logo
#

أحدث الأخبار مع #حربالنجوم

وسط صعوبات التنفيذ .. هل تحقق 'القبة الذهبية' الحماية الشاملة لأميركا أم تهدد استقرار الردع العالمي ؟
وسط صعوبات التنفيذ .. هل تحقق 'القبة الذهبية' الحماية الشاملة لأميركا أم تهدد استقرار الردع العالمي ؟

موقع كتابات

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • موقع كتابات

وسط صعوبات التنفيذ .. هل تحقق 'القبة الذهبية' الحماية الشاملة لأميركا أم تهدد استقرار الردع العالمي ؟

خاص: كتبت- نشوى الحفني: أعاد مشروع (القبة الذهبية)؛ الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، إلى الواجهة؛ الجدل الذي رافق مشروع (حرب النجوم) الذي أطلقه الرئيس؛ 'رونالد ريغان' عام 1983، إبان الحرب الباردة، حيث يشترك المشروعان في الهدف ذاته: وهو حماية 'الولايات المتحدة' من أنواع مختلفة من الصواريخ عبر نشر منظومات دفاعية في الفضاء تتولى رصدها واعتراضها. الثلاثاء؛ أعلن 'ترمب'، عن رؤيته المقترحة لبرنامج (القبة الذهبية) الدفاعي الصاروخي، والذي تبلغ كُلفته: (175) مليار دولار، ويُعدّ الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. ويهدف البرنامج؛ الذي أمر 'ترمب' بتنفيذّه لأول مرة؛ في كانون ثان/يناير الماضي، إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية، ربما يصل عددها إلى المئات، لاكتشاف الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. وعيّن 'ترمب'؛ الجنرال 'مايكل جويتلاين'، من سلاح الفضاء الأميركي، لقيادة البرنامج الطموح، الذي يهدف إلى صدّ التهديدات من 'الصين وروسيا'. جهود دفاعية.. وينُظر إلى المشروع على نطاقٍ واسع؛ كونه حجر الزاوية في تخطيط 'ترمب' العسكري. كما يُمثّل جهود 'وزارة الدفاع'؛ (البنتاغون)، لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة، وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية التي ستَّشكل (القبة الذهبية) في نهاية المطاف. وقال 'ترمب'؛ من 'المكتب البيضاوي': إن '(القبة الذهبية) ستّحمي وطننا'، وأضاف أن: 'كندا قالت إنها تُريد أن تكون جزءًا منه'. مستَّوحاة من 'القبة الحديدية'.. وفكرة (القبة الذهبية)؛ مستَّوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية (القبة الحديدية) الأرضية، التي تحمّي 'إسرائيل' من الصواريخ والقذائف. وأما (القبة الذهبية)؛ التي اقترحها 'ترمب'، فهي أكثر شمولًا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة، وأسطولًا منفصلًا من الأقمار الصناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية، بعد فترة وجيزة من انطلاقها. وفي كلمة من 'المكتب البيضاوي'؛ قال 'ترمب': 'أتوقع أن يكون النظام جاهزًا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي، التي تنتهي عام 2029'. وأضاف: 'سيكون المشروع قادرًا على اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء'، موضحًا أن ولاية 'آلاسكا' ستكون جزءًا كبيرًا من البرنامج. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة (القبة الذهبية)، قُدرات أرضية وفضائية يُمكنها رصدّ واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسة لهجوم محتَّمل، بدءًا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورًا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. غموض التمويل.. وسيسّتغرق تنفيذّ (القبة الذهبية) سنوات، إذ يواجه البرنامج المثَّير للجدل تدقيقًا سياسيًا وغموضًا بشأن التمويل. وعبّر مشّرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء، ومشاركة شركة (سبيس إكس)؛ المملوكة لـ'إيلون ماسك'، حليف 'ترمب'، التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي (بالانتير) و(أندوريل)، لبناء المكونات الرئيسة للنظام. ويقول الكاتب في شؤون الأمن القومي في (نيويورك تايمز)؛ 'دبليو. جيه. هينيغان'، إن ما نعرفه هو أن التكلفة لن تكون سهلة، أو سريعة. ومن المؤكد أن المشروع سيسّتغرق جهدًا طويل الأمد، ومليارات الدولارات، ويشمل أنظمة في الجو والبر والبحر والفضاء. وقدّر 'ترمب' التكلفة الإجمالية: بـ (175) مليار دولار، لكن مراجعة مكتب الميزانية في 'الكونغرس' قدّرت أن العناصر الفضائية وحدها قد تصل إلى: (542) مليار دولار لنشرها وتشّغيلها على مدى السنوات العشرين المقبلة. وفي إشارة إلى صدمة الأسعار المتوقعة؛ خصّص 'الكونغرس': (25) مليار دولار لـ (القبة الذهبية) في ميزانية الدفاع للعام المقبل. وأنفقت الحكومة الأميركية ما يُقارب: (300) مليار دولار على أنظمة الدفاع الصاروخي على مدى العقود الأربعة الماضية. تحتاج لدمج أكثر من 100 برنامج معًا ! ويرى الكاتب أنه: 'ستكون هناك حاجةٌ إلى جيلٍ جديد من الرادارات وأجهزة الاستّشعار والصواريخ الاعتراضية والأنظمة المرتبطة بها في إطار برنامج (القبة الذهبية) لكشف صواريخ الأعداء وتتبّعها وتدميرها قبل أن تضرب، أي أن (القبة الذهبية) ليست برنامجًا منفردًا، بل من المُرجّح أن تتكون من (100) برنامج أو أكثر تُدّمج معًا لتكوين درعٍ شاملٍ من الساحل إلى الساحل، ومن الحدود إلى الحدود، ضد الهجمات الجوية. وبمجرد بناء هذه المكونات، سيحتاج الجيش إلى طريقةٍ لتنظيم كل ذلك من خلال نظام قيادةٍ وتحكم'. ويأمل 'ترمب' في تكرار ما يراه على أنه نجاحات خارجية للدفاعات الصاروخية داخل البلاد. في كانون ثان/يناير، دعا أمره التنفيذي الأول إلى تكرار نظام (القبة الحديدية) الإسرائيلي في 'الولايات المتحدة'. وكرّر الكاتب ما قاله سابقًا إن مساحة 'إسرائيل' تُعادل مساحة ولاية 'نيوجيرسي'، والصواريخ التي تُطلق عليها غالبًا ما تكون مقذوفات غير موجّهة وبطيئة الحركة تُطلق من مكانٍ قريب – وليست الصواريخ التي تمتدّ عبر العالم التي يخشاها المخططون العسكريون الأميركيون أكثر من غيرها. وأوضحت 'وكالة استخبارات الدفاع'؛ الأسبوع الماضي، التهديدات المتزايدة التي تواجه 'الولايات المتحدة' من دول مثل 'الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية'، في تقييّم غير سري بعنوان: '(القبة الذهبية) لأميركا'. وصوّر الرسم البياني تشّكيلة متنوعة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات، وصواريخ (كروز) الهجومية البرية، والأسلحة الأسرع من الصوت القادرة على الوصول إلى سرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت. يُهدّد الاستقرار العالمي.. واتهمت 'وزارة الخارجية' الصينية؛ 'ترمب'، بتقويض: 'التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي' بالمُضّي قُدمًا في برنامجه للدرع الصاروخي (القبة الذهبية)، وحثّت 'الولايات المتحدة' على التخلي عن المشروع. وقالت المتحدثة باسم 'وزارة الخارجية' الصينية؛ 'ماو نينغ'، خلال مؤتمر صحافي صباح الأربعاء: 'ينتهك هذا النظام الهجومي بدرجة عالية مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي'. وأضافت أن المشروع: 'يُزيد من خطر تحويل الفضاء إلى ساحة معركة، ويُهدّد بإطلاق سباق تسلح جديد، كما يهزّ أسس الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح'، حسّبما أورد موقع (نيوزويك). وتابعت: 'الولايات المتحدة، من خلال وضع مصالحها أولًا وهوسّها بالسّعي وراء أمن مُطلق، تنتهك مبدأ الأمن المتبادل وتُضّعف أمن الجميع، مما يُزّعزع التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي'. واختتمت المتحدثة قائلة: 'نشعر بقلق بالغ حيال هذا الأمر، ونحثَّ الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر النظام في أقرب وقتٍ، واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الدول الكبرى، والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي'. تحديات حقيقية تُعقّد المشروع.. لا شك أن 'الولايات المتحدة' مُعرّضة لخطر الهجمات الصاروخية؛ ولكن من غير الواضح ما إذا كان نظام (القبة الذهبية) قادرًا على سدّ هذه الثغرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة. في هذا الإطار؛ نقلت صحيفة (إندبندنت) عن خبراء عسكريين قولهم، إن: 'الفكرة قابلة للتنفيذّ من حيث المبدأ'، إلا أن التحدي الحقيقي يكَّمن في التعقيّد الكبير الذي تنطوي عليه المنظومة، والذي سيُحدّد في نهاية المطاف مدى إمكانية تحويلها إلى واقع. في المقابل؛ تصطدّم الأرقام التي أعلنها 'ترمب' بتقديرات أكثر تحفظًا، تُرجّح أن تتجاوز الكُلفة الإجمالية للمشروع نصف تريليون دولار، معتبرة أن: 'هذا الرقم لا يشمل كامل المشروع، بل مجرد جزء محدود منه'. أما من حيث الجدول الزمني، فيُقدر أن منظومة بهذا الحجم والتعقيّد قد تحتاج إلى ما لا يقل عن عشر سنوات لتُصبّح فعالة. إلى جانب التحديات المادية والزمنية؛ يُشيّر الخبراء إلى صعوبة تأمين تغطية شاملة لـ'الولايات المتحدة' نظرًا لطبيعة حركة الأقمار الصناعية في المدّار، مما يتطلب وجود عددٍ كبير جدًا من أجهزة الاعتراض لضمان اكتشاف واعتراض أي عملية إطلاق صاروخي خلال المرحلة الحرجة للدفع. وهذا من المُرجّح أن يجعل النظام: 'غير فعال بشكلٍ كبير' ومكلفًا للغاية. وأخيرًا؛ لا بُدّ من الإشارة إلى أن مشروع (القبة الذهبية) لا يمتلك تمويلًا مؤكدًا بعد، ولا يزال في مراحله التطويرية المبكرة. وكما كان الحال مع مشروع 'مبادرة الدفاع الاستراتيجي' في ثمانينيات القرن الماضي، المعروف باسم: (حرب النجوم)، يبقى الاختبار الحقيقي في مدى قُدرة هذه الوعود المستقبلية على الصمود أمام التجاذبات السياسية والتحديات التكنولوجية. ويعتقد الأدميرال المتقاعد 'مارك مونتغمري'، أن إنشاء نظام دفاع صاروخي باليستي قد يكون ممكنًا في غضون (07-10 سنوات)، ولكن حتى ذلك الحين، ستكون له قيود شديدة، وقد يقتّصر على حماية المباني الفيدرالية الحيوية والمدن الكبرى فقط، مضيفًا: 'كلما اقتربت من نسبة (100%)، زادت تكلفته'. وأوضح 'مونتغمري'؛ لشبكة (CNN)، أن النظام الشامل سيتطلب مجموعات مختلفة من الأقمار الصناعية للاتصالات، واستشعار الصواريخ القادمة، وإطلاق الصواريخ الاعتراضية، وأن هذه الأنواع من الأنظمة مشاريع طويلة الأجل، وتتطلب دفاعات قائمة لسدّ الفجوة في هذه الأثناء. تحقيق الأرباح الطائلة.. وبدأ مُصنّعو الأسلحة الأميركيون بالفعل في تحقيق أرباحٍ طائلة؛ فقد نظّمت 'وكالة الدفاع الصاروخي'؛ 'يومًا صناعيًا'، في منتصف شباط/فبراير، لطلب عروضٍ من الشركات المهتمة بالمساعدة في تخطيط وبناء (القبة الذهبية). تلقّت الوكالة أكثر من: (360) مُلخّصًا سريًا وغير مُصنّف عن أفكارٍ حول كيفية تخطيط النظام وتنفيذّه. وخطت شركة (لوكهيد مارتن) خطوةً أبعد، حيث أنشأت موقعًا إلكترونيًا مُصقولًا لـ (القبة الذهبية)، مُدّعيةً أن أكبر مُقاول دفاعي في العالم يمتلك: 'قدراتٍ مُجرّبة ومُجرّبة في المهام، وسجلًا حافلًا بالتكامل لإحياء هذا الجهد'. وتقول مديرة الأبحاث العُليا في برنامج الأمن العالمي؛ 'لورا غريغو'، إن التحديات نفسها لا تزال قائمة، وهي معروفة منذ سنوات، موضحة لـ (CNN): 'من المفهوم منذ زمن طويل أن الدفاع ضد ترسانة نووية متطورة أمرٍ غير مجدٍ تقنيًا واقتصاديًا'. وصُمم نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الأميركي الحالي؛ لإحباط عددٍ قليل من الصواريخ من دول مارقة مثل 'كوريا الشمالية' أو 'إيران'، ويعتمد النظام على نظام الدفاع الأرضي في منتصف المسّار؛ (GMD)، الذي فشل في نحو نصف اختباراته، وفقًا لـ'جمعية الحد من الأسلحة'، مما جعله غير قادر على صدّ هجوم كبير من 'روسيا' أو 'الصين'. لكن في أمره التنفيذي؛ دعا 'ترمب' إلى نظام أكثر تعقيّدًا ومتانة – صواريخ اعتراضية فضائية قادرة على إسقاط هدف بعد لحظات من إطلاقه. ويتطلب مثل هذا النظام آلاف الصواريخ الاعتراضية في مدّار أرضي منخفض لاعتراض حتى إطلاق صاروخ كوري شمالي واحد، وفقًا لـ'الجمعية الفيزيائية الأميركية'؛ (APS)، التي درست جدوى الدفاعات الصاروخية الباليستية لسنوات، وقالت إن وجود صاروخ اعتراضي واحد في المدّار لا يكون في المكان والوقت المناسبين لاعتراض إطلاق صاروخ باليستي بسرعة، وبالتالي فإنك تحتاج إلى عددٍ أكبر بشكلٍ كبير لضمان التغطية الكافية. وكتبت 'وكالة الفضاء الأميركية'؛ (APS)، في دراسة لها في وقتٍ سابق من هذا الشهر: 'نُقدّر أن هناك حاجة إلى كوكبة من حوالي: (16.000) صاروخ اعتراضي لمحاولة التصدّي لوابل سريع من عشرة صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب مثل صاروخ (هواسونغ-18)؛ (الكوري الشمالي)'. وحتى في هذه الحالة؛ تقول 'غريغو'، إن نظام الدفاع الصاروخي الفضائي معَّرض لهجمات العدو المضادة للأقمار الصناعية من أنظمة أرضية أقل تكلفة بكثير، وأن: 'أخطر نقطة ضعف في نظام كهذا هي هشاشته وقابليته للهجوم'. مزُحة وعملية احتيال.. وفي 'البحر الأحمر'؛ أطلقت 'الولايات المتحدة' عشرات الصواريخ الاعتراضية بملايين الدولارات على طائرات بدون طيار تابعة لـ (الحوثيين) وصواريخ بتكلفة زهيدة، ويتفاقم الخلل المالي بشكلٍ كبير عندما يكون النظام في الفضاء، وفقًا لعضو 'الكونغرس' الديمقراطي السابق؛ 'جون تيرني'، الذي عقد سنوات من جلسات الاستماع بشأن الدفاع الصاروخي الباليستي. وقال 'تيرني' بصراحة: 'إنها مزُحة.. إنها في الأساس عملية احتيال'، والآن، أصبح 'تيرني' المدير التنفيذي لـ'مركز الحد من الأسلحة ومنع الانتشار'، وقد انتقد 'ترمب' بشدّة لأنه: 'على استعداد لإلقاء المليارات والمليارات والمليارات من الدولارات على شيء لن ينجح'. من المُرجّح أن يتفاعل الخصوم.. مع ضخ 'الولايات المتحدة' أموالًا طائلة في أبحاث وتطوير (القبة الذهبية)، يقول مسؤولون حاليون وسابقون إن خصوم 'أميركا' سيّوسعون على الأرجّح ترسانتهم من الصواريخ الباليستية سعيًا للبقاء في المقدمة. ولكن بما أن تكلفة الصواريخ الباليستية الهجومية أقل بكثير من تكلفة الصواريخ الاعتراضية اللازمة لإيقافها، يقول 'تيرني' إن النظام سرعان ما يُصبّح غير مجدٍ ماليًا، موضحًا: 'من الناحية الاستراتيجية، هذا غير منطقي، من الناحية الفنية، غير منطقي، من الناحية الاقتصادية، غير منطقي'. يلغي استقرار الردع.. ويُقيّم المسؤولون العسكريون الأميركيون أيضًا كيف يُمكن أن يُزعزع نظام (القبة الذهبية) الاستقرار الحالي الذي يوفره الردع النووي، وفقًا لمصدر مُطلع على مناقشات التخطيط الداخلية المتعلقة بالمشروع. وأضاف المصدر أن الرادع الأميركي الرئيس اليوم؛ ضد أي دولة تُشن هجومًا نوويًا استباقيًا هو قُدرتها على النجاة من ضربة ثانية، أو قدرتها على الرد حتى بعد تحمّل هجوم نووي أولي. وإذا طبّقتَ إجراءً يعتقد خصومك النوويون أنه إجراء مضاد موثوق يُلغي ترسانتهم النووية، فأنتَ الآن تُلغي استقرار الردع، لأنك سهّلت على 'الولايات المتحدة' شنّ هجوم نووي عليهم دون عقاب، 'ثم عليك أن تسأل نفسك، حسنًا، إلى أي مدى نثق في أن الولايات المتحدة لن تفعل ذلك ؟'؛ وفقًا للمصدر الذي لفت إلى أنه: 'لو كنتُ مكان الصين، أو روسيا، لتراجعت ثقتي أكثر فأكثر بأن الولايات المتحدة لن تضربنا بصاروخ نووي في أوقات الأزمات'.

ترامب يعلن عن مشروع القبة الذهبية بتكلفة 175 مليار دولار
ترامب يعلن عن مشروع القبة الذهبية بتكلفة 175 مليار دولار

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • مصرس

ترامب يعلن عن مشروع القبة الذهبية بتكلفة 175 مليار دولار

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رؤيته المقترحة لمشروع "القبة الذهبية" الذي يحمي الولايات المتحدة من كافة الصواريخ الذي تبلغ تكلفته 175 مليار دولار. وفي كلمة له من المكتب البيضاوي، قال الرئيس الأمريكي، إنه يتوقع أن يكون النظام جاهزا للعمل بالكامل خلال عامين ونصف العام وثلاثة أعوام أي قبل نهاية ولايته التي تنتهي عام 2029، مشيرا إلى تخصيص مبلغ أولي قدره 25 مليار دولار للمشروع ضمن قانون الميزانية الجديد.وأضاف: كندا اتصلت بنا، وهم يريدون أن يكونوا جزءًا منه.. وأن يحصلوا على الحماية أيضًا.. سنعمل معهم على تحديد الأسعار"، وفقًا لما ذكرته "العربية.نت".ومن جانب آخر، كشف الرئيس الأمريكي، أن القبة الذهبية ستستخدم تقنيات الجيل القادم، بما في ذلك أجهزة استشعار واعتراضات قائمة في الفضاء.وأشار، إلى أن الاعتراضات المصممة لرصد واعتراض وتدمير الصواريخ النووية الباليستية تتطلب تقنيات غير موجودة بعد، لافتا إلى أنه نظرًا لعدم إثبات فعالية هذه التكنولوجيا حتى الآن، تواجه القبة الذهبية عقبات كبيرة.وأطلق الرئيس الأمريكي مشروع القبة الذهبية في الأسبوع الأول من ولايته الثانية بأمر تنفيذي يطالب بأكثر درع صاروخي طموحًا ومتطورًا في تاريخ الولايات المتحدة، وهو درع قادر على تدمير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ومنع الفناء النووي.وقال ترامب،ةإن القبة الذهبية "ستنشر تقنيات الجيل التالي في البر والبحر والفضاء، بما في ذلك أجهزة استشعار فضائية وصواريخ اعتراضية".ونظراً لعدم ثبوت نجاح التكنولوجيا، تواجه القبة الذهبية عقبات هائلة، وهي تُشبه برنامج رونالد ريغان المعروف باسم "حرب النجوم" في ثمانينيات القرن الماضي.وتابع ترامب: "أراد رونالد ريغان ذلك منذ سنوات عديدة، لكنهم لم يمتلكوا التكنولوجيا اللازمة".وأضاف: "بمجرد اكتمال بنائها، ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جهات أخرى في العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء".ومن المتوقع أن تشارك شركات تكنولوجية ناشئة، مثل سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، والشركتين الناشئتين أندوريل وبالانتير، في القبة الذهبية، إلى جانب شركات دفاعية عريقة مثل لوكهيد مارتن وRTX.

ضد التهديد الفضائى وتستغرق 3 سنوات.. ماذا قال ترامب عن القبة الذهبية؟
ضد التهديد الفضائى وتستغرق 3 سنوات.. ماذا قال ترامب عن القبة الذهبية؟

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • مصرس

ضد التهديد الفضائى وتستغرق 3 سنوات.. ماذا قال ترامب عن القبة الذهبية؟

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خططه للبدء في بناء درع دفاع صاروخي متطور قادر على اعتراض التهديدات الفضائية فيما يعرف ب "القبة الذهبية"، مشيرا الى ان تكلفة المشروع ستبلغ 175 مليار دولار وسيبدأ العمل به خلال 3 سنوات. وفقا لشبكة ايه بي سي، مشروع قبة ترامب الذهبية الذي سيقوده الجنرال مايكل جيتلين من قوة الفضاء تحاكي برنامج "حرب النجوم" الفاشل للرئيس رونالد ريجان، والذي انتقد لكونه طموحًا للغاية ويستنزف الأموال بعيدًا عن الأولويات الوطنية الأخرى وأشار البيت الأبيض إلى التقدم التكنولوجي كسبب لإمكانية تحقيق بعض رؤية ريجان.وقال ترامب عند إعلانه عن الخطة: "سيتكامل تصميم القبة الذهبية مع قدراتنا الدفاعية الحالية، ومن المفترض أن يدخل حيز التشغيل الكامل قبل نهاية ولايتي". وأضاف: "سننتهي منه في غضون ثلاث سنوات تقريبًا. بمجرد اكتمال بنائه، ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من جهات أخرى من العالم، وحتى لو أطلقت من الفضاء".يري داعمي بناء قبة ذهبية رغم تكلفة المشروع وقلة احتمالات اللجوء إليها أن فكرة تحسين قدرة البلاد على قدرة البلاد على صد التهديدات الجوية وقال توم كاراكو، خبير الدفاع الصاروخي، إن النظام الأمريكي الحالي يركز في الغالب على القدرة على إسقاط الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وأضاف أن الولايات المتحدة بحاجة إلى حماية أفضل عندما يتعلق الأمر بتهديدات أخرى مثل الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والأسلحة الأسرع من الصوت.وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الذي قال إن المشروع أصبح ممكنًا الآن لأن التكنولوجيا قد تحسنت منذ عهد ريجان ، وأضاف عن برنامج "حرب النجوم" الذي أطلقه ريجان: "لم تكن التكنولوجيا موجودة. أما الآن فهي موجودة".وفي الكونجرس، أشارت المؤشرات الأولية إلى أن الجمهوريين سيدعمون هذا الجهد، حيث وعد السيناتور روجر ويكر من ولاية ميسيسيبي، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، بتخصيص مبلغ 25 مليار دولار كدفعة أولى في مشروع قانون الإنفاق المقبل بينما شكك الديمقراطيون في التكلفة الباهظة.قال أشار السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في اللجنة، الأسبوع الماضي إلى أن البيت الأبيض طلب حوالي 113 مليار دولار في ميزانيته للعام المُقبل دون تحديد خطة واضحة لما سيُحققه البرنامج وموعده، واضاف: "هذا في جوهره صندوق سري في هذه المرحلة".

«دفاع صاروخي فضائي».. ماهي القبة الذهبية التى أعلن ترامب عن إنشاؤها؟
«دفاع صاروخي فضائي».. ماهي القبة الذهبية التى أعلن ترامب عن إنشاؤها؟

