أحدث الأخبار مع #حركة_تحرير_السودان


الجزيرة
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجزيرة
ما أهمية سيطرة الجيش السوداني على منطقة العطرون الإستراتيجية بدارفور؟
الخرطوم-"ضربة قاصمة لظهر مليشيا الدعم السريع" هكذا وصف قادة ميدانيون ومحللون عسكريون تحدثوا للجزيرة نت استعادة الجيش السوداني لمنطقة العطرون الإستراتيجية بولاية شمال دارفور ، صباح أمس، مؤكدين أنها تمثل نقطة تحول حاسمة في مسار الحرب التي اندلعت في 15 أبريل/نيسان 2023. وتتحكم منطقة العطرون الواقعة بمحلية المالحة في أقصى شمال ولاية شمال دارفور بمحور صحراوي حيوي، يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد نحو المثلث الحدودي الذي يربط السودان وليبيا وتشاد، كما يوجد بها مطار، مما يجعلها نقطة عبور رئيسية للإمدادات العسكرية. وقال مصطفى تمبور، والي ولاية وسط دارفور، ورئيس حركة تحرير السودان للجزيرة نت إن "الانتصارات الكاسحة التي حققتها القوات المسلحة الباسلة والقوات المساندة في منطقة العطرون الإستراتيجية بشمال دارفور جعلت الطريق سالكا نحو مدينة الفاشر لفك حصارها". وأفاد أن هذا الانتصار يمهد كثيرا لتقدم القوات نحو ولايات غرب وجنوب وشرق ووسط دارفور، لضمها قريبا لحضن الوطن، وأضاف "نبشر شعبنا الأبي بأن إنهاء التمرد بات قريبا، وكل المؤشرات تدل على ذلك". قطع خطوط الإمداد قال معتصم أحمد صالح، الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية، التي شاركت باستعادة منطقة العطرون من قبضة قوات الدعم السريع ، للجزيرة نت، إن "استعادة السيطرة على المنطقة من قبل القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح -المتحالفة مع الجيش- يُعد تحولا إستراتيجيا في مسار الحرب". وأفاد بأن فقدان الدعم السريع لمنطقة العطرون يعني حرمانها من أحد أهم خطوط الإمداد اللوجستي، مما يضعف قدرتها على المناورة والتحرك في شمال وغرب دارفور ودعم جيوبها في شمال غرب كردفان. وأكد معتصم أن القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة تستطيع من خلال السيطرة على منطقة العطرون "مراقبة التحركات العسكرية للمليشيا في المنطقة، وقطع طرق إمدادها القادمة من ليبيا وتشاد، مما يُسهم في تقليص نفوذها في الإقليم". وقال إن أهمية العطرون كمنطقة إستراتيجية تُحدد موازين القوى في دارفور، "وتُشكل نقطة تحول كبرى ضمن الخطط الرامية لفك الحصار عن الفاشر، وهزيمة قوات الدعم السريع في غرب كردفان، ودحرها في دارفور". استعادة مباغتة وأكد نور الدائم طه، مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان، التي يرأسها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ، أن السيطرة على منطقتي المالحة والعطرون تمثل "ضربة إستراتيجية قاصمة" لقوات الدعم السريع ولمن يقف خلفها إقليميا. وقال نور الدائم الذي شاركت قواته الجيش السوداني باستعادة منطقة العطرون للجزيرة نت، إن هذه المناطق التي تم تحريرها لم تكن مجرد نقاط إمداد، "بل كانت ممرات حيوية لتهريب السلاح، والمرتزقة واستهداف السودان عبر الحدود الليبية". واعتبر أن ما جرى هو "كسر فعلي لعمود الدعم اللوجستي والاستخباراتي الذي اعتمدت عليه المليشيا، وإغلاق لأحد أخطر المنافذ التي استُخدمت لإغراق السودان بالفوضى"، وأضاف "الرسالة واضحة، وهي أن السودان ليس ساحة مستباحة، والجيش والقوة المشتركة ماضون في حماية الدولة السودانية من الانهيار". ورأى مراقبون أن الاستعادة المباغتة للجيش السوداني والقوة المشتركة لمنطقة العطرون الإستراتيجية تعني السيطرة بشكل كامل على مفاصل الحركة عبر الصحراء الغربية، وعلى نقطة تجمع المقاتلين القادمين من خارج السودان للقتال بجانب الدعم السريع، وهو ما يمنح القوات المسلحة والقوة المشتركة الأفضلية في الميدان. سيطرة كاملة تقع منطقة العطرون في قلب الصحراء بشمال دارفور، وهي أرض منخفضة يوجد بها مطار قديم يصلح لاستقبال طائرات الشحن التجارية والمسافرين. و يرى المحلل العسكري والعميد المتقاعد بالجيش السوداني إبراهيم عقيل مادبو أن هذا الموقع جعل لها بعدا إستراتيجيا، كونها تُشكل ملتقى وتقاطع طرق لـ3 دول. وقال العميد مادبو للجزيرة نت، إن سيطرة الجيش على المالحة والعطرون