أحدث الأخبار مع #حزبشاس،


الأيام
منذ 2 أيام
- سياسة
- الأيام
استطلاع: ثلثا الإسرائيليين يطالبون بإنهاء الحرب على غزة
كشف استطلاع رأي جديد نشرته القناة الـ13 العبرية، أن ثلثي الإسرائيليين يطالبون بإنهاء تام للحرب في غزة باتفاق يضمن إعادة جميع الرهائن الأحياء والقتلى. أخبار ذات علاقة وبحسب الاستطلاع، تراجع حزب الديمقراطيين بواقع مقعد واحد بعد تصريحات زعيمه التي انتقد فيها الحرب وأثارت ضجة كبيرة. وتعززت حظوظ رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت في ظل الأنباء التي ترددت عن احتمال دعوته للبيت الأبيض بوصفه خليفة محتملا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. واستمر تفوق بينيت وحزبه حيث يقترب من الثلاثين مقعدا، مقابل 20 مقعدا لحزب الليكود بزعامة نتنياهو. وبحسب الاستطلاع، حصل حزب إسرائيل بيتنا بزعامة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد، وكذلك حزب شاس، بينما تراجع حزب 'عظمة يهودية' إلى 9 مقاعد (مقارنة بـ 11 في الاستطلاع السابق). وحصل حزب 'الديمقراطيين' بقيادة يائير غولان على 8 مقاعد، على خلفية التصريح الذي وصفته القناة بـ'الفاضح' لغولان حين اتهم إسرائيل بقتل أطفال غزة وتهجير سكانها. وحصل حزبا 'يهودت هتوراة' و'يش عتيد' على سبعة مقاعد، وحزب 'معسكر الدولة' بقيادة بيني غانتس على ستة مقاعد. وبقي تحالف حداش-العربية للتغيير عند 6 مقاعد، بينما تراجع حزب القائمة العربية الموحدة إلى 4 مقاعد، وكذلك الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش، رغم كل مواقفه المثيرة، بعد العودة للاستطلاعات، عقب فترة من الاختفاء لعدم تجاوز نسبة الحسم. وطرح الاستطلاع السؤال التالي: 'هل أنت مع أو ضد الاتفاق الذي ينهي الحرب ويعيد جميع الرهائن؟' فقال 67% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون مثل هذه الصفقة، وقال 22% إنهم يعارضون. وردّا على سؤال 'هل تؤيد أو تعارض إطلاق عملية 'عربات جدعون' حيث يتوسع القتال؟'، أجاب 44% من المشاركين أنهم يؤيدون إطلاق العملية، مقابل 40% يعارضونها. المصدر: وكالات


الجزيرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
حرائق إسرائيل.. حصار من نار
منذ عام 2010، واجهت إسرائيل سلسلة من الحرائق الواسعة اجتاحت الغابات والمناطق الحرجية في مختلف أنحاء البلاد. وكانت لكل موجة حرائق تداعيات بيئية واقتصادية وغالبا سياسية، وكشف بعضها عن ثغرات خطيرة في بنية الطوارئ والتعامل مع الأزمات. وكان بعضها نتيجة ظروف مناخية قاسية، فيما اتهمت السلطات الإسرائيلية أفرادا بافتعالها عمدا، مستخدمة ذلك لتأجيج السردية الأمنية وتبرير الاعتقالات، لا سيما ضد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وفي الضفة الغربية. حريق الكرمل 2010 اندلع حريق كبير في أحراش جبل الكرمل في إسرائيل في ديسمبر/كانون الأول 2010، واضطرت على إثره الحكومة إلى إخلاء سجن الدامون وكيبوتس بيت أورون وجامعة حيفا وسكان عسفيا. وأعلن ما يُعرف بـ"الصندوق القومي الدائم" في إسرائيل أن حريق غابات الكرمل التهم نحو 5 ملايين شجرة، كانت ممتدة على مساحة تُقدَّر بـ50 ألف دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع) من الأحراش الطبيعية في مدينة حيفا المحتلة. وقدّر مدير سلطة الطبيعة والحدائق، إيلي أميتاي، أن عملية ترميم المحمية الطبيعية قد تستغرق ما بين 5 إلى 10 سنوا،. فيما بلغت الخسائر