أحدث الأخبار مع #حسنهادي

الدستور
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- الدستور
الفيلم العراقي "كعكة الرئيس" يحصد جائزتي الكاميرا الذهبية وأفضل عمل بمهرجان كان
حصد فيلم 'كعكة الرئيس' للمخرج العراقي حسن هادي جائزة أفضل عمل أول، كما فاز المخرج بجائزة الكاميرا الذهبية ضمن حفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، المقام في مدينة كان الفرنسية. وسرد الفيلم خلال فترة التسعينيات في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، قصة فتاة اسمها "لميعة" في التاسعة من عمرها تعيش مع جدتها في منطقة الأهوار جنوب العراق في ظروف مادية صعبة، ولكن حياتها تنقلب عندما يجبر طلاب المدارس على جلب كعكة للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس صدام حسين. الفيلم من إخراج حسن هادي الذي ينتمي إلى الجيل الجديد من صناع السينما العراقية المستقلة، ويعد فيلم "كعكة الرئيس" ضمن المشاركة الرسمية الأقوى للعراق هذا العام، التي توجت أيضا بإقامة جناح عراقي لأول مرة ضمن سوق مهرجان كان السينمