أحدث الأخبار مع #جيمسهولمز


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- سياسة
- ليبانون 24
لماذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر؟
ذكر موقع " الإمارات 24"، أنّ الدكتور في العلوم العسكرية والسياسية جيمس هولمز ، تناول الأسباب المحتملة التي دفعت الحوثيين إلى وقف هجماتهم على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ، مؤكداً أن الضربات الجوية الأمسركية ربما لعبت دوراً جزئياً في تعديل حساباتهم، من دون أن تكون "حاسمة بحدّ ذاتها". وقال هولمز في مقاله في موقع مجلة"ناشيونال إنترست" الأميركية، إن وقف إطلاق النار لا يعني تحقيق السلام، بل يمثل نتيجة مؤقتة ضمن حملة عسكرية أوسع لا تزال مستمرة ضدّ إسرائيل ، وإن قرار الحوثيين نابع من حسابات كلفة وفائدة أكثر من كونه نتيجة لهزيمة عسكرية مباشرة. وأشار الكاتب إلى أن القوة الجوية الأميركية ربما ساعدت بضرباتها المحسوبة، دون هجوم بري موازٍ، في دفع الحوثيين إلى إعادة حساباتهم بما يخدم موقف واشنطن ، وإعلانها وقف هجماتهم على السفن العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وكان هولمز قد كتب مقالاً سابقاً في أيّد فيه رأي الأدميرال جاي سي وايلي، الذي رأى أن القوة الجوية وغيرها من أشكال الحرب "التراكمية" والمتفرقة، لا يمكنها أن تحسم الصراع العسكري بمفردها، مشيراً إلى أن الغاية من الاستراتيجية العسكرية هي فرض السيطرة على أرض أو موقع ذي أهمية استراتيجية. وأوضح وايلي أن القصف الجوي لا يعادل السيطرة الفعلية، إذ تستطيع القوات البرية أن تفرض سيطرة دائمة ومُحكمة. ومن هنا، فإن القوات الجوية


ساحة التحرير
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
حملة ترامب ضد الحوثيين لم تنجح!
حملة ترامب ضد الحوثيين لم تنجح! مهما بلغ عنف القصف الجوي على الحوثيين فإنه لن يحل محل قوة القوات البرية، فهل ستكون العمليات العسكرية ضد الحوثيين حاسمة؟ جيمس هولمز – ناشيونال إنترست لقد كثّف البيت الأبيض بالتأكيد الحملة الجوية والصاروخية على الحوثيين؛ فالسفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية وحاملات الطائرات المقاتلة الهجومية تقصف مواقع رئيسية في اليمن بمساعدة مقاتلات القوات الجوية، وفي بعض الأحيان، القاذفات. وهم يفعلون ذلك بشكل مستمر تقريبًا ويلعبون دور الهجوم. كانت الاستراتيجية في عهد بايدن تعتمد على مبدأ الدفاع، حيث كانت فرق البحرية تدافع عن نفسها أثناء سعيها لحماية الشحن التجاري من صواريخ الحوثيين وطتئراتهم دون طيار. أم الاستراتيجية المتبعة الآن فتعتمد على مبدأ الهجوم وهو أفضل بكثير من الدفاع عن الممرات البحرية. يتم بناء هذه الاستراتيجية على مفهوم 'الصدمة والرعب 1.0″، وهو مفهوم إدارة بوش للحرب الجوية ضد عراق صدام حسين عام 2003. حيث تميل القوات الجوية إلى تشتيت جهودها في الفضاء لضرب العديد من الأهداف العسكرية والصناعية. يُقسّم نهج 'التشتت' القوة النارية المتاحة لضرب هدف معين، مما يُضعف التأثير المادي والبشري للغارات الجوية. ولكن بما أن الطائرات لا تستطيع البقاء في الأجواء بسبب نفاذ وقودها وذخائرها، فإن ذلك يتيح للخصم وقتًا للتكيف والتعافي من الأضرار مع تخفيف الصدمة النفسية الناتجة عن التعرض لقصف جوي. وللتغلب على هذه العيوب، يرى مؤيدو أسلوب الصدمة والرعب أن سلاحًا جويًا ذا موارد وفيرة وتنسيق جيد قد يكون قادرًا على ضرب جميع أهدافه بقوة وفي وقت