أحدث الأخبار مع #حزبالقوةاليهودية


سواليف احمد الزعبي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
علم فلسطين يتسبب باشتباك بين غفير و'حريديم' قرب القدس- (فيديو)
#سواليف تسبب #علم_فلسطين، الخميس، باشتباك لفظي بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير و #متدينين_يهود ( #حريديم ) في #مستوطنة_بيت_شيمش على بعد 30 كيلومترا شمال #القدس. وهؤلاء 'الحريديم' من جماعة ناطوري كارتا، وهي مناهضة للصهيونية ووجود دولة إسرائيل، ويقدر عدد أفرادها بآلاف قليلة. وكان بن غفير، زعيم حزب 'القوة اليهودية' اليميني المتطرف، يقوم بجولة بسيارته الحكومية في بيت شيمش، حينما شاهد علم فلسطين مرسوما على بناية. 📌الإعلام العبري: عشرات من اليهود الحريديم من حركة ناطوري كارتا (المناهضة لإسرائيل والصهيونية) يهاجمون "ايتمار بن غفير" ويطردونه من بيت شيمش بالقدس المحتلة خلال جولة ميدانية أجراها في المنطقة. May 15, 2025 ويمكن مشاهدة علم فلسطين في الأماكن التي يسكنها أعضاء من 'ناطوري كارتا'، المتمركزين في المستوطنات ذات الأغلبية من 'الحريديم'، وبينها بيت شيمش وحارة مئة شعاريم في القدس الغربية. وقالت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية، الخميس، إن بن غفير عندما رأى علم فلسطين مرسوما على جدار، توقف وطلب من الشرطة القدوم لإزالته. وأضافت: 'خرج العشرات من أعضاء حركة 'ناطوري كارتا'، وهم يهتفون 'صهيوني'، 'قاتل'، 'أنت تؤيد التجنيد (للحريديم) في الجيش' و'أخرج من هنا'. وتابعت الصحيفة 'حاولوا مهاجمة الوزير وتعرضت زوجته آيلا لاعتداء من امرأة.. ورد بن غفير: هذه هي دولة إسرائيل والشرطة ستطبق القانون هنا أيضا'. المجرم بن غفير وزوجته أيالا تعرّضا لهجوم من قِبل عشرات من جماعة ناطوري كارتا في بيت نتيف غرب القدس، وذلك بعدما لاحظ بن غفير خلال مروره العابر في المنطقة رسومات للعلم الفلسطيني على الجدران، فتوقف في المكان لإبلاغ الشرطة بالأمر. عشرات من يهود ناطوري كارتا اقتربوا منه وهم يهتفون:… — وسيم سعد قزيل (@wasem_sad22) May 15, 2025 فيما قالت الشرطة، في بيان: 'تم استدعاء قوات الشرطة إلى بيت شيمش في أعقاب أعمال شغب قام بها مئات من مثيري الشغب'. وأردفت أنهم 'حاصروا سيارة وزير الأمن القومي، الذي كان يمر مع زوجته، وحاولوا الإضرار بالسيارة، وكان علم منظمة التحرير الفلسطينية معلقًا بالقرب من المكان'. وتابعت: 'تمكن رجال الشرطة من صد مثيري الشغب، واضطروا إلى استخدام القوة، وخلال الحادثة أصيبت زوجة الوزير في اعتداء'. الشرطة أعلنت أنه 'تم اعتقال أحد المشتبه بهم، ومن المتوقع اعتقالات أخرى في وقت لاحق'. ويعد بن غفير أحد أكثر المسؤولين الإسرائيليين تحريضا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بدعم أمريكي منذ 7 كتوبر/ تشرين الأول 2023. وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد أكثر من 966 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

سرايا الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
علم فلسطين يتسبب باشتباك بين غفير و'حريديم' قرب القدس - (فيديو)
