logo
#

أحدث الأخبار مع #جيل_زد

70 % من مستهلكي الإمارات يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التسوق
70 % من مستهلكي الإمارات يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التسوق

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • البيان

70 % من مستهلكي الإمارات يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التسوق

أظهر تقرير تحولاً ملحوظاً في سلوك المستهلكين في الإمارات لافتاً إلى أن 70% من المستهلكين في الدولة يستخدمون الذكاء الاصطناعي للمساعدة في عمليات التسوق، ما يمثل زيادة بنسبة 44% مقارنة بعام 2024. ويستند تقرير شركة أدين السنوي إلى استطلاع شمل أكثر من 41,000 مستهلك في 28 دولة، حيث أظهر أن الكثير من المتسوقين يعتبرون الذكاء الاصطناعي إضافة جديدة إلى عادات التسوق لديهم. وقال 21% من المشاركين في الإمارات إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى خلال الاثني عشر شهراً الماضية، بينما أبدى 62% استعدادهم لاستخدامه في المستقبل لإجراء عمليات الشراء. وحظيت التجربة بتقييم إيجابي من المستهلكين، إذ قال 65% من المستخدمين في الإمارات إن الذكاء الاصطناعي يقدم لهم اقتراحات جيدة عند اختيار الملابس والوجبات وغيرها من المنتجات. كما أشار 14% إلى أن أفضل أفكار الشراء لديهم جاءت أثناء استخدامهم لهذه التقنية. وأبدى 66% من المشاركين رغبتهم في اكتشاف علامات تجارية فريدة ومتخصصة من خلال الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقاً جديدة لشركات التجزئة لبناء شراكات استراتيجية وابتكار عروض بيع مشتركة لتعزيز الإيرادات. الجيل إكس ويشهد استخدام الذكاء الاصطناعي في التسوق انتشاراً متزايداً بين جميع الفئات العمرية في الإمارات، حيث قال 74% من أفراد جيل زد (من 16 إلى 27 عاماً) و75% من جيل الألفية (من 28 إلى 43 عاماً) إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي عند التسوق، ما يعكس زيادات سنوية بنسبة 45% و41% على التوالي. أما بين أفراد جيل إكس (من 44 إلى 59 عاماً)، فقد ارتفعت نسبة الاستخدام إلى 59%، بزيادة قدرها 49% على أساس سنوي. وبدأت وتيرة التبني تتسارع بين المستهلكين الأكبر سناً، حيث يستخدم 34% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر هذه التقنية حالياً. كذلك، ترتفع نسبة الوعي بين المستهلكين، حيث قال 66% من المشاركين إنهم يدركون أن متاجر وشركات التجزئة قد تستعين بالذكاء الاصطناعي لاقتراح المنتجات. وتيرة متسارعة وقال رويلانت برينس، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في أدين: «يتجه المستهلكون نحو تبني الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة ويدركون الإمكانات التي يقدمها لتعزيز تجربة التسوق، ونحن نقترب من مرحلة تصبح فيها هذه التقنية بمثابة منسق أعمال يقدم اقتراحات مخصصة بحسب الذوق والأسلوب الشخصي. كما أن التوزيع العمري في نتائجنا أظهر مؤشرات لافتة، لا سيما من حيث اعتماد الفئات العمرية الأكبر سناً على الذكاء الاصطناعي في عاداتهم الشرائية». وعند طرح السؤال على شركات التجزئة في دولة الإمارات فيما يتعلق بخططها لزيادة الإيرادات خلال عام 2025، أشارت إلى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، حيث أجابت 41% من الشركات أنها تعتزم توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم جهود المبيعات والتسويق، بينما تخطط 37% من الشركات لاستخدام هذه التقنية في تطوير المنتجات. وقالت هولي وورست، نائبة الرئيس لقسم التجزئة في أدين: «لم يعد الذكاء الاصطناعي تقنية مستقبلية، بل أصبح ضرورة لشركات التجزئة والمستهلكين على حد سواء. وقد أطلقنا في وقت سابق من العام الحالي تقنية Adyen Uplift، التي توفر مجموعة أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات الدفع، ومساعدة الشركات في رفع معدلات إتمام المعاملات، وإدارة الاحتيال، وخفض تكاليف الدفع. ومن خلال تبنّي الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، نساعد شركات التجزئة على تقديم تجربة مميزة للعملاء، إذ يستطيع المتسوقون إتمام عملية الدفع بشكل أسرع، مع القدرة على ضبط عمليات الاحتيال، ما يجعل الذكاء الاصطناعي واحداً من أهم عوامل النمو التي تمت الإشارة إليها في عام 2025». (دبي- البيان)