تحيا مصر

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

«دفاع صاروخي فضائي».. ماهي القبة الذهبية التى أعلن ترامب عن إنشاؤها؟

أعلن الرئيس الأميركي ترامب:سنصنع طائرة حربية من الجيل السادس قريباً وقال ترامب:" ميزانية الدفاع في 2026 تشمل زيادة رواتب القوات المسلحة، وأريد تصنيع كل شيء في الولايات المتحدة وسنقدم الفائض إلى دول أخرى". وأضاف:" سنصنع طائرة حربية من الجيل السادس قريباً..وسيكون لنا أكبر استثمار في قواتنا المسلحة". الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخصيص 25 مليار دولار وفي وقت سابق، أعلن الكونجرس مقترح تخصيص 25 مليار دولار من ميزانية هذا العام للمشروع، مما يُشير إلى أن المسؤولين قد يبدأون قريبًا في تنفيذ مشروع القبة الذهبية. وذكرت صحيفة "إندبندنت البريطانية"، أن القبة الذهبية هي نظام دفاعي صاروخي شبيه بالقبة الحديدية الإسرائيلية إلا أن هناك العديد من الاختلافات الرئيسية. وأشارت إلى أن القبة الذهبية المقرر أن يتم إنشاءها ستغطي مساحة أكبر بكثير، كما يجب أن تكون أكثر شمولاً، مع أنظمة متعددة قادرة على تحديد وتتبع وصد أي هجوم جوي قد تواجهه الولايات المتحدة. وبالمقارنة، فإن القبة الحديدية الإسرائيلية نظام مصمم خصيصًا للحماية من الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية. يتضمن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب بعض الجوانب الواضحة لخطته المعروفة باسم القبة الذهبية، مثل تقييم محدث لمخاطر التهديد الصاروخي أو قائمة بالمواقع الاستراتيجية التي سيكون من الأفضل الدفاع ضد التهديدات الصاروخية فيها بشكل استباقي، لكن العنصر الأهم هو الأكثر تعقيدًا أيضًا: شبكة من "الصواريخ الاعتراضية الفضائية"، مثل الليزر، القادرة على إيقاف أو تدمير الرؤوس الحربية بعد إطلاقها بوقت قصير. يُعيد هذا إلى الأذهان نظام الدفاع الصاروخي الفضائي للرئيس رونالد ريجان ، والذي أطلق عليه النقاد لقب "حرب النجوم". ويقول مايكل أوهانلون، مدير الأبحاث في برنامج السياسة الخارجية بمؤسسة بروكينجز، بأن:" هذه القبة تكلفتها باهظة جداً.. فأشعة الليزر نفسها تشكل مشكلة تتعلق بالتكلفة، لأنه يتعين إرسالها إلى المدار مع كميات كبيرة من الوقود ومرايا عملاقة يمكنها تركيز طاقة الليزر بما يكفي لتدمير رأس حربي". وأوضح: "هذا يعني أن كل ليزر دفاعي من أشعة الليزر الفضائية يعادل تلسكوب هابل". تكلفة باهظة وشبّه البعض القبة الذهبية بمشروع مانهاتن، وهو جهد أمريكي سري للغاية لبناء قنبلة ذرية خلال الحرب العالمية الثانية . ويقدّر أن تكلفة المشروع ستبلغ مئات المليارات من الدولارات. وتهدف القبة الذهبية إلى اعتراض الصواريخ بشكل مماثل باستخدام صواريخ اعتراضية فضائية. وقد تكون مفيدة بشكل عام للأمن القومي الأميركي.

تعويض ضخم لموظفة بعد تشبيهها بشخصية خيالية
تعويض ضخم لموظفة بعد تشبيهها بشخصية خيالية

صدى الالكترونية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صدى الالكترونية

تعويض ضخم لموظفة بعد تشبيهها بشخصية خيالية

حصلت موظفة بريطانية على تعويضات قدرها 30 ألف جنيه إسترليني، وذلك بعدما قارن زملاؤها في العمل شخصيتها بشخصية خيالية من فيلم 'حرب النجوم' بعد إجراء اختبار عبر الإنترنت في مكان عملها. وتعمل الموظفة في مجال التبرع بالدم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ولكنها لم تجر استبيان 'مايرز بريجز' للشخصية المتعلق بسلسلة أفلام حرب النجوم بنفسها، ولكن زملاءها أكملوه نيابة عنها أثناء غيابها لإجراء مكالمة شخصية. وعندما عادت، أبلغوها أن شخصيتها تتوافق مع شخصية 'دارث فيدر'Darth Vader ، الشرير سيّئ السمعة في حرب النجوم. ويشار إلى أن هذه المقارنة كان لها تأثير عاطفي كبير على روك؛ ما جعلها تشعر بكراهية زملائها لها في العمل. وقالت إن هذه التجربة أسهمت في قرارها بترك وظيفتها بعد شهر. وزعمت روك في دعواها القضائية أن ارتباطها بـ'دارث فيدر' تسبب لها في ضائقة عاطفية، وطالبت بتعويض عن الفصل غير العادل، والتمييز. والجدير بالذكر أن الموظفة حصلت في النهاية على تعويض قدره نحو 30 ألف جنيه إسترليني عن الضرر الذي لحق بها، ولكن تم رفض مطالباتها الأخرى بالفصل غير العادل والتمييز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store