أحدث الأخبار مع #جيغا


زنقة 20
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زنقة 20
من يعرقل الإنتقال الرقمي؟ تكاليف إنترنت الهاتف النقال بالمغرب الأغلى في العالم
زنقة 20 | الرباط أظهرت بيانات أصدرتها 'ستاتيستا' ، أن المغرب يصنف ضمن أوائل الدول في العالم من ناحية غلاء إنترنت الهاتف النقال. ووفق المعطيات التي كشفت عنها منصة ستاتيستا، فإن المواطن المغربي يدفع 0.69 يورو (7 دراهم) للحصول على 1 جيغا من الانترنت. و تفوق المغرب على دول عظمى مثل فرنسا والصين والهند و إسبانيا و إيطاليا. و بحسب خبراء، فإن باقة الهاتف المحمول التي تبلغ 40 جيغابايت تكلف المغاربة اليوم 199 درهمًا شهريًا، أي ما يقرب من 7% من الحد الأدنى للأجور. وفي الوقت نفسه، في فرنسا، مقابل 8.99 يورو (97 درهمًا)، يمكنك أن تحصل على 130 جيغابايت ومكالمات غير محدودة. هذا التفاوت المهول وفق هؤلاء يؤدي إلى إبطاء الانتقال الرقمي بالمغرب ، و يؤخر تطور عدة مجالات عرفت انتعاشة في الآونة الاخيرة مثل التجارة الإلكترونية، أو العمل عن بعد، أو التعليم عبر الإنترنت. و يقول مهتمون أن الانترنت بالمغرب أصبح يصنف ضمن الترف ، ولم يعد جميع المواطنين يلجون الى خدمات الانترنت بشكل ديمقراطي و بأسعار في المتناول مثلما هو الحال في بقية العالم. و الأسباب وفق مهتمين تتمثل في إشكال أساسي وهو الاحتكار ، حيث أن ثلاثة فاعلين أحكموا سيطرتهم على السوق المغربية، دون فسح المجال أمام فاعل جديد يكسر الأسعار. و اعتبرتعدد من التحليلات أن تشجيع منافسين جدد على ولوج السوق و تعزيز صلاحيات وكالة تقنين المواصلات ANRT و تقاسم البنية التحتية يمكن أن تعطي نفسا جديدا لقطاع الاتصالات بالمغرب مستقبلا ، خاصة و أن البلاد مقبلة على تحديات و تظاهرات كبرى.


المغرب الآن
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المغرب الآن
حرب الظل الرقمية: كيف كشف هاكرز مغاربة الخيوط الخفية وراء اختراق 'CNSS'؟
في 8 أبريل 2025، هز خبر اختراق موقع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المغربي (CNSS) و وزارة الإدماج الاقتصادي الرأي العام. مجموعة هاكرز جزائرية تدعى 'جبروت ديزي' نشرت 6.5 جيجا من البيانات المسربة، تضم معلومات مليوني موظف و500 ألف شركة ، بما في ذلك رواتب مسؤولين رفيعي المستوى. لكن السؤال الأكبر: هل كانت 'جبروت ديزي' مجرد واجهة؟ ومن يقف خلف هذا الهجوم؟ هذا ما كشفه هاكرز مغاربة عبر تحليل دقيق لكشف الهوية الحقيقية للمتسللين. رد الفعل المغربي: هجمات مضادة وتحقيقات رقمية ردًا على هذه الهجمات، قامت مجموعة هاكرز مغربية تُعرف بـ'فونطوم أطلس' بشن هجمات سيبرانية مضادة استهدفت مؤسسات جزائرية، من بينها المؤسسة العامة للبريد والاتصالات. أسفرت هذه الهجمات عن استخراج ما بين 13 و20 جيغا بايت من الوثائق السرية والمعطيات الحساسة، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في الحرب السيبرانية بين البلدين. تحقيقات تكشف هوية الهاكرز: تقاطعات بين الجزائر وتونس أظهرت التحقيقات التي أجراها هاكرز مغاربة أن الحساب المستخدم في الهجوم يحمل اسم '3n16mf'، وهو مرتبط بشخص يُدعى مزنار رشيد، مهندس في الأمن السيبراني يعمل في ألمانيا. تشير الأدلة إلى أن هذا الشخص قد يكون تونسي الجنسية، مما يضيف بعدًا جديدًا ومعقدًا للصراع السيبراني في المنطقة. الفصل الأول: الأخطاء التي كشفت المستور الغلطة الفادحة: كيف فضح 'جبروت' نفسه؟ عندما نشرت 'جبروت ديزي' البيانات على تيليغرام ، ارتكبت خطأً قاتلاً: استخدمت حسابًا ثانويًا باسم '3n16mf' لإعادة توجيه المنشورات، بدل نشرها مباشرة. الهاكرز المغاربة لاحظوا أن الحساب الأصلي (3n16mf) ظاهر في metadata المنشورات، ما كشف أن 'جبروت' مجرد واجهة. التتبع الرقمي: البحث عن الرجل الخفي بدأت عملية تعقب 3n16mf عبر: منصات البرمجة (GitHub) : وجدوا حسابًا بنفس الاسم يخص مطورًا في الأمن السيبراني . البحث في الأرشيف : اكتشفوا أن الحساب مرتبط بـ جامعة ألمانية (Ruhr-Universität Bochum). الكشف عن الهوية : عبر تحليل الكود المصدري ، عثروا على إيميلين: mznr@ (إيميل جامعي). (إيميل شخصي). الاسم: مزنار رشيد ، مهندس أمن سيبراني في شركة 'Unprof' بألمانيا. الفصل الثاني: الألغاز التي لم تحل تونسي أم جزائري؟ لعبة الهويات المزدوجة في منصة هاكاثونات الأمن السيبراني (CTF) ، وُجد أن 3n16mf يعلن عن نفسه كـ تونسي (From Tunisia). لكن 'جبروت ديزي' تزعم أنها جزائرية! السؤال المحوري : هل مزنار رشيد هو العقل المدبر؟ أم أن هناك جهة أخرى تستخدمه كـ'بيدق' في لعبة أكبر؟ لماذا اختير المغرب هدفًا؟ جبروت ديزي زعمت أن الهجوم رد على اختراق مغربي لوكالة الأنباء الجزائرية 'APS' . لكن لم يُعثر على دليل يربط مزنار رشيد بالجزائر! الفصل الثالث: الرد المغربي – هجوم 'فانتوم أطلس' كرد سريع، شن هاكرز مغاربة (تحت اسم فانتوم أطلس ) هجومًا على: المؤسسة العامة للبريد والاتصالات الجزائرية ، وسرقوا 13-20 جيجا من البيانات السرية. تضمنت التسريبات خطط بنية الاتصالات الجزائرية ، ما يهدد أمنها الرقمي. تحليل: أبعاد الحرب السيبرانية في شمال إفريقيا تُظهر هذه الأحداث أن الحرب السيبرانية بين المغرب والجزائر لم تعد تقتصر على مجموعات هاكرز مستقلة، بل أصبحت جزءًا من استراتيجية أوسع تشمل استخدام الفضاء الرقمي كأداة للصراع السياسي. يُثير هذا التصعيد تساؤلات حول مدى استعداد الدول لحماية بنيتها التحتية الرقمية، ومدى تأثير هذه الهجمات على الأمن القومي والاستقرار الإقليمي. خاتمة: الحاجة إلى دبلوماسية سيبرانية واستراتيجية أمنية متكاملة في ظل تصاعد الهجمات السيبرانية، يصبح من الضروري أن تتبنى الدول استراتيجيات أمنية متكاملة تشمل تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير قدرات الدفاع السيبراني، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التهديدات المشتركة. كما أن تعزيز الوعي العام وتدريب الكوادر المتخصصة في الأمن السيبراني يُعد أمرًا حيويًا لضمان حماية المعلومات والسيادة الرقمية. أسئلة مفتوحة للنقاش: ما هي الخطوات التي يجب أن تتخذها الدول لتعزيز أمنها السيبراني في مواجهة التهديدات المتزايدة؟ كيف يمكن تحقيق توازن بين حرية الفضاء الرقمي وحماية الأمن القومي؟ ما هو دور التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة الهجمات السيبرانية؟ ملاحظة: تم تجميع وتحليل المعلومات الواردة في هذا المقال استنادًا إلى مصادر موثوقة وتقارير إخبارية حديثة.


