أحدث الأخبار مع #جينز
بوابة ماسبيرو
منذ 4 أيام
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
الجينز الواسع موضة 2025.
البنطلون الجينز الواسع من البنطلونات الأكثر انتشارا بين السيدات والفتيات هذا الموسم ويستكمل تألقه في موسم صيف 2025 . واختلفت تصاميم البنطلون الجينز الواسع لتناسب كل أشكال الأجسام، وهي كالتالي: بنطلون جينز واسع متوسط الارتفاع. بنطلون جينز قصير بخصر مرتفع. بنطلون واسع الساق بلون داكن. الجينز الأزرق اللون الأكثر شهرة ويتربع اللون الأزرق على رأس قائمة ملابس الجينز، ويمكن ارتداء اللون الأبيض العاجي، إذ يعتبر بديلًا رائعًا لموسم الصيف، بالإضافة إلى ألوان أخرى، ولكن ينصح بالاتجاه نحو الدرجات الفاتحة لإبراز المظهر أكثر رقيا. فساتين وسراويل مناسبة لسيدات الـ40 عامًا الفساتين الواسعة المصممة من الجينز تشبه في شكلها موضة البوهو، ويمكن ارتدائها بدلًا من اللجوء إلى فساتين البراري التي تعتمد على نقشات الزهور أو التنانير المتدرجة، بالإضافة إلى السراويل التي تناسب سن فوق الـ40 للسيدات، وينصح بها أصحاب القوام الممتلئ بشكل خاص، حيث لا يلتصق قماش الشامبراي بها، وتوجد منها ألوان عديدة ومتنوعة بين الفاتح والغامق.
صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- أعمال
- صحيفة الخليج
152 عاماً على ابتكار «الجينز الأزرق».. فهل تعرف حكايته؟
الشارقة: أحمد صالح سراويل الجينز مصنوعة من مادة تُسمى «الدنيم»، والتي طُوّرت في مدينة نيم الفرنسية. في الواقع، اشتق اسم الدنيم من اسم المدينة (دي نيم). لم تكن سراويل الجينز الزرقاء، التي كانت رائجة في أوروبا خلال القرن التاسع عشر، مماثلة للجينز الأزرق الأمريكي الحديث. كان تطوير ما نعرفه الآن بالجينز الأزرق ثمرة جهود مهاجرين مغامرين. في كاليفورنيا الأمريكية، في خمسينات القرن التاسع عشر، باع تاجر بضائع جافة ألماني يُدعى ليفي شتراوس سراويل جينز زرقاء للعمال المحليين. وكان أحد زبائنه خياطاً لاتفياً يُدعى جاكوب ديفيس، يشتري بانتظام القماش من شركة ليفي شتراوس وشركاه بالجملة. عندما اشتكى أحد زبائن ديفيس مراراً وتكراراً من تمزّق بنطاله، فكّر ديفيس في استخدام مسامير برشام نحاسية لتدعيم جيوب البنطال ودرزاته. أراد تسجيل براءة اختراع لفكرته، لكنه لم يكن يملك المبلغ المطلوب (68 دولاراً). في النهاية، تواصل ديفيس مع شتراوس واقترح عليه بدء مشروع تجاري مشترك. بدعم مالي من شتراوس، حصل الرجلان على براءة الاختراع الأمريكية رقم 139121، «تحسينات في تثبيت فتحات الجيوب»، في 20 مايو 1873. يعتبر البعض ذلك اليوم «العيد» الرسمي للجينز الأزرق. وحققت السراويل ذات المسامير، والتي أطلق عليها الرجال في البداية اسم «سراويل الخصر»، نجاحاً فورياً بين العمال. استأجر شتراوس ديفيس للإشراف على إنتاج السراويل ذات المسامير في مصنع ليفي شتراوس وشركاه في سان فرانسيسكو.. وإليكم التفاصيل.. ولد ليفي شتراوس عام 1829 في ألمانيا في بافاريا، وهاجر في فترة مراهقته مع والدته وشقيقتيه إلى أمريكا عام 1847، حيث سكنوا نيويورك. في