أحدث الأخبار مع #حزبالله،


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : بدون مقاومة من سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتجول قرب دمشق
الجمعة 4 يوليو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - أفادت قناة الميادين اللبنانية، نقلًا عن مصادر محلية في سوريا، بأن قوة عسكرية إسرائيلية نفذت عملية إنزال جوي قرب العاصمة دمشق، في تطور ميداني لافت هو الأول من نوعه بهذا القرب من مركز الحكم السوري. وبحسب التقرير، هبطت 3 مروحيات إسرائيلية في محيط قرية "يافور"، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات فقط من العاصمة، في منطقة يعتقد أنها كانت تابعة في السابق لفرقة الحرس الجمهوري خلال عهد الرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت المصادر، أن القوة شرعت في عملية تمشيط موسعة استمرت خمس ساعات، دون تسجيل اشتباكات مباشرة أو إعلان رسمي من السلطات السورية أو الإسرائيلية بشأن طبيعة المهمة أو أهدافها. وفي ختام العملية، انسحبت القوة عبر المروحيات التي أقلتها من الموقع. تأتي هذه العملية في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، والتي تسارعت وتيرتها منذ اندلاع الحرب السورية وتفكك مؤسسات الدولة، خاصة بعد تراجع نفوذ النظام السوري في عدد من المناطق الإستراتيجية، وتحوله إلى لاعب هامشي يخضع لمعادلات النفوذ الإيراني والروسي في آنٍ واحد. ويرى مراقبون أن إسرائيل باتت تتعامل مع الساحة السورية كمنطقة عمليات مفتوحة، مستغلة غياب الردع الفعلي وتشتت القرار السيادي، ما جعل الأراضي السورية عرضة لهجمات جوية وأخرى نوعية، كما هو الحال في عملية "يافور". كما تعكس هذه العملية تصعيدًا نوعيًا في مستوى المغامرة العسكرية، عبر تنفيذ إنزال جوي على بعد كيلومترات معدودة من قلب العاصمة دمشق، في مؤشر على تآكل الأمن العسكري السوري حتى في المناطق التي كانت تصنف سابقًا بأنها خطوط حمراء بحكم قربها من القيادة ومقار الحرس الجمهوري. ويؤشر هذا التوغل الإسرائيلي إلى تغير قواعد الاشتباك بشكل جوهري، حيث لم تعد إسرائيل تكتفي بضربات جوية تستهدف مخازن أو قوافل يعتقد أنها مرتبطة بإيران أو حزب الله، بل باتت تنفذ عمليات برية محدودة وعالية الدقة داخل العمق السوري دون أي رد يذكر.


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- سياسة
- معا الاخبارية
تقرير: محادثات مع حزب الله لتسليم سلاحه مقابل ضمانات
