أحدث الأخبار مع #جيزة94


جريدة المال
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
بـ692.2 ألف قنطار.. الهند في صدارة مستوردي القطن المصري لموسم 2024
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تفاصيل النشرة السنوية للقطن المصري للموسم الزراعي 2023/2024 (من سبتمبر حتى أغسطس)، حيث تصدّرت الهند قائمة الدول الأكثر استيرادًا للقطن المصري، إذ بلغت الكمية المصدّرة إليها 692.2 ألف قنطار متري، بنسبة 65.5% من إجمالي الكمية المصدّرة خلال الموسم بالكامل. وأشار التقرير، إلى أن إجمالي الصادرات المصرية من القطن بلغ 1.1 مليون قنطار متري خلال موسم 2023/2024، مقارنة بـ1.5 مليون قنطار متري في الموسم السابق 2022/2023، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 27.7%. كما بلغ إجمالي إنتاج القطن الشعر خلال موسم 2024 نحو 2.48 مليون قنطار متري، مقابل 2.47 مليون قنطار متري في عام 2023، بنسبة زيادة طفيفة بلغت 0.15%. وأوضح التقرير أن إجمالي الكمية المستهلكة من الأقطان المحلية بلغ 107.5 ألف قنطار متري خلال موسم 2024، مقارنة بـ54.3 ألف قنطار متري في موسم 2023، بزيادة قدرها 98.0%. أما إجمالي المخزون الفعلي من القطن الشعر حتى 31 أغسطس 2024، فقد بلغ 453.8 ألف قنطار متري، مقارنة بـ504.4 ألف قنطار متري في نفس التاريخ من عام 2023، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 10.0%. وسجلت كميات الأقطان من الأصناف طويل التيلة وسط نحو 378.2 ألف قنطار متري بنسبة 83.3%، وجاء صنف 'جيزة 94' كأكثر الأصناف انتشارًا، إذ بلغت كميته 330.6 ألف قنطار متري بنسبة 72.8% من إجمالي المخزون الفعلي من القطن الشعر حتى 31 أغسطس 2024. وأوضح التقرير أن محافظة الغربية تستحوذ على النسبة الأكبر من المخزون في ليلة 31 أغسطس 2024، حيث بلغت كمية القطن بها 125.2 ألف قنطار متري بنسبة 27.6%، تليها محافظة الشرقية بـ85.9 ألف قنطار متري بنسبة 18.9% من إجمالي الأقطان المخزونة. وفيما يتعلق بجودة الرتب، بلغت كمية الرتب عالية الجودة (جود/فج) نحو 263.2 ألف قنطار متري بنسبة 58.0%، تليها الرتب عالية الجودة (جود) بـ190.7 ألف قنطار متري بنسبة 42.0% من إجمالي المخزون.


بلدنا اليوم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلدنا اليوم
شعبة القطن: مصر تتوسع في زراعة 9 أصناف جديدة خلال الموسم الجاري
يُعتبر القطن المصري من أجود أنواع الأقطان عالميًا لما يتميز به من ألياف طويلة وناعمة، وتسعى الحكومة المصرية لاستعادة القطن المصري مكانته الرائدة والعالمية من خلال التوسع في زراعة القطن، وتحسين جودة إنتاجه، وتعزيز عمليات التصنيع المحلي لتحقيق أعلى قيمة مضافة. ونجحت الدولة المصرية في تطوير زراعة القطن من خلال توفير 9 أصناف جديدة عالية الإنتاجية، في مقدمتها "سوبر جيزة 86" و"سوبر جيزة 94" و"جيزة 98"، وذلك في إطار خطة لتوفير خامات القطن بأعلى جودة لدعم الصناعة المحلية وزيادة القدرة التنافسية عالميًا. حظر زراعة القطن الأمريكي وأشاد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية، وعضو اتحاد الأقطان، بالجهود المبذولة لدعم زراعة القطن المصري لاستعادة مكانته العالمية، مشيرًا إلى أن قرار حظر زراعة القطن الأمريكي والأنواع قصيرة التيلة جاء بهدف حماية الأقطان المصرية من الاختلاط وضمان نقائها وجودتها الفائقة. دعم وتحفيز المزارعين المصريين وأشار إلى أن وزارة الزراعة المصرية تعمل على دعم وتحفيز المزارعين المصريين عن طريق توفير التقاوي المعتمدة إضافة إلى عقد ندوات إرشادية لضمان أفضل الممارسات الزراعية، وذلك بهدف زيادة الإنتاجية وزيادة دخل المزارعين. زيادة المساحات المزروعة وأشاد "حنا" بالدور الحيوي المهم الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم القطاع، حيث أن تحديد أسعار ضمان القطن بـ 10-12 ألف جنيه للقنطار ساهم بشكل كبير في إعادة الثقة لدى المزارعين، مما أدى إلى زيادة المساحات المزروعة وتحقيق استقرار للسوق. وأوضح أن الاستثمارات الجديدة في مصانع الحليج لعبت أيضًا دورًا مهمًا في العمل على تحسين جودة الأقطان المصرية، مشيرًا إلى أنه تم تطوير منظومة الحليج باستخدام أحدث التقنيات، ما ساعد في تقليل الفاقد وتحسين مواصفات الألياف لتكون أكثر ملاءمةً لاحتياجات السوق العالمي، وهو ما يدعم تنافسية الغزول المصرية في الأسواق الخارجية. إجمالي مبيعات الموسم الحالي وسجل إجمالي المبيعات المحلية من القطن المصري خلال تعاملات هذا الموسم حوالي 1.1 مليون قنطار، حيث استحوذت شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان على النصيب الأكبر بنسبة 28%، تليها شركات "الإخلاص" و"النيل الحديثة" و"أبو مضاوي"، وهو ما يعكس استمرار الطلب القوي على القطن المصري في الأسواق المحلية والدولية. وبالنسبة لعمليات التصدير للقطن المصري، تستهدف الشركات تصدير 65-70% من إنتاجها إلى الأسواق العالمية، خاصة الأسواق الهندية والباكستانية، إضافة إلى الأسواق الأوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، حيث يمثل تصدير الغزول النهائية مصدرًا مهمًا لتوفير النقد الأجنبي ودعم خطط تطوير الصناعة المحلية.


