أحدث الأخبار مع #جينوم


صدى مصر
منذ 13 ساعات
- صحة
- صدى مصر
وزير التعليم العالي يشهد إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط وتسليم عينات جينوم الرياضيين
وزير التعليم العالي يشهد إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط وتسليم عينات جينوم الرياضيين كتب محمود الهندي برعاية السيد عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، احتفالية تسليم جينوم الرياضيين، ضمن المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد الجوهري مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار الأهمية الكبيرة التي يمثلها مشروع الجينوم المصري على مستوى التميز الرياضي وامتداد هذه الأهمية إلى البعد الصحي والوقائي، فكلما تم تحليل جينات أبناء الشعب المصري، أتيحت الفرصة لتطوير برامج الصحة العامة، بما يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمي الوطني، الذي ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته. وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مشروع الجينوم الرياضي يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التي نؤمن بها، مؤكدًا أن وزارة الصحة والسكان، تُسخّر إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، إن مشروع الجينوم الرياضي ليس مجرد مبادرة لتحسين الأداء الرياضي، بل هو نقلة نوعية في التفكير الاستراتيجي للدولة المصرية، حيث يستند إلى العلم الحديث في بناء أبطال المستقبل، مشيرًا إلى أن الحديث اليوم يقوم على استخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي، لفهم القدرات الفسيولوجية لكل رياضي، ووضع برامج تدريبية وغذائية وتأهيلية تتوافق تمامًا مع خصائصه الجينية الفريدة. وفي كلمته، أوضح الدكتور أيمن عاشور، اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار جنيه، كما يمثل نقلة نوعية في تاريخ البحث العلمي والطب في مصر، كما يؤكد هذا المشروع التزام الدولة المصرية بدعم البحث العلمي والابتكار كأحد ركائز رؤية مصر 2030، تماشيًا مع التحول نحو الاقتصاد المعرفي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقدم الوزير التحية للدكتور أشرف صبحي للإنجاز الذي يتم الاحتفال به اليوم بتسليم عينات جينوم الرياضيين، وانطلاق المرحلة الجديدة من الجينوم الرياضي، والذي يعتبر محور أساسي من محاور المشروع. وأوضح الوزير أنه تم بدء العمل في المشروع منذ عام 2021، تحت إشراف وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ضمن فريق عمل من تحالف يضم 15 جامعة ومركز أبحاث ومنظمات غير حكومية تابعة لأربع وزارات ومؤسسات المجتمع المدني، والجهة المنفذة هي مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، لافتًا إلى أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية ودعمها الكبير لهذا المشروع، أصبحت مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الطب الدقيق والعلاج الجيني. واستعرض الدكتور أيمن عاشور التقدم المحرز في هذا المشروع العملاق، مشيرًا إلى أهدافه المتعددة، والتي تتضمن إنشاء مركز الجينوم المصري ليكون الأول في إفريقيا، وتوفير خدمات الدراسات والتحاليل الجينية، ووضع محددات جينية تساعد في التشخيص المبكر للأمراض، وتطوير علاجات مخصصة للمواطنين بناءً على تركيبهم الجيني، وتأسيس الطب الشخصي، واستكشاف الخريطة الجينية لقدماء المصريين، والتي ستمكننا من كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وبناء كتلة من العلماء المصريين في هذا المجال. وأشار الوزير إلى المحاور الرئيسية للمشروع، وهي الجينوم السكاني لوضع خريطة جينية للمصريين، والجينوم المرضي لدراسة الأمراض الشائعة والنادرة، وجينوم قدماء المصريين لفهم التكوين الجيني للحضارة المصرية القديمة، والجينوم الرياضي لتحليل العوامل الوراثية للرياضيين المتميزين. كما أوضح الدكتور أيمن عاشور أبرز إنجازات المشروع حتى الآن مقارنة بالمستهدف، منوهًا إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات لمتابعة الخطة التنفيذية، وتحديد الاحتياجات الفنية للبرنامج، وتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة، موضحًا النتائج المتوقعة للمشروع حيث يستهدف المشروع جمع وتحليل أكثر من 25,700 عينة جينية من مختلف أنحاء الجمهورية، وإنشاء البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء لدعم تحليل البيانات الجينية، بجانب البدء في دراسة الجينوم الرياضي لاكتشاف المواهب الرياضية وراثيًا، وإنشاء قاعدة بيانات للرياضيين المصريين العالميين الحاليين والسابقين، فضلًا عن اكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم، وتعزيز مكانة مصر في الأبحاث الجينية الخاصة بالابتكار والإبداع، وتحسين سياسات رعاية الموهوبين، وعمل قاعدة بيانات جينية للطلاب الموهوبين تدعم البحث العلمي في مصر والعالم. ويشمل الموقف الحالي للمشروع جمع 2833 عينة للجينوم السكاني، و1152 عينة للجينوم المرضي 'الأمراض النادرة'، و341 عينة لأمراض الكبد، و(111+24+70) عينة للجينوم الرياضي، من مختلف الأقاليم السبعة، وهي القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، لافتًا كذلك للتطور في النشر الدولي في مجال الجينوم. وأعلن الوزير إطلاق مسار دراسة جينومات النوابغ والموهوبين للوصول إلى فهم العوامل الوراثية المرتبطة بالذكاء والإبداع، وخلق مسار لاكتشاف المبدعين من خلال الفحوص الجينية، مما يسهم في تطوير مناهج تعليمية مخصصة لرعاية العقول المصرية الواعدة. وأشار الوزير إلى قيمة مشروع الجينوم المصري في تمكيننا من إنشاء ركيزة جديدة لمشروع جينوم متخصص للطلاب الموهوبين والنوابغ، لفهم العوامل الجينية المرتبطة بالذكاء، والإبداع، والتفوق الأكاديمي، وتساهم كذلك في تطوير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة تعزز قدراتهم العلمية والمهنية، مؤكدًا أن قيمة المشروع ليست علمية فقط، بل هو استثمار في مستقبل مصر، وسيضعنا على الخريطة العالمية للبحوث الجينية المتقدمة. وشرح الوزير الرؤية الكاملة للوزارة والآليات التي وضعتها لاكتشاف ودعم المبتكرين والنوابغ، وخلق بيئة متكاملة تحث على الإبداع من خلال الجامعات والمؤسسات التعليمية، ومجمعات العلوم والتكنولوجيا، ومراكز البحث والتطوير، وكذلك خلق مسار لاكتشاف المبدعين والاتصال بالسوق الإقليمي والعالمي، ودعم المبدعين نحو التنمية. ونوه الدكتور عاشور إلى العديد من البرامج التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجامعات والجهات البحثية مثل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومنها مشروع (I Club)؛ لاكتشاف ودعم المبتكرين في المرحلة قبل الجامعية، حيث شارك 628 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية، و19 ناديًا للابتكار في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، و200 طالب مبتكر تم تأهيلهم، و42 فريقًا طلابيًا بمرحلة الإرشاد والتوجيه، و4 ورش تدريبية للطلاب، بالإضافة إلى 90 معلمًا لعضوية وإدارة نوادي الابتكار، إلى جانب برنامج جامعة الطفل بمشاركة 39 ألف طفل، ومشروع 'بدايتي'، ونوادي ريادة الأعمال، ورالي السيارات الكهربائية، ومعرض القاهرة الدولي للابتكار، والبرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية، ومنحة علماء الجيل القادم، ومسابقة العلمين الدولية للروبوتات، وبرنامج 'نبوغ' الذي يسهم في استكشاف 250 طالبًا من ذوي القدرات العالية والأداء الاستثنائي. ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشروع 'NEXT GENE' يُمثل نقلة نوعية في مسار تطوير الرياضة المصرية، من خلال دمج العلم الحديث في بناء أجيال رياضية واعدة تعتمد على التحليل الجيني والبيانات الدقيقة، بما يسهم في تقديم نموذج متكامل يربط بين الطب الرياضي والأداء البدني المتميز. وأضاف وزير الشباب والرياضة أن المشروع يُمكّن من تصميم برامج تدريب وتأهيل فردية لكل رياضي بناءً على تركيبته الجينية، ما يسهم في تعزيز الأداء، وتقليل معدلات الإصابات، وتوجيه الناشئين إلى الرياضات الأنسب لقدراتهم الوراثية منذ المراحل الأولى، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو الاستثمار في الإنسان كأحد أهم محاور التنمية