logo
#

أحدث الأخبار مع #جينسنهوانغ،

صفقات منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي ترفع ثروات أثرياء التكنولوجيا بأكثر من 43 مليار دولار في يوم واحد
صفقات منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي ترفع ثروات أثرياء التكنولوجيا بأكثر من 43 مليار دولار في يوم واحد

النهار

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • النهار

صفقات منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي ترفع ثروات أثرياء التكنولوجيا بأكثر من 43 مليار دولار في يوم واحد

شهد العالم يوم الثلاثاء تحوّلاً لافتاً في ثروات أبرز المليارديرات العالميين، حيث ارتفعت ثروات 10 من أغنى أثرياء العالم بأكثر من 43 مليار دولار في غضون 24 ساعة فقط، لتصل إلى 1.718 تريليون دولار، مقارنة بـ1.675 تريليون دولار قبل انطلاق منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في العاصمة الرياض. هذا الارتفاع السريع لم يكن بفعل المضاربات أو التحولات في الأسواق التقليدية، بل جاء كنتيجة مباشرة للإعلان عن سلسلة من الصفقات الاستثمارية الضخمة بين المملكة العربية السعودية وكبرى شركات التكنولوجيا الأميركية، مما يعكس اتجاهاً جديداً في التفاعل بين الثروات العالمية والاستراتيجيات الاقتصادية الإقليمية. نقطة التحول – الرياض مركز جذب رؤوس الأموال التكنولوجية منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي لم يكن مناسبة بروتوكولية، بل تحوّل إلى منصة للإعلان عن تحالفات استراتيجية كبرى بين المملكة وشركات وادي السيليكون، مما يجعل من السعودية لاعباً مركزيّاً في مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. تؤكّد هذه الصفقات أن المملكة، من خلال "رؤية 2030" وصندوق الاستثمارات العامة، تسعى إلى بناء اقتصاد معرفيّ مدفوع بالتكنولوجيا المتقدّمة، وبالشراكة مع رموز الصناعة العالمية. صفقات بمليارات الدولارات... من يربح؟ 1- إنفيديا – الذكاء الاصطناعي في قلب الصحراء ارتفعت ثروة جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، بأكثر من 6 مليارات دولار في يوم واحد، لتصل إلى 114 مليار دولار، وذلك بعد إعلان شركته بيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي إلى شركة سعودية ناشئة أطلقها صندوق الاستثمارات العامة. ارتفاع سهم إنفيديا بنسبة 5.6% يعكس ثقة المستثمرين بآفاق الشركة في الأسواق الناشئة، خاصة السوق السعودية، التي أبدت استعداداً لتكون مركزاً إقليمياً للتقنيات فائقة التطور. هذه الصفقة ترسّخ الدور العالمي المتنامي لإنفيديا كمزوّد رئيسيّ للبنية التحتية الذكية، وتبرز دور الخليج كحاضنة لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة. 2- ستارلينك – الإنترنت من الفضاء إلى سماء السعودية قفزت ثروة إيلون ماسك بنحو 11.1 مليار دولار إلى 370 مليار دولار، بعد إعلان موافقة المملكة على نشر خدمات الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في قطاعات الطيران والملاحة البحرية. كذلك كشف ماسك عن طموحه لإدخال سيارات "تسلا روبوتاكسي" ذاتية القيادة إلى المملكة، مما يُعدّ خطوة محتملة لتحويل السعودية إلى مختبر حيّ للتقنيات المتقدّمة في النقل. الاتفاق يعكس رغبة المملكة في التحوّل إلى مركز لوجستيّ عالميّ يعتمد على تقنيات متقدّمة، كما يفتح أمام ماسك أسواقاً جديدة في الخليج وشمالي أفريقيا. 3- أوراكل – الحوسبة السحابية تسكن الخليج أعلن لاري إيلسون، مؤسس "أوراكل"، عن خطة لضخّ استثمارات بقيمة 14 مليار دولار في السعودية خلال عشر سنوات، مما رفع ثروته بـ6.1 مليارات دولار في يوم واحد. الصفقة تهدف إلى تعزيز قدرات المملكة في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وتوفير حلول متقدّمة للقطاعات الحكومية والخاصة. السعودية تسابق الزمن لبناء بنية تحتيّة رقميّة متكاملة، وأوراكل تستفيد من توسّع السوق الإقليميّة لتعويض تراجع نموها في الأسواق التقليدية. في ما يأتي قائمة لأكثر الرابحين في مؤشر "بلومبرغ 500" ليوم الثلاثاء ضمّت أسماءً لامعة في عالم التكنولوجيا: قائمة أكثر الرابحين في مؤشر الخليج شريك استراتيجي في صناعة التكنولوجيا هذه التحركات تشير إلى انتقال العالم من أحادية قطب تقنيّ متمثل بوادي السيليكون، إلى شراكة أوسع تشمل الشرق الأوسط كمركز ناشئ للاستثمار في الابتكار، حيث بعثت السعودية برسالة واضحة إلى الأسواق العالمية مفادها أن الخليج لم يعد فقط مستورداً للتكنولوجيا، بل شريكاً استراتيجياً في صناعتها. أما من منظور جيوسياسي، فوجود هؤلاء المليارديرات في الرياض، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعكس البُعد السياسي والرمزيّ للحدث. هو تحالف جديد بين المال والتكنولوجيا والسلطة، في ظلّ تغيّرات متسارعة في النظام الاقتصادي العالمي. ما الذي يعنيه ذلك للسعودية والمنطقة؟ يعكس الإعلان عن الصفقات الضخمة، التي أُبرمت خلال منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض، توجّهاً استراتيجيّاً واضحاً لدى المملكة نحو التحوّل إلى مركز إقليميّ لتقنيات المستقبل، خاصّة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، والبرمجيات. فالسعودية لا تكتفي اليوم بدور المستورد أو المستخدم للتكنولوجيا، بل تسعى لأن تكون منصّة لانطلاقها وتطويرها على مستوى المنطقة. هذا التحوّل يحمل في طيّاته العديد من الفوائد، أبرزها خلق المزيد من الوظائف النوعية المتخصصة، التي تستهدف فئة الشباب السعودي المؤهّل تقنياً، وتفتح أمامه آفاقاً واسعة للعمل في صناعات واعدة، كما يُشكّل ذلك خطوة قويّة على طريق التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل. أما على المستوى الدولي، فإن هذه الاتفاقيات تشكّل رسالة طمأنة قوية للمستثمرين العالميين، تؤكّد أن السعودية توفر بيئة استثمارية جاذبة ومستقرّة، وأنها باتت مستعدّة لاحتضان كبرى الشركات والمشروعات العالمية الطموحة. هذا كلّه يعزّز موقع المملكة كلاعب رئيسي في الاقتصاد المعرفيّ الجديد في الشرق الأوسط. إنّ ما حدث في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي هو أكثر من مجرّد صفقات؛ إنه إعلان عن تحوّل استراتيجي في موازين القوى الاقتصادية العالمية. في يوم واحد، تحوّلت الرياض إلى مركز قرارات كبرى غيّرت ثروات مليارديرات، ووجّهت رسائل إلى العالم بأن الشرق الأوسط لم يعد منطقة نفط فقط، بل مختبر المستقبل التكنولوجي.

