أحدث الأخبار مع #حزبفوكس،


أريفينو.نت
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أريفينو.نت
إسبانيا تريد زرع جواسيس من نوع غريب في الناظور؟
أريفينو.نت/خاص أثار حزب 'فوكس' اليميني المتطرف في إسبانيا عاصفة من الجدل بدعوته إلى إجراءات وصفت بالخطيرة وغير المسبوقة، تشمل الطرد الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، بمن فيهم القاصرون، والأخطر من ذلك، مطالبته بنشر عناصر استخبارات إسبانية داخل الأراضي المغربية بهدف رصد ومنع تدفقات الهجرة من منبعها. مقترح برلماني يتجاوز المواقف السياسية إلى خطط أمنية لم يكن هذا المقترح، الذي تم تقديمه أمام البرلمان الإسباني، مجرد تعبير عن موقف سياسي متشدد، بل تضمن ما يشبه خطة أمنية متكاملة. ودعت الخطة إلى تشديد الحراسة والمراقبة على جزر الكناري ومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وهو ما اعتبره مراقبون تصعيداً خطيراً يستهدف كلاً من المهاجرين والمملكة المغربية، الجار الجنوبي لإسبانيا. عاصفة انتقادات من اليسار و'سومار' قوبل هذا المقترح بانتقادات حادة من قبل الأحزاب اليسارية الإسبانية وتحالف 'سومار'، الذين وصفوه بأنه خطاب يحض على الكراهية ويحرض ضد المهاجرين. وأكد المنتقدون على أن دور المؤسسات الديمقراطية يفترض أن يكون الدفاع عن قيم التعايش والمساواة، لا الترويج لمثل هذه الأفكار. وفي تعليق لافت، صرح أحد النواب الإسبان بشكل واضح: 'في هذا البلد، لا نقوم بطرد الناس بالجملة.. نحن لسنا مستعمرة لدونالد ترامب!'، في إشارة إلى رفض هذه المقاربة. انتهاك محتمل للسيادة والقانون الدولي يأتي هذا المقترح الصادر عن حزب 'فوكس'، الذي يشكل ثالث أكبر قوة برلمانية في إسبانيا، في سياق تنامي التيارات اليمينية المعادية للمهاجرين في مختلف أنحاء أوروبا. إلا أن هذه الدعوة، بحسب محللين، تجاوزت هذه المرة حدود المواقف السياسية الداخلية، لتصل إلى حد المطالبة العلنية باختراق سيادة دولة جارة تحت ذريعة الدواعي الأمنية. ويُعتبر هذا الأمر، في حال تمضي إسبانيا في تنفيذه، انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية. إقرأ ايضاً


يا بلادي
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يا بلادي
رئيس الحزب الشعبي الباسكي: يجب إرسال القاصرين غير المصحوبين إلى المغرب "المكان الأنسب لهم"
أثار اتفاق حزب "خونتس" مع حكومة بيدرو سانشيز حول توزيع القصر المهاجرين غير المصحوبين موجة من الجدل في إسبانيا. فبعد حزب فوكس، أعرب الحزب الشعبي الباسكي أيضا عن معارضته لهذا القرار الذي يقتضي توزيع القصر غير المصحوبين على الأقاليم الإسبانية. وقد وصف رئيس الحزب ، خافيير دي أندريس، هذه الخطوة بأنها غير مناسبة، مشيرا إلى أنه من "الأجدر طرد بعض الأطفال والمراهقين الذين وصلوا إلى جزر الكناري، والذين سيتم نقلهم الآن إلى شبه الجزيرة". وأضاف دي أندريس "ما ينقص في هذا التوزيع هو أن لا أحد من هؤلاء المهاجرين سيرسل إلى المغرب، وهو الوجهة الأنسب للكثيرين منهم، إذ أن عائلاتهم هناك". وأرفق رئيس الحزب تعليقه بخريطة توضح أرقام توزيع المهاجرين بين مختلف المناطق. وعلى منصة "إكس"، نشر دي أندريس رسالة من القيادية كوكّا غامارا، التي أكدت أن "المناطق ذاتية الحكم قد وصلت إلى حدود طاقتها الاستيعابية نتيجة غياب سياسة هجرة واضحة من قبل حكومة سانشيز". وأضافت غامارا أن "من الضروري أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها، وتوفر الموارد اللازمة لاستقبال هؤلاء الأطفال والمراهقين". في الوقت نفسه، شارك حزب الشعب الباسكي في اجتماعات مع وفد الحكومة الكنارية، والذي ضم ممثلين عن الحزب الشعبي (PP) وحزب الاتحاد الشعبي (CC) في فيتوريا. وقد تم تحليل الوضع في هذه الاجتماعات بشكل معمق. كما عقدت المتحدثة باسم الحزب، لورا جاريدو، مؤتمرا صحفيا في البرلمان الباسكي، حيث أكدت أن "التوزيع العادل" لم يتم تنفيذه على الإطلاق، مشيرة إلى أن "المناطق التي تحكمها تشكيلتهم هي التي تتحمل العبء الأكبر"، وأن استضافة هؤلاء الأطفال والمراهقين يشكل تحديا حقيقيا. وأضافت جاريدو أن "الجميع يعرف" أن إقليم الباسك يتمتع بجاذبية أكبر للمهاجرين بسبب "النظام المساعداتي الأفضل" الذي يقدمه مقارنة ببقية المناطق. في مارس 2025، أبرمت الحكومة الإسبانية اتفاقًا مع حزب "خونتس" الكتالوني لتعديل المادة 35 من قانون الهجرة، مما يتيح توزيع القاصرين غير المصحوبين بين الأقاليم الإسبانية.