#أحدث الأخبار مع #حرالشرق الأوسطمنذ 3 أياممناخالشرق الأوسطالحرارة تصل إلى 49 درجة مئوية في جنوب العراقسجلت الحرارة أعلى معدلاتها في العراق لهذا العام؛ إذ بلغت 49 درجة مئوية في محافظتين جنوبيتين، وفق هيئة الأنواء الجوية العراقية، وذلك بعد أيام على وفاة طالبين في إحدى الكليات العسكرية نتيجة تعرضهما لأشعة الشمس. وبقيت درجات الحرارة العالمية مرتفعة هذا العام أيضاً في إطار موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريباً، وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار العالمي. يعيش العراق درجات حرارة عالية قاربت 50 درجة مئوية (إ.ب.أ) وفي العراق، تتجاوز درجات الحرارة الـ50 خلال الصيف، وخصوصاً في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب)، وتبلغ أحياناً هذه المستويات في أشهر سابقة. وقبل أسابيع من حلول فصل الصيف، سجلت محافظتا بصرة وميسان الجنوبيتان 49 درجة مئوية مقابل 48 درجة في محافظة ذي قار المجاورة، وفقاً لهيئة الأنواء الجوية. وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة عامر الجابري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن 49 درجة مئوية «تعد أعلى درجات حرارة سجلت حتى الآن في العراق هذا العام»، مشيراً إلى أن الحرارة كانت جيدة نسبياً في مايو (أيار) العام الماضي. ويُعد العراق من الدول الخمس الأكثر تأثراً ببعض أوجه التغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة. ويساهم انخفاض معدلات الأمطار وموجات الجفاف والعواصف الترابية في مفاقمة معدلات الحر في البلاد. وأوضح الجابري أنه «بصورة عامة، فإن كمية الأمطار المتساقطة على مستوى السنوات السابقة كانت قليلة نوعاً ما». وشهد العراق عواصف رملية وغبارية عدة خلال الأسابيع الأخيرة، أدى أشدّها إلى دخول أكثر من 3700 مصاب بالاختناق إلى المستشفيات في 14 أبريل (نيسان) في وسط وجنوب البلد. وبلغت درجة الحرارة، الثلاثاء، في العاصمة بغداد 44 درجة مئوية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 46 درجة، الجمعة. وأوضح الجابري: «نعتبر شهر مايو شهر حالة عدم استقرار الطقس»، مضيفاً: «ليس غريباً أن يشهد ارتفاعاً لدرجات الحرارة إلى هذا المستوى». وأشار إلى أن درجات الحرارة ستبدأ بالتراجع يوم السبت. والأربعاء، وجّه رئيس الحكومة محمّد شياع السوداني بالتحقيق في حادثة «وفاة طالبين من طلّاب الكلية العسكرية الرابعة في محافظة ذي قار، وتعرّض طلبة آخرين لأعراض مرضية. عراقيون يسبحون في نهر الفرات بمدينة النجف في ظل ارتفاع درجات الحرارة (رويترز) وكانت وزارة الدفاع أعلنت أن يوم الأحد «ظهرت بعض علامات الإعياء والتعب» على تسعة طلاب؛ «نتيجة تعرضهم إلى أشعة الشمس مما تسبب بإصابتهم بالجفاف ووعكة صحية نقلوا على أثرها» إلى المستشفى. وفيما اعتادت محافظة ميسان على الصيف الحار جدا، قال الناشط البيئي والعامل اليومي مصطفى هاشم إن «الصيف بدأ باكراً هذا العام». وتابع أن «الوضع متعب جداً»، مضيفاً: «حتى إن أحد زملائي فقد الوعي أمس في أثناء عملنا في صيانة أجهزة التبريد على سطح أحد الأبنية»، وذلك قبل أن تصل درجة الحرارة إلى 49. وفي كلّ صيف، تتكرر المعاناة مع انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة في اليوم. وتلجأ الكثير من الأسر إلى المولدات الكهربائية فيما يصبح التكييف في المنازل ترفاً في بلد غنيّ بالنفط، لكنه يعاني من تهالك البنى التحتية جراء نزاعات استمرت لعقود وسياسات عامة غير فعالة.
الشرق الأوسطمنذ 3 أياممناخالشرق الأوسطالحرارة تصل إلى 49 درجة مئوية في جنوب العراقسجلت الحرارة أعلى معدلاتها في العراق لهذا العام؛ إذ بلغت 49 درجة مئوية في محافظتين جنوبيتين، وفق هيئة الأنواء الجوية العراقية، وذلك بعد أيام على وفاة طالبين في إحدى الكليات العسكرية نتيجة تعرضهما لأشعة الشمس. وبقيت درجات الحرارة العالمية مرتفعة هذا العام أيضاً في إطار موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريباً، وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار العالمي. يعيش العراق درجات حرارة عالية قاربت 50 درجة مئوية (إ.ب.أ) وفي العراق، تتجاوز درجات الحرارة الـ50 خلال الصيف، وخصوصاً في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب)، وتبلغ أحياناً هذه المستويات في أشهر سابقة. وقبل أسابيع من حلول فصل الصيف، سجلت محافظتا بصرة وميسان الجنوبيتان 49 درجة مئوية مقابل 48 درجة في محافظة ذي قار المجاورة، وفقاً لهيئة الأنواء الجوية. وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة عامر الجابري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن 49 درجة مئوية «تعد أعلى درجات حرارة سجلت حتى الآن في العراق هذا العام»، مشيراً إلى أن الحرارة كانت جيدة نسبياً في مايو (أيار) العام الماضي. ويُعد العراق من الدول الخمس الأكثر تأثراً ببعض أوجه التغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة. ويساهم انخفاض معدلات الأمطار وموجات الجفاف والعواصف الترابية في مفاقمة معدلات الحر في البلاد. وأوضح الجابري أنه «بصورة عامة، فإن كمية الأمطار المتساقطة على مستوى السنوات السابقة كانت قليلة نوعاً ما». وشهد العراق عواصف رملية وغبارية عدة خلال الأسابيع الأخيرة، أدى أشدّها إلى دخول أكثر من 3700 مصاب بالاختناق إلى المستشفيات في 14 أبريل (نيسان) في وسط وجنوب البلد. وبلغت درجة الحرارة، الثلاثاء، في العاصمة بغداد 44 درجة مئوية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 46 درجة، الجمعة. وأوضح الجابري: «نعتبر شهر مايو شهر حالة عدم استقرار الطقس»، مضيفاً: «ليس غريباً أن يشهد ارتفاعاً لدرجات الحرارة إلى هذا المستوى». وأشار إلى أن درجات الحرارة ستبدأ بالتراجع يوم السبت. والأربعاء، وجّه رئيس الحكومة محمّد شياع السوداني بالتحقيق في حادثة «وفاة طالبين من طلّاب الكلية العسكرية الرابعة في محافظة ذي قار، وتعرّض طلبة آخرين لأعراض مرضية. عراقيون يسبحون في نهر الفرات بمدينة النجف في ظل ارتفاع درجات الحرارة (رويترز) وكانت وزارة الدفاع أعلنت أن يوم الأحد «ظهرت بعض علامات الإعياء والتعب» على تسعة طلاب؛ «نتيجة تعرضهم إلى أشعة الشمس مما تسبب بإصابتهم بالجفاف ووعكة صحية نقلوا على أثرها» إلى المستشفى. وفيما اعتادت محافظة ميسان على الصيف الحار جدا، قال الناشط البيئي والعامل اليومي مصطفى هاشم إن «الصيف بدأ باكراً هذا العام». وتابع أن «الوضع متعب جداً»، مضيفاً: «حتى إن أحد زملائي فقد الوعي أمس في أثناء عملنا في صيانة أجهزة التبريد على سطح أحد الأبنية»، وذلك قبل أن تصل درجة الحرارة إلى 49. وفي كلّ صيف، تتكرر المعاناة مع انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة في اليوم. وتلجأ الكثير من الأسر إلى المولدات الكهربائية فيما يصبح التكييف في المنازل ترفاً في بلد غنيّ بالنفط، لكنه يعاني من تهالك البنى التحتية جراء نزاعات استمرت لعقود وسياسات عامة غير فعالة.