logo
#

أحدث الأخبار مع #حاتمبنحمدالطائي

انطلاق "مؤتمر عُمان للأمن الإلكتروني 2025" الخميس المقبل.. والقطاع اللوجستي يتصدر أجندة الدفاعات السيبرانية
انطلاق "مؤتمر عُمان للأمن الإلكتروني 2025" الخميس المقبل.. والقطاع اللوجستي يتصدر أجندة الدفاعات السيبرانية

جريدة الرؤية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

انطلاق "مؤتمر عُمان للأمن الإلكتروني 2025" الخميس المقبل.. والقطاع اللوجستي يتصدر أجندة الدفاعات السيبرانية

◄ الدورة الخامسة تنعقد بآمال وطنية لتعزيز آليات المواجهة والاستجابة لرفع مستوى الكفاءة ◄ انطلاق التمرين الوطني للأمن الإلكتروني اللوجستي في محاكاة واقعية لأبرز التهديدات ◄ المؤتمر يسعى للاتفاق على معايير وطنية لأفضل ممارسات الأمان الإلكتروني بالقطاع اللوجستي ◄ مجموعة ورش تدريبية مصاحبة لتعزيز الجاهزية في مواجهة التهديدات ◄ استهداف الوصول لمنظومة أمان لوجستي تدعم توجهات تحسين إدارة المخاطر بفاعلية مسقط- الرؤية يرعى معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، افتتاح أعمال الدورة الخامسة من مؤتمر عُمان للأمن الإلكتروني 2025 حت عنوان "تمكين الأمن الإلكتروني في قطاع اللوجستي"، وذلك بتنظيم من جريدة "الرؤية" بتنسيق مباشر مع مركز الدفاع الإلكتروني وأكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم؛ وينعقد المؤتمر في تمام التاسعة من صباح يوم الخمس المقبل، بفندق موفنبيك مسقط في غلا. وتأتي أعمال المؤتمر هذا العام في توقيتٍ دقيق يعدُّ فيه قطاع الخدمات اللوجستية أحد أعمدة التنويع الاقتصادي وتعزيز مؤشرات التنمية؛ إذ إنه وباعتباره القطاعَ المعنيَّ بإدارة وتنظيم عمليات نقل وتوزيع السلع والخدمات من نقطة الإنتاج إلى المستهلك النهائي؛ فإنَّ مجموعة الأنشطة التي يشملها هذا القطاع؛ سواءً على مستوى: الشحن، والتوزيع، والتسليم، والتخزين، والنقل، والإدارة، إضافة لإدارة سلاسل التوريد بشكل عام، قد أكسبتْه القدرة على التحفيز والابتكار، إضافة لتبنِّي التكنولوجيا الحديثة في تعزيز السرعة والكفاءة في عمليات التشغيل المختلفة؛ والتي جعلته بالمقابل في مرمى الهجمات الإلكترونية والاختراقات؛ مما يستدعي تعزيز أنظمة الأمان لحماية البيانات وعمليات التشغيل في القطاع من مختلف المخاطر والتهديدات المرتبطة بالأمن الإلكتروني، ومن ثم القدرة على الاستجابة واستعادة السيطرة حال حدوث أي هجوم. وتُستهل أعمال الدورة الحالية، بكلمة ترحيبية يلقيها رئيس التحرير حاتم بن حمد الطائي أمين عام المؤتمر، ويُلقي بيان افتتاح الدورة الحالية المهندس خميس الحجري رئيس مركز الدفاع الإلكتروني شريك الأمن السيبراني، فيما يقدِّم ورقة العمل الرئيسية الخبير السنغافوري ليونارد كاهو مدير تحول الخدمات من شركة إنساين للأمن السيبراني في سنغافورة. واستثمارًا لهذا الحدث التقني الواعد، تَشْهد الدورة الحالية توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة العمل ممثلة في مبادرة "تشغيل" مع الشركات المحلية المعنية بالمبادرة، وذلك بحضور سعادة خالد بن سالم بن سليمان الغماري وكيل وزارة العمل للعمل. المخاطر والتهديدات وتنطلق بعد ذلك أعمال المحور الأول من المؤتمر بعنوان "مخاطر وتهديدات الأمن الإلكترونية في قطاع اللوجستي"، والتي يستهلها البروفيسور "يومين هو" مدير مركز الأبحاث والاستحواذ في المعهد الوطني للأمن السيبراني بتايوان، ومن ثمَّ يقدِّم مركز الدفاع الإلكتروني ورقة عمل بعنوان "مخاطر وتهديدات الأمن السيبراني في القطاع اللوجستي"، قبل أن يقدِّم المهندس راشد السالمي المدير التنفيذي لشركة إنسايت لأمن المعلومات الورقة الثانية بهذا المحور. أما ثالث أوراق عمل المحور