logo
#

أحدث الأخبار مع #جيفرسون

لماذا اقتنى الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية نسخة مترجمة للقرآن؟‎
لماذا اقتنى الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية نسخة مترجمة للقرآن؟‎

يا بلادي

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يا بلادي

لماذا اقتنى الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية نسخة مترجمة للقرآن؟‎

مدة القراءة: 3' اشتهرت ترجمة القرآن للغة الإنجليزية خلال القرن الثامن العاشر في الغرب، وكان البروتستانت في إنجلترا وأمريكا يهتمون بدراسة الكتاب المقدس لدى المسلمين، وقام الكثيرون بشراء نسخ مترجمة له. ومن بين هؤلاء الرئيس الأمريكي الثالث توماس جيفرسون الذي حصل على طبعة سنة 1734 من القرآن، التي تضمنت "فصلاً تمهيدياً" من 200 صفحة يشمل نظرة عامة على العقيدة والشعائر والتشريعات الإسلامية، والتي قام بترجمتها من العربية للإنجليزية المحامي البريطاني جورج سيل، وأشار معهد سميثسونيان التعليمي الأمريكي إلى أن القرآن الكريم كان من بين 6448 كتابا يمتلكه جيفرسون. ويعتبر جيفرسون أحد المفكرين السياسيين في العصر المبكر للجمهورية الأميركية، والمؤلف الرئيس لإعلان الاستقلال ومؤسس الحزب الجمهوري الديموقراطي، كما أنه واضع القوانين التي تحمي الحريات الدينية في الولايات المتحدة والذي طبق بدءاً من سنة 1786. وانتشرت عدة روايات حول سبب رغبته في الحصول على نسخة مترجمة للقرآن، حيث أشار البعض إلى أن دراسته الكتاب المقدس للمسلمين، كانت بسبب رغبته في الاطلاع على معتقدات المسلمين، بسبب حربه ضد القراصنة في شمال إفريقيا. فيما ذكر موقع "واشنطن بوست"، في يناير الماضي، أن "ترجمة جيفرسون للقرآن سنة 1734 لم تكن بسبب حبه الخالص للإسلام، بل لتعزيز الجهود التبشيرية المسيحية في بلاد المسلمين". و تضمنت الترجمة التي قام بها المحامي الإنجليزي، مقدمة طويلة تشرح الأسباب التي كانت وراء إصدار تلك النسخة، وكتب فيها أنه قام بترجمة القرآن للعربية، من أجل مساعدة البروتستانت على فهم الكتاب من أجل محاججة المسلمين. فيما تحدث موقع " هيستوري" بأن "المؤرخين نسبوا امتلاك الرئيس الثالث للكتاب المقدس الإسلامي إلى فضوله ورغبته في معرفة النظريات المختلفة للدين". وذكرت سبيلبورغ، وهي كاتبة وأستاذة للتاريخ ودراسات الشرق الأوسط في جامعة تيكساس في أوستن، في كتابها، " قرآن توماس جيفرسون: الإسلام و المؤسسين"، أن جيفرسون قام بشراء نسخته من القرآن الكريم، عندما كان طالبا في العشرينيات من عمره. وأوضحت سبيلبورغ أيضا، نقلا عن موقع " ليد ستوريز" أن "توماس جيفرسون اشترى القرآن سنة 1765، قبل 11 سنة من كتابته لإعلان الاستقلال سنة 1776، وأيضا قبل 20 سنة من نظره في مشكلة القرصنة الإسلامية في شمال إفريقيا على السفن التجارية الأمريكية". فبحسب المؤرخة، اشترى جيفرسون الكتاب "لفهم تأثير الإسلام بشكل أفضل على بعض النظم القانونية في العالم"، بصفته كطالب شاب يدرس القانون. وتؤمن سبيلبرغ أن جيفرسون كان ينظر للقرآن ككتاب قانون، خاصة وأن المسيحيين كانوا يتعاملون حينها مع الإمبراطورية العثمانية وشمال إفريقيا، كما أن دراسته للكتاب المقدس ساعدته على الأرجح في كتابة قانون فرجينيا للحريات الدينية، وهو بيان يتحدث عن حرية المعتقد ومبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة. وتشدّد المؤلفة على أن هناك قاعدة ذهبية شكلت تفكير توماس جيفرسون ورؤيته، شملت ضمنيا المسلمين، ففي عام 1776 كتب هذه الكلمات المحورية بين ملاحظاته الخاصة "لا ينبغي استثناء الوثنيين أو المسلمين أو اليهود من الحقوق المدنية للكومنولث على أساس دينهم". أما بالنسبة لحرب جيفرسون ضد المسلمين، فقد أكدت أن الرئيس الأمريكي الثالث عامل الزعماء المسلمين ودينهم باحترام، مشيرة إلى أن "سجل تعامله مع المسلمين والقوى الإسلامية يوضح أنه تعامل مع هؤلاء الزعماء ومعتقداتهم باحترام"، مضيفة أن "مشكلته مع قراصنة شمال إفريقيا كانت اقتصادية وليست دينية".

