logo
#

أحدث الأخبار مع #جيفريغولدبرغ،

ترامب يكشف مفاجأة.. ويجري مقابلة مع ناشر تسريبات البنتاغون
ترامب يكشف مفاجأة.. ويجري مقابلة مع ناشر تسريبات البنتاغون

العربية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

ترامب يكشف مفاجأة.. ويجري مقابلة مع ناشر تسريبات البنتاغون

في مفاجأة من العيار الثقيل، كشف الرئيس الأميركي أنه سيجري مقابلة في وقت لاحق اليوم، مع جيفري غولدبرغ، محرر مجلة ذا أتلانتيك، الذي أضيف خطأ لمحادثات "سيغنال" المتعلقة بالتسريبات المزعومة في وزارة الدفاع (البنتاغون). وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" أنه سيلتقي بالشخص "المسؤول عن العديد من القصص الخيالية عني، بما في ذلك الخدعة الملفقة عن المغفلين والخاسرين، وسيغنال غيت". كما أضاف أن جيفري سيحضر معه مايكل شيرير وأشلي باركر، وهما ليسا كاتبين مؤيدين لترامب. وكشف أنه يجري هذه المقابلة بدافع الفضول، فقط لمعرفة ما إذا كان من الممكن أن تكون ذا أتلانتيك "صادقة". وختم متسائلاً "هل هم قادرون على كتابة قصة عادلة عن ترامب؟". يشار إلى أن هناك تحقيقات داخلية جارية في البنتاغون لجهة تسريب معلومات عبر تطبيق المحادثة "سيغنال" بين وزير الدفاع بيت هيغسيث وعدد من كبار المسؤولين حول ضربات أميركية على مواقع حوثية في اليمن في مارس الماضي. في حين نفى المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، تلك "الادعاءات"، واصفا إياها بالكاذبة. تحقيق داخلي يذكر أن هيغسيث، المذيع السابق في قناة "فوكس نيوز"، يخضع لتحقيق داخلي في البنتاغون بعد مشاركته معلومات حساسة على خدمة الرسائل "سيغنال" في 15 آذار/مارس في محادثة شملت صحافياً تمت دعوته عن طريق الخطأ على ما يبدو. وكانت مجلة "ذا أتلانتيك"، كشفت الشهر الماضي، أن رئيس تحريرها، جيفري غولدبيرغ، ضم عن طريق الخطأ إلى دردشة على "سيغنال"، ناقش خلالها مسؤولون بينهم هيغسيث، ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، مسألة ضربات جوية نُفّذت في 15 مارس. فيما أثارت تلك الواقعة ضجّة كبيرة آنذاك، ولا يزال التحقيق الذي يجريه المفتش العام للبنتاغون حول تلك التسريبات مستمرا.

فضيحة جديدة .. مطالبات أمريكية لإقالة وزير الدفاع الأمريكي هيغسيث
فضيحة جديدة .. مطالبات أمريكية لإقالة وزير الدفاع الأمريكي هيغسيث