المستدامة. وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن إطلاق المشروع في هذا التوقيت يعكس التزام الدولة بتطبيق منظومة رياضية علمية شاملة ترتكز على البحث والتطوير، بالتكامل مع القطاعات الصحية والتعليمية والبحثية، لتحقيق التفوق الرياضي محليًا ودوليًا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وأكد الدكتور أشرف صبحي أن إدراج الجينوم الرياضي ضمن المشروع القومي للجينوم المصري يُجسد توجه الدولة نحو تطوير الرياضة من منظور علمي حديث، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعميم التجربة تدريجيًا على مراكز التدريب والمنتخبات الوطنية، لضمان استمرارية الأداء المتميز وتحقيق الإنجازات الدولية. وأضاف أن التكامل بين الوزارات والجهات المعنية في تنفيذ هذا المشروع يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مؤسسات الدولة من أجل إعداد جيل رياضي يتمتع بأعلى مستويات الجاهزية البدنية والعقلية، في ضوء استراتيجية بناء الإنسان المصري، مشيدًا في هذا السياق بدور القوات المسلحة من خلال مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن المشروع القومي للجينوم الرياضي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري على أسس علمية متطورة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُمثل نقلة حقيقية في منظومة تطوير الأداء الرياضي، من خلال الاعتماد على التحليل الجيني والبيانات البيولوجية الدقيقة، لتصميم برامج تدريبية وتغذوية وطبية متكاملة تتناسب مع الصفات الوراثية لكل رياضي، مضيفًا أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تسخير كافة إمكاناتها لدعم تنفيذ هذا المشروع الطموح، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الدفاع ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، إيمانًا منها بأهمية تكامل الجهود الوطنية في تحقيق الريادة العلمية والرياضية لمصر. وفي كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومي المصري يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب للقيادة السياسية للمشروع، الذي يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر في مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمي لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن الفريق البحثي يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعاون مع كليات الطب والمراكز البحثية في جميع أنحاء الجمهورية. كما أشاد الدكتور عوض تاج الدين بمشروع الجينوم الرياضي، الذي جاء بمبادرة من وزير الشباب والرياضة، واصفًا إياه بأنه إضافة كبيرة ستسهم في اكتشاف المواهب الرياضية وتطوير الأداء البدني من خلال تحليل البنية الجينية للرياضيين، مما يعزز فرص مصر في المنافسات الدولية، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر بالريادة في مجال الطب الدقيق والعلوم الجينية، لافتًا إلى دور المشروع المتوقع في تحسين التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية والمزمنة، وتعزيز القدرات الرياضية من خلال الاكتشاف المبكر للمواهب، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية في مجال الجينوم. ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة في حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضي وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع 'NEXT GENE'. وخلال الاحتفالية، تم تسليم عدد من عينات الجينوم الخاصة بالرياضيين، في خطوة نوعية تهدف إلى دراسة السمات الوراثية المرتبطة بالأداء البدني، تمهيدًا لتطوير برامج تدريبية وعلاجية دقيقة تُسهم في دعم قدرات الأبطال الرياضيين وتعزيز إنجازاتهم. حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، ومستشار علاء فؤاد رئيس الأمانة لحزب الجبهة الوطنية ووزير شؤون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، واللواء طبيب هشام الششتاوي مستشار القائد العام للشؤون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق، واللواء طبيب/ خالد عامر، الباحث الرئيسي لمشروع الجينوم المصري.


اليوم السابع
منذ 14 ساعات
- صحة
- اليوم السابع
إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم بالشرق الأوسط باستثمارات 2 مليار جنيه
برعاية السيد عبدألفتاح السيسى رئيس الجمهورية، شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العإلى والبحث العلمي، احتفالية تسليم جينوم الرياضيين، ضمن المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور جينا ألفقى القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور محمد الجوهرى مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار الأهمية الكبيرة التى يمثلها مشروع الجينوم المصرى على مستوى التميز الرياضى وامتداد هذه الأهمية إلى البعد الصحى والوقائي، فكلما تم تحليل جينات أبناء الشعب المصري، أتيحت ألفرصة لتطوير برامج الصحة العامة، بما يساهم فى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجيهات فخامة الرئيس عبدألفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمى الوطني، الذى ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته. وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مشروع الجينوم الرياضى يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التى نؤمن بها، مؤكدًا أن وزارة الصحة والسكان، تُسخّر إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، إن مشروع الجينوم الرياضى ليس مجرد مبادرة لتحسين الأداء الرياضي، بل هو نقلة نوعية فى التفكير الاستراتيجى للدولة المصرية، حيث يستند إلى العلم الحديث فى بناء أبطال المستقبل، مشيرًا إلى أن الحديث اليوم يقوم على استخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي، لفهم القدرات ألفسيولوجية لكل رياضي، ووضع برامج تدريبية وغذائية وتأهيلية تتوافق تمامًا مع خصائصه الجينية ألفريدة. وفى كلمته، أوضح الدكتور أيمن عاشور، اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذى يُعد الأول من نوعه فى إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار جنيه، كما يمثل نقلة نوعية فى تاريخ البحث العلمى والطب فى مصر، كما يؤكد هذا المشروع التزام الدولة المصرية بدعم البحث العلمى والابتكار كأحد ركائز رؤية مصر 2030، تماشيًا مع التحول نحو الاقتصاد المعرفى وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقدم الوزير التحية للدكتور أشرف صبحى للإنجاز الذى يتم الاحتفال به اليوم بتسليم عينات جينوم الرياضيين، وانطلاق المرحلة الجديدة من الجينوم الرياضي، والذى يعتبر محور أساسى من محأور المشروع. وأوضح الوزير أنه تم بدء العمل فى المشروع منذ عام 2021، تحت إشراف وزارة التعليم العإلى وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ضمن فريق عمل من تحألف يضم 15 جامعة ومركز أبحاث ومنظمات غير حكومية تابعة لأربع وزارات ومؤسسات المجتمع المدني، والجهة المنفذة هى مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، لافتًا إلى أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية ودعمها الكبير لهذا المشروع، أصبحت مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الطب الدقيق والعلاج الجيني. واستعرض الدكتور أيمن عاشور التقدم المحرز فى هذا المشروع العملاق، مشيرًا إلى أهدافه المتعددة، والتى تتضمن إنشاء مركز الجينوم المصرى ليكون الأول فى إفريقيا، وتوفير خدمات الدراسات والتحاليل الجينية، ووضع محددات جينية تساعد فى التشخيص المبكر للأمراض، وتطوير علاجات مخصصة للمواطنين بناءً على تركيبهم الجيني، وتأسيس الطب الشخصي، واستكشاف الخريطة الجينية لقدماء المصريين، والتى ستمكننا من كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وبناء كتلة من العلماء المصريين فى هذا المجال. وأشار الوزير إلى المحأور الرئيسية للمشروع، وهى الجينوم السكانى لوضع خريطة جينية للمصريين، والجينوم المرضى لدراسة الأمراض الشائعة والنادرة، وجينوم قدماء المصريين لفهم التكوين الجينى للحضارة المصرية القديمة، والجينوم الرياضى لتحليل العوامل الوراثية للرياضيين المتميزين. كما أوضح الدكتور أيمن عاشور أبرز إنجازات المشروع حتى الآن مقارنة بالمستهدف، منوهًا إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات لمتابعة الخطة التنفيذية، وتحديد الاحتياجات ألفنية للبرنامج، وتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة، موضحًا النتائج المتوقعة للمشروع حيث يستهدف المشروع جمع وتحليل أكثر من 25,700 عينة جينية من مختلف أنحاء الجمهورية، وإنشاء البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء لدعم تحليل البيانات الجينية، بجانب البدء فى دراسة الجينوم الرياضى لاكتشاف المواهب الرياضية وراثيًا، وإنشاء قاعدة بيانات للرياضيين المصريين العالميين الحاليين والسابقين، فضلًا عن اكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم، وتعزيز مكانة مصر فى الأبحاث الجينية الخاصة بالابتكار والإبداع، وتحسين سياسات رعاية الموهوبين، وعمل قاعدة بيانات جينية للطلاب الموهوبين تدعم البحث العلمى فى مصر والعالم. ويشمل الموقف الحإلى للمشروع جمع 2833 عينة للجينوم السكاني، و1152 عينة للجينوم المرضى "الأمراض النادرة"، و341 عينة لأمراض الكبد، و(111+24+70) عينة للجينوم الرياضي، من مختلف الأقاليم السبعة، وهى القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، لافتًا كذلك للتطور فى النشر الدولى فى مجال الجينوم. وأعلن الوزير إطلاق مسار دراسة جينومات النوابغ والموهوبين للوصول إلى فهم العوامل الوراثية المرتبطة بالذكاء والإبداع، وخلق مسار لاكتشاف المبدعين من خلال ألفحوص الجينية، مما يسهم فى تطوير مناهج تعليمية مخصصة لرعاية العقول المصرية الواعدة. وأشار الوزير إلى قيمة مشروع الجينوم المصرى فى تمكيننا من إنشاء ركيزة جديدة لمشروع جينوم متخصص للطلاب الموهوبين والنوابغ، لفهم العوامل الجينية المرتبطة بالذكاء، والإبداع، والتفوق الأكاديمي، وتساهم كذلك فى تطوير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة تعزز قدراتهم العلمية والمهنية، مؤكدًا أن قيمة المشروع ليست علمية فقط، بل هو استثمار فى مستقبل مصر، وسيضعنا على الخريطة العالمية للبحوث الجينية المتقدمة. وشرح الوزير الرؤية الكاملة للوزارة والآليات التى وضعتها لاكتشاف ودعم المبتكرين والنوابغ، وخلق بيئة متكاملة تحث على الإبداع من خلال الجامعات والمؤسسات التعليمية، ومجمعات العلوم والتكنولوجيا، ومراكز البحث والتطوير، وكذلك خلق مسار لاكتشاف المبدعين والاتصال بالسوق الإقليمى والعالمي، ودعم المبدعين نحو التنمية. ونوه الدكتور عاشور إلى العديد من البرامج التى تنفذها الوزارة بالتعأون مع الجامعات والجهات البحثية مثل أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومنها مشروع (I Club)؛ لاكتشاف ودعم المبتكرين فى المرحلة قبل الجامعية، حيث شارك 628 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية، و19 ناديًا للابتكار فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، و200 طالب مبتكر تم تأهيلهم، و42 فريقًا طلابيًا بمرحلة الإرشاد والتوجيه، و4 ورش تدريبية للطلاب، بالإضافة إلى 90 معلمًا لعضوية وإدارة نوادى الابتكار، إلى جانب برنامج جامعة الطفل بمشاركة 39 ألف طفل، ومشروع "بدايتي"، ونوادى ريادة الأعمال، ورإلى السيارات الكهربائية، ومعرض القاهرة الدولى للابتكار، والبرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية، ومنحة علماء الجيل القادم، ومسابقة العلمين الدولية للروبوتات، وبرنامج "نبوغ" الذى يسهم فى استكشاف 250 طالبًا من ذوى القدرات العالية والأداء الاستثنائي. ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشروع "NEXT GENE" يُمثل نقلة نوعية فى مسار تطوير الرياضة المصرية، من خلال دمج العلم الحديث فى بناء أجيال رياضية واعدة تعتمد على التحليل الجينى والبيانات الدقيقة، بما يسهم فى تقديم نموذج متكامل يربط بين الطب الرياضى والأداء البدنى المتميز. وأضاف وزير الشباب والرياضة أن المشروع يُمكّن من تصميم برامج تدريب وتأهيل فردية لكل رياضى بناءً على تركيبته الجينية، ما يسهم فى تعزيز الأداء، وتقليل معدلات الإصابات، وتوجيه الناشئين إلى الرياضات الأنسب لقدراتهم الوراثية منذ المراحل الأولى، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو الاستثمار فى الإنسان كأحد أهم محأور التنمية المستدامة. وأشار الدكتور أشرف صبحى إلى أن إطلاق المشروع فى هذا التوقيت يعكس التزام الدولة بتطبيق منظومة رياضية علمية شاملة ترتكز على البحث والتطوير، بالتكامل مع القطاعات الصحية والتعليمية والبحثية، لتحقيق التفوق الرياضى محليًا ودوليًا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وأكد الدكتور أشرف صبحى أن إدراج الجينوم الرياضى ضمن المشروع القومى للجينوم المصرى يُجسد توجه الدولة نحو تطوير الرياضة من منظور علمى حديث، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعميم التجربة تدريجيًا على مراكز التدريب والمنتخبات الوطنية، لضمان استمرارية الأداء المتميز وتحقيق الإنجازات الدولية. وأضاف أن التكامل بين الوزارات والجهات المعنية فى تنفيذ هذا المشروع يعكس نموذجًا ناجحًا للتعأون بين مؤسسات الدولة من أجل إعداد جيل رياضى يتمتع بأعلى مستويات الجاهزية البدنية والعقلية، فى ضوء استراتيجية بناء الإنسان المصري، مشيدًا فى هذا السياق بدور القوات المسلحة من خلال مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن المشروع القومى للجينوم الرياضى يأتى فى إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصرى على أسس علمية متطورة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُمثل نقلة حقيقية فى منظومة تطوير الأداء الرياضي، من خلال الاعتماد على التحليل الجينى والبيانات البيولوجية الدقيقة، لتصميم برامج تدريبية وتغذوية وطبية متكاملة تتناسب مع الصفات الوراثية لكل رياضي، مضيفًا أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تسخير كافة إمكاناتها لدعم تنفيذ هذا المشروع الطموح، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وفى مقدمتها وزارة الدفاع ووزارة التعليم العإلى ووزارة الصحة، إيمانًا منها بأهمية تكامل الجهود الوطنية فى تحقيق الريادة العلمية والرياضية لمصر. وفى كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومى المصرى يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب للقيادة السياسية للمشروع، الذى يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر فى مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمى لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن ألفريق البحثى يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعأون مع كليات الطب والمراكز البحثية فى جميع أنحاء الجمهورية. كما أشاد الدكتور عوض تاج الدين بمشروع الجينوم الرياضي، الذى جاء بمبادرة من وزير الشباب والرياضة، واصفًا إياه بأنه إضافة كبيرة ستسهم فى اكتشاف المواهب الرياضية وتطوير الأداء البدنى من خلال تحليل البنية الجينية للرياضيين، مما يعزز فرص مصر فى المنافسات الدولية، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر بالريادة فى مجال الطب الدقيق والعلوم الجينية، لافتًا إلى دور المشروع المتوقع فى تحسين التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية والمزمنة، وتعزيز القدرات الرياضية من خلال الاكتشاف المبكر للمواهب، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية فى مجال الجينوم. الدكتور محمد عوض تاج الدين ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة فى حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضى وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع "NEXT GENE". وخلال الاحتفالية، تم تسليم عدد من عينات الجينوم الخاصة بالرياضيين، فى خطوة نوعية تهدف إلى دراسة السمات الوراثية المرتبطة بالأداء البدني، تمهيدًا لتطوير برامج تدريبية وعلاجية دقيقة تُسهم فى دعم قدرات الأبطال الرياضيين وتعزيز إنجازاتهم. حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق، ومستشار علاء فؤاد رئيس الأمانة لحزب الجبهة الوطنية ووزير شئون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، واللواء طبيب هشام الششتأوى مستشار القائد العام للشئون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك الأسبق، واللواء طبيب خالد عامر، الباحث الرئيسى لمشروع الجينوم المصري. وفى كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومى المصرى يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب للقيادة السياسية للمشروع، الذى يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر فى مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمى لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن ألفريق البحثى يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعأون مع كليات الطب والمراكز البحثية فى جميع أنحاء الجمهورية. كما أشاد الدكتور عوض تاج الدين بمشروع الجينوم الرياضي، الذى جاء بمبادرة من وزير الشباب والرياضة، واصفًا إياه بأنه إضافة كبيرة ستسهم فى اكتشاف المواهب الرياضية وتطوير الأداء البدنى من خلال تحليل البنية الجينية للرياضيين، مما يعزز فرص مصر فى المنافسات الدولية، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر بالريادة فى مجال الطب الدقيق والعلوم الجينية، لافتًا إلى دور المشروع المتوقع فى تحسين التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية والمزمنة، وتعزيز القدرات الرياضية من خلال الاكتشاف المبكر للمواهب، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية فى مجال الجينوم. ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة فى حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضى وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع "NEXT GENE". وخلال الاحتفالية، تم تسليم عدد من عينات الجينوم الخاصة بالرياضيين، فى خطوة نوعية تهدف إلى دراسة السمات الوراثية المرتبطة بالأداء البدني، تمهيدًا لتطوير برامج تدريبية وعلاجية دقيقة تُسهم فى دعم قدرات الأبطال الرياضيين وتعزيز إنجازاتهم. حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق، ومستشار علاء فؤاد رئيس الأمانة لحزب الجبهة الوطنية ووزير شئون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، واللواء طبيب هشام الششتأوى مستشار القائد العام للشئون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك الأسبق، واللواء طبيب خالد عامر، الباحث الرئيسى لمشروع الجينوم المصري.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- علوم
- العين الإخبارية
هجرة الطيور المغردة.. ما وراء الجينات الأكثر صمودا في وجه تغيرات المناخ
هناك بعض الأنواع من الطيور المغردة التي تهاجر لمسافات طويلة، وتمر عبر رحلتها الشاقة بالكثير من المخاطر، لكن تلك الهجرة متأصلة منذ زمن طويل في تاريخها التطوري، وهي جزء أساسي من دورة حياتها. وعلى الرغم من تعرضها لضغوطات التغيرات المناخية التي تتمثل في حالة الطقس والظواهر المتطرفة، إلا أنّ تلك الطيور كانت أكثر قدرة على الصمود. وقد كشفت دراسة حديثة أجرتها مجموعة بحثية من كندا والولايات المتحدة الأمريكية عن أنّ الطيور التي تسافر لمسافات طويلة تتمتع بتنوع وراثي أكبر من الأنواع التي لا تهاجر أو تسافر لمسافات قصيرة. ونشر الباحثون دراستهم في تنوع جيني يُشير