أحدث الأخبار مع #حركة«حماس»


جريدة الايام
منذ 5 أيام
- سياسة
- جريدة الايام
نتنياهو يدفن مستقبل إسرائيل في رمال غزة
بقلم: عاموس يادلين وأودي أفينتال تعبّر زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط عن رؤية أميركية - عربية مشتركة للتقدم الإقليمي والازدهار الاقتصادي والتطور التكنولوجي المتقدم وازدياد التنسيق السياسي. إسرائيل أمام فرصة تاريخية لتستقل هذا القطار السريع الذي لا ينتظر في المحطة، بعد أن ألحقت إسرائيل ضرراً عسكرياً بالغاً بأعدائها، وبنجاح كبير، وبلغ استخدام الأدوات العسكرية ذروته، خصوصاً في قطاع غزة. والآن، تقف إسرائيل عند نقطة حاسمة لترجمة الإنجازات الميدانية إلى مكاسب استراتيجية توسّع الفجوة في القوة بينها وبين أعدائها، وذلك من خلال خطوات سياسية ترسّخ العلاقات مع الولايات المتحدة، وتعزز اندماجها في المنطقة وشراكاتها، كجزء من نظام إقليمي محدّث يشكل ثقلاً موازناً لإيران. من أجل اغتنام هذه الفرصة التاريخية، على إسرائيل أن توقف الحرب في غزة، والتي تحققت أهدافها العسكرية منذ وقت طويل، بعد أن تلقت حركة «حماس» ضربة قاسية تمنعها من تكرار هجوم 7 تشرين الأول. سيتيح وقف الحرب لإسرائيل التقدم نحو صفقة شاملة لتحرير المخطوفين، وإعادة التركيز على مسار التطبيع مع السعودية، وضمان انخراط الدول العربية في حلّ مسألة غزة، واستثمار هذا التحول لتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن المعايير التي ستوقف البرنامج النووي الإيراني وتضمن عدم تمكّن طهران من الوصول إلى سلاح نووي. في المقابل، إذا أصرّت الحكومة الإسرائيلية على مواصلة الحرب وتوسيعها إلى ما لا نهاية، ومن دون جدوى، بذريعة السعي لتحقيق نصر كامل على «حماس»، أو بهدف إيجاد ضغط من أجل صفقة تبادُل جزئية، فإنها ستفشل في تحقيق أهداف الحرب، وستواصل إضعاف مكانة إسرائيل وتعميق عزلتها، وسيرسّخ نتنياهو موقعه كـ»مُعرقل» إقليمي. وفقاً لهذا السيناريو الذي يتبلور أمام أعيننا، قد تُقدم الولايات المتحدة ودول المنطقة على فرض إنهاء الحرب، بمبادرة منها، أو في المقابل، قد تفقد اهتمامها بقطاع غزة، وتترك إسرائيل تغوص وحيدة في هذه المشكلة، خارج صفقات الاستثمار الضخمة، والمشاريع التكنولوجية الرائدة (في مجالات الذكاء الاصطناعي، والشرائح الإلكترونية، وغيرها)، وخارج المسارات الإقليمية. في أعقاب إصرار الحكومة على مواصلة الحرب الاختيارية، التي تفتقر إلى أيّ جدوى وطنية في غزة، يبدو أن إسرائيل، بقيادتها، تفقد السيطرة على أمنها القومي، بالتدريج، لدرجة أن حليفتها الكبرى والوحيدة، الولايات المتحدة، تفاجئها بدفع عمليات استراتيجية محورية في القطاع والمنطقة، مع تجاهُل تام للمصالح الإسرائيلية. وفي ظلّ التخبط في الحرب على غزة، وفي أثناء زيارته للشرق الأوسط، أدار ترامب مفاوضات مباشرة مع حركة «حماس» من وراء ظهر إسرائيل، وبتجاهُل تام لها، من أجل الإفراج عن المواطنين الأميركيين الأسرى في غزة، حتى إنه توصل إلى تفاهمات إضافية مع «حماس». فطريقة الإفراج عن الجندي عِيدان ألكسندر، على الرغم من أنها حدث مُفرح بحد ذاته، فإنها تمثل ذروة جديدة لعملية تهميش إسرائيل وإبعادها عن الخطوات التي يقودها البيت الأبيض في المنطقة، ويُعد ذلك تعبيراً عن رؤية أميركية تعتبر أن السياسة الإسرائيلية لا تساهم في تحقيق الاستراتيجية التي يسعى ترامب لدفعها في الشرق الأوسط، بل تعرقلها. إن استدعاء نتنياهو إلى البيت الأبيض لتبليغه، في اللحظة الأخيرة، أن الإدارة الأميركية