الوطن الخليجية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن الخليجية

فضيحة جديدة .. مطالبات أمريكية لإقالة وزير الدفاع الأمريكي هيغسيث

تصاعدت المطالب بإقالة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، بعد كشف صحفي أنه تلقّى معلومات حساسة عن الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن عبر محادثة جماعية على تطبيق 'سيغنال' كان الوزير أحد المشاركين فيها. ووفقًا لرئيس تحرير مجلة 'ذا أتلانتيك'، جيفري غولدبرغ، فإن المواد التي تمت مشاركتها تضمنت تفاصيل تشغيلية حول الهجمات المقررة ضد الحوثيين، بما في ذلك المواقع المستهدفة، والأسلحة التي ستستخدمها القوات الأمريكية، وتسلسل الهجمات. وأكد مجلس الأمن القومي الأمريكي أن المراسلات المسربة 'يبدو أنها أصلية'. بعد ساعتين فقط من تسريب المعلومات يوم 15 مارس، نفّذت الولايات المتحدة موجة من الضربات الجوية ضد مواقع حوثية في اليمن، ما أثار صدمة واسعة في الأوساط السياسية والدبلوماسية، حيث طالب العديد بإجراء تحقيق شامل في كيفية وقوع هذا الخطأ الفادح، بينما دعا آخرون إلى إجراءات تأديبية فورية بحق المتورطين. انتقادات حادة من الديمقراطيين وقاد رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، كين مارتن، الدعوات لإقالة بيت هيغسيث، مؤكدًا أنه 'غير مؤهل تمامًا لإدارة وزارة الدفاع حتى قبل ارتكابه هذا الخطأ الذي عرّض أمننا القومي للخطر'. وأضاف: 'يجب على هيغسيث أن يستقيل فورًا، وإن لم يفعل، فيجب طرده. من الواضح أن جنودنا يستحقون قيادة أفضل، وأمننا القومي لا يمكن أن يُترك في أيدي شخص غير كفوء'. من جانبه، وصف زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، التسريب بأنه 'فضيحة صادمة تتجاوز كل الحدود'، معتبرًا أن الأمريكيين 'غاضبون بشكل متزايد بسبب منح مناصب عليا لأشخاص متهورين ومتوسطي الكفاءة، ومن بينهم وزير الدفاع'. ودعا جيفريز الجمهوريين في مجلس النواب للانضمام إلى الديمقراطيين في 'تحقيق سريع وجاد وجوهري' في هذا الخرق الأمني الخطير. أما زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، فحذّر من أن هذه الواقعة تمثل 'أحد أسوأ الخروقات الاستخباراتية العسكرية التي سمع عنها منذ فترة طويلة'، مشددًا على أن استخدام 'سيغنال' بدلاً من القنوات الحكومية الرسمية كان 'أكثر خطورة من التسريب ذاته'. وقد استدعت الفضيحة ردود فعل من شخصيات بارزة، بينها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي تعرّضت لانتقادات حادة عام 2016 بسبب استخدامها خادم بريد إلكتروني خاص لتبادل رسائل رسمية مصنفة سرية. ونشرت كلينتون تغريدة على منصة 'إكس' أرفقتها برمز العيون التعبيري، قائلة: 'هل أنتم جادون؟' في إشارة ساخرة إلى التناقض في معايير التعامل مع التسريبات الأمنية.

كيف يتواصل قادة العالم والحكومات هاتفيا؟
كيف يتواصل قادة العالم والحكومات هاتفيا؟

