أحدث الأخبار مع #حزبالله»،


الرأي
منذ 2 ساعات
- سياسة
- الرأي
لندن تتهم مغني راب إيرلندياً بارتكاب «جريمة إرهابية»
أعلنت شرطة لندن، مساء الأربعاء، أن ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الإيرلندية الشمالية «نيكاب»، اتهم بارتكاب «جريمة إرهابية» بعدما لوّح بعلم «حزب الله» خلال حفلة موسيقية في لندن في نوفمبر الماضي. وأوضح بيان للشرطة أنّ المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة «او 2» O2 في لندن، «رفع (...) علماً، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكاً منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله»، وهذه جريمة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. ونفت «نيكاب» دعمها للحزب، وقالت في بيان «ننفي هذه الجريمة وسندافع عن أنفسنا بكل قوة». وأضاف البيان أن «14 ألف طفل على وشك الموت جوعاً في غزة (...) ومرة جديدة تصب المؤسسة السياسية البريطانية تركيزها علينا»، منددة بما وصفته «الشرطة السياسية». وتعتبر المملكة المتحدة «حزب الله» مجموعة إرهابية. ومن المقرر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة «نيكاب»، أمام المحكمة في لندن بتاريخ 18 يونيو. وتعرضت الفرقة التي تضم ثلاثة أعضاء متحدرين من بلفاست، والمعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، لانتقادات شديدة منذ اتهامها إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني» في غزة، خلال مهرجان «كواتشيلا» في كاليفورنيا. ومُذّاك، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، تظهر مثلاً أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ «هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!». ومطلع مايو، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في العديد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى «وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة». وأكد مغنو الراب من جهتهم أنهم «لا يدعمون حماس أو حزب الله ولم يدعموهما مطلقاً». وفي الأسابيع الأخيرة، استُبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنكلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها كانت مرتقبة خلال سبتمبر في ألمانيا. ودعا مجلس نواب اليهود البريطانيين منظمي مهرجان «غلاستونبري» البريطاني الشهير إلى إلغاء حفلة لـ «نيكاب» كانت مقررة في نهاية يونيو. ومطلع مايو، وقّع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال «بالب» و«فونتين دي سي» و«ماسيف أتاك»، رسالة دعم لفرقة «نيكاب»، معتبرين أنّ أعضاءها الثلاثة يتعرّضون لـ«قمع سياسي» و«محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات». وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الفرقة الجدل. فقد سبق أن سُحبت أغنيتها الأولى «CEARTA»، والتي تعني «حقوق» باللغة الإيرلندية، من إذاعة «آر تي اي» العامة الايرلندية بسبب إشارتها إلى المخدرات. ودائماً ما اتّهم منتقدو «نيكاب» الفرقة بالترويج لتعاطي المخدرات ونشر الخطاب المناهض للمملكة المتحدة من خلال الدعوة إلى إعادة توحيد إيرلندا. وتحمل إحدى أغانيها عنوان «غيت بور بريتس أوت» (أَخرجوا البريطانيين).


الوسط
منذ 11 ساعات
- سياسة
- الوسط
بريطانيا تتهم مغني راب إيرلنديًا بتأييد «حزب الله»
أعلنت شرطة لندن أن ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الإيرلندية الشمالية «نيكاب»، اتُهم بارتكاب جريمة إرهابية بعدما لوح بعلم «حزب الله» خلال حفلة موسيقية في لندن في نوفمبر الفائت. وأوضح بيان للشرطة أن المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة «او 2» O2 في لندن، «رفع علما، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكا منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله»، وهذه جريمة بموجب قانون الإرهاب للعام 2000، وفق وكالة فرانس برس. ومن المقرر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة «نيكاب»، أمام المحكمة في لندن بتاريخ 18 يونيو. وتعرضت الفرقة التي تضم ثلاثة أعضاء متحدرين من بلفاست، والمعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، لانتقادات شديدة منذ اتهامها للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب «إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني» في غزة، خلال مهرجان «كواتشيلا» في كاليفورنيا. «هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!» ومُذاك، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، تظهر مثلا أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ «هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!». ومطلع مايو، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في العديد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى «وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة». وأكد مغنو الراب من جهتهم أنهم «لا يدعمون حماس أو حزب الله ولم يدعموهما مطلقا». وقالوا على منصة إكس الخميس «نحن نرفض هذا الاتهام وسندافع عن أنفسنا بكل قوة 14 ألف طفل على وشك الموت جوعا في غزة والتركيز يقع علينا مجددا». وفي الأسابيع الأخيرة، استُبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنكلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها كانت مرتقبة خلال سبتمبر في ألمانيا. وضغط مجلس نواب اليهود البريطانيين على منظمي مهرجان «غلاستونبري» البريطاني الشهير لإلغاء حفلة لـ«نيكاب» كانت مقررة في نهاية يونيو. ومطلع مايو، وقع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال «بالب» و«فونتين دي سي» و«ماسيف أتاك»، رسالة دعم لفرقة "نيكاب»، معتبرين أن أعضاءها الثلاثة يتعرضون لـ«قمع سياسي» و«محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات».