واحد. وبتركيز الهجمات في الوقت المناسب، حتى لو كانت أهدافهم متفرقة في الفضاء، يطمح القادة إلى صعق العدو وإخضاعه؛ فالعنف في جميع أنحاء الخريطة سيحقق ذلك. ومن هنا جاءت استعارة الصدمة والرعب. فبدلاً من تركيز الهجمات الجوية في وقت محدد لتوجيه ضربة قاصمة واحدة، يتصور مفهوم الصدمة والرعب 2.0 تركيز العمليات الهجومية في وقت محدد مع إطالة أمدها إلى أجل غير مسمى. والهدف هو إحداث تأثير صدمة ورعب مستمر وطويل الأمد. العمليات التراكمية مقابل العمليات المتسلسلة ومع ذلك، ثمة مشكلة جوهرية في القوة الجوية؛ إذ يُظهر التاريخ أن القصف الجوي لا يُحسم إلا عند فصله عن العمليات البرية. فالبشرية تعيش على البر، والحروب تُحسم على الأرض، لا في السماء أو البحر. يعلن المحلل العسكري، ج. س. وايلي، أن السيطرة على التضاريس الرئيسية، أو على بعض الأجسام المادية أو على قوات العدو، هي الهدف الأسمى للاستراتيجية العسكرية. وتعني السيطرة نشر قوة قتالية كافية للاستيلاء على شيء ما والاحتفاظ به لفترة كافية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والسياسية. وبناءً على ذلك، يعتبر الأدميرال وايلي 'الجندي الموجود في ساحة المعركة حاملاً سلاحه' هو الحاسم في النصر في الحرب. وجميع الأسلحة الأخرى للقوة العسكرية، بما في ذلك القوات الجوية والبحرية، موجودة في نهاية المطاف لدعمه. بينما تحاول الصدمة والرعب تجاوز حدود القوة الجوية، محققةً نتائج حاسمة، يُصنّف وايلي القوة الجوية كأسلوب 'تراكمي' في شنّ الحروب، على عكس 'المتسلسل'. واعتبر العمليات المتسلسلة مباشرة بطبيعتها، وحاسمة إذا نُفِّذت بقوة ومهارة وحماس. وكما يوضح قوله، فإن القوات التي تشن حملات متسلسلة تنتقل من اشتباك تكتيكي إلى آخر، حتى تنتزع السيطرة اللازمة من العدو، وعندها تخرج منتصرة. إن العمليات المتسلسلة سهلة الفهم، إذ يُمكن رسمها على الخريطة أو المخطط البحري كخط أو منحنى تجاه الهدف النهائي. وتعتمد كل مواجهة تكتيكية على المواجهة السابقة، وتُشكّل المواجهة التالية. وتغيير أي مواجهة يُحيد التسلسل بأكمله، مُغيّرًا بذلك نمط القتال الأوسع. والعمليات البرية التقليدية، بطبيعة الحال، متسلسلة بطبيعتها؛ حيث يجب عليك الاستيلاء على النقطة 'أ' قبل أن تتمكن من الاستيلاء على النقطة 'ب'. أما العمليات التراكمية فتكون مختلفة وتشمل، إضافة للقوة الجوية، القوة البحرية وحرب التمرد ومكافحته. وتتكون الحملة التراكمية من العديد من الاشتباكات التكتيكية غير المرتبطة ببعضها في الزمان أو المكان الجغرافي. والتأثير البصري الناتج عن رسم مثل هذه الحملة العشوائية على الخريطة أو المخطط البياني ليس خطًا أو منحنى، بل هو مجرد بقع طلاء. ذلك لأن المقاتل الذي يشن حملةً تراكميةً ينفذ هجماتٍ محدودةً في كل مكان، وليس بالضرورة أن تتزامن الجهود الفردية في الوقت. فالهجمة الواحدة لا تعتمد على الأخرى ولا تفضي إلى التي تليها. ولا يوجِّه أي عمل تكتيكي – كقصف مصنعٍ مثلاً، أو إغراق سفينة شحن – ضربةً حاسمةً واحدةً للعدو. لكن في المجمل، يمكن للعديد من العمليات الصغيرة أن تؤدي إلى نتيجة كبيرة. وبالمحصلة تنهك العمليات التراكمية العدو، وتحدث فرقاً حاسماً في مواجهة عسكرية متقاربة. وهي تكمل العمليات المتسلسلة، ولكنها لا تغني عنها. والسؤال هنا هل ستثبت عملية الصدمة والرعب 2.0 فعاليتها في البحر الأحمر؟ في الواقع من السابق لأوانه الجزم بذلك. لكن الأدميرال ويلي سيسخر من ادعاء الطيارين الراسخ بأن القوة الجوية أداة حاسمة في الحرب. ويسخر تحديدًا من افتراضهم بأن القدرة على تدمير شيء من الجو تعادل القدرة على السيطرة عليه. فالسيطرة تمثل الهدف الأساسي للاستراتيجية العسكرية، والقصف الجوي – مهما بلغ من الشدة – لا يمكن أن يحل محل قوة القوات البرية. وسيعتبر ويلي الحملة الجوية والصاروخية في البحر الأحمر – حتى تلك التي شُنت بقوة في ظل عملية الصدمة والرعب 2.0 – حملة تراكمية تهدف إلى إضعاف الحوثيين وإحباطهم. وفي المقابل، سيعرب عن شكوكه في أن الهجوم سيحقق تلك الأهداف – ما لم يتم تنفيذه بالتنسيق مع العمليات البرية. وفي المحصلة يمكن القول أنه رغم تفوق خطة ترامب على خطة بايدن إلا أنها على الأرجح ستكون غير حاسمة. هذا هو رأي جيه. سي. وايلي، بناءً على قراءته للتاريخ العسكري. المصدر: ناشيونال إنترست RT 2025-03-24


المشهد اليمني الأول
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
كسر القواعد العسكرية التقليدية: اليمن يعيد تعريف الحرب البحرية باستخدام الصواريخ الباليستية والمسيّرات
'خاص' في العلوم العسكرية الحديثة، يُعتبر استخدام الصواريخ الباليستية لضرب الأهداف البحرية المتحركة أمرًا معقدًا وغير مألوف. غير ان اليمن كسرت هذه القواعد بالتطور النوعي الذي حققته القوات المسلحة اليمنية في استخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة في مواجهة التحديات البحرية، وكيف استطاعت بفضل هذه التقنيات تغيير قواعد اللعبة في الحروب البحرية. تعود هذه الصعوبة إلى عدة عوامل استراتيجية وتكتيكية، أبرزها: طبيعة الهدف البحري: السفن الحربية والتجارية أهداف متحركة وغير ثابتة، مما يجعل من الصعب تحقيق دقة عالية في الاستهداف. ديناميكية الصاروخ الباليستي: الصواريخ الباليستية، التي تُصمم عادةً لضرب الأهداف البرية الثابتة، تخترق الغلاف الجوي بسرعة عالية قبل أن تنحدر نحو هدفها. هذا المسار الثابت نسبيًا يجعل التنبؤ به سهلًا نسبيًا بالنسبة للأنظمة الدفاعية المعادية، مما يزيد من احتمالية اعتراضه. الطائرات المسيّرة: على الرغم من كونها أداة فعالة ضد الأهداف البرية الثابتة، إلا أنها لم تُستخدم بشكل واسع في العمليات البحرية بسبب نفس التحديات المتعلقة بالحركة وعدم استقرار الهدف. التطور النوعي: القوات المسلحة اليمنية تكسر القواعد في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الحروب البحرية، نجحت القوات المسلحة اليمنية في استخدام الصواريخ الباليستية التقليدية والمسيّرات لاستهداف القطع البحرية المتحركة، بما في ذلك السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية. جاء هذا التطور خلال معركة 'طوفان الأقصى'، التي أطلقتها اليمن إسنادًا للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة. الأبعاد العملية: نوفمبر 2023: بدأت القوات اليمنية استخدام صواريخ باليستية ومجنحة مثل 'عاصف'، 'محيط'، و'تنكيل'، بالإضافة إلى الطائرات المسيّرة، لاستهداف السفن الإسرائيلية المرتبطة بالاحتلال. عمليات واسعة النطاق: حتى يناير 2025، نفذت القوات اليمنية أكثر من 1255 عملية باستخدام صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية، بالإضافة إلى الزوارق الحربية والطائرات المسيّرة. نجاح استراتيجي: تمكنت القوات اليمنية من 'اصطياد' أكثر من 210 سفينة، بما في ذلك السفن التجارية والحربية الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية. الإقرار