النهار
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
Ooredoo تطلق عرضًا تجاريًا تضامنيًا لشهر رمضان
أطلقت Ooredoo بمناسبة شهر رمضان الفضيل عرضًا تجاريًا مبتكرًا وتضامنيًا، يمنح لزبائنها. فرصة فريدة للمساهمة في قضية نبيلة مع الاستفادة من مجموعة من المزايا الاستثنائية. في المكالمات والبيانات. في هذا الشهر الفضيل، رمز التآزر والتقاسم، تفتخر Ooredoo بإطلاق هذه المبادرة الإنسانية والمساهمة من خلال خطوة بسيطة في مساعدة الأشخاص المحتاجين. لكل اشتراك في باقة 4500 خلال شهر رمضان، تلتزم Ooredoo بتحويل 1500 دج لفائدة جمعيات خيرية، مما يتيح لزبانها فرصة المساهمة في دعم قضية خيرية نبيلة والاستفادة في نفس الوقت من 12 تعبئة بقيمة 5 جيغا اوكتي من الإنترنت. ومكالمات غير محدودة نحو Ooredoo،بالإضافة الى500 دج رصيد للمكالمات والرسائل النصية نحو جميع الشبكات الوطنية،كما سيستفيد الزبون من كامل المزايا. التي تقدمها الباقة التي اختارها، والتي تتيح له المساهمة في قضية نبيلة. متوفرة بصيغة تعبئة أو اشتراك جديد، تتيح باقة Ooredoo 4500 دج للزبائن أيضًا الاستفادة من 3 باقات إضافية. وذلك بدفع ما يعادل 9 باقات تقليدية، مما يسمح لهم بالبقاء على اتصال ومشاركة لحظات متميزة مع أحبائهم. من خلال هذا العرض التكنولوجي التضامني، تؤكد Ooredoo مرة أخرى مكانتها كمؤسسة ملتزمة بإثراء تجربة زبائنها الرقمية من خلال عروض وحلول تكنولوجية تساهم في ترقية القيم النبيلة داخل المجتمع.

تورس
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- تورس
الغابات في تونس: ثروة تنموية تتضافر الجهود لتثمينها
وقد قامت تونس بعديد المبادرات الحكوميّة والمشاريع الرّامية إلى حماية الغابات في البلاد وتعزيز الوعي بأهميّة المحافظة عليها. واحتفلت تونس أمس الجمعة على غرار سائر بلدان العالم باليوم العالمي للغابات الذّي يوافق يوم 21 مارس من كلّ سنة، وهي مناسبة تهدف إلى تعزيز الوعي العام حول أهميّة الغابات في تحقيق الاستدامة البيئيّة، باعتبارها موطنًا لملايين الكائنات الحيّة وتلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على التّنوّع البيولوجي. كما تعتبر الغابات من أهم الوسائل للتّخفيف من آثار تغير المناخ، حيث تمتص الكربون وتساهم في تحسين جودة الهواء. ويمثّل الاحتفال باليوم العالمي للغابات فرصة لتشجيع الجهود لحماية الغابات في تونس وتحسين الوعي بأهميّتها البيئيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة. وشددت الوزارة في ذات السياق على اهمية تعزيز التّشجيع على المشاركة في الأنشطة التّوعويّة والمبادرات المجتمعيّة للحفاظ على هذا المورد الطّبيعي الثّمين على غرار ما تقوم به بعض الجمعيّات والنّشطاء في المجال وبعض المؤسّسات الاقتصاديّة في إطار مسؤولياتها الاجتماعيّة والبيئيّة. لدعم جهود تثمين الثروات الغابية فانه من المرتقب تنفيذ مشروع لاستصلاح النظم الإيكولوجية للغابات المتدهورة وسوف يتم تقييم تأثيره البيئي من حيث عزل الكربون مع خفض تراكمي للانبعاثات يبلغ حوالي 10000 جيغا طن من ثاني أكسيد الكربون خلال مدة 20 عامًا بمعدل 500 جيغا طن من ثاني أكسيد الكربون في السنة. يمكّن المشروع من تطوير مرونة التنوع البيولوجي والحفاظ عليه بعيدًا عن التهديدات وذلك من أجل المساهمة بشكل مستدام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد. وتقترح الإدارة العامة للغابات التابعة لوزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري هذا المشروع لدعم الدولة في