بيت لحم معا- كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية أن شخصية لبنانية على علاقة وثيقة بالإدارة الأميركية تخوض نقاشات مع حزب الله حول ملف سلاح المقاومة، تتضمّن ما يمكن تقديمه من ضمانات مقابل تسليم السلاح. واكدت الشخصية للصحيفة أن أجواء الحوار مع الحزب إيجابية، وهم منفتحون على أيّ بحث هادئ بعيداً عن الاستفزاز»، مؤكّدة أن رئيسَي الجمهورية جوزيف عون والمجلس النيابي نبيه بري يحيطان بأجواء اللقاءات. وأوضحت أن الهدف من الاتصالات هو محاولة تكوين قناعة لدى حزب الله بأن السلاح أصبح عبئاً، وأن يبادر هو إلى تسليمه للدولة، لا أن تحاول أي جهة نزعه بالتهديد أو بالقوة أو بالخطابات الشعبوية. وفي المقابل، على الجهات الدولية والعربية والدولة اللبنانية المبادرة إلى إعطاء تطمينات لبيئة حزب الله، وضمانات عسكرية وأمنية لكوادره، وضمانات سياسية لمسؤوليه وقياداته قبل الحديث عن آلية تسليم السلاح والجدول الزمني المطلوب لبنانياً ودولياً. وأوضحت أن الضمانات التي يجري الحديث عنها، دولية وأميركية وعربية وداخلية، وهي تتعلق بانسحاب العدو الإسرائيلي من النقاط التي يحتلها في الجنوب، ووقف عمليات الاغتيال والغارات، وضمان عدم شنّ حرب جديدة، وإطلاق عملية إعادة الإعمار، إضافة إلى ما يتعلق بموقع الحزب في الحياة السياسية، ومشاركة أكبر للبيئة الشيعية في السلطة التنفيذية، عبر استحداث مواقع دستورية جديدة أو تثبيت أعراف قائمة في توزّع السلطة. وأكّدت الشخصية التي زارت الولايات المتحدة أخيراً والتقت مسؤولين كباراً في واشنطن ونيويورك، إضافة إلى السفيرة السعودية لدى واشنطن ريما بنت بندر بن سلطان، أنها تلقّت تشجيعاً على المضي في الخطوة. ونقلت عن المسؤولين الأميركيين أننا مع كل ما من شأنه أن يفضي إلى حل مسألة السلاح، وحريصون على عدم فتح مشكل داخلي، لكننا جديّون جداً في أنّ أي تحسن لن يطرأ في لبنان قبل حل هذا الأمر». ونقلت الشخصية أن هناك شعوراً لدى الإدارة الأميركية بأن «لبنان يسوّف» و«يسير بخطى سلحفاتية» في ما يتعلق بسلاح حزب الله. في المقابل، أشار هؤلاء إلى أن «سوريا الجديدة»، بالمقارنة، تمكّنت من القيام بخطوات استدرجت دعماً أميركياً وسعودياً وخليجياً، فضلاً عن استعداد «دمشق الجديدة» لـ«علاقات تعاون» مع إسرائيل، ما يعطي الأولوية اليوم، سعودياً وأميركياً، للملف السوري على حساب لبنان «الذي سيبقى رهن قطيعة دولية وعربية، ولن يشهد أيّ ضخّ للأموال ليس لإعادة الإعمار فحسب إنما لإطلاق العجلة الاقتصادية التي لم يطرأ عليها أيّ عامل إيجابي منذ انتهاء الحرب»، ناهيك عن «استمرار الاحتلال الإسرائيلي والغارات اليومية ومسلسل الاغتيالات مع خطر تجدّد نشوب الحرب». ولفتت الشخصية المعنيّة إلى أن إعطاء واشنطن الأولوية لسوريا «لا يعني بالضرورة تلزيم لبنان لسوريا»، إلا أنها أشارت إلى أنّ هذا سببه أن الدولة السورية لم تستعد بعد قوتها السابقة، «ولكن في حال ثبّت أحمد الشرع قوته في سوريا وحقّق استقراراً، فيما لبنان يراوح مكانه، فإن تلزيم لبنان لسوريا، كما في عامَي 1976 و1990، يصبح احتمالاً كبيراً، خصوصاً أن تعيين توم برّاك موفداً أميركياً لسوريا ولبنان، هو بمثابة تلازم جديد للمساريْن اللبناني والسوري»


وزارة الإعلام
منذ 3 ساعات
- سياسة
- وزارة الإعلام
