#أحدث الأخبار مع #حافلات_النقلالعربيةمنذ 6 أيامالعربية15 حالة وفاة خلال شهر بالجزائر بحوادث المرور.. والمتهم حافلات النقلتسببت حافلات النقل الجماعي في الجزائر، خلال شهر في رقم وصف بـ "الرهيب" من حيث حوادث المرور المسجلة، والتي ذهب ضحيتها وفيات وجرحى بالعشرات، حيث أرجع المختصون الأسباب إلى عدة عوامل أهمها العامل البشري وضعف صيانة المركبات، وحسب إحصائيات مختلف المصالح المختصة، من الحماية المدنية الجزائرية، ومصالح الأمن، فإنَّ الأرقام المسجلة خلال الأسابيع الماضية، كبيرة من حيث أنها تسببت في وفاة 15 شخصا، وإصابات بالعشرات متفاوتة الخطورة في ظرف شهر فقط. وخلف حادث مرور خطير وقع الأربعاء، إثر اصطدام بين سيارة وحافلة لنقل المسافرين، على مستوى الطريق الوطني رقم 82، بلدية ودائرة الحجار، بولاية الطارف شرق الجزائر، في إصابة 10 أشخاص، في حين خلف حادث مرور على مستوى الطريق الوطني رقم 77 المكان المسمى أولاد سي هلال، في ولاية سطيف، شرق الجزائر، الثلاثاء في وقوع ضحيتين اثنتين، بعد اصطدام سيارة سياحية مع حافلة. وفي العاشر من الشهر، وقع حادث مرور على مستوى الطريق الوطني رقم 92، ببلدية يوب في سعيدة، غرب الجزائر، خلف إصابة 7 أشخاص، بعد انحراف وانقلاب حافلة لنقل المسافرين، كما أصيب في 9 من مايو الجاري، 7 أشخاص، على مستوى الطريق الوطني رقم 06، ببلدية ودائرة بشار، إثر انحراف حافلة لنقل المسافرين، فيما أصيب في السابع من الشهر 19 شخصا بجروح مختلفة، جرَّاء وقوع حادث مرور بالطريق الوطني رقم 46، بمفترق الطرق العليق، ببلدية بوسعادة ولاية المسيلة، شرق الجزائر. غير أنَّ الحوادث المسجلة والأكثر "دموية" خلال الشهر الماضي، ذلك الذي وقع بتاريخ 28 أبريل في الطريق السيار الرابط بين ولايتي بجاية والبويرة، شرق الجزائر، والذي تسبب في وفاة 6 أشخاص، وإصابة 30 آخرين، بعد انجراف حافلة لنقل المسافرين على مستوى بلدية أحنيف، دائرة مشدالة، وتلى الحادث المميت، إيداع سائق الحافلة، رهن الحبس المؤقت، إلى غاية محاكمته. وقبله بأسبوع لقي شخص حتفه وأصيب 12 آخرون بجروح، في حادث مرور وقع بولاية قسنطينة، شرق الجزائر، على مستوى الطريق الوطني رقم 10 بلدية أولاد رحمون ودائرة الخروب". من جهته صرح رئيس الفدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع عبد القادر بوشريط، بأنَّ "حوادث المرور التي تكون بسبب وسائل النقل المختلفة، من مركبات وحافلات، تقع يوميا، لكن الأسباب تختلف من حادث لآخر". وأوضح المتحدث لـ"العربية.نت"، بأنَّ "أكثر الأسباب التي تتكرر، هي الطرق المهترئة، السير في الظلام مع عدم وجود الإنارة، قطع الغيار المغشوشة المتداولة في السوق، حيث لا وجود لتلك الأصلية، مع عدم توفر خدمة ما بعد البيع". غير أن بوشريط أشار إلى أنَّ "أغلب الحوادث التي تقع سببها بشري، حتى في ظل وقوع الأسباب سالفة الذكر، فإنَّ السائق عليه أن يراعي ظروف الطريق والحافلة التي يستعملها، خاصَّة وأنَّ الأمر يتعلق بمركبة تقل عشرات الركاب". وعليه، دعا ممثل الناقلين في الجزائر، إلى ضرورة توخي الحذر، بشأن "الحفاظ على الصيانة الدورية للمركبة، مع أن الأمر صعب، كون قطع الغيار غير متوفرة ولا موجودة، ومن ذلك العجلات". أما بخصوص تكوين السائقين، فأضاف المتحدث بأنَّ "السَّائقين يجتازون امتحانا احترافيا، لكن مع ذلك وجب إخضاع طالبي رخص السياقة إلى اجتياز امتحان للحصول على شهادة، وليس بإرسال ملف إداري فقط، فإجراءات الحصول على رخصة يجب أن تكون صارمة".
العربيةمنذ 6 أيامالعربية15 حالة وفاة خلال شهر بالجزائر بحوادث المرور.. والمتهم حافلات النقلتسببت حافلات النقل الجماعي في الجزائر، خلال شهر في رقم وصف بـ "الرهيب" من حيث حوادث المرور المسجلة، والتي ذهب ضحيتها وفيات وجرحى بالعشرات، حيث أرجع المختصون الأسباب إلى عدة عوامل أهمها العامل البشري وضعف صيانة المركبات، وحسب إحصائيات مختلف المصالح المختصة، من الحماية المدنية الجزائرية، ومصالح الأمن، فإنَّ الأرقام المسجلة خلال الأسابيع الماضية، كبيرة من حيث أنها تسببت في وفاة 15 شخصا، وإصابات بالعشرات متفاوتة الخطورة في ظرف شهر فقط. وخلف حادث مرور خطير وقع الأربعاء، إثر اصطدام بين سيارة وحافلة لنقل المسافرين، على مستوى الطريق الوطني رقم 82، بلدية ودائرة الحجار، بولاية الطارف شرق الجزائر، في إصابة 10 أشخاص، في حين خلف حادث مرور على مستوى الطريق الوطني رقم 77 المكان المسمى أولاد سي هلال، في ولاية سطيف، شرق الجزائر، الثلاثاء في وقوع ضحيتين اثنتين، بعد اصطدام سيارة سياحية مع حافلة. وفي العاشر من الشهر، وقع حادث مرور على مستوى الطريق الوطني رقم 92، ببلدية يوب في سعيدة، غرب الجزائر، خلف إصابة 7 أشخاص، بعد انحراف وانقلاب حافلة لنقل المسافرين، كما أصيب في 9 من مايو الجاري، 7 أشخاص، على مستوى الطريق الوطني رقم 06، ببلدية ودائرة بشار، إثر انحراف حافلة لنقل المسافرين، فيما أصيب في السابع من الشهر 19 شخصا بجروح مختلفة، جرَّاء وقوع حادث مرور بالطريق الوطني رقم 46، بمفترق الطرق العليق، ببلدية بوسعادة ولاية المسيلة، شرق الجزائر. غير أنَّ الحوادث المسجلة والأكثر "دموية" خلال الشهر الماضي، ذلك الذي وقع بتاريخ 28 أبريل في الطريق السيار الرابط بين ولايتي بجاية والبويرة، شرق الجزائر، والذي تسبب في وفاة 6 أشخاص، وإصابة 30 آخرين، بعد انجراف حافلة لنقل المسافرين على مستوى بلدية أحنيف، دائرة مشدالة، وتلى الحادث المميت، إيداع سائق الحافلة، رهن الحبس المؤقت، إلى غاية محاكمته. وقبله بأسبوع لقي شخص حتفه وأصيب 12 آخرون بجروح، في حادث مرور وقع بولاية قسنطينة، شرق الجزائر، على مستوى الطريق الوطني رقم 10 بلدية أولاد رحمون ودائرة الخروب". من جهته صرح رئيس الفدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع عبد القادر بوشريط، بأنَّ "حوادث المرور التي تكون بسبب وسائل النقل المختلفة، من مركبات وحافلات، تقع يوميا، لكن الأسباب تختلف من حادث لآخر". وأوضح المتحدث لـ"العربية.نت"، بأنَّ "أكثر الأسباب التي تتكرر، هي الطرق المهترئة، السير في الظلام مع عدم وجود الإنارة، قطع الغيار المغشوشة المتداولة في السوق، حيث لا وجود لتلك الأصلية، مع عدم توفر خدمة ما بعد البيع". غير أن بوشريط أشار إلى أنَّ "أغلب الحوادث التي تقع سببها بشري، حتى في ظل وقوع الأسباب سالفة الذكر، فإنَّ السائق عليه أن يراعي ظروف الطريق والحافلة التي يستعملها، خاصَّة وأنَّ الأمر يتعلق بمركبة تقل عشرات الركاب". وعليه، دعا ممثل الناقلين في الجزائر، إلى ضرورة توخي الحذر، بشأن "الحفاظ على الصيانة الدورية للمركبة، مع أن الأمر صعب، كون قطع الغيار غير متوفرة ولا موجودة، ومن ذلك العجلات". أما بخصوص تكوين السائقين، فأضاف المتحدث بأنَّ "السَّائقين يجتازون امتحانا احترافيا، لكن مع ذلك وجب إخضاع طالبي رخص السياقة إلى اجتياز امتحان للحصول على شهادة، وليس بإرسال ملف إداري فقط، فإجراءات الحصول على رخصة يجب أن تكون صارمة".