«إنفيديا» تطلق مركزا بحثيا بشنغهاي لتعزيز حضورها في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي بالصين
«إنفيديا» تطلق مركزا بحثيا بشنغهاي لتعزيز حضورها في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي بالصين

الأسبوع

timeمنذ 18 ساعات

  • أعمال
  • الأسبوع

«إنفيديا» تطلق مركزا بحثيا بشنغهاي لتعزيز حضورها في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي بالصين

انفيديا تنشئ مركز بحثي في شنغهاي زينب الدبيس تبحث شركة إنفيديا، مع مسؤولين في مدينة شنغهاي استئجار مساحة مكتبية مخصصة لمركز أبحاث وتطوير جديد، لمتابعة احتياجات العملاء المحليين وإيصالها مباشرة إلى المقر الرئيسي. افتتاح مركز أبحاث وتطوير في شنغهاي وأوضحت الشركة أن المركز البحثي الجديد في شنغهاي، يتخصص في أعمال التحقق من تصاميم الشرائح، وتحسين أداء المنتجات، بجانب تنفيذ مهام متخصصة مثل أبحاث القيادة الذاتية، ولن يضم أي أعمال تصميم أو تعديل للوحدات الرسومية داخل الصين. الهدف من إنشاء مركز أبحاث وتطوير في شنغهاي وأضافت الشركة، أن افتتاح مركز أبحاث وتطوير في شنغهاي، يندرج ضمن جهود تعزيز وجودها في السوق الصينية، دون نقل أي ملكية فكرية أو تصميمات حساسة، بالإضافة إلى دراسة سبل الامتثال للقيود الأميركية، مع السعي لتلبية احتياجات السوق المحلية، فيما ستبقى عمليات التصميم والإنتاج خارج الصين. تسهيلات لافتتاح مركز أبحاث وتطوير في شنغهاي وحصل جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي، على دعم مبدئي من عمدة المدينة على المساحة المكتبية، كما عرض عليه حوافز ضريبية وتسهيلات إدارية لتشجيع المشروع، وذلك خلال زيارة الرئيس التنفيذي لشنغهاي في أبريل. إنشاء مركز في شينغهاي لا يعني نقل الملكية للصين وفي سياق متصل، نفت شركة إنفيديا الأنباء المتداولة حول إرسالها لتصاميم معالجات الرسومات «GPU» للصين، لتتوافق وتتماشى مع القيود الأمريكية على التصدير، مشيرة إلى أن مركز أبحاث وتطوير في شنغهاي، يندرج ضمن جهود تعزيز وجودها في السوق الصينية، دون نقل أي ملكية فكرية أو تصميمات حساسة.