من "الطفرة" إلى "واي" و"زد".. إلى أي جيل تنتمي؟ وما الجيل الأقل حظا؟
من "الطفرة" إلى "واي" و"زد".. إلى أي جيل تنتمي؟ وما الجيل الأقل حظا؟

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الجزيرة

من "الطفرة" إلى "واي" و"زد".. إلى أي جيل تنتمي؟ وما الجيل الأقل حظا؟

تعرّف الأجيال على أنها "مجموعات من الناس وُلدوا في نفس الفترة تقريبا، وحصلوا على تعليم وقيم ثقافية واجتماعية متقاربة، تجعلهم يتبنون مواقف متشابهة غالبا". وقد بدأت التسمية الرسمية للأجيال خلال منتصف القرن العشرين. ومع سرعة تطور العالم، أصبح تصنيف فئة عمرية تبلغ 15 عاما تحت مسمى واحد، "يأتي في إطار تحديد مجموعة الأشخاص الذين تأثروا جميعا بلحظة فارقة في الزمن، واستشراف الاتجاهات الشاملة لمستقبلهم"؛ كما يقول المؤلف والباحث في شؤون الأجيال، جيسون دورسي، لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية. موضحا أن لكل جيل تاريخه وشخصيته الخاصة والحدث الحاسم الذي ميز حقبته. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لجيل الألفية، كان الحدث الحاسم هو أحداث 11 سبتمبر/أيلول، التي شهدتها الولايات المتحدة عام 2001؛ وبالنسبة لجيل "زد"، كان الحدث الحاسم هو جائحة "كوفيد 19". أما جيل "ألفا" وجيل "بيتا"، فمن السابق لأوانه التنبؤ بأحداثهما الحاسمة. لكن سوف يليهم جيل "غاما" (مواليد 2040-2054)، وجيل "دلتا" (مواليد 2055-2069)، وهكذا.. كما يقول عالم الديموغرافيا والمستقبل مارك ماكرندل. ولفهم الخصائص المحتملة للجيل القادم الذي يُعد مفتاحا لتشكيل مستقبل أفضل، علينا أن نعود قليلا للأجيال السبعة الأقرب؛ "لفك رموز المصطلحات الخاصة بكل جيل، وتحديد موقعنا من الطيف الجيلي، وشرح بعض الجوانب الرئيسية له"، وفقا لموقع "توداي". الجيل الصامت: 1928-1945 وهو الجيل الذي وُلد بين عامي 1928 و1945، وفقا لمركز بيو للأبحاث. ويُشير اسمه – الذي صيغ لأول مرة في مقال نُشر في مجلة "تايم" الأميركية عام 1951- إلى فلسفة الأبوة والأمومة الشائعة حينذاك، والتي تقوم على أن يكون الأطفال "مرئيين ويحظون بالاهتمام، ولا يُشترط أن يكونوا مسموعين"؛ وقد شَكّل نحو 7% من سكان الولايات المتحدة وحدها في عام 2022، ويُوصف غالبا بأنه "جيل عملي وحذر في تعامله مع الشؤون المالية الشخصية". جيل طفرة المواليد: 1946-1964 وهو الجيل الذي وُلد من عام 1946 إلى عام 1964، وتعود تسميته إلى الارتفاع الحاد في متوسط المواليد، الذي أعقب الحرب العالمية الثانية، وخصوصا في الولايات المتحدة وأوروبا. وابتداء من عام 2019، بلغ عدد هذا الجيل في الولايات المتحدة وحدها نحو 71.6 مليون نسمة، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث. جيل "إكس": 1965-1980 وهم الذين ولدوا بين عامي 1965 و1980، ويتميزون بقلة عددهم نسبيا مقارنة بجيلي طفرة المواليد والألفية، وهم معروفون بقدرتهم على تحقيق التوازن بين العمل والحياة. وكانت نهاية الحرب الباردة وصعود اقتصاد السوق الحرة، "من أهم اللحظات التاريخية التي شكّلتهم". جيل "واي": 1981-1996 المعروف باسم جيل الألفية، وهم المولودون بين عامي 1981 و1996. ويعود أصل تسميتهم بجيل الألفية، إلى "بلوغ أكبرهم سن الرشد مع مطلع الألفية". وفي عام 2019، تجاوز جيل الألفية جيل طفرة المواليد ليصبح "أكبر جيل بالغ حي في الولايات المتحدة"، وفقا لتقديرات مكتب الإحصاء الأميركي. ويُعرف جيل الألفية بمواجهته صعوبات اقتصادية كبيرة طوال حياته، "حيث عايش الركود الاقتصادي الكبير من 2007 إلى 2009، إضافة