دخلت في مفاوضات مع إيران بشأن الملف النووي، والقرار الذي فاجأ إسرائيل بخصوص وقف الحرب مع اليمن لتقليل الخسائر، وكذلك فصل مشروع الطاقة النووية المدني في السعودية عن مسار التطبيع بينها وبين إسرائيل، أمور كلها عبارة عن إشارات تحذير ساطعة إلى التدهور المرتقب في متانة العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة. وقد تدخل حكومة نتنياهو في مواجهة مباشرة وصدامية مع ترامب، وهو ما قد يجعله يسرّع خطواته لتشريع المشاريع النووية في كلٍّ من إيران والسعودية، من دون أخذ مواقف إسرائيل ومصالحها في الحسبان، وقد يُقدِم على خطوات ترغم إسرائيل على الانصياع، مثل وقف المساعدات العسكرية الحيوية لحرب طويلة في غزة، أو إيران، وربما يمسّ بجوانب أُخرى من العلاقات بين البلدين، بما في ذلك تآكل الالتزام الأميركي بشأن الحفاظ على التفوق النوعي الإسرائيلي. وفي هذا السياق، ربما لم تأتِ تصريحات نتنياهو من العدم خلال نقاش في لجنة الخارجية والأمن بشأن ضرورة «الفطام» عن المساعدات الأمنية الأميركية. في المقابل، إن الموافقة على وقف الحرب في غزة ينطوي على إمكانات أكبر لتحقيق أهدافها عبر وسائل سياسية، مقارنةً باستمرارها العسكري من دون غاية أو جدوى، والذي يجرّ إسرائيل إلى الغرق في القطاع بثمن باهظ من حياة المخطوفين وجنود الجيش وأمن إسرائيل لسنوات طويلة مقبلة. فإلى جانب تحرير الأسرى، تستطيع إسرائيل مطالبة إدارة ترامب، في المقابل، بضمانات جانبية شبيهة بتلك التي حصلت عليها لدى وقف إطلاق النار في لبنان، وتنص على أن إعادة إعمار غزة لن تتم إلا بالتزامن مع نزع سلاحها وإنهاء حُكم «حماس»، مع احتفاظ إسرائيل بحقها في العمل بكافة الوسائل لمنع إعادة بناء «الإرهاب» وتعاظُمه، ومحاسبة منفّذي «مجزرة» 7 تشرين الأول. أمّا الخطة المصرية - العربية للإدارة في غزة وإعادة إعمارها، والتي تقدَّر بعشرات المليارات من الدولارات، فستكون مشروطة بنزع سلاح القطاع، بموافقة دولية وإقليمية، وهو ما يعزز بشدة الضغط الشعبي على «حماس» من طرف سكان غزة. وفي ظل هذه الأوضاع، ستدخل قوات عربية إلى غزة لتحل محل «حماس»، بالتدريج، مستغلةً الضربة التي تلقّتها وضعفها، بدلاً من أن تضطر إسرائيل إلى احتلال القطاع والسيطرة عليه بشكل دائم، بكل ما يحمله ذلك من تبعات عسكرية، واقتصادية، وسياسية وأخلاقية. في المحصلة، لا يزال في إمكان نتنياهو الظهور كقائد، ويتحرر من قبضة اليمين المتطرف المسيحاني داخل حكومته، من أجل أمن إسرائيل القومي. وعلى النقيض من ذلك، فإن توسيع الحرب في غزة من أجل «إنعاش» هذه الحكومة سياسياً، سيزج بها في عزلة إقليمية ودولية غير مسبوقة، وسيدفع الثمن من حياة الأسرى والقتلى والمصابين في صفوف جنود الجيش، النظاميين والاحتياط، ومن الموارد الوطنية والاقتصاد، ومن مكانة إسرائيل وقوتها. عن «N12»


الديار
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
ترامب يتجاهل نتنياهو: كيف ينعكس ذلك على غزة والمنطقة؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعيش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو راهنا أسوأ كوابيسه. فهو الذي ظنّ ان عودة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى البيت الابيض من شأنها ان تفتح له ابواب الجنة في المنطقة، بات يتلقى منه الصفعات تلو الأخرى. فمن احراجه على الملء باعلان ترامب المفاجئ خلال لقائه اياه في البيت الأبيض في نيسان الماضي، عن انطلاق مفاوضات مباشرة مع إيران بشأن ملفها النووي، مرورا بقرار الرئيس الاميركي السير بهدنة مع الحوثيين في اليمن، وصولا لخوض الادارة الاميركية مفاوضات مع حركة «حماس» أدت الى تحرير أسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية بدون معرفة إسرائيل..