ترامب يخطف الأضواء من إنفيديا في معرض «كمبيوتكس» 2025
ترامب يخطف الأضواء من إنفيديا في معرض «كمبيوتكس» 2025

مستقبل وطن

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • مستقبل وطن

ترامب يخطف الأضواء من إنفيديا في معرض «كمبيوتكس» 2025

يتصدر جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، فعاليات مؤتمر "كمبيوتكس" لعام 2025، وهو أكبر حدث تقني في آسيا، لطالما كان منصة مهيبة لعرض أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تطورها شركته، والتي تتهافت عليها الشركات العالمية. لكن هذا العام، قد يتغير المشهد؛ إذ تُسلّط الأضواء على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تثير سياساته التجارية اهتماماً واسعاً في أوساط الصناعة. يُقام المعرض يوم الإثنين في العاصمة التايوانية تايبيه، ويجمع نخبة من قادة التكنولوجيا حول العالم، من ضمنهم هوانغ، وكريستيانو آمون، رئيس شركة "كوالكوم"، ويونغ ليو، رئيس شركة "فوكسكون"، التي تُعد المُجمّع الأكبر لهواتف آيفون وخوادم "إنفيديا". بينما كان معرض العام الماضي احتفالاً بطفرة الذكاء الاصطناعي بعد إطلاق "تشات جي بي تي"، يتعين هذا العام على القادة مواجهة حالة من الغموض والتخوف بشأن إعادة ترامب رسم خريطة التجارة العالمية، مما قد يهدد نماذج التصنيع التي ترسخت على مدار عقود. منتجات الذكاء الاصطناعي في الواجهة... وسط تحديات جمركية يقدم معرض "كمبيوتكس" هذا العام باقة متكاملة من الأجهزة المتقدمة اللازمة لثورة الذكاء الاصطناعي، تشمل شرائح "إنفيديا"، ورفوف الخوادم التي تجمعها "فوكسكون"، ومكونات الطاقة من شركة "دلتا إلكترونيكس"، وأنظمة التبريد من شركة "آسيا فايتال كومبوننتس". وبينما تتباهى الشركات بابتكاراتها على المسرح، تبرز تساؤلات حادة حول مستقبل الضرائب الجمركية الأمريكية الجديدة وتأثيرها على سلسلة الإمداد العالمية. التحولات الجغرافية في تصنيع الرقائق إحدى القضايا المحورية هذا العام هي سعي ترامب لإعادة تصنيع الرقائق إلى الولايات المتحدة. وقد نجح البيت الأبيض في جذب استثمارات ضخمة، أبرزها من شركة "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ" (TSMC)، التي ضخت 100 مليار دولار إضافية لتوسيع إنتاجها في ولاية أريزونا، مع انضمام عدد من شركات سلسلة التوريد الأميركية إلى هذا التوسع، مدفوعة بالرسوم الجمركية الجديدة. في المقابل، بدأت شركات التكنولوجيا الآسيوية تتطلع إلى آفاق جديدة في الشرق الأوسط. فقبل أيام من انطلاق المعرض، زار وفد أميركي المملكة العربية السعودية بقيادة ترامب، وضم هوانغ، إيلون ماسك، وسام ألتمان. هذه الزيارة حملت وعوداً بتعزيز الشراكات وتخفيف قواعد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، مما يُعزّز من مكانة الشرق الأوسط كمركز واعد في هذا المجال. ويرى المحلل دان نيستدت أن "التركيز الجديد على قواعد التصدير المتعلقة بالصين وهواوي يعني فرصاً جديدة لتايوان". أين عوائد الذكاء الاصطناعي المنتظرة؟ رغم التوقعات العالية، فإن الزخم المحيط بالذكاء الاصطناعي التوليدي لم يتحول بعد إلى أرباح واضحة. ففي حين ارتفعت شحنات الهواتف الذكية بنسبة 2.4% فقط، زادت أجهزة الكمبيوتر بنسبة 1.8% خلال الربع الأخير من العام الماضي، حسب بيانات "آي دي سي". لم تفِ شركات مثل "سامسونغ" بوعودها بشأن التأثير العملي للذكاء الاصطناعي على حياة الناس، ولم تُطلق "أبل" بعد حزمة الذكاء الاصطناعي الكاملة لهواتفها، ما يُثير تساؤلات حول موعد تحقق هذه الفوائد الموعودة. ترافق هذه الشكوك مخاوف من "فقاعة الذكاء الاصطناعي"، خاصة مع استمرار ضخ الاستثمارات الضخمة، وتراجع "مايكروسوفت" عن بعض خططها التوسعية، وتحذيرات الرئيس التنفيذي لـ"علي بابا"، جو تساي، من بناء مراكز بيانات بلا أهداف واضحة. إنتل تتراجع... لكن رئيسها الجديد يتحرك رغم غيابه الرسمي عن "كمبيوتكس"، سيحظى ليب بو تان، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "إنتل"، بأكثر الاجتماعات تأثيراً في الكواليس. لا تُلقي "إنتل" خطاباً رئيسياً هذا العام، لكن تان يستثمر وقته في لقاءات مكثفة مع شركاء الصناعة. فبعد فترة من انخفاض الأسهم بسبب خطة إعادة هيكلة مكلفة أطلقها سلفه بات جيلسنغر، يسعى تان إلى إعادة ضبط استراتيجية الشركة، مع التركيز على التنفيذ العملي وتحسين الكفاءة. تان، الذي تولى قيادة "كادنس ديزاين سيستمز" لعقود، يتمتع بخبرة استثمارية واسعة، ويسعى إلى إقناع عملاء "TSMC" بأن مصانع "إنتل" تمثل بديلاً موثوقاً. ويقول برايان ما، المحلل لدى "آي دي سي": "غياب إنتل ملحوظ، خصوصاً بعد ما كانت تتحدث بحماسة العام الماضي عن الكمبيوترات الذكية". فوكسكون تبحث عن أدوار جديدة لأول مرة، يعتلي رئيس مجلس إدارة "فوكسكون"، يونغ ليو، المسرح لإلقاء كلمة رئيسية في المعرض، في مؤشر على تصاعد دور الشركة في تجميع خوادم الذكاء الاصطناعي. وقد كانت الشركة تمثل في السابق عبر شركاتها التابعة فقط، مثل "إنغراسيس تكنولوجي". تحاول "فوكسكون" تنويع مصادر دخلها بعيداً عن الأجهزة الاستهلاكية، مع التوسع في قطاع السيارات الكهربائية وتطوير الروبوتات. وقد حققت خطوة هامة هذا الشهر، بعد حصولها على طلبية من "ميتسوبيشي موتورز" لإنتاج سيارة كهربائية في تايوان موجهة لأسواق أستراليا ونيوزيلندا. ويقول ليو: "الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى الروبوتات هو تركيزنا الأساسي في المعرض". إنفيديا... خطط توسع وشراكات جديدة لا يزال جينسن هوانغ نجم الحشود في تايبيه، حيث يتابع المستثمرون تحركاته عن كثب. وقد أشار إلى استمرار الشركة في تحديث رقائقها سنوياً، بالإضافة إلى تركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الروبوتات. ومع انعقاد مؤتمر "مايكروسوفت بيلد" في نفس الأسبوع، تتكثف التوقعات حول تعاون محتمل بين "إنفيديا" و"كوالكوم" لتطوير رقائق تعتمد على تكنولوجيا "ARM" المخصصة لأجهزة الكمبيوتر المدعومة بالذكاء الاصطناعي. قال برايان ما من "آي دي سي": "أُبقي عينايّ وأذنايّ مفتوحتين لأي إعلان من إنفيديا وميديا تك عن الشراكة المنتظرة في مشروع ويندوز أون آرم، الذي قد يمثل تهديداً حقيقياً لهيمنة إنتل". وفي ختام جولته، شارك هوانغ في زيارة شرق أوسطية ضمن وفد أميركي، مشيداً بانفتاح التجارة وتوجهات السعودية والإمارات لتوسيع قدراتهما في الذكاء الاصطناعي، مستفيدين من تخفيف القيود المفروضة على تصدير رقائق "إنفيديا".