يوم التحرير الأمريكي ومستقبل الاقتصاد العالمي
يوم التحرير الأمريكي ومستقبل الاقتصاد العالمي

الغد

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الغد

يوم التحرير الأمريكي ومستقبل الاقتصاد العالمي

خلال النصف الثاني من العام الماضي وخلال الحملات الانتخابية الامريكية، ركز الرئيس ترامب فيها على انهاء الحروب في الشرق الأوسط وفي شرق أوروبا وغيرها من المناطق، وانه سيعيد الاستقرار والتوازن الى العالم الذي سيكون أكثر امناً في عهده. اضافة اعلان الا ان التفاؤل لم يدم طويلاً، حيث بداء بإشعال حروباً أخرى في العالم من خلال التصريحات الداعية لتغير الجغرافيا في أوروبا وامريكا الشمالية والشرق الأوسط عن طريق ضم غرينلاند وكندا وغزه، وفي حال تم له ذلك فانه يكون قد أضاف الى أمريكا مساحة تقدر ب 12.09 مليون كيلومتر مربع، وعندها تصبح أمريكا اكبر دولة في العالم بمساحة تقدر ب 21.09 مليون كيلومتر مربع (وهو الامر المستبعد بالنسبة لكندا على الاقل)، وبذلك يتفوق على الرئيس توماس جيفرسون، 1803 (صاحب اكبر صفقة عقارية عبر التاريخ، أضاف مساحته 2.14 مليون كيلومتر مربع)، وعندها يمكن لنا ان نتخيل حجم امريكا الجغرافي وقوة التأثير الجيوسياسي والثروات التي تمتلكها. يضاف الى ذلك طلب توقيع صفقة المعادن النادرة مع أوكرانيا ليتبعها التوسع لتشمل كافة الثروات الطبيعية (وقد يكون وصل الى قناعة بان الرئيس الاوكراني بالغ في ثروات بلاده الطبيعية فتوسع بالطلب لتشمل الاتفاقية محطات الطاقة وسيتم التوسع لاحقاً لتشمل الموانئ والسكك الحديدية. الرئيس ترامب، كان واضحاً منذ البداية، بان اهتمامه سيكون على إعادة عظمة أمريكا، وجعلها المهيمنة، واخراجها من ازمتها الاقتصادية وأزمة الديون التي وصلت الى 36 تريليون دولار (كانت عام 2000 تقدر ب 5.7 تريليون)، في حين ان اجمالي الناتج المحلي لها يقدر ب 29 تريليون، من اصل الناتج الإجمالي العالمي الذي يقدر بحوالي 105 تريليون دولار(تشكل الصين منه 17.66℅، بقيمة 18.54 تريليون، والاتحاد الأوروبي حوالي 19 تريليون بنسبة 18℅، وامريكا اللاتينية 5.5 تريليون 5℅، واليابان حوالي 4 تريليون 3.8℅، الهند 3.8 تريليون وهي تسعى لتصبح ثالث اقتصاد عالمي خلال العقود القليلة القادمة، افريقيا 2.8 تريليون، كندا 2.36، روسيا 2.06 تريليون، كوريا الجنوبية 1.86 تريليون، استراليا 1.78 تريليون، والسعودية 1.1 تريليون، وهي الاقتصاديات الأكبر في العالم)، وبهذا فان اقتصادها يشكل ما نسبته 27.6℅ من الناتج العالمي، بينما كان 30℅ في عام 2000 و 45℅ قبل قرن من الزمن تقريباً (حسب البيانات العالمية المنشورة). انه لمن الواضح بان الرئيس ترامب يستقيد من تجارب الرؤساء السابقين له عبر التاريخ من التهجير (الرئيس جاكسون) وفكرة ضم أراضي جديدة (جيفرسون شراء لويزيانا، مونرو شراء فلوريدا، جونسون شراء الاسكا و فرانكلين بيرس شراء أراضي جادسون وغيرهم)، وهو كذلك يتبنى أسلوب البعض الاخر في السياسة الخارجية والإدارة الداخلية، من أمثال الرئيس جيمس بوكانان (1857-1861) الذي تميز بسياسة العزلة على الساحة الدولية، التي أدت لزيادة الاحتقان السياسي الداخلي وبالتالي الحرب الاهلية، والرئيس ترومان الذي تسبب في توتر العلاقات الدولية وتسبب باندلاع الحرب الباردة، وسياسة وزير الخزانة هاملتون في