أحدث الأخبار مع #جيه_إل_إل

أخبار السياحة
منذ 6 ساعات
- أعمال
- أخبار السياحة
سوق العقارات في القاهرة يواصل النمو بدعم من تحسن الاقتصاد واستقرار الجنيه
أصدرت شركة 'جيه إل إل'، المتخصصة في الاستشارات والاستثمارات العقارية، تقريرها الفصلي حول أداء سوق العقارات في القاهرة، مشيرة إلى تحقيق السوق نمواً واضحاً في مختلف القطاعات خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعاً بتراجع معدل التضخم إلى 13.6% واستقرار سعر صرف الجنيه، إلى جانب تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ما يعزز من توقعات النمو الاقتصادي بنسبة 4% لهذا العام. وحقق قطاع الضيافة أداءً قوياً مع ارتفاع متوسط أسعار الغرف اليومية 30.5% على أساس سنوي، ونمو في إيرادات الغرف المتاحة 29.11%. وشهد السوق دخول 870 غرفة فندقية جديدة من خلال افتتاح فندقين من فئة الخمس نجوم (فندق النيل هيلتون المعادي القاهرة وفندق سوفيتيل كايرو داون تاون)، ومن المتوقع إضافة 650 غرفة أخرى بنهاية العام (ما يرفع إجمالي المعروض في القطاع عن المستوى الحالي الذي يبلغ 27,800 غرفة)، ضمن خطة الدولة لجذب 30 مليون سائح بحلول 2028. قطاع المكاتب سجل زيادة في أسعار الإيجارات 4.7% لمساحات الفئة 'أ' و2.9% للمساحات الفاخرة، مع تراجع في معدل الشواغر إلى 8.6% من 10.9% بالفترة المماثلة من العام الماضي . ودخل السوق 10,500 متر مربع جديدة خلال الربع الأول، مع توقع إضافة 615,300 متر مربع حتى نهاية العام، مما يقلل الفجوة بين العرض والطلب في المساحات من الفئة 'أ' ( في الوقت الحالي، يتم طرح عدد كبير من مباني الفئة 'ب' في العاصمة الإدارية الجديدة). وتجتذب مساحات العمل المرن مجموعة متنوعة من العملاء وتكتسب زخماً في عموم المدينة نظراً لميسورية أسعارها وإمكانية تعديلها حسب رغبة العميل، مدعومة بتوجهات نحو الاستدامة والمباني المعتمدة. القطاع السكني وشهد القطاع السكني تسليم 7,500 وحدة جديدة خلال الربع الأول ليصل المعروض إلى أكثر من 300,000 وحدة. وتستمر الأسعار في الارتفاع، خاصة في القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر، بفعل تزايد الإقبال على الإيجار في المناطق الراقية. ومن المتوقع دخول 28,500 وحدة جديدة خلال العام، معظمها في شرق القاهرة الكبرى، ما يزيد من اتساع قدرة السوق الاستيعابية. ومن المتوقع أن يحافظ سوق الوحدات السكنية في القاهرة على مرونته خلال عام 2025، بفضل قوة الطلب المحلي والأجنبي وتحسن الظروف الاقتصادية. لكن تشير التوقعات إلى أن التفوق في المنافسة سيكون من نصيب المطورين الذين تكيفوا مع ارتفاع الطلب على وحدات التاون هاوس والشقق المشطبة الأصغر مساحةً ذات الأسعار المناسبة في مشاريع التطوير متعددة الاستخدامات. قطاع التجزئة وأضاف قطاع التجزئة 27,000 متر مربع من المساحات الجديدة، ليرتفع المعروض إلى 3.22 مليون متر مربع. ويقود شرق القاهرة النمو، مع تفوق المشاريع الصغيرة في الأماكن المفتوحة على نظيراتها الأكبر. وسجلت معدلات الشواغر انخفاضاً إلى 7.2%، وسط تحولات في السوق تركز على تعزيز تجربة العملاء وزيادة الإقبال من خلال الأنشطة الترفيهية والمجتمعية في مراكز التسوق. ويُظهر تقرير 'جيه إل إل' أن سوق العقارات في القاهرة يتمتع بمرونة قوية مدعومة بتحسن المؤشرات الاقتصادية وتغيرات في تفضيلات المستهلكين، مما يفتح المجال أمام المطورين المحليين والدوليين للاستفادة من فرص واعدة على المدى القصير والطويل.


العربية
منذ 9 ساعات
- أعمال
- العربية
سوق العقارات في القاهرة يواصل النمو بدعم من تحسن الاقتصاد واستقرار الجنيه
أصدرت شركة "جيه إل إل"، المتخصصة في الاستشارات و الاستثمارات العقارية ، تقريرها الفصلي حول أداء سوق العقارات في القاهرة، مشيرة إلى تحقيق السوق نمواً واضحاً في مختلف القطاعات خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعاً بتراجع معدل التضخم إلى 13.6% واستقرار سعر صرف الجنيه، إلى جانب تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ما يعزز من توقعات النمو الاقتصادي بنسبة 4% لهذا العام. وحقق قطاع الضيافة أداءً قوياً مع ارتفاع متوسط أسعار الغرف اليومية 30.5% على أساس سنوي، ونمو في إيرادات الغرف المتاحة 29.11%. وشهد السوق دخول 870 غرفة فندقية جديدة من خلال افتتاح فندقين من فئة الخمس نجوم (فندق النيل هيلتون المعادي القاهرة وفندق سوفيتيل كايرو داون تاون)، ومن المتوقع إضافة 650 غرفة أخرى بنهاية العام (ما يرفع إجمالي المعروض في القطاع عن المستوى الحالي الذي يبلغ 27,800 غرفة)، ضمن خطة الدولة لجذب 30 مليون سائح بحلول 2028. قطاع المكاتب سجل زيادة في أسعار الإيجارات 4.7% لمساحات الفئة "أ" و2.9% للمساحات الفاخرة، مع تراجع في معدل الشواغر إلى 8.6% من 10.9% بالفترة المماثلة من العام الماضي . ودخل السوق 10,500 متر مربع جديدة خلال الربع الأول، مع توقع إضافة 615,300 متر مربع حتى نهاية العام، مما يقلل الفجوة بين العرض والطلب في المساحات من الفئة "أ" ( في الوقت الحالي، يتم طرح عدد كبير من مباني الفئة "ب" في العاصمة الإدارية الجديدة). وتجتذب مساحات العمل المرن مجموعة متنوعة من العملاء وتكتسب زخماً في عموم المدينة نظراً لميسورية أسعارها وإمكانية تعديلها حسب رغبة العميل، مدعومة بتوجهات نحو الاستدامة والمباني المعتمدة. القطاع السكني وشهد القطاع السكني تسليم 7,500 وحدة جديدة خلال الربع الأول ليصل المعروض إلى أكثر من 300,000 وحدة. وتستمر الأسعار في الارتفاع، خاصة في القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر، بفعل تزايد الإقبال على الإيجار في المناطق الراقية. ومن المتوقع دخول 28,500 وحدة جديدة خلال العام، معظمها في شرق القاهرة الكبرى، ما يزيد من اتساع قدرة السوق الاستيعابية. ومن المتوقع أن يحافظ سوق الوحدات السكنية في القاهرة على مرونته خلال عام 2025، بفضل قوة الطلب المحلي والأجنبي وتحسن الظروف الاقتصادية. لكن تشير التوقعات إلى أن التفوق في المنافسة سيكون من نصيب المطورين الذين تكيفوا مع ارتفاع الطلب على وحدات التاون هاوس والشقق المشطبة الأصغر مساحةً ذات الأسعار المناسبة في مشاريع التطوير متعددة الاستخدامات. قطاع التجزئة وأضاف قطاع التجزئة 27,000 متر مربع من المساحات الجديدة، ليرتفع المعروض إلى 3.22 مليون متر مربع. ويقود شرق القاهرة النمو، مع تفوق المشاريع الصغيرة في الأماكن المفتوحة على نظيراتها الأكبر. وسجلت معدلات الشواغر انخفاضاً إلى 7.2%، وسط تحولات في السوق تركز على تعزيز تجربة العملاء وزيادة الإقبال من خلال الأنشطة الترفيهية والمجتمعية في مراكز التسوق. ويُظهر تقرير "جيه إل إل" أن سوق العقارات في القاهرة يتمتع بمرونة قوية مدعومة بتحسن المؤشرات الاقتصادية وتغيرات في تفضيلات المستهلكين، مما يفتح المجال أمام المطورين المحليين والدوليين للاستفادة من فرص واعدة على المدى القصير والطويل.


جريدة المال
منذ 9 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
«جيه إل إل»: سوق العقارات في القاهرة يحقق نموا ملحوظا بالربع الأول من 2025
أصدرت جيه إل إل، شركة الاستشارات والاستثمارات العقارية الرائدة عالمياً، تقريرها الجديد عن ديناميكيات أداء سوق العقارات في القاهرة خلال الربع الأول من عام 2025، والذي أشارت فيه إلى أن سوق العقارات المصري يشهد زخماً قوياً في النمو ونشاطاً ملحوظاً في القطاعات الرئيسية مدفوعاً بتراجع معدل التضخم وتحسن استقرار سعر صرف العملة. وأضاف التقرير أنه مع بداية انحسار عدد كبير من موجات الاقتصاد الكلي العالمي غير المؤاتية، شهدت مصر تراجعاً كبيراً في معدل التضخم الذي سجل 13,6% خلال الفترة من بداية عام 2025 حتى شهر مارس. وقد ساهم استمرار ضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة القادمة من الدول المجاورة لمصر في دفع عجلة النمو الاقتصادي، ومن المتوقع أن يصل نمو إجمالي الناتج المحلي في عام 2025 إلى 4%، ما يُعزز من مرونة القطاع في العاصمة المصرية القاهرة. ومن جانبه صرح أيمن سامي، رئيس مكتب جيه إل إل مصر، قائلاً 'يبرهن سوق العقارات في القاهرة على قدرته الملحوظة على التكيف ويُظهر إمكانات نمو واعدة بفضل تضافر مجموعة من العوامل التي تشمل استقرار الأوضاع الاقتصادية وتراجع الضغوط التضخمية. ونشهد حالياً تطور مستمر في تفضيلات المستهلكين عبر مختلف القطاعات، ما سيصب في مصلحة المطورين الذين بمقدورهم توقع توجهات هذه التفضيلات والتعاطي معها ويجعلهم في أفضل مكانة تؤهلهم للاستفادة من الفرص المتاحة على المدى القصير والمدى الطويل، علماً بأن هناك مجموعة من المبادرات الحكومية التي تحفز النمو الاقتصادي وتزيد من جاذبية سوق العقارات بالقاهرة للمستثمرين المحليين والدوليين على حدٍ سواء'. أسهم افتتاح فندقين جديدين من فئة الخمسة نجوم في الربع الأول من 2025 (فندق النيل هيلتون المعادي القاهرة وفندق سوفيتيل كايرو داون تاون) في إضافة حوالي 870 غرفة، ما منح قطاع الضيافة في القاهرة دفعة كبرى. ومن المتوقع دخول 650 غرفة أخرى إلى السوق في فئتي الأربع والخمس نجوم بنهاية العام، ما يرفع إجمالي المعروض في القطاع عن المستوى الحالي الذي يبلغ 27,800 غرفة. وتتجلى قوة أداء القطاع واستمرار اتجاهه الإيجابي في أحدث تقارير مؤسسة إس تي آر جلوبال 'STR Global'، هذا بالرغم من التراجع الطفيف الملحوظ في معدلات الإشغال والذي عوضته الطفرة الكبرى في متوسط أسعار الغرف اليومية (30,5% مقارنةً بالعام الماضي)، ما أسفر عن نمو سنوي كبير في إيرادات الغرف المتاحة بنسبة بلغت 29,11%. وتحظى مختلف أنواع الفنادق بما في ذلك الفنادق العصرية ذات التصاميم الفريدة بفرصة للاستفادة من أوضاع السوق بفضل عدة عوامل منها الأسعار اليسيرة في مصر والتغيرات الديموغرافية للسياح الوافدين، مع زيادة تدفق الزوار من منطقة الشرق الأوسط. كما وتهدف الدولة إلى جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028 وتخطط لتحقيق ذلك من خلال إضافة 250,000 غرفة فندقية جديدة وتطبيق اللوائح على الإيجارات قصيرة المدة واستحداث نظام اعتماد لتعزيز الشفافية. وهذا المنهج الشامل يؤهل قطاع الضيافة في القاهرة إلى تحقيق نمو مستدام وتعزيز تنافسيته في سوق السياحة العالمية. يشهد سوق المكاتب في القاهرة طفرة في نمو أسعار الإيجارات مدفوعاً بزيادة الطلب ومحدودية المعروض في السوق، حيث شهد الربع الأول دخول 10,500 متر مربع إلى سوق المكاتب، ومن المتوقع إضافة كبيرة تبلغ 615,300 متر مربع بنهاية العام، مما يقلل الفجوة بين العرض والطلب في المساحات من الفئة 'أ'. , في الوقت الحالي، يتم طرح عدد كبير من مباني الفئة 'ب' في العاصمة الإدارية الجديدة. كما انخفض متوسط معدلات الشواغر في المساحات المكتبية من الفئة 'أ' من 10,9% إلى 8,6% خلال الربع السابق، ما دفع متوسط أسعار الإيجارات إلى الارتفاع في مساحات الفئة 'أ' بنسبة 4,7% وفي مساحات الفئة الفاخرة بنسبة 2,9% مقارنة بالعام الماضي. ومازال الملاك يحتفظون بقوة تفاوضية نظراً لندرة الخيارات عالية الجودة، علماً بأن توافر مكان منظم لمواقف السيارات أصبح عاملاً مهماً في التفاوض على الإيجار. وتجتذب مساحات العمل المرن مجموعة متنوعة من العملاء وتكتسب زخماً في عموم المدينة نظراً لميسورية أسعارها وإمكانية تعديلها حسب رغبة العميل، بينما أصبحت خصائص الاستدامة من العوامل الفارقة الرئيسية متمثلة في اعتماد ليد جولد بالنسبة لجميع المباني المكتبية الثلاثة عشر الموجودة في مشروع 'جانكشن' المعلن عنه مؤخراً والذي يستهدف إقامة مركز جديد للأعمال غرب القاهرة. شهد سوق الوحدات السكنية بداية قوية في عام 2025، حيث تم تسليم 7,500 وحدة جديدة خلال الربع الأول، ما رفع إجمالي المخزون إلى أكثر من 300,000 وحدة. وفي ظل تحقيق نمو متوسط مقارنة بالعام الماضي، تواصل أسعار البيع والإيجار في المناطق الرئيسية مثل مدينة السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة ارتفاعها، ما يعكس الطلب المستدام. ومن المتوقع دخول 28,500 وحدة جديدة إلى السوق خلال هذا العام، معظمها في شرق القاهرة الكبرى، ما يزيد من اتساع قدرة السوق الاستيعابية. ولا شك أن ارتفاع تكاليف المعيشة يتسبب في تحول كبير في تفضيلات المشترين حيث بات الكثيرون يفضلون الاستئجار في الأحياء الراقية – التي تتجاوز في كثير من الأحيان قدرتهم الشرائية – للحصول على مستوى معيشة أعلى. وبناءً عليه، يتزايد أعداد ملاك العقارات الذين يأجرون وحداتهم، ما يخلق مجموعة من الفرص للمستأجرين الباحثين عن تعزيز مستوى معيشتهم والملاك الذين يستهدفون تحقيق أقصى استفادة من عوائد الاستثمار. ومن المتوقع أن يحافظ سوق الوحدات السكنية في القاهرة على مرونته خلال عام 2025، بفضل قوة الطلب المحلي والأجنبي وتحسن الظروف الاقتصادية. لكن تشير التوقعات إلى أن التفوق في المنافسة سيكون من نصيب المطورين الذين تكيفوا مع ارتفاع الطلب على وحدات التاون هاوس والشقق المشطبة الأصغر مساحةً وذات الأسعار المناسبة في مشاريع التطوير متعددة الاستخدامات. سجل قطاع منافذ التجزئة في القاهرة نمواً متواضعاً خلال الربع الأول من عام 2025، حيث شهد السوق إضافة 27,000 متر مربع من المساحات الجديدة، ليصل إجمالي المعروض إلى 3.22 مليون متر مربع. وتقود منطقة شرق القاهرة الكبرى، وخاصةً القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، نمو قطاع منافذ التجزئة في المستقبل، مع توقع ظهور مساحات جديدة في المجمعات التجارية، والتوسعات الجارية في المشاريع القائمة، وظهور مراكز التسوق المحلية. وتتفوق مشاريع التطوير في الأماكن المفتوحة الأصغر حجماً على نظيرتها الأكبر حجماً، بينما يتجلى التعافي التدريجي للقطاع في تحسن المبيعات، ومعدلات الإقبال والإشغال، مع انخفاض متوسط معدل الشواغر إلى 7.2% في الربع الأول. وساهمت الزيادات السنوية في الإيجارات والتضخم في رفع متوسط أسعار الإيجارات، ولكن لا تزال ظروف السوق تساعد المستأجرين في التفاوض على الإيجار. وبات هذا القطاع مهيأ لتحقيق مزيد من النمو، حيث من المتوقع أن يساهم اعتدال معدل التضخم في تخفيف الضغوط المالية الواقعة على كاهل المستهلكين وتعزيز الإنفاق، هذا بالإضافة إلى وجود تحول ملحوظ نحو العروض القائمة على تحسين تجربة العميل، حيث تتحول مراكز التسوق إلى مساحات متعددة الأغراض تستضيف الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية لزيادة إقبال المتسوقين عليها وإطالة أوقات مكوثهم فيها. ومن المرجح أن يتسارع هذا الاتجاه مع سعي مطوري منافذ التجزئة إلى إيجاد طرق جديدة لجذب الزوار وإشراكهم.


أرقام
منذ 5 أيام
- أعمال
- أرقام
مسؤولة في جيه إل إل لـ أرقام: استضافة السعودية للفعاليات العالمية سيسهم في تسريع وتيرة نمو قطاع السياحة
سارة قاسم نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الفنادق والسياحة في السعودية بشركة جيه إل إل للاستشارات قالت سارة قاسم، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الفنادق والسياحة في السعودية بشركة جيه إل إل للاستشارات، إن قطاع السياحة في المملكة يشهد نموًا سنويًا يتراوح بين 3% و4%، مدفوعًا بزيادة أعداد الزوار المحليين والدوليين، مؤكدةً أن استضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم 2034 ستُسهم في تسريع وتيرة هذا النمو. وأوضحت قاسم في لقاء مع أرقام ، على هامش مؤتمر مستقبل الضيافة، أن استضافة السعودية للفعاليات الرياضية ليست بهدف ترفيهي فقط، بل هي وسيلة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030. وبينت أن ملف الاستضافة السعودي لكأس العالم FIFA 2034 تضمن شرطًا يُلزم كل مدينة مستضيفة بتوفير ما لا يقل عن 15 ألف وحدة فندقية مخصصة لكبار الشخصيات، من لاعبين ووفود رسمية ودبلوماسيين، دون احتساب جماهير المشجعين. وأضافت أن كل واحدة من المدن الخمس المستضيفة مطالبة بتوفير ما بين 20 ألف إلى 25 ألف وحدة إقامة إضافية، تتنوع بين فنادق فاخرة من فئة الخمس نجوم وخيارات اقتصادية، وذلك وفقًا لحجم المباريات التي تستضيفها كل مدينة والمرحلة التي تُقام فيها. ونوّهت إلى أن مدينتي الرياض وجدة ستستضيفان مباريات نصف النهائي والنهائي، الأمر الذي يتطلب توفير عدد أكبر من الغرف الفندقية مقارنة بمدن أخرى مثل أبها أو الدمام. وذكرت أن هناك توازنًا صحيًا بين العرض والطلب في القطاع الفندقي، موضحة أن مدنًا رئيسية مثل الرياض، جدة، مكة والمدينة تسجّل معدلات إشغال مرتفعة، وأنه بمجرد زيادة الطلب، ستكون هناك حاجة إلى زيادة المعروض من الغرف الفندقية لمواكبته. وأشارت إلى أنه وفقًا لدراسة أُجريت على تجربة كأس العالم في قطر 2022، تبيّن أن خيارات الإقامة البديلة مثل Airbnb والاستراحات لعبت دورًا محوريًا، حيث حققت معدلات إشغال تراوحت بين 70% و80%، مقارنةً بنحو 50% إلى 55% في الفنادق الفاخرة، ما يعكس توجه الجماهير نحو خيارات إقامة أكثر مرونة وبأسعار معقولة، منوّهةً أن هذه النماذج تُعد مكملًا للقطاع الفندقي، وليست بديلًا عنه. وحول متطلبات الفيفا، ذكرت أن المعايير تركزت على عدد الغرف الفندقية دون فرض علامات تجارية عالمية محددة، ما يفتح المجال أمام المستثمرين المحليين لتطوير مشاريع متنوعة تستوفي التصنيفات والمعايير المطلوبة محليًا. وأضافت أن رؤية السعودية 2030 ترتكز على قطاعات حيوية مثل السياحة، الترفيه والرياضة، باعتبارها محركات رئيسية للنمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن الفعاليات الكبرى تُعد أدوات استراتيجية فاعلة لزيادة أعداد الزوار واستقطاب الاستثمارات. وأكّدت القاسم أن السعودية تشهد جدول فعاليات حافلًا يتجاوز كأس العالم، ويشمل بطولات كبرى مثل الفورمولا 1 وWWE وغيرها، ما يُسهم في تعزيز استمرارية الطلب السياحي على مدار العام.