إصلاح النظام البيئي لأشجار الفلين في منطقة جندوبة والصنوبر الحلبي بمنطقة القصرين من أجل استعادة الوظائف والعمليات البيئية الرئيسية لهذه النظم البيئية. ويندرج المشروع الذي تقدر تكلفته الإجمالية ب 360 مليون دينار، في إطار خطة تنفيذ المساهمات المحددة وطنيا. وتضمن مصالح الغابات تنفيذ برامج التدخل الوطنية السنوية، وفقًا للميزانية المتاحة، للمشاركة في تنفيذ أنشطة التنمية المختلفة (إعادة التشجير والمناطق الرعوية والتجديد وإنتاج الشتلات وفتح وصيانة مسارات الغابات وخنادق الوقاية من الحريق، وإدارة المناطق المحمية، وما إلى ذلك). هذا ويستمر تنفيذ المشروع على مدة 5 سنوات تنتهي في عام 2030. وسيستفيد من المشروع 25 ألف مواطن في جندوبة و12 ألف مواطن في القصرين. يذكر ان زخم التنّوع البيولوجي في تونس يساهم في دعم الجهود المبذولة للحد من الآثار السلبية الناتجة عن تغير المناخ. كما يمكن للنظم الطبيعية المحمية أو المستعادة امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وهي بالتالي عامل جوهري في معالجة تغير المناخ عن طريق تخزين الكربون. علاوة على ذلك، يمكن للنظم الطبيعية مثل غابات الزان بمنطقة بالشمال الغربي، أن تساعد على حماية سالمة البيئة وسبل تحسينها، وذلك من خلال تقليل آثار تغير المناخ، بما في ذلك الفيضانات والعواصف العاتية. وتشكل غابات الزان في تونس قرابة 8 الاف هكتار بينما تقّدر المساحات الغابية التي يمتزج فيها هذا النوع النباتي (الزان) مع أشجار الفرنان ما يناهز 22 ألف هكتار، وهي موجودة غالبًا في واليات جندوبة وباجة والكاف، بينما تشير المعلومات الى انقراض هذان النوعان من الأشجار تقريبا في والية بنزرت والوطن القبلي، وذلك بسبب التغّيرات المناخية. ويمثل تغير المناخ والنشاط البشري تهديدا حقيقيا للتنوع الحيوي، مما يزيد من معدل انقراض الأنواع، الأمر الذي يحّد من القدرة على مكافحة التصحر، والحد من الفقر، ويهدد الأمن الغذائي. وكشفت العديد من التقارير عن تعّرض النظم البيئية في تونس إلى ضغوطات تهّدد بقاء آلاف الأنواع والموائل الحيوانية.


تونس الرقمية
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- تونس الرقمية
القطاع الغابي في تونس: تحديات وأفق واعد
توفر النظم الإيكولوجية للغابات التونسية العديد من المنتجات والخدمات، كما أن استغلال هذه المنتجات والخدمات يوفر بشكل مباشر أو غير مباشر دخلاً للدولة التونسية وسكان المناطق الغابية. ورغم ذلك، فإن هذه النظم البيئية مهددة باستمرار بسبب العديد من عوامل التدهور التي يضاف إليها حاليًا تأثير تغير المناخ. تحتفل تونس على غرار سائر بلدان العالم باليوم العالمي للغابات الذّي يوافق يوم 21 مارس من كلّ سنة، وهي مناسبة تهدف إلى تعزيز الوعي العام حول أهميّة الغابات في تحقيق الاستدامة البيئيّة، باعتبارها موطنًا لملايين الكائنات الحيّة وتلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على التّنوّع البيولوجي. كما تعتبر الغابات من أهم الوسائل للتّخفيف من آثار تغير المناخ، حيث تمتص الكربون وتساهم في تحسين جودة الهواء. ثروة وطنية تمتلك تونس وفق بلاغ اصدرته اليوم وزارة الفلاحة والموارد المائية والصد البحري غابات متنوّعة تحتوي على أنواع نباتات محليّة، وتعتبر موطنًا للعديد من الحيوانات والنباتات النادرة. إلا أن هذه الغابات تواجه العديد من التّحدّيات مثل التّصحّر، التّوسع العمراني، والحرائق، مما يستدعي جهودًا للحفاظ عليها واستعادة ما أتلف منها. وقد قامت تونس بعديد المبادرات الحكوميّة والمشاريع