أحدث الأخبار مع #حساندياب


ليبانون 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
يمق اكد أهمية الشفافية والإصلاح في العمل البلدي
عقد رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، مؤتمرا صحافيا، في مكتبه في القصر البلدي، تناول فيه "واقع العمل البلدي في ظل مجلس غير منسجم، وسط أزمات متلاحقة بدأت مع الثورة، مرورا بجائحة كورونا ، وصولا إلى الانهيار الاقتصادي، ما أثّر سلبًا على أداء البلدية وقدرتها على تحقيق التنمية المطلوبة" . وأشار إلى "نقص بالموظفين والعمال الفنيين، ما زاد من تعقيد المهام"، وشدد على" دور البلدية في تقديم المساعدات والخدمات خلال الأزمات رغم الإمكانيات الضئيلة"، كاشفا عن" محاولات لإبعاده عن رئاسة البلدية من خلال طرح الثقة بطريقة غير قانونية، وحرمان طرابلس والبلدية من حقوقها المالية عبر تخفيض قيمة الإيجارات في سوق الخضر الجديد، إضافة الى العشوائية في توزيع محال السوق". وفي حديثه عن مستقبل العمل البلدي، رأى ان "انتخاب رئيس بلدية جديد وأعضاء جدد مع العهد الجديد سيسير العمل البلدي بالاتجاه الصحيح"، وشدد على "ضرورة تحقيق إصلاحات جوهرية عبر تشكيل فريق عمل منسجم، يضع رؤية استراتيجية للمشاريع، وضرورة تطبيق اللامركزية الإدارية، وتفعيل مكتب التنمية والعلاقات الدولية لضمان استدامة الخدمات وتطوير المدينة". وقال :"اتحدث اليكم من دون تحضير مسبق ليكون الكلام من القلب الى قلوب المواطنين في طرابلس، نعيش اليوم أجواء انتخابات بلدية واختيارية ونتمنى النجاح للجميع لما فيه الخير للمدينة واهلها وكل مواطنيها. ففي العام 2019 تسلمنا رئاسة بلدية طرابلس بعد مخاض طويل من الانقسام داخل المجلس البلدي مع الأسف، ونتمنى عدم دخول الانقسام الى المجلس العتيد، للحفاظ على هيبة طرابلس ودورها والحفاظ على الإنتاجية داخل البلدية والتفرغ للنهضة المستدامة، بعد ما بات واقع المدينة متدهور ويصنف المدينة بالفقيرة، رغم كثرة مقومات نجاحها ودورها الريادي الذي صنفت على أساسه من قبل عشرات السنين على انهامن أهم المدن". وتطرق الى "شلل معظم مؤسسات الدولة مع بدء ثورة تشرين وجائحة كورونا، وهذا ما اعاق العمل البلدي نتيجة لعدم قدرة بعض الموظفين والعمال من الوصول إلى المدينة بسبب قطع الطرق، وهذا يبين ان قسما من الموظفين من خارج المدينة، ورغم ذلك كان بقية الموظفين والعمال من داخل المدينة يقومون بواجباتهم على أتم وجه". ولفت الى انه "خلال كورونا، كان موقف بلدية طرابلس قويا عبر الكول سنتر في حديقة الملك فهد بالتعاون مع المؤسسات الدولية والصليب الاحمر وهيئة الاغاثة، لمساعدة اخوتنا واهلنا سكان طرابلس المصابين وغيرهم، ومن ثم وقعت البلاد تحت رحمة الأزمة الإقتصادية المتدهورة، ولقد تنبهنا للأمر فورا بعد ان وردت إلينا قرارات حكومية بعدم الصرف وهذا أثر سلبا على المدينة وعلى