الجريدة
منذ 12 ساعات
- سياسة
- الجريدة
السلطات البريطانية تتهم مغني راب إيرلندياً بتأييد «حزب الله»
أعلنت شرطة لندن مساء الأربعاء أن ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الإيرلندية الشمالية «نيكاب»، اتهم بارتكاب جريمة إرهابية بعدما لوّح بعلم «حزب الله» خلال حفلة موسيقية في لندن في نوفمبر الفائت. وأوضح بيان للشرطة أنّ المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة «O2» في لندن، «رفع علماً، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكاً منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله»، وهذه جريمة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. وتعتبر المملكة المتحدة «حزب الله» اللبناني مجموعة إرهابية. ومن المقرر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة «نيكاب»، أمام المحكمة في لندن بتاريخ 18 يونيو. وتعرضت الفرقة التي تضم ثلاثة أعضاء متحدرين من بلفاست، والمعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، لانتقادات شديدة منذ اتهامها الاحتلال بارتكاب «إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني» في غزة، خلال مهرجان «كواتشيلا» في كاليفورنيا. ومُذّاك، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، تظهر مثلاً أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ «هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!». ومطلع مايو، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في العديد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى «وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة». وأكد مغنو الراب من جهتهم أنهم «لا يدعمون حماس أو حزب الله ولم يدعموهما مطلقاً». وقالوا على منصة «إكس» الخميس «نحن نرفض هذا الاتهام وسندافع عن أنفسنا بكل قوة، 14 ألف طفل على وشك الموت جوعاً في غزة، والتركيز يقع علينا مجدداً». وفي الأسابيع الأخيرة، استُبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنجلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها كانت مرتقبة خلال سبتمبر في ألمانيا. ودعا مجلس نواب اليهود البريطانيين منظمي مهرجان «غلاستونبري» البريطاني الشهير إلى إلغاء حفلة لـ«نيكاب» كانت مقررة في نهاية يونيو. ومطلع مايو، وقّع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال «بالب» و«فونتين دي سي» و«ماسيف أتاك»، رسالة دعم لفرقة «نيكاب»، معتبرين أنّ أعضاءها الثلاثة يتعرّضون لـ«قمع سياسي» و«محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات».