عام 1853 حصل ليفي على الجنسية الأمريكية، وسافر إلى سان فرانسيسكو لعله يحصل على فرصة تجارية وسط حمى البحث عن الذهب. ومع مرور السنوات، انتعشت تجارته حيث عمل في تصميم سراويل من الخيش البني القاسي لعمال المناجم والباحثين عن الذهب، ثم انتقل إلى قماش الدنيم المصبوغ باللون الأزرق ليستخدمه في تصميم السراويل، بدلاً من الخيش الذي نفدت حصيلته. في عام 1872، تلقى ليفي رسالة من جاكوب دافيز، يخبره فيها عن شرائه قماشاً لاستخدامه في الخياطة، وحكى له عن الطريقة الجديدة التي يستخدمها لتصميم البناطيل لزبائنه، حيث يضع مسامير معدنية صغيرة في أماكن محددة من البنطال كزوايا الجيوب. المشكلة التي كانت تواجه دافيز هي كونه لا يمتلك المال الكافي ليستخرج براءة اختراع، ولهذا اقترح على ليفي أن يقوم بدفع المال اللازم لاستخراجها، مقابل إدراج اسمه أيضاً في هذه الوثيقة. وفي العشرين من مايو لعام 1873 م، استخرجت براءة الاختراع، وولد رسمياً قماش الجينز الأزرق. شعبية كبيرة لقي الجينز الأزرق بالشكل الذي اشترك في تصميمه ليفي شتراوس وجاكوب دافيز شعبية كبيرة بين صفوف عمال المناجم، وذلك لطبيعته القاسية التي تحتمل الصعوبات العديدة التي يواجهها هؤلاء العمال، وكان يباع في عام 1879 م بدولار وستة وأربعين سنتاً فقط. كانت بناطيل الجينز تباع فقط للرجال، وكان من الصعوبة أن تجد بين مرتديه نساء العائلات المتوسطة أو الغنية. ولكن المصممين راحوا تباعاً يضعون تصميمات خاصة يستخدم فيها الجينز للنساء. وعرض جينز ليفايز Levi's للنساء على صفحات مجلة «فوغ» لأول مرة عام 1935، واكتسب شعبية كاسحة، لدرجة أن تصميمات كالفين كلاين للجنز في السبعينات كانت تدر وحدها أرباحاً بقيمة 12.5 مليون دولار أسبوعياً. وبعدما ظل قماش الجينز حتى ستينات القرن الماضي لباس العمال وأبناء الطبقة المتوسطة وما دون ذلك، راح يتفشى في معظم الطبقات وصولاً إلى المشاهير وبعض رؤساء الدول. ورغم انتشار صناعته ووجود آلاف الماركات المنتجة له، فلا يزال اسم مبتكره طاغياً على كل الأسماء الأخرى، حتى أصبح مرادفاً للنوع أكثر منه اسم علم. انتشار وتصميمات ظهر الجينز في الأفلام ليزيد عدد الراغبين في اقتنائه، ويرتبط بالرغبة في التمرد، وتتسع الفئات التي تعتبره ملابس يومية: الجنود وراكبو الدراجات النارية والفنانون والموسيقيون والمراهقون، وأصبح الجينز بالنسبة إلى كثيرين أسلوب حياة، وكانت الشركات بدورها تواكب اختلافات عملائها وتقدم لهم التصميمات المناسبة. وكان العامل الآخر المهم الذي أسهم في نجاح الجينز في البقاء هو إبداع مصمميه في استخدام نسيج من القطن تخترق الصبغة الطبقة السطحية منه فقط، لذا فهي تبهت مع الزمن وتتخذ شكلها المميز، وتعكس طبيعة مرتديها ونمط حياته، ويبدو كأنها تتقدم في العمر معه، وهكذا كانت جاذبيته في ارتباطه بنا كلما ارتديناه أكثر. لا بد من الإشارة هنا إلى أن نسيجه لا يبدو عليه الاتساخ، والأمر يعود لتكوينه من النسيج الذي لا يراكم البكتيريا بالفعل حتى لو تجاوز 15 شهراً دون غسله، إنه سبب إضافي ليعيش الجينز الأزرق طويلاً.
مجلة هي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
تدوير القميص الجينز وتحويله إلى قطع مذهلة بأكثر من طريقة عملية وسهلة
استخدمي القميص الجينز في مشروع إعادة التدوير واستخدامه من جديد، فإن كان يؤلمك التخلص من قميص الجينز القديم، ولذلك احتفظي به لمحاولة الحصول على قطع جديدة من القميص الجينز فقط. لهذا السبب اليك طرق لإعادة استخدام الجينز القديم المحبوب، بدلًا من رميه في القمامة، أو حتى في سلة إعادة تدوير المنسوجات. الدنيم نسيج متين ومقاوم، مما يجعله رائعًا لإعادة التدور.إليك 7 طرق لتدوير القميص الجينز مما يعني أن الجينز القديم سيجد حياة جديدة قريباً، لكن تتطلب معظم هذه الأفكار بعض المعرفة بالخياطة، لكن تعلم الخياطة اليدوية أو الآلية سهل وممتع، ومن المرجح أن تكون هذه المهارة مفيدة طوال حياتك. هذه الأفكار لإعادة تدوير القميص الجينز وتحويله إلى قطع تخطف الأنظار ستعجبك حتماً. قميص جينز من Ralph Lauren تدوير القميص الجينز وتحويله إلى ربطات شعر لا مزيد من أيام الشعر الخالية من الأكسسواراتمع هذا الHeadband الرائع الذي من المؤكد أنه سيلفت الأنظار. اصنعي من القميص الجينز قطعاً من اكسسوارات وربطات الشعر التي تلتف حول الشعر بأسلوب ناعم وراقي. لا يحتاج الأمر إلى الكثير من الخياطة فقط قصي القميص الجينز وحوليه إلى ربطات وقومي بوصلها من خلال الإبرة والخيط لتصبح جاهزة للشعر. اكسسوارات شعر من الجينز Moschino حولي القميص الجينز إلى أساور ارتدِ سوارًا من سلك الدنيم، جرّبي سوارًا من الدنيم المضفر أو أساور مصنوعة من بقايا درزات القميص الجينز القديم. حولي القميص الجينز إلى مجموعة من قطع الأكسسوارات التي يمكن وضعها في اليد، باستطاعتك أن تتركي القطع الصغيرة من قماش الدنيم وربطها حول اليد أو مثلاً يمكنك استخدامك بعض الاكسسوارات الصغيرة ولزقها على الأكسسوارات كالخرز والأحجار الملونة. تدوير القميص الجينز إلى قطع اكسسوارات حول العنق قلادة عنق من الجينز إن إعادة استخدام وتدوير العناصر القديمة مثل الأقمشة، بما في ذلك القميص الجينز، وهي وسيلة رائعة للحد من استخدام المواد الخام والطاقة؛ ومن خلال القميص الجينز وإعادة تدويره يمكنك تحويله إلى قلادات وربطات حول العنق. هذه الفكرة سهلة وعميلة وبغاية الروعة حيث يمكنك ربطها حول العنق ولفها بطريقة مبتكرة وفريدة. اصنعي حقيبة أو محفظة من قميص الجينز يمكنكِ صنع مجموعة متنوعة من الحقائب باستخدام قميص الجينز. من بين الأفكار صنع حقيبة يد، أو كيس، أو حتى محفظة. قد تبدو هذه الأفكار مربكة للوهلة الأولى، ولكن هناك العديد من الدروس التعليمية على الإنترنت التي تقدم إرشادات خطوة بخطوة لمساعدتكِ في إتمام العملية! يمكنكِ حتى صنع حقيبة لشاحن الهاتف. تحويل القميص الجينز إلى حقيبة Y Project أطلقي العنان للفن من خلال إعادة تدوير القميص من خلال قميص الجينز، يعود تاريخ فنّ صنع لحاف الدنيم البطيء إلى ما قبل ارتداء الناس للجينز! في ألاباما، استخدمت النساء لحاف الدنيم منذ القرن التاسع عشر. أفضل ما في الأمر هو الحرية الإبداعية المطلقة. مع إمكانية الرسم والتشكيل والترقيع كما يحلو لكِ، يُعدّ صنع لحاف الدنيم مشروعًا مثاليًا لكِ.يمكنك رسم ا تشائين على القميص أو تطريزه بطريقة جديدة من خلال استخدام الأحجار والخرز وحتى الطبعات المتنوعة. قميص جينز مميز من Marco Rambaldi حولي القميص الجينز على قطع مختلفة يمكنك تحويل أي قطعة من الدنيم من خلال إعادة تدويرها وقصها إلى قطع تلبي حاجتك في البيت، مثلاً قصى مربعات ومستطيلات من القماش وخيطيها لتكوين أغطية وسائد فريدة، ويمكن استخدامها فى تنفيذ ديكور منزل من بقايا الجينز. مفارش للطاولة أو قواعد للأكواب، استخدمى قطع القماش لتصميم مفارش بسيطة أو قواعد لحماية الأسطح، فالجيوب يمكن أن تضيف لمسة مميزة. تحويل قميص الجينز إلى اكسسوارات لغرفتك من خلال قص جيوب القميص الجينز ستحصلن على قطع من القماش يمكنك وضع المكياج وأغراضك الخاصة فيها. مثلاً قومي بتعليق هذه الجيوب ف غرفتك وضعي فيها قطع المكياج أو حتى الاكسسوارات الصغيرة والكبيرة وبهذه الطريقة يمكنك الإستفادة من قميص الجينز لأقصى درجة وإعادة تدويره بطرق مختلفة.
نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
عالم المرأة : 6 قطع ملابس أساسية فى دولابك تضمن لك الشياكة بأقل مجهود
الخميس 15 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - المرأة الأنيقة لا تقيس أناقتها بعدد القطع فى دولابها، بل بقدرتها على اختيار قطع أساسية ذكية يمكن تنسيقها بطرق متعددة تناسب كل وقت وكل مناسبة، فالأناقة الحقيقية لا تحتاج إلى ازدحام، بل إلى وعي بالأساسيات وجودة في الاختيار، ووفقًا لما نشره موقع مجلة Vogue العالمية، نستعرض القطع الأساسية التي لا غنى عنها في خزانة أي امرأة تبحث عن إطلالة أنيقة وعملية في آنٍ واحد: 2. قميص أبيض كلاسيكى القميص الأبيض من أكثر القطع تنوعًا، يمكنك تنسيقه مع بنطلون رسمي للعمل، أو ارتداؤه مفتوحًا فوق توب وبنطلون جينز في نزهة يومية، هو رمز البساطة والنظافة ويضفى لمسة راقية لأى لوك، سواء في الصيف أو الشتاء. 3. بنطلون جينز داكن بقصة مستقيمة لا يمكن الاستغناء عن الجينز الداكن. يمنحكِ مرونة في التنسيق، ويناسب الإطلالات النهارية والمسائية. اختاري قصة مستقيمة متوسطة الارتفاع لتناسب جميع أنواع القوام، ويمكنك ارتداؤه مع قميص، توب، أو حتى جاكيت رسمي. 1. بليزر عالي الجودة أسود أو بيج البليزر هو القطعة الذهبية في خزانة أي امرأة، يمكن ارتداؤه فوق فستان سهرة لإطلالة راقية، أو مع جينز وتيشيرت لإطلالة كاجوال أنيقة، اختاري خامة فاخرة وقصة كلاسيكية لتبقى معكِ سنوات طويلة وتناسب كل الفصول. 4. فستان أسود بسيط هو القطعة المنقذة لكل مناسبة، سواء كنتِ مدعوة لعشاء مفاجئ أو مناسبة رسمية، الفستان الأسود البسيط يمنحكِ إطلالة جاهزة في لحظات، أضيفي له إكسسوارات لامعة أو حذاء كعب، أو اجعليه كاجوال مع حذاء رياضي وسترة جينز. 6. بدلة سادة البدلة السادة (بليزر + بنطلون) ليست فقط للوظائف الرسمية، بل باتت الآن من أبرز رموز الأنوثة القوية، اختاري بدلة بلون محايد كالكحلي أو البيج، بقصة تناسب جسمك. يمكن ارتداء كل قطعة منها على حدة أيضًا، مما يزيد من خيارات تنسيقها. 7. بلوزة بلون محايد 7. بلوزة بلون محايد بلوزة ناعمة بلون محايد تعتبر حجر أساس يمكن تنسيقه مع الجينز، التنورة، أو البنطلون الرسمي، اختاري قماشًا ناعمًا مثل القطن أو الحرير لتناسب جميع المناسبات، من الاجتماعات الصباحية إلى الخروجات المسائية. ارتداء بلوزة بيضاء 5. بنطلون قماش أنيق سواء كان باللون الأسود أو الرمادي، البنطلون القماشي يعطيكِ لمسة نضج وأناقة فورية، ارتديه مع قميص أو توب حريرى للعمل، أو مع تيشيرت أبيض لإطلالة غير رسمية لكنها أنيقة، المهم أن يكون مقاسه مثاليًا لكِ. بنطلون قماش جينز مستقيم سيت سادة
اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليمن الآن
محمد عبدالوهاب الشيباني :القارئ المهووس..أكثر من مجرد شاعر أو ناقد