إلى ركود عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19″؛ وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، التي وصفت هذا الجيل بأنه "الأقل حظا". كما يُعرف هذا الجيل أيضا "ببراعته في استخدام التكنولوجيا"، حيث شهد التقدم السريع في التطور التكنولوجي منذ صغره. جيل "زد": 1997-2012 وقد وُلد هذا الجيل بين عامي 1997 و2012، ويُعتبر أول جيل نشأ على الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي. كما يُعرف جيل "زد" أيضا بوعيه العام بالعدالة الاجتماعية والقضايا السياسية. جيل "ألفا": 2011-2024 ويشمل أولئك الذين ولدوا بين عامي 2011 و2024، ويُعرف بكونه من أبناء العصر الرقمي، حتى أكثر من جيل "زد"، إذ وُلد في عالم متكامل تماما مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والعالمي. ويميل جيل "زد" إلى انتقاد اعتماد جيل "ألفا" على الشاشات، ويقولون إنهم طوروا سلوكا غير مرغوب فيه وغير صحي وغريب تماما، جعلهم يستحقون وصف "أطفال الآي باد". كما دفع ازدياد استخدامهم للتكنولوجيا، خبراء مثل المختص النفسي الاجتماعي في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، جوناثان هايدت، إلى تسمية جيل ألفا بـ"الجيل القَلِق". جيل "بيتا": 2025-2039 وهم الأطفال الذين يولدون ابتداء من أول يناير/كانون الثاني عام 2025، وحتى عام 2039 تقريبا. وهم جيل "سيبدأ حياته بشكل مختلف تماما عن نظرائه من جيل ألفا، وسيعيش كثير منهم ليشهدوا القرن الثاني والعشرين". ومن المرجح أن يكون جيل بيتا منغمسا في الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي، "بطريقة لم تكن عليها الأجيال السابقة"؛ وأن يكبروا مع تغير المناخ "كواقع مرير له عواقب أكثر مباشرة على حياتهم"، بحسب جيسون دورسي. وبحلول عام 2035، سيشكل جيل بيتا 16% من سكان العالم"، وفقا لماكرندل. الجيل الأكثر وعيا في العالم تلعب التكنولوجيا دورا مزدوجا في تربية الأجيال في العصر الحديث، فآباء جيل الألفية، يستغلون التكنولوجيا كأداة للتعليم والتواصل والترفيه وتوثيق حياة أطفالهم، "ويدمجونها بسلاسة في حياة أطفالهم منذ الصغر، مع محاولة الموازنة بين وقت الشاشة مع الأنشطة الخارجية والتفاعلات الشخصية". أما آباء الجيل "زد"، فمن المرجح أن يحرصوا بشدة على أن "يمثل الحد من وقت شاشة أطفالهم أولوية قصوى بالنسبة لهم"، باعتبارهم الجيل الأكثر دراية بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وفوائدها وسلبياتها. وبينما شهد جيل ألفا "صعود التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي"، يعتقد ماكرندل أن جيل بيتا "سيُمثّل فجر عصر جديد"، يتكامل فيه الذكاء الاصطناعي والأتمتة بشكل كامل في الحياة اليومية، من التعليم وأماكن العمل إلى الرعاية الصحية والترفيه، "وسيكون العالمان الرقمي والمادي بالنسبة لهم في غاية السلاسة". وسينشأ على يد آباء من جيل الألفية الأصغر سنا، وجيل "زد" الأكبر سنا، الذين يُولي معظمهم "الأولوية لحماية أطفالهم من إدمان الإنترنت، والتكيف والمساواة والوعي البيئي في تربيتهم". مما سيؤدي إلى أن يصبح جيل بيتا أكثر وعيا بالعالم، وتركيزا على المجتمع، وتعاونا من أي وقت مضى، و"ستؤكد تربيتهم أهمية الابتكار". أيضا، من المُرجح أن يكون جيل بيتا أول من يُجرب تقنيات الصحة القابلة للارتداء، والبيئات الافتراضية كجوانب أساسية من الحياة اليومية. وستحكم خوارزميات الذكاء الاصطناعي تعلمهم وتسوقهم وتفاعلاتهم الاجتماعية بطرق لا يُمكن تخيلها"؛ على حد قول ماكرندل.

