logo
#

أحدث الأخبار مع #حربالجبل

المونسنيور القزي رئيساً لبلدية جدرا منذ 27 عاماً ولائحته تفوز بالتزكية
المونسنيور القزي رئيساً لبلدية جدرا منذ 27 عاماً ولائحته تفوز بالتزكية

النهار

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

المونسنيور القزي رئيساً لبلدية جدرا منذ 27 عاماً ولائحته تفوز بالتزكية

عندما ترشح كاهن رعية بلدة جدرا في إقليم الخروب الساحلي- قضاء الشوف الأب جوزف القزي، في أول انتخابات بلدية واختيارية بعد الحرب عام 1998، الأولى في البلدة، جرى نقاش في البطريركية المارونية حيال ترشحه وهو على رأس كنيسته في البلدة وخادمها، قبل أن يحظى ببركة المثلث الرحمة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير. ومنذ ذلك الحين، أي قبل 27 عاماً، لا يزال الأب قزي الذي رقي كنسياً الى رتبة إلى رتبة خور – أسقف (مونسينور)، يتربع على رئاسة البلدية، إما عبر الاقتراع وإما بالتزكية، كما حصل في هذه الانتخابات البلدية والاختيارية المقرر اجراؤها الأحد المقبل، إذ فازت بالتزكية اللائحة التوافقية التي يترأسها، وهي من 9 أعضاء، إضافة إلى فوز المختار شارل نبيه القزي أيضا بالتزكية. علماً أن أحد أعضاء المجلس البلدي الفائز محمد علي حيدر، ينتمي الى الطائفة السنية، ورشح فيها بمبادرة من المونسنيور القزي. يبلغ عدد سكان البلدة الف شخص غالبيتهم من الموارنة والروم الكاثوليك، فضلاً عن أقلية من الطائفة السنية. ويبلغ عدد الناخبين 500 شخص، إلا أن ما دون نصف هذا العدد يقترعون بسبب وجود عدد لا بأس به من ابناء البلدة في بلاد الاغتراب. واللافت في جدرا أن عدد المقيمين فيها والذين بنوا مشاريع سكنية ومنازل ومحلات تجارية من خارجها ولا سيما منهم من قرى الجوار ومنطقة الإقليم وبيروت وبعض المناطق الأخرى، يقارب ال14الف شخص، موزعين على 24 حياً من ضمنها حي وادي الزينة المجاور للبحر والقريب من شارع جنبلاط في خراج سبلين وغالبية سكانه من اللاجئين الفلسطينين. ويعزوا القزي السبب إلى أمور عدة، منها الحرب الأهلية والاحتلال الإسرائيلي للمنطقة عام 1982، والحوادث الأمنية الآليمة (حرب الجبل) التي حصلت عام 1985 وأدت إلى تهجير المسيحيين. بعد عودة المسيحيين من أبناء جدرا عام 1991، عمل الأب القزي مع أبناء البلدة على إعادة إعمار ما دمرته الحرب، واستطاع بحكم موقعه الكهنوتي وانفتاحه السياسي ومعرفته بأوضاع المنطقة، نسج أفضل العلاقات مع جميع المكونات السياسية والحزبية والدينية في المنطقة وخارجها، ولا سيما منها الأحزاب المسيحية والحزب التقدمي الاشتراكي و"الجماعة الإسلامية"، وبالطبع مع مؤسسات الدولة وأجهزتها القضائية والعسكرية والأمنية، تحت مظلة مرجعيته الدائمة البطريركية المارونية. وبعد توليه رئاسة البلدية لولاية خامسة وفوزه بالتزكية مع لائحته، يؤكد القزي لـ"النهار" أن "شعاره على رأس الكنيسة والبلدية في البلدة، منذ عمله في الشأن العام، سيبقى عنوانه جدرا نموذج للعيش الوطني المشترك وواحة للحوار، والسعي الدائم لانماء البلدة وتطويرها، وسنواصل العمل على ما بدأنا بتنفيذه وذلك رهن بتوافر الأموال. وهناك تعاون مع مجلس الإنماء والاعمار في موضوع شبكة مياه الصرف الصحي، ولدينا مشروع لاستبدال الإنارة العامة بالطاقة الشمسية وإنشاء ارصفة على جانبي الطرق العامة والداخلية، إضافة إلى تزفيت كل الطرق بشكل كامل، ولدينا أيضا رغبة كبيرة في شراء المبنى الذي تشغله البلدية عند المدخل الغربي". يذكر أن جدرا عضو مؤسس في اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي.

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – متى يترجل هذا الفارس: متى قيامة لبنان؟!
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – متى يترجل هذا الفارس: متى قيامة لبنان؟!

