أحدث الأخبار مع #حزبحركةالإنصاف


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
عاصم منير.. جنرال باكستان «الهادئ» نجل الإمام يُحدد مسار الأحداث
في ظل التصعيد الأخير بين الجارتين النوويتين، تتجه الأنظار إلى قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير باعتباره أقوى رجل في البلاد الآن. وقبل أيام، أكد الجنرال عاصم منير قائد الجيش الباكستاني أن بلاده "لن تتخلى عن إخواننا الكشميريين". في أبريل/نيسان الماضي، ارتدى منير زيه العسكري، وأكد أن إقليم كشمير، المتنازع عليه، هو "وريد نخاع" باكستان، وقال في مؤتمر للباكستانيين بالخارج إن بلاده "لن تترك إخواننا الكشميريين في نضالهم". تصريحات منير حينها اعتُبرت جزءا من ركيزة أساسية في الخطاب القومي الباكستاني الذي يشدد على أهمية كشمير، إلا أن الهجوم الإرهابي الذي وقع في الإقليم بعد تلك التصريحات بأيام وضعها في سياق مختلف، حيث رأت فيها الهند تحريضا ومؤشرًا على موقف أكثر عدوانية من جانب الجيش الباكستاني، أو حتى دليلاً على ارتباط باكستان بالهجوم، وفقا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية. ورغم نفي باكستان أي تورط لها في الهجوم، وتأكيدها أن العنف المسلح "نابع من الداخل"، إلا أن التوترات تصاعدت بين البلدين في الساعات الأولى اليوم الأربعاء بعدما نفذت الهند ضربات جوية في 9 مواقع في أنحاء باكستان، مما دفع الجارتين إلى شفا الحرب. وتعهدت إسلام آباد بالرد على الهجوم. وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني "دعوني أقولها بشكل لا لبس فيه: سترد باكستان على هذا في الوقت والمكان اللذين تختارهما. هذا الاستفزاز الشنيع لن يمر دون رد". ومن المتوقع أن يلعب الجنرال عاصم منير دورًا حيويًا في تحديد مسار الأحداث، باعتباره الرجل الأقوى في باكستان الآن، وقائد المؤسسة التي طالما حددت السياسة الأمنية للبلاد وفرضتها على السياسيين المدنيين. وأصبح "الرجل الهادئ" والرئيس السابق للمخابرات العسكرية في مقدمة المشهد، علما بأن منير طالما تجنب الأضواء، لكنه أصبح معروفًا الآن في باكستان بسبب منافسته السياسية المزعومة مع رئيس الوزراء الأسبق عمران خان، الذي أُجبر على التنحي عن السلطة بسبب خلافه مع الجيش. ومنذ ذلك الحين، اتهم خان الجنرال منير بمحاولة سحق حزب "حركة الإنصاف الباكستانية"، ورغم أن لاعب الكريكيت السابق مسجون الآن إلا أنه لا يزال يتمتع بشعبية، وقد أثارت انتقاداته لكبار القادة المؤسسة العسكرية التي تُفضل أن تحيطها دائما هالة من الاحترام. وقد تمنح التوترات الأخيرة مع الهند، الجنرال منير فرصةً لتصوير الجيش مجددًا على أنه المدافع عن باكستان. وقال مايكل كوجلمان، محلل شؤون جنوب آسيا "من المرجح أنه يأمل في الحد من المشاعر المناهضة للجيش من خلال جهوده للمساعدة في استقرار الاقتصاد، ومؤخرا من خلال تأكيد استعداد باكستان للرد على الهند". ووصف المحللون الجنرال منير أيضا بأنه "يتخذ موقفًا أكثر صرامة تجاه السياسة الهندية من سلفه الجنرال قمر جاويد بوتو". والجنرال منير هو ابن عالم دين ومدير مدرسة، ويُقال إنه ينظر إلى الصراع الطويل مع الهند من "منظور ديني في جوهره". aXA6IDgyLjI0LjI0My42MSA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الهند وباكستان.. هجوم كشمير يوحّد الفرقاء
تتبادل الهند وباكستان إطلاق النار على طول حدودهما غير الرسمية منذ الهجوم على كشمير، لكن في نيودلهي وإسلام آباد، يتقارب الخصوم السياسيون ويسعون لاستغلال الموقف لتحقيق مكاسب سياسية. تدهورت العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين الهند وباكستان بسرعة منذ الهجوم الذي وقع في 22 أبريل/نيسان في باهالغام بكشمير الهندية وخلف 26 قتيلا. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن أكبر حصيلة من القتلى المدنيين في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود. ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته. إضافة إلى إطلاق النار عبر خط السيطرة الحدودي في كشمير، تبادلت الدولتان سيلا من الإجراءات الدبلوماسية وطردتا مواطنين، وأمرتا بإغلاق الحدود. لكن يرى محللون أن كلا الجانبين قد يستغل الأزمة داخليا لتحقيق مكاسب سياسية. قال مايكل كوغلمان الخبير السياسي "يمكن لنيودلهي أن تستغل الوضع لتعزيز صورتها كجهة قوية وحازمة في مواجهة الإرهاب". وأكد لفرانس برس "ويمكن لإسلام آباد أن تستغله لحشد الدعم لقيادة مدنية وعسكرية لا تحظى بشعبية كبيرة في الداخل". دعم للجيش وأصبحت أحزاب المعارضة الباكستانية في الآونة الأخيرة أكثر صراحة في انتقاد الجيش، الذي لطالما انخرط في السياسة والاقتصاد. لكن تداعيات هجوم كشمير الآن "حوّلت الانتباه تماما إلى عدو مشترك"، كما رأت المحللة السياسية الباكستانية عائشة صديقة. وأوضحت لفرانس برس: "عندما يسود الخوف من الحرب، يظهر الناس دعما أكبر للجيش". وعندما صوّت مجلس الشيوخ على قرار مناهض للهند الأسبوع الماضي، صوّت حزب حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان لصالح القرار، مما ضمن إقراره بالإجماع. وأكدت صديقة أنه لم يكن أمام الحزب خيار آخر وإلا اعتبر غير وطني. وذكر الشيخ وقاص أكرم، المتحدث باسم حزب إنصاف "الأمر لا يتعلق بالوقوف مع هذه الحكومة أو الجيش، بل بالوقوف في وجه العدو". وأكد وزير الإعلام عطا الله تارار الرسالة نفسها "نحن لا نتحدث كأعضاء في الحزب، بل كباكستانيين". تأليب الأخ على أخيه في الهند، أصدر راهول غاندي زعيم حزب المؤتمر، وهو من أشد منتقدي مودي، بيانا أكد فيه وحدة المعارضة في إدانة الهجوم. وقال غاندي "مهما كانت الخطوات التي ترغب الحكومة في اتخاذها، فسندعمها بالكامل". ورأى أن "الهدف من هذا الهجوم هو تقسيم المجتمع وتأليب الأخ على أخيه". وأضاف "في مثل هذا الوقت، من الضروري للغاية أن يبقى كل هندي ومتماسكا - حتى نتمكن من إحباط مؤامرة الإرهابيين هذه". كما نظم الجناح الشبابي لحزب المؤتمر مسيرات رافعا العلم الهندي، ومعلنا دعمه لمودي. حتى أفراد الأقلية المسلمة في الهند - الذين يصورهم بعض أعضاء حزب مودي القومي الهندوسي على أنهم "طابور خامس" باكستاني - وقفوا إلى جانب الحكومة. ضغط على مودي على الجانب الباكستاني، وصف مسؤولون حكوميون ووسائل إعلام رسمية هجوم كشمير بأنه "مفبرك ومدبر من قبل الهند". ورأى مطلوب إنكلبي، أحد سكان كشمير الباكستانية "الهند تحمّلنا المسؤولية بعد إعدام مواطنيها". وفي إسلام آباد، وافقه وقاص شيخ وهو تاجر عمره 56 عاما. وأكد أن "الهجوم من تخطيط الهنود، ولا علاقة لباكستان به"، مؤكدا أنه "يدعم الجيش إذا استمرت الهند في استفزازاتها". منذ هجوم كشمير، أصدرت الشرطة الهندية ملصقات مطلوبين لثلاثة رجال - باكستانيان وهندي - زعمت أنهم أعضاء في جماعة عسكر طيبة، وهي منظمة تتخذ من باكستان مقرا لها. aXA6IDkyLjExMi4xNTYuMTAxIA== جزيرة ام اند امز PL