الرّامية إلى حماية الغابات في تونس وتعزيز الوعي بأهميّة المحافظة عليها. ويمثّل الاحتفال باليوم العالمي للغابات فرصة لتشجيع الجهود لحماية الغابات في تونس وتحسين الوعي بأهميّتها البيئيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة. وشددت الوزارة في ذات السياق على اهمية تعزيز التّشجيع على المشاركة في الأنشطة التّوعويّة والمبادرات المجتمعيّة للحفاظ على هذا المورد الطّبيعي الثّمين على غرار ما تقوم به بعض الجمعيّات والنّشطاء في المجال وبعض المؤسّسات الاقتصاديّة في إطار مسؤولياتها الاجتماعيّة والبيئيّة. اعتمادات لتثمين منتجات الغابات لدعم جهود تثمين الثروات الغابية فانه سيتم إطلاق مشروع لاستصلاح النظم الإيكولوجية للغابات المتدهورة وسوف يتم تقييم تأثيره البيئي من حيث عزل الكربون مع خفض تراكمي للانبعاثات يبلغ حوالي 10000 جيغا طن من ثاني أكسيد الكربون خلال مدة 20 عامًا بمعدل 500 جيغا طن من ثاني أكسيد الكربون في السنة. يمكّن المشروع من تطوير مرونة التنوع البيولوجي والحفاظ عليه بعيدًا عن التهديدات وذلك من أجل المساهمة بشكل مستدام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد. وتقترح الإدارة العامة للغابات التابعة لوزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري هذا المشروع لدعم الدولة في إصلاح النظام البيئي لأشجار الفلين في منطقة جندوبة والصنوبر الحلبي بمنطقة القصرين من أجل استعادة الوظائف والعمليات البيئية الرئيسية لهذه النظم البيئية. ويندرج المشروع الذي تقدر تكلفته الإجمالية بـ 360 مليون دينار، في إطار خطة تنفيذ المساهمات المحددة وطنيا. وتضمن مصالح الغابات تنفيذ برامج التدخل الوطنية السنوية، وفقًا للميزانية المتاحة، للمشاركة في تنفيذ أنشطة التنمية المختلفة (إعادة التشجير والمناطق الرعوية والتجديد وإنتاج الشتلات وفتح وصيانة مسارات الغابات وخنادق الوقاية من الحريق، وإدارة المناطق المحمية، وما إلى ذلك). ومن المتوقع أن يبدأ المشروع في عام 2025 ليستمر تنفيذه مدة 5 سنوات تنتهي في عام 2030. وسيستفيد من المشروع 25 ألف مواطن في جندوبة و12 ألف مواطن في القصرين. يذكر ان زخم التنّوع البيولوجي في تونس يساهم في دعم الجهود المبذولة للحد من الآثار السلبية الناتجة عن تغير المناخ. كما يمكن للنظم الطبيعية المحمية أو المستعادة امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وهي بالتالي عامل جوهري في معالجة تغير المناخ عن طريق تخزين الكربون. علاوة على ذلك، يمكن للنظم الطبيعية مثل غابات الزان بمنطقة بالشمال الغربي، أن تساعد على حماية سالمة البيئة وسبل تحسينها، وذلك من خلال تقليل آثار تغير المناخ، بما في ذلك الفيضانات والعواصف العاتية. وتشكل غابات الزان في تونس قرابة 8 الاف هكتار بينما تقّدر المساحات الغابية التي يمتزج فيهـــا هــذا النوع النباتي (الزان) مــع أشجار الفرنان ما يناهز 22 ألف هكتار، وهي موجودة غالبًا في واليات جندوبة وباجة والكاف، بينما تشير المعلومات الى انقراض هذان النوعان من الأشجار تقريبا في والية بنزرت والوطن القبلي، وذلك بسبب التغّيرات المناخية. ويمثل تغير المناخ والنشاط البشري تهديدا حقيقيا للتنوع الحيوي، مما يزيد من معدل انقراض الأنواع، الأمر الذي يحّد من القدرة على مكافحة التصحر، والحد من الفقر، ويهدد الأمن الغذائي. وكشفت العديد من التقارير عن تعّرض النظم البيئية في تونس إلى ضغوطات تهّدد بقاء الاف الانواع والموائل الحيوانية. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب