أحدث الأخبار مع #حاتم_الطائي


عكاظ
منذ 6 أيام
- أعمال
- عكاظ
كيف يقرأ أمير حائل شخصية حاتم الطائي خارج إطار الرواية ؟
خلال الجلسات الحوارية في منتدى حائل للاستثمار 2025، قدّم أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز رؤية ثقافية متقدمة حول العلاقة بين التاريخ والتنمية، مؤكداً أن حائل لا تستحضر ماضيها بوصفه ذكرى، بل بوصفه مصدراً متجدداً للقيمة. وقال: «الكثير يعتقد أن حاتم الطائي في التاريخ فقط، لكن بالنسبة لي أراه بيننا الآن، ونستطيع أن نفعّل كرمه بأداء اقتصادي أكثر وعياً وتأثيراً. فشواهده وآثاره وثقافته وإرثه ما زالت حاضرة في كل تكوينات حائل، خصوصاً على الصعيد السياحي». حديث الأمير يعكس توجهاً جديداً في المنطقة، يُعيد قراءة الرموز التاريخية باعتبارها أدوات تنموية، لا مجرد مضامين ثقافية. فشخصية حاتم الطائي- بوصفها أيقونة للكرم العربي- تمثل في سياق اليوم فرصة لتأسيس سياحة ثقافية وهوية اقتصادية محلية، قادرة على تقديم حائل وجهةً أصيلةً ومختلفةً. ويُعد هذا التوجه ترجمة عملية لمستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تدعو إلى استثمار الإرث المحلي في تنمية القطاعات الواعدة، وعلى رأسها السياحة، وربط الإنسان بالمكان عبر القصص والمعاني التي يحملها. من جهة أخرى، تضم حائل عدداً من المواقع الأثرية المرتبطة بحياة حاتم الطائي، أبرزها موقدته الشهيرة، وقصره، وأعمدة الكرم، وجميعها تحوّلت إلى نقاط جذب ضمن برامج التفسير السياحي المعتمدة في المنطقة. أخبار ذات صلة رسالة أمير حائل في المنتدى كانت واضحة: الإرث لا يُعرض في المتاحف فقط، بل يُفعّل في الاستثمار، ويُحوَّل إلى منتج، ويُستثمر في تشكيل هوية اقتصادية تمتد من عمق التاريخ إلى آفاق السوق. وبين الجبل والرواية، تكتب حائل اليوم صفحة جديدة عنوانها: الكرم ليس ماضياً يُروى، بل مستقبل يُبنى.


عكاظ
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
الجبال التي لا تنام.. تُنير الليل بحكايات المجد
في عمق الشمال، تقف سلسلة جبال أجا شامخة كأنها صفحات منقوشة من سفر التاريخ، تحفظ بين طياتها أحاديث المروءة ونداء الكرم، وتنقل من جيل إلى آخر إرث حائل الذي لم تخبُ ناره منذ عصر حاتم الطائي، إلى عهد البناء والتنمية بقيادة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز. وفي مشهدٍ يأخذ الأنفاس، تتحوّل الجبال كل مساء إلى لوحة ضوئية ناطقة، تبث إشارات من المجد، وتخاطب الزائرين بلغة الضوء والظل، في مشروع يُعد من أكثر المبادرات البصرية ابتكارًا. فالوجهة الجبلية التي تشكل المسرح الطبيعي لهذا العرض، تمتد على مساحة 5 كيلومترات، مزوّدة بـ 84 عمود إنارة و1350 وحدة إضاءة تفاعلية موفرة للطاقة، موزعة على امتداد طولي يبلغ 5000 متر بارتفاعات تصل إلى 1300 متر، وتدار جميعها عبر شبكة تحكم متقدمة DMX، تتيح رؤية هذه الجبال المضيئة من مسافة 25 كيلومترًا. الإضاءة هنا فعل حضاري يستدعي الذاكرة ويستحضر القيم، فيحيل الصخر إلى راوٍ، والجبل إلى منبر، فالضوء الذي ينساب على جسد الجبل، يشبه القصيدة التي تُكتب بلغة الأرض، ويستحضر بذكاء التحولات الكبرى التي عاشتها حائل من صحراء القصص والبطولة إلى حاضرة مشعة بالثقافة والحداثة. هكذا، تُضيء جبال أجا ليس فقط بالأنوار، بل بهوية ثابتة، وروح متجددة، وجمالٌ لا يُصنع بل يُكتشف. وبينما تتجه أنظار السائحين والزائرين إلى هذه الأعجوبة البصرية، تظل أجا تؤكد كل ليلة أن الجبال لا تُختزل في ارتفاعها، بل في عمق ما تحمله من ذاكرةٍ وإرثٍ ورؤية. أخبار ذات صلة


عكاظ
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
الجبال التي لا تنام.. تُنير ليل نجد بحكايات المجد
في عمق الشمال النجدي، تقف سلسلة جبال أجا شامخة كأنها صفحات منقوشة من سفر التاريخ، تحفظ بين طياتها أحاديث المروءة ونداء الكرم، وتنقل من جيل إلى آخر إرث حائل الذي لم تخبُ ناره منذ عصر حاتم الطائي، إلى عهد البناء والتنمية بقيادة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز. وفي مشهدٍ يأخذ الأنفاس، تتحوّل هذه الجبال كل مساء إلى لوحة ضوئية ناطقة، تبث إشارات من المجد، وتخاطب الزائرين بلغة الضوء والظل، في مشروع يُعد من أكثر المبادرات البصرية ابتكاراً في المشهد الجبلي السعودي. فالوجهة الجبلية التي تشكل المسرح الطبيعي لهذا العرض، تمتد على مساحة خمسة كيلومترات، مزوّدة بـ84 عمود إنارة و1350 وحدة إضاءة تفاعلية موفرة للطاقة، موزعة على امتداد طولي يبلغ 5000 متر بارتفاعات تصل إلى 1300 متر، وتدار جميعها عبر شبكة تحكم متقدمة DMX، تتيح رؤية هذه الجبال المضيئة من مسافة 25 كيلومتراً. الإضاءة هنا فعل حضاري يستدعي الذاكرة ويستحضر القيم، فيحيل الصخر إلى راوٍ، والجبل إلى منبر، فالضوء الذي ينساب على جسد الجبل يشبه القصيدة التي تُكتب بلغة الأرض، ويستحضر بذكاء التحولات الكبرى التي عاشتها حائل من صحراء القصص والبطولة إلى حاضرة مشعة بالثقافة والحداثة. هكذا تُضيء جبال أجا ليس فقط بالأنوار، بل بهوية ثابتة، وروح متجددة، وجمال لا يُصنع بل يُكتشف. أخبار ذات صلة وبينما تتجه أنظار السائحين والزائرين إلى هذه الأعجوبة البصرية، تظل أجا تؤكد كل ليلة أن الجبال لا تُختزل في ارتفاعها، بل في عمق ما تحمله من ذاكرةٍ وإرثٍ ورؤية.