وكالة نيوز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
البناء: تعثر المساعي الخليجية لمقايضة التريليونات بالضغط الأميركي…
المصدر:الوكالة الوطنية للإعلام ترامب يطالب الشرع بالتطبيع وملاحقة المقاومة وداعش وترحيل المقاتلين الأجانب واشنطن لا تشترط ولا تضغط على الرياض للتطبيع ولا تهدّد طهران بخيار الحرب وطنية – كتبت صحيفة 'البناء': تعمّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم ذكر 'إسرائيل' في كل خطاباته التي ألقاها خلال جولته الخليجية، بعكس ما فعل في زيارته السابقة قبل ثماني سنوات، عندما كرّسها لتسويق التطبيع الخليجي الإسرائيلي وصفقة القرن، وسيكون حدثاً له معانٍ وأبعاد أن يكون الرئيس الأميركي في المنطقة في اليوم الذي تحتفل فيه 'إسرائيل' بيوم ميلادها الذي تسميه يوم الاستقلال في 15 أيار، ولا يقوم بزيارتها ومشاركتها احتفالاتها، كذلك كان لافتاً أن الرئيس الأميركي لم يشترط على السعودية في كثير من الصفقات ذات الخصوصيّة مثل المفاعلات النووية والاسلحة الحديثة، ان تذهب إلى التطبيع مع 'إسرائيل'، تاركاً انضمام السعودية إلى ما أسماه الخيار الإبراهيمي لتوقيت تختاره السعودية وتراه مناسباً، بينما تعمّد الرئيس ترامب عند الحديث عن المفاوضات حول الملف النووي الإيراني إظهار تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق مناسب، مشيراً إلى احتمال الفشل في التوصل إلى اتفاق دون التهديد بالحرب بل بالعودة إلى العقوبات ولما يصفه بالضغوط القصوى. وعندما تحدث عن لبنان أعاد توصيف حزب الله بالإرهاب العقبة أمام تقدّم لبنان، لكنه لم يتحدث عن نزع سلاح حزب الله كشرط لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار أو كشرط لإعادة الإعمار، ولم يضمّن كلامه أي إشارة للحديث عن انضمام لبنان إلى مسار التطبيع، بينما تعمّد أن يشير في بيان البيت الأبيض عن لقائه برئيس سورية الانتقالي احمد الشرع إلى أنه طلب من الشرع التطبيع والانضمام الى الاتفاقات الإبراهيميّة، مضيفاً أنه سمع جواباً إيجابياً من الشرع. في لقاء ترامب الشرع بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومشاركة حلقة فيديو للرئيس التركي رجب أردوغان، طلب ترامب ضمانة السعودية وتركيا لالتزام النظام الجديد في سورية بالشروط الأميركية لرفع العقوبات، وأبرزها التطبيع مع 'إسرائيل'، وملاحقة المقاومة الفلسطينية، وإنجاز مصالحة وشراكة كاملة في الحكم مع جماعة قسد، بعدما أنهى قرار حل حزب العمال الكردستاني ذريعة تركيا لاستبعاد قسد عن بنية مؤسسات الدولة الجديدة، وترحيل المقاتلين الأجانب وإبعاد رموزهم عن مراكز الجيش والأمن العليا، والتعاون في ملاحقة المطلوبين على لوائح الإرهاب الأميركية والشراكة في الحرب على داعش، والالتزام بعدم بناء جيش يسبب القلق لـ'إسرائيل'. بالتوازي كانت محاولة القمة الخليجية ومن بعدها سعي أمير قطر، للاستثمار على البعد المعنوي لزيارة ترامب للدفع باتجاه وقف الحرب على غزة، وحتى ما بعد منتصف الليل كانت مساعي التوصل إلى صفقة تتعثر، بينما تتعالى الصرخات المحذرة من كارثة مجاعة حقيقيّة تتفشّى في غزة وتهدّد حياة المئات بالموت جوعاً. وفيما خطفت الأضواء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج والقمم التي عقدها في الرياض والقرارات الصادرة عنها، برز ما قاله ترامب في خطابه حول لبنان بأن «هناك فرصة في لبنان للتخلّص من سطوة حزب الله»، مشيراً إلى أن «فرصة لبنان تأتي مرة في العمر ليكون مزدهراً وفي سلام مع جيرانه»، مشيراً إلى أنه «يمكن للرئيس اللبناني جوزاف عون بناء دولة بعيدًا عن حزب