تمثل انفتاحا على مناطق الصحراء الأخرى مثل بئر راهب وواحة النخيلة، وقفلا لمنطقة المثلث الحدودي، وإعلانا للسيطرة الكاملة على الصحراء والحدود مع ليبيا. وأضاف "وبذلك يتم قطع كل طرق الإمداد على المليشيا، التي كانت تستغل عدة بوابات، وتقوم بجلب الإمداد اللوجستي والمرتزقة". وأشار العقيد المتقاعد إلى أنه "من خلال تتبع خارطة بنك أهداف وضربات طيران الجيش، ونتائج العمليات البرية الخاصة، يتضح أن منظومة وأولوية الاستهداف كانت على موعد مع العديد من التطورات النوعية المهمة". وتوقّع أن تدفع هذه التطورات قوات الدعم السريع لنقطة "حافة الهاوية والانهيار"، أو لتجريدها ومنعها من تحريك وسحب قواتها من كردفان لحشدها في الفاشر، وذلك عن طريق قطع خط انسحابها التدريجي غير المنظم وغير المحسوب، الذي جاء كأحد ارتدادات التحرك النشط للقوات المسلحة بمحاور كردفان والنيل الأبيض وأم درمان. تأمين الولاية الشمالية اعتبر قادة ميدانيون تحدثوا للجزيرة نت، أن استعادة منطقة العطرون في المثلث الحدودي شديد الأهمية بين السودان وليبيا وتشاد، تضيّق الخناق على قوات الدعم السريع وتمهد الطريق أمام تحرير كامل إقليم دارفور. وحسب بيان للعقيد أحمد حسين، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح فإن "تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية يُعد إنجازا عظيما، تم نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة نفذتها القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية". وأضاف البيان أن "تحرير منطقة العطرون كبّد العدو خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، ويمثل خطوة حاسمة في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، ويعكس التزامنا الراسخ بحماية المدنيين وتأمين الأراضي السودانية". ويرى عسكريون أن تحرير العطرون يسهم في تعزيز تأمين الولاية الشمالية من الهجوم الذي توعدت به الدعم السريع على مدينة الدبة، بعد تجميع "المرتزقة" في العطرون، لأن ظهرها سيكون مكشوفا أمام ضربات الجيش السوداني والقوة المشتركة لو غامرت بالتفكير في الهجوم على الشمالية.


الجزيرة
منذ 7 أيام
- سياسة
- الجزيرة
معارك بكردفان والجيش السوداني يعلن تقدمه ببعض المناطق
الخرطوم- قال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على منطقة الحمادي في ولاية جنوب كردفان ، بعد معارك مع قوات الدعم السريع. ووفق المصدر، فإن هذا التقدم يمكّن الجيش من الاقتراب من مدينة الدبيبات التي تشكل ملتقى طرق بين ولايات كردفان الثلاث. ومؤخرا انتقلت الاشتباكات والمعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى إقليم كردفان غربي وسط السودان في ظل سعي من الجيش للسيطرة على الإقليم المجاور لإقليم دارفور الذي تسيطر قوات الدعم السريع على معظم ولاياته. من جهته، نقل مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عبد الرؤوف طه عن مصادر ميدانية تأكيدها أن مدينة الخوي بشمال كردفان شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع مساء أمس الثلاثاء انتهت باستعادة الجيش السيطرة على المدينة بعد ساعات من دخول قوات الدعم السريع إليها. وقالت مصادر وشهود عيان للجزيرة نت إن الدعم السريع -بعد تمكنه من دخول الخوي وانسحاب الجيش إلى أطراف المدينة- قام بتنفيذ موجة من الاعتقالات للمدنيين وقتل عدد من أسرى الجيش. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه مع مغيب شمس الثلاثاء قاد الجيش هجوما مباغتا مكّنه من استعاد مدينة الخوي وإلحاق خسائر كبيرة بقوة الدعم السريع شملت تدمير عربات قتالية وأسر جنود وقتل عدد منهم. إعلان وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش في بيان صحفي إنها دمرت 800 عربة قتالية وقتلت "المئات" في معارك بمدينة الخوي ضد قوات الدعم السريع. في المقابل، قالت قوات الدعم السريع في بيان صحفي إنها ألحقت خسائر بصفوف الجيش وحلفائه في معارك الخوي التي تبعد عن مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان 100كيلومتر. هجمات واشتباكات يأتي ذلك بينما قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إن قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات تصدت مجددا صباح اليوم لهجوم جديد لقوات الدعم السريع على مدينة الخوي. من جهته، قال مصدر ميداني للجزيرة إن اشتباكات وقعت صباح اليوم بين الجيش وقوات الدعم السريع بحي الصالحة جنوبي أم درمان. وقال المصدر إن الاشتباكات دارت بالقرب من جامعة أم درمان الإسلامية واستمرت أكثر من 3 ساعات وقد اندلعت مع ساعات الفجر الأولى بعد محاولة الدعم السريع استعادة السيطرة على مقر للجامعة الإسلامية خضع مؤخرا لسيطرة الجيش. ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