أخطاء يقع فيها الشباب في بداية مشوارهم المهني
أخطاء يقع فيها الشباب في بداية مشوارهم المهني

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

أخطاء يقع فيها الشباب في بداية مشوارهم المهني

جيل "زد" لا يميل إلى الوظيفة، ولهذا السبب قد يواجه كثيراً من التحديات في بداية مشواره المهني، لا سيما وأن ثقافة العمل لدى الشباب تختلف عن الأجيال السابقة، فنحن أمام جيل مبتكر صحيح لكنه متمرد أيضاً. وفقاً لملاحظات الخبراء فإن الشباب قد يرتكبون العديد من الأخطاء الشائعة في بداياتهم المهنية، ما قد يؤثر سلباً على تطورهم الوظيفي. وإذا كنت ترغب في تخطي هذه الأخطاء عليك قراءة التالي. إعداد: إيمان محمد أخطاء مهنية شائعة بين الشباب يشير الخبراء إلى أن أخطاء البدايات، قد تُعطل مسيرة الحياة إن لم يتم تداركها سريعاً، وحددوا أبرز هذه الأخطاء في التالي: عدم تحديد أهداف مهنية واضحة يُعتبر غياب الأهداف المهنية من أبرز الأخطاء التي يرتكبها الشباب في بداية مسيرتهم. يشير تقرير لـProgression إلى أن عدم وجود رؤية واضحة للمستقبل المهني يؤدي إلى فقدان الاتجاه والشعور بالضياع. ينصح الخبراء بتحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى باستخدام منهجيات مثل SMART أوHARD لضمان تحقيق تقدم ملموس. الاعتماد المفرط على المؤهلات الأكاديمية يعتقد بعض الشباب أن الشهادات الأكاديمية كافية للنجاح المهني، متناسين أهمية المهارات العملية والتواصلية. تؤكد Harvard Business Review أن النجاح في بيئة العمل يتطلب مزيجاً من المهارات التقنية والناعمة، مثل القدرة على التكيف والتواصل الفعال. تجاهل أهمية التواصل وبناء العلاقات جانب رئيسي في النجاح المهني يعتمد على مدى قدرة الشخص واهتمامه ببناء شبكة علاقات مهنية، ويشير تقرير لـForbes إلى أن العديد من الشباب يهملون هذا الجانب، مما يقلل من فرصهم في الحصول على دعم وتوجيه مهني. ينصح الخبراء بالمشاركة في الفعاليات المهنية والتواصل مع الزملاء والموجهين لتعزيز فرص النمو. عدم طلب التوجيه والملاحظات يتردد بعض الشباب في طلب الملاحظات من مديريهم، مما يحرمهم من فرص التحسين والتطور. يوصي خبراء هارفارد بضرورة السعي للحصول على تقييمات دورية والاستفادة منها؛ لتحديد نقاط القوة ومجالات الضعف لتحسين الأداء. الافتقار إلى الذكاء العاطفي يشير تقرير نشر في فوربس أيضاً إلى أن بعض الشباب يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية الأساسية، مثل التواصل الفعال والتعامل المناسب مع الزملاء. لذلك ينصح الخبراء بتطوير الذكاء العاطفي من خلال التدريب و القراءة. عدم التكيف مع ثقافة العمل الشباب بشكل عام يميل إلى التمرد ، وهو شعور عكسي للأسس الوظيفية، من ثم قد يواجه الشباب صعوبة في التكيف مع بيئة العمل الجديدة، مما يؤدي إلى توتر وسوء فهم. وينصح الخبراء الشباب بضرورة فهم ثقافة المؤسسة والتكيف معها لتحقيق النجاح المهني. تجاهل التوازن بين العمل والحياة الشخصية قد يفتقر الشباب حكمة التوازن الصحي بين العمل والحياة الشخصية، وهو أمر ضروري لتجنب الإرهاق. ينصح الخبراء بتحديد حدود واضحة بين العمل والوقت الشخصي لضمان الاستدامة المهنية. الخوف من الفشل يخشى بعض الشباب من ارتكاب الأخطاء، مما يعيقهم عن تجربة أشياء جديدة. تشير الدراسات إلى أن الفشل يمكن أن يكون فرصة للتعلم والنمو، وينبغي اعتباره جزءاً من عملية التطور المهني. عدم الاستثمار في التطوير الذاتي يهمل بعض الشباب أهمية التعلم المستمر وتطوير المهارات. وينصح الخبراء بالاستفادة من الدورات التدريبية والموارد المتاحة لتعزيز المهارات والمعرفة. تجاهل أهمية التقييم الذاتي يعد التقييم الذاتي المنتظم أداة فعّالة لتحديد التقدم المهني وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين. وينصح الخبراء بتخصيص وقت دوري للتفكير في الأهداف والإنجازات والتحديات. الحياة المهنية تحتاج إلى أن تعتمد على الوعي والتخطيط والتطور المستمر، من خلال تجنب الأخطاء الشائعة المذكورة أعلاه والاستفادة من التوجيهات المقدمة، يمكن للشباب بناء مسيرة مهنية ناجحة. اقرأوا أيضاً

جيل زد يُعيد تعريف السفر: تجارب ذات معنى ووعي ثقافي
جيل زد يُعيد تعريف السفر: تجارب ذات معنى ووعي ثقافي