الله»، بينما أعلن وليّ العهد السعودي دعم المملكة لاستقرار لبنان. مؤكداً «ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية»، مجددًا دعم المملكة للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار في لبنان. ورأت مصادر سياسيّة أن كلام ترامب ينطوي على رسالة ترهيب وترغيب للبنان للسير بالمشروع الأميركيّ بالسلام والتطبيع العربي – الخليجي مع 'إسرائيل'، وذلك بعدما تحدثت المعلومات أن رئيس المرحلة الانتقالية في سورية أحمد الشرع وافق خلال لقائه في قمة الرياض الأميركية – السعودية الخليجية على الشروط الأميركية – الإسرائيلية وفي مقدمتها الانضمام الى الاتفاقات الإبراهيمية. وحذرت المصادر عبر 'البناء' من تشديد الضغوط السياسية والدبلوماسية والمالية والاقتصادية على لبنان لفرض الشروط الخارجيّة وأخطرها الضغط الأميركي لنزع سلاح حزب الله بالقوة تحت تهديد عودة الحرب الإسرائيلية ولحاق لبنان بسورية بموضوع السلام والتطبيع مع 'إسرائيل'. ولفتت المصادر إلى أن وقائع قمم الرياض ستترك تداعياتها الكبرى على المنطقة برمّتها، ومن ضمنها لبنان، وبالتالي الأشهر القليلة المقبلة ستكون حافلة بالتطورات الداخلية، لكن أي ضغط على لبنان في هذه الملفات سيهزّ الاستقرار والسلم الأهلي، ما يستوجب من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة احتواء هذه الضغوط ومعالجة الأزمة بحكمة ووطنية. وتوقعت المصادر أن تبدأ جبهة داخلية – خارجية بإثارة ملف سلاح المقاومة والتطبيع مع 'إسرائيل' بشكل واسع جداً للضغط بهذا الاتجاه بموازاة تكثيف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان. في المقابل، جدّدت مصادر مطلعة على موقف المقاومة استعدادها للحوار مع رئيس الجمهورية حول استراتيجية الأمن الوطني وليس على قاعدة ما يريده البعض بنزع أو سحب سلاح حزب الله، وذلك بعد الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس والنقاط المتنازع عليها إلى الحدود الدولية المعترف بها في الأمم المتحدة، وضمانات بأن لا تكرّر 'إسرائيل' عدوانها على لبنان. وأوضحت المصادر لـ'البناء' أننا لا زلنا في حالة الحرب من خلال الاحتلال والاعتداءات على المواطنين في القرى وانتهاك السيادة عبر المسيّرات المستمرة من دون أي رادعٍ وبالتالي أي عاقل يمكن أن يسلّم أوراق القوة التي يملكها لبنان في أي مفاوضات تحصل في وقت لاحق على الحدود البرية وحقوق لبنان. وكشفت المصادر أن التواصل مع رئيس الجمهورية مستمر ويجري البحث حول أفكار عامة بما يخص الأخطار والتهديدات التي تواجه لبنان واستراتيجية مواجهتها، لكن لا حديث عن مصير السلاح في ظل استمرار العدو الإسرائيلي في احتلال جزء من الجنوب والاعتداء عليه، موضحة أن حزب الله مستعد لبحث دور ووظيفة المقاومة في الدفاع عن لبنان ضمن إطار مشروع الدولة الدفاعيّ، وبالتالي لا تسليم للسلاح كما يحلم أو يراهن بعض الداخل والخارج. ولفتت إلى أن 'المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس حاولت حشر الدولة اللبنانيّة والحكومة بمهلة معينة لحل مسألة السلاح، لكن رفض قيادة المقاومة والموقف اللبنانيّ الموحّد والتطوّرات التي شهدتها المنطقة تجاوزت تلك المهل وفرضت واقعاً جديداً على الأميركي والإسرائيلي، لا سيما أن هذه المعطيات والتطوّرات على الساحة الإقليمية لا تصبّ في مصلحة رئيس الحكومة الإسرائيلية، حيث إن الولايات المتحدة الأميركيّة تحاول فرض مشروعها في المنطقة وتحقيق مصالحها الحيويّة والاستراتيجيّة وبالتالي لم تعُد تستطيع تغطية مشروع نتنياهو المستند الى الحروب وإشعال الوضع في الشرق الأوسط'. وفي سياق