فيقدمها الدكتور يحيى الحضرمي خبير أمن أنظمة التشغيل في القطاع اللوجستي بمجموعة أسياد. ثم يقدِّم المهندس ناصر بن خميس الشحي طالب دكتوراة في مجال أمن نظم التحكم الصناعية ورقة عمل بعنوان "إعادة التفكير في أمن نظم التحكم الصناعية باستخدام الثقة المعدومة في العمليات اللوجستية". وتَختتم المحور الدكتورة شيماء بنت عبدالله الحارثية المحاضرة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تخصص علوم لوجستية بورقة عمل حول "التهديدات السيبرانية في أنظمة تكامل إنترنت الأشياء والمستودعات الذكية والخدمات اللوجستية". المحور الثاني من المؤتمر ينطلق في صورة جلسة نقاشية حوارية مفتوحة، تحملُ عنوان "نحو معايير وطنية لأفضل ممارسات الأمن الإلكتروني في القطاع اللوجستي"؛ مستهدفةً الوقوف على أبرز التهديدات السيبرانية التي تواجه القطاع اللوجستي في سلطنة عُمان والمنطقة عمومًا، إضافة لتحديد مستوى الحاجة لإطار وطني موحد لأمن المعلومات في هذا القطاع، وما إذا كانت هناك تحديات تعيق تبني ممارسات أمن إلكتروني موحدة في المؤسسات اللوجستية، قبل الانتقال إلى كيفية تحقيق التوازن بين كفاءة التشغيل وسلامة الأنظمة الإلكترونية، والدور المطلوب من القطاع الخاص في دعم الجهود الوطنية لتعزيز أمن القطاع اللوجستي، مرورًا بدور الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية في تعزيز الأمان الإلكتروني في سلاسل الإمداد، والتخوفات بشأن تحول الذكاء الاصطناعي نفسه إلى أداة تهديد سيبراني، وصولًا لآليات واضحة لتحويل التهديدات السيبرانية إلى فرص لبناء قدرات وطنية وتوطين الخبرات في المجال اللوجستي. ويُدير الجلسة النقاشية المهندس جيفر المعمري رئيس الأمن السيبراني في فودافون عُمان، ويُشارك فيها كلٌّ من: العميد الركن متقاعد المهندس محمد بن أحمد اللمكي خبير الأمن السيبراني، والدكتور ناصر بن صالح العزواني رئيس قسم تقنية المعلومات وتكنولوجيا المعلومات ببنك العز الإسلامي، وممثل عن الإدارة العامة للجمارك بشرطة عُمان السلطانية، والمهندس عبدالسلام بن زهران الهنائي مدير تقنية المعلومات بموانئ أسياد والمناطق الحرة، والمهندس سعيد البحري مدير الأمن السيبراني بعُمان داتا بارك، والمهندس إبراهيم بن حامد البلوشي خبير أمن سيبراني بمركز الدفاع الإلكتروني. معايير سيبرانية وطنية وتستهدفُ الدورة الحالية من المؤتمر الوصول لمنظومة أمان لوجستي تدعم توجهات تحسين الكفاءة وإدارة المخاطر بفاعلية، وتحديد آليات عالية المستوى لمواجهة ما يعترض القطاع اللوجستي من تهديدات إلكترونية، فضلًا عن الاتفاق على معايير وطنية (فنية وإدارية) لتطبيق أفضل الممارسات في الاستجابة في لحالات الطوارئ، عبر توفير منصة نقاش تفاعلية أمام المعنيين والخبراء المختصين؛ لبحث آليات المواجهة فيما يعترض القطاع اللوجستي الوطني من تهديدات وهجمات وجرائم إلكترونية يُمكن أن تعرقل العملية اللوجستية السَّلِسَة، ووضع ومتابعة تدابير الأمن اللوجستي وآليات رفع مستوى جودة وكفاءة وفاعلية الخدمات المقدمة من الجهات والشركات العاملة بالقطاع؛ وصولًا للاتفاق على جُملة معايير وطنية (فنية وإدارية) تساعد على تحديد وتطبيق أفضل الممارسات والإجراءات الأمنية، وصياغة وتنفيذ خطط الطوارئ والاستجابة الفعَّالة، بما يضمن التبادل الإيجابي للخبرات والمعرفة حول موضوع الأمن اللوجستي في إدارة سلسلة التوريد الآمنة. التمرين الوطني للأمن الإلكتروني وتعزيزًا للفائدة، تنطلق تحت مظلة مؤتمر هذا العام، وقائع "التمرين الوطني للأمن الإلكتروني اللوجستي" الأول من نوعه في سلطنة عُمان، بالتنسيق مع مركز الدفاع الإلكتروني وأكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم؛ كتدريب مُحاكاة يُشارك فيه المهتمون والمعنيون بالأمن الإلكتروني والمعلوماتي في قطاع اللوجستي، وبإشراف مُراقبين وخبراء لضمان تحقيق الاستفادة الكاملة عبر تبادل الأفكار والرؤى في مجال مواجهة التهديدات والهجمات الإلكترونية في القطاع. وينطلق التمرين في ضوء سيناريوهات ونماذج تم تصميمها وهندستها من قبل القائمين على التمرين لاختبار الجاهزية، والوقوف على حالة الوضع الأمني الإلكتروني لدى مُنظمِّي ومشغِّلي الخدمات اللوجستية في سلطنة عُمان، وقياس مدى الجاهزية في حماية الأصول الإلكترونية والتشغيلية، بالإضافة الى قياس المرونة في مواجهة التهديدات، فضلًا عن معالجة تحديات الأمن الإلكتروني في القطاع؛ بهدف توفير مساحة تدريب موثوقة على يد نُخبة من الخبراء والمختصين، بما يُسهم في تطوير وصقل الإمكانيات الوطنية في قطاع الخدمات اللوجستية المتعلقة بالأمن الإلكتروني، وتأهيل القوى العاملة في هذا المجال، مع تعزيز الجاهزية والاستجابة للحوادث والهجمات بشكل عملي؛ سواءً على مستوى المنظِّمين أو المشغلين. تمكين الكوادر الوطنية وفي إطار تحقيق الإفادة المتكاملة للكوادر الوطنية المستهدفة من دورة المؤتمر هذا العام، تنطلق مجموعة ورش تدريبية مُصاحبة لتعزيز الجاهزية؛ يستهلها الخبير الدولي محمد المحاسنة المدير الإقليمي لشركة (Immersive) بمحاضرة مفتوحة حول "تعزيز إستراتيجيات الدفاع في سلالسل الإمداد" بطرح معمق يسلط الضوء على أحدث الآليات الدفاعية الكفيلة بتحصين سلاسل الإمداد والتوريد ضد التهديدات الإلكترونية، ثم يقدم البروفيسور يومين هو مدير مركز الأبحاث والاستحواذ في المعهد الوطني للأمن السيبراني (تايوان) ورشة تدريبية حول "الاتجاهات الحديثة في تهديدات الأمن السيبراني بالقطاع اللوجستي"، وتتضمن نظرة عامة على التهديدات السيبرانية الحالية ودور الابتكار والتطوير في تعزيز أمن المعلومات في المؤسسات اللوجستية، والإستراتيجيات الفعّالة لتطبيق أنظمة إدارة أمن المعلومات (ISMS) في المؤسسات الحكومية والخاصة، وكيفية استخدام تحليلات البيانات الضخمة للكشف عن التهديدات الأمنية والسلوكيات غير الطبيعية، وأفضل الممارسات والمعايير الوطنية والدولية في الأمن السيبراني، فيما يقدم البروفيسور كوبر تشينغ يوان كو الأستاذ في معهد إدارة المعلومات بجامعة يانغ مينغ شياو تونع (تايوان)، الورشة التدريبية "نظام كشف التسلل المعتمد على الذكاء الاصطناعي وأمن سلاسل الإمداد والتوريد"، يتعرف من خلالها المشاركون على دور أنظمة كشف التسلل (IDS) في تعزيز أمن الشبكات الخارجية (Extranet) في سلاسل التوريد، وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية، وتطبيقات تقنيات البلوك تشين في تحسين أمان البيانات والاتصالات، ودراسة حالات عملية لاستخدام الأنظمة الذكية في تعزيز الأمان السيبراني، وعرض أحدث الأبحاث والممارسات المبتكرة في مجال أمن المعلومات والشبكات. ويختتم الورش التدريبية البروفيسور شيا مو يو الأستاذ المشارك بمعهد الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب بجامعة يانغ مينغ شياو تونع الوطنية (تايوان)، بورشة بعنوان "من التزييف العميق إلى الذكاء الاصطناعي الموثوق: التحديات والحلول"، مسلطا الضوء على مفهوم التزييف العميق وكيفية الكشف عنه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأهمية أمان الذكاء الاصطناعي في حماية البيانات والشبكات، وإستراتيجيات حماية الخصوصية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتحديات الأمنية في الشبكات الحديثة ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمان، والحلول المبتكرة لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي موثوقة وشفافة.

