logo
#

أحدث الأخبار مع #جينات

أعراض ما قبل الأزمة القلبية.. وما الذي يجب فعله عند حدوثها؟
أعراض ما قبل الأزمة القلبية.. وما الذي يجب فعله عند حدوثها؟

رائج

timeمنذ 13 ساعات

  • صحة
  • رائج

أعراض ما قبل الأزمة القلبية.. وما الذي يجب فعله عند حدوثها؟

تعتبر الأزمة القلبية واحدة من أكثر الأمراض القلبية شيوعا وخطورة على مستوى العالم، حيث يمكن أن تكون مهددة للحياة إذا لم يتم الاستجابة بشكل عاجل وفعال. تنتج الأزمة القلبية عادة عن توصيل الدم غير الكافي إلى القلب بسبب انسداد الشرايين التاجية. هذه المشكلة الصحية تعتبر من أولى أسباب الوفاة في العديد من الدول، مما يجعل فهمها والوقاية منها أمرًا بالغ الأهمية. لا تتوقف أسباب الأزمة القلبية عند حدود سبب بعينه، لن هناك مجموعة من الأسباب التي يمكن أن يترتب عليها في النهاية الإصابة بالأزمة. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب الأزمة القلبية؟ انسداد الشرايين التاجية تشكل انسداد الشرايين التاجية السبب الأكثر شيوعًا للأزمة القلبية. يحدث هذا الانسداد نتيجة لتراكم الدهون والكوليسترول على طول جدران الشرايين، وهو ما يعرف بتصلب الشرايين. ومع مرور الوقت، قد تتشكل جلطة دموية تسد الشريان تمامًا وتحد من تدفق الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى الأزمة القلبية. ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم المرتفع يشكل عامل خطر مهمًا للإصابة بالأزمات القلبية. يؤدي الضغط المرتفع إلى إجهاد جدران الشرايين، مما يزيد من احتمالية تلفها وتكوين التجلطات. الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن معرضون للأزمة القلبية بنسبة تزيد بنسبة 50% مقارنة بمن يكون ضغط دمهم في المعدل الطبيعي. عوامل وراثية للوراثة دورٌ أساسي في الإصابة بالأزمة القلبية. إذا كان لديك أفراد من العائلة قد تعرضوا لأزمات قلبية في وقت مبكر من حياتهم، فقد يزيد احتمال أن يكون لديك استعداد جيني لهذه الحالة. الأبحاث بينت أن الجينات يمكن أن تؤثر على معدلات الكوليسترول في الدم وعلى استجابة الجسم لعوامل التوتر. أنماط الحياة غير الصحية الأنماط السلوكية غير الصحية مثل التدخين، تناول أطعمة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، وعدم ممارسة النشاط البدني يزيد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية. وفقًا للإحصائيات، فإن المدخنين معرضون لخطر مضاعف للإصابة مقارنةً بغير المدخنين. هل يمكن أن تكشف بعض العلامات المبكرة احتمالات الإصابة بالأزمة القلبية؟ هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية. ألم الصدر ألم الصدر أو ما يعرف بـ"الذبحة الصدرية" يعتبر من أكثر العلامات التقليدية التي تسبق الأزمة القلبية. يكون الألم عادةً في منتصف الصدر وقد يمتد إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك. العديد من المرضى يصفون هذا الألم بأنه إحساس ضغط شديد كما لو أن وزنا كبيرا موجود على الصدر. ضيق التنفس ضيق التنفس هو عرض شائع آخر يحدث قبل الأزمة القلبية. ينتج عن انخفاض قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة إلى الجسم. هذا العرض غالبًا ما يصاحبه شعور بالتعب المفاجئ وعدم القدرة على أداء النشاط اليومي المعتاد. التعرق المفرط والغثيان يشير التعرق المفرط والغثيان إلى حالات قلق القلب قبل حدوث الأزمة. يزداد إفراز العرق بشكل شديد نتيجة لنقص تدفق الدم، بينما يحدث الغثيان نتيجة لتفاعل الجهاز الهضمي مع الإجهاد القلبي. دراسة أجراها باحثون من جامعة هارفارد بينت أن هذا العرض يكون أكثر شيوعًا لدى النساء مقارنةً بالرجال. الخفقان واضطرابات ضربات القلب قد يشعر الشخص قبل الأزمة القلبية بتسارع أو اضطراب في ضربات القلب. هذا ناتج عن الجهد الذي يبذله القلب لتعويض نقص تدفق الدم. إذا لاحظت أن تسارع الضربات يترافق مع شعور غير طبيعي في الصدر، فإن الوضع يستدعي الاهتمام الفوري. يتساءل كثيرون عن كيف تتصرف عند حدوث أزمة قلبية؟ في مخاولة لتدارك الموقف سريعا والتعامل معه بأفضل طريقة ممكنة لتجنب العواقب. وفي السطور التالية، نستعرض كيف نتعامل مع الأزمة القلبية؟ طلب المساعدة الطبية فورا إذا كنت تعتقد أنك أو أحد من حولك يعاني من أزمة قلبية، فإن أول خطوة هي الاتصال بخدمات الطوارئ. الوقت هنا هو العامل الحاسم؛ كل دقيقة تفارقها يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في النتائج. وفقًا لدراسة أجريت في الولايات المتحدة، فإن معدل الوفاة انخفض بنسبة 30% عند الحصول على العلاج خلال الساعة الأولى. تناول الأسبرين يعتبر الأسبرين من الأدوية الأساسية التي يمكن أن تقلل من خطر تفاقم الأزمة القلبية. يعمل الأسبرين على منع تكون الجلطات الدموية، مما يسمح باستمرار تدفق قليل من الدم إلى القلب. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناوله لمعرفة الجرعة المناسبة. البقاء في وضعية مريحة ينصح بالبقاء في وضعية مريحة وتجنب أي نشاط بدنيا قد يزيد من عبء القلب. اجلس أو استلقِ على الأرض ورفع رأسك قليلاً. هذا الوضع يمكن أن يساعد في تقليل الضغط على القلب وتحسين تدفق الدم. في طريق البحث عن علاج الأزمة القلبية، يرادو البعض سؤالا عن مدى احتمال الشفاء منها. هذا ما نتعرف عليه هنا. العلاج الطبي والتدخل الجراحي في الوقت الحاضر، بات بالإمكان الشفاء من الأزمة القلبية بشكل كبير بفضل التقدم في الأساليب الطبية. غالبا ما يتم استخدام أدوية مذيبة للجلطات، أو قد يلجأ الأطباء إلى عمليات القسطرة أو تركيب دعامات لفتح الشرايين المسدودة. الدراسات أثبتت أن التدخل العاجل يزيد من احتمالات الشفاء بنسبة تصل إلى 90%. التأهيل القلبي التأهيل القلبي جزء مهم من عملية الشفاء، يتضمن برامج رياضية مخصصة وأدوية لتحسين وظائف القلب. هذه البرامج تساعد المرضى على استعادة نشاطهم الطبيعي وتقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث أزمات مستقبلية. الالتزام بنمط حياة صحي بعد الأزمة القلبية، يجب أن يلتزم المريض بنمط حياة صحي يساهم في تقليل عوامل الخطر. اتباع نظام غذائي يحتوي على الفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين يشكل نقطة تحول في حياة المريض. عندما يتعرض شخص لأزمة قلبية مفاجئة في المنزل يجب أن يتم اتخاذ بعض الادراءات السريعة للتعامل معها، أبرزها: تناول الأدوية الموصوفة إذا وصف الطبيب أدوية مثل الأسبرين أو أدوية تنظيم ضربات القلب، يجب الالتزام بتناولها وفقا للتوجيهات. يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تقليل الأعراض الفورية وتحسين الوضع الصحي قبل الوصول إلى مستشفى. تقنيات التنفس العميق التنفس العميق والبطيء يمكن أن يساهم في تخفيف التوتر وتقليل العبء على القلب أثناء الأزمة القلبية. مارس التنفس عن طريق استنشاق الهواء ببطء لمدة أربع ثواني ثم زفيره تدريجيا لمدة أربع ثواني أخرى. شرب الماء بانتظام يمكن لشرب الماء خلال النوبة القلبية إذا كنت قادرا، أن يساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل احتمال تشكيل تجلط. من الضروري تجنب الكافيين أو المشروبات التي تحتوي على السكر. لا خلاف على أن الوقاية خير من العلاج، لذلك، علينا السعي للوقاية من الأزمة القلبية بهذه الطرق: الفحص الدوري ينصح بالتواصل مع طبيب مختص وإجراء فحوصات دورية لتقييم صحة القلب. هذه الفحوصات قد تشمل قياس ضغط الدم، مستوى الكوليسترول، ومستوى السكر في الدم. ممارسة التمارين الرياضية الأنشطة البدنية المنتظمة تساعد على تقوية القلب وتحسين تدفق الدم. ركوب الدراجات، المشي السريع، وممارسة السباحة تعتبر أساليب رائعة لتعزيز صحة القلب. اتباع نظام غذائي صحي النظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على الخضروات، الفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة يمكن أن يحد من عوامل الخطر مثل ارتفاع الكوليسترول وداء السكري. إدارة التوتر التوتر والإجهاد يمكن أن يؤثران سلبا على صحة القلب. خصص وقتا للراحة النفسية من خلال ممارسات مثل التأمل أو اليوغا لتحسين حياتك العامة وصحة قلبك.