سائح

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سائح

جيل زد يُعيد تعريف السفر: تجارب ذات معنى ووعي ثقافي

أظهرت دراسة حديثة من شركة فنادق ومنتجعات ويندهام أن الجيل الجديد من المسافرين في دولة الإمارات، خصوصًا من جيل زد، بات يضع الغاية الشخصية، والتجربة الثقافية، والتمكين الرقمي في صميم رحلاته. ووفقًا للدراسة، فإن هذا الجيل لم يعد يسافر لمجرد الترفيه، بل لصناعة ذكريات تعبّر عن هويته وقيمه الشخصية. تجارب أصيلة وقرارات ذاتية مدعومة بالتكنولوجيا يشير التقرير إلى تحوّل ملحوظ نحو السفر الذي يُركّز على التجربة قبل الفخامة، ويتأثر بشكل مباشر بوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة. 63% من المشاركين يفضّلون الإقامة التي تعكس الطابع المحلي من حيث التصميم والطعام والأنشطة. 26% يعتبرون منصات مثل إنستغرام وتيك توك هي مصدر الإلهام الرئيسي لرحلاتهم. 79% يستخدمون أو يخططون لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتخطيط رحلاتهم المثالية، ما يعكس رغبة قوية في التحكم الكامل في تفاصيل السفر. المرأة تقود حركة السفر الدولي كشفت الدراسة أن النساء من جيل زد أكثر نشاطًا في السفر الدولي مقارنة بالرجال: 54% من الشابات الإماراتيات في هذا الجيل سافرن خارج البلاد في الأشهر الستة الماضية، مقابل 34% من الرجال. السلامة تعتبر من أهم أولويات المسافرات، حيث ذكرت 51% منهن أن الأمن يشكل عاملاً حاسمًا عند التخطيط للسفر. السفر أولوية لا ترف تتحدى نتائج الدراسة الصورة النمطية بأن السفر حكر على الأثرياء، حيث أظهرت أن: حتى الطلاب وغير العاملين وذوي الدخل بين 5000 إلى 10000 درهم شهريًا قاموا برحلات دولية مؤخرًا. 41% من هذه الفئة سافروا إلى الخارج خلال الستة أشهر الماضية، و25% جمعوا بين وجهات محلية ودولية. جيل زد مستعد لتقليص الاستهلاك المادي مقابل استثمار حقيقي في التجارب ذات المعنى الثقافي والإنساني. الهوية المحلية والارتباط بالمجتمع السفر عند جيل زد ليس مجرد تنقل، بل هو وسيلة لفهم المكان وثقافته. 63% من المشاركين يفضّلون الإقامة في فنادق تعكس الثقافة المحلية وتوفر لهم تجربة مندمجة في المجتمع. يبحثون عن علامات تجارية ذات جذور محلية حقيقية. السفر المستدام: وعي بيئي متنامٍ جيل زد في الإمارات يُظهر وعيًا متزايدًا تجاه تأثيره البيئي، حيث: 55% يفضّلون وسائل النقل المستدامة. 36% يبحثون عن الفنادق التي تتبنى ممارسات صديقة للبيئة. ويندهام: في خدمة جميع الأجيال بوجود أكثر من 9300 فندق حول العالم و25 علامة تجارية، من ضمنها تواجد قوي في الشرق الأوسط، تسعى فنادق ويندهام لتلبية احتياجات الجيل الجديد من المسافرين. توفر العلامة توازنًا بين الجودة والتكلفة والتجربة، مع التزام بتقديم تجارب شخصية ومستدامة تعكس قيم المسافرين، خاصة جيل زد. 'السفر بالنسبة لهذا الجيل ليس فقط عن المكان، بل عن المشاعر التي يخلقها'، هكذا وصف ديميتريس مانيكيس، رئيس فنادق ويندهام لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أسلوب سفر جيل زد.

اتجاهات الطعام لدى الجيل زد.. صحية، مستدامة ولا تخلو من التجارب الجديدة
اتجاهات الطعام لدى الجيل زد.. صحية، مستدامة ولا تخلو من التجارب الجديدة