عهد الرئيس جورج واشنطن (1789-1795)، الذي لجاء الى فرض الرسوم الجمركية على السلع الأجنبية لتعزيز الاقتصاد الوطني (مما دفع بريطانيا وفرنسا لاتخاذ تدابير مماثلة)، وقام بدعم التصنيع المحلي والصناعات الناشئة (مما زاد فرص العمل)، كما أعاد تنظيم الدين العام (لتقليل المخاطر المالية)، تبعها بفرض الضرائب على المشروبات الكحولية (التي أدت الى احتجاجات باسم تمرد الويسكي)، كما قام بالاهتمام بالبنية التحتية الامريكية، حيث أدت الإجراءات لحماية الصناعات المحلية من المنافسة الأجنبية وزاد من الإيرادات، مما جعل امريكا قادرة على الصمود ماليًا وزاد في النمو وبناء سمعة مالية قوية (حسب الدراسات المنشورة). كما انه من الممكن ان يكون الرئيس ترامب استفاد من تجارب معالجة ازمة الركود الكبير (الفقاعة اقتصادية) عام 1837، عندما أصدرت الحكومة الامريكية العملات الورقية دون غطاء من الذهب او الفضة، وتجربة الرئيس روزفلت (1933) لمعالجة ازمة الكساد الكبير عام 1929 (تراكم في الديون، بطالة عالية، فشل البنوك وغيرها) الذي تبنى برنامج الصفقة الجديدة، واطلق الكثير من المراسيم الرئاسية، التي سمحت له بان يصبح الرئيسي في الدولة لتجاوز ازمة الركود الاقتصادي وأزمة الديون (بلغت الديون انذاك 22.5 مليار دولار والناتج الإجمالي المحلي لها 56.4 مليار)، والتي واجهة سياسته معارضة قوية من السياسيين والجهاز القضائي، الا انه في النهاية استطاع تحفيز الاقتصاد، يضاف اليها تجارب ازمة الديون الامريكية خلال فترة الرئيس ريغان، وألازمه المالية العالمية عام 2008، وأزمة الدين عام 2011 التي أدت لتخفيض التصنيف الائتماني لأمريكا لأول مرة في التاريخ، وصولاً لجائحة كورونا التي رفعت الدين الوطني الأمريكي لارقام غير مسبوقة. ان كل التجارب السابقة تظهر بان أية إجراءات في السياسة الاقتصادية والمالية تتخذ من قبل الحكومة الامريكية تعتبر عابرة للحدود وتلحق في معظم الحالات ضرراً في الاقتصاد العالمي. ان الرئيس ترامب يسير على نهج عدداً ممن سبقوه من الرؤساء وهو الساعي لإحداث تغير جذري في سياسة أمريكا وبنيتها الإدارية والمالية دون الاهتمام لوجهات نظر الداخل او الانتقادات الدولية (دون الاهتمام بحسابات الاخرين)، فانسحب من منظمة التجارة العالمية (التي مضى على انشاءها ما يقارب 30 عاماً، وتدير ما يقارب 80% من تجارة العالم التي تقدر بحوالي 33 تريليون دولار) واتفاقية المناخ ومنظمة الصحة العالمية وغيرها، وقد ينسحب لاحقاً من حلف الناتو (اذا لم يقم أعضاء الحلف برفع الانفاق، لشراء الأسلحة الامريكية) وهيئة الامم المتحدة، وصولاً الى استخدام السياسة الاقتصادية القومية عن طريق فرض الرسوم الجمركية (تنفيذاً للوعود الانتخابية) بتاريخ 2/4/2025 على 180 دولة، وبنسب غير مسبوقة (تصل في قيمتها الى تريليونات الدولارات)، وهي الأكبر منذ اكثر من قرن، غير ابه بما ستفضي اليه من حروب تجارية تودي الى توترات جيوسياسية وتعيد تشكيل التحالفات الدولية، الا انه يرى بانه في حال نجاحه، وهو الواثق من ذلك، فانه سيعيد تشكيل النظام الدولي الذي يضمن الهيمنة الامريكية. ان أمريكا لها تاريخ في الحروب التجارية، فسبق لها ان خاضت الكثير منها، كحرب الشاي مع بريطانيا التي أدت الى الاستقلال، ومرسوم الرئيس هوفر بفرض الضرائب على الواردات الزراعية