من التحول الرقمي إلى التفوق التقني... السعودية تُرسّخ بنية الذكاء الاصطناعي
من التحول الرقمي إلى التفوق التقني... السعودية تُرسّخ بنية الذكاء الاصطناعي

الصحراء

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الصحراء

من التحول الرقمي إلى التفوق التقني... السعودية تُرسّخ بنية الذكاء الاصطناعي

يمهد التحول الرقمي الذي تخوضه المملكة العربية السعودية الطريق كي تصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية. ومن بين أبرز التطورات في هذا التحول، تأتي الشراكة بين شركة الذكاء الاصطناعي السعودية «هيوماين» وشركة الرقائق الأميركية العملاقة «إنفيديا» التي أعلن عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة هذا الأسبوع، وتشمل توريد 18.000 شريحة من رقائق «GB200 Grace Blackwell» المتقدمة من «إنفيديا» بهدف تشغيل مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقدرة 500 ميغاواط. الأضخم عالمياً يُتوقع أن يصبح مركز البيانات هذا، الذي صُمم ليكون من الأكبر من نوعه على مستوى العالم، حجر الزاوية في قدرات المملكة التدريبية والتنفيذية في مجال الذكاء الاصطناعي. كما يُعد محطة بارزة في التعاون التقني بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة. وقال جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا»، إن الذكاء الاصطناعي مثل الكهرباء والإنترنت، حيث بات بنية تحتية أساسية لكل دولة. وأضاف: «نحن فخورون بالشراكة مع السعودية لبناء العمود الفقري الرقمي لتحولها في مجال الذكاء الاصطناعي». وقد جاءت هذه الخطوة ضمن حزمة أوسع من الاستثمارات بين السعودية والولايات المتحدة، حيث التزمت المملكة بضخ أكثر من 600 مليار دولار في استثمارات تشمل الدفاع والفضاء والذكاء الاصطناعي. الطفرة في مراكز البيانات تعتمد طموحات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي على عنصر جوهري وهو بنية الحوسبة التي تتمثل بمراكز البيانات. تقول شركة الاستشارات «بلاكريدج ريسيرتش» (Blackridge Research) إنه بحلول مطلع عام 2025، أصبح في المملكة 33 مركز بيانات نشطاً، إضافة إلى 42 مركزاً قيد التطوير، ليبلغ الإجمالي 75 مشروعاً موزعاً على مدن رئيسية مثل الرياض وجدة والدمام، بالإضافة إلى مناطق مستقبلية مثل «نيوم». من بين المشاريع في هذا المجال، مركز بيانات «داتا فولت» (DataVolt) في «نيوم» باستثمار قدره 5 مليارات دولار، حيث من المتوقع أن يوفر 1.5 غيغاواط من القدرة الحوسبية المخصصة للذكاء الاصطناعي. ويتميّز المشروع بالاستدامة، حيث يشمل تبريداً سائلاً واستخدام الطاقة المتجددة والتوسّع المعياري. في الوقت ذاته، أعلنت شركة «كوانتوم سويتش تماسوك» Quantum Switch Tamasuk (QST) عن خطة لبناء ستة مراكز بيانات فائقة السعة عبر المملكة، بقدرة إجمالية تبلغ 300 ميغاواط، موجهة إلى خدمات السحابة السيادية والتطبيقات المؤسسية. بنية تحتية مخصصة للذكاء الاصطناعي يتسابق عمالقة الحوسبة السحابية العالميون لترسيخ وجودهم داخل المملكة. فقد أعلنت شركة «تنسنت كلاود» عن أول منطقة سحابية لها في الشرق الأوسط من خلال السعودية، مع منطقتي «توفر». كما حصلت كل من «أوراكل» و«غوغل كلاود» و«مايكروسوفت أزور» على تراخيص للعمل داخل المملكة، في ظل الطلب المتزايد على البنية التحتية المهيأة للذكاء الاصطناعي. وقد وضّحت الجهات التنظيمية السعودية، وعلى رأسها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، أن توطين البيانات السيادية أمر غير قابل للتفاوض. إذ يجب تنفيذ المهام المتعلقة بالحكومة والدفاع على بنية تحتية محلية وآمنة، مما يرفع الطلب على السعة الحوسبية داخل المملكة. لكن الأمر لا يتعلق بالحجم فقط، بل بجودة البنية التحتية نفسها، حيث يتم إنشاء مراكز بيانات حديثة مخصصة لحوسبة الذكاء الاصطناعي عالية الكثافة باستخدام وحدات معالجة الرسوميات (GPU) الخاصة لتدريب النماذج الكبرى (LLMs)، والتوأمة الرقمية، وتطبيقات المدن الذكية. شراكات استراتيجية وبناء قدرات وطنية إلى جانب البنية التحتية، تعقد المملكة شراكات استراتيجية متعددة لضمان أن يكون دفعها نحو الذكاء الاصطناعي مستداماً وذا سيادة. فمشروع مركز البيانات بين «هيوماين» و«إنفيديا» ليس سوى جزء من الصورة. إذ تعمل «سدايا» مع «إنفيديا» على نشر 5000 شريحة «بلاك ويل» (Blackwell) لإنشاء مصنع ذكاء اصطناعي سيادي، يهدف إلى تدريب آلاف المطورين المحليين، ودعم الخدمات الحكومية الذكية في قطاعات مثل الصحة والتنقل والطاقة. في الوقت نفسه، تساهم شركات مثل «UiPath» و«AWS» و«IBM» في برامج تنمية المهارات، تشمل تدريب الموظفين الحكوميين على الأتمتة، ومعسكرات تدريب مطوري الذكاء الاصطناعي، وتمكين الشركات الناشئة مما يضمن توازناً بين البنية التحتية والقدرات البشرية المحلية القادرة على تشغيلها وتطويرها. مخطط رقمي بتأثيرات عالمية تندمج هذه المبادرات بسلاسة ضمن إطار «رؤية 2030»، وهي الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط وبناء اقتصاد قائم على الابتكار. حتى الآن، تجاوزت الاستثمارات في مراكز البيانات والبنية الرقمية في المملكة 21 مليار دولار، مع توقّع أن يتجاوز الإنفاق على الذكاء الاصطناعي وحده 100 مليار دولار بحلول عام 2030، وفقاً لتقديرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. ولا يتمثل الهدف فقط في نشر الذكاء الاصطناعي، بل في امتلاكه وتطويره وتصديره. ومع بدء تشغيل البنية التحتية، تستعد السعودية لتكون عاصمة الحوسبة والسحابة في الشرق الأوسط، موفرة قدرات آمنة وسيادية ومخصصة للذكاء الاصطناعي لا تخدم فقط تحولها الوطني بل الأسواق الإقليمية والأفريقية كذلك. الشرق الأوسط