الدولي: الخبير العسكري الأمريكي جيمس هولمز: أكد أن اليمن أصبحت أول دولة في العالم تطلق صواريخ باليستية مضادة للسفن، مشيرًا إلى أن هذا التطور يمثل تحديًا غير مسبوق للأساطيل البحرية العالمية. نائب قائد الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، الأدميرال براد كوبر: أقر بأن اليمن هو الكيان الأول الذي يستخدم الصواريخ الباليستية المضادة للسفن في تاريخ الحروب البحرية. تحليل استراتيجي: كيف نجحت القوات اليمنية؟ 1. التطوير التقني والتكتيكي تطوير الأنظمة التوجيهية: يبدو أن القوات اليمنية طورت تقنيات جديدة لتوجيه الصواريخ الباليستية نحو الأهداف المتحركة، مما يعكس مستوى متقدمًا من الابتكار العسكري. تكامل الأسلحة: الجمع بين الصواريخ الباليستية، المجنحة، الفرط صوتية، والطائرات المسيّرة أتاح تنفيذ عمليات متعددة الأبعاد، مما زاد من تعقيد الدفاعات المعادية. 2. الاستراتيجية الدفاعية والهجومية فرض الحصار البحري: القرار اليمني بفرض حصار على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر والعربي ومضيق باب المندب كان خطوة استراتيجية لتعطيل خطوط الإمداد الحيوية للكيان الإسرائيلي. استهداف الأهداف ذات الأولوية: التركيز على السفن الحربية، بما في ذلك المدمرات وحاملات الطائرات، أظهر فهمًا عميقًا لأهمية هذه الأهداف في توازن القوى البحرية. 3. الردع والإرباك إرباك الأجهزة العسكرية والاستخباراتية: نجاح اليمن في ضرب السفن المتحركة أثار الذعر لدى الأجهزة العسكرية الأمريكية والإسرائيلية، حيث لم يكن لديهم خبرة سابقة في التعامل مع هذا النوع من التهديدات. تعزيز الردع الوطني: هذا الإنجاز عزز مكانة اليمن كقوة عسكرية قادرة على مواجهة أقوى الأساطيل البحرية في العالم، مما يعزز قدرتها على الردع في المستقبل. التداعيات الإقليمية والدولية 1. إعادة تعريف الحرب البحرية تحدي القوى الكبرى: استخدام الصواريخ الباليستية ضد الأهداف البحرية يمثل تحديًا مباشرًا للقوى البحرية التقليدية، خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تعتمدان على السيطرة البحرية كركيزة أساسية لقوتهما الإقليمية والدولية. تهديد حرية الملاحة: استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر والعربي يشكل تهديدًا مباشرًا لخطوط الإمداد العالمية، مما قد يؤدي إلى تصعيد دولي أوسع. 2. تأثير على موازين القوى تعزيز المقاومة الفلسطينية: الدعم اليمني للمقاومة في غزة عبر استهداف السفن الإسرائيلية يعكس تكاملاً استراتيجيًا بين محور المقاومة في المنطقة. إعادة النظر في الاستراتيجيات الدفاعية: الدول الغربية والإقليمية ستضطر لإعادة تقييم استراتيجياتها الدفاعية البحرية في مواجهة هذا النوع الجديد من التهديدات. الخلاصة: اليمن تكتب صفحة جديدة في التاريخ العسكري نجاح القوات المسلحة اليمنية في استخدام الصواريخ الباليستية والمسيّرات لضرب الأهداف البحرية المتحركة يمثل نقطة تحول تاريخية في العلوم العسكرية. هذا الإنجاز ليس فقط تحدٍ تقني واستراتيجي، بل أيضًا رسالة قوية للعالم بأن اليمن قادرة على مواجهة أعتى القوى البحرية باستخدام أساليب مبتكرة وفعّالة. هذا التطور يفتح الباب أمام دراسات جديدة حول كيفية تغيير التكنولوجيا الحديثة لقواعد اللعبة في الحروب البحرية، ويضع اليمن في مصاف الدول التي تستحق الدراسة والتحليل من قبل الخبراء العسكريين والاستراتيجيين حول العالم.