logo
#

أحدث الأخبار مع #حزبالتجمعالوطنيللأحرار

تمسك بالبراءة…انتهاء التحقيق التفصيلي مع بودريقة
تمسك بالبراءة…انتهاء التحقيق التفصيلي مع بودريقة

بلبريس

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • بلبريس

تمسك بالبراءة…انتهاء التحقيق التفصيلي مع بودريقة

بلبريس - شيماء الصغير أنهى قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء، الإثنين، جلسة التحقيق في قضية محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي والقيادي السابق في حزب التجمع الوطني للأحرار. بودريقة نفى في الجلسة الأخيرة التي دامت أكثر من ساعتين، كل التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن القضية تعود لسنة 2018 وقد تم الحسم فيها سابقاً بحكم نهائي. هذا وأكد بودريقة أن القضية التي تتعلق بشكاية من موثقة تطالب بمبلغ يقارب 14 مليون درهم، قد تم دفعها وتم توقيع تنازل رسمي من طرف الموثقة عبر محاميها. وكان قد تم توقيفه في مطار هامبورغ بألمانيا في يوليو الماضي، وتم ترحيله إلى المغرب، حيث وُضع رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة منذ 25 أبريل. كما أُقيل محمد بودريقة من رئاسة مقاطعة مرس السلطان بسبب تغيبات متكررة بررها بعلاجه في لندن.

أخنوش يعرض حصيلة الولاية الحكومية في الارتقاء بمنظومة التعليم
أخنوش يعرض حصيلة الولاية الحكومية في الارتقاء بمنظومة التعليم

LE12

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • LE12

أخنوش يعرض حصيلة الولاية الحكومية في الارتقاء بمنظومة التعليم

يعقد مجلس النواب، بعد قليل من يومه الاثنين، *جمال بورفيسي وستتناول هذه الجلسة، التي تُعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور، ومقتضيات النظام الداخلي، وكان رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، قد أكد، أول أمس السبت بمدينة العيون، خلال المحطة الثانية من الجولة الوطنية 'مسار الإنجازات'، أهمية تجربة المدارس الرائدة التي اعتمدتها الحكومة لضمان إصلاح المنظومة التربوية، مشيرًا إلى أنه سيتم تعميم هذه التجربة على جميع المدارس. وشدد، خلال هذه المحطة التي أطلقها الحزب لتعزيز حوار القرب، على أن حزب التجمع الوطني للأحرار يسير على الطريق الصحيح لتنزيل مختلف المشاريع والبرامج التنموية، وفقًا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ومن المنتظر أن يعرض رئيس الحكومة، يوم غد الاثنين، أمام مجلس النواب، حصيلة حكومته في مجال النهوض بمنظومة التربية والتكوين. وكانت هذه الجلسة مقررة الأسبوع الماضي، غير أنه، وبسبب تزامنها مع انعقاد المجلس الوزاري برئاسة جلالة الملك محمد السادس بالرباط، تم تأجيلها إلى يوم غد. وتأتي هذه الجلسة بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على ترؤس أخنوش، بالعاصمة الرباط، اجتماعًا للجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. وقد شدّد، خلال هذا الاجتماع، على ضرورة تعزيز التنسيق بين القطاعات الحكومية والهيئات الشريكة، لضمان تكامل السياسات والبرامج القطاعية، وتحقيق تعليم ذي جودة، يضمن تكافؤ الفرص بين جميع المواطنات والمواطنين. كما دعا إلى تسريع إعداد وتنفيذ القوانين التنظيمية المتعلقة بالقطاع، وتحسين آليات التنسيق لضمان الاستغلال الأمثل للموارد المالية المهمة التي تم رصدها لدعم ورش إصلاح المنظومة. وقد سجلت الحكومة، خلال ولايتها الحالية، حصيلة تعتبرها إيجابية، رغم التحديات والإكراهات التي يعرفها القطاع. وتم تحقيق عدد من المكتسبات في هذا المجال، الذي تضعه الحكومة ضمن أولوياتها، وتخصص له اعتمادات مالية مهمة ضمن قوانين المالية. ففي إطار قانون المالية لسنة 2025، خصصت الحكومة ميزانية إجمالية تُقدّر بحوالي 85.6 مليار درهم للنهوض بقطاع التربية والتعليم، بزيادة بلغت 11.7 مليار درهم مقارنة مع الميزانية المرصودة في قانون مالية 2024. وفي ما يتعلق بالتعليم الأولي، تجاوزت نسبة التعميم 83 في المائة، في أفق بلوغ التعميم الكامل بنسبة 100 في المائة بحلول سنة 2028. أما فيما يخص برنامج 'مؤسسات الريادة'، الذي يندرج ضمن تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، فقد بات يشمل 2,626 مدرسة ابتدائية عمومية، بعد أن انطلق في مرحلة تجريبية خلال الموسم الدراسي 2023-2024 بـ 626 مؤسسة تعليمية. وقد بلغ عدد التلميذات والتلاميذ المستفيدين من البرنامج حوالي 1.3 مليون، أي ما يعادل 30 في المائة من تلاميذ السلك الابتدائي. كما انطلق خلال الموسم الدراسي الجاري برنامج 'إعداديات الريادة'، الذي يشمل 232 مؤسسة تعليمية. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين مستوى التعلم لدى التلميذات والتلاميذ، والحد من الهدر المدرسي، وضمان استفادة أوسع من العملية التعليمية. وعلى صعيد التعليم العالي، ارتفعت نسبة التمدرس لدى الفئة العمرية بين 18 و22 سنة من 39.9 في المائة إلى 47.1 في المائة. كما ارتفع عدد مؤسسات التعليم العالي من 411 مؤسسة خلال الموسم الجامعي 2019-2020 إلى 458 مؤسسة في الموسم الجامعي 2024-2025.

أخنوش يقتحم معقل ولد الرشيد.. ملامح معركة انتخابية شرسة في العيون تلوح في الأفق
أخنوش يقتحم معقل ولد الرشيد.. ملامح معركة انتخابية شرسة في العيون تلوح في الأفق

برلمان

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • برلمان

أخنوش يقتحم معقل ولد الرشيد.. ملامح معركة انتخابية شرسة في العيون تلوح في الأفق

الخط : A- A+ إستمع للمقال شهد اللقاء الحزبي الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة العيون، اليوم السبت 17 ماي الجاري، أجواء مشحونة وتوترات ميدانية، بعد أن وجد رئيس الحزب، عزيز أخنوش، نفسه محاصرًا من قبل عدد من المواطنين أثناء محاولته مغادرة مكان التجمع، ما اضطره للاستعانة بحراس أمن خاص وأعضاء حزبه لتأمين طريقه نحو السيارة ومغادرة المكان. ولم تتوقف الأحداث عند هذا الحد، حيث حاول أحد مصوري الحزب منع صحافية من أداء مهمتها الإعلامية ونقل ما جرى في هذا اللقاء، بل وتعرض لها بطريقة غير لائقة، في مشهد يطرح تساؤلات حول احترام حرية الصحافة في الأنشطة الحزبية، ويكشف عن التوتر الذي صاحب هذا اللقاء من بدايته إلى نهايته. ويبدو أن دخول أخنوش إلى ملعب حمدي ولد الرشيد، القيادي البارز في حزب الاستقلال وأحد أبرز الأسماء الانتخابية في المنطقة، لم يمر بهدوء، بل أثار غضب المحيط السياسي لحزب الميزان، وهو ما ينذر بمعركة انتخابية شرسة خلال الاستحقاقات القادمة. وليس غريبا أن تكون هذه الخطوة بداية حملة انتخابية مبكرة، حيث اختار أخنوش الانطلاق من الأقاليم الجنوبية، فبعد الداخلة، جاء الدور على العيون، ما يشير إلى نية رئيس حزب الأحرار في اختراق المعاقل الانتخابية التقليدية لحزب الاستقلال بالجهات الثلاث بالصحراء المغربية. وكان موقع 'برلمان.كوم' قد حذر ولد الرشيد، عبر حلقة من برنامج 'ديرها غا زوينة' من أن أخنوش يسعى لاختراق نفوذه بمدينة العيون بكل الوسائل الممكنة وغير الممكنة، وهو ما يبدو أنه بدأ يتحقق، ما يضع حزب الاستقلال وولد الرشيد أمام تحدٍ حقيقي للحفاظ على موقعه في المنطقة. وفي ظل هذه الأوضاع، يبدو إذن أن المواجهة بين الأحرار والاستقلال في الأقاليم الجنوبية وخاصة في العيون بدأت فعليًا، وسط أجواء مشحونة ومؤشرات على حملة انتخابية ساخنة قد تكون أكثر إثارة مما كان متوقعًا، خاصة وأن اختيار أخنوش إطلاق حملته السابقة لآوانها من هذه المناطق ليس مجرد صدفة، بل خطوة مدروسة تهدف إلى إرباك حسابات الخصم وفرض معادلات جديدة على الخارطة الانتخابية، فهل أعد ولد الرشيد العدة لهذه المواجهة؟ وهل سيسمح حمدي لأخنوش باقتحام معقله الانتخابي الذي ظل يُهيمن عليه لعقود من الزمن؟

أخنوش: مهـبـول أنـــــا!
أخنوش: مهـبـول أنـــــا!

الأيام

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الأيام

أخنوش: مهـبـول أنـــــا!

