logo
#

أحدث الأخبار مع #حزامكايبر

اكتشاف كوكب قزم محتمل في أقاصي النظام الشمسي يعيد الجدل حول «الكوكب التاسع»
اكتشاف كوكب قزم محتمل في أقاصي النظام الشمسي يعيد الجدل حول «الكوكب التاسع»

الوسط

timeمنذ 19 ساعات

  • علوم
  • الوسط

اكتشاف كوكب قزم محتمل في أقاصي النظام الشمسي يعيد الجدل حول «الكوكب التاسع»

أعلن فريق من علماء الفلك عن رصد جسم سماوي يُعتقد أنه كوكب قزم جديد، سُمي موقتًا 2017 OF201. ويمتاز هذا الجسم، الذي يبلغ قطره التقديري نحو 700 كيلومتر. يقع هذا الجسم، وفقا لورقة علمية منشورة على موقع أما أقرب نقطة في مداره (الحضيض)، فهي تبلغ 44.5 وحدة فلكية، وهو مدار قريب من مدار بلوتو. هذا التفاوت الكبير بين الحضيض والأوج يُشير إلى أن مداره بيضاوي جدًا، ويمتد إلى منطقة تُعرف باسم سحابة أورت الداخلية، وهي من أبعد حدود النظام الشمسي. - - - تمكن الباحث سيهاو تشنغ من معهد الدراسات المتقدمة في برينستون، إلى جانب فريقه، من تحديد مدار الجسم باستخدام بيانات أرشيفية من كاميرا الطاقة المظلمة (DECaLS) وتلسكوب كندا-فرنسا-هاواي (CFHT)، تعود لفترة ما بين 2011 و2018، والتي رُصد خلالها الجسم 19 مرة. فرضية «الكوكب التاسع» ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن مدار 2017 OF201 يتعارض مع بعض النماذج التي تفترض وجود كوكب تاسع عملاق يتحكم بجاذبيته في حركة أجرام حزام كايبر. أظهرت محاكاة حاسوبية أجراها الفريق أن وجود كوكب تاسع كان سيؤدي إلى طرد 2017 OF201 من النظام الشمسي خلال 100 مليون سنة. أما في حال غياب هذا الكوكب، فيبقى المدار مستقرًا على مدى طويل. يقول تشنغ: «إن اكتشاف هذا الجسم، رغم أنه نادر في ظهوره، يُشير إلى إمكانية وجود عشرات أو حتى مئات من الأجسام المماثلة في مناطق نائية من النظام الشمسي لم نكتشفها بعد». يذكر أن الاتحاد الفلكي الدولي أدرج الجسم السماوي ضمن قاعدة بيانات الأجسام السماوية المعروفة، في خطوة تؤكد أهميته العلمية.

كيف يساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائى فى تحديد حجم الكواكب القزمة الصغيرة
كيف يساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائى فى تحديد حجم الكواكب القزمة الصغيرة

موجز نيوز

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • موجز نيوز

كيف يساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائى فى تحديد حجم الكواكب القزمة الصغيرة

تشير دراسة جديدة إلى أن الاختلاف الكيميائي المدهش بين بلوتو وسيدنا، وهو كوكب قزم آخر في حزام كايبر البعيد، يساعد العلماء في تحديد كتلتيهما. حزام كايبر هو منطقة في الفضاء تقع خارج مدار نبتون ، وهي موطن لكوكب بلوتو ومعظم الكواكب القزمة المعروفة ، بالإضافة إلى بعض المذنبات التي يُعتقد أنها بقايا من عصر تشكل الكواكب في النظام الشمسي. وأوضحت أميليا بيتاتي، الباحثة الرئيسية في جامعة إيلون بولاية كارولاينا الشمالية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "أجسام حزام كايبر عوالم جليدية، يمكنها أن تُخبرنا عن الظروف التي كانت عليها قبل مليارات السنين"، وأضافت: "دراستها تُساعد العلماء على فهم كيفية تشكل الكواكب وتطورها". وأظهرت دراسات حديثة باستخدام مطيافية الأشعة تحت الحمراء القريبة، أجراها تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) ، أن سطح بلوتو يحتوي على كلٍ من الميثان والإيثان، وهما جزيئات متطايرة رئيسية توجد غالبًا في النظام الشمسي الخارجي، ويُعتقد أنها بقايا من فترة تشكل الكواكب ، أما سيدنا الذي يقل عرضه عن نصف عرض بلوتو، فقد وُجد أنه يحتوي على الميثان فقط. وإذا إفترضنا أن سبب هذا الاختلاف هو أن سيدنا أصغر بكثير من بلوتو، لذا فإن جاذبيته أضعف، كما قال بيتاتي لموقع سبيس دوت كوم ، وأضاف: "هذه الجاذبية الضعيفة تسمح للميثان بالتسرب إلى الفضاء على مدى مليارات السنين، بينما يبقى الإيثان، وهو مركب أثقل فى مكانه . في حين حددت دراسات سابقة حدودًا عامة بين الأجسام التي يمكنها الاحتفاظ بهذه المواد المتطايرة وتلك التي لا تستطيع ذلك، فإن الفرق بين بلوتو وسيدنا يُقدم دليلًا جديدًا حول كيفية تأثير عمليات الهروب المحددة على تركيبات أسطح هذه الأجسام البعيدة ، ويُبرز قرب سيدنا من الحد الأقصى للكتلة الذي تُفقد عنده المواد المتطايرة أهمية فهم كيفية احتفاظ بعض المواد الكيميائية أو فقدانها، خاصةً عند مقارنة أجسام حزام كايبر المختلفة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store