أحدث الأخبار مع #جيلإكس


رؤيا
منذ 5 أيام
- منوعات
- رؤيا
إلى أي جيل أنتمي.. وأي جيل هو الأقل حظا؟
أصبح تصنيف الأجيال أداة لفهم تأثير الأحداث التاريخية الكبرى على حياة الناس بدأت تسمية الأجيال رسميًا في منتصف القرن العشرين تُعرف الأجيال بأنها مجموعات من الأشخاص وُلدوا في فترات زمنية متقاربة، تشاركوا في تعليم وقيم ثقافية واجتماعية متشابهة، مما يشكل مواقفهم وسلوكياتهم. مع تطور العالم، أصبح تصنيف الأجيال أداة لفهم تأثير الأحداث التاريخية الكبرى على حياة الناس. ما هي الأجيال وكيف تُصنف؟ وفقًا لجيسون دورسي، الباحث في شؤون الأجيال، يُصنف الجيل بناءً على الأحداث التاريخية الفارقة التي شكلت تجاربه وتوقعاته المستقبلية. بدأت تسمية الأجيال رسميًا في منتصف القرن العشرين، مع تقسيم كل جيل إلى فترة زمنية تمتد لحوالي 15 عامًا. يُحدد مركز بيو للأبحاث الأجيال بناءً على سنوات الميلاد، مع ارتباط كل جيل بحدث حاسم يميزه، مثل هجمات 11 سبتمبر لجيل الألفية أو جائحة كوفيد-19 لجيل زد. الأجيال السبعة: خصائصها وأحداثها الحاسمة الجيل الصامت (1928-1945) الوصف: وُلد بين 1928 و1945، وسُمي بـ"الصامت" في مقال بمجلة تايم عام 1951، لتركيزهم على الانضباط وقلة التعبير العلني، حيث كان الأطفال "مرئيين وليس مسموعين". الحدث الحاسم: الحرب العالمية الثانية والكساد الكبير. الخصائص: عمليون، حذرون ماليًا، وشكلوا 7% من سكان الولايات المتحدة في 2022. التأثير: عاشوا ظروفًا اقتصادية واجتماعية صعبة، مما جعلهم يقدرون الأمن المالي. جيل طفرة المواليد (1946-1964) الوصف: وُلد بين 1946 و1964، وسُمي بسبب الارتفاع الحاد في معدلات المواليد بعد الحرب العالمية الثانية. الحدث الحاسم: إعادة الإعمار بعد الحرب وحركات الحقوق المدنية. الخصائص: طموحون، تأثروا بالنمو الاقتصادي، وبلغ عددهم 71.6 مليون نسمة في الولايات المتحدة عام 2019. التأثير: استفادوا من الانتعاش الاقتصادي، لكنهم واجهوا تحديات التقاعد مع ارتفاع تكاليف المعيشة. جيل إكس (1965-1980) الوصف: وُلد بين 1965 و1980، ويُعرف بقلة عدده مقارنة بالأجيال الأخرى. الحدث الحاسم: نهاية الحرب الباردة وصعود اقتصاد السوق الحرة. الخصائص: متوازنون بين العمل والحياة، مستقلون، ومرنون. التأثير: تأقلموا مع التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، لكنهم واجهوا منافسة شديدة في سوق العمل. جيل الألفية (واي) (1981-1996) الوصف: وُلد بين 1981 و1996، وسُمي بسبب بلوغ أكبرهم سن الرشد مع بداية الألفية. الحدث الحاسم: هجمات 11 سبتمبر 2001، الركود الاقتصادي 2007-2009، وجائحة كوفيد-19. الخصائص: بارعون في التكنولوجيا، واجهوا صعوبات اقتصادية كبيرة، وأصبحوا أكبر جيل بالغ في الولايات المتحدة عام 2019. التأثير: واجهوا ارتفاع تكاليف التعليم، ديون الطلاب، وأزمات الإسكان، مما جعلهم "الأقل حظًا" وفقًا لصحيفة واشنطن بوست. جيل زد (1997-2012) الوصف: وُلد بين 1997 و2012، وهو أول جيل نشأ مع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. الحدث الحاسم: جائحة كوفيد-19. الخصائص: واعون بالعدالة الاجتماعية، متمرسون تكنولوجيًا، ويهتمون بالقضايا البيئية. التأثير: تأثروا