فهذه كلها احداث كبرى ومتسارعة تؤكد ان الهوة تتسع اكثر فأكثر بين الادارتين الاميركية والاسرائيلية ما يهدد باحباط كل مشاريع نتنياهو في المنطقة وابرزها تهجير اهل غزة وتوجيه ضربة عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الاميركية لايران اضافة لدفن حل الدولتين. ولم يعد خافيا ان العلاقة بين ترامب ونتنياهو بلغت درجات متقدمة من التوتر. وتقول مصادر مطلعة على الملف لـ «الديار» انه «كما يبدو فان الرئيس الاميركي لن يسامح نتنياهو على المراوغة التي يعتمدها في التعامل مع ملف غزة وهو يرفض «استغباءه» والتعاطي معه كما كان يتم التعامل مع الادارة الاميركية السابقة والرئيس جو بايدن. اذ ان الاوامر الاميركية كانت واضحة بوجوب التوصل سريعا لاتفاق وقف نار في غزة. وقد تبين ان رئيس الوزراء الاسرائيلي هو الذي يرفض التوصل لهكذا اتفاق ويخطط لاستكمال القتل والقصف حتى تهجير آخر مواطن غزاوي». وتعتقد المصادر ان «ترامب أيقن ان نتنياهو لا يريد السلام راهنا في المنطقة الا بعد احراقها وتحويلها الى رماد. وهو ما يتعارض مع ما كان أعلنه الرئيس الاميركي عن خطته لجهة وقف الحروب في العالم» لافتة الى ان محاولات نتنياهو المستمرة للحرتقة على المفاوضات مع ايران بهدف افشالها، يتابعها ترامب عن كثب ولذلك بات يتعمد تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي في ملفات تشكل اولوية بالنسبة اليه». كذلك لا يمكن تجاوز قرار ترامب بأن تكون الزيارة الخارجية الاولى له بعد تنصيبه الى المملكة العربية السعودية واستثناء اسرائيل من جولته الحالية الى المنطقة والتي تشمل الى السعودية قطر والامارات. ويعتبر أستاذ القانون والسياسات الخارجية في باريس الدكتور محي الدين الشحيمي أن هناك «توافقا تاما أميركيا إسرائيليا على كل ما يقوم بهذا الكيان الاسرائيلي داخل الجغرافيا الفلسطينية، لكن هنالك اختلاف كبير حول ما يريده كل من ترامب او نتنياهو على المستوى الشرق الاوسطي» لافتا في حديث لـ»الديار» الى ان «هنالك فرقا بين ما يقع ضمن خانة العلاقات الثنائية بين الطرفين وبين ما يعتبر اصلا من العلاقات الخارجية الاميركية فقط حيث قد يتم التوافق عليه مع الكيان الاسرائيلي او العكس كما هو حاصل الان». ويشدد الشحيمي على ان «جل ما يهم الكيان الاسرائيلي في العمق هو الاستمرار في تحالف الدفاع الأمني والاستراتيجي مع أميركا ودعمها اللامحدود.رغم ذلك تعيش اسرائيل في حال من القلق بدأ عبر تردي منسوب الثقة بخطوات ترامب الخارجية بخصوص ملفات الشرق الاوسط، وابتعاده كذلك عن رؤى متشددة تتبناها حكومة نتنياهو، سيما ان ترامب حاليا يمشي بعكس السير التكتيكي لخطط اسرائيل المرحلية في ملفات متعددة أبرزها مع الحوثيين والبحر الأحمر والملف النووي الايراني وسير المفاوضات التي لا تريدها اسرائيل اصلا، والملف النووي السلمي السعودي دون أي حديث عن التطبيع»، مضيفا:»وتتجلى الخشية الكبرى لدى اسرائيل من ترامب في احتمال اقدامه على إعلان مبادرة حساسة بخصوص حرب غزة دون تنسيقه مع اسرائيل لجهة تعهده باعترافه بدولة فلسطينية خالية من حماس. وهو سيناريو تعتبره القيادة الإسرائيلية الحالية تهديدا مباشرا لها، خاصة مع وجود جناح اسرائيلي سياسي متطرف لا يستسيغ ترامب ابدا ولا يحبذ حركاته