logo
#

أحدث الأخبار مع #جيليزد

ما الذي يفتح شهية المنصات لدراما المراهقين؟
ما الذي يفتح شهية المنصات لدراما المراهقين؟

Independent عربية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

ما الذي يفتح شهية المنصات لدراما المراهقين؟

أكثر من 1.2 مليار صبي في سن المراهقة يكتشفون الحياة في مختلف أنحاء العالم وفق إحصاءات الـ"يونيسيف"، إذ يتوزعون ما بين جيلي "زد" و"ألفا"، يسبحون في تيار من الفوضى التكنولوجية، ممسكين بهواتفهم المحمولة وعيونهم معلقة على الشاشات البراقة، إنهم محظوظون جداً ومرتبكون تماماً، فإضافة إلى الأسباب الفسيولوجية المعروفة، يتعرضون لشتى أنواع التجارب في وقت قياسي، وكثير منها لم يختبرها ذووهم من قبل أو في الأقل لم تكن بهذا الزخم. ربما كل هذه الأمور وأكثر هي التي جعلت رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يستقبل صناع المسلسل الإنجليزي الأكثر جدلاً على مدى الأسابيع الماضية "مراهق العائلة" (Adolescence) ويجري معهم محادثات معمقة ويشيد بعملهم الذي دار في أربع حلقات فحسب، بينما خلف جدلاً عالمياً، إذ حظي المسلسل بأكثر من 66 مليون مشاهدة في أقل من أسبوعين بحسب الأرقام التي كشفت عنها "نتفليكس". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تبدو تلك المنصة وكأنها تحمل على رأسها قضايا المراهقين في الكرة الأرضية، إذ إن مسلسل "13 سبباً لماذا" (13 Reasons Why) الذي بثته المنصة في ربيع 2017 حصل على إشادات نقدية ونجاح مدوٍّ أسهم في ترسيخ اسمها بمجال الإنتاجات الأصلية، بخاصة أن موسمه الأول استعرض بجرأة حياة المراهقين في المدارس الثانوية الأميركية، وكيف قادهم التنمر إلى تدمير مستقبلهم وإنهاء حياة زميلتهم المحبوبة، التي خاضت صراعاً متعدد الجوانب لتقرر إزهاق روحها بعد الضغوط الهائلة التي تعرضت لها من قبل أصدقاء وزملاء يتمتعون بطاقة كبيرة للتخريب والتجريب في كل شيء بما فيه الاغتصاب وتعاطي المخدرات والتمادي في إيذاء من حولهم نفسياً وبدنياً. وعلى رغم أن الأعمال الفنية التي تتناول حياة المراهقين شائعة في الإنتاجات العالمية منذ عقود، يبدو أن لمراهقي جيلي "زد" و"ألفا" وضعاً خاصاً، إذ وجدت المنصات ضالتها في هذه الفئة، فأصبحت جمهوراً أساساً ومستهدفاً، وقصصهم وقضاياهم حاضرة بقوة وبشكل مستمر ولها الأولوية في إنتاجات هذه المؤسسات. مدارس الكراهية "ستبقى أعزب مدى الحياة"... جملة محورية غيرت حياة أبطال المسلسل البريطاني "مراهق العائلة"، فالطالب المتفوق جيمي ميلر الذي لم يتجاوز الـ13 سنة، لم يتحمل سخرية زميلته منه، التي لم تترك وسيلة لتخبره بها كم هو ضئيل إلا وفعلتها، همساً وصراحة ووجهاً لوجه وعبر تعليقات علنية بمواقع الـ"سوشيال ميديا"، ليكتشف الأهل والشرطة والمعلمون ومعهم المشاهدون الشفرات التي يتعامل بها أبناء هذا الجيل مع بعضهم بعضاً، وكيف يفسرون نظرية الـ20 في المئة، حين وجد جيمي نفسه ضحية هذه النظرية وفق ما أقنعه به زملاؤه، وبخاصة الفتيات منهم، بأنه يندرج تحت قائمة الـ80 في المئة من الرجال الذين لا يجدون فتاة تعجب بهم، بينما الفتيات ينجذبن فقط لـ20 في المئة من الرجال ممن يجدنهم مميزين، والنسبة الباقية يبقون وحيدين، فالعمل يستعرض الخطابات المعادية للنساء والذكور على السواء، وهو خط درامي قلما تُنوول فنياً في عمل واحد. هذه التأثيرات السلبية والنقاشات السامة التي تدور في أروقة المدارس التي تبدو نموذجية من الخارج بينما هي في الحقيقة بيئة للعنف والتنمر والإهمال وتربية العقد النفسية، فندها العمل الذي يبدأ بالقبض على التلميذ المذعور، الذي بلل نفسه خوفاً من الشرطة، بتهمة قتل زميلته بعد شجار حاد معها، بينما أسرته ترفض التصديق، وبعد أن يقنعهم ببراءته تكشف الكاميرات والتسجيلات والتحقيقات أنه مذنب. والسيناريو لا يبرر أبداً للقاتل فعلته كونه وقع تحت ضغط السخرية المقيتة في مرحلة عمرية شديدة الحساسية، ولكنه يجد الموقف مدخلاً للاقتراب أكثر من نفسيات هؤلاء الشباب من دون أن يضع تعريفاً فاصلاً وحاسماً للشخصيات، فكل منهم لديه أكثر من وجه، بمن فيهم محقق الشرطة المخلص لعمله بشدة، بينما لا يعلم شيئاً عما يعانيه ابنه الذي يتعرض للإذلال بين أروقة المدرسة، وهي نقطة أيضاً تلامست مع كثير من العائلات التي تغفل عن أبنائها لا سيما الصامتين الذين يواجهون معضلات في التعبير عن أنفسهم. الأخطار التي تحيق بهذا الجيل جعلت رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى عرض العمل على طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية في البلاد، مثلما حرص هو على متابعته مع ابنيه المراهقين، بينما قال تعليقاً عليه "التحدث بصراحة عن التغييرات في طريقة تواصل المراهقين، وكذلك المحتوى الذي يتعرضون له ومعرفة المحادثات التي يجرونها مع بعضهم بعضاً لهو أمر ضروري لضمان مساعدتهم والتعامل مع التأثيرات السلبية المحيطة بهم"، فيما تجري حالياً مفاوضات حول تنفيذ المنصة لموسم ثان من العمل الذي تحول إلى ظاهرة. وإذا كان هذا المسلسل القصير قد اعتلى قمة الجدل والشهرة بأربع حلقات فحسب، فإن مسلسل "13 سبباً لماذا"، الذي قدمته "نتفليكس" أيضاً قبل نحو ثمانية أعوام قد جُدد ثلاثة مواسم، نظراً إلى تعقيد القضايا التي تناولها، لا سيما في تركيزه على انتحار الشابة هانا بيكر التي تعرضت للاغتصاب والتنمر من قبل زملائها وتركت وراءها 13 شريطاً تكشف فيها قصتها الحزينة، وتسلط الضوء على تأثيرات السلوك السيئ الذي تعرضت له على صحتها العقلية، حين واجهت إشاعات وحملة تشويه لكرامتها، وعلى رغم محاولتها المتكررة الحصول على المساعدة من قبل المتخصص النفسي في مدرستها الأميركية التي ضرب بها المثل في عدم الانضباط، فإنها استسلمت في النهاية بعدما تكالب عليها بعض زملائها، إضافة إلى ظروفها العائلية، وقد شكل العمل منعطفاً مهماً في دراما المراهقين في العصر الحديث، واتخذ جانباً توعوياً في حملته الدعائية، بعدما ظهر عدد من المشاهير الذين يشيدون به، ويعلنون بشكل متواتر عن منصات الدعم النفسي لكل من يعاني في صمت، وكذلك تضمنت حلقاته توعية مباشرة في هذا الصدد، فيما غير عديد من المدارس الأميركية قواعده إثر عرض المسلسل لضمان حماية أكبر للطلبة، إضافة إلى إنشاء موقع إلكتروني متعلق بالمسلسل يهدف إلى مساعدة ضحايا التصرفات السامة، والطلاب الذين يواجهون مصاعب نفسية. فوضى تكنولوجية بعد النجاح الساحق تعددت إنتاجات "نتفليكس" التي تعكس حياة المراهقين في هذا العصر، وكيف تتحول التكنولوجيا في أيديهم في بعض الأوقات إلى وسيلة إجرامية، ولم يتوقف الأمر عند القصص الأميركية أو البريطانية فحسب، إذ شكلت الدراما الإسبانية "النخبة" (Elite)، مسرحاً لأحداث مروعة أبطالها طلاب متنوعو الطبقات في مدرسة ثانوية فارهة يسكنها أبناء الصفوة الذين يجدون أنفسهم يجاورون في المقاعد أبناء الطبقة الأشد فقراً في البلاد ممن حصلوا على منحة تعليمية، ومن خلال قصص حب معقدة وعلاقات غير متكافئة، امتزجت جرائم القتل بالتنمر والحقد الطبقي والعنصرية أيضاً، فالمشاعر الجياشة سواء كانت سلبية أو إيجابية حينما تترافق مع مشكلات عائلية، مع وجود دور رئيس للتكنولوجيا التي تسهل التجسس ونشر المقاطع المسربة، تتحول إلى جحيم، كذلك عرضت المنصة العام الماضي المسلسل الأسترالي "Heartbreak High"، الذي تناول تفشي رسائل الكراهية بين طلاب المدارس واعتياد السلوك المستهزئ بالآخرين. "نتفليكس" أيضاً قدمت المسلسل الأردني "مدرسة الروابي للبنات" على مدى موسمين، إذ اقترب من حياة الطالبات العربيات في هذه المرحلة الحرجة، وكيف تبتكر المتنمرات منهن طرقاً إبداعية في القسوة، والمسلسل الذي تُرجم إلى تسع لغات لم يجعل البنات اللاتي تعرضن للظلم يقفن مكتوفات الأيدي، إذ يضعن خططاً للانتقام، وتغرق البطلات الصغيرات اللاتي لا يزلن يتعلمن الحياة في دائرة من القلق والعذاب والرعب، ويستعرض العمل قضايا اجتماعية في غاية الأهمية. دخلت منصة HBO سباق دراما المراهقين في العصر الحديث بمسلسل حصد قائمة طويلة من الجوائز بينها "غولدن غلوب" و"إيمي"، هو" نشوة" (Euphoria)، 2019، إذ غاص في قضايا عائلية ومجتمعية من خلال قصة قاتمة محورها طلاب إحدى المدارس الثانوية الأميركية، وقد عرض المسلسل على جزأين مسلطاً الضوء على تعقيدات العلاقات في العصر الرقمي، وكيف تؤدي التكنولوجيا دورها في تحريك الأحداث وأيضاً تحريك المشاعر لا سيما السلبية، إذ يوصف المسلسل كدراما نفسية عميقة استعرضت حيرة وارتباك المراهقين الذين يواجهون أزمات التنمر والتلاعب وإطلاق الأحكام والعنف وأيضاً الهوية الجنسية، وهي مشكلات باتت عنواناً عريضاً للشباب الصغير في الأعوام الأخيرة، لا سيما في المجتمعات الأكثر انفتاحاً. هاجس دراما المراهقين يسيطر بشكل خاص على منصات البث الرقمي، نظراً إلى عدم اعتيادية مشكلاتهم في ظل هذه الظروف التكنولوجية التي تبدو فوضوية، ولأن كثيراً منها تواجهه العائلات للمرة الأولى، فليس الأمر متعلقاً بمجرد تقلبات فسيولوجية أو نفسية أو عصبية معتادة، ولكن يضاف إلى كل هذا متغيرات الثورة الرقمية غير المسبوقة، فقد قدمت بعض تلك الأعمال وكأنها تعين العائلات والمعلمين والمراهقين أنفسهم على فهم ذواتهم بشكل جيد كذلك تفتح أمامهم طرقاً للمساعدة الفعلية على أرض الواقع، من خلال الملفات الجريئة التي تستعرضها، وبينها التنمر الإلكتروني، لذا تصبح الأجهزة الذكية وسيلة درامية أساسية في هذه الأعمال وبينها " الفتيات الكبيرات