سرايا - تسبب علم فلسطين، الخميس، باشتباك لفظي بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومتدينين يهود (حريديم) في مستوطنة بيت شيمش على بعد 30 كيلومترا شمال القدس. وهؤلاء 'الحريديم' من جماعة ناطوري كارتا، وهي مناهضة للصهيونية ووجود (دولة إسرائيل)، ويقدر عدد أفرادها بآلاف قليلة. وكان بن غفير، زعيم حزب 'القوة اليهودية' اليميني المتطرف، يقوم بجولة بسيارته الحكومية في بيت شيمش، حينما شاهد علم فلسطين مرسوما على بناية. 📌الإعلام العبري: عشرات من اليهود الحريديم من حركة ناطوري كارتا (المناهضة لإسرائيل والصهيونية) يهاجمون "ايتمار بن غفير" ويطردونه من بيت شيمش بالقدس المحتلة خلال جولة ميدانية أجراها في المنطقة. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2025 ويمكن مشاهدة علم فلسطين في الأماكن التي يسكنها أعضاء من 'ناطوري كارتا'، المتمركزين في المستوطنات ذات الأغلبية من 'الحريديم'، وبينها بيت شيمش وحارة مئة شعاريم في القدس الغربية. وقالت صحيفة 'معاريف' العبرية، الخميس، إن بن غفير عندما رأى علم فلسطين مرسوما على جدار، توقف وطلب من الشرطة القدوم لإزالته. وأضافت: 'خرج العشرات من أعضاء حركة 'ناطوري كارتا'، وهم يهتفون 'صهيوني'، 'قاتل'، 'أنت تؤيد التجنيد (للحريديم) في الجيش' و'أخرج من هنا'. وتابعت الصحيفة 'حاولوا مهاجمة الوزير وتعرضت زوجته آيلا لاعتداء من امرأة.. ورد بن غفير: هذه هي (دولة إسرائيل) والشرطة ستطبق القانون هنا أيضا'. فيما قالت الشرطة، في بيان: 'تم استدعاء قوات الشرطة إلى بيت شيمش في أعقاب أعمال شغب قام بها مئات من مثيري الشغب'. وأردفت أنهم 'حاصروا سيارة وزير الأمن القومي، الذي كان يمر مع زوجته، وحاولوا الإضرار بالسيارة، وكان علم منظمة التحرير الفلسطينية معلقًا بالقرب من المكان'. وتابعت: 'تمكن رجال الشرطة من صد مثيري الشغب، واضطروا إلى استخدام القوة، وخلال الحادثة أصيبت زوجة الوزير في اعتداء'. الشرطة أعلنت أنه 'تم اعتقال أحد المشتبه بهم، ومن المتوقع اعتقالات أخرى في وقت لاحق'. ويعد بن غفير أحد أكثر المسؤولين الإسرائيليين تحريضا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها (إسرائيل) بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بدعم أمريكي منذ 7 كتوبر/ تشرين الأول 2023. وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد أكثر من 966 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ عقود تحتل (إسرائيل) أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. (الأناضول)


جهينة نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جهينة نيوز
مجرم حرب وقاتل اطفال وأيقونة الإرهاب الرسمي في الكيان
تاريخ النشر : 2025-05-13 - 12:24 am جزارون في كيان الدم ( 4 ) ... بن غفير .. .. وجه " إسرائيل" الحقيقي الذي لا تريد ان يراه العالم يتزعم حزب "عوتسما يهوديت" وريث منظمة كاخ المتطرفة الانباط – عبد الرحمن ابو حاكمة منذ ما قبل إعلان قيام "إسرائيل" عام 1948، مارست العصابات الصهيونية كافة أشكال العنف والإرهاب لترسيخ مشروعها الاستيطاني في فلسطين، وسط صمت دولي، خاصة من القوى الكبرى التي تُعرّف نفسها بـ"العالم الحر". لكن العدوان الإسرائيلي غير المسبوق، الذي وصل إلى مستويات من الوحشية لا تُقارن بفظائع ما قبل الحرب العالمية الثانية، لم يكن حادثًا عرضيًا، بل هو امتداد لعقيدة سياسية وأيديولوجية ترى في القوة والإبادة أدوات مشروعة لترسيخ السيطرة. وقد تجسدت هذه العقيدة عبر شخصيات يمينية متطرفة، أبرزها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، الذي تحوّل من ناشط متطرف إلى أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في الساحة