الطائي لـ"الشعب" الصينية: عُمان ستُسهم بدور بنّاء في مبادرة "الحزام والطريق"
الطائي لـ"الشعب" الصينية: عُمان ستُسهم بدور بنّاء في مبادرة "الحزام والطريق"

جريدة الرؤية

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

الطائي لـ"الشعب" الصينية: عُمان ستُسهم بدور بنّاء في مبادرة "الحزام والطريق"

◄ الصين أكبر شريك تجاري لعُمان وأكبر مستورد للنفط الخام العُماني ◄ زيادة المشاريع الاستثمارية الصينية في السلطنة خلال العامين الماضيين ◄ هناك تكامل بين رؤية "عُمان 2040" ومبادرة "الحزام والطريق" ◄ 40 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين عُمان والصين ◄ 6.6 مليار دولار استثمارات صينية في عُمان ◄ الشركات الصينية تُسهم في تعزيز قدرات عُمان بمجالات الطاقة المُتجددة ◄ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين عُمان والصين نقطة محورية في العلاقات الثنائية الرؤية- خاص أكد الأستاذ حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة "الرُّؤية"، والأمين العام لمُلتقى الصداقة العُماني الصيني، أنَّ العلاقات العُمانية الصينية شهدت تطورًا بارزًا في مختلف المجالات وخاصة خلال العقد الماضي، ووصلت إلى حد إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين في العام 2018؛ حيث ترسَّخت هذه العلاقات التاريخية وازداد التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية والعلمية، مضيفًا أنَّ البلدين قطعا شوطًا كبيرًا في علاقات الصداقة والتَّعاون، وخاصة مع إطلاق الصين لمبادرة "الحزام والطريق" التنموية؛ في الوقت الذي تُعد فيه سلطنة عُمان واحدةً من أبرز الدول التي ستُسهم بدور بناء في تعزيز هذه المبادرة. وأشار الطائي- في حوار أجرته صحيفة الشعب الصينية والتي تعد أكبر صحيفة يومية في الصين- إلى أنَّ جمهورية الصين الشعبية تمثل أكبر شريك تجاريٍّ لسلطنة عُمان، وأكبر مستورد للنفط الخام العُماني، مبينًا أنه خلال الفترة الأخيرة تجاوز حجم التبادل التجاري بين عُمان والصين أكثر من 40 مليار دولار أمريكي، فيما بلغت الاستثمارات الصينية في السلطنة ما يزيد على 6.6 مليار دولار، ويستحوذ قطاع الطاقة والبتروكيماويات على 76 في المئة من هذه الاستثمارات. وقال الطائي إن العامين الماضيين شهدا زيادةً في المشاريع الاستثمارية الصينية في السلطنة؛ والتي من بينها ضخ نحو 230 مليون دولار أمريكي لتنفيذ مشاريع في المنطقة الحُرة بصلالة. وحول تأثير مبادرة الحزام والطريق الصينية على جهود التنمية في سلطنة عُمان، أوضح الأمين العام لملتقى الصداقة العُماني الصيني ورئيس تحرير جريدة "الرؤية" أن رؤية "عُمان 2040" ومبادرة الحزام والطريق الصينية، تتكاملان، إذ يسعى المسؤولون والجهات المعنية في كلا البلدين إلى المواءمة بين التطلعات المشتركة والواقع