أحدث الأخبار مع #حجاوي

الدستور
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
«حكاية لونا».. درامة أردنية تشارك في « NAPTE GLOBAL 2025»
حسام عطيةمن تأليف الكاتب د. سليمان أبو شارب، إخراج ليث حجاوي، والمنتج عصام حجاوي، والمنتج المنفذ عدي حجاوي، والمشرف العام عناد حجاوي، ومدير ادارة الانتاج جهاد طلب، ومدير الموقع قصي حجاوي، ومدير الاضاءة والتصوير هاني العقرباوي، تشارك مؤسسة عصام حجاوي للإنتاج والتوزيع الفني في حدث «napteglobal- نابت العالمية» في مدينة ميامي لتسويق الدراما الاردنية والعربية على مستوى العالم، بالمسلسل الأردني (حكاية لونا) دراما واقعية، وفق منتج المسلسل عصام حجاوي.ملخص المسلسلونوه المنتج حجاوي بان احداث المسلسل، تبدأ عندما تقرر «لونا» أن تسرد قصة حب بينها وبين كنان في مركز مجموعة الدعم الخاصة بمرضى السرطان، يعانيان الألم نفسه، ويتقاسمان الأوجاع معا، لكن مع ذلك ينظران للحياة بعين التفاؤل، ويؤمنان أنه يمكن للأمل أن يولد من رحم المعاناة، يسعيان معا لتحقيق أمنيات بسيطة لكن في نظرهما عظيمة، بالرغم من أن الوقت ليس في صالحهما، يدخلان هذه المرة في صراع مع الساعات والثواني وليس المرض فحسب، فضلا أن العمل يسلط الضوء بشكل مباشر على مجموعة شباب وصبايا من عائلات عربية قصدوا الأردن من أجل علاج السرطان، يلتقون مع كنان ولونا وأصدقاء أردنيين ضمن مجموعة الدعم لمصابي مرض السرطان التي أنشئت من أجل مؤازرة بعضهم بعضا، وتحفيز أنفسهم وغيرهم من المصابين للمضي قدما في الحياة وعدم الاستسلام للمرض والتعامل معه بشكل طبيعي، ومواجهة مصاعب وعثرات الحياة التي تواجههم، ليتمكنوا من الانتصار عليه، فيشكلون في مجموعة الدعم أسمى معاني الإنسانية والصبر والقوة والإصرار، فيتأرجحون فيها بين الموت والحياة، بين الألم والأمل، بين الإصرار والتخاذل، إلا أنه في نهاية المطاف يستقر الجميع على أنه يجب مواجهة المرض والتأقلم معه، فيحاول كل فرد أن يسارع الزمان لتحقيق أكبر قدر من السعادة المرجوة... فالسعادة ليست حكرا على الأصحاء، طالما أنها تصدر عن عقل سليم.ولفت المنتج حجاوي بان «حكاية لونا»، مسلسل سعودي خليجي اردني، مستوحى من رواية «ما تخبئه لنا النجوم» لجون غرين، الكاتب د. سليمان محمد أبو شارب، الممثلون، هيفاء حسين، حبيب غلوم، عبير عيسى، لونا بشارة، هيلدا ياسين، عمران العمران، ليلى سلمان، مريم الغامدي، سمر ناصر، سلطان المقبل، تركي الكريديس، عهود السامري، طارق النفيسي، جود سفياني، اسماء اليوسف، نبيل باعيس، شيرين باوزير، عمر الضمور، كاترين، عمر حلمي، منيا، رانية فهد، رفعت النجار ومضة، حيث السعادة قرار، والحب قناعة، لا علاقة لهما بظروف الزمن ولا مدته، يمكن لأي شخص أن يحب وأن يكون سعيدا مهما طال الزمن أو قصر، ومهما تأزمت الظروف وداهمه المرض.