نداء الوطن: أيام حاسمة في انتظار لبنان… تنفرج أم تنفجر؟.. تصعيد إسرائيلي واستنفار داخلي عشية عودة براك
كتبت صحيفة 'نداء الوطن': تعكس مروحة الاتصالات الجارية على خط بعبدا – السراي – عين التينة ولعب الرئيس نبيه بري دور الوسيط مع 'حزب الله'، مدى التخبط الحاصل والتعقيدات التي تواجه اللجنة الرئاسية المنكبة على صياغة الرد اللبناني الرسمي على ورقة المبعوث الأميركي توم براك الذي يلتقي المسؤولين اللبنانيين في السابع والثامن من الجاري، لتسلم الرد الرسمي. 'الحزب' وعلى الرغم من كل التسريبات والمصادر التي أوحت بموافقته على مبدأ 'خطوة مقابل خطوة' واقتراحه انسحاب الإسرائيلي من التلال الـ 5، بعدها ينسحب شمالاً، فهي ليست إلا عناوين مطاطة، يحاول من خلالها كسب المزيد من الوقت. فـ 'الحزب' وإن كان مستعداً لبحث تخفيض جدي لما يعتبره أسلحة استراتيجية صاروخية بشكل خاص، فهو لن يتخلى عن معظم سلاحه انطلاقاً من مبدأ رفضه تعرية هيكله العسكري بالكامل. وعليه قد ينتهي 'الحزب' إلى التسليم الجزئي بالشروط المطروحة حول سلاحه، وسط خلاف داخل قياداته وكوادره السياسية والعسكرية بين من يؤيد تسليم السلاح ومن يرفض بالكامل. عين التينة غير متفائلة وتلفت معلومات الـ MTV إلى أن مصادر عين التينة غير متفائلة حتى الآن برد إيجابي من 'الحزب' على ورقة لبنان وتشير إلى أن الرئيس برّي تحدث بصراحة مع المعاون السياسي للأمين العام السابق لـ 'الحزب' حسين الخليل وقال له 'ادرسوا المقترح جيداً ما عندكم خيارات وسأكون صريحاً معكم إن تعرقلت الأمور وبقيتم على مواقفكم المتصلبة فلن يتوانى الإسرائيلي عن ضرب لبنان مجدداً على قاعدة يا بتمشوا بالدبلوماسية يا بتمشوا بالحرب'. وعلمت 'نداء الوطن' أن عشاءً جمع عون وبري في بعبدا أمس الأول خصص لبحث ورقة الرد، حيث أكد بري الإيجابية والعمل لتذليل العقبات وإقناع 'حزب الله' بالسير بها، في حين لم يصل رد 'الحزب' على الورقة ولا يزال يدرسها ولا يريد التسرع بالإجابة أو إعطاء جواب سلبي أو إيجابي حاليًا. وأكدت مصادر مطلعة أن ورقة براك، تتضمن خريطة طريق، تنص على انحساب 'الحزب' من كل الجنوب إلى البقاع، وبعدها من كل البقاع. على أن تضمن المرحلة الثانية الانسحاب من بيروت الكبرى، يتبعها ترسيم الحدود مع إسرائيل وبعدها مع سوريا. دفع سعودي لاستعجال الرد الإيجابي وفيما تتواصل الاستعدادات لزيارة براك الإثنين المقبل، حيث عقدت اللجنة الخماسية اجتماعاً دام لحوالى الساعتين مواكبة للملفات اللبنانية العالقة وخصوصاً الرد على ورقة براك، تأتي زيارة الموفد السعودي الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان المفاجئة في توقيتها إلى بيروت، كإشارة إلى مدى عمق الأزمة الحاصلة. وتلفت مصادر إلى أن زيارة الفرحان، تأتي في مرحلة مفصلية تحدد مصير ومسار لبنان وتموضعه الجديد في التحولات والتغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. تضيف المصادر، إن الهدف من الزيارة هو دفع الدولة اللبنانية إلى اللحاق بالتغييرات الحاصلة من خلال رد واضح وإيجابي لا لبس فيه على ورقة براك، لأن السلبية وعدم التعاون، يعنيان دخول لبنان في جحيم الحرب مجددًا، وبالتالي شكلت زيارته دفعًا للإسراع في الرد. وهنا لا بد من الإشارة، إلى أن زيارات الفرحان السابقة إلى بيروت، اتسمت بالحسم وتسهيل الاستحقاقات العالقة ولعل كان أبرزها انتخاب رئيس للجمهورية والتوتر الذي شهدته الحدود اللبنانية السورية، وما أعقبها من زيارة لرئيس الحكومة نواف سلام إلى سوريا. استهداف عنصر من فيلق القدس تزامنت هذا التحركات والاتصالات، مع تطور أمني خطير. فعلى عمق حوالى 75 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل، وعلى بعد بضعة كيلومترات من مطار بيروت، استهدفت مسيرة إسرائيلية عصر أمس، سيارة على طريق عام خلدة. وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه استهدف مخربًا كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين نيابة عن فيلق القدس الإيراني. ولفتت وزارة الصحة اللبنانية إلى سقوط قتيل في الغارة وإصابة 3 بجروح. الاستهداف ترافق مع غارات إسرائيلية عنيفة على وادي زوطر الشرقية – ديرسريان، وكذلك ناحية العيشية المحمودية والجرمق شمال شرق النبطية. وعلق الجيش الإسرائيلي على الغارات بأنها استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة لـ 'حزب الله' في جنوب لبنان. كما أغارت مسيرات على حمى زلايا في البقاع الغربي. وفي رسالة أميركية واضحة على أهمية ما ورد في ورقة براك بضرورة حظر القرض الحسن، نشرت الخزانة الأميركية أمس عقوبات جديدة على أفراد وجماعات مرتبطة بإيران و 'حزب الله'. وفي التفاصيل، فإن المسؤولين الذين شملتهم العقوبات الأميركية، شغلوا مناصب عليا في مؤسسة 'القرض الحسن' وسهلوا التهرب من العقوبات الأميركية، وهم 7 مسؤولين كبار وكيان واحد مرتبطين بمؤسسة 'القرض الحسن'. جعجع: تلويح بالانسحاب ملف تسليم السلاح حضر في لقاء جمع رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع بعدد من الإعلاميين. حيث طالب جعجع بعرض الاقتراح الأميركي على مجلس الوزراء لمناقشته، بدل الأعراف الحاصلة كأن يكون الرئيس بري وسيطاً والتفاوض مع 'حزب الله'، باعتباره أن القرار يجب أن يكون محصوراً بالدولة، وفي حال فشل مجلس الوزراء في البت بملف السلاح، عندها قد تقترح 'القوات' مشروع قانون معجل مكرر داخل مجلس النواب. يلاحظ جعجع مقاربة الرؤساء عون بري وسلام الملفات بطريقة تقليدية، يحافظون من خلالها على علاقتهم مع بعضهم البعض على حساب الموقف، ملوحًا بانسحاب وزراء 'القوات' من الحكومة في حال استمرار المراوحة والهذيان. رئيس 'القوات' الذي أشار إلى سقوط نظرية أن السلاح كان يحقق توازن ردع مع إسرائيل، أكد أن السلاح