البلدية، وتواصلنا فورا مع وزارة الداخلية ومصرف لبنان لتحويل أموال البلدية الى دولار، فلم يوافقوا، وايضا رفضوا اعطاءنا سلف او شراء آليات للبلدية، وأيضا أثر ذلك سلبا نتيجة خسارة البلدية نحو 60 مليون دولار، وذلك رغم اتصالاتنا وكتبنا ومناشداتنا للوزارة ورئاسة الحكومة في حينه لتسيير الأعمال الضرورية للمدينة، وهذا أخر العمل البلدي وأعاقه، وهذا أيضا أدى إلى تخلي الكثير من مهندسي وفنيي البلدية الى ترك وظائفهم ومغادرة لبنان، مما اعاق أعمال التنفيذ في مختلف مجالات العمل من نظافة ومجاري وتنفيذ واشراف وخلافه، ورغم ذلك قدمنا بعض المشاريع المهمة في عهد حكومة الرئيس حسان دياب ، مثل اتمام كامل معاملات سوق الخضر الجديد". وقال:"المطلوب من الأعضاء الجدد ، بعد فوزهم ودخولهم للمجلس البلدي، نسيان الخلافات الداخلية والسياسية، وتشكيل فريق عمل كامل ومنسجم لتقديم كل جديد ودفع حركة الإنتاج بالمدينة، بخلاف ما حصل مع مجلسنا، من خلافات كبيرة ومتعددة، وصولا الى إطلاق نار، وطرح الثقة بالرئيس بطريقة غير قانونية، وذلك لم يتم سوا في بلدية طرابلس بخلاف كل بلديات لبنان، وهذا يؤكد أن طرح الثقة كيدي من أجل تمرير عملية توزيع محال سوق الخضر الجديد وتحديد قيمة الإيجار السنوي للمحل الواحد بمبلغ بسيط، بعد ان انجزنا كل معاملات السوق في ظل مخاض كبير، واصبحت ملكية السوق لبلدية طرابلس وهنا أشكر غرفة التجارة والهيئة الاقتصادية لوقوفهما معنا، وذلك في حكومة الرئيس دياب عبر نقل الملكيات الى بلدية طرابلس". تابع:"بعد استقالة حكومة دياب وانتخاب رئيس حكومة جديد ووزير داخلية جديد بدأت الضغوط على رئيس البلدية، وخلال اجتماع عقد في وزارة الداخلية طُلب خلاله من رئيس البلدية بعض الأمور المتعلقة بتوزيع المحال وقيمة الرسم السنوي كإيجار للمحل وتم الاتفاق على صيغة موحدة، وبعد يومين ورد إلينا اتصال من وزارة الداخلية يطلب تغير بنود الاتفاق خلال اجتماع وزارة الداخلية، طبعا رفضت ذلك، وطلبت ان ترسل البنود المعدلة خطيا عبر كتاب رسمي، مع الأسف لم يرسل الكتاب، وطبعا هذا الطلب لم يرضِِ الوزير بل إثاره، وبعد فترة، وزعت وزارة الداخلية خبرا للاعلام يفيد بتحويل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق الى النيابة العامة المالية بملفات مفبركة من بعض أعضاء المجلس البلدي، وحصل ما حصل، والحمد لله كان كل شيء كيدي، وابطل مجلس شورى الدولة موضوع طرح الثقة برئاستي وابطل انتخاب رئيس جديد مكاني، وايضا اعتبر رئيس المجالس المحلية أيضا ان كل الملفات المقدمة لا قيمة لها ولا مخالفات بها من قبل الدكتور يمق، وكل ما قيل وقتها في الإعلام أساء لمدينة طرابلس وسمعتها محليا وعربيا ودوليا وليس فقط لرياض يمق، وهذا اتاح لكل المؤسسات الدولية وضع علامة استفهام على طرابلس ومشاريعها التنموية، في وقت تحتاج طرابلس الى هذا المساعدات من الدول المانحة