الشرق الجزائرية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – متى يترجل هذا الفارس: متى قيامة لبنان؟!

المئة والسنوات الخمس على إعلان لبنان الكبير أمضى اللبنانيون أكثر من نصفها في الحروب والأزمات والمآزق والكوارث… أمّا الاثنتان والثمانون عاماً على الاستقلال فأكثر من ثلاثة أرباعها، كذلك، حروب وأزمات وكوارث… فهل هذا قدَر هذا الوطن الواقف، من دون أي وقاية، بين نيران العالم والإقليم والأشقاء؟ بداية يجب التذكير بأن فرادة لبنان وخصوصية ديموغرافيته حملت إليه الغنى المادي والمعنوي، قدر ما حملت إليه وحمّلته من الأثقال الهائلة. فهذه الفرادة جعلت منه انموذجاً للديموقراطية في منطقة لم يكن مواطنوها قد تجاوزوا، بعد، حدود الرعايا… وأدى موقع لبنان الجغرافي الطبيعي على ثغر البحر الأبيض المتوسط الى أن يجعل منه نقطة وصل وتواصل وازدهار بفضل تمكّن فريق من أبنائه، بالتحديد المسيحيون، من تحصيل العلم قبل إخوانهم في المواطنة وإتقانهم لغتَي تلك الحقبة الفرنسية والإنكليزية إضافة الى اللغة العربية بالطبع (ما بين أواخر القرن الثامن عشر وأواسط القرن العشرين) فاستعان بهم تجار ومستشرقون وموفدون من الشرق والغرب لتسهيل أمورهم… النكسة الأولى كانت جراء احتلال الصهاينة فلسطين وانعكاسها الكارثي على لبنان لا سيما بعد قيام «دولة ياسر عرفات» عندنا لاحقاً. النكسة الثانية كانت في العام 1952 جراء المد الناصري فكان الاقتتال الأهلي في الداخل. والثالثة كانت باستباحة لبنان من المنظمات الفلسطينية مع فتح لاند وسائر «الفتوحات والأبوات»، بتكريسٍ من اتفاق القاهرة، الى حرب المخيمات الكارثية، الى الانفجار الكبير في حرب السنتين (1975 – 1976) التي تناسلت حروباً لم ينجُ من ويلاتها أي فريق، ولم يبقَ أيّ طرف بعيداً عن التورط فيها… ثم كانت انتكاسةٌ أشد خطورة من المدفع والمتفجرة عندما سُلّم الوطن الى الميليشيات، التي قتلتنا في الحرب وأفلستنا في السلم الى حد التجويع في السلم والإذلال في «السلم» بالأشداق المفتوحة على الشفط واللهط والمال الحرام، بينما كانت الوصاية السورية تستبيح كل شيء، كل شيء حرفياً، لا سيما الكرامات. وكارثة الاجتياح الإسرائيلي (1982) وتداعياته الرهيبة، وأبرزها حرب الجبل التي خطط لها ولنتائجها (المجازر والتهجير) الاحتلال بعناية فائقة، فانتهت كما أراد لها أن تنتهي… ولا ننسى زلزال الستينات، وطوفان السبعينات، وفجيعة المرفأ. إن كل نقطة مما تقدم أعلاه تستوجب مجلدات. فقط اكتفينا بالإشارات السريعة، تدليلاً على معاناة طويلة فاقمها الحسد من عدو وصديق وشقيق لإسقاط دور لبنان، وهذا شأن آخر… وبعد، اليوم ذكرى الجمعة العظيمة وتعليق الرب يسوع المسيح، له المجد، على الصليب، ليقوم منتصراً على الموت بالموت… فهل آن الأوان لقيامة لبنان. قد يكون بعض الجواب عند عهد الرئيس جوزاف عون.

'المختارة' تستعد للاحتفال بسقوط 'طاغية دمشق'
'المختارة' تستعد للاحتفال بسقوط 'طاغية دمشق'

صوت لبنان

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

'المختارة' تستعد للاحتفال بسقوط 'طاغية دمشق'