على كندا وأوروبا ودول أخرى كانت نتيجتها ضرائب مماثلة أدت لخفض الصادرات الامريكية بنسبة 61℅، تبعها التفاوض على تخفيض الرسوم الجمركية، وهذا ما قد يحدث كنتيجة لقرارات الرئيس ترامب، وحرب الدجاج مع فرنسا وألمانيا وعدد من الدول الاوروبية وتطورات لتصل الى السيارات بما فيها اليابانية التي بادرت لفتح فروع لشركاتها في أمريكا، وحرب الاخشاب مع كندا التي أدت الى ارتفاع أسعارها في السوق الأمريكي 40℅، وحرب الاليكترونيات والسيارات مع اليابان وهي شبيهه الى حد كبير بالإجراءات المتخذة ضد الصين اليوم، الا انها الحقت الضرر بالمواطنين الأمريكيين بقيمة تقدر 53 مليار دولار انذاك، وحرب الصلب مع أوروبا وكندا والمكسيك عندما فرضت أمريكا رسوم وصلت الى 30℅ على واردات الصلب أدت لخسارة ما يزيد عن 200 الف وظيفة (تاريخ الاقتصاد الأمريكي). وعلى الرغم من الخسائر التي لحقت بسوق الأسهم الامريكية والتي قدرت ب 6 تريليون دولار حسب الاعلام صباح 5/4/2025 (والتوقعات بارتفاع أسعار السلع في أمريكا وزيادة معدلات التضخم وتعمق الخسائر والركود وزيادة البطالة وتعطل سلاسل الامداد)، الا ان ثقة الرئيس ترامب بنجاح خطته، قد تعود الى ما تحقق له من نتائج منذ بداية العام، كتراجع كندا في البداية وبنما في موضوع القناة والاستثمارات السعودية بقيمة تريليون والاماراتية بقيمة 1.4 تريليون واستثمارات شركة TSMC التايوانية لصناعة الرقائق بقيمة 100 مليار، وعرض الكونغو للاستثمار في ثرواتها الطبيعية مقابل الحماية الامريكية وعرض الصومال عدد من موانيها الاستراتيجية ومعادنها، وصفقة المعادن الأوكرانية والتي تبعها بمحطات الطاقة ونجاح شركة بلاك روك الامريكية بشراء حصة الشركة الصينية للموانئ على طرفي قناة بنما بقيمة 23 مليار دولار (وهي تفاوض لشراء 43 ميناء منتشرة في العالم) وغيرها من الدول التي تتسابق للاتصال بالإدارة الامريكية لإيجاد الحلول لقضية الرسوم الجمركية (حسب اعلان الرئيس ترامي 4/4/2025، الان فهم مستعدون لفعل أي شيء من اجلنا). ان المراقب لردود الأفعال الدولية خلال الأيام الأخيرة يرى بان العالم يبتعد عن كل التوقعات لمستقبل الاقتصاد العالمي والصادرة عن المؤسسات الدولية والخطط الاقتصادية الوطنية للكثير من الدول واصبح اقرب الى حالة الفوضى وعدم الاستقرار (خاصة بان الاقتصاد العالمي يتعرض لثالث صدمة له خلال اقل من عقدين من الزمن) بانتظار ما ستؤول اليه الأمور في الأسابيع القادمة، مع ان الصين حسمت امرها وفرضت رسوم بالمثل، والاتحاد الأوروبي (المتضرر الأكبر ويضاف ما خسره خلال السنوات الأخيرة من الحرب الاوكرانية، وهو الذي تنظر اليه الإدارة الامريكية باعتبار منافساً وليس شريكاً اقتصادياً) سيجتمع قادته في بروكسل بتاريخ 9/4/2025 لاتخاذ قرار الرد المشترك، والتي قد تبدا بضرب حزام الذرة (اعتباراً من 15/4) يتبعها حزام الصلب الأمريكيً (رغم ان وزير الخزانة الأمريكي نصحهم بعدم الرد وتحمل الضربة، مهددهم بمزيد من التصعيد) وغيرها من الدول كالهند واليابان وكوريا الجنوبية وغيرهم. ان العالم اليوم اصبح اكثر خطورة من أي وقت مضى، حيث قلبت القرارات الأمريكيية كافة الموازين الاقتصادية (من المفترض ان تكون أمريكا قوة للاستقرار العالمي لا مصدر قلق له)، ويقترب بخطوات متسارعة من حرب تجارية كبرى (ستضعف الثقة