المباشرة وغير المباشرة فيها نحو مليار شيكل (نحو 276 مليون دولار). كما أدت الكارثة إلى إجلاء أكثر من 17 ألف شخص من المناطق المحيطة، بما فيها مدينة حيفا. وأسفر الحريق عن مصرع 40 من ضباط السجون الإسرائيلية حرقا، بعد أن علقت حافلتهم أثناء توجههم إلى سجن الدامون وسط النيران. وقدّرت مصادر صحفية إسرائيلية الخسائر المادية المباشرة الناجمة عن الحريق بنحو 454 مليون دولار. تصاعدت الانتقادات المتبادلة بين وزراء الحكومة الإسرائيلية آنذاك برئاسة بنيامين نتنياهو، بعد أن كشفت الحرائق عن هشاشة أجهزة الطوارئ وفشلها في احتواء الكارثة. وقد تصاعدت المشاحنات بين الوزراء، مع توجيه انتقادات حادة لوزيري الداخلية والمالية، في وقت عرض فيه وزير الداخلية وثائق قال إنها تؤكد مطالبه السابقة بتعزيز البنية التحتية لجهاز الإطفاء وتحذيراته من ضعف جاهزيته. وامتدت الانتقادات إلى داخل الائتلاف الحاكم، إذ صرّح وزير الرفاه إسحاق هرتسوغ من حزب العمل لإذاعة الجيش قائلا "يجب أن نعيد التفكير على المستوى الوطني في كيف يمكن لدولة متقدمة مثلنا أن تفشل بهذا الشكل الذريع". وقد تركزت أغلب الهجمات على وزير الداخلية إيلي يشاي، المسؤول عن خدمات الإطفاء، وسط دعوات واسعة لاستقالته، خاصة من معسكرات تنتقد أداء حزب شاس، الذي ينتمي إليه ويشكّل ركيزة في الائتلاف الحكومي. ومن جهتها، أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بأن أجزاء من مقبرة القسام في بلد الشيخ، شرق حيفا، تعرضت للحرق المتعمد، مرجّحة تورط متطرفين يهود في الحادث. موجة حرائق 2016 شبت حرائق هائلة في أنحاء متفرقة وسط وشمال إسرائيل يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وساعدت الرياح القوية في توسع نطاق النيران، التي امتدت إلى المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ووفق وكالة رويترز للأنباء، فإن تلك الحرائق هي واحدة من أسوأ الحرائق في إسرائيل. اضطرت السلطات الإسرائيلية إلى طلب مساعدة دولية بعد أن فشلت في إخماد الحرائق، وزعمت أن بعضها متعمد، واعتقلت العشرات من الفلسطينيين في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر. واشتعلت النيران في غابات غربي القدس المحتلة وحول حيفا وعلى سفوح التلال وسط وشمال إسرائيل، وفي أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، واشتدت رقعتها بسبب الطقس الجاف والرياح القوية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن طواقم الإطفاء تعاملت مع حرائق اندلعت في مناطق عدة بينها القدس، إضافة إلى نهاريا ومعلوت والجليل، ومناطق أخرى مفتوحة داخل إسرائيل. خلفت حرائق 2016 خسائر مادية كبيرة، فقد أتت النيران على آلاف الدونمات من الأراضي، وأدت لتدمير عشرات المنازل بالكامل، مما اضطر الدفاع المدني إلى إجلاء آلاف الإسرائيليين عن بلدات وأحياء بأكملها، وقد أجلى زهاء 80 ألف شخص من حيفا وحدها. وأعلنت "الهيئة الإسرائيلية للطبيعة والحدائق" أن النيران أتت على أكثر من 13 ألف هكتار من الغابات والمساحات الخضراء، ووفق تقديرات أصيب نحو 700 منزل بأضرار أو دمر تماما جراء الحرائق. وذكرت بلدية حيفا أن الحرائق طالت 1784 مسكنا في المدينة بينها 572 لم تعد صالحة للسكن، وقدرت الأضرار بـ120 مليون دولار. وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه أجلي ألف من مستوطني "هلاميش" قرب رام الله ودمرت أو تضررت 45 وحدة استيطانية