اللامتوقعة. يعمل هذا الجناح على افشال كل مبادراته ومساعيه». ويعتبر الشحيمي ان «ما يريده ترامب راهنا هو النجاح في رحلته الخليجية لاستثمارها في سجله واضفاء الحلول على المنطقة الشرق الاوسطية والعربية من بوابة القضية الفلسطينية وحرب غزة ، لأن اي فشل سيؤدي الى انفلات الامور وتمدد الحرب زمنيا». ويضيف:»رغم كل ذلك لا يعتبر هذا في الواقع غير توتر محدود وتكتيك سطحي بين اسرائيل واميركا. فإن علاقة الطرفين ثابتة لكن علاقة ترامب ونتنياهو غير ذلك حاليا وهذان امران مختلفان». ويخلص الى ان ما يحصل «هو نوع من توزيع الادوار القريب من شكل الهجر المتقطع دون الوصول الى مرحلة الطلاق السياسي».


الأنباء
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
المجلس الأعلى للدفاع: تحذير «حماس» من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمسّ بالأمن القومي
بيروت - ناجي شربل وأحمد عز الدين قطار الدولة انطلق نحو إنهاء ظاهرة «فتح لاند»، حيث تم تشريع العمل المسلح لمنظمات غير لبنانية في ستينيات القرن الماضي، وتوج ذلك باتفاق القاهرة الشهير العام 1969 الموقع بين الحكومة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية مصرية. الدولة اللبنانية تعاطت بحزم مع تفلت حركة «حماس» في عملها العسكري وتهديد سيادة الدولة اللبنانية وأمنها، عبر تحذيرها «من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني». فبدعوة من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، عقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعا الجمعة في القصر الجمهوري ببعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية وحضور رئيس مجلس الوزراء د.نواف سلام، ووزراء المالية، الدفاع الوطني، الاقتصاد والتجارة، الخارجية والمغتربين، العدل، والداخلية والبلديات. ودعي الى الاجتماع كل من: مدعي عام التمييز، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية. وحضر مدير عام رئاسة الجمهورية وأمين عام المجلس الأعلى للدفاع والمستشار العسكري والأمني لرئيس الجمهورية. وبحسب بيان صادر عن مكتب الإعلام في القصر الجمهوري «استهل الرئيس الاجتماع بعرض سريع عن أهمية ودور وصلاحيات المجلس الأعلى للدفاع، خاصة وأنه الاجتماع الأول في ولايته الرئاسية. كما تطرق الى الأوضاع الأمنية بصورة عامة، مشددا على أهمية إرساء الاستقرار الأمني وبسط سلطة الدولة على أراضيها، لما له من انعكاسات إيجابية على الأصعدة كافة بالاستناد الى وثيقة الوفاق الوطني وخطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة. كما طلب الرئيس من الوزراء المعنيين رفع الجهوزية اللازمة لحسن اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، انطلاقا من نظامنا الديموقراطي وفي إطار تداول السلطة، والتشديد على أهمية أن تجري هذه الانتخابات بشفافية بحيث يتنافس المرشحون بديموقراطية وينتخب المواطنون حسب ضميرهم وواجبهم الوطني دون أي تأثيرات مهما كان نوعها لأن العمل البلدي هو إنمائي بامتياز. وشدد على أنه على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وان الحكومة والأجهزة العسكرية والأمنية ما عليها سوى الإشراف وتأمين الجهوزية الأمنية واللوجستية على أكمل وجه، وتقوم النيابات العامة بمهامها بحزم لاسيما لجهة ملاحقة المخالفات للقوانين وبالأخص قانون الانتخابات. وشدد رئيس الحكومة على أهمية انجاز هذا الاستحقاق الدستوري والديموقراطي بعد تسع سنوات، وأكد على حيادية الحكومة