ذلك، اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله في تعليقه على زيارة الرئيس الاميركي الى المنطقة، فاعتبر أن 'العدوان' الإسرائيلي على لبنان كان ولا يزال بدعم أميركي دائم. وقال في مؤتمر صحافي في مجلس النواب: 'حزب الله الذي وُلد من بين عذابات الشعب اللبناني قدّم التضحيات دفاعاً عن وطنه والمقهورين بفعل السياسات الأميركية'. أضاف: 'حزب الله تنتخبه فئة كبيرة من الشعب اللبناني ليكون ممثلاً عنها، لأنها تأتمن هذا الحزب على مصالح وطنه، وحزب الله هو الذي يعمل وفق الدستور والقوانين، والمشهود له في الكفاءة ونظافة الكف ومحاربة الفساد'. ونفى فضل الله 'أي علاقة لحزب الله بملف تهريب الذهب عبر المطار' داعياً 'الجهات الرسمية لأن تعلن للرأي العام تفاصيل هذه القضية'. وقال: 'أؤكد حرصنا على أمن المطار وتطبيق القوانين على الجميع وتوفير البيئة الآمنة لهذا المرفق الحيويّ وساهمنا بشكل كبير في مساعدة الجهات الرسمية الأمنية من أجل إتمام مهمة حفظ أمن المطار'. إلى ذلك واصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان، فزعم جيش الاحتلال 'استهداف عنصر في حزب الله في غارة على جنوب لبنان'. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان أعلن أن الغارة أدت إلى سقوط ضحية. وكانت أُصيبت طائرة مسيّرة إسرائيلية بعطل تقني أدّى إلى سقوطها صباحًا وانفجارها داخل منزل في بلدة شبعا – قضاء حاصبيا، واقتصرت الأضرار على الماديات. من جهتها، أعربت قيادة قوات 'اليونيفيل' عن 'قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير الذي اتخذته قوات جيش الدفاع الإسرائيلية والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق، بما في ذلك الحادث الذي وقع أمس، حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفر شوبا'. ولفتت اليونيفيل، الى أنه 'في حادثة الأمس (أمس الأول) التي وقعت حوالي الساعة 7:20 مساءً، لاحظ جنود حفظ السلام إطلاق طلقتين ناريتين من جنوب الخط الأزرق، أصابت إحداهما قاعدة اليونيفيل'. وأضافت: 'هذا وقد رصدت اليونيفيل ما لا يقل عن أربعة حوادث أخرى تضمنت إطلاق جيش الدفاع الإسرائيلي نيرانه بالقرب من مواقعها على طول الخط الأزرق'. على صعيد آخر وبعد أيام على الانتخابات البلدية في الشمال ونتائجها وما رافقها من فوضى وإشكالات أمنية ولوجستية، قرّر مجلس الوزراء وضع محافظ الشمال رمزي نهرا بتصرّف وزير الداخلية. وأوضح وزير الداخلية أحمد الحجار في تصريح إلى أنني 'طلبتُ وضع نهرا بالتصرّف ومجلس الوزراء اتخذ القرار وفعلنا ذلك كي نعين بديلاً منه وليست انتخابات طرابلس السبب ولا انتماؤه لجهة سياسية لأننا لا نتعاطى مع الموضوع بهذا الشكل'. كما قرر المجلس تعيين محمد قباني رئيساً للإنماء والإعمار، كما وافق على تمديد العمل لقوات 'اليونيفيل'، ووافق أيضاً على طلب وزارة العمل تحديد الاشتراكات المتوجبة على الصحافيين اللبنانيين للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي'. وفي جلسة عقدها المجلس في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، أشار وزير الإعلام المحامي بول مرقص خلال تلاوته المقرّرات إلى أن 'الرئيس جوزاف عون أكد خلال الجلسة أن زيارته إلى الكويت كانت مثمرة وناجحة. كما أشاد الرئيس عون بالإجراءات المتخذة في مطار بيروت وشجب الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان'. وقبيل الجلسة التقى رئيس الجمهورية رئيس الحكومة في قصر بعبدا. أمنياً، شهد سجن رومية المركزي احتجاجات داخل مبانٍ للمطالبة بإقرار قانون العفو المدروس الذي سيصوّت عليه مجلس النواب اليوم.