بالنيران، كما اندلعت حرائق في مستوطنات "دوليف" و"ألفي مناشه" و"كارني شومرون" بالضفة، لكن دون إخلاء مستوطنيها. وبينما تشير عدد من المصادر إلى أن الأحوال الجوية والرياح القوية تسببت في تلك الحرائق، زعمت إسرائيل على لسان مسؤوليها أن بعض الحرائق متعمدة، فقد قال نتنياهو يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 إن "هناك أدلة على أن بعض الحرائق متعمدة"، وقال إن المسؤولين عنها "عناصر تكنّ عداء كبيرا لإسرائيل". وعلى خلفية تلك الاتهامات، أوقفت الشرطة الإسرائيلية 23 شخصا، وقال وزير الأمن الداخلي آنذاك جلعاد إردان إن المعتقلين من "الأقليات" في تلميح إلى أنهم إما من الفلسطينيين أو من فلسطينيي الـ48. ونشرت عدد من المواقع الإخبارية الإسرائيلية تقارير ادعت أن فلسطينيي الـ48 يبدون فرحتهم بالحرائق، ويعتبرونها "ردا من السماء" على مشروع قانون منع الأذان. وكتب عدد من الحاخامات أن سبب الحريق يعود إلى "غضب الرب" لعدم احترام الشعائر الدينية اليهودية، أما بعض السياسيين، فقد ألقوا باللوم على الحكومة التي قالوا إنها لم تطوّر قدراتها لمكافحة الحرائق ولم تتعظ من حريق الكرمل قبلها. حرائق 2021 بغابات القدس في 15 أغسطس/آب 2021، اندلعت حرائق واسعة في جبال القدس المحتلة، مما أجبر سلطات الاحتلال على إخلاء 6 تجمعات استيطانية، بينها "رمات رزيئيل" و"بيت مئير" و"شورش" و"كريات يعاريم" و"كسلون" و"شوآفا"، واستغرقت عملية الإطفاء نحو 52 ساعة، في واحدة من أكبر حرائق المنطقة بحسب صحيفة هآرتس. ورغم السيطرة على الحريق، إلا أن النيران كشفت معالم قرى فلسطينية مهجرة منذ نكبة 1948، كانت مطموسة تحت غطاء الغابات الاصطناعية. ودمرت ألسنة اللهب نحو 25 ألف دونم، بحسب التقديرات الرسمية، وطالت أراضي قرى صوبا وبيت محسير وساريس وخربة أم الميس ودير عمرو وخربة العمور وكسلا وصطاف وخربة اللوز، إضافة إلى أجزاء من أراضي الولجة والجورة وإشوع وجميعها كانت تتبع محافظة القدس قبل تهجير سكانها. حرائق 2025 بين القدس وتل أبيب أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حالة الطوارئ في أعقاب حرائق واسعة اندلعت بين القدس وتل أبيب أواخر أبريل/نيسان 2025، وسط تزايد الخلافات داخل المؤسسات السياسية والعسكرية في إسرائيل. ووفق قائد منطقة القدس في هيئة الإطفاء شموئيل فريدمان، فإن هذه الحرائق قد تكون الأكبر في تاريخ إسرائيل. وتسببت الحرائق في إخلاء 10 بلدات ومستعمرات، والتهمت أكثر من 24 ألف دونم من الغابات والمناطق الحرجية، بما في ذلك غابة إشتاؤول ومنتزه كندا (الذي دُمّر بالكامل) ومنتزه عانافا ومنطقة ديريخ بورما وغابة شوريش غرب القدس، وسط توقعات بهبوب رياح تزيد من صعوبة السيطرة على الحريق. وأصيب نحو 20 شخصا جراء استنشاق الدخان، بينهم 12 من عناصر الإطفاء. وفي ظل تصاعد الخسائر، لم تغب الاتهامات عن المشهد. فقد لمح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى احتمال وجود عمليات إحراق متعمد، بعدما أعلنت الشرطة اعتقال شاب من القدس الشرقية بزعم محاولته إشعال النار في حقل جنوب المدينة، دون تأكيد رسمي لوجود صلة مباشرة بينه وبين موجة الحرائق. وزاد التوتر بعد تصريحات بن غفير التي أعلن فيها توجيهاته باستخدام طائرات "شمسون" للإطفاء، ما أثار استياء في سلاح الجو الذي اتهمه بالإهمال والمماطلة في تشغيل الطائرات في الساعات الأولى من اندلاع النيران، بهدف تقليص التكاليف.