أخنوش: مهـبـول أنـــــا! نشر في 16 مايو 2025 الساعة 11 و 11 دقيقة صحيح، في بلد الفقراء لا يكون هناك رضى على الأغنياء كأخنوش، ولكن في نظري أن الأمر يتجاوز هذا وربما يتجاوز الحصيلة نفسها، ليهُم شق التواصل الذي يمكن أن نعطيه بدون حرج نقطة صفر على عشرين. نور الدين مفتاح سواء كان الأمر منصفا أم لا، فلا يمكن أن يختلف اثنان على أن حكومة السيد عزيز أخنوش هي الحكومة التي خلفت أكبر سخط شعبي على أدائها ونتائج سياساتها، وحتى أنصارها وحلفاؤها الموضوعيون سيقرون بذلك مع اختلاف في تفسير أسباب هذا الغضب الشعبي العارم. ولكن، أن يصل الأمر إلى الهجوم على أخنوش كرئيس للحكومة في الأعراس وفي الأسواق الشعبية، فهذا حدّ لم يصله أحد من قبل وربما لن يصله أحد من بعد. صحيح، في بلد الفقراء لا يكون هناك رضى على الأغنياء كأخنوش، ولكن في نظري أن الأمر يتجاوز هذا وربما يتجاوز الحصيلة نفسها، ليهُم شق التواصل الذي يمكن أن نعطيه بدون حرج نقطة صفر على عشرين. لا يمكن لتركيبة حزبية سياسية حكومية أغلبية معقدة أن تشتغل بأدوات تواصلية مهترئة بدءا بقدرات رئيس الحكومة نفسه، الذي لا يحسن الدفاع حتى عن أحسن المنجزات فما بالك بالمواجهة حول الملفات الحساسة! وكانت أكبر سقطاته يوم صعد منبر البرلمان ليدافع عن شركة خاصة له كمستثمر بخصوص تضارب مصالح، وهو شيء لم يكن بالإمكان تصوره في نظام مؤسساتي سويّ. تاريخ هذا التواصل طويل، ولكنه مستمر، وبغض النظر عن الناطق الرسمي باسم الحكومة والوليمة الخشبية الأسبوعية التي أصبح الصحافيون تلقائيا مقاطعين لها، فإن اللقاء التسخيني لحزب التجمع الوطني للأحرار المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بالداخلة، كان مناسبة أخرى للسقطات التواصلية والتندر، بحيث قال السعدي، أصغر وزير أدخله أخنوش للحكومة في التعديل الأخير بعدما كان رئيس شبيبة حزبه، إن الحكومة تهتم بالمواطن اليوم من «المهد إلى الشيخوخة» وهو ما أثار موجة سخرية عارمة، ليس بسبب هذه النزعة الاحتضانية الأبيسيّة، ولكن بسبب التهور التواصلي الذي يصل إلى حد الاستفزاز في بلد يعاني أغلب سكانه معاناة معيشية حقيقية من المهد إلى اللحد. والأكثر أن صاحبنا يبدو أنه لم يكن يتحدث مع المواطنين كما يفعل الساسة لإقناعهم، ولكنه كان يتحدث فقط مع رئيسه ليرضيه. في نفس اللقاء الذي افتتح به حزب التجمع الوطني للأحرار جولاته التواصلية حول المملكة تحت شعار «مسار الإنجازات» خرجت السيدة كاتبة الدولة في الصيد البحري زكية الدريوش بتصريح يصدق عليه المثل المغربي «جات تكحلها عماتها» حين أكدت أنه من ضمن منجزاتها أن السي حَميَّة وهو برلماني من نفس حزبها -وكان جالسا أمامها- استفاد من دعم وصل إلى مليار و100 مليون سنتيم عن مفرخة للرخويات! المسكينة رمت قنبلة في القاعة وهي تعتقد أنها ترمي وردة، وهل هناك من تضارب للمصالح علني كهذا الذي