مصطلح التنوع الجيني إلى الاختلافات في التركيب الجيني بين أفراد النوع الواحد أو بين الأنواع المختلفة. وعندما يكون التنوع الجيني عالٍ؛ فهذا يعني أنّ المجموعة لديها نطاق واسع من المتغيرات الجينية، ويمكن من خلاله التعرف على التاريخ التطوري للطيور. تحديات يواجه الباحثون بصورة عامة العديد من التحديات عند دراسة جينات الطيور وتطورها؛ خاصة وأنّ تكلفة تقنية التسلسل الجيني عالية، إضافة إلى أنّ الطيور قريبة لبعضها بصورة كبيرة، وهذا يعني أنّ جينوماتها التي يريد الباحثون فحصها من المحتمل أن تكون متشابهة. لكن هناك أمر شجعهم على إكمال البحث والتصميم على إنجازه، وهو أنّ تلك الطيور لديها استراتيجيات هجرة مختلفة. لذلك، عزم مؤلفو الدراسة على جمع عينات لمجموعات الطيور في جميع أنحاء الغابات الشمالية منذ ما يزيد عن 15 عامًا؛ آملين أن يُكملوا هذا البحث. وحانت الفرصة لإتمام بحثهم. تحليل قام الباحثون بتسلسل 1700 جينوم من 35 نوعًا من الطيور. بعد ذلك، صمموا تحليلًا حاسوبيًا ساعد الباحثين في البحث في الأنماط الجينية داخل كل نوع. تلك الأنماط الجينية تساعد الباحثين على تحديد التدفق الجيني للطيور عبر مجموعات الطيور في الغابات الشمالية. وماذا وجدوا؟ خلص الباحثون للعديد من النتائج، لعل أبرزها وأكثرها إثارة للدهشة هو أنّ الطيور التي تسافر لمسافات طويلة كانت هي الأكثر تنوعًا جينيًا. ويحذرون أيضًا من إزالة الغابات؛ خاصة وأنها البيئة التي تستقر فيها الطيور للتكاثر. من جانب آخر، شددوا على أنّ الظواهر الطقسية المتطرفة المصاحبة للتغيرات المناخية من شأنها أن تؤثر سلبًا على قدرات الأنواع على الطيران وعلى أماكن تكاثرها. aXA6IDgyLjI5LjIyOC44MSA= جزيرة ام اند امز CH


الغد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
الجينات تلعب دورا حاسما في الإصابة بالوسواس القهري
كشف تقرير علمي نشره موقع "ساينس أليرت" أن الوسواس القهري أحد أكثر الاضطرابات النفسية إعاقةً في العالم، قد يكون مرتبطًا بمئات المؤشرات الجينية التي تسهم بشكل متفاوت في احتمالية الإصابة به. اضافة اعلان ووفقًا لدراسة حديثة أجراها باحثون بقيادة الطبيبة النفسية كارول ماثيوز، تم تحليل الحمض النووي لأكثر من 53 ألف مصاب بالوسواس القهري، إلى جانب بيانات جينية لأكثر من مليوني شخص لا يعانون المرض، في أكبر دراسة جينية من نوعها. وأسفرت النتائج عن تحديد 30 منطقة في الجينوم البشري تحتوي على 249 جينًا يُشتبه في ارتباطها بالوسواس القهري، من بينها 25 جينًا يُرجّح أن تلعب دورًا مباشرًا في نشأته. ويعد الوسواس القهري من الأمراض النفسية المعقدة، إذ يجمع بين وساوس ذهنية متكررة وسلوكيات قهرية تهدف إلى تخفيف التوتر الناتج عن تلك الأفكار. ويعاني المصابون به تأثيراتٍ كبيرة على حياتهم الشخصية والاجتماعية، فضلًا عن ارتفاع خطر الوفاة المبكرة لديهم سواء لأسباب طبيعية أو غير طبيعية. وأشارت الدراسة إلى أن العوامل الوراثية تمثل ما بين 40% إلى 65% من مسببات الاضطراب، ولا سيما عند ظهوره في سن الطفولة. كما كشفت عن وجود صلة جينية بين الوسواس القهري وبعض الاضطرابات النفسية الأخرى، مثل: الاكتئاب والقلق والتوحد، إضافة إلى ارتباطات مفاجِئة مع بعض أمراض المناعة والدماغ. ويأمل الباحثون أن تسهم هذه النتائج في تطوير وسائل تشخيص أدق وعلاجات أكثر فاعلية وشخصنة، بما يساعد ملايين المرضى حول العالم على تحسين جودة حياتهم وتخفيف معاناتهم المستمرة.


البيان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
إنجاز علمي يكشف أصول الشعب الياباني
حقق علماء اكتشافاً عن الأصول الجينية للشعب الياباني، عبر تحليل الجينومات الكاملة لأكثر من 3200 فرد باليابان، إذ وجدوا أن التركيبة السكانية لم تتشكل من مجموعتين أصليتين، كما كان يعتقد سابقاً، بل من ثلاث: «جومون» (الصيادين ـ الجامعين) والمهاجرين المزارعين، والثالثة هي «الإميشي».