وأجهزتها، وأشار الى انه واثق من حرفية إدارة الانتخابات مما سينعكس على مصداقيتها. وفي إطار متابعة التحضيرات الأمنية واللوجستية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة، عرض وزير الداخلية والبلديات الوضع العام، وأعطيت التوجيهات اللازمة لحسن سير العملية الانتخابية وضبطها على الأصعدة كافة، انطلاقا من مبادئ الديموقراطية والقوانين والأنظمة المرعية الاجراء. وشدد على حيادية الأجهزة المعنية وعدم تدخلها في هذا الاستحقاق الديموقراطي، وفي إطار الأحداث الأمنية التي تجري في سورية، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة ضبط أي ترددات قد تنعكس سلبا على مناخ الاستقرار الداخلي في لبنان من جهة وعلى أزمة النازحين السوريين من جهة أخرى. بعد ذلك تم عرض الأوضاع العامة من قبل قادة الأجهزة العسكرية والأمنية في مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما عمليات إطلاق الصواريخ من لبنان تجاه الأراضي المحتلة. وقد تم توقيف المشتبه بهم وأعطيت التوجيهات اللازمة لاستكمال الإجراءات القضائية. وفي هذا السياق شدد رئيس الجمهورية على عدم التهاون تجاه تحويل لبنان منصة لزعزعة الاستقرار، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية القضية الفلسطينية وعدم توريط لبنان بحروب هو بغنى عنها وعدم تعريضه للخطر. كما أشار رئيس الحكومة إلى ضرورة تسليم السلاح غير الشرعي تطبيقا لوثيقة الوفاق الوطني وللبيان الوزاري للحكومة، وعدم السماح لـ «حماس» أو غيرها من الفصائل، زعزعة الاستقرار الأمني والقومي، وان سلامة الأراضي اللبنانية فوق كل اعتبار، والتأكيد على تمسك لبنان بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره فوق أرضه وفقا للقانون الدولي ومبادرة السلام العربية. وبعد التداول بالمعطيات وانعكاساتها على المستويات كافة، قرر المجلس الأعلى للدفاع رفع التوصية الآتية الى مجلس الوزراء: تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني، حيث سيتم اتخاذ أقصى التدابير والاجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية. وقد أخذ المجلس الأعلى للدفاع علما بمباشرة الملاحقات القضائية مطلع الأسبوع المقبل بحق كل من الموقوفين على ذمة التحقيق في قضية إطلاق الصواريخ في 22 و28 مارس 2025، وبملاحقة كل من يثبت تورطه في هذه القضية على ضوء ما تثبته التحقيقات المستمرة، وأبقى المجلس على مقرراته سرية تنفيذا للقانون». توازيا، تترقب الأوساط السياسية اللبنانية نقلة نوعية لعمل لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، في ضوء تسلم القائد الجديد للجنة الجنرال الأميركي مايكل ليني مهامه، وبعد وعود تلقاها المسؤولون بتحريك مسار العمل لإخراج الأزمة من التشابك بين ملفات الانسحاب من الأراضي المحتلة، وسحب السلاح من المناطق اللبنانية كلها. ولوحظ ارتفاع توجيه الرسائل غير المباشرة في الأيام الأخيرة، وزيادة اسرائيل سقف تهديداتها واستهدافاتها، مع ملازمة الطائرات الحربية والمسيرات لأجواء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، على عكس ما كان قائما خلال الأسابيع التي تلت التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي. في المقابل ارتفعت نبرة المواقف المحلية والإقليمية الداعمة للتمسك باستمرار المقاومة وعدم سحب السلاح، مع ظهور حركة لافتة تتمثل باعتراض دوريات قوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» في قرى وبلدات جنوب الليطاني، بذريعة أنها غير مصحوبة