Independent عربية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

كيف يتواصل قادة العالم والحكومات هاتفيا؟

أثارت واقعة استخدام مسؤولين بارزين في البيت الأبيض تطبيق "سيغنال"، لتبادل معلومات حساسة حول شن ضربة ضد جماعة الحوثي في اليمن، وما تخللها من إضافة رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، إلى مجموعة الدردشة من طريق الخطأ، ردود فعل دولية واسعة. الحادثة السابقة طرحت تساؤلات حول مدى قدرة تطبيقات الدردشة الاجتماعية على تأمين حماية كافية لتبادل البيانات، بخاصة في السياقات الحساسة مثل التواصل بين الحكومات والقادة الدوليين، التي تشمل أيضاً كيفية إجراء رؤساء الدول اتصالاتهم الهاتفية، وآليات تواصل أعضاء الحكومات، إضافة إلى التحديات المستقبلية التي قد تواجه تطبيقات التواصل المشفر. بحسب ما اتفق عليه خبراء في الأمن الرقمي واستشاريون في تكنولوجيا المعلومات، الذين تحدثوا إلى "اندبندنت عربية"، فإن رؤساء الدول والحكومات "لا يعتمدون" على تطبيقات التواصل المشفرة المتاحة للجمهور مثل "سيغنال" أو "واتساب" للتواصل في القضايا الحساسة. بدلاً من ذلك يفضلون استخدام تقنيات "أكثر تقدماً وأماناً"، وعادة ما يجري اللجوء إلى وسائل اتصال خاصة تصمم خصيصاً للحفاظ على سرية المعلومات ومنع أي اختراقات محتملة. اتصالات عبر خطوط مؤمنة على منصة "كورا"، المتخصصة في فتح نقاشات اجتماعية يشارك فيها خبراء من مختلف المجالات، دارت مناقشة تحت عنوان: "لماذا لا يزال قادة الدول يتواصلون عبر المكالمات الهاتفية بدلاً من استخدام تقنية مكالمات الفيديو أو حتى الرسائل الرسمية التقليدية؟"، إذ اعتبر تشي ألفين، خبير في مجال الاتصالات والبيانات، أن رؤساء الدول ورؤساء الحكومات غالباً ما يعتمدون على "المكالمات الهاتفية الآمنة والمراقبة لأغراض أمنية وحفاظاً على الخصوصية"، موضحاً أن هذه المكالمات تجري عبر خطوط مؤمنة تخضع للمراقبة من قبل وكالات أمنية مثل وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أي"، ومكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، ووزارة الأمن الداخلي، مما يجعلها محمية من التنصت أو أي نشاط تجسسي تقوم به دول أخرى. وفقاً لتشي فإن هذه الوسائل تتيح لقادة الدول مناقشة القضايا الحساسة والسرية، مثل احتمالات اندلاع الحروب أو الصراعات، في بيئة آمنة تماماً، إذ "تظل محادثاتهم بعيدة من آذان الجواسيس والمتطفلين". وفي ما يتعلق بالوسائل الأخرى للتواصل، رأى أنها غالباً ما تكون عرضة للأخطار، إذ يمكن للمتطفلين والجواسيس، الذين يمتلكون الأدوات والتدريب الكافي في تقنيات الاستخبارات، الوصول إلى هذه المكالمات وتسريب معلومات حساسة لأطراف غير مرغوب فيها. بينما يشير مايك ماكورميك، الذي سبق له العمل بإحدى الشركات المتخصصة في مجال الأمن السيبراني وتقديم خدمات حماية الأنظمة والشبكات من الهجمات الإلكترونية، إلى أن الحكومات تعتمد على الشبكات الخاصة الآمنة للتواصل السري. ومن أبرز هذه الشبكات شبكة بروتوكول الإنترنت السري (SIPRNet) المستخدمة في دول مجموعة العيون الخمسة، وهو تحالف استخباراتي يضم الولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة. ويضيف ماكورميك أن هذه الشبكات تعتمد عادة على أجهزة خاصة غير متصلة بالإنترنت، مما يعزز من مستوى الأمان، كذلك فإن الاتصالات بين الدول تجري عبر دوائر عسكرية خاصة وأقمار اصطناعية، لضمان سرية المعلومات وحمايتها من أي محاولات اختراق أو تجسس. حقوق السيادة وملكية البيانات يوضح المتخصص في مجال الأمن الرقمي والبرمجيات الموجهة للمؤسسات الحكومية، المهندس عمر فاروق، أن التواصل بين قادة الدول أو أعضاء الحكومات عادة ما يحدث عبر "برامج خاصة ومؤمنة"، تعالج محلياً لضمان السيادة الكاملة على البيانات، وتتمثل الأهمية الرئيسة لهذه الأنظمة في أن الدول المالكة لها "تمتلك حق السيادة وملكية البيانات المخزنة داخل هذه الأنظمة". وانتقل فاروق بحديثه إلى أن مستوى سرية البيانات المتداولة