نظرا لصعوبة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها طرابلس ولبنان، ولهذا كان أهلنا في طرابلس يتحدثون عن نواحي التقصير، واقول المال عصب الحياة، والمال مفقود، وضروري التعامل مع الجهات السياسية في المدينة التي تمثل طرابلس في مجلس النواب والحكومة لدعم البلدية وللأسف لم يحصل وتركت البلدية تواجه مصيرها لوحدها، وبعد سنة ونصف عدنا واستلمنا رئاسة البلدية ونقوم بكل ما نقدر القيام به وتسيير الأمور الأساسية بالمدينة، والفت النظر إلى أن بلدية طرابلس منذ القدم كانت تترأس إتحاد بلديات الفيحاء وعندما تسلمت الرئاسة في عام 2019، مع الأسف، سياسيو المدينة واكرر، سياسيو المدينة اما وقفوا على الحياد او كانوا مشاركين في اقصاء بلدية طرابلس عن رئاسة الإتحاد، وللعلم الاتحاد مسؤول عن أعمال مطمر النفايات ومحطة التكرير وعن جهاز الاطفائية ومكب النفايات وغيرها، كل ذلك من مسؤولية الاتحاد، والمواطن لا يعرف الصلاحيات ودائما يقول يحمل بلدية طرابلس المسؤولية وووو، وكل السلبيات الموجودة في هذه القضايا وهي من مسؤولية الاتحاد الذي يديره رئيس بلدية البداوي". وردا على سؤال، قال:" ذهبنا إلى وزير الداخلية ومعنا كل الملفات العالقة والتي هي مطالب طرابلس، وعندما أعاد مجلس شورى الدولة رئاسة البلدية لي، كان هدفي ان اقدم استقالتي، وبعد اجتماعات مع سماحة المفتي محمد إمام والكثير من المهتمين والنواب طلبوا جميعا عدم تقديم استقالتي كي لا تذهب البلدية الى المحافظ، وبالمقابل وضع نحو 7 أعضاء استقالتهم لدى المفتي إمام اذا عاد رياض يمق للرءاسة، وكنت سابقا مدعي على الأعضاء الذين ركبوا لي الملفات، واجبرت على المصالحة لكي تبقى البلدية عاملة بالحد الأدنى، وكي لايحصل فراغ بالبلدية، ويتحمل هذا الفشل المسؤولين بالسياسة واعضاء المجلس ال 14 الذين وقعوا على طرح الثقة بالرئيس خلافا للقانون، وكل من كان يعارض مشاريع المدينة، وهنا اقول: على الناخبين في المدينة تحميل المعرقلين مسؤولية فشلهم وعدم انتخابهم من جديد، واقول خراب المدينة في أكثر الأحيان من بلدية طرابلس وتقاعصها، وعندما لا يأخذ المجلس البلدي القرار المناسب في وجه السلطة السياسية في بيروت التي تطبق المركزية بأبشع انواعها، يكون هذا خرابا، بدء من مجرى نهر ابو علي وهدم السراي العثمانية على ساحة التل، وافراغ بعض المناطق من آثارها التراثية، وهذه الأمور وغيرها في فترات طويلة تتم بتواطأ او سكوت من مجلس بلدية طرابلس، والمخالفات في المدينة بعضها كان مشرعا مثل مقهى عزمى سكوير التي اخذت ترخيص من بلدية طرابلس، ومقهى الروضة مقابل القصر البلدي، ولقد بدأت بإزالة المخالفات منذ قدومي منذ 2019 بمؤازرة أمنية التي كانت محدودة، بسبب التدخلات، ومع العهد الجديد برئاسة العماد جوزاف عون وحكومة الرئيس نواف سلام ووزير الداخلية العميد احمد الحجار جاء الدعم