لا يبكين" (Big Girls Don't Cry)، الذي عرض العام الماضي عبر "أمازون برايم"، ودارت قصته حول تحديات المراهقة بين نزيلات إحدى المدارس الداخلية، وبينما يعتقدن أنهن يستعملن التكنولوجيا في التواصل، لكنها تعينهن على النفور وعلى تدمير حياة بعضهن بعضاً، مع موجة صارخة من المواجهات مع المسؤولين بالمدرسة. هرباً من التنمر حتى الخيال العلمي أصبح وسيلة للهرب من المتنمرين في المدارس، وذلك من خلال قصة مسلسل "أنا" (Me)، الذي بثته منصة "أبل" العام الماضي، حين ينتقل البطل البالغ من العمر 12 سنة إلى مدرسة جديدة، ومن ثم فهو صيد ثمين لمجموعة المتنمرين والمبتزين من زملاء الدراسة، ولكن ينقذه اكتشاف مدهش حين يجد أن لديه قدرات خارقة على تحويل مظهره تماماً، لذا لم يعد في حاجة إلى التأقلم على الوضع المزري الذي كان عالقاً به، فيهرب من واقعه بهذه الطريقة، وكأن امتلاك هذه القدرات هو الوسيلة الوحيدة للنجاة في هذه المرحلة. الخيال العلمي أيضاً هو الطريقة التي هربت بها مراهقتا مسلسل "خزانة ديفي وجونيزي" (Davey & Jonesie's Locker)، الذي عرض الربيع الماضي على منصة "هولو"، فلم تتمكنا أبداً من التأقلم مع طلاب المدرسة الثانوية الذين نغصوا عليهما حياتيهما، إلى أن تكتشف المراهقتان أن لديهما خزانة سحرية تنفذان منها إلى عالم مليء بالمغامرات التي تنقلهما من الواقع السيئ في المدرسة.

في اليوم العالمي للنوم: كيف نساعد أنفسنا للحصول على نومٍ عميق؟
في اليوم العالمي للنوم: كيف نساعد أنفسنا للحصول على نومٍ عميق؟

مجلة هي

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة هي

في اليوم العالمي للنوم: كيف نساعد أنفسنا للحصول على نومٍ عميق؟

النوم ليس مجرد وقت راحة، بل هو عمليةٌ حيوية تُمكَن الجسم من استعادة طاقته وتجديد خلاياه؛ ويُعدَ النوم العميق جزءًا أساسيًا من هذه العملية، حيث يساعد في تقوية جهاز المناعة، تحسين الذاكرة، وتعزيز المزاج. لهذا، يحتفل العالم في كل عام، يوم 14 مارس باليوم العالمي للنوم، بهدف تسليط الضوء على أهمية النوم ودوره الكبير في الحفاظ على صحتنا الجسدية والعقلية. نصائح النوم 6 خطوات لنوم أفضل أعداد المصابين بالأرق في تزايد عامًا بعد عام، للأسف؛ خصوصًا بين فئة الشباب وحتى جيلي زد وألفا، ما يطرح السؤال حول التغيرات الكبيرة التي عصفت بحياتنا خلال العقود الماضية، والتي أسهمت في هذا التزايد. دراسةٌ تتحرى مشكلات النوم في دول الخليج وللبحث بعمقٍ أكبر بهذا الموضوع، قامت فورسيزونز مؤخرًا بإطلاق استطلاعٍ بالتعاون مع شركة "يو جوف" YouGov لدراسة أنماط النوم وسلوكياته بين سكان منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تفرض أنماط الحياة الحضرية السريعة تحدياتٍ كبيرة على جودة النوم والاسترخاء. وقدمت النتائج رؤىً قيّمة، بعدما كشف الاستطلاع الذي شمل 2،727 مشاركاً عن أبرز جوانب عادات النوم في المنطقة على النحو الآتي: • قسط النوم: أفاد 51% من المشاركين بأنهم ينامون ما بين ست إلى ثماني ساعات في الليلة، بينما صرّح فقط 19% منهم أنهم يحققون المدة المُوصى بها (ثماني ساعات أو أكثر) ، في حين ينام 