الجينات أم نمط الحياة... أيهما يحدد مسارك الصحي؟
الجينات أم نمط الحياة... أيهما يحدد مسارك الصحي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الشرق الأوسط

الجينات أم نمط الحياة... أيهما يحدد مسارك الصحي؟

س: ما العامل الأهم في تحديد صحتي: جيناتي أم نمط حياتي؟ ج: كلاهما لا يخلو من أهمية. وفي حين أنك لا تستطيع فعل الكثير حيال الجينات، يمكنك فعل الكثير بشأن نمط حياتك. إلى جانب نمط الحياة، تلعب ظروف الحياة، مثل مستوى الدخل، والحالة الاجتماعية، دوراً كبيراً كذلك. وفيما يتعلق بالأشخاص النادرين الذين يعيشون حتى سن 100 أو أكثر (المعمَّرين)، يبدو أن الجينات تلعب الدور الأكبر في تحديد طول العمر. وعلى سبيل المثال، فإن بعض المعمَّرين كانوا مدخنين، ومع ذلك تمتعوا بجينات تساعدهم على تجاوز التأثيرات الضارة للتدخين. واليوم، يعكف العلماء على تحديد الجينات الواقية التي يمتلكها هؤلاء المعمَّرون. على الجانب المقابل، نعرف الكثير عن التأثيرات الضارة لبعض الاختيارات المرتبطة بنمط الحياة، مثل التدخين، وقلة النشاط البدني، وتناول الكثير من اللحوم الحمراء المصنعة، وكذلك عن بعض الجينات، مثل الجينات التي تسبب ارتفاعاً شديداً في نسبة الكولسترول في بعض العائلات. ومع ذلك، فإن سؤالك أوسع من ذلك: ما الأهمية النسبية لجميع اختيارات نمط الحياة مقارنة بجميع العوامل الوراثية التي نرثها؟ تناولت دراسة نُشرت على الإنترنت في 19 فبراير (شباط) 2025 في دورية «نيتشر ميديسين» (Nature Medicine) هذا السؤال. وعكف علماء في جامعة هارفارد ومؤسسات أخرى حول العالم على جمع معلومات تفصيلية عن مئات الآلاف من الأشخاص. وتضمنت هذه البيانات معلومات عن جيناتهم، وسرعة تقدم خلاياهم في العمر، والأمراض التي أصيبوا بها، بالإضافة إلى اختياراتهم الحياتية، وظروفهم الاجتماعية. تأثير أقوى للجينات فيما يخص بعض الأمراض، بدت الجينات أكثر تأثيراً من نمط الحياة، وظروف المعيشة، مثل: الخرف dementia، والتنكس البقعي macular degeneration، وسرطانات الثدي، والبروستاتا، والقولون. تأثير أقوى لنمط الحياة في المقابل، بدا أن لظروف الحياة ونمط الحياة تأثيراً أقوى فيما يخص أمراضاً أخرى، مثل تصلب شرايين القلب والدماغ، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وأمراض الرئة، والقلب، والكبد. وعلى رأس العوامل السلبية المرتبطة بنمط الحياة، وظروفها التي تؤثر سلباً على الصحة: التدخين، وتدني الوضع الاجتماعي ـ الاقتصادي، وغياب النشاط البدني، والعيش وحيداً مقارنة بالعيش مع شريك، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، والتقلبات المزاجية. كما تبين أن صحة الشخص تتأثر بما إذا كانت والدته مدخنة عندما كان صغيراً، وما إذا كان وزنه عند الولادة أعلى من المتوسط. وسلطت هذه الدراسة البارزة الضوء على أهمية كل من الجينات ونمط الحياة/ ظروف المعيشة في التأثير على صحة الإنسان. ورغم وجود تقنيات متقدمة لتعديل الجينات، مثل «كريسبر»، التي سبق أن ناقشناها، فإن قدرتنا على تغيير مصيرنا الجيني ستظل محدودة على الأرجح لعقود مقبلة. لذا، سيظل الواقع أنه كما لا يمكنك اختيار والديك، لا يمكنك كذلك الهروب من تأثير الجينات التي ترثها منهما. وتُؤكد الدراسة الأخيرة أن خيارات نمط حياتنا يمكن أن تؤثر بشكل عميق على صحتنا، سواء للأفضل، أو للأسوأ. أما التخفيف من حدة تأثير ظروف الحياة السلبية، مثل الفقر، والعيش وحيداً، فيتطلب استثماراً مجتمعياً في توفير خدمات دعم اجتماعي فاعلة. * رسالة هارفارد للقلب خدمات «تريبيون ميديا»