الأديب اليمني الشامل محمد عبدالوهاب الشيباني، ذلك القارئ المهووس، كاد يكون من القلائل الذين لا زالوا يتأملون الكتب أكثر مما يتأملون شاشات هواتفهم المحمولة. رغم أنه نادرا ما يستخدم الهاتف للكتابة، إلا أنه يبقيه قريبا لقراءة 'بعض الموضوعات' التي يشاركها الأصدقاء على مواقع التواصل. لكن الحنين إلى الورق هو الذي يسكنه، فقد أصبح التاريخ -لا سيما التاريخ اليمني- أحد أبرز اهتماماته في الآونة الأخيرة. ومع ذلك، ظلت الرواية هي العشق الأول، وهي المساحة التي طالما تعمق فيها، حتى أصبح لديه مكتبة غنية بالروايات التي قرأها بشغف واستمتاع. إنه ذلك النوع من القراء الذي يعود لقراءة الروايات أكثر من مرة، مثلما يعود إلى قراءة كتب المذكرات التي تولي مكانة خاصة في قلب مكتبته؛ تلك الكتب التي يعتبرها أقرب إلى الشهادات الحية على الذاكرة الإنسانية. الشيباني ليس فقط قارئا نهما، بل هو أيضا شاعر من الطراز الأول. ينتمي إلى جيل التسعينيين الذين تركوا بصمة مميزة في ساحة الأدب اليمني. وبينما تخصص في كتابة قصيدة النثر، أبدع أيضا في الصحافة الثقافية؛ فقد كتب في منابر ثقافية بارزة مثل صحيفة 'الثقافية' وصحف أخرى كـ'الجمهورية' و'الشارع'. ومجلة الفيصل وموقع بلقيس و…. لم يكن الشيباني يكتب فقط عن الأدب، بل كان واحدا من الأصوات التي لا تتردد في طرح تساؤلاتها حول الانحدار الثقافي في اليمن. ففي نظره، لم تكن الحرب مجرد تدمير للمجال الحيوي للبلاد، بل كانت -أكثر من ذلك- بمثابة عملية 'إلغاء' كاملة للفضاء الثقافي وحرية التعبير. ويرى أن استبداد الأطراف المتحاربة خلق حالة من التضييق على كل ما يرتبط بالحياة والتفكير والحرية، وكأن الثقافة باتت ضحية أولى لحرب بلا هوادة. الشيباني يترأس حالياً منصة خيوط المهمة ، وهو يتجلى بصفته ممثلا لفن الحساسية الجديدة: قصيدة الشارع والمكان والوجوه والتاريخ و.. على مدار ثلاثين عاما من الكتابة، شكل الشيباني مسيرة غنية تنوعت بين الشعر والنقد الثقافي. وتتمثل تجربته الشعرية في أربع مجموعات، منها: ' تكييف الخطأ' (2001)، أوسع من شارع أضيق من جينز (2003)، مرقص/ الليل محمل بحصته الثخينة (2004)، ونهار تدحرجه النساء (2014). فضلا عن مجاميع تنتظر النشر.'أقدام تتهيأ لركل المديح' و'المسافة التي تتوسط العبث المهذب'. يُلاحظ في شعره مزاوجة بين الأماكن والوجوه والوجع، مما يجعل قصيدته دائما متعلقة بالشارع والمكان، وكأنها مرآة لأوجاع الشعب اليمني. إنه 'فن الحساسية الجديدة'، كما يصفه البعض، هو ما يميز شعر الشيباني. فقصيدته تعيش حالة من التصالح مع كل ما هو يومي وبسيط، لكنها تغوص في عمق الألم والجمال معا. إنه شاعر يستشعر الأماكن بحدة، ويرصد الوجوه كما لو كانت كل وجهة تحمل قصة. ومثلما يوثق الشيباني لرحلة الشارع والأمكنة والوجوه في الشعر، يفعل الأمر ذاته في النقد؛ إذ ينتقل بين النقد الشعري والسردي وصولا إلى النقد البصري للتشكيل والتصوير الفوتوغرافي وفضاءات الرواية.. نظرته النقدية ليست تلك التي تهتم فقط بالمعايير الفنية، بل تسعى إلى كشف العلاقات الاجتماعية والسياسية التي تنعكس في النصوص الأدبية. يرى أن الرواية، أكثر من غيرها من الفنون، قادرة على أن تكون وسيلة لفهم الاضطرابات العميقة في المجتمع اليمني؛ فهي تحمل في طياتها أصوات الشخصيات المهمشة والمقهورة، وتطرح الأسئلة التي قد تعجز السياسة عن الإجابة عليها. ومن هنا، ظل الشيباني يرى الرواية كنافذة يمكن من خلالها رؤية واقع البلاد ومآسيها بطريقة أعمق. لقد كانت حساسيته