صدحت به الوزيرة دون أن يتلعثم لها لسان؟! وبغض النظر عن التواصل، يبدو كأننا مع حكومة السيد عزيز أخنوش نعيش مع كيانين، حكومة في عالم وشعب في عالم آخر. حكومة نرجسية راضية مرضية تعتقد أنها حققت في أربع سنوات ما لم يستطع المغرب أن يحققه منذ الاستقلال، وشعب بمختلف شرائحه يعتقد أنه حتى في سنوات الضيق الكبرى لم يرَ حكومة بهذا الشكل وهذا الجشع. وإذا كانت حكومة أخنوش تفخر بأنها جعلت أكثر من 400 ألف موظف يستفيدون من زيادات ما بين 1000 و9000 درهم، وأنها هي من فعّلت الدعم المباشر للأسر الفقيرة التي تتقاضى ما بين 500 وألف درهم، وأنها عممت التغطية الصحية، فإن كل هذا جيد، ولكنه يخفي وراءه الأسباب التي تجعله «ميكروسكوبيا» أمام هول الخصاص. فإذا كانت الزيادة في الأجور محمودة ومطلوبة فإنها ستكلف سنويا 2100 مليار سنتيم وكان على أخنوش أن يخرجها من ثمرات نمو اقتصادي طبيعي لا من جيوب فارغة، كما أن التغطية الصحية عندما تم تحويلها من نظام «راميد» إلى نظام «لامو» قد أسقطت أكثر من 8 ملايين مستفيد محتمل، وبالتالي فالإلزام القانوني بأن تشمل التغطية الصحية كل المغاربة في 2022 لم يتم الوفاء به. وأما الدعم الاجتماعي المباشر، وعلى الرغم من أن الذي يطبِّقه اليوم هو الذي قام بالبلوكاج ضد حكومة عبد الإله ابن كيران الثانية في 2016 واشترط لينخرط فيها أن لا يكون هذا الدعم المباشر في البرنامج الحكومي، فإن فرض الحكومة الحالية لمعايير الاستفادة منه أصبح عنوانا لنسفه، بحيث أصبح هذا الإجراء في الأوساط الشعبية لا يعرف إلا بـ«المؤشر» والذي اتخذ معنى مرادفا للإقصاء والإجحاف. وعموما 500 درهم لأسرة معدمة هي أحسن من لا شيء، ولكن في بلد تصرح فيه وزيرة أمام الملأ بأنها أعطت دعما لصديقها في الحزب بمليار و100 مليون فهذا يصبح قمة السوريالية. لقد اتخذت حكومة أخنوش قرارات كان يمكن لأن حكومة أخرى أن تتخذها، فلم يكن هناك إبداع سياسي لحل مشاكل عويصة، خصوصا وأن رئيس الحكومة ظل مصرا على تعيين المقربين منه في شركاته أو أعماله في مناصب وزارية. والجديد أن ما كان هذا الرئيس يمنعه على ائتلافات حكومية سابقة أصبح يحلله لنفسه، ولكنه لجأ إلى تمويلات غريبة قالوا إنها مبتكرة، وباعوا إدارات وجامعات ومستشفيات عمومية لجلب موارد للخزينة، وأصبحت الحكومة مكترية لمرافق عمومية، والغريب أن كل هذا جرى في سرية تامة وبلا رقابة برلمانية! والسؤال الوجيه الذي يمكن أن يطرحه كل ملاحظ نبيه، هو إذا كانت الزيادات في الأجور والدعم المباشر والتغطية الصحية ستكلف ما يقارب 60 مليار درهم سنويا، وكان الاقتصاد المغربي لا ينتجها بنسبة نمو قادرة على التغطية، وكانت كل المؤسسات الصالحة للبيع قد بيعت، فمن أين ستمول الحكومة هذه المصاريف التي رهنت بها الحكومات اللاحقة؟! لقد كانت الفكرة نظريا هي أن الحزبيين و«الفقها» لا يفقهون شيئا في الاقتصاد