25 جيناً ترتبط بـ «الوسواس القهري»
25 جيناً ترتبط بـ «الوسواس القهري»

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • صحيفة الخليج

25 جيناً ترتبط بـ «الوسواس القهري»

في إنجاز علمي بارز، نجح فريق بحثي مشترك من مركز كيمر بيرغوفر بأستراليا، وجامعة فلوريدا الأمريكية في تحديد 25 جيناً ترتبط مباشرة بتطور اضطراب الوسواس القهري، ما يُعد خطوة مهمة نحو فهم أعمق للمرض وابتكار علاجات أكثر فاعلية. وتحقق هذا الإنجاز ضمن واحدة من أضخم الدراسات الجينية على الإطلاق التي أُجريت حول الوسواس القهري، إذ حلل الباحثون بيانات الحمض النووي لأكثر من 53 ألف مصاب بالاضطراب، وقارنوها بعينات تعود لأكثر من مليوني شخص سليم، باستخدام تقنية «دراسات الارتباط الجيني واسعة النطاق». وأشارت البروفيسورة إسك ديركس، رئيسة الفريق البحثي، إلى أن هذه الدراسة تُعد «نقطة تحول» في علم النفس الجيني، إذ تم لأول مرة التعرف على 25 جيناً يُعتقد أنها تلعب دوراً مباشراً في الوسواس القهري، معظمها يؤثر في مناطق دماغية معنية بالتحفيز، واتخاذ القرار، وتنظيم العواطف، والاستجابة للخوف. ومن أبرز ما توصل إليه الفريق، تحديد خلايا عصبية شوكية متوسطة في منطقة «الجسم المخطط» بالدماغ، باعتبارها أحد العناصر الرئيسية في تكوين السلوكيات القهرية، وهي السمة الأساسية لهذا الاضطراب. ورصد الباحثون أيضاً روابط جينية بين الوسواس القهري وبعض الاضطرابات المناعية مثل الربو والصداع النصفي، بينما لاحظوا انخفاض خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء لدى المرضى المصابين بالوسواس. ويعمل الباحثون على إعادة توظيف أدوية مستخدمة حالياً لعلاج أمراض أخرى، بعد اختبار فعاليتها المحتملة في التخفيف من أعراض الوسواس القهري، تمهيداً لتقديم خيارات علاجية مبتكرة تستند إلى أساس علمي وجيني.