كتب سعد الياس في 'القدس العربي': تحت عنوان «لنلتق بمن رسم لنا طريق العبور» تتحضر المختارة التي تمثل دار الزعامة الجنبلاطية لإحياء ذكرى اغتيال كمال جنبلاط في 16 آذار/مارس الحالي على يد نظام حافظ الأسد عام 1977 حيث يتوقع أن يكون إحياء ذكرى الاستشهاد هذا العام متميزاً في خياره بانتصار الشعبين اللبناني والسوري بسقوط طاغية دمشق وباستعادة الشعب اللبناني لقراره بالالتفاف حول مشروع الدولة وحصرية مرجعيتها من خلال تعبير جماهيري ضخم. وللغاية رصدت «القدس العربي» تنظيم دعوات للمناصرين ليكونوا حاضرين بكثرة يوم الذكرى. ويتم تداول فيديوهات حماسية جاء فيها «المختارة قلب لبنان، المختارة رمز العروبة، المختارة فلسطين، المختارة المصالحة والعيش المشترك، المختارة سيادة لبنان، المختارة حاضنة الفقير والصغير والكبير، المختارة كمال جنبلاط ووليد جنبلاط وتيمور جنبلاط، المختارة تنتظركم». ويأتي إحياء هذه الذكرى في وقت تبدي قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي قلقها من مشاريع التقسيم في المنطقة وهو ما عبّر عنه صراحة الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط ورئيسه الحالي تيمور جنبلاط اللذين يتخوفان من المحاولات الإسرائيلية لاستغلال أي حدث أمني في سوريا وتحديداً في جرمانا والسويداء بهدف دس السم في الجسد السوري الموحد والتذرع بحماية الدروز والسعي لإقامة كانتونات طائفية، وذلك بعد مواقف صادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس بإعطاء التعليمات للجيش الإسرائيلي بحماية سكان جرمانا جنوب دمشق، والتهديد بضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز، وقد لقيت مواقف نتنياهو ردوداً لدى وجهاء جرمانا الذين أكدوا على أنهم كانوا وسيظلون جزءاً أصيلاً من ريف دمشق وسوريا، معلنين رفضهم الفتنة. وقال النائب السابق وليد جنبلاط في مؤتمر صحافي «على أحرار سوريا أن يحذروا من المكائد الإسرائيلية واذا كانت قلة قليلة من هنا أو هناك تريد جر سوريا إلى فوضى فلا أعتقد أن الذين وحّدوا سوريا سيستجيبون لدعوة نتنياهو» وأضاف «سأزور دمشق مجدداً لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا وطلبت موعداً للقاء الرئيس أحمد الشرع». وختم «كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل إلى أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة». في غضون ذلك، برزت مواقف رئيس حزب التوحيد وئام وهاب الذي حذّر من التعرض لجرمانا، وكتب على منصة «إكس» ما يلي: «الاقتراب من جرمانا يعني السحق. نطالب أهلنا في جرمانا بعدم التعدي. ولن يقتحم أحد جرمانا وإذا أراد النظام نهاية وخيمة فليحاول اقتحام جرمانا». وكان قد توجّه إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، مهدداً بالقول «أيها الجبان سنقصفك بالطائرات الدرزية» في إشارة غير مباشرة إلى الطيارين الدروز في الجيش الإسرائيلي، وقال «لا يمكن محاصرة دروز السويداء وتطلب مني التفرج». وأوضح وهاب «أن المطروح ليس خياراً بين نتنياهو والشرع، فالأخير لم يثبّت حكمه بعد، وأتوقع أن تحصل مقتلة كبرى في سوريا في وقت ليس ببعيد وأتمنى ألا يكون توقعي صحيحاً». وسأل «حاولنا حماية الدروز في إدلب هل تمكنا من ذلك؟ لم يبق منهم إلا 5 او 6 آلاف من أصل 20 الفاً» لافتاً إلى أنه «ممنوع التدخل في دروز سوريا فلديهم مشايخهم وقياداتهم وهم يعرفون مصالحهم». وقال في رد غير مباشر على جنبلاط «إذا الشيخ موفق طريف أمّن حماية معينة للدروز نتيجة علاقاته الدولية والإقليمية، لا يجوز أن تكون لدينا هواجس. فالشيخ طريف ليس طامحاً لزعامة سياسية وهو يتحرك كما تحرك جدّه الشيخ أمين طريف لحماية الوزير وليد جنبلاط والجبل في حرب الجبل عام 1983». وتوقف رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» طلال أرسلان عند أحداث جرمانا، فكتب على منصة «أكس»: «حدثت بالأمس اضطرابات في جرمانا السورية، مما أدى إلى استنفار كبير في جبل العرب، وأيضًا إلى استنفار من قبل العدو الإسرائيلي تحت شعار حماية الدروز. وكنا قد نبهنا وحذرنا منذ يومين من التمادي الإسرائيلي وخطورته بالتمدد داخل الأراضي السورية واحتلالها والتوغل في الشؤون الداخلية للسوريين». وقال «الدروز هم عرب أقحاح ولا يحتاجون إلى براءة ذمة من أحد، وقد دفعوا الغالي والنفيس بالدم عبر تاريخهم الحافل بالبطولات لحماية الأرض والعرض على طول المساحة السورية ضد الأجنبي والاستعمار. ومن منطلق المسؤولية التاريخية والمستقبلية، أناشد الأخوة في المملكة العربية السعودية بالتدخل السريع مع المعنيين في دمشق لوضع حد للتجاوزات التي حصلت وقد تحصل في أي وقت بصيغ وأسباب مختلفة. الحماية من الشرذمة والانقسامات الدروز، كما غيرهم من الطوائف والمذاهب والأعراق، بمن فيهم إخواننا السنة، في حاجة إلى حاضنة عربية مخلصة تبدّد مخاوفهم، ولا نرى أهم وأحق وأولى من السعودية لتقوم بهذا الدور لحماية سوريا وشعبها من الشرذمة والانقسامات والفتن». واضاف أرسلان «عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربيًا أصيلامهما كثرت الأقاويل والاتهامات. وعلى الإدارة السورية الجديدة أن تعي مخاطر المرحلة، وهذا يتطلب وضوحًا وشفافية في مقاربة المشاكل الداخلية السورية، والابتعاد عن الإبهام في الأجوبة والتفسير والمواقف. وبكل صراحة أقول لن تحمى سوريا من الداخل إلا باعتماد الدولة المدنية التي يتساوى فيها كل الشعب السوري في الحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية».

'المختارة' تستعد للاحتفال بسقوط 'طاغية دمشق'
'المختارة' تستعد للاحتفال بسقوط 'طاغية دمشق'

IM Lebanon

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • IM Lebanon

'المختارة' تستعد للاحتفال بسقوط 'طاغية دمشق'

كتب سعد الياس في 'القدس العربي': تحت عنوان «لنلتق بمن رسم لنا طريق العبور» تتحضر المختارة التي تمثل دار الزعامة الجنبلاطية لإحياء ذكرى اغتيال كمال جنبلاط في 16 آذار/مارس الحالي على يد نظام حافظ الأسد عام 1977 حيث يتوقع أن يكون إحياء ذكرى الاستشهاد هذا العام متميزاً في خياره بانتصار الشعبين اللبناني والسوري بسقوط طاغية دمشق وباستعادة الشعب اللبناني لقراره بالالتفاف حول مشروع الدولة وحصرية مرجعيتها من خلال تعبير جماهيري ضخم. وللغاية رصدت «القدس العربي» تنظيم دعوات للمناصرين ليكونوا حاضرين بكثرة يوم الذكرى. ويتم تداول فيديوهات حماسية جاء فيها «المختارة قلب لبنان، المختارة رمز العروبة، المختارة فلسطين، المختارة المصالحة والعيش المشترك، المختارة سيادة لبنان، المختارة حاضنة الفقير والصغير والكبير، المختارة كمال جنبلاط ووليد جنبلاط وتيمور جنبلاط، المختارة تنتظركم». ويأتي إحياء هذه الذكرى في وقت تبدي قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي قلقها من مشاريع التقسيم في المنطقة وهو ما عبّر عنه صراحة الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط ورئيسه الحالي تيمور جنبلاط اللذين يتخوفان من المحاولات الإسرائيلية لاستغلال أي حدث أمني في سوريا وتحديداً في جرمانا والسويداء بهدف دس السم في الجسد السوري الموحد والتذرع بحماية الدروز والسعي لإقامة كانتونات طائفية، وذلك بعد مواقف صادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس بإعطاء التعليمات للجيش الإسرائيلي بحماية سكان جرمانا جنوب دمشق، والتهديد بضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز، وقد لقيت مواقف نتنياهو ردوداً لدى وجهاء جرمانا الذين أكدوا على أنهم كانوا وسيظلون جزءاً أصيلاً من ريف دمشق وسوريا، معلنين رفضهم الفتنة. وقال النائب السابق وليد جنبلاط في مؤتمر صحافي «على أحرار سوريا أن يحذروا من المكائد الإسرائيلية واذا كانت قلة قليلة من هنا أو هناك تريد جر سوريا إلى فوضى فلا أعتقد أن الذين وحّدوا سوريا سيستجيبون لدعوة نتنياهو» وأضاف «سأزور دمشق مجدداً لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا وطلبت موعداً للقاء الرئيس أحمد الشرع». وختم «كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل إلى أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة». في غضون ذلك، برزت مواقف رئيس حزب التوحيد وئام وهاب الذي حذّر من التعرض لجرمانا، وكتب على منصة «إكس» ما يلي: «الاقتراب من جرمانا يعني السحق. نطالب أهلنا في جرمانا بعدم التعدي. ولن يقتحم أحد جرمانا وإذا أراد النظام نهاية وخيمة فليحاول اقتحام جرمانا». وكان قد توجّه إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، مهدداً بالقول «أيها الجبان سنقصفك بالطائرات الدرزية» في إشارة غير مباشرة إلى الطيارين الدروز في الجيش الإسرائيلي، وقال «لا يمكن محاصرة دروز السويداء وتطلب مني التفرج». وأوضح وهاب «أن المطروح ليس خياراً بين نتنياهو والشرع، فالأخير لم يثبّت حكمه بعد، وأتوقع أن تحصل مقتلة كبرى في سوريا في وقت ليس ببعيد وأتمنى ألا يكون توقعي صحيحاً». وسأل «حاولنا حماية الدروز في إدلب هل تمكنا من ذلك؟ لم يبق منهم إلا 5 او 6 آلاف من أصل 20 الفاً» لافتاً إلى أنه «ممنوع التدخل في دروز سوريا فلديهم مشايخهم وقياداتهم وهم يعرفون مصالحهم». وقال في رد غير مباشر على جنبلاط «إذا الشيخ موفق طريف أمّن حماية معينة للدروز نتيجة علاقاته الدولية والإقليمية، لا يجوز أن تكون لدينا هواجس. فالشيخ طريف ليس طامحاً لزعامة سياسية وهو يتحرك كما تحرك جدّه الشيخ أمين طريف لحماية الوزير وليد جنبلاط والجبل في حرب الجبل عام 1983». وتوقف رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» طلال أرسلان عند أحداث جرمانا، فكتب على منصة «أكس»: «حدثت بالأمس اضطرابات في جرمانا السورية، مما أدى إلى استنفار كبير في جبل العرب، وأيضًا إلى استنفار من قبل العدو الإسرائيلي تحت شعار حماية الدروز. وكنا قد نبهنا وحذرنا منذ يومين من التمادي الإسرائيلي وخطورته بالتمدد داخل الأراضي السورية واحتلالها والتوغل في الشؤون الداخلية للسوريين». وقال «الدروز هم عرب أقحاح ولا يحتاجون إلى براءة ذمة من أحد، وقد دفعوا الغالي والنفيس بالدم عبر تاريخهم الحافل بالبطولات لحماية الأرض والعرض على طول المساحة السورية ضد الأجنبي والاستعمار. ومن منطلق المسؤولية التاريخية والمستقبلية، أناشد الأخوة في المملكة العربية السعودية بالتدخل السريع مع المعنيين في دمشق لوضع حد للتجاوزات التي حصلت وقد تحصل في أي وقت بصيغ وأسباب مختلفة. الحماية من الشرذمة والانقسامات الدروز، كما غيرهم من الطوائف والمذاهب والأعراق، بمن فيهم إخواننا السنة، في حاجة إلى حاضنة عربية مخلصة تبدّد مخاوفهم، ولا نرى أهم وأحق وأولى من السعودية لتقوم بهذا الدور لحماية سوريا وشعبها من الشرذمة والانقسامات والفتن». واضاف أرسلان «عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربيًا أصيلامهما كثرت الأقاويل والاتهامات. وعلى الإدارة السورية الجديدة أن تعي مخاطر المرحلة، وهذا يتطلب وضوحًا وشفافية في مقاربة المشاكل الداخلية السورية، والابتعاد عن الإبهام في الأجوبة والتفسير والمواقف. وبكل صراحة أقول لن تحمى سوريا من الداخل إلا باعتماد الدولة المدنية التي يتساوى فيها كل الشعب السوري في الحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية».

في ذكرى اغتيال أنور الفطايري.. بيان للحجيري
في ذكرى اغتيال أنور الفطايري.. بيان للحجيري

ليبانون 24

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

في ذكرى اغتيال أنور الفطايري.. بيان للحجيري

صدر عن النائب ملحم الحجيري، بيان في ذكرى اغتيال أنور الفطايري، جاء فيه: "قبل 36 عاماً نالت يد الغدر والعمالة والخيانة من المناضل الوطني أنور الفطايري الذي عرفناه كوطنيين لبنانيين عروبيين ناصريين قائداً فذاً، وقد سقط على طريق العروبة والوحدة الوطنية والتعايش والتحرير، قاتلنا وإياه في حرب الجبل وغيرها مشاريع التقسيم والكانتونات والعصبيات الطائفية والفئوية، حيث واجه بعناد وثبات وصلابة اليمين اللبناني المرتبط بالمشروع الاسرائيلي، ولم يحد يوماً عن القيم النضالية والثوابت الوطنية والعربية ولاسيما قضية تحرير فلسطين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store