التنموي الفعلي المتحقق اليوم على أرض الواقع، لافتًا إلى أنَّ مستويات التعاون تمضي نحو مستقبل تتوثق فيه عرى التعاون والشراكة في مختلف مجالات العمل السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والسياحية، حيث تجسد ذلك في الزيارات المتبادلة على مستوى كبار المسؤولين والوفود الرسمية والشعبية والطلابية والإعلامية، وفي العديد من المشروعات ومذكرات التعاون بين البلدين. وأكد الطائي أن هناك قرارًا استراتيجيًا عُمانيًا بتقوية العلاقات مع الصين؛ إذ وقعت السلطنة مع الصين شراكة استراتيجية وتم العمل على بناء هذه العلاقات في عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد، وواصل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- دعم هذا التوجّه نحو إقامة علاقات مُتميزة مع الصين، التي تُعد واحدة من أبرز القوى الاقتصادية والسياسية العالمية. وحول التعاون الإعلامي والثقافي والتربوي بين البلدين، قال الطائي: "هناك زيارات متبادلة لوفود إعلامية وأكاديمية وطلابية، وهناك طلبة عُمانيون مبتعثون يدرسون في الصين وهناك طلبة صينيون يُبتعثون سنويًا لدراسة اللغة العربية في سلطنة عُمان، إلى جانب عقد مؤتمرات سنوية مشتركة حول العلاقات الصينية العُمانية، ونحن في جريدة الرُّؤية نُنظِّم ملتقى الصداقة العُماني الصيني، لتسليط الضوء على آفاق هذه العلاقات". وذكر الطائي أن الاستثمارات الصينية في عُمان مهمة في ظل وجود رغبة من المستثمرين الصينيين لإقامة مشروعات استثمارية في سلطنة عُمان وخاصة في قطاعات التعدين والغاز وصناعة الحديد، كما تقوم شركات صينية بتنفيذ مشروعات في المنطقة الاقتصادية في الدقم، موضحا أن عُمان وقعت مع الصين اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات اقتصادية واستثمارية تتضمن قطاعات الموانئ وصناعة النقل، ومن أبرزها ميناء الدقم، الذي يعدّ مشروعا استراتيجيا يهدف إلى تطوير الميناء والمنطقة الاقتصادية المحيطة به، وقد جذب هذا المشروع استثمارات صينية في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى مشروعات البنية الأساسية مثل الطرق والجسور. وتحدث الأمين العام لمُلتقى الصداقة العُماني الصيني عن التَّعاون في موضوع الطاقة المتجددة قائلاً: "هناك مشروعات مشتركة للطاقة المتجددة تتضمن استثمارات في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث ستُسهم الشركات الصينية في تعزيز قدرات سلطنة عُمان في هذا القطاع، وتتضمن الاتفاقيات إنشاء مجمعات صناعية تستهدف تطوير الصناعات التحويلية وتعزيز الإنتاج المحلي، كما يُوجد تعاون في مجال الزراعة والتكنولوجيا، كمشروعات الزراعة الذكية".

رئيس "جهاز الرقابة" يفتتح "منتدى الرؤية الاقتصادي 2025".. الأربعاء
رئيس "جهاز الرقابة" يفتتح "منتدى الرؤية الاقتصادي 2025".. الأربعاء