بين المسؤولين هو الذي يحدد نوع الأنظمة المستخدمة للتواصل، موضحاً أنه يُتوصل إلى اتفاقات بين الدول حول الأنظمة الأنسب للتواصل بناءً على درجة حساسية البيانات، فإذا كانت البيانات غير سرية يمكن استخدام وسائل الاتصال العادية، أما في الحالات الحساسة فتُعقد غالباً لقاءات شخصية أو تُنقل الرسائل عبر مندوبي الدول، وبناءً على ذلك يُنسق بين الدول في شأن طرق التواصل المناسبة وأشكال التشفير الملائمة لضمان حماية المعلومات. كما يلفت إلى أن تطبيقات التواصل الاجتماعي غير مصرح باستخدامها في المؤسسات الحكومية، مثل البنوك والجهات الأمنية، ويعود السبب في ذلك إلى أن هذه التطبيقات "تعتبر أدوات تجمع معلومات". ويعتمد بعض القادة أدوات اتصال خاصة تربط الدول بعضها ببعض، لضمان سرية التواصل وحمايته. من أبرز الأمثلة التاريخية على ذلك الخط الساخن بين واشنطن وموسكو الذي أُنشئ عام 1963، بعدما اقترب الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي ورئيس الوزراء السوفياتي الراحل نيكيتا خروشوف من الحرب خلال أزمة الصواريخ الكوبية، وهي المواجهة التي تفاقمت بسبب تأخير الاتصالات، إذ كان النظام يعتمد على محطات تلغراف وطباعة يديرها مترجمون عسكريون، مهمتهم نقل رسائل القادة عبر نظامين مختلفين. وتعتمد بعض الحكومات على أنظمة اتصال مشفرة مصممة خصيصاً للأغراض الرسمية، لضمان تأمين البيانات وحمايتها. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة تستخدم تقنيات مثل "جي إي آي" (Joint Enterprise Defense Infrastructure)، التي توفر شبكات مشفرة وآمنة للغاية لوزارة الدفاع، مما يضمن حماية المعلومات الحساسة والحفاظ على سرية التواصل بين الأجهزة الحكومية المختلفة. ويشير عمر فاروق في حديثه إلى "اندبندنت عربية" إلى أن الرؤساء والمسؤولين الحكوميين يعتمدون على أنظمة محلية مخصصة، لضمان حماية كاملة للبيانات عبر تقنيات التشفير المحلي. وتستخدم تقنيات متقدمة مثل "مفاتيح الشفرة" أو "شهادات التشفير"، وعلى رغم أن تطبيقات مثل "واتساب" تعلن تشفير المراسلات بين أطراف الاتصال، فإن مفتاح التشفير في هذا التطبيق يبقى ملكاً للشركة المالكة، مما يعني أن هناك إمكان للوصول إلى البيانات حتى وإن كانت مشفرة في بعض الحالات. بينما شروط استخدام تطبيقات الدردشة الاجتماعية غالباً ما تتضمن استثناءات تتعلق بحماية وتشفير البيانات، مثل معالجتها لأغراض تحسين الأداء وقياس الجودة والتدريب والأمن والتسويق، وغيرها. وفقاً لما يؤكده خبير تكنولوجيا المعلومات، لذا التواصل بين الدول يجري عبر أنظمة محلية توطينية تضمن سرية البيانات وتطبيق السياسات الخاصة بها، حيث تمنح الجهات المعنية صلاحيات محددة للوصول إلى هذه البيانات فحسب، بما يضمن حمايتها من أي تهديدات أو تسريبات. آليات تشفير محكمة يتفق استشاري تكنولوجيا المعلومات محمد الحارثي مع الآراء السابقة، ملقياً الضوء على أن كل دولة تمتلك أنظمة اتصال مشفرة خاصة بها حتى تمنح حماية حين تجرى اتصالات بين المسؤولين، إذ تُطور أنظمة تواصل مباشرة مشفرة وفق آليات تشفير محددة تتناسب مع متطلبات كل دولة. مشيراً إلى أنه من الغريب أن يتواصل بعض المسؤولين الأميركيين عبر تطبيقات دردشة رقمية لمناقشة قضايا حساسة، إذ إن جميع الحكومات عادة ما تخضع أنظمة الاتصال لديها لتدابير تشفير صارمة لضمان حماية تداول المعلومات. ويؤكد الحارثي أن الزعماء وأعضاء الحكومات "يتواصلون عبر أنظمة متطورة خصيصاً للمسؤولين الرفيعي المستوى، إذ تقوم كل دولة بتطوير أنظمتها الخاصة باستخدام بروتوكولات تشفير معينة. ويشمل هذا التواصل أحياناً استخدام الأقمار الاصطناعية أو وسائل الاتصال المشفرة، بحيث لا تُستخدم الهواتف المحمولة في الاتصال بين الرؤساء، ويرتكز هذا التواصل على بروتوكولات تشفير متقدمة، وتوجد وحدات اتصالات غالباً ما تكون تابعة للجهات العسكرية، والمسؤولة عن ضمان تأمين الاتصال بين الرؤساء". لافتاً إلى أن هناك أيضاً وسائل اتصال تناظرية قديمة، مثل شبكات الاتصال