المنار
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
حرائق القدس تتسع وتزيد الانقسامات داخل كيان الاحتلال وتُلهب التحريض ضد الفلسطينيين
تتواصل، اليوم الخميس، جهود الإطفاء للسيطرة على الحرائق الواسعة التي اندلعت ظهر أمس الأربعاء جنوب غرب القدس، حيث يعمل 119 طاقم إطفاء في عدة بؤر نشطة. ومن المقرر أن تنضم اليوم ثماني طائرات إطفاء من قبرص وإيطاليا لدعم عمليات الإخماد. وبحسب تقديرات 'الصندوق الدائم لإسرائيل' (كاكال)، التهمت النيران نحو 24 ألف دونم، ما يجعل الحريق من بين الأكبر في تاريخ الكيان. وأشارت التقديرات إلى أن معظم 'غابة كندا' احترق بالكامل، فيما تعرضت 'غابة إشتاؤول' لأضرار جسيمة. وأُصيب 17 عنصرًا من فرق الإطفاء خلال مشاركتهم في إخماد النيران، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. في الأثناء، أعادت الشرطة، صباح اليوم، فتح جميع الطرق التي كانت قد أُغلقت بسبب اتساع رقعة الحرائق، وفق ما جاء في بيان صدر عنها. واشتعلت الخلافات داخل كيان الاحتلال مع استمرار حرائق الغابات في القدس المحتلة، التي التهمت آلاف الدونمات من الأراضي، في وقت اتهمت فيه المعارضة الحكومة بالتقصير، بينما حوّلت أطراف حكومية الأزمة إلى ساحة لتصفية الحسابات السياسية والأمنية، مع تصاعد حملات التحريض ضد الفلسطينيين. واتهم مسؤولون مقرّبون من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جهاز 'الشاباك' بـ'الفشل' في منع الحرائق، بينما نقلت وسائل إعلامية عن نتنياهو قوله إن على 'الشاباك' أن 'يلاحق المحرضين ومشعلي النيران'. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن النيران التهمت 19 ألف دونم، بينها حدائق وغابات ومتنزهات بأكملها، وأضافت أن 'هناك إهمالًا واضحًا من الجهات الرسمية في إسرائيل التي لم تتعامل بجدية مع تحذيرات الأرصاد الجوية من إمكانية اندلاع حرائق في ظل هذه الأجواء'. من جانبه، أشار موقع واللا العبري إلى أن حكومة نتنياهو–سموتريتش قلّصت 217 مليون شيكل من ميزانية جهاز الإطفاء لصالح أهداف سياسية، وعلّق ساخرًا: 'الجميع مذنبون ما عدا نتنياهو'. وأوضح الموقع أن ميزانية قوات الإطفاء الإسرائيلية كانت 2 مليار شيكل في العام الماضي، لكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قلّصها إلى 1.7 مليار شيكل هذا العام. من جهته، اتهم يائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة، اليسار الإسرائيلي والفلسطينيين بالتورط في إشعال الحرائق، بينما دعا زعيم حزب 'شاس'، أرييه درعي، إلى 'قتل كل من يشعل النيران'. وفي المقابل، هاجم نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي ما وصفوه بـ'حملات التحريض العنصرية' التي تزيد من توتير الأجواء في المنطقة. ولليوم الثاني على التوالي، لا تزال الحرائق الضخمة المندلعة في جبال القدس مشتعلة، في ظل عجز الاحتلال عن السيطرة عليها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد إطفاء الاحتلال في القدس، صباح اليوم الخميس، أن 119 طاقمًا يواصلون مكافحة النيران عبر 11 محورًا رئيسيًا، مشيرة إلى أن النيران أتت على 24 ألف دونم. وأعلنت عدة دول أوروبية، من بينها رومانيا، فرنسا، إسبانيا، كرواتيا، إيطاليا، وأوكرانيا، أنها سترسل طائرات إطفاء لدعم الجهود. غير أن مصدرًا في خدمات الإطفاء أشار إلى أن المساعدة الدولية قد لا تكون فعّالة على نطاق واسع، نظرًا إلى تقديرات تشير إلى إمكانية السيطرة على الحريق قبل وصول تلك المساعدات.