هيوماين السعودية تعلن عن تنفيذ مشروع بقدرة 500 ميغاواط بالتعاون مع إنفيديا .. فيديو
هيوماين السعودية تعلن عن تنفيذ مشروع بقدرة 500 ميغاواط بالتعاون مع إنفيديا .. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • صدى الالكترونية

هيوماين السعودية تعلن عن تنفيذ مشروع بقدرة 500 ميغاواط بالتعاون مع إنفيديا .. فيديو

أعلن طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة 'هيوماين' السعودية، عن تنفيذ مبادرة ضخمة بالمملكة تتمثل في مشروع بقدرة 500 ميغاواط بالتعاون مع شركة إنفيديا. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانغ، ضمن منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي 2025 في الرياض، إلى دور الابتكار الذي تقدمه إنفيديا للمملكة ولمنظومة الذكاء الاصطناعي العالمية. وعرض رئيس إنفيديا نموذجًا يحتوي على وحدتين من رقائق Blackwell، وقال إن النموذج يستهلك 2500 واط، أي 2500 من أصل 500 غيغاواط من البنية التحتية الحاسوبية التي سيتم إنشاؤها في المملكة. وأضاف: 'كما تعلمون، يُعد الذكاء الاصطناعي تقنية ثورية، وربما من أكثر التقنيات تغييراً في عصرنا، وربما في كل العصور. لقد سمعتم كثيرًا عن قدرات الذكاء الاصطناعي وكيف سيُحدث تحوّلاً في كل قطاع، مما يعني أنه سيصبح البنية التحتية الأساسية لكل صناعة. شركة Humain ستقوم ببناء هذه البنية التحتية للذكاء الاصطناعي هنا في المملكة العربية السعودية'. اقرأ أيضا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store