الرأي
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
فصائل عراقية تدرس للمرة الأولى نزع السلاح تجنباً لـ «سيناريو ترامب السيئ»
تدرس فصائل عراقية قوية تحظى بدعم إيراني، للمرة الأولى، التخلي عن سلاحها، سعياً لتفادي خطر تصاعد الصراع مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حسب ما نقلت «رويترز» عن مصادر محلية مطلعة. وقال 10 من كبار قادة الفصائل ومسؤولين عراقيين لـ «رويترز»، إلى أن التحرك نحو نزع السلاح يهدف إلى خفض التصعيد، عقب تحذيرات غير رسمية نقلها مسؤولون أميركيون للحكومة العراقية منذ وصول ترامب إلى الحكم في يناير الماضي. وقالت مصادر إن المسؤولين الأميركيين أبلغوا بغداد بأن تجاهل وجود الفصائل المسلحة قد يدفع واشنطن إلى تنفيذ ضربات جوية ضدها. وصرح عزت الشابندر، السياسي الشيعي الكبير والمقرب من الائتلاف الحاكم في العراق، لـ«رويترز»، بأن المحادثات بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقادة فصائل مسلحة وصلت إلى مراحل متقدمة، وسط مؤشرات إلى استعداد هذه الجماعات للاستجابة للمطالب الأميركية المتعلقة بنزع سلاحها. وأضاف أن «الفصائل لا تتصرف بعناد أو تصر على الاستمرار بصيغتها الحالية»، مشيراً إلى أن هذه الجماعات «تدرك تماماً» أنها قد تصبح هدفاً محتملاً للولايات المتحدة، بحسب «رويترز». وينتمي قادة الفصائل الذين تحدثوا إلى «رويترز» في بغداد ومحافظة جنوبية إلى «كتائب حزب الله»، «حركة النجباء»، «كتائب سيد الشهداء»، و«أنصار الله الأوفياء»، وقد اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم نظراً لحساسية الموضوع. وقال قيادي في «كتائب حزب الله»، أقوى الفصائل الشيعية، إن «ترامب مستعد لتصعيد الحرب معنا إلى مستويات أسوأ، نحن نعلم ذلك، ونريد تجنب مثل هذا السيناريو السيئ». وتابعت مصادر أن الراعي الإيراني للفصائل «الحرس الثوري»، فوّضها بحرية اتخاذ القرار بما يلزم لتفادي نزاع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة مع واشنطن أو إسرائيل. ووفقاً لمسؤولَين أمنيين يراقبان أنشطة الجماعات المسلحة، فإن التحالف الذي تنتمي إليه هذه الجماعات، وهو تحالف «المقاومة الإسلامية في العراق»، يضم فصائل شيعية مسلحة مشددة تمتلك نحو 50 ألف مقاتل، ومزوّدة بقدرات قتالية متقدمة تشمل صواريخ بعيدة المدى وأنظمة دفاع جوي. وقال فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، إن الحكومة العراقية تسعى لضمان أن تكون الأسلحة تحت إشراف الدولة من خلال «حوار بنّاء مع مختلف الجهات الفاعلة الوطنية». وأفاد المسؤولان الأمنيان العراقيان بأن السوداني يعمل على نزع سلاح جميع الفصائل في «تحالف المقاومة الإسلامية» الموالية لـ«الحرس الثوري» و«فيلق القدس»، والتي لا تعترف بولائها لبغداد. وأشارت المصادر إلى أن بعض الجماعات المسلحة قد خفضت وجودها في المناطق الكبرى مثل الموصل والأنبار، وأخلت مقراتها الرئيسية بشكل شبه كامل منذ منتصف يناير، تحسباً لهجمات جوية. وأضافت أن العديد من القادة اتخذوا تدابير أمنية مشددة، بما في ذلك تبديل هواتفهم الجوالة، وسياراتهم، ومساكنهم بشكل متكرر لتفادي أي استهداف. من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها تواصل حث بغداد على كبح جماح الفصائل المسلحة، مؤكدة «يجب على هذه القوات أن تستجيب للقائد العام للقوات المسلحة العراقية، لا لإيران». وقال مسؤول أميركي، لم يرغب في الكشف عن هويته، إن الفصائل المسلحة قد أوقفت في الماضي هجماتها نتيجة للضغط الأميركي، معبراً عن تشكيكه في استدامة نزع السلاح على المدى الطويل. وأحجم «الحرس الثوري» عن التعليق على هذا الأمر، ولم ترد وزارتا الخارجية الإيرانية والإسرائيلية على الاستفسارات. ويُعد التحالف ركيزة أساسية في «محور المقاومة» الذي يضم شبكة من الجماعات والفصائل المدعومة من إيران أو المتحالفة معها في المنطقة، وقد أعلن مسؤوليته عن هجمات متعددة بالصواريخ والطائرات المسيّرة استهدفت إسرائيل والقوات الأميركية في العراق وسوريا منذ اندلاع حرب غزة قبل نحو 18 شهراً، بحسب «رويترز».