جريدة الرؤية

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

رئيس "جهاز الرقابة" يفتتح "منتدى الرؤية الاقتصادي 2025".. الأربعاء

◄ المنتدى ينظر لـ"الاستدامة المالية" و"التنويع الاقتصادي" كضمانين لتحقيق مستهدفات المستقبل ◄ كوكبة من رجال الأعمال والاقتصاد يثرون الدورة الحالية بنقاشات حول التشريعات والإجراءات التنظيمية ذات العلاقة مسقط - الرؤية يرعى معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، افتتاح أعمال الدورة الرابعة عشرة من منتدى الرؤية الاقتصادي "الاستدامة المالية ومسارات توسيع قاعدة الاقتصاد الوطني"، وذلك في التاسعة من صباح يوم الأربعاء المقبل، بفندق كراون بلازا - مسقط (القرم)، وبرعاية ذهبية من "كريدت عُمان". وتنطلق أعمال المنتدى هذا العام في ضوء محورين رئيسيين: "مستهدفات الاستدامة المالية في سلطنة عُمان.. التحديات والآفاق"، و"نحو مسارات عملية لتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني"، بهدف تهيئة النقاش أمام المجتمعين للوقوف على جهود تحسين المؤشرات الاقتصادية وتطوير القطاع المالي في ضوء مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، وخُطط توجيه الموارد المالية نحو المشروعات التنموية ذات العوائد الاستثمارية لتعزيز التنمية الاقتصادية، والشراكة بين القطاعين لإيجاد قطاع مالي متطور وحيوي يسهم في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة لمبادرات تحسين المؤشرات المالية العامة، وتطوير منظومة القطاع المالي لتمكين الأفراد والمؤسسات للقيام بأدوارهم في مسارات التنمية المختلفة، مع تسليط الضوء على تعزيز مشاركة القطاع المالي الخاص لتوفير خيارات تمويليّة مُوجَّهة لمختلف الفئات، ونمو قطاعات التنويع الاقتصادي، وتحسين تموضع عُمان على المؤشرات الدولية، فضلا عن استعراض وتقييم جهود التنويع وتحسين الانضباط المالي، وخطط التنويع الاقتصادي وتوسيع قاعدة الإنتاج لضمان الاستقرار، وسياسات الإنفاق الحكومي ومسارات الاقتراض الداخلي والخارجي، إضافة لجهود تعزيز الحيز المالي وتوسيع القاعدة الضريبية، والخطط الاستراتيجية ومنهجيات الموازنة بين السياسات المالية والاقتصادية وفق متطلبات التنمية، وكذلك خطط تقليل الاعتماد على النفط وحماية الاقتصاد من تقلبات الأسعار، والإنفاق على المصروفات الاستثمارية والبرامج الإنمائية الداعمة للمشروعات التنموية المختلفة، وحِزَم التحفيز الاقتصادي ومستقبل التنمية. ويُشارك بأعمال المنتدى كوكبة من الخبراء والمعنيين من أهل الاقتصاد؛ حيث يُلقي بيان افتتاح الدورة الحالية من المنتدى حاتم بن حمد الطائي رئيس التحرير رئيس اللجنة العليا للمنتدى، ويُشارك في جلسات المنتدى: سعادة الشيخ عبدالله السالمي الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية، وسعادة محمود العويني أمين عام وزارة المالية، والمكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الدولة، وسعادة أحمد بن سعيد الشرقي رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى، والدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس الجمعية الاقتصادية العمانية، والمهندسة عائشة السيفية نائب رئيس البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات (نزدهر)، ورجل الأعمال علي بن محمد اللواتي، والخبير الاقتصادي الدكتور يوسف بن حمد البلوشي، وبدر بن سيف الحارثي مشرف التنويع الاقتصادي بوحدة متابعة تنفيذ "عُمان 2040". وتنظر اللجنة الرئيسية لأعمال المنتدى لمحوري النقاش "الاستدامة المالية" و"توسيع قاعدة الاقتصاد الوطني" على اعتبارهما جزءًا أساسيًا من خطط التعاطي مع التحولات التنظيمية، لما يوفرانه من فرص مواتية للمساعدة في زيادة الكفاءة التشغيلية، وتحسين الإنتاجية، وتنويع مصادر الإيرادات، واستكشاف أسواق جديدة، وتحسين إدارة المخاطر، وتعزيز القدرة التنافسية، وفق تخطيط مالي استراتيجي يأخذُ بعين الاعتبار الأهداف المالية طويلة الأجل، وتحليل الوضع المالي الحالي وتكوين فهم دقيق له على مستوى: الإيرادات، والنفقات، والديون، والأصول، فضلا عن تحديد أهداف مالية واضحة، تُسهم في تطوير خطط العمل وفق مؤشرات واضحة، وإدارة التكاليف بكفاءة ومن ثم تحسين العمليات وتقليل الاعتماد على مصدر أحادي للدخل، وصولًا لتعزيز جاهزية منظومة القطاع المالي لاستيعاب التحولات القادمة في القطاعات الاستثمارية والاقتصادية، وجعلها ممكنا رئيسيا لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، ورفع معدل التنافسية والمشاركة في القطاع المالي الخاص، ودعمه لتوفير خيارات تمويلية مناسبة لمختلف الفئات المستهدفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store