#أحدث الأخبار مع #حدشوتبزمان،وضوحمنذ 2 أيامسياسةوضوحمقتل وإصابة اكثر من 12 جنديا إسرائيليا كمين محكم للمقاومة في خان يونس بغزةكتب – هاني حسبو شهدت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الجمعة، عملية ميدانية نوعية نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، في تطور ميداني لافت ضمن معارك الجنوب المستعرة. تفاصيل العملية وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام ،ذكرت مصادر إعلامية عبرية، أبرزها موقع 'حدشوت بزمان'، أن كمينًا محكمًا نفذته المقاومة استهدف قوة إسرائيلية خاصة داخل أحد المباني المفخخة مسبقًا، مما أدى إلى انهيار المبنى على القوة العسكرية المكونة من 12 جنديًا، معظمهم من وحدة 'ماجلان' الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي. وأشارت التقارير إلى أن المبنى كان مفخخًا بعناية وتم تفجيره عن بُعد، فيما تحدثت صفحات تابعة للمستوطنين عن مقتل أكثر من 6 جنود وإصابة 13 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، في حين تم إجلاء 10 جنود مصابين على الأقل إلى المستشفيات الإسرائيلية بواسطة 4 طائرات مروحية تم استدعاؤها بشكل عاجل. جنود عالقون تحت الأنقاض وأفاد موقع 'حدشوت' بأن عدداً من الجنود لا يزالون عالقين تحت الأنقاض، وسط صعوبة في عمليات الإجلاء بسبب كثافة نيران المقاومة في المنطقة. وأكد موقع 'أخبار أمن من الميدان' أن القتلى الخمسة الذين تم التعرف عليهم حتى الآن ينتمون إلى وحدة ماجلان، وأن اثنين من المصابين في حالة حرجة. كتائب القسام تعلن مسؤوليتها من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن تنفيذ العملية النوعية، مؤكدة أنها نجحت في استدراج قوة خاصة إلى مبنى مفخخ ومن ثم تفجيره بالكامل عليهم. كما أعلنت القسام أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية من نوع 'نمر' في خان يونس باستخدام قذيفة من نوع 'الياسين 105' وعبوة ناسفة 'شواظ'، مما أدى إلى تدميرها بالكامل وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح. تصعيد ميداني في جنوب القطاع تأتي هذه العملية في ظل تصاعد العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة، وخاصة في خان يونس ورفح، حيث تواجه قوات الاحتلال مقاومة شرسة وكمائن محكمة من قبل الفصائل الفلسطينية، مما أدى إلى ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة. ويُعد هذا الكمين من أقسى الضربات التي تلقاها الجيش الإسرائيلي في خان يونس منذ بداية التصعيد، وسط تزايد حالة الإرباك والارتباك في صفوف القيادات العسكرية الإسرائيلية نتيجة تكرار مثل هذه العمليات الدقيقة.
وضوحمنذ 2 أيامسياسةوضوحمقتل وإصابة اكثر من 12 جنديا إسرائيليا كمين محكم للمقاومة في خان يونس بغزةكتب – هاني حسبو شهدت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الجمعة، عملية ميدانية نوعية نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، في تطور ميداني لافت ضمن معارك الجنوب المستعرة. تفاصيل العملية وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام ،ذكرت مصادر إعلامية عبرية، أبرزها موقع 'حدشوت بزمان'، أن كمينًا محكمًا نفذته المقاومة استهدف قوة إسرائيلية خاصة داخل أحد المباني المفخخة مسبقًا، مما أدى إلى انهيار المبنى على القوة العسكرية المكونة من 12 جنديًا، معظمهم من وحدة 'ماجلان' الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي. وأشارت التقارير إلى أن المبنى كان مفخخًا بعناية وتم تفجيره عن بُعد، فيما تحدثت صفحات تابعة للمستوطنين عن مقتل أكثر من 6 جنود وإصابة 13 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، في حين تم إجلاء 10 جنود مصابين على الأقل إلى المستشفيات الإسرائيلية بواسطة 4 طائرات مروحية تم استدعاؤها بشكل عاجل. جنود عالقون تحت الأنقاض وأفاد موقع 'حدشوت' بأن عدداً من الجنود لا يزالون عالقين تحت الأنقاض، وسط صعوبة في عمليات الإجلاء بسبب كثافة نيران المقاومة في المنطقة. وأكد موقع 'أخبار أمن من الميدان' أن القتلى الخمسة الذين تم التعرف عليهم حتى الآن ينتمون إلى وحدة ماجلان، وأن اثنين من المصابين في حالة حرجة. كتائب القسام تعلن مسؤوليتها من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن تنفيذ العملية النوعية، مؤكدة أنها نجحت في استدراج قوة خاصة إلى مبنى مفخخ ومن ثم تفجيره بالكامل عليهم. كما أعلنت القسام أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية من نوع 'نمر' في خان يونس باستخدام قذيفة من نوع 'الياسين 105' وعبوة ناسفة 'شواظ'، مما أدى إلى تدميرها بالكامل وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح. تصعيد ميداني في جنوب القطاع تأتي هذه العملية في ظل تصاعد العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة، وخاصة في خان يونس ورفح، حيث تواجه قوات الاحتلال مقاومة شرسة وكمائن محكمة من قبل الفصائل الفلسطينية، مما أدى إلى ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة. ويُعد هذا الكمين من أقسى الضربات التي تلقاها الجيش الإسرائيلي في خان يونس منذ بداية التصعيد، وسط تزايد حالة الإرباك والارتباك في صفوف القيادات العسكرية الإسرائيلية نتيجة تكرار مثل هذه العمليات الدقيقة.