المطلق، فأزلنا كبريات المخالفات المدعومة والحمد لله، وهنا أشكر كل المتعاونين في الدولة وقوى الامن والجيش والمخابرات والشرطة البلدية". وعن سوق الأحد، قال :" بعد ازالة بسطات ومخالفات سوق الأحد على مجرى نهر ابو علي في السقي الشمالي ، قمنا بتأمين مكان آخر لهم لتأمين لقمة عيشهم، ولم نترك الناس الفقراء". ردا على سؤال قال :" نعم المدينة بحاجة إلى زفت في الشوارع والطرقات، وبحاجة لمعالجة مشكلة الأبنية المتصدعة، كل هذه من مسؤولية البلدية عندما تكون البلدية متعافية، لكن فقدان المال وحرماننا من أموالنا في الصندوق البلدي المستقل، تقع المسؤولية الزفت على مجلس الإنماء والإعمار والحكومة والهيئة العليا للإغاثة وهي ساعدت في مناطق غير طرابلس، وحاليا اخذنا قرارات في المجلس البلدي لشراء زفت ضمن الأصول القانونية، وبدأنا التزفيت بالقدر اليسير ، وجاء هذا الأمر متأخرا، لأننا كنا نتوقع ان يقوم مجلس الإنماء والإعمار التزفيت، وعندما ذهبنا إلى رئاسة الحكومة مع وفد كبير برئاسة سماحة المفتي والقادة الروحيين والسياسيين بالمدينة، واخبرناه ان الزفت لم يدخل طرابلس. فقط وصل إلى ومحيطها من كل الجهات، وقتها ارسلوا بعض الزفت حيث تم فلشه في ابي سمراء والحدادين، وتوقف الأمر، وهذا تقصير من وزارة الأشغال ورئاسة الحكومة ومسؤولية كل من يقدر حصة كل مدينة، ونحن قدمنا للحكومة كتابا مفصلا عن الزفت فب كل الشوارع التي تحتاج إلى الزفت، وقدمناه الى نواب المدينة، بعدها أخذنا المبادرة بشراء الزفت وسيتم فلشه في القبة قبل الانتخابات". وختم مؤكدا " أهمية الشفافية والإصلاح في العمل البلدي" ، داعيًا الجميع إلى "دعم الجهود التي من شأنها وضع المدينة على مسار النهوض والتقدم".


المركزية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
'انفجار أسمدة' أم 'تفجير ذخائر'؟!
لماذا تصرّ الرواية الرّسمية الإيرانية على أنّ الإهمال وسوء التخزين في مستوعباتٍ مكشوفةٍ تحت أشعة الشمس ضمن حرارةٍ بلغت 40 درجةً مئويةً في مدينة بندر عباس هي التي أدت السبت الماضي إلى 'انفجار مواد بتروكيميائية مخصّصة للأغراض الصناعية والزراعية'، في مرفأ رجائي؟ ولماذا أصرّت الرّواية الرسمية اللبنانية على أنّ تلحيم فجوة في العنبر الرقم 12 في مرفأ بيروت أدّت إلى 'انفجار' أسمِدة كيميائيّة من نوع نيترات الأمونيوم كانت مخزّنةً بداخله في 4 آب عام 2020؟ ولماذا رفض الرئيس اللبناني آنذاك ميشال عون إجراء تحقيقٍ دوليّ في انفجار المرفأ زاعمًا أنّ الهدف من تدويل القضية هو 'تضييع الحقيقة' لكون التحقيق الدولي يستغرق وقتًا، مشدّدًا على أنّ 'العدالة المتأخرة ليست بعدالة'. حكومة الرّئيس حسان دياب واكبت وعد الرئيس عون لجهة سرعة العدالة وأقرّت إجراء تحقيق 'يستغرق خمسة أيام'. خمس سنوات مرّت، لا خمسة أيام، ولم تظهر نتيجة تحقيق حكومة الرئيس دياب ولم تتبلْور العدالة