السياسية الإسرائيلية . من ازعر شوارع إلى مكاتب الحكم زعيم حزب "القوة اليهودية" (عوتسما يهوديت) ووزير ما يسمى ب الأمن القومي إيتمار بن غفير أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل في الكيان اليوم، والذي تحول من أزعر شوارع إلى رتبة عضو كنيست ليدخل في شراكة سياسية مع من يماثله في زعامة الحزب بتسلئيل سموتريتش، يقود مشروعًا استيطانيًا توسعيًا يهدف إلى إحكام السيطرة على الضفة الغربية مجسدًا بذلك تحول الفكر الصهيوني نحو مزيد من التطرف الديني والقومي وذلك في تكريس عملي لأخطر المرتكزات الصهيونية للاستيلاء على فلسطين وتهويدها تحت عناوين متعددة... فمن الاعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية والشروع بهدم المخيمات في شمال الضفة وتهجير سكانها الى تسليح المستوطنين والتحريض على ابادة الفلسطينيين الى الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى والدعوات لهدمه وبناء ما يسمى بـ"الهيكل" واقتحام الحرم الابراهيمي مرورا بالالحاح على عدم ادخال المساعدات الى قطاع غزة وقصف المواد الغذائية وتدمير مولدات مستشفياته بالاضافة الى جرائم القتل المنظمة في الاراضي العربية المحتلة عام 1948 وغيرها . من محامٍ للمستوطنين إلى مشرع للقتل قبل دخوله الكنيست، عُرف بن غفير كمحامٍ يترافع عن المستوطنين المتهمين بجرائم إرهابية ضد الفلسطينيين، من أبرزها جريمة إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما عام 2015، والتي راح ضحيتها طفل رضيع ووالداه. هذه الخلفية القانونية التي ارتكزت على الدفاع عن المتطرفين، تحولت لاحقًا إلى أجندة رسمية بعد توليه حقيبة الأمن القومي . جريمة احراق عائلة دوابشة يجسدها احد الصحفيين الصهاينة في تقرير جاء فيه: "اشتعلت الموسيقى الصاخبة، واندفع الرجال للرقص في نشوة، وفجأة رفع أحد ضيوف الزفاف صورة لطفل رضيع، فقام آخر مستخدما سكين وطعن الصورة مرارا وتكرارا، وسط صيحات الحضور.. كان الرضيع صاحب الصورة هو "علي دوابشة"، الذي ألقى مشعلو الحرائق الصاينة قنابل حارقة على منزل عائلته في قرية دوما بالضفة، ما أدى إلى احتراقه مع والديه حتى الموت وإصابة شقيقه 4 سنوات بجروح خطيرة"، ويضيف: "كان بن غفير هو محامي المتهم الرئيس في جريمة الحريق قبل دخوله البرلمان، وكان المحامي الرئيسي لمعظم الإرهابيين والمستوطنين، وكأنه "محامي الشيطان". حيث يلعب الدور نفسه ببراعة، ففي ربيع 2021، وبعد شهر من دخوله البرلمان، ظهرت اشتباكات في حي الشيخ جراح بالقدس، حيث كان من المتوقع أن تُصدر المحكمة العليا الإسرائيلية حكما حاسما في مايو/أيار من ذلك العام بعد معركة قانونية خاضها الفلسطينيون لخمسة عقود للحفاظ على منازلهم في حي الشيخ جراح من المستوطنين الذين يريدون سرقتها، ظهر بن غفير في الشيخ جراح بشكل استفزازي، وافتتح مكتبا لنفسه وضع عليه لافتة ضخمة تعلن عن وجوده عضوا في الكنيست وبجوارها علم "إسرائيل"، بهدف توفير الأمن للعائلات الصهيونية الموجودة هناك. ولكن الأمر تحول إلى اشتباكات عنيفة، وبحسب مجلة "نيويوركر"، تلقى بن غفير اتصالا ينصحه بترك المنطقة وإلا سيكون سببا في إشعال الحرب، لكن يبدو ان الأمر لم ينتهِ إلا بحرائق في "تل أبيب" بسبب صواريخ المقاومة في 7 اكتوبر . تحت نيران السياسات العنصرية في نيسان/ أبريل الماضي، أغلق بن غفير مكاتب "صندوق ووقفية القدس"، في سياق هجمة شرسة على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في