الأرضية أو أبراج الراديو، التي تستخدم في بعض المستويات السرية داخل الدول، لتجنب تعرض الإشارات للاعتراض. بدوره شدد مساعد وزير الداخلية المصري السابق لأمن المعلومات، اللواء محمود الرشيدي، على أن شبكة الإنترنت العالمية لا يمكنها ضمان حماية كاملة للبيانات والمعلومات، إذ إن نسبة الأمان ضعيفة، نظراً إلى أنه يمكن اختراقها من قبل الهاكرز ووكالات الاستخبارات العالمية، إذ يُعتمد على شبكة المعلومات الداخلية للتواصل بين المسؤولين داخلياً. واستشهد الرشيدي بأن وزارة الداخلية في مصر تتعامل عبر شبكة معلومات داخلية مستقلة، لا علاقة لها بالإنترنت، وهي شبكة مغلقة خاصة بتبادل الرسائل والمعلومات بين مختلف أقسام الوزارة، أما على مستوى التواصل بين زعماء الدول فتُستخدم تقنيات التشفير لحماية المعلومات المتداولة بينهم، كما يُعتمد أحياناً على خطوط اتصال مباشرة مشفرة ومحمية لضمان أمان الاتصال. وأشار الرشيدي إلى أن تطبيقات الدردشة لا تخضع لأي مواثيق أو بروتوكولات محددة لضمان أمان البيانات المتبادلة عبرها، مما يجعلها غير مؤهلة للاستخدام في المؤسسات الحكومية أو أي اتصال يحمل بيانات حساسة. بينما اعتبر المسؤول بإحدى شركات الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، محمد الغامري، أن أي اتصال بين جهازين لضمان سرية المعلومات يتطلب استخدام التشفير، ويعد "التشفير من الطرف إلى الطرف" من أقوى أنواع التشفير، إذ يضمن أن البيانات لا يمكن قراءتها إلا من قبل الطرف المتلقي، ويعتمد هذا الأسلوب بصورة أساس بين قادة الدول وأعضاء الحكومات والمسؤولين في الجهات السيادية للدول. وأوضح الغامري أنه على رغم أن بعض تطبيقات الدردشة مثل "سيغنال" و"واتساب" تشير إلى أنها تستخدم نظام التشفير، فإن الوصول إلى مفتاح التشفير الخاص بأي تطبيق يمكن أن يتيح الوصول إلى البيانات، وعملية التواصل بين الجهات الرسمية في الدول تعتمد بشكل كبير على تقنيات تشفير معقدة لضمان حماية المعلومات، إذ تستخدم مفاتيح تشفير يصعب فكها لضمان سرية الاتصالات. وأشار إلى أن الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية تستخدم بشكل خاص في أثناء الحروب، إذ تتيح الجيوش هذه الأداة للتواصل مع قواتها الميدانية. وتستخدم أجهزة الاستخبارات تقنيات تشفير متقدمة وفقاً للغامري، لضمان أن هذه الاتصالات تبقى محمية ولا يمكن فك تشفيرها بسهولة. لافتاً إلى أنه لا توجد وسيلة اتصال يمكن اعتبارها أكثر أماناً من الأخرى، لكن مستوى الأمان يعتمد بشكل أساس على أسلوب التشفير الذي تضعه الدول لتأمين اتصالاتها. هواتف مؤمنة يتوافق مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية محمد محسن رمضان مع الطرح السابق، مشيراً إلى أن رؤساء الدول يتواصلون عبر هواتف مؤمنة خصيصاً لهم، وغالباً ما يجري الاتصال عبر الشبكات الأرضية المؤمنة، إذ تصل المكالمات إلى موظفين في الرئاسة وفقاً للبروتوكولات المعتمدة، ثم يحدد موعد مناسب للاتصال بين الزعيمين، موضحاً أن التواصل لا يحدث عبر الهواتف الذكية، نظراً إلى وجود آليات أمان محددة للمكالمات الرسمية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "كل حكومة تمتلك أدوات التشفير والتقنيات الخاصة بها لحماية خصوصية البيانات، إذ تستخدم شبكات منفصلة وآمنة بعيداً من شبكات المواطنين، مما يقلل من فرص حدوث عمليات تجسس" بحسب ما يعتقده خبير الأمن الرقمي، ماضياً في طرحه "لكل دولة آلياتها الخاصة، وتختلف الأدوات والبرامج المستخدمة تبعاً للسياسات الوطنية الخاصة بحماية المعلومات. يجري التواصل بين قادة الدول وفق بروتوكولات محكمة ومؤمنة لضمان سرية المعلومات، إذ يحدد لكل اتصال بروتوكول خاص به بناءً على طبيعته وأهميته". وأنهى حديثه "تختلف إجراءات الحماية وفقاً لأهمية الاتصال ونوعية البيانات المتبادلة، إذ إن القضايا الحساسة قد تستدعي إرسال رسائل مكتوبة بواسطة المبعوثين، وتعتمد الدول في تأمين اتصالاتها على طبقات متعددة من التشفير لضمان أقصى مستوى من الأمان".