بجنود من الجيش اللبناني، أو بغياب التنسيق معه. وقالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء»: نعتقد أن «تشهد الأيام والأسابيع المقبلة حركة اتصالات واسعة على غير صعيد، بالتزامن مع مواصلة الخطوات الإصلاحية وفي مقدمها معالجة موضوع المصارف وأموال المودعين، بإيجاد حلول مقبولة من الجهات الدولية لا تتعارض مع مصالح شريحة واسعة من أصحاب الأموال المودعة في المصارف». في يوميات الاعتداءات الاسرائيلية، أصيب مواطن وزوجته وثلاثة أشخاص آخرين، في استهداف مسيرة إسرائيلية فجر الجمعة غرفتين جاهزتين وملحقتين بمحطة للمحروقات في بلدة حولا (قضاء مرجعيون في محافظة النبطية).

مصرس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مسئول في حماس: مستعدون لتبادل الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب
قال مسئول بحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن الحركة مستعدة «لتبادل الأسرى دفعة واحدة» في اتفاق لإنهاء الحرب في غزة. وأضاف في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إن الحركة تسعى لهدنة لخمس سنوات في القطاع. #عاجل: مسؤول في #حماس: الحركة مستعدة "لتبادل الأسرى دفعة واحدة" في اتفاق لإنهاء الحرب في #غزة#فرانس_برس — فرانس برس بالعربية (@AFPar) April 26, 2025وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة «حماس» محمود مرداوي، أن المفاوضات في الدوحة والقاهرة لم تتوقف، مشددا على إصرار الحركة على ضمانات إنهاء الحرب على قطاع غزة، ورفض أي صفقات جزئية.وقال مرداوي في تصريح صحفي: «المفاوضات مستمرة في الدوحة والقاهرة، وسنبدي مرونة كافية للوصول إلى صفقة تبادل شاملة تنهي الحرب، وتضمن انسحاب الاحتلال بشكل كامل، وتوفير الإغاثة وإعادة الإعمار للقطاع».وأضاف: «نصر على وجود ضمانات حقيقية لإنهاء العدوان، ولن نقبل بأي اتفاقيات جزئية».وجاءت هذه التصريحات بعد يومين من تهديد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بشن عملية عسكرية واسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.


صحيفة الخليج
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة إصاباته جراء الحرب في غزة
«الخليج»: متابعات كشف الجيش الإسرائيلي حصيلة إصاباته جراء الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهراً، مبيناً أن نحو 16500 من جنوده يتلقون العلاج من إصابات بدنية ونفسية بسبب المعارك التي يخوضونها في القطاع. وبحسب بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن حوالي نصف المصابين، 7300، يعانون مشكلات نفسية منذ بدأ الجيش الإسرائيلي العمليات البرية في قطاع غزة، رداً على عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها فصائل فلسطينية بقيادة حركة «حماس» على جنوبي إسرائيل وقتل فيها نحو 120 إسرائيلياً. وأكدت رئيسة قسم إعادة التأهيل في الوزارة ليمور لوريا، أن الجنود المصابين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة، ونوبات قلق واكتئاب. وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها وسعت بشكل كبير الخدمات المقدمة للجنود الذين تعرضوا لأذى نفسي منذ بداية حرب غزة، مشيرة إلى تجنيد أكثر من ألف متخصص في الصحة النفسية، وتشكيل فرق للتدخل في الأزمات. وأكدت تقارير إسرائيلية في يناير/ كانون الثاني الماضي، مقتل نحو 845 جندياً خلال حرب غزة، بينهم ستة عقداء، وهم من الرتبة العسكرية الأعلى التي يخسرها الجيش خلال المعارك في غزة. .