24% منهم أقل من ست ساعات بشكلٍ دوري. • أهميّة النوم: يعتبر 62% من المشاركين في دول مجلس التعاون الخليجي أن النوم مهمٌ جدًا لعافيتهم، مع إيلاء النساء (67%) لهذا الأمر أهميةً أكبر من الرجال (59%). كما أن المتزوجين الذين لديهم أطفال (65%) يُولون أهميةً أكبر للنوم مقارنةً بالعزاب (55%). • أعراض قلّة النوم: تشمل الأعراض الشائعة للتعب الناتج عن قلة النوم، الشعور بالإرهاق (58%)، والصداع (56%)، وانخفاض الطاقة (52%). ويُلاحظ أن 65% من المشاركين ممن تتجاوز أعمارهم 45 عامًا يشعرون بالإرهاق، مقارنةً بمتوسطٍ عام قدره 48%. • التباين الإقليمي: تختلف أنماط النوم في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أفاد المشاركون في البحرين بأعلى متوسط لعدد ساعات النوم (56% ينامون من 6 إلى 8 ساعات)، مقارنةً بمتوسطاتٍ أقل في المملكة العربية السعودية والكويت (48%). إذن؛ وعلى الرغم من أهمية النوم، إلا أن العديد من الأشخاص يعانون من الأرق وعدم القدرة في الحصول على نومٍ هادئ وعميق. اليوم، وبمناسبة اليوم العالمي للنوم، نستعرض مع الدكتور أحمد نوفل، استشاري ورئيس قسم الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس في مستشفى ريم أبوظبي، لأبرز أسباب الأرق، الطرق التي يمكننا اتباعها لتحقيق نوم عميق وصحي، بالإضافة إلى المشروبات المفيدة والمُضرة للنوم. أسباب الأرق وعدم القدرة على النوم العميق يُعتبر الأرق من المشكلات الشائعة التي تؤثر على الكثير من الناس حول العالم، وليس فقط في منطقتنا العربية. وفي بعض الأحيان، يكون الأرق عرضًا مؤقتًا نتيجة الضغوط اليومية؛ لكن في أوقاتٍ أخرى قد يكون هذا الأرق مُزمنًا ويؤثر على الصحة العامة. من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الأرق وفقًا للدكتور نوفل: 1. العوامل النفسية والعقلية التوتر والقلق: الأفكار المقلقة والمشاعر السلبية قبل النوم تمنع الجسم من الاسترخاء، مما يؤدي إلى صعوباتٍ في النوم. الاكتئاب: يؤثر على نظام النوم ويجعل من الصعب الاستمتاع بنومٍ هادئ. الإجهاد العصبي: الضغوط اليومية والتحديات الشخصية قد تؤدي إلى اضطراب النوم. 2. العادات غير الصحية استخدام الأجهزة الإلكترونية: قد يتسبب الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية والشاشات في تعطيل إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. تناول كميات كبيرة من الكافيين أو النيكوتين: هذه المواد المُنبَهة تُحفَز الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى صعوبةٍ في النوم. الروتين غير المنتظم: النوم في أوقات مختلفة يوميًا يمكن أن يُربك الساعة البيولوجية للجسم ويؤثر على نوعية النوم. 3. العوامل البيئية • الضوضاء والإضاءة: بيئة النوم غير المريحة، مثل الغرف المضيئة أو المزعجة، تؤثر في قدرتنا على التنعَم بنوم عميق. الرياضة من العوامل المساعدة في تحسين جودة النوم • درجة الحرارة غير المناسبة: النوم في غرفٍ شديدة البرودة أو حرارة عالية، يمكن أن يُعطَل دورة النوم. 