أحدث الأخبار مع #حزب«فرنسا


الرأي
منذ 4 أيام
- سياسة
- الرأي
الهجمات «غير المنطقية» على غزة تُشدّد لهجة ألمانيا تجاه إسرائيل
- برلين لتل أبيب: لن نتضامن معكم بالإجبار - 300 كاتب بالفرنسية دانوا «الإبادة الجماعية» - 180 ألف نازح خلال 10 أيام... وتكدّس النفايات يُهدّد بكارثة بيئية وصحية وجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أشد توبيخ لإسرائيل حتى الآن، وانتقد الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، قائلاً إنه لم يعد من الممكن تبريرها بهدف محاربة حركة «حماس» وإنها «لم تعد منطقية». كما دان نحو 300 كاتب بالفرنسية حرب «الإبادة الجماعية»، التي توقع يومياً عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين، وأدت إلى نزوح 180 ألفاً قسراً خلال 10 أيام، داعين إلى وقفها «بشكل فوري». وقال ميرتس «لم تعد الضربات العسكرية المكثفة التي يشنها الإسرائيليون في غزة تنم عن أي منطق بالنسبة لنا. كيف تخدم الهدف المتمثل في مواجهة الإرهاب... في هذا الشأن، أنظر إلى هذا الأمر على نحو معارض للغاية». وتعكس تعليقات ميرتس، خلال مؤتمر صحافي في فنلندا، تحولاً أوسع نطاقاً في الرأي العام وكذلك استعداداً أكبر لدى كبار السياسيين الألمان لانتقاد سلوك إسرائيل. ووجه وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، انتقادات مماثلة، وقال متوجهاً لإسرائيل «لن نتضامن معكم بالإجبار والوضع لا يحتمل»، مؤكداً أن «التزام أوروبا بالسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين لا يتزعزع». وتتصاعد دعوات من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل خشية مواجهة برلين، اتهامات بالتواطؤ في «جرائم حرب». وتأتي كلمات ميرتس في وقت يراجع فيه الاتحاد الأوروبي سياساته تجاه إسرائيل، كما هددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ «إجراءات ملموسة» في شأن غزة. وأقر رون بروسور، السفير الإسرائيلي في برلين بالمخاوف الألمانية. وقال «عندما يثير ميرتس هذا الانتقاد لإسرائيل، فإننا ننصت جيداً لأنه صديق». «جرائم حرب» في سياق متصل، كتب نحو 300 كاتب بالفرنسية، من بينهم اثنان من الحائزين على جائزة نوبل للأدب، هما آني إرنو وجان ماري غوستاف لوكليزيو، في مقال نشرته صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أمس، «تماماً كما كان من الملحّ وصف الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في 7 أكتوبر 2023 بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يتعين علينا اليوم أن نصف ما يحدث بأنه إبادة جماعية». كما شجب زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور «الإبادة الجماعية»، لينضم بذلك بوضوح إلى موقف الخضر والشيوعيين، للمرة الأولى. وأعلن مساء الاثنين، «بصوت عال» أمام المئات من ناشطي اليسار في باريس أن «حكومة بنيامين نتنياهو ترتكب إبادة جماعية». وقال جان لوك ميلانشون، زعيم حزب «فرنسا الأبية» اليساري، «يسرني أن أرى كل تيارات الحزب الاشتراكي تنضم إلى موقفنا الرافض للإبادة في غزة...». وأكد فابيان روسيل، رئيس الحزب الشيوعي الذي بادر لتنظيم التجمع، إن عدم اعتراف فرنسا بدولة فلسطين «عار على دبلوماسيتنا على امتداد تاريخها». وفي ستوكهولهم، استدعت الخارجية السويدية، سفير إسرائيل لتجديد التأكيد على ضرورة أن تضمن حكومته وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري ومن دون عوائق. ومع دخول اليوم 71 من استئناف «حرب الإبادة»، سقط أكثر من 90 شهيداً بينهم العشرات في استهداف إسرائيلي لمناطق عدة في القطاع من بينها تكيّة طعام في «مدرسة شعبان الريس» في حي التفاح شرق مدينة غزة. 180 ألف نازح بدورها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن الهجمات على غزة تسببت في نزوح نحو 180 ألف شخص قسراً خلال 10 أيام فقط حتى الأحد الماضي. إلى ذلك، حذّرت بلدية غزة، من تفاقم الأوضاع البيئية والصحية نتيجة تراكم نحو 250 ألف طن من النفايات في الأحياء السكنية.


الوسط
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
البرلمان الفرنسي يعتمد نهائيًّا ميزانية الدولة لعام 2025
اعتمد البرلمان الفرنسي بشكل نهائي، اليوم الخميس، مشروع الميزانية العامة للدولة لعام 2025، بعد تصويت في مجلس الشيوخ، بحسب وكالة «فرانس برس». وتبنى النص رئيس الوزراء الجديد فرنسوا بايرو، الذي نجا من مذكرتين لحجب الثقة في الجمعية الوطنية قدمهما حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي الأربعاء. مجلس الشيوخ يقر الميزانية بالأغلبية وأقر مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه تحالف من اليمين والوسط، مشروع قانون المالية بشكل نهائي اليوم الخميس بأغلبية 219 صوتا مقابل 107. ورغم معارضة اليسار الراديكالي والتجمع الوطني اليميني المتطرف، فإن اختيار نواب الحزب الاشتراكي والتجمع الوطني عدم التصويت على حجب الثقة عن الحكومة أتاح اعتماد الميزانية من خلال استخدام مادة دستورية تسمح باعتماد مشاريع قوانين من دون تصويت في الجمعية الوطنية. ترحيب حكومي باعتماد الميزانية ورحب وزير الاقتصاد إيريك لومبار في مجلس الشيوخ باعتماد «نص التعافي المالي» الذي يسعى إلى خفض العجز العام إلى 5,4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 مع «جهد غير مسبوق» لتوفير 30 مليار يورو وحشد 20 مليار يورو إضافية عبر «زيادات ضريبية تتناسب مع قدرة كل شخص على الدفع». وأضافت وزيرة الحسابات العامة أميلي دو مونشالان «لقد أثبتنا بشكل جماعي أنه من الممكن المناقشة والمناظرة والمعارضة، ولكن دون عرقلة البلاد».