والتدبير، وبالتالي يجب أن نستعير نجاحات رجال الأعمال في أعمالهم الخاصة لينقلوها إلى تدبير الشأن العام، فكانت وللأسف النتيجة التي نرى. وعندما استشرى الغلاء الفاحش دفنت الحكومة رأسها في الرمال، وعندما أرادت أن تعالج مثلا غلاء اللحوم الحمراء التي أصبح ثمنها في الدار البيضاء أغلى من ثمنها في لندن، خصصت 1300 مليار كدعم لمستوردي الماشية، وتبين أن أغلبهم من المقربين، وتبددت الملايير دون أن يكون لذلك تأثير على السوق. بل إن الأغلبية رفضت حتى تشكيل لجنة تقصي حقائق برلمانية في الموضوع أمام ذهول عام. وفي مجال المحروقات تحول الأمر إلى تضارب للمصالح. ولم يكن المشكل في أن يكون رئيس الحكومة هو الفاعل الرئيسي في القطاع كمساهم رئيس في «أفريقيا» كأكبر شركة توزيع في المغرب، ولكن كان المشكل في الأرباح اللاأخلاقية التي وصلت حسب التقديرات إلى ما بين 20 و40 مليار درهم، وهذا لم يبق كلاما مطلقا على عواهنه، بل صدر في لجنة لتقصي الحقائق بالبرلمان، ثم صدرت فيه إدانة أولى من مجلس المنافسة على عهد الرئيس الكراوي قبل أن يتم تغييره بالرئيس رحّو الذي أصدر مجلسه غرامة تصالحية بدت رمزية مقارنة مع ما تم رصده من خرق لمبدأ المنافسة. والذي أدى الثمن هو المستهلك المغربي المسكين، حيث وصلت أسعار «ليصانص» و «المازوط» إلى حدود تاريخية تم إلصاقها بالحرب الروسية الأوكرانية، والواقع أنها كانت حربا داخلية تم فيها التفاهم الممنوع قانونيا بين الشركات الكبرى على الأسعار، وأصبحت الصورة هي ما يلي: في المساء يظهر أخنوش وهو يطلب الاعتراف من المواطنين بما أسداه من خدمات غير مسبوقة، وبما حققه لهم من إنجازات، وفي الصباح يأخذ من جيوبهم في كل محطة بنزين أرباحا لم تعد غير أخلاقية بعد قرار مجلس المنافسة ولكنها أصبحت أيضا غير قانونية. وبدل أن يعتذر ويعتبر، ماتزال أثمنة المحروقات في المغرب على حالها على الرغم من انخفاضها في السوق الدولية. وزاد على هذا بما أصبح يعرف بملف تضارب المصالح، بحيث حصلت شركة لرئيس الحكومة على صفقة لتحلية مياه البحر بالعاصمة الاقتصادية قيمتها 650 مليار سنتيم، وحصل السيد أخنوش على صفقة مع المكتب الوطني للكهرباء لتزويده بالمحروقات بقيمة 214 مليار سنتيم، مما يجعل الأنسب للقوافل التي أطلقها حزب الحمامة اليوم هو أن ينقح شعارها ليصبح «مسار الامتيازات» بدل الإنجازات. وَعدُوا بأن يحدثوا مليون منصب شغل فإذا بنسبة البطالة تصل إلى مستوى غير مسبوق منذ نصف قرن، حسب المندوبية السامية للتخطيط، والناس وإن كانوا لا يعرفون التفاصيل الرقمية فإنهم يحسون بحرارة اليومي الذي يعيشونه، ويترقبون الانتخابات. قد لا تكون هناك مفاجآت بالنظر للتغول وعدم الثقة في السياسة التي رهنها المفسدون و «أصحاب الشكارة» ولكن، هل يمكن أن تتحمل المملكة 5 سنوات أخرى بنفس المناشير الموزعة على الربوع منشاراً منشاراً في كل فج عميق؟!