مجلة هي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة هي

اتجاهات الطعام لدى الجيل زد.. صحية، مستدامة ولا تخلو من التجارب الجديدة

منذ غابر الأزمان وحتى وقتٍ قريب، كنا نتناول من الطعام ما يضعه أهلنا أمامنا أو في أفواهنا، ونحن صغار؛ اعتدنا على أكلاتٍ معينة وبنمطٍ محدد، حتى وإن لم نكن نستسيغ الطعم في كثيرٍ من الأحيان. أما اليوم، فقد تغيرت هذه المعادلة بشكلٍ كبير؛ وبات الأجيال الحالية، أكثر تحكمًا واستقلالية فيما يخص ما تتناوله من طعام. إبنتي مثلًا، من جيل زد، وتختار معظم الأوقات ما تريد تناوله؛ وقد تحوَلنا بشكلٍ غير مسبوق، لتخطيط معظم وجبات الأسبوع حسب تفضيلاتها. حتى أنها، وقبل أن تبلغ عامها السادس عشر، تختار لنا في كثيرٍ من الأوقات المطاعم والأطباق التي يمكننا تذوقها في مطاعم تختارها بنفسها. اتجاهات وعادات طعام الجيل زد هل يعني ذلك أننا فقدنا السيطرة على أولادنا، وأنهم من باتوا يتحكمون فينا اليوم؟ أم يمكن القول، أننا نعطيهم قدرًا أكبر من الحرية في اختيار ما يحبون تناوله، بناءً على تفضيلاتهم وتأثرهم بكل ما حولهم من بشر ومنصات تواصل اجتماعي وغيرها؟ الحقيقة أن جيل زد، ومعه جيل ألفا، يُعيدان تعريف جوانب عدة من ثقافة التذوق هذه الأيام؛ سواء من ماهية التسوق، إلى شراء الطعام وتناوله. وبقيمهم وسلوكياتهم الفريدة، يُسهم هذا الجيل بنشاط في قيادة اتجاهاتٍ جديدة، لا سيما فيما يتعلق بالاستدامة والصحة والأدوات الرقمية التي يستخدمونها لاتخاذ قراراتهم في مسألة الأكل. ما يعني حاجة شركات الطعام لفهم هذه التغيرات والتكيَف مع تفضيلات هذا الجيل في حال رغبتهم بالاستمرار في خدمتهم. للوقوف أكثر على تفضيلات جيل زد الغذائية، أجرت منصة Attest (منصة أبحاث رقمية) استطلاعًا للرأي شمل 1000 من جيل Z ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عامًا، لتقديم رؤى قيّمة حول هذه الاتجاهات؛ نستعرضها سويًا في مقالة اليوم. اتجاهات وعادات طعام الجيل زد بحسب الاستطلاع، يُقدّر أكثر من 70% من جيل زد الاستدامة في خياراتهم الغذائية، مع استعداد 61.3% لدفع المزيد مقابل منتجاتٍ ذات مصادر أخلاقية. في الوقت ذاته؛ يتبَع 13.7% منهم أنظمة غذائية نباتية (نباتية صرفة، أو مرنة)؛ فيما يُبدي 24.8% من جيل زد قلقهم بشأن هدر الطعام، ويدعمون التغليف المُستدام. بموازاة ذلك؛ تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا هامًا في اكتشاف الطعام لدى هذا الجيل، حيث يستخدم 70% منهم منصاتٍ مثل إنستغرام وتيك توك ويوتيوب للبحث عن محتوى الطعام. جيل زد وتجربة اتجاهات غذائية شائعة المثير في هذا الاستطلاع، ما وجده الباحثون لجهة ميل جيل زد نحو تجربة اتجاهات غذائية شائعة؛ فقد جرّب 84% منهم، على الأقل، اتجاهًا غذائيًا شائعًا واحدًا، وهو أمرٌ جيد لمعظم الأهل. وباختصار، يمكن القول أن الاستطلاع حول اتجاهات الطعام الحالية لدى جيل زد، كشف أن غالبية هذه الفئة تعتبر الاستدامة أمرًا بالغ الأهمية في خياراتهم الغذائية؛ وكثيرون منهم مستعدون لدفع المزيد مقابل خياراتٍ مستدامة. في الوقت نفسه، يُعدّ المذاق والسعر والراحة أهم العوامل المُحفزة لاختيارات هذا الجيل الغذائية. خياراتٌ غذائية صحية وواعية لجيل زد إذن؛ فالاستدامة جوهر تفضيلات جيل زد الغذائية، ولم تعد مجرد مصطلحاتٍ رائجة، بل أصبحت قيمةً أساسية لدى هذا الجيل عند تفكيرهم في مشترياتهم الغذائية. ويهتم هذا الجيل اهتمامًا بالغًا بالتأثير البيئي لخياراتهم الغذائية، فيما يرى أكثر من 70% من المشاركين في استطلاع جيل زد أن الاستدامة أمرٌ بالغ الأهمية. من الأنظمة الغذائية النباتية إلى دعم المصادر الأخلاقية، يبحث مستهلكو الجيل زد بنشاط عن منتجاتٍ تتوافق مع رغبتهم في مستقبلٍ أكثر خضرة. لكن ماذا عن مخاوفهم في هذا الخصوص، وكيف يتم توظيف اتجاهات وعادات طعام جيل زد فيما يخص صحتهم ورفاههم؟ الأجوبة في السطور التالية.. مخاوف الاستدامة الرئيسية لجيل زد يشهد تناول الطعام النباتي ازديادًا ملحوظًا، سواء لأسبابٍ صحية أو بيئية. فقد تبيَن من الاستطلاع، أن 13.7% من أفراد الجيل زد يتبعون بنشاط أنظمةً غذائية نباتية أو نباتية صرفة أو مرنة، باحثين عن بدائل للحوم ومنتجات الألبان مُغذية ومستدامة. ومن الجدير بالذكر أن أكبر مجموعة من بيانات الاستطلاع اختارت "عدم اتباع أي نظامٍ غذائي" كنظام غذائي محدد. الحد من هدر الطعام بالنسبة لجيل زد وإدراكًا منهم لأزمة الهدر، يميل جيل زد إلى دعم الشركات التي تستخدم تغليفًا مُستدامًا أو تعالج مشاكل هدر الطعام. ويرى واحد من كل أربعة (24.8%) أن هذه القضية من أكثر القضايا إلحاحًا التي ينبغي على قطاع الأغذية معالجتها، إذ تأتي بعد التكلفة وسلامة الغذاء والسمنة. المصادر الأخلاقية مسألة أخرى مهمة لجيل زد؛ وسواءً كانت القهوة آتيةً من تجارة عادلة، أو منتجاتٍ عضوية، أو لحومًا خالية من القسوة، يسعى جيل زد إلى الشفافية في كيفية الحصول على طعامهم. ويميل ما يقرب من اثنين من كل ثلاثة من هذا الجيل (61.3%) إلى دفع المزيد مقابل منتجٍ مُستدام أو مُنتَج بطريقة أخلاقية. اتجاهات وعادات طعام جيل زد. وتأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي ليس من المستغرب أن يعتمد جيل Z بشكلٍ كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، لاكتشاف اتجاهات الطعام والمنتجات، وحتى المطاعم. وتُعدّ منصاتٌ مثل إنستغرام وتيك توك ويوتيوب أساسية في كيفية استكشافهم للمأكولات الجديدة، وتقييم منتجات الطعام، وحتى تعلم كيفية الطهي. ويُفضّل أكثر من 70% من جيل زد العثور على محتوى الطعام على قنوات التواصل الاجتماعي، وهو ما يتماشى مع فكرة أن لمُنشئي المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات العلامات التجارية، تأثيرًا كبيرًا على ما يأكله هذا الجيل. بالرغم من هذه النسبة العالية، إلا أنه ثمة انقسامٍ واضح بين الجنسين، في كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. إذ تُوافق أكثر من ثلاثة أرباع (77%) من الإناث بشدة على أنهن يُفضّلنَ العثور على محتوى الطعام على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنةً بـ 65% من الذكور، مما يُشير إلى أن الإناث قد يكنَ أكثر تفاعلًا مع محتوى الطعام الرقمي. يستخدم جيل زد منصات التواصل الاجتماعي للتعرف على أكلات جديدة وتعلَمها اتجاهات وعادات طعام جيل زد الرائجة نأتي الآن إلى الجزء المفضل لدى الكثيرين: ما هي الاتجاهات التي استحوذت على اهتمام جيل زد على منصات التواصل الاجتماعي؟ وأي المنصات هي الأكثر روادًا بالنسبة لهذا الجيل؟ من سلطات الخيار إلى القهوة المخفوقة، إلى معكرونة الفيتا؛ تستحوذ منصة تيك توك على أعلى نسبة من مُحبي الطعام من جيل زد، حيث يبحث أكثر من 50% من هذا الجيل عن محتوى متعلق بالطعام على التطبيق، يليه إنستغرام (43.1%) ويوتيوب (42.7%). وعند النظر إلى التوزيع بين الجنسين، نجد أن 59% من الإناث يبحثنَ عن محتوى متعلق بالطعام على تيك توك؛ وفيما تستخدم الإناث إنستغرام بنسبةٍ مماثلة (43.6%)، تنخفض نسبة استخدامهنَ ليوتيوب إلى 33.1%. جيل زد.. استعدادٌ دائم لتجربة أطعمة جديدة بفضل معرفتهم الرقمية وكون العالم الافتراضي في متناول أيديهم، من المرجح أن يكون جيل زد أكثر وعيًا باتجاهات الطعام المختلفة وتجربتها. فمن بين المشاركين في الاستطلاع، جرّب 84% منهم اتجاهًا غذائيًا واحدًا على الأقل في العام الماضي، وكانت بدائل الألبان الأكثر شيوعًا (38.1%)؛ حيث جرّبتها النساء بنسبةٍ أعلى بكثير من الرجال (44.1% نساء مقابل 31.9% رجال). ومن أبرز الاتجاهات الأخرى الأطعمة أو المشروبات الوظيفية (مثل الأطعمة ذات الفوائد الصحية الإضافية كالبروبيوتيك والمُكيفات) التي جرّبها واحد من كل ثلاثة في العام الماضي، بالإضافة إلى وجبات الطعام الجاهزة وخدمات التوصيل (22.8%). خيارات غذائية واعية لجيل زد: الصحة والعافية والشمولية بالإضافة إلى الاستدامة وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، يُركز جيل زد، وبشكلٍ كبير أيضًا، على اتخاذ خياراتِ غذائية واعية تدعم صحتهم وعافيتهم الشخصية. ويتفق 65% على أن جيلهم يهتم أكثر بصحة الخيارات الغذائية وقيمتها الغذائية، مقارنةً بالأجيال الأخرى؛ كما أنهم منفتحون على استكشاف مطابخ جديدة ونكهاتٍ فريدة، مما يُوفَر فرصةً فريدة لابتكار المنتجات. وتُعتبر الأطعمة ذات الفوائد الصحية الإضافية، مثل البروبيوتيك، والمواد المُكيفة، أو الوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين، جذابةً بصورة خاصة لجيل زد؛ إذ جرّب ثلث أفراد هذه مجموعة الاستطلاع هذه، التوجهات خلال العام الماضي. فهم يريدون طعامًا يدعم الصحة العامة، سواءً كان ذلك لتحسين صحة الأمعاء، أو صفاء الذهن، أو الطاقة المستدامة. جيل زد اكثر انفتاحًا على تجربة مذاقات جديدة وعلى عكس ثقافة الحمية الغذائية السائدة Dieting التي يستميت معظمنا لتحقيقها للأسف؛ يميل جيل زد إلى اتباع نهجٍ أكثر شموليةً واستنارةً تجاه الطعام، حيث يسعى 75% منهم دائمًا إلى معرفة المزيد عندما يتعلق الأمر بشراء الطعام. وتُصنّف أفضل الخيارات فيما يتعلق بالأطعمة الصحية على أنها "طبيعية بالكامل" (26%)، و"طازجة" (26%)، و"مصدر جيد للبروتين" (25%). لذا؛ ليس من المستغرب أن يكون "الطعم" و"التكلفة" من أبرز دوافع الجيل زد في اختياراتهم الغذائية. وقد اتفق نصف المشاركين على أن تكلفة الطعام تُعدّ من أهم القضايا المُلحّة التي يجب على قطاع الأغذية معالجتها. الطعام يعني الصحة بالنسبة لجيل زد يعتقد أكثر من 3 من كل 4 أفراد من جيل زد أن الأطعمة والمشروبات التي يستهلكونها تؤثر على صحتهم النفسية والعاطفية بشكلٍ عام، بينما تعتقد النساء أن لها تأثيرًا كبيرًا. ويمتد هذا إلى قطاع الوجبات السريعة، حيث يتفق 3 من كل 5 أفراد على أنهم يتناولون كمياتٍ أقل من هذه الأطعمة. ما يعني أن هذا الجيل يجنح أكثر نحو خياراتٍ غذائية صحية، بهدف تعزيز وتحسين صحتهم على المديين القريب والبعيد. يتطلع أفراد جيل زد أيضًا إلى استكشاف وتوسيع نطاق ذوقهم، حيث يبحث ما يقرب من 3 من كل 4 أفراد عن وجباتٍ ذات نكهاتٍ فريدة أو مأكولات متنوعة؛ كما يحب أفراد جيل زد تجربة أنواعٍ جديدة من المأكولات والأطعمة، وهو ما قد يخشاه معظمنا سواء من جيل الألفية أو الأجيال السابقة قبله. خلاصة القول؛ فإن اتجاهات وعادات طعام جيل زد تبدو واعيةً ومستدامة وصحية بصورةٍ عامة. إذ يبحث أفراد هذا الجيل عن مكوناتٍ أخلاقية ومراعية للبيئة، يعتمدون الأطعمة التي تُحسَن صحتهم ورفاهيتهم، ولا يتوانون عن تجربة أطعمة ومذاقاتٍ جديدة. كما أن بعضهم يتحول نحو الأطعمة النباتية الصرف، وهم يعتمدون بنسبةٍ كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي لتعلَم وصفاتٍ جديدة أو تجربة ترندات خاصة بالطعام. ما يعني أن هذا الجيل يسير بخطى حيثية نحو تحقيق الصحة وجودة الحياة، وهو هاجس كل الأهالي الذين يتطلعون إلى استدامة صحة أطفالهم. كل ما علينا فعله، هو المتابعة في إرشادهم وتسهيل عملية الاستكشاف والتذوق لهم أكثر، كي يصلوا إلى عاداتٍ واتجاهات طعام تؤمن لهم الصحة والعافية على الدوام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store