بالمنظمات والاتفاقيات الدولية والفرص الاستثمارية والنمو الاقتصادي) لم يشهد لها مثيل عبر تاريخه (على الرغم من ان أمريكا سبق لها ان جربت بعضاً منها)، ستغير ليس فقط شكل التجارة العالمية بل ستعيد رسم خرائط القوى العالمية والتكتلات الاقتصادية والجيوسياسية، وستعظم من قوة بريكس (28.9 تريليون تقريباً من الناتج العالمي، وهو يعادل الاقتصاد الأمريكي)، كما ان المفاوضات بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية قد انطلقت لإنشاء تكتل خاص (يشكل حجمه 24.4 تريليون تقريباً)، وقد تنظم اليه ماليزيا واندونيسيا وبعض الدول الأخرى كفيتنام. اما روسيا، التي لم يصدر عنها أي رد فعل حتى الان، وهي الأقل تأثرا بما يجري بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وهي الطامحة لتكون بديلاً للاتحاد الأوروبي في التعاملات التجارية مع أمريكا (لموقعها الاوراسي الاستراتيجي) من خلال فتح باب الاستثمار للشركات الامريكية في قطاعات الطاقة والمعادن والتكنولوجيا والزراعة وغيرها من القطاعات، وبذلك ستكون الرابح الأكبر، إذا سارت الأمور بالشكل الذي تخطط له القيادة الروسية (وسيضعف أوروبا بشكل كبير). اما الأردن، وعلى الرغم من وجود اتفاقية التجارة الحرة، وان الأردن حليف استراتيجي ودولة ارتكازية للسياسة الامريكية في الشرق الأوسط، فقد فرضت عله رسوم 20℅ (على ما يقارب 25℅ من اجمالي صادراته، ويقدر الميزان التجاري بين الأردن وامريكا بحوالي 3.5 مليار دينار، ويميل لصالح الأردن بحوالي 0.9 مليار، حسب البيانات المنشورة)، سيكون لها بدون ادنى شك تداعيات على الاقتصاد الوطني من حيث انخفاض نسبة الصادرات، وانخفاض تدفق العملات الصعبة وارتفاع العجز التجاري والتي قد تودي الى ارتفاع زانخفاض الناتج المحلي وزيادة الضغط على الاقتصاد وزيادة الدين العام للدولة (خاصة في حال استمر قرار وقف المساعدات الامريكية). مع كل ذلك، فننا اليوم بأمس الحاجة لإعادة النظر في الانفاق المالي وخاصة على المشاريع التي نعيد فيها انتاج انفسنا ونبني عليها امال قد لا تكون موجودة والتركيز على النهوض بقطاع التعليم الذي يشهد تراجع مستمر والى تلاحم أبناء المجتمع الأردني، وعدم الاستماع للأصوات المغردة خارج الاطار الوطني والداعية للمغامرة بالوطن ومقدراته في ظروف تعتبر الأصعب على الدولة الأردنية والايمان بمقولة الاخذ بالحكمة أولى من الاندفاع وراء العاطفة والشجاعة، وتنفيذ توجيهات القيادة الهاشمية للحكومة لاتخاذ إجراءات مناسبة لتحفيز الاقتصاد عن طريق تخفيض أسعار الطاقة ورفع القيمة المضافة للصناعات الأردنية وغيرها من الإجراءات التي تزيد من منافسة المنتج الأردني لتعويض الخسارة المتوقعة من فرض الرسوم الجمركية الامريكية في حال استمرت، ولم يتم العودة عنها تنفيذاً لاتفاقية التجارة الحرة (ستلحق الضرر بخطة الرؤية الاقتصادية الهادفة للوصول لتصدير ما قيمته 5 مليار عام 1933، مع الثقة المطلقة بقدرة القيادة الهاشمية على المناورة السياسية مع الادارة الامريكية وغيرها وفتح قنوات مع دول أخرى ستساعد الحكومة في تنويع الأسواق في دول أوروبا واسيا وافريقيا، اخذين بعين الاعتبار بانه سبق لنا ان شهدنا الكثير من الأزمات في الماضي وتمكنا من التعافي منها بحكمة القيادة الهاشمية وايمان الشعب الاردني بالمحافظة على مقدرات وطنه.