السريعة التي وعد بها الرئيس عون. تميّزت سلطة ذلك 'اللبنان' الذي كان يديره محور تحالف الأسد – إيران بابتداع دور 'معلّم التلحيم' الذي لم يصدُر حتّى الآن حكْمٌ بحقِّهِ أو بحقّ غيره من 'المُهمِلين' الذين تزعم أنّهم تسبّبوا 'بانفجار' مرفأ بيروت ما أسفر عن مقتل 218 شخصًا، وإصابة 7 آلاف شخص وتهجير 300 ألف شخص من منازلهم المدمّرة أو غير الصّالحة للسكن، وتسيُّب ما لا يقلّ عن 10 آلاف عاطل عن العمل من المنطقة المنكوبة. أمّا الجمهورية الإسلامية الإيرانية فتميّزت بسرعتها في الإعلان بعد أربعة أيام من انفجار السبت الرّهيب عن إعدام مواطن إيراني مُدانٍ بالتجسّس لإسرائيل ومشاركتِه في عملية اغتيال القيادي في الحرس الثوري حسن صياد خدايي، لكن ليْس قبل أربعة أيام، بل قبل 3 سنوات، وتحديدًا في 22 أيار عام 2022، وليس في مدينة بندر عباس، بل أمام منزله في العاصمة طهران حيث أطلق عليه مسلّح خمس رصاصات وفرَّ على متن دراجةٍ آليةٍ. مراجعة مواقف الدولتيْن من الحدثيْن يكشف أنّ لبنان وإيران تماثَلا في وصف المواد التي انفجرت بأنّها أسمدة كيميائية لاستبعاد فعل 'التفجير المُتعمّد' وفتح ملف البحث عن عدوٍ يشكّل الاعتراف بوجوده إرباكًا وإهانةً للدولتيْن المُضيفتيْن للحدث الجلل، علمًا أنّه يُعتقد – ومن دون صدور أيّ بيان رسمي يحدّد ما حدث – أنّ صاحب 'نيترات الأمونيوم التي فُجِّرَت في مرفأ بيروت هو الحزب الذي قتل عناصره المصوّر جو بجّاني أمام منزله في بلدة الكحّالة وسرقوا كاميرته وحاسوبه من سيارته في 21 كانون الأول عام 2020، أي بعد 8 أشهر على تصويره أولى عمليات إخلاء المُصابين من تفجير المرفأ قبل وصول الدوريات العسكرية والأمنية وإقفال مسرح الحدث'. حتّى رئيس الحكومة حسان دياب ألغى زيارةً كان قد أعلن عنها لتفقّد مسرح الحدث بعد الانفجار بيوميْن ثم استقال في 10 آب عام 2020 بعد ستة أيام من تفجير المرفأ. وما زالت الأسرار تلفّ حقيقة مَن فعل ماذا في مرفأ بيروت… ولماذا؟. أمّا إيران، فقد اعتمدت أيضًا صيغة الحكومة اللبنانية نفسها فصنّفت المواد التي اشتعلت مجرّد أسمدة ومواد كيميائية، لكنّها تميّزت بإعلانها عن إعدام حسن صياد خدايي في ما يبدو أنّه محاولة لتأكيد وجود عدوّ يستهدفها، بالتزامن مع الصراع بين أميركا وإسرائيل من جهة، وأذرع إيران اللبنانية والسورية والعراقية والفلسطينية والحوثيّة من جهة أخرى، وبموازاة المفاوضات الأميركية – الإيرانية عبر الوسيط العُماني في محاولة للاتفاق على صيغة تجرّد إيران من قوتها النووية المتزايدة، وصواريخها الباليستية ووقودها النّووي المستنفذ من برنامج نووي سلمي لتوليد الطاقة بعد الاتفاق على تفاصيله. تتعثّر المفاوضات لخلافٍ على مصير مخزون إيران المُخصّب بدرجة نقاء 60، وهو ما تحاول روسيا حلّه باقتراحِها 'الائتمان على المخزون الإيراني' إذا وافقت أميركا وبقية دول العالم