المنار
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
حرائق القدس تتسع وتزيد الانقسامات داخل كيان الاحتلال وتُلهب التحريض ضد الفلسطينيين
تتواصل، اليوم الخميس، جهود الإطفاء للسيطرة على الحرائق الواسعة التي اندلعت ظهر أمس الأربعاء جنوب غرب القدس، حيث يعمل 119 طاقم إطفاء في عدة بؤر نشطة. ومن المقرر أن تنضم اليوم ثماني طائرات إطفاء من قبرص وإيطاليا لدعم عمليات الإخماد. وبحسب تقديرات 'الصندوق الدائم لإسرائيل' (كاكال)، التهمت النيران نحو 24 ألف دونم، ما يجعل الحريق من بين الأكبر في تاريخ الكيان. وأشارت التقديرات إلى أن معظم 'غابة كندا' احترق بالكامل، فيما تعرضت 'غابة إشتاؤول' لأضرار جسيمة. وأُصيب 17 عنصرًا من فرق الإطفاء خلال مشاركتهم في إخماد النيران، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. في الأثناء، أعادت الشرطة، صباح اليوم، فتح جميع الطرق التي كانت قد أُغلقت بسبب اتساع رقعة الحرائق، وفق ما جاء في بيان صدر عنها. واشتعلت الخلافات داخل كيان الاحتلال مع استمرار حرائق الغابات في القدس المحتلة، التي التهمت آلاف الدونمات من الأراضي، في وقت اتهمت فيه المعارضة الحكومة بالتقصير، بينما حوّلت أطراف حكومية الأزمة إلى ساحة لتصفية الحسابات السياسية والأمنية، مع تصاعد حملات التحريض ضد الفلسطينيين. واتهم مسؤولون مقرّبون من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جهاز 'الشاباك' بـ'الفشل' في منع الحرائق، بينما نقلت وسائل إعلامية عن نتنياهو قوله إن على 'الشاباك' أن 'يلاحق المحرضين ومشعلي النيران'. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن النيران التهمت 19 ألف دونم، بينها حدائق وغابات ومتنزهات بأكملها، وأضافت أن 'هناك إهمالًا واضحًا من الجهات الرسمية في إسرائيل التي لم تتعامل بجدية مع تحذيرات الأرصاد الجوية من إمكانية اندلاع حرائق في ظل هذه الأجواء'. من جانبه، أشار موقع واللا العبري إلى أن حكومة نتنياهو–سموتريتش قلّصت 217 مليون شيكل من ميزانية جهاز الإطفاء لصالح أهداف سياسية، وعلّق ساخرًا: 'الجميع مذنبون ما عدا نتنياهو'. وأوضح الموقع أن ميزانية قوات الإطفاء الإسرائيلية كانت 2 مليار شيكل في العام الماضي، لكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قلّصها إلى 1.7 مليار شيكل هذا العام. من جهته، اتهم يائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة، اليسار الإسرائيلي والفلسطينيين بالتورط في إشعال الحرائق، بينما دعا زعيم حزب 'شاس'، أرييه درعي، إلى 'قتل كل من يشعل النيران'. وفي المقابل، هاجم نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي ما وصفوه بـ'حملات التحريض العنصرية' التي تزيد من توتير الأجواء في المنطقة. ولليوم الثاني على التوالي، لا تزال الحرائق الضخمة المندلعة في جبال القدس مشتعلة، في ظل عجز الاحتلال عن السيطرة عليها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد إطفاء الاحتلال في القدس، صباح اليوم الخميس، أن 119 طاقمًا يواصلون مكافحة النيران عبر 11 محورًا رئيسيًا، مشيرة إلى أن النيران أتت على 24 ألف دونم. وأعلنت عدة دول أوروبية، من بينها رومانيا، فرنسا، إسبانيا، كرواتيا، إيطاليا، وأوكرانيا، أنها سترسل طائرات إطفاء لدعم الجهود. غير أن مصدرًا في خدمات الإطفاء أشار إلى أن المساعدة الدولية قد لا تكون فعّالة على نطاق واسع، نظرًا إلى تقديرات تشير إلى إمكانية السيطرة على الحريق قبل وصول تلك المساعدات.