روسيا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
الجيش السوداني يتقدم على 3 محاور ويجري عمليات إجلاء إنسانية في أم درمان (فيديو)
ونشر الجيش السوداني فيديو من أمام رئاسة محلية الخوي بعد تحريرها من قبضة قوات الدعم السريع أمس الأحد. وأشار مراسلنا إلى أن قوات الجيش السوداني تتقدم بقوات مدعومة بالدبابات وتفرض سيطرتها على أجزاء واسعة من حي الجامعة غرب جامعة "أم درمان الإسلامية". وذكر أن قوات الجيش السوداني تمكنت في الجبهة الغربية داخل حي الجامعة من الاستيلاء على مدرعة قتالية تركها عناصر الدعم السريع بحالة جيدة. فيما افتتح الجيش السوداني جبهة قتال شرقية محاذية لنهر النيل الأبيض داخل حرم الجامعة وسيطر على مجمع الداخليات الذي يتألف من ثلاثة أجنحة، ويواصل تقدمه في هذه الجبهة باتجاه كلية الطب. كما نفذ سلاح الجو السوداني أمس غارات دقيقة استهدفت تجمعات للدعم السريع في مدينة بارا بولاية شمال كردفان وذلك للمرة الثانية في إطار العمليات المتواصلة لتجهيز مسرح المعركة لنظافة المدينة التي تقع شمال الأبيض. وفي عملية معقدة من قبل قوات الجيش السوداني تم إجلاء مواطنين متواجدين بمنطقة العشرة أم درمان (صالحة بحر) بعد انتشار الأوبئة و انعدام سبل الحياة من ماء الشرب والطعام بعد حصار قوات الدعم السريع لهم واستخدامهم كدروع بشرية ومنعهم من الخروج. من جهتها شرعت حكومة ولاية الخرطوم في اتخاذ ترتيبات فعلية لتأهيل وإستعادة الخدمات العلاجية والتشخيصية بمدينة المعلم الطبية في العاصمة. وفي سياق منفصل، دعا مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة "تحرير السودان"، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استخدام زيارته المرتقبة للشرق الأوسط للضغط على دولة الإمارات من أجل وقف ما وصفه بـ"تمويل الإبادة الجماعية" في السودان واحترام سيادة البلاد. وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" قال مناوي: "ننتظر زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، الإدارة الحالية معروفة بموقفها ضد الجنجويد منذ عام 2003، نأمل أن ينصح الرئيس ترامب الإمارات بوقف تمويل الإبادة الجماعية واحترام سيادتنا". وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد النزاع المسلح في السودان، واتهامات متزايدة بتورط جهات إقليمية في "دعم جماعات مسلحة متهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لا سيما في دارفور". ويعول مراقبون على زيارة الرئيس ترامب للمنطقة في أن تحمل تحولات في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة السودانية التي تعتبر "مهملة" و "منسية" من قبل السياسة الأمريكية لا سيما حاليا في عهد ترامب. المصدر: RT أصدر السودان توجيهات لشركات البترول بإغلاق خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام للتصدير من جنوب السودان، في أعقاب هجمات متكررة شنتها قوات الدعم السريع على البنية التحتية النفطية. أكد وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر أن 20 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 50 أخرون في هجوم بالمسيرات نفذته "ميليشيا دقلو الإجرامية على سجن الأبيض " استهدفت طائرات مسيرة فجر اليوم الخميس مستودعات للوقود قرب هيئة النقل النهري في كوستي جنوب ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، مما أدى لاندلاع حرائق واسعة بالمنطقة. نفذت القوات المسلحة السودانية اليوم الخميس سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة استهدفت مواقع عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع في مناطق كوستي وأم روابة وتندلتي.