بات اليوم عامل جذب للاعتداءات الإسرائيلية، ودعا إلى نزعه من كل لبنان وليس فقط من جنوب الليطاني إلى الحدود مع إسرائيل كما يدعي 'حزب الله'، واعتباره أن مطلب نزع السلاح داخلي أولاً وخليجي وأوروبي وأميركي ثانياً. جعجع الذي أكد أن 'الحزب' أعاد لبنان 'سويسرا الشرق' إلى الوراء، حيث بات مرادفاً للكبتاغون وتهريب السلاح المتفلت والحدود السائبة، لفت إلى حادثة حصلت مع مسؤول لبناني خلال زيارته ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حين طالبه بالسماح للسعوديين بزيارة لبنان، فسأله بن سلمان: 'هل تضمن سلوكهم طريق المطار؟' فأجاب المسؤول بـ 'كلا لا أضمن'. جعجع الذي علق على الحوار الثنائي بين الرئيس و'الحزب' بالقول: 'عطينا 5 شهور للرئيس بزيادة'، تطرق إلى ملف انتخابات المغتربين، وأكد المضي قدماً في المواجهة داخل البرلمان وتشكيل قوة ضاغطة من خلال عريضة وقعها 62 نائباً، لافتاً إلى صعوبة الوصول إلى النصف زائدًا واحدًا، وامتناع بعض الأحزاب عن التوقيع على غرار حزب الطاشناق الذي يرفض التوقيع ويؤيد تصويت المغتربين للـ 128 نائباً. ولفت جعجع إلى مواصلة الضغط إلى حد قد يدفع بالحكومة إلى الاستعانة بشركات إحصاء عالمية للوقوف على رأي المنتشرين. جعجع الذي سرد قصة إقرار القانون النسبي في العام 2017 يقول إنّ الأمر استغرق حينها نقاشًا طويلًا للوصول إلى الصيغة النهائيّة للقانون، ولقيت ملاحظات 'القوات' اعتراضاً 'ممّن كانوا مع بعضهم البعض في السرّاء والضرّاء، قبل أن يصبحوا اليوم مع بعضهم في السرّاء فقط'. وأضاف: 'شعر جبران باسيل حينها، بخطر تصويت المغتربين فاقترح بدعة المقاعد الستّة لنوّاب الاغتراب، وتوافق معه 'حزب الله' و'أمل'، فوصلنا إلى معادلة الاختيار بين اعتماد مشروع القانون كما هو أو البقاء على القانون السابق'. وأشار جعجع إلى أنّ 'الحكومة لم تكن جاهزة عندها لآليّة التصويت لنوّاب الاغتراب الستّة، فوافقنا على السير بالقانون على أن نعمل لاحقاً على إدخال تعديلاتٍ عليه'. وفي هذا السياق وجه الأساقفة الموارنة في بلدان الانتشار، كتابًا إلى الرؤساء عون وبري وسلام مطالبين بموجبه بإلغاء المادّة 112 من قانون الانتخابات الحالي بشكل نهائي وفقًا لاقتراح القانون المعجّل المكرّر المقدّم من كتل نيابية عدة ونواب مستقلين والمسجّل آملين عرض الاقتراح على أول جلسة هيئة عامّة مقبلة للمجلس النيابيّ. وسط كل هذه التحركات، يبقى ملف التجديد لقوات 'اليونيفيل' مثار قلق ومتابعة. فقد علمت 'نداء الوطن' أنه ما من قرار واضح، وحتى الجانب الفرنسي ليس لديه نص يمكن تمريره داخل مجلس الأمن، ويشعر بقلق من الاعتراض الأميركي والإسرائيلي. وتلفت المصادر إلى أن التعديل بات ضروريًا لتمرير التجديد، ويبدو أن فرنسا تنسق مع روسيا والصين بهدف إقناعهما بضرورة الامتناع عن التصويت، عندها قد يصدر قرار جديد معدل لمهام 'اليونيفيل'.


وزارة الإعلام
منذ 3 ساعات
- سياسة
- وزارة الإعلام
النهار: تحرّك مفاجئ لبن فرحان و'الخماسية' في بيروت… تصعيد إسرائيلي يسابق الديبلوماسية ويبلغ خلدة
كتبت صحيفة 'النهار': اذا كانت مطاردة المسيّرات الإسرائيلية هدفاً من كوادر 'حزب الله' (يتبع فيلق القدس الإيراني) في عمق أوتوستراد خلدة وعلى مقربة من مطار بيروت عصر أمس، شكلت عنواناً متقدماً للضغط الميداني الإسرائيلي على لبنان، فيما يخوض أركان السلطة فيه اختباراً صعباً لتقديم تصوّر عملي لنزع سلاح 'حزب الله'، فإن ما لم يقلّ إثارة للقلق هو التحركات الديبلوماسية الاستثنائية التي برزت تباعاً وبتزامن لافت فجأة في الساعات الأخيرة. فقد بدا واضحاً أن الاندفاعة الديبلوماسية المفاجئة التي تمثلت في وصول الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان إلى بيروت من دون إعلان مسبق، والذي تلاه اجتماع للجنة سفراء المجموعة الخماسية المعنية بمتابعة الوضع في لبنان، والتي تضم سفراء الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر في السفارة الأميركية في عوكر مع غياب السفير السعودي لوجوده في بلاده، إنما عكست تحركاً دولياً بارزاً لمواكبة الاهتزاز الذي يخشى أن ينجم عن تعثر حركة إعداد لبنان لردّه الرسمي على الورقة التي قدمها الموفد الأميركي توم برّاك في زيارته الأولى لبيروت. واتخذ وصول بن فرحان كما اجتماع اللجنة الخماسية دلالات بالغة الأهمية، لجهة ما تردد في الكواليس السياسية اللبنانية من أن هذه الحركة تهدف إلى 'إسناد' الاتجاه اللبناني عبر اجتماعات لجنة المستشارين للرؤساء الثلاثة لإنجاز تصوّر جاد وملتزم ومبرمج زمنياً بهدف إتمام بسط سيادة الدولة على كل أراضيها واحتكار السلاح ونزعه من 'حزب الله' وكل الفصائل غير اللبنانية أيضاً. وبرز توقيت هذه الحركة قبل أيام قليلة من عودة الموفد الأميركي إلى بيروت الاثنين المقبل، بما عكس وفق المعطيات التي ترددت في الكواليس السياسية تنامي الخشية، وتالياً التحذيرات الدولية من معالم تصعيد 'حزب الله' لرفضه تسليم سلاحه الى الدولة اللبنانية بما تعين بازائه إطلاق حركة ديبلوماسية تهدف إلى تنبيه لبنان من مغبة المحاذير التي يرتبها هذا الرفض. وتعتقد جهات معنية أن الساعات المقبلة ستشكل اختباراً مفصلياً لأركان السلطة الثلاثة في حسم وجهة الردّ الرسمي على الورقة الأميركية بعد أن يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري قد تلقى الردّ النهائي المفترض من 'حزب الله' على مضمون التصوّر الرسمي الذي وضعته اللجنة الرئاسية. ويأتي هذا التطور وسط انطباعات قاتمة أثارها، أولاً التاخر المتعمّد من جانب الحزب في إبلاغ بري موقفه من التصور الجاري وضعه كردّ على ورقة برّاك، ومن ثم تالياً التصعيد المتدرج المتعمّد للأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم لمواقفه الرافضة تسليم سلاح الحزب من دون تمييز أو تفرقة بين تسليمه إلى الدولة اللبنانية أو إسرائيل، كأنه يساوي بينهما لتكبير حجر الرفض وتبريره. وكانت معلومات أفادت أن بري استقبل موفداً من الحزب وتبلّغ منه جواباً غير كامل ضمن مجموعة ملاحظات للحزب ونقلت الملاحظات إلى اللجنة الرئاسية وتمت مناقشتها على أن يتبعها جواب رسمي. وتحدثت المعلومات عن أنه يفترض أن يكون الحزب أبلغ في الساعات الماضية إجابته النهائية على التعديلات اللبنانية على ورقة برّاك إلى الرئيس بري، وحينها تجتمع اللجنة الرئاسية مجدداً لمناقشته تمهيداً لإنجاز الرد اللبناني الرسمي. ووسط هذه المناخات سجل وصول الموفد السعودي مستشار وزير الخارجية الأمير يزيد بن فرحان إلى بيروت مساء الاربعاء، وذُكر أنه قد يمكث في لبنان أياماً عدة وقد يلتقي المبعوث الأميركي إثر وصوله. وأعلن قصر بعبدا أن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون استقبل بن فرحان بعد ظهر أمس من دون أي تفاصيل عن اللقاء. تزامنت هذه التحركات مع أجواء نقلتها مراسلة 'النهار' في باريس عن الأوساط الفرنسية النافذة، التي رأت أن إسرائيل ستستمر في استهداف مواقع سلاح 'حزب الله' أو عناصره وكوادره في لبنان. وبالنسبة إلى التجديد للقوة الدولية في الجنوب في نهاية آب، تجري باريس مشاورات مع الشركاء في مجلس الأمن وترى أن لا سبب لتغيير مهمة اليونيفيل، وتطالب بانتشار الجيش اللبناني طبقا للقرار 1701 والإسراع بذلك وتطالب بالانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس من الجنوب، علماً أن الأنطباع السائد في الأوساط الفرنسية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن ينسحب من النقاط الخمس. أما عن آلية وقف إطلاق النار الثلاثية، فهي معنية بالإشارة للجيش اللبناني إلى المواقع التي يجب معالجتها في الجنوب، والتي تمكن بالفعل من تحقيق أهداف القرار الذي ينص على السيطرة الكاملة للجيش اللبناني وأنه من الضروري الالتزام بما تنصه قرارات مجلس الأمن. وتضيف الأوساط الفرنسية في شأن ما طلبه المبعوث الأميركي توم برّاك من القيادات اللبنانية بتجريد 'حزب الله' من سلاحه في مهلة لا تتجاوز تشرين الثاني، أن باريس تنسّق مع برّاك ولكنها ترى أنه إذا أمكن تحقيق تجريد'حزب الله' من سلاحه بحلول تشرين الثاني، فذلك أمر جيد جداً، لكن التجربة تجعل الجانب الفرنسي حذراً جداً إزاء هذا الموعد. أما عن موعد عقد مؤتمر لإعادة الإعمار في لبنان، فترى باريس أنه قد يتم في الخريف. وفي المواقف الداخلية البارزة، حضر أمس موضوع حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية في لقاء صحافي موسّع عقد في معراب، وتحدث فيه رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع عن ملف انتخاب المغتربين أولاً ثم عن ملف السلاح، فقال إنّ 'نزع السلاح يشكّل مطلباً لبنانياً قبل أن يكون مطلباً دولياً وهذا ما يجب التركيز عليه'، مضيفاً أنه 'في الجانب العملي إن سلاح 'حزب الله' لا يشكّل توازناً استراتيجياً إنما عامل جذب لاعتداء إسرائيل على لبنان'. وشدّد على أن 'قصة سلاح 'حزب الله' أخذت حدّها ويجب متابعتها والتعاون لإيجاد حل'. ولاحظ أن رئيس الجمهورية 'ليس مع التسبب بمشاكل في الداخل اللبناني لكن نزع السلاح يحتاج قراراً. لسنا ضدّ أن يحاولوا إقناع 'حزب الله' في تسليم سلاحه لكن متى سيسلّمه؟ الحلّ في أن تضطلع الدولة اللبنانية بدورها'. في محصلته، 'الحوار مع 'حزب الله' عظيم لكن مضى 5 أشهر والحوار الذي لم يعطِ نتيجة في 5 أشهر لن يعطي نتيجة'. في غضون ذلك، سجل تطور ميداني لافت تمثل بإغارة مسيّرة إسرائيلية عصر أمس على سيارة على طريق عام خلدة وإعلان الجيش الإسرائيلي فوراً عن الغارة. وأعلن المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أن الغارة استهدفت 'مخرباً كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين وقوات جيش الدفاع نيابة عن فيلق القدس الإيراني'. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن الغارة الإسرائيلية على سيارة في خلدة، أدت في حصيلة أولية إلى سقوط قتيل وإصابة ثلاثة بجروح. كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساءً غارات على منطقة النبطية وتلال بين يحمر وزوطر وصولاً إلى العيشية وجبل صافي.


خبر صح
منذ 3 ساعات
- أعمال
- خبر صح
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكات النفط الإيرانية وحزب الله
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عن فرض مجموعة جديدة من العقوبات التي تستهدف شبكات تجارية متورطة في شراء ونقل النفط الإيراني بمليارات الدولارات، إلى جانب كيانات وأفراد مرتبطين بجماعة حزب الله اللبنانية. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكات النفط الإيرانية وحزب الله شوف كمان: الحكومة البريطانية تعيد النظر في 'إجازة الوالدين' وتقوم بمراجعة شاملة لدعم الآباء الجدد وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، في منشور على منصة 'إكس'، إن الوزارة 'تواصل، في إطار حملة الضغوط القصوى التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد طهران، اتخاذ إجراءات حاسمة ضد إيران ووكلائها'. وأضاف بيسنت أن العقوبات الأخيرة شملت شبكات عملت بشكل جماعي على نقل وشراء النفط الإيراني بقيمة مليارات الدولارات، مؤكداً أن الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس استفادا بشكل مباشر من هذه الشبكات. كما فرضت الوزارة عقوبات على كيان وسبعة مسؤولين كبار على صلة بمؤسسة مالية تخضع لسيطرة 'حزب الله'، وفقاً للبيان. تفاصيل العقوبات الأمريكية واستهدفت العقوبات الأمريكية شبكة يديرها رجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد، الذي يُتهم بشراء وشحن نفط إيراني منذ عام 2020، وتقديمه على أنه نفط عراقي أو ممزوج به، بقيمة تقدر بمليارات الدولارات. وأكد بيسنت أن وزارة الخزانة ستواصل استهداف مصادر الإيرادات الإيرانية، وتكثيف الضغوط الاقتصادية من أجل عرقلة حصول النظام الإيراني على الموارد التي تغذي أنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة. كما شملت العقوبات كذلك عدداً من السفن التي تتهمها واشنطن بالمشاركة في 'التستر على عمليات نقل النفط الإيراني'، وذلك في محاولة للحد من فعالية 'أسطول الظل' التابع لإيران. وفي السياق نفسه، فرضت العقوبات على كيان وعدد من المسؤولين المرتبطين بمؤسسة 'القرض الحسن'، التي تعتبرها واشنطن ذراعاً مالية لحزب الله. وقالت وزارة الخزانة إن المسؤولين المستهدفين أجروا معاملات مالية بملايين الدولارات، استفاد منها حزب الله في نهاية المطاف في خوض الحرب مع إسرائيل في لبنان. ترامب: الضغوط مستمرة والعقوبات قابلة للتخفيف بشروط وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في تصريحات سابقة أن بلاده لم تتخلّ عن سياسة الضغوط القصوى ضد إيران، خاصة فيما يتعلق بتقييد صادراتها النفطية، لكنه لمح في ذات الوقت إلى إمكانية تخفيف بعض العقوبات إذا أبدت طهران استعداداً للسلام. وقال ترامب في مؤتمر صحفي، الأحد، إن المواقع النووية الإيرانية الأساسية قد تعرضت للدمار، وإن طموحات إيران النووية تعرضت لانتكاسة مؤقتة. وفي رده على سؤال بشأن تخفيف عقوبات النفط، أوضح ترامب قائلا: 'سيحتاجون إلى المال لإعادة بناء البلاد، ونحن نرغب في رؤية ذلك يتحقق' وأشار إلى أن الصين قد تستمر في شراء النفط الإيراني، خاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، غير أن البيت الأبيض أوضح لاحقاً أن هذه التصريحات لا تعني تخفيفاً رسمياً للعقوبات الأمريكية المفروضة. مقال مقترح: ترامب يدمر النووي الإيراني ويوقف الحرب.. هل يشير الرئيس الأمريكي لجائزة نوبل؟ الجدير بالذكر أن إدارة ترامب فرضت في وقت سابق مجموعة من العقوبات على مصافٍ صينية مستقلة ومشغلي موانئ بسبب استيرادهم للنفط الإيراني.