الدستور
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
"مش عارف ينام".. محامى نتنياهو يثير سخرية الحاضرين فى جلسة محاكمته
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن أن محامي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أثار السخرية منه بعد ادعائه بأن نتنياهو لم يذق طعم النوم طيلة الليل في مستهل جلسات محاكمته. وتابعت أن عبارات محامي نتنياهو بدت وكأنها استجداء للشفقة أو محاولة لخفض مدة الشهادة، غير أن هذا التصريح أثار موجة من الانتقادات الساخرة، خاصة من الذين تساءلوا كيف يمكن لنتنياهو أن يعاني من الأرق وهو يستلقي على سرير فاخر داخل طائرته الحكومية التي تكلّفت مليار شيكل. وأضافت أن نتنياهو يشعر بالذعر من محاكمته فضلًا عن الضغوط الداخلية والخارجية الكبرى بسبب استئناف حرب غزة ومسلسل الأزمات الذي لا ينتتهي. كابوس الأزمات يلاحق نتنياهو وتابعت أن ما زاد الأمر سوءًا هو الإنذار الذي وجهه رئيس حزب شاس، أرييه درعي، بشأن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية، والذي يهدد بانهيار الحكومة، وصولًا إلى الانتقادات العلنية والإهانات التي وجهها له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء فيما يخص المفاوضات مع إيران، أو إلغاء الرسوم الجمركية، أو تصريحات ترامب بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو "رجل لطيف وصديق"، وحتى المهلة التي تصل مدتها إلى أسبوعين التي منحها ترامب لنتنياهو لوقف حرب غزة. وأضافت، أنه يبدو أن نتنياهو لا يتمكن من إغلاق عينيه في الليل، ليس فقط بسبب السياسة الخارجية، بل أيضًا لما يحدث في الداخل، فالإجراءات القضائية ضده تتسارع، ومحكمة العدل العليا أصدرت قرارات تتعلق برئيس جهاز الشاباك، كما أن النائبة الليكودية المتطرفة تالي جوتليب تزداد قوة داخل الحزب، حتى باتت تدفع نتنياهو نحو الخلف في استطلاعات الرأي. وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه في حين يروج نتنياهو لما يصفه بأنه "تحول تاريخي أحدثه في الشرق الأوسط"، نراه عاجزًا عن وقف المواجهات المستمرة في غزة، أو التعامل مع تعقيدات الحضور التركي في سوريا، أما المحكمة العليا فتشكل صداعًا دائمًا له، بعد أن دخلت في مواجهة مباشرة مع تعيينات حكومية، وعلى رأسها قضية رئيس الشاباك الحالي. وتابعت أن الليل لا يأتي بالهدوء لنتنياهو، بل بالعكس - فهناك ملفات متفجرة تتوالى والتحقيقات مستمرة، خصوصًا تلك التي تتعلق بتسريبات ومعلومات حساسة من قلب مكتبه خلال الحرب. وتظهر شهادات جديدة، بينها شهادة إيلي فلدشتاين ويوناتان أوريخ، وكل ذلك يُنبئ باستدعاءات قادمة لمزيد من الاستجوابات، وإلى جانبها، تعود عائلات المحتجزين في غزة لتطرح بقوة سؤالًا محرجًا: أين خطة إعادة أبنائنا؟ مع ارتفاع الأسعار الحاد بنسبة 15 إلى 20% مقارنة بالعام الماضي، ومظاهر الفقر المتزايدة، يجد آلاف المواطنين أنفسهم في طوابير طويلة للحصول على وجبة ساخنة - بينما نتنياهو يواجه مشهدًا متشظيًا يعكس عمق الأزمة الاجتماعية. ترامب يهين نتنياهو وبحسب الصحيفة العبرية، فإن واحدة من أكبر الصفعات التي تلقاها نتنياهو جاءت من حيث لم يكن يتوقع - من ترامب، حليفه الأقرب سابقًا، فإسرائيل سارعت لرفع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية في خطوة أحادية دون دراسة أو تنسيق أو حتى تقدير للانعكاسات الاقتصادية، ولم يكن الهدف اقتصاديًا، بل محاولة لإرضاء ترامب، على أمل أن يُكافئ إسرائيل بحسن نية، لكن ترامب، الذي لا يتصرف كسياسي بل كرجل أعمال بارد، أخذ ما أعطته إسرائيل دون أن يرد شيئًا، بل أهانها قائلًا إن العالم كله "يتوسل إليه"، وإن إسرائيل تأخذ الكثير أصلًا. أما حكومة الاحتلال الإسرائيلية، فقد بدت كمن فقدت القدرة على التحليل، وسقطت في حالة من التبعية المهينة، حتى وزير العدل الإسرائيلي السابق موشيه نسيم، أحد قدامى مؤيدي نتنياهو، قالها بصراحة: رئيس الحكومة بات خاضعًا بالكامل لشركائه، وأصبح شخصية خانعة لا تليق بمنصب قيادي.