محظوظون يمكنهم النوم 4 ساعات فقط.. دراسة: طفرة جينية قد تفسر سر تفاوت عدد ساعات النوم بين البشر
محظوظون يمكنهم النوم 4 ساعات فقط.. دراسة: طفرة جينية قد تفسر سر تفاوت عدد ساعات النوم بين البشر

صحيفة سبق

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

محظوظون يمكنهم النوم 4 ساعات فقط.. دراسة: طفرة جينية قد تفسر سر تفاوت عدد ساعات النوم بين البشر

يمتلك بعض الأشخاص المحظوظين طفرات جينية نادرة تُمكّنهم من الشعور بالراحة التامة بعد أربع ساعات فقط من النوم، بينما يحتاج باقي البشر إلى حوالي ثماني ساعات للعمل، ففي كشف علمي مثير، اكتشف باحثون في الصين طفرة جينية نادرة في "جين SIK3"، تمنح بعض الأشخاص قدرة استثنائية على النوم لساعات أقل دون التأثير على صحتهم أو نشاطهم، ما يفتح الباب لإعادة التفكير في كم نحتاج من النوم فعلًا كل ليلة؟ وبحسب تقرير على موقع "Science Alert"، قاد فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم دراسة اكتشف خلالها طفرة جينية لدى شخص ينام 6.3 ساعات فقط كل ليلة، ومع ذلك يتمتع بصحة جيدة. جاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي يهدف إلى فهم الأشخاص الذين ينامون لساعات أقل من المعتاد بشكل طبيعي ودون التأثير على نشاطهم أو صحتهم، وفقًا لموقع Sciences Alert. الطفرة الخامسة بظاهرة النوم القصير وتُعدّ هذه الطفرة الخامسة التي يتم ربطها بظاهرة النوم القصير، مما يعزز الفكرة القائلة بأن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم ليشعر بالراحة ويؤدي وظائفه اليومية بشكل طبيعي. وقد وجد الباحثون أن الفئران المعدلة وراثيًا بنفس الطفرة الجينية تنام أيضًا لفترات أقل، وإن كان الفارق طفيفًا؛ حيث كانت هذه الفئران تنام عادةً حوالي 12 ساعة يوميًا، وقد قللت الطفرة هذه المدة بنحو نصف ساعة. إشارات كيميائية تنظم مدة النوم حسب الجسم أظهرت فحوصات نشاط الدماغ لدى الفئران أن البروتينات الناتجة عن الجين المتحور كانت نشطة في المشابك العصبية التي تربط الخلايا العصبية ببعضها. ويُنتج "جين SIK3" بروتينًا يُسمى "كيناز"، الذي يرسل إشارات كيميائية إلى بروتينات أخرى لتعديل وظائفها. ويبدو أن بعض هذه الإشارات تُشارك في تنظيم مدة النوم التي يحتاجها الجسم. وقال الباحثون إن "هذه النتائج تُعزز فهمنا للأسس الجينية للنوم، وتُسلط الضوء على دور نشاط الكيناز في تنظيم النوم عبر الأنواع المختلفة، كما تدعم استراتيجيات علاجية مُحتملة لتعزيز كفاءة النوم." وبحسب الدراسة التي نُشرت في موقع جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يساعد اكتشاف هذه الطفرات الجينية في تسليط الضوء على ما يفعله الدماغ أثناء النوم، مثل الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وتحسين القدرات الإدراكية، وتنظيم أحداث اليوم. وأوضحت عالمة الأعصاب وخبيرة الوراثة يينغ-هوي فو في حديثها لمجلة "Nature": "الأشخاص الذين يعانون من متلازمة النوم القصير الطبيعي يمكنهم أداء وظائف الجسم أثناء النوم بشكل أفضل مما نستطيع، فيقوم الجسم بتعويض قصر الوقت".

اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد
اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد

أخبار السياحة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار السياحة

اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد

يحتاج معظم الأشخاص إلى نحو 8 ساعات من النوم يوميا لأداء وظائفهم بشكل طبيعي، إلا أن فئة نادرة تمتلك خصوصية جينية تسمح لهم بالاستغناء عن قسط كبير من النوم. وكشف فريق بحثي عن أن الطفرة في الجين SIK3 تمكن حامليها من الاكتفاء بـ3 ساعات فقط من النوم يومياً، مع الحفاظ على كفاءة الجسم ووظائفه الحيوية. وأظهرت الدراسة أن هذه المدة القصيرة كافية لإتمام عمليات 'إعادة الشحن' الجسدي بالكامل. وقالت الدكتورة إن-هوي فو، أستاذة علم الأعصاب والوراثة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: 'تمثل هذه الحالات النادرة نافذة لفهم آلية النوم المثالي. تنجز أجسامهم خلال 3 ساعات ما يحتاجه الآخرون لـ8 ساعات، وبكفاءة أعلى.' وأوضحت قائلة: 'عند النوم، يستمر الجسم في أداء وظائفه الحيوية، حيث يبدأ عملية التخلص من السموم وإصلاح التلف الخلوي. والمدهش أن أجسام هؤلاء الأشخاص تنفذ جميع هذه العمليات الحيوية بكفاءة تفوق قدرتنا نحن على أدائها خلال فترة النوم نفسها.' وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تواصلت مجموعة من الأشخاص الذين ينامون ست ساعات أو أقل يوميًا مع الدكتورة فو وفريقها البحثي. وأظهر تحليل الجينوم الخاص بأم وابنتها وجود طفرة نادرة في الجين DEC2 (المعروف أيضًا باسم BHLHE41) المسؤول عن تنظيم الإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية)، والذي يتحكم بدوره في دورة النوم والاستيقاظ. وافترض الفريق البحثي أن هذه الطفرة الجينية هي السبب وراء حاجتهم المحدودة للنوم. وقد أدى هذا الاكتشاف الثوري إلى توجيه العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نوم مماثلة إلى المختبر لإجراء اختبارات الحمض النووي. ومنذ ذلك الاكتشاف، تم التعرف على مئات الأفراد الذين يتمتعون بقدرة طبيعية على النوم لفترات قصيرة. كما كشفت الدراسات عن وجود خمس طفرات جينية مختلفة في أربعة جينات قد تكون مسؤولة عن هذه الظاهرة الفريدة، مع ملاحظة أن أنماط هذه الطفرات تختلف بين العائلات المختلفة. وكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة 'Proceedings of the National Academy of Sciences' عن طفرة في جين SIK3، الذي يُشفر إنزيما نشطا في الفراغ بين الخلايا العصبية، فضلا عن مناطق أخرى. وسبق للباحثين اليابانيين أن اكتشفوا طفرة أخرى في هذا الجين تسبب نعاسا غير عادي لدى الفئران. وقام الفريق بتعديل الفئران وراثيا لتحمل الطفرة الجديدة، مما أدى إلى انخفاض حاجتهم للنوم بمعدل 31 دقيقة في المتوسط، كما تبيّن أن الإنزيم المتحور يكون أكثر نشاطا في نقاط التشابك العصبي في الدماغ. ويشير هذا إلى أن الطفرة قد تقلل النوم عن طريق الحفاظ على توازن الدماغ (الاستتباب)، وهي نظرية تفيد بأن النوم يساعد على 'إعادة ضبط' الدماغ، كما توضح الدكتورة إن-هوي فو. وما زالت الأبحاث جارية لدراسة تأثير الجينات وتغيراتها على مدة النوم وجودته. وتأمل الدكتورة فو أن اكتشاف عدد كاف من الطفرات لدى الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي سيساعد الباحثين على فهم آليات تنظيم النوم بشكل أفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store