محكمة إدارية توجه صفعة قضائية لأخنوش وعامل الجديدة
محكمة إدارية توجه صفعة قضائية لأخنوش وعامل الجديدة

أكادير 24

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • أكادير 24

محكمة إدارية توجه صفعة قضائية لأخنوش وعامل الجديدة

agadir24 – أكادير24 أصدرت محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، يوم الثلاثاء 14 ماي 2025، حكمًا غير مسبوق في الساحة القضائية، يقضي بإلغاء قرارات ابتدائية كانت قد جردت ثلاثة أعضاء من حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة لغديرة، إقليم الجديدة، من عضويتهم، بعد تصويتهم بخلاف توجهات حزبهم. الأعضاء الثلاثة، وهم 'خ.ز' و'م.م' و'س.ض'، بينهم سيدة، كانوا قد صوّتوا لصالح إقالة عضو آخر من نفس الحزب، ما دفع حزبهم إلى تقديم طعن لدى المحكمة الإدارية بالدار البيضاء التي قررت، بتاريخ 19 فبراير الماضي، تجريدهم من مناصبهم. غير أن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط ألغت هذا القرار الابتدائي، معتبرة أن تصويتهم يدخل في إطار صلاحياتهم كممثلين منتخبين داخل المجلس، ولا يعني بالضرورة تخليهم عن انتمائهم السياسي. ووفق منطوق الحكم، قضت المحكمة بـ'إلغاء الحكم المستأنف وتصدِّيًا برفض الطلب'، وهو ما شكّل صفعة قانونية لحزب الأحرار، ورئيسه عزيز أخنوش، ولعامل إقليم الجديدة، ووزير الداخلية، بصفتهم أطرافًا في الملف. ويُنظر إلى هذا الحكم كخطوة فارقة في تعزيز استقلالية المنتخبين، وترسيخ مبدأ حرية التصويت داخل المجالس الجماعية، دون وصاية حزبية مطلقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store