المدينة المحتلة لم تكتف باستهداف هذه المؤسسات المقدسية، بل تجاوزت ذلك باستهداف الشخصيات العامة والدينية في محاولة منها لفرض سيادتها على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، بهدف تهجير أهلها وفرض أمر واقع جديد على المدينة المقدسة . وواصل اقتحاماته الاستفزازية للمسجد الأقصى، منها بمشاركة عضو الكنيست تسفي سوكوت الذي أدى طقوسًا دينية في ساحاته وسط حماية أمنية مشددة، في تصعيد خطير لمطالب هدم المسجد وبناء "الهيكل" المزعوم. كما كان ل الحرم الإبراهيمي نصيب من اقنحامات بن غفير حيث ألقى كلمة في جموع المستوطنين المقتحمين للحرم، وأدى رقصات تلمودية في باحاته . تغوّل على الداخل الفلسطيني في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، شهدت معدلات الجريمة المنظمة تصاعدًا حادًا، تجاوز خلال النصف الأول من 2024 حاجز 100 جريمة قتل، في ظل تجاهل واضح من وزارة الأمن القومي التي يترأسها بن غفير. وبدلًا من التصدي لهذه الظاهرة، ركّز الوزير على تعزيز تسليح المستوطنين، ورفض إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرًا أن "منع دخول غرام واحد من الطعام هو ورقة ضغط على حماس"، وفق تصريحاته . من الهامش إلى قلب المؤسسة ولد بن غفير عام 1976 في القدس المحتلة، ونشأ في بيئة يمينية متشددة، حيث يحمل أفكار منظمة كاخ المدرجة على قوائم الإرهاب. ويصف قادة "عوتسما يهوديت" أنفسهم بأنهم تلاميذ لمؤسس منظمة كاخ المتطرفة، الحاخام مائير كاهانا عام 1971، وهي منظمة وضعتها الولايات المتحدة في قائمة المنظمات الإرهابية . بعد أن مُنع من أداء الخدمة العسكرية بسبب آرائه، انخرط في العمل السياسي مستفيدًا من تصاعد اليمين، ليصل إلى الكنيست عام 2021 ضمن تحالف مع نتنياهو، ومن ثم إلى وزارة الأمن القومي في حكومة تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال . ورغم تحذيرات الداخل "الإسرائيلي" من انفلات الأوضاع، فإن سياسات بن غفير تبدو مصممة على كسر كل الخطوط الحمراء، مدفوعة بخطاب ديني متطرف يستند إلى أساطير "الخلاص"، ويعتبر الحروب إبادة مقدسة واستعادة لـ"وعد إلهي ". وكتب المحلل الإسرائيلي "غدعون ليفي" محذرا بأن المفاجأة التالية ستأتي من داخل الضفة التي تغلي بسبب اعتداءات المستوطنين المتكررة، بعد أن تحولوا إلى عصابات ترتدي الزي العسكري وتطلق النار على السكان الفلسطينيين. ولكن ليفي يقول إن العدو هذه المرة لن يكون الفلسطينيين، بل سيكون المستوطنين المتطرفين الذين سينقضّون على "دولة إسرائيل" نفسها قريبا . من جانبها كشفت صحيفة "هآرتس" ان بن غفير يعتمد في قراراته نصائح بن تسيون غوبشتاين، رئيس جماعة "لهافا" العنصرية الإرهابية. الذي قدَّم له مقترحات تبناها بالفعل. من أبرزها تنفيذ اعتقالات واسعة وجمع أسلحة بمدينة القدس المحتلة، وتنفيذ اغتيالات انتقائية وإغلاق أحياء كاملة في القدس الشرقية . وجه الكيان الحقيقي قد لا يكون إيتمار بن غفير استثناءً داخل المنظومة السياسية الإسرائيلية، لكنه بالتأكيد تجسيدٌ صارخٌ لتحول المجتمع نحو التطرف، وهو ما لا يريد العالم رؤيته. فالرجل الذي طالما اعتُبر هامشيًا، بات في موقع القرار، لا فقط كوزير، بل كأيقونة لمرحلة مظلمة تطغى فيها لغة العنف على السياسة، والمجازر على القانون، حتى وصل الامر برئيس الوزراء الاسبق "إيهود أولمرت" للتحذير من ذلك الرجل، قائلا "إن بن غفير خطر وشيك على (إسرائيل) أكثر من إيران المسلحة نوويا"، لكن ما لم يذكره أولمرت هو أن بن غفير لم يعد ظاهرة شاذة او سياسي منبوذ فالرجل اليوم هو وجه الكيان الذي لا يريد العالم رؤيته او الاعتراف به بل هو وجه التحول الذي حصل في المجتمع الصهيوني على مدار 50 عاما . تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الانباط اليومية