4. العوامل الصحية الألم الجسدي: آلام الظهر أو المفاصل أو الصداع مثلًا، يمكن أن تُعيق القدرة على النوم. مشاكل التنفس أثناء النوم: مثل الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر. المشاكل الهضمية: إن تناول بعض الوجبات الثقيلة قبل النوم قد يُسبَب اضطراباتٍ في المعدة ويؤثر على النوم. نصائح النوم: 6 خطوات لنوم أفضل لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تحسين جودة النوم وضمان نوم عميق ومريح. إليكِ بعض النصائح الفعّالة التي يشاركنا بها الدكتور نوفل: 1. ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ: حاولي أن تنامي وتستيقظي في نفس الوقت يوميًا، حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع. إن الحفاظ على روتين نومٍ ثابت، يساعد بلا شك في تنظيم الساعة البيولوجية لجسمكِ. كذلك تجنَبي النوم خلال النهار لفتراتٍ طويلة، حتى لا تؤثر على نومكِ في الليل. استخدمي قناع الوجه وسدادات الأذن لضمان حصولكِ على نومٍ أفضل 2. تحسين بيئة النوم: اجعلي غرفة نومكِ مظلمة تمامًا، باستخدام الستائر السميكة أو قناعٍ للعينين، إذا كنتِ تعانين من الأرق وقلة النوم معظم الليالي. كذلك، حافظي على الغرفة هادئةً قدر الإمكان باستخدام سداداتٍ للأذن، إذا كنتِ تعيشين في بيئةٍ صاخبة. ولا تنسي التأكد من أن درجة حرارة الغرفة مناسبةً للنوم، ويُفضل أن تكون بين 18-22 درجة مئوية. 3. تقليل التعرض للضوء الأزرق: لن يضركِ عدم فتح الإيميل أو قراءة المنشور الأخير لصديقتكِ على الفيسبوك أو إنستغرام؛ حاولي أن تتجنبي استخدام الهواتف المحمولة، الكمبيوتر، أو التلفزيون قبل النوم بساعةٍ على الأقل. وإذا كنتِ مضطرةً لاستخدام الأجهزة في المساء، يمكنكِ استخدام تطبيقاتٍ تساعد في تقليل الضوء الأزرق. 4. ممارسة تقنيات الاسترخاء: جرَبي تقنيات التنفس العميق، مثل تنفس 4-7-8 (استنشقي الهواء لمدة 4 ثوانٍ، احتفظي بالنفس لمدة 7 ثوانٍ، ثم ازفري ببطء لمدة 8 ثوانٍ). ممارسة التأمل أو اليوغا قبل النوم، يمكن أن تساعد في تهدئة عقلكِ وتخفيف التوتر. أيضًا استمعي إلى موسيقى هادئة أو أصوات الطبيعة، مثل صوت الأمواج أو الرياح، لتهيئة جسمكِ للنوم. الاستماع للموسيقى وتطبيق تقنيات الاسترخاء يساعدان في الحصول على نومٍ عميق 5. ممارسة الرياضة بانتظام: حاولي ممارسة التمارين الرياضية يوميًا لمدة 30 دقيقة، ولكن تجنَبي الأنشطة الرياضية الشديدة قبل النوم مباشرةً. 6. تجنَب الوجبات الثقيلة والمشروبات المُنبهة قبل النوم: إسعِ لتناول وجبةٍ خفيفة فقط إذا شعرتِ بالجوع قبل النوم؛ وتجنَب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون أو التوابل. تناولي مشروباتٍ مهدئة قد تساعد في الاسترخاء، مثل شاي الأعشاب أو شاي اليانسون أو البابونج. خلاصة القول؛ يلعب النوم دورًا رئيسًا في صحة الفرد، وهو بنفس أهمية الأكل والشرب والتنفس. وينتظم النوم بحسب نظامي: توازن النوم واليقظة، والساعة البيولوجية. فإذا كنتِ عزيزتي ممن يعانون من الأرق وقلة النوم، عليكِ باستشارة مختص في اضطرابات النوم، لمساعدتكِ في التخلص من هذه المشكلة التي تُلقي بظلالها السلبية والضارة على صحتكِ ورفاهكِ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store