بالتعليم عن بُعد وتغيرات سوق العمل، لكنهم يتمتعون بمرونة رقمية عالية. جيل ألفا (2013-2024) الوصف: وُلد بين 2013 و2024، ويُعرف بكونه الأكثر اندماجًا مع التكنولوجيا. الحدث الحاسم: لم يُحدد بعد، لكن قد يرتبط بالتطورات التكنولوجية أو المناخية. الخصائص: يُلقبون بـ"أطفال الآي باد" بسبب اعتمادهم الشديد على الشاشات، ويُوصفون بـ"الجيل القلق" وفقًا لجوناثان هايدت. التأثير: يواجهون تحديات الصحة النفسية المرتبطة بالتكنولوجيا، لكنهم يتمتعون بإمكانات تعليمية غير مسبوقة. جيل بيتا (2025-2039) الوصف: سيبدأ المواليد من يناير 2025 حتى 2039، وسيشكلون 16% من سكان العالم بحلول 2035. الحدث الحاسم: لم يُحدد، لكنه قد يرتبط بتغير المناخ أو تقدم الذكاء الاصطناعي. الخصائص: منغمسون في الذكاء الاصطناعي والأجهزة الذكية، واعون بالبيئة، ويركزون على التعاون المجتمعي. التأثير: سيعيشون في عالم مدمج رقميًا وماديًا، مع تحديات مناخية مباشرة، لكنهم سيستفيدون من الابتكارات الصحية والتعليمية. أي جيل هو الأقل حظًا؟ وفقًا لتحليل صحيفة واشنطن بوست وخبراء مثل جيسون دورسي، يُعتبر جيل الألفية (1981-1996) الأقل حظًا بسبب: الأزمات الاقتصادية: عاشوا الركود الاقتصادي الكبير (2007-2009) وركود 2020 بسبب كوفيد-19، مما أثر على فرص العمل واستقرارهم المالي. ديون الطلاب: واجهوا ارتفاع تكاليف التعليم العالي، حيث بلغ متوسط ديون الطلاب في الولايات المتحدة 43,000 دولار للفرد عام 2023. أزمة الإسكان: ارتفاع أسعار العقارات جعل امتلاك منزل أمرًا صعبًا، حيث زادت أسعار المنازل بنسبة 40% من 2010 إلى 2020. التأخر في المعالم الحياتية: تأخر الزواج، تكوين الأسرة، وتحقيق الاستقلال المالي مقارنة بالأجيال السابقة. مقارنة مع أجيال أخرى: الجيل الصامت وطفرة المواليد: استفادا من النمو الاقتصادي بعد الحرب العالمية الثانية، رغم تحديات الحرب والكساد. جيل إكس: واجهوا منافسة في سوق العمل، لكنهم حققوا توازنًا اقتصاديًا نسبيًا. جيل زد: تأثروا بكوفيد-19، لكنهم يتمتعون بمرونة تكنولوجية وفرص رقمية. جيل ألفا وبيتا: يواجهون تحديات مناخية وتكنولوجية، لكنهم يستفيدون من تقدم الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية. على الرغم من ذلك، يُجادل البعض بأن جيل ألفا قد يكون أقل حظًا في المستقبل بسبب الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، مما يؤثر على الصحة النفسية، وتغير المناخ الذي قد يفاقم التحديات البيئية. كيف أعرف إلى أي جيل أنتمي؟ لتحديد جيلك، تحقق من سنة ميلادك وطابقها مع الفترات التالية: 1928-1945: الجيل الصامت. 1946-1964: طفرة المواليد. 1965-1980: جيل إكس. 1981-1996: جيل الألفية (واي). 1997-2012: جيل زد. 2013-2024: جيل ألفا. 2025-2039: جيل بيتا. على سبيل المثال، إذا وُلدت في 1990، فأنت تنتمي إلى جيل الألفية. إذا وُلدت في 2005، فأنت من جيل زد. مستقبل الأجيال: جيل بيتا وما بعده يتوقع مارك ماكرندل، عالم الديموغرافيا، أن يكون جيل بيتا الأكثر وعيًا عالميًا، بفضل تربية آباء من جيل الألفية وجيل زد الذين يركزون على: الحد من وقت الشاشة: لحماية الأطفال من إدمان الإنترنت. الوعي البيئي: تعزيز