المُعترضة. كما تقترح روسيا الائتمان على الوقود النووي الإيراني المستنفذ من برنامج سلمي لإنتاج الطاقة، كي لا يبقى معها وتُعيد تخصيبه، وهو ما ينتظر موافقة دول 5 زائد ألمانيا المعنية بالملفات النووية مع إيران منذ العام 2015. تفجير شحنة الوقود الصاروخي في ميناء بندر عباس الإيراني السبت الماضي، كشف أن خطّة الضغوط القصوى المُعتمدة لإخضاع نظام الولي الفقيه لا تتضمّن أي استهداف تدميري للمواقع النووية لأنّه يوحّد الشعب خلف نظام الولي الفقيه بدلًا من أن يثيره ضده، على عكس تفجير مرفأ بيروت الذي انقسم الشعب اللبناني حول دوافعه ومرتكبيه. تفجير مرفأ بيروت توزعت أسبابه ونتائجه بين ثلاثة 'أعداء' للدولة والشعب اللبناني هم: * إسرائيل التي تولّت إحدى طائراتها إطلاق الصاروخ الذي تسبّب بأوّل الانفجاريْن في المرفأ. * نظام الأسد الذي ذخّرت 'أسمدة' نيترات الأمونيوم براميله التي فجّرها بشعبه. * إيران التي يسيطر حزبها المسلّح على قرارات ومقدّرات لبنان منذ انسحاب إسرائيل عام 2000 من الجنوب ومنع الجيش اللبناني من بسط سيادة الدولة على أرضها. أمّا تفجير مرفأ رجائي في بندر عباس فتوزعت أسبابه ونتائجه بين 'عدوّيْن رئيسيَيْن لنظام الولي الفقيه هما أميركا وإسرائيل' وعدّة أصدقاء عرب وأجانب لفصيلٍ ثوريّ إيراني تُنسب إليه المشاركة في عدّة عمليات ضدّ نظام الولي الفقيه هو 'المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برئاسة مريم رجوي الذي يتخذ مقرًّا رئيسيًا له في باريس والعاصمة الألبانية تيرانا'. مريم رجوي كانت أيضًا رئيسة لمنظمة 'مجاهدي خلق' المُناضلة ضدّ نظام الولي الفقيه منذ تأسيسه والتي اتُهمت باغتيال الرئيس الإيراني محمد علي رجائي في 30 آب عام 1981 والذي أُطلق اسمه على مرفأ مدينة بندر عباس. مُنظمة 'مجاهدي خلق' أصدرت بيانًا بعد تفجير المرفأ أوضحت فيه أن 'الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، أوّل من قدم التّعازي لشعب بندر عباس في أعقاب الانفجار الهائل، مؤكدةً ألّا شكّ في أنّ كامل المسؤولية تقع على عاتق نظام الملالي بسبب تخزين المواد المتفجرة بشكلٍ عشوائي وغير آمن في أماكن ومستودعات غير مُطابقة للمعايير، كما حدث في كارثة مرفأ بيروت في أغسطس/آب 2020'. وذكر البيان أنّ موقع الانفجار يقع ضمن مساحةٍ من المرفأ تُستخدم كمستودعاتٍ تابعة لشركة 'بناگستر… التي تخضع لإشراف مجموعة 'سبهرانرجي' التابعة لوزارة الدفاع في النظام الإيراني، والتي تمّ إدراجها على لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية بتاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 '. فهل تمّ تفجير 'أسمدة' أم ذخائر في بندر عباس وبيروت؟!.

القناة الثالثة والعشرون
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- القناة الثالثة والعشرون
الحكومة تستعين بالحرس المالي القديم!