تفاصيل تكشف للمرة الأولى.. هكذا أضاف والتز صحافيا لمحادثة سيغنال حول اليمن
تفاصيل تكشف للمرة الأولى.. هكذا أضاف والتز صحافيا لمحادثة سيغنال حول اليمن

ليبانون 24

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

تفاصيل تكشف للمرة الأولى.. هكذا أضاف والتز صحافيا لمحادثة سيغنال حول اليمن

بعد الضجة التي أثارتها إضافة اسم رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، إلى محادثة بين كبار مسؤولي الأمن الأميركيين على تطبيق "سيغنال" الشهر الماضي، حول ضربات في اليمن، تكشفت تفاصيل جديدة. فقد تبين أن مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أدرج اسم الصحافي الشهير في المحادثة الجماعية، بعدما حفظ رقمه عن طريق الخطأ قبل أشهر تحت اسم شخص آخر كان ينوي إضافته، حسب ماأكد ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر. رسالة من غولدبرغ ففي تفاصيل التحقيقات التي أجراها مكتب تكنولوجيا المعلومات في البيت الأبيض، تبين أن هاتف والتز حفظ رقم غولدبرغ عندما أرسل الأخير بريدًا إلكترونيًا إلى حملة ترامب في تشرين الاول الماضي. ووفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على التحقيق الداخلي، أرسل غولدبرغ بريدًا إلكترونيًا إلى الحملة حول قصة تنتقد ترامب لموقفه تجاه الجرحى من أفراد الخدمة العسكرية. وللرد على تلك القضية استعانت الحملة بوالتز، حسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية ثم أحيلت رسالة غولدبرغ الإلكترونية إلى المتحدث باسم ترامب آنذاك، برايان هيوز، الذي قام بدوره بنسخ ولصق محتوى الرسالة - بما في ذلك خانة التوقيع التي تحمل رقم هاتف غولدبرغ - في رسالة نصية أرسلها إلى والتز، حتى يتسنى له الاطلاع على الأمر.

تضاعف تنزيلات تطبيق "سيجنال" بعد نشر الخطط العسكرية لترامب
تضاعف تنزيلات تطبيق "سيجنال" بعد نشر الخطط العسكرية لترامب

بوابة الأهرام

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

تضاعف تنزيلات تطبيق "سيجنال" بعد نشر الخطط العسكرية لترامب

وكالات يشهد تطبيق المراسلة المشفرة "سيجنال" ارتفاعًا حادًا في عدد التنزيلات، وذلك في أعقاب فضيحة الرسائل التي شهدت انضمام رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، إلى محادثة جماعية كان يناقش فيها مسؤولون رفيعو المستوى في إدارة ترامب خطط عسكرية سرية. موضوعات مقترحة وقد دفعت التغطية الإعلامية الناتجة عن تسريب هذه الخطط الحساسة المزيد من الأشخاص إلى استخدام تطبيق "سيجنال" لأول مرة، مما أدى إلى مضاعفة عدد تنزيلاته، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" وفقًا لشركة Appfigures مُزوّدة معلومات التطبيقات، ارتفعت عمليات التنزيل بنسبة 26% يوم إعلان الخبر، مما يُشير إلى فضول المستخدمين بشأن استخدام التطبيق من قِبل أعضاء إدارة ترامب. وفي اليوم التالي، قفز عدد التنزيلات إلى 193 ألفًا، وبحلول يوم الأربعاء، وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 195 ألفًا، وفقًا للشركة. وبالمقارنة، يشهد تطبيق "سيجنال" عادةً ما متوسطه 95000 عملية تنزيل في اليوم العادي. وقد وجدت سابقًا أن تنزيلات تطبيق "سيجنال" عبر iOS وGoogle Play قد ارتفعت بنسبة 28% يوم الاثنين الذي أُعلن فيه الخبر، مع ارتفاع التنزيلات في أميركا بنسبة 45% وفي اليمن بنسبة 42%. قللت إدارة ترامب من خطورة الحادث، حيث تمت إضافة صحفي من مجلة "ذا أتلانتيك" عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية بين المسؤولين. على الرغم من أن وزير الدفاع بيتر هيجسيث، الذي كان حاضرًا في المحادثة مع نائب الرئيس جيه. دي. فانس وآخرين، نفى مشاركة "خطط الحرب" عبر تطبيق المحادثة المشفر، إلا أن مجلة "ذا أتلانتيك" نشرت لاحقًا سلسلة الرسائل كاملةً، والتي أظهرت مسؤولين يناقشون توقيت ومكان الهجوم والأسلحة التي ستستخدمها الولايات المتحدة في الهجوم. لم يُخترق تطبيق "سيجنال" نفسه للسماح بهذا التسريب، بل أُضيف الصحفي عن طريق الخطأ إلى المحادثة الجماعية. وقد أقرّ مستشار الأمن القومي مايكل والتز بمسؤوليته عن إنشاء المحادثة الجماعية في المقام الأول، لكنه تنصل من المسؤولية عن هذا الخطأ المُحرج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store