الاستدامة في مواجهة تغير المناخ. المساواة والتعاون: تربية جيل يهتم بالعدالة الاجتماعية. سيشهد جيل بيتا تكامل الذكاء الاصطناعي في التعليم، الرعاية الصحية، والعمل، مع استخدام تقنيات مثل الأجهزة القابلة للارتداء والبيئات الافتراضية. أما الأجيال القادمة، مثل جيل غاما (2040-2054) وجيل دلتا (2055-2069)، فستواجه تحديات وفرصًا جديدة مرتبطة بالتطور التكنولوجي والبيئي. نصائح لفهم الأجيال والتفاعل معها للأفراد: حدد جيلك لفهم تأثير الأحداث التاريخية على قيمك وسلوكياتك. للشركات: صمم استراتيجيات تسويقية تتناسب مع خصائص كل جيل (مثل التكنولوجيا لجيل زد، والاستدامة لجيل بيتا). للآباء: وازن بين استخدام التكنولوجيا والأنشطة التقليدية لدعم صحة أطفال جيل ألفا وبيتا النفسية. للمجتمع: عزز الحوار بين الأجيال لتبادل الخبرات ومواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ. وتُشكل الأجيال السبعة (الصامت، طفرة المواليد، إكس، الألفية، زد، ألفا، وبيتا) طيفًا يعكس تطور المجتمع عبر الأحداث التاريخية. يُعتبر جيل الألفية الأقل حظًا بسبب الأزمات الاقتصادية، ديون الطلاب، وتحديات الإسكان، بينما يواجه جيل ألفا مخاطر الصحة النفسية، وجيل بيتا تحديات مناخية مع فرص تكنولوجية هائلة.

سعورس
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
استطلاع: الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يؤثر على عافية الأفراد في ألمانيا
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "سبتمبر ستراتيجي أند فورشونج"، أن المجموعة الأكثر تضررا من اختلال التوازن الرقمي هي "جيل زد" (من 18 إلى 27 عاما)، حيث تستخدم 92% من هذه الفئة العمرية وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن حوالي 30% منهم فقط يشعرون بتحسن بعد القيام بذلك. وعلى الرغم من التجارب السلبية، فإن معظم الأشخاص لا يحدون بشكل ملحوظ من استخدام هواتفهم الذكية، حيث قال 62% من إجمالي 1680 شخصا شملهم الاستطلاع إنهم لا يفكرون في ترك هواتفهم المحمولة في المنزل في المستقبل من أجل تحسين توازنهم الرقمي. وعندما سئل الشباب عما إذا كانوا في "توازن رقمي"، أجاب 17% منهم فقط ب "نعم". أما في "جيل واي" (من 28 إلى 42 عاما) بلغت نسبة من أجابوا بنعم 29%، وترتفع النسبة إلى 33% بين جيل "طفرة المواليد" (من 54 إلى 68 عاما)، مقابل 21% بين "جيل إكس" (من 43 إلى 53 عاما). وجاء في تحليل الاستطلاع: "يعتبر جيل طفرة المواليد الأكثر انتقادا للهواتف الذكية بوجه عام، وهم أقل اعتمادا نسبيا على الهواتف الذكية، وبالتالي فإنهم أقل عرضة من غيرهم للجوانب السلبية". وأشار الاستطلاع إلى أن التخلي عن الهواتف المحمولة له أقل تأثير إيجابي على هذه الفئة العمرية (بنسبة 7%)، لأنهم الأقل اعتمادا بالفعل على استخدام الهواتف المحمولة بفارق كبير (25%). وفي جميع الفئات العمرية، تكمن المشكلة في أن المشاركين يُقدّرون وقتهم على الإنترنت بصورة أقل بكثير مما هو عليه في الواقع. ويقضي أكثر من ثلث المستخدمين وقتا على الإنترنت لمدة تتراوح بين 5 إلى 8 ساعات يوميا. وبحسب الاستطلاع، قدّر 21% فقط من المشاركين الوقت الذي يقضونه على الشاشة بنفس هذا القدر.