مجرم حرب وقاتل اطفال وأيقونة الإرهاب الرسمي في الكيان
الأنباط - جزارون في كيان الدم ( 4 ) ... بن غفير .. .. وجه " إسرائيل" الحقيقي الذي لا تريد ان يراه العالم يتزعم حزب "عوتسما يهوديت" وريث منظمة كاخ المتطرفة الانباط – عبد الرحمن ابو حاكمة منذ ما قبل إعلان قيام "إسرائيل" عام 1948، مارست العصابات الصهيونية كافة أشكال العنف والإرهاب لترسيخ مشروعها الاستيطاني في فلسطين، وسط صمت دولي، خاصة من القوى الكبرى التي تُعرّف نفسها بـ"العالم الحر". لكن العدوان الإسرائيلي غير المسبوق، الذي وصل إلى مستويات من الوحشية لا تُقارن بفظائع ما قبل الحرب العالمية الثانية، لم يكن حادثًا عرضيًا، بل هو امتداد لعقيدة سياسية وأيديولوجية ترى في القوة والإبادة أدوات مشروعة لترسيخ السيطرة. وقد تجسدت هذه العقيدة عبر شخصيات يمينية متطرفة، أبرزها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، الذي تحوّل من ناشط متطرف إلى أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في الساحة السياسية الإسرائيلية. زعيم حزب "القوة اليهودية" (عوتسما يهوديت) ووزير ما يسمى ب الأمن القومي إيتمار بن غفير أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل في الكيان اليوم، والذي تحول من أزعر شوارع إلى رتبة عضو كنيست ليدخل في شراكة سياسية مع من يماثله في زعامة الحزب بتسلئيل سموتريتش، يقود مشروعًا استيطانيًا توسعيًا يهدف إلى إحكام السيطرة على الضفة الغربية مجسدًا بذلك تحول الفكر الصهيوني نحو مزيد من التطرف الديني والقومي وذلك في تكريس عملي لأخطر المرتكزات الصهيونية للاستيلاء على فلسطين وتهويدها تحت عناوين متعددة... فمن الاعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية والشروع بهدم المخيمات في شمال الضفة وتهجير سكانها الى تسليح المستوطنين والتحريض على ابادة الفلسطينيين الى الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى والدعوات لهدمه وبناء ما يسمى بـ"الهيكل" واقتحام الحرم الابراهيمي مرورا بالالحاح على عدم ادخال المساعدات الى قطاع غزة وقصف المواد الغذائية وتدمير مولدات مستشفياته بالاضافة الى جرائم القتل المنظمة في الاراضي العربية المحتلة عام 1948 وغيرها. قبل دخوله الكنيست، عُرف بن غفير كمحامٍ يترافع عن المستوطنين المتهمين بجرائم إرهابية ضد الفلسطينيين، من أبرزها جريمة إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما عام 2015، والتي راح ضحيتها طفل رضيع ووالداه. هذه الخلفية القانونية التي ارتكزت على الدفاع عن المتطرفين، تحولت لاحقًا إلى أجندة رسمية بعد توليه حقيبة الأمن القومي. جريمة احراق عائلة دوابشة يجسدها احد الصحفيين الصهاينة في تقرير جاء فيه: "اشتعلت الموسيقى الصاخبة، واندفع الرجال للرقص في نشوة، وفجأة رفع أحد ضيوف الزفاف صورة لطفل رضيع، فقام آخر مستخدما سكين وطعن الصورة مرارا وتكرارا، وسط صيحات الحضور.. كان الرضيع صاحب الصورة هو "علي دوابشة"، الذي ألقى مشعلو الحرائق الصاينة قنابل حارقة على منزل عائلته في قرية دوما بالضفة، ما أدى إلى