البوابة
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
الغرف التجارية: مصر تتوسع في زراعة 9 أصناف من القطن خلال الموسم الجاري
أكد ممدوح حنا عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية، وعضو اتحاد الأقطان، أن القطن المصري ما زال يحتفظ بمكانته كأحد أجود أنواع القطن في العالم، وذلك بفضل ما يتميز به من ألياف طويلة وناعمة تضاهي أعلى المعايير العالمية. وأشار في تصريح صحفي له اليوم السبت، إلى أن الجهود الحالية تركز على استعادة مكانة القطن المصري الرائدة من خلال التوسع في زراعته، وتحسين جودة إنتاجه وتعزيز عمليات التصنيع المحلي بما يحقق أعلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. كما أوضح حنا أن الدولة قطعت خطوات ملموسة في تطوير قطاع زراعة القطن حيث تم توفير 9 أصناف جديدة عالية الإنتاجية، من أبرزها "سوبر جيزة 86"، و"سوبر جيزة 94"، و"جيزة 98"، وذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى توفير خامات ذات جودة فائقة لدعم الصناعة المحلية وزيادة تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية. وأشار إلى أن قرار حظر زراعة القطن الأمريكي والأنواع قصيرة التيلة يأتي لحماية الأصناف المصرية الأصيلة من الاختلاط والحفاظ على نقائها وجودتها، مؤكدًا أن وزارة الزراعة تواصل تحفيز المزارعين من خلال توفير التقاوي المعتمدة وتنظيم ندوات إرشادية لضمان تطبيق أفضل الممارسات الزراعية، ما ينعكس مباشرة على زيادة الإنتاجية وتحسين دخل الفلاحين. كما كشف حنا أن إجمالي المبيعات المحلية من القطن خلال الموسم الحالي بلغت نحو 1.1 مليون قنطار، حيث تصدرت شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان قائمة الشركات المستحوذة بنسبة بلغت 28%، تلتها شركات "الإخلاص"، و"النيل الحديثة"، و"أبو مضاوي"، وهو ما يعكس استمرار الطلب القوي على القطن المصري محليا ودوليا. وعلى صعيد التصدير، أشار إلى أن الشركات العاملة في القطاع تستهدف تصدير ما بين 65 إلى 70% من إنتاجها إلى الأسواق العالمية، مع التركيز على أسواق الهند وباكستان ، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا، إسبانيا، والبرتغال، لافتًا إلى أن تصدير الغزول النهائية يمثل عنصرًا مهمًا في توفير النقد الأجنبي وتعزيز خطط تطوير قطاع الغزل والنسيج. كما شدد على أهمية الدور الذي تلعبه الدولة في دعم الفلاح المصري، موضحًا أن تحديد أسعار ضمان القطن ما بين 10 إلى 12 ألف جنيه للقنطار ساهم بشكل كبير في استعادة ثقة المزارعين وزيادة المساحات المزروعة مما أدى إلى استقرار السوق وتحفيز الإنتاج. ولفت حنا إلى أن الاستثمارات الحديثة في مصانع الحليج ساعدت على تطوير جودة الأقطان المصرية، حيث تم إدخال تقنيات حديثة في عمليات الحليج ساهمت في تقليل نسبة الفاقد، وتحسين خصائص الألياف لتناسب احتياجات الأسواق العالمية، ما عزز من تنافسية الغزول المصرية بالخارج، مؤكدًا أن التكامل بين زراعة القطن وتصنيعه محليا هو الأساس لتحقيق أقصى استفادة من "الذهب الأبيض". وأشار إلى أن التوسع في إنشاء مصانع الغزل والنسيج في مناطق صناعية مثل المحلة الكبرى ودمياط يفتح آفاقًا جديدة لتطور هذا القطاع، ويوفر فرص عمل، ويسهم في دعم سلاسل الإمداد المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد. كما أكد أن قطاع القطن المصري يشهد حالة من الحراك والنشاط في ظل التوسع بزراعة القطن طويل التيلة، وضخ استثمارات جديدة في مصانع الحليج والغزل، لافتًا أن التعاون القوي بين الحكومة والقطاع الخاص سيكون هو المحرك الرئيسي لتحقيق طفرة حقيقية في قطاع صناعة النسيج المصري وتعظيم الاستفادة من القطن المصري عالميًا.