عبّر
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- عبّر
مهدي حجاوي: من موظف عادي إلى أكبر محتال دولي يواجه تهمًا خطيرة
مؤخراً، تصدرت قصة مهدي حجاوي، المواطن المغربي البالغ من العمر 52 عامًا، الأخبار على الساحة الدولية بعد أن تم تقديمه في العديد من الصحف الإسبانية كـ 'الرجل الثاني' في المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED)، جهاز الاستخبارات المغربي. لكن التقارير تكشف عن واقع مغاير تمامًا، حيث كان مهدي حجاوي مجرد موظف عادي داخل الجهاز، ومرتبط بملفات فساد واحتيال خطيرة. سنستعرض في هذا المقال تفاصيل تطور هذه القضية المثير. حقيقة 'الخبير' الزائف: مهدي حجاوي كاذب بخصوص مؤهلاته الأكاديمية والمهنية مهدي حجاوي طالما حاول تقديم نفسه على أنه 'خبير في الأمن والاستخبارات'، لكن الواقع لا يتماشى مع هذه الادعاءات. ليس لديه أي شهادات علمية معترف بها، ولم يتمتع بتدريب أكاديمي متقدم في مجال الاستخبارات أو الاستراتيجيات. ورغم ادعاءاته بأنه كان جزءًا من 'النخبة الاستخباراتية'، فإن تقارير التحقيق تشير إلى أنه افتقر إلى المهارات الأساسية في مجال عمله. النصب والاحتيال: كيف استولى حجاوي على ملايين الدراهم من رجال أعمال مغاربة وأشارت مصادر مطلعة إلى أنه بعد فصله من جهاز الاستخبارات، تحول حجاوي إلى نشاطات غير قانونية، حيث استولى على ملايين الدراهم من رجال أعمال مغاربة، منهم (ي.ب)، (ف.ب)، و(ع.م)، الذين أفادوا بأنه استحوذ على قرابة 7 ملايين درهم بعد أن وعدهم بترتيب هجرتهم وعائلاتهم إلى فرنسا وتأمين إقامات قانونية لهم، إلا أنه، بعد حصوله على الأموال والوثائق المطلوبة عبر سائقه في يناير 2023، اختفى تمامًا، ليكتشفوا لاحقًا أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال معقدة. بالإضافة إلى ذلك، ترددت تقارير عن تورطه في تهريب المهاجرين، وزيادة استغلاله لأشخاص آخرين في قضايا تزوير وثائق. علاقاته المشبوهة بشبكات إجرامية دولية: تهريب المخدرات وغسيل الأموال حجاوي ليس فقط متورطًا في عمليات احتيال محلية، بل ارتبط بشبكات إجرامية دولية تنشط في تهريب المخدرات وغسل الأموال. وأكدت التحقيقات أن مهدي حجاوي لم يكن مجرد محتال محلي، بل كانت له صلات وثيقة بشبكات إجرامية دولية تنشط في تهريب المخدرات وغسل الأموال. وقد كشفت الأدلة عن تعاون مع شخصيات مشبوهة تقود هذه الشبكات في مختلف أنحاء أوروبا وكندا. من بين الأسماء التي ارتبطت بحجاوي في التحقيقات يظهر اسم 'هشام جراندو'، وهو شخصية مشبوهة تنشط في تجارة المخدرات وغسيل الأموال عبر القارات. تشير التقارير إلى أن حجاوي كان يتعاون مع هذا الشخص في العديد من العمليات غير القانونية، مما يزيد من تعقيد القضية ويُظهر مدى عمق تورطه في الأنشطة الإجرامية. إلى جانب تهريب المخدرات، كان مهدي حجاوي متورطًا في عمليات غسيل الأموال المعقدة التي شملت العديد من البلدان. كانت الشبكات التي يعمل معها تقوم بتحويل الأموال المشتبه في كونها ناتجة عن أنشطة غير قانونية عبر حسابات مصرفية معقدة وأسطول من الشركات الوهمية، مما يعكس مستوى الاحترافية والسرية التي كانت تتم بها العمليات. ملاحقة دولية: مذكرة توقيف بحق حجاوي بتهم خطيرة مع تصاعد القضايا ضده، صدرت بحق حجاوي مذكرة توقيف دولية في سبتمبر 2024 من السلطات المغربية والإسبانية. التهم تشمل 'تكوين عصابة إجرامية'، 'تنظيم الهجرة غير الشرعية'، و'الاحتيال'. حالياً، يواجه عقوبات قد تصل إلى 15 عامًا في السجن. الحقيقة وراء الإعلام: كيف خدع حجاوي الجمهور ووسائل الإعلام عبر وسائل الإعلام، حاول حجاوي تقديم نفسه كخبير في الجيوسياسة والأمن، لكن استعراض ظهوره الإعلامي يكشف عن جهله في هذا المجال. فقد ظهر في إحدى المقابلات على قناة إسرائيلية، حيث حاول أن يعرض نفسه كخبير جيوسياسي، لكن أسلوبه الضعيف كشف عن محدودية معرفته. مهدي حجاوي محتال دولي مطلوب للعدالة مهدي حجاوي، الذي كان يُروج لنفسه كأحد الخبراء في مجال الأمن والاستخبارات، هو في الحقيقة محتال دولي ملاحق بتهم خطيرة. من خلال استغلال علاقاته وشبكاته الإجرامية، استطاع جمع أموال طائلة من ضحاياه، لكنه في النهاية بات مطلوبًا للعدالة في كل من المغرب وإسبانيا. ورغم محاولاته المتكررة لتحسين صورته العامة، إلا أن تحقيقات الصحافة والسلطات تكشف عن زيف ادعاءاته وطموحاته الزائفة.