احتراقه مع والديه حتى الموت وإصابة شقيقه 4 سنوات بجروح خطيرة"، ويضيف: "كان بن غفير هو محامي المتهم الرئيس في جريمة الحريق قبل دخوله البرلمان، وكان المحامي الرئيسي لمعظم الإرهابيين والمستوطنين، وكأنه "محامي الشيطان". حيث يلعب الدور نفسه ببراعة، ففي ربيع 2021، وبعد شهر من دخوله البرلمان، ظهرت اشتباكات في حي الشيخ جراح بالقدس، حيث كان من المتوقع أن تُصدر المحكمة العليا الإسرائيلية حكما حاسما في مايو/أيار من ذلك العام بعد معركة قانونية خاضها الفلسطينيون لخمسة عقود للحفاظ على منازلهم في حي الشيخ جراح من المستوطنين الذين يريدون سرقتها، ظهر بن غفير في الشيخ جراح بشكل استفزازي، وافتتح مكتبا لنفسه وضع عليه لافتة ضخمة تعلن عن وجوده عضوا في الكنيست وبجوارها علم "إسرائيل"، بهدف توفير الأمن للعائلات الصهيونية الموجودة هناك. ولكن الأمر تحول إلى اشتباكات عنيفة، وبحسب مجلة "نيويوركر"، تلقى بن غفير اتصالا ينصحه بترك المنطقة وإلا سيكون سببا في إشعال الحرب، لكن يبدو ان الأمر لم ينتهِ إلا بحرائق في "تل أبيب" بسبب صواريخ المقاومة في 7 اكتوبر. في نيسان/ أبريل الماضي، أغلق بن غفير مكاتب "صندوق ووقفية القدس"، في سياق هجمة شرسة على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في المدينة المحتلة لم تكتف باستهداف هذه المؤسسات المقدسية، بل تجاوزت ذلك باستهداف الشخصيات العامة والدينية في محاولة منها لفرض سيادتها على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، بهدف تهجير أهلها وفرض أمر واقع جديد على المدينة المقدسة. وواصل اقتحاماته الاستفزازية للمسجد الأقصى، منها بمشاركة عضو الكنيست تسفي سوكوت الذي أدى طقوسًا دينية في ساحاته وسط حماية أمنية مشددة، في تصعيد خطير لمطالب هدم المسجد وبناء "الهيكل" المزعوم. كما كان ل الحرم الإبراهيمي نصيب من اقنحامات بن غفير حيث ألقى كلمة في جموع المستوطنين المقتحمين للحرم، وأدى رقصات تلمودية في باحاته. في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، شهدت معدلات الجريمة المنظمة تصاعدًا حادًا، تجاوز خلال النصف الأول من 2024 حاجز 100 جريمة قتل، في ظل تجاهل واضح من وزارة الأمن القومي التي يترأسها بن غفير. وبدلًا من التصدي لهذه الظاهرة، ركّز الوزير على تعزيز تسليح المستوطنين، ورفض إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرًا أن "منع دخول غرام واحد من الطعام هو ورقة ضغط على حماس"، وفق تصريحاته. ولد بن غفير عام 1976 في القدس المحتلة، ونشأ في بيئة يمينية متشددة، حيث يحمل أفكار منظمة كاخ المدرجة على قوائم الإرهاب. ويصف قادة "عوتسما يهوديت" أنفسهم بأنهم تلاميذ لمؤسس منظمة كاخ المتطرفة، الحاخام مائير كاهانا عام 1971، وهي منظمة وضعتها الولايات المتحدة في قائمة المنظمات الإرهابية. بعد أن مُنع من أداء الخدمة العسكرية بسبب آرائه، انخرط في العمل السياسي مستفيدًا من تصاعد اليمين، ليصل إلى الكنيست عام 2021 ضمن تحالف مع نتنياهو، ومن ثم إلى وزارة الأمن القومي في حكومة تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال. ورغم تحذيرات الداخل "الإسرائيلي" من انفلات الأوضاع، فإن سياسات بن غفير تبدو مصممة على كسر كل الخطوط الحمراء، مدفوعة بخطاب ديني متطرف يستند إلى أساطير "الخلاص"، ويعتبر الحروب إبادة مقدسة واستعادة لـ"وعد إلهي". وكتب المحلل الإسرائيلي "غدعون ليفي" محذرا بأن المفاجأة التالية ستأتي من داخل الضفة التي تغلي بسبب اعتداءات المستوطنين المتكررة، بعد أن تحولوا إلى عصابات ترتدي الزي العسكري وتطلق النار على السكان الفلسطينيين. ولكن ليفي يقول إن العدو هذه المرة لن يكون الفلسطينيين، بل سيكون المستوطنين المتطرفين الذين سينقضّون على "دولة إسرائيل" نفسها قريبا. من جانبها كشفت صحيفة "هآرتس" ان بن غفير يعتمد في قراراته نصائح بن تسيون غوبشتاين، رئيس جماعة "لهافا" العنصرية الإرهابية. الذي قدَّم له مقترحات تبناها بالفعل. من أبرزها تنفيذ اعتقالات واسعة وجمع أسلحة بمدينة القدس المحتلة، وتنفيذ اغتيالات انتقائية وإغلاق أحياء كاملة في القدس الشرقية. قد لا يكون إيتمار بن غفير استثناءً داخل المنظومة السياسية الإسرائيلية، لكنه بالتأكيد تجسيدٌ صارخٌ لتحول المجتمع نحو التطرف، وهو ما لا يريد العالم رؤيته. فالرجل الذي طالما اعتُبر هامشيًا، بات في موقع القرار، لا فقط كوزير، بل كأيقونة لمرحلة مظلمة تطغى فيها لغة العنف على السياسة، والمجازر على القانون، حتى وصل الامر برئيس الوزراء الاسبق "إيهود أولمرت" للتحذير من ذلك الرجل، قائلا "إن بن غفير خطر وشيك على (إسرائيل) أكثر من إيران المسلحة نوويا"، لكن ما لم يذكره أولمرت هو أن بن غفير لم يعد ظاهرة شاذة او سياسي منبوذ فالرجل اليوم هو وجه الكيان الذي لا يريد العالم رؤيته او الاعتراف به بل هو وجه التحول الذي حصل في المجتمع الصهيوني على مدار 50 عاما.


ليبانون 24
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
3 دول أوروبية: لإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، اليوم الأربعاء، إسرائيل بـ"إنهاء" الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، محذرة من "خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت". وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: "يجب أن ينتهي ذلك.. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فوراً، وبسرعة، ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين". ويأتي هذا بينما حرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم، على قصف مخازن الأغذية والمساعدات في قطاع غزة، وذلك خلال زيارة يجريها للولايات المتحدة الأميركية. وقال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف في منشور على منصة إكس: "كان لي الشرف والامتياز بلقاء كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري في منتجع ترامب في مارالاغو (ولاية فلوريدا)". وأوضح أن المسؤولين الأميركيين بالحزب "أعربوا عن تأييدهم لموقفي الواضح للغاية بشأن كيفية التصرف في غزة، وأنه ينبغي قصف مخازن الأغذية والمساعدات من أجل خلق ضغط عسكري وسياسي لإعادة رهائننا إلى ديارهم سالمين". ووصل بن غفير الاثنين إلى الولايات المتحدة ، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن ، بسبب مواقفه المعارضة للسلام، والداعية للحرب وتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله. وذكر مصدر سياسي إسرائيلي، اليوم، أن تل أبيب لم تتخذ قراراً بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في وقت تواصل فيه إغلاق معابر القطاع، وتمنع دخول أي إمدادات غذائية أو إغاثية أو طبية منذ 2 آذار الماضي. وقال المصدر السياسي من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، في بيان: "لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".