العالية تجاه الفن بشكل عام تظهر في قراءاته النقدية، سواء للشعر أو للسرد أو للفن التشكيلي، مما يجعله أحد أبرز النقاد في اليمن في هذا الصدد. محمد عبد الوهاب الشيباني لم يكن فقط شاعرا وكاتبا وناقدا، بل أيضا محاسبا في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. هذا الدور الإداري سمح له بالاقتراب من المؤسسة الثقافية التي كانت تلعب يوما ما دورا محوريا في الحياة الثقافية اليمنية. لكن الشيباني يرى أن هذا الاتحاد، مثل الكثير من المؤسسات الأخرى، تأثر سلبا بالشحن المناطقي والوعي التشطيري الذي دمر الوحدة الثقافية. لقد كان انقسام الاتحاد، وفقا للشيباني، جزءا من الانهيار الثقافي العام الذي شهدته البلاد؛ ففي الوقت الذي كانت فيه ساحات الاحتجاج تعج بالمطالبات بإسقاط النظام في الشمال وإسقاط الوحدة في الجنوب، كان الاتحاد صامتا بلا صوت. وكذلك يرى الشيباني أن الاتحاد لم يكن حاضرا في هذه التحولات الكبيرة، وكان غياب دوره علامة على التدهور الثقافي الذي تشهده البلاد. وبالنسبة له، فإن الثقافة لا يمكن أن تزدهر في بيئة تتسم بالصراعات والحرب. ولذلك، كان استبداد المتحاربين هو السبب الرئيسي في تدهور حرية التعبير والإبداع، وقد أثر ذلك بشكل مباشر على الأدباء والكتاب، الذين وجدوا أنفسهم معزولين في فضاء مغلق. وفي ظل تعطل الدبلوماسية وتفاقم الصراع المسلح،يرى السياسة المتعطلة والحل المنشود: العودة إلى طاولة السياسة. يظل الشيباني مقتنعا بأن الحل في اليمن لا يمكن أن يأتي إلا عبر السياسة. فهو يرى أن الدبلوماسية، وإن كانت الأداة الأكثر نعومة بين أدوات السياسة، تظل هي الوسيلة الأنجع لتفكيك القضايا المتصلبة. فتعطيل السياسة، وفقا له، هو ما سمح للعنف والإيديولوجيات المتطرفة بالسيطرة على المشهد. ويضيف أن الأحزاب المدنية اليمنية، مثل الحزب الاشتراكي وحزب البعث والتنظيم الناصري، تم إقصاؤها من حسابات الحرب لأنها لا تملك أذرعا عسكرية، مما جعلها غير قادرة على المشاركة في معادلة الصراع. إن الشيباني يرى أن الحل النهائي للأزمة اليمنية يجب أن يأتي من خلال عودة السياسة إلى مسارها الطبيعي. فالسياسة، كما يقول، هي عملية تراكمية تتطلب الكثير من التسويات والكثير من العمل الكابح للعنف والفوضى. وفي الوقت الذي تعاني فيه اليمن من غياب هذه التسويات، يظل الشيباني مؤمنا بأن العودة إلى طاولة المفاوضات هي الخيار الوحيد الممكن لإنهاء الحرب. وهكذا فأن محمد عبد الوهاب الشيباني هو أكثر من مجرد شاعر أو ناقد يمني؛ إنه عقل متقد دائما بالتساؤلات والإبداع. تجربته الشعرية تتشابك مع تجربته النقدية، وحياته الثقافية المتفردة ممتدة بين الكتابة والصحافة والنقد والسياسة أيضا. الشيباني قيادي رفيع في حزب التجمع الوحدوي اليمني- يساري' الأقلية الهائلة'كما اراه وهو الحزب الذي اسسه خالد الذاكرة والذكر الراحل المقيم عمر الجاوي وقبل حتى إقرار التعددية السياسية قبل الوحدة ليفرض شروط الديمقراطية باكراً رغم ترددات نظامي الشمال والجنوب معا.كان محمد عبد الوهاب الشيباني نائب رئيس تحرير صحيفة التجمع.إنه صوت مميز في عالم الأدب اليمني، وصاحب رؤية نقدية متعددة الأبعاد والمعنى والدلالات.