تبيّن أن الحكومة لجأت إلى الاستعانة بأركان الحرس القديم، وتحديداً في المجالات المالية، حيث إتضح أن رئيسة لجنة الرقابة على المصارف ميّ دبّاغ التي كانت عيّنتها حكومة حسان دياب بطلب من النائب جبران باسيل، عادت تتصدّر الواجهة لإتخاذ قرارات تتعلّق بملف تنظيم المصارف واعادة هيكلتها في القانون المرتقب إصداره. علماً ان دبّاغ التي تنتهي مهلة رئاستها للجنة الرقابة خلال أسابيع، كانت رافقتها إشكالات بالجملة طيلة ولايتها، وسط علامات استفهام عن اسباب تعثّرها في رئاسة اللجنة، والتخبّط الذي عانته في التعاطي مع القطاع المصرفي، والاتهامات التي طالتها بأنها "تعمل بكيدية"، مما فرض إبعادها عن دائرة القرار. لكن رئيس الحكومة نواف سلام، إستعان بها رغم كل الملاحظات التي وضعت سابقاً حول أدائها. اما الركن الثاني الذي عاد ليتقدم واجهة الوزارات، مالياً، فهو سمير حمود الذي كان رئيس اللجنة خلال الهندسات المالية اللتي اطلقها مصرف لبنان المركزي، والتي زادت من مساحة الإرباك المالي في لبنان، وساهمت في تبديد اموال المودعين. كما كان حمود ابرز المدافعين عن حاكم مصرف لبنان الأسبق رياض سلامة، بفعل العلاقة المميزة بينهما، والانسجام في ذات الاداء المالي والمصرفي. فهل استعانة الحكومة ووزارات، بالحرس المالي القديم، هو نتيجة عدم توافر كفاءات ادارية او مالية جديدة؟ ام لحسابات سياسية او شخصية عند رئاسة الوزراء؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
انتهاء جلسة استجواب رئيس الحكومة السابق حسان دياب أمام المحقق العدلي طارق البيطار وقد غادر قصر العدل
Aa قلق اوروبي من تصعيد «اسرائيلي»: احذروا نتانياهو! الطائفية تجهض التعديلات... والرهان على وطنية «البيارتة» المطالب المعيشية الى الشارع... وجولة اميركية جنوبا السوبرمان "اليهودي" الذي يُنقذ البشريّة غزة ولبنان يتشابهان في إنهاء المقاومة وتسليم سلاحها وإخراجها من السلطة عباس يتخذ من المجلس المركزي الفلسطيني منصّة ضد "حماس" ويُطالبها بالتنازل "المستقبل" يخوض "معركة" 80 مختاراً في بيروت 3 لوائح في العاصمة... وهذه التفاصيل اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 12:40 انتهاء جلسة استجواب رئيس الحكومة السابق حسان دياب أمام المحقق العدلي طارق البيطار وقد غادر قصر العدل 11:41 الجيش اللبناني: ما بين الساعة 11.30 والساعة 20.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة – مرجعيون". 11:24 احتكاك كهربائيّ في أحد أعمدة الكهرباء على أوتوستراد جونية تسبّب باحتراق شجرة 11:18 هزة أرضية بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر تضرب مدينة كوتاهيا التركية. 11:13 "تاس": وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس 10:55 البيطار بدأ باستجواب رئيس الحكومة السابق حسان دياب


الديار
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
احتكاك كهربائيّ في أحد أعمدة الكهرباء على أوتوستراد جونية تسبّب باحتراق شجرة
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قلق اوروبي من تصعيد «اسرائيلي»: احذروا نتانياهو! الطائفية تجهض التعديلات... والرهان على وطنية «البيارتة» المطالب المعيشية الى الشارع... وجولة اميركية جنوبا السوبرمان "اليهودي" الذي يُنقذ البشريّة غزة ولبنان يتشابهان في إنهاء المقاومة وتسليم سلاحها وإخراجها من السلطة عباس يتخذ من المجلس المركزي الفلسطيني منصّة ضد "حماس" ويُطالبها بالتنازل "المستقبل" يخوض "معركة" 80 مختاراً في بيروت 3 لوائح في العاصمة... وهذه التفاصيل اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 11:24 احتكاك كهربائيّ في أحد أعمدة الكهرباء على أوتوستراد جونية تسبّب باحتراق شجرة 11:18 هزة أرضية بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر تضرب مدينة كوتاهيا التركية. 11:13 "تاس": وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس 10:55 البيطار بدأ باستجواب رئيس الحكومة السابق حسان دياب 10:43 رئيس الحكومة السابق حسان دياب يمثل أمام قاضي التحقيق الأول طارق البيطار في قصر العدل وفي المعلومات أن دياب لم يتبلغ بموعد الجلسة لتواجده في الخارج إلا أنه قرر المثول لعدم عرقلة التحقيق 10:41 خارجية إيران: الوزير عراقجي يتوجّه اليوم إلى عُمان لإجراء محادثات غير مباشرة مع أميركا