آدان مانزانو ، مراسل سوبر بول الذي عثر عليه ميتًا في فندق نيو أورليانز ، كان لديه مخدرات مهدئة في نظامه ، كما تقول الشرطة
آدان مانزانو ، مراسل سوبر بول الذي عثر عليه ميتًا في فندق نيو أورليانز ، كان لديه مخدرات مهدئة في نظامه ، كما تقول الشرطة

وكالة نيوز

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

آدان مانزانو ، مراسل سوبر بول الذي عثر عليه ميتًا في فندق نيو أورليانز ، كان لديه مخدرات مهدئة في نظامه ، كما تقول الشرطة

كان مراسل التلفزيون الذي توفي في نيو أورليانز أثناء تعيينه لتغطية سوبر بول مخدرات مهدئة في نظامه ، وقد شهد محقق الشرطة في المحكمة هذا الأسبوع. أدان مانزانو ، تم العثور على مذيع ومراسل يبلغ من العمر 27 عامًا في Telemundo في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري ميتًا في غرفته في فندقه في ضاحية نيو أورليانز في كينر في 5 فبراير خلال أسبوع Super Bowl. وقالت السلطات إن دانيت كولبير ، 48 عامًا ، متهم بسرقة الهاتف المحمول في مانزانو والبطاقات المصرفية بعد مشاهدتها على لقطات فيديو أمنية تدخل غرفته في الفندق. وقال نائب رئيس شرطة كينر مارك ماكورميك لوكالة أسوشيتيد برس إن كولبير يواجه العديد من تهم جناية تتعلق بالسرقة والاحتيال ، حيث تنتظر الشرطة تقريرًا نهائيًا للتشريح وعلم السموم. وأضاف أن كولبير قد يواجه رسومًا مطورة بمجرد الانتهاء من هذه الاختبارات في الأسابيع المقبلة. وجد امتحان علم السموم الأولي أن نظام مانزانو يحتوي على البنزوديازيبين الاكتئاب ، والذي يتضمن الدواء الذي يتم بيعه عادةً تحت اسم العلامة التجارية Xanax ، محقق شرطة كينر جيفري فيتزموريس في محكمة جيفرسون أبرشية القاضي يوم الثلاثاء ، وفقًا لمنفذ وسائل الإعلام وقال المحقق إن مانزانو لم يكن لديه وصفة طبية لزاناكس أو غيرها من الاكتئاب بناءً على سجلاته الطبية وغالبًا ما يستخدم الدواء لتسهيل السرقة عن طريق إحداث فقد الذاكرة. تقول الشرطة إنهم استعادوا أيضًا زاناكس من مقر إقامة كولبيرت. يمكن أن تؤدي جرعات زائدة من الدواء إلى 'النعاس الشديد' و 'الموت المحتمل' ، وفقًا لإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية. وقالت الشرطة إن لقطات المراقبة أظهرت كولبير تصل إلى مانزانو في غرفته في الفندق في حوالي الساعة 5 صباحًا في يوم وفاته ثم تركه بدونه بعد حوالي ساعة. قالت السلطات إن كولبير استخدمت في وقت لاحق بطاقة الائتمان في مانزانو لإجراء عملية شراء في محطة وقود نيو أورليانز وعدة متاجر في المنطقة. في العام الماضي ، وجدت لجنة تحكيم لويزيانا كولبرت مذنباً بتهمة السرقة والاحتيال في قضية غير ذات صلة. في عام 2022 ، تم إلقاء القبض على كولبير مرتين في لاس فيجاس بتهمة جناية من السرقة الكبرى وإدارة دواء للمساعدة في جريمة جناية ، وفقًا لسجلات المحكمة. في كلتا الحالتين ، اتُهمت بتخدير الرجال في غرفهم في الفنادق والسرقة منهم ، لكن التهم تم رفضها لأن الضحايا لم يرغبوا في الشهادة في المحكمة. وقال ماكورميك إن كولبير محتجز دون سند في مركز العدالة في أورليانز بعد ظهور المحكمة يوم الثلاثاء ، بعد أن اعتبرت مخاطر الطيران بناءً على تاريخها الجنائي. وقال يوم الأربعاء 'نعتقد أن ذلك سيساعد على منع أي إيذاء إضافي للجمهور'. ذكرت WWLTV التابعة لـ CBS أن القاضي سلط أيضًا الضوء على تاريخ كولبرت لعدم الحضور للمحكمة. ذكرت WWLTV أنه كان هناك تاريخان للمحكمة حيث لم يظهر كولبير كما طلب ممثلو الادعاء إعادة تعيين تاريخها. تم إعادة جدولة جلسة استماع في 14 فبراير في اللحظة الأخيرة عندما تم إعادة كولبير إلى مركز أبرشية أورليانز. وقال محامي كولبير ستافروس باناجولوبولوس إن السلطات تضع افتراضات حول صلة كولبير بوفاة مانزانو. وقال باناجولوبولوس: 'نتطلع إلى يومنا في المحكمة لتقديم جميع الأدلة حسب الضرورة'. 'الافتراضات والتخمينات ليست كافية للحفاظ على الملاحقة الجنائية ونتطلع إلى توفير مزيد من المعلومات مع تقدم هذه القضية إلى الأمام.' كان مانزانو في مهمة في المدينة التي تغطي Super Bowl لـ KGKC Telemundo Kansas City و Tico Sports. توفيت زوجته في حادث سيارة العام الماضي ، وقد نجا من ابنة عمرها عامين. وقال KGKC: 'بصفته مذيعًا ومراسلًا للرياضة في KGKC ، كان Adan محترفًا حقيقيًا ونجمًا صاعدًا ، كان يجسد التميز في عمله'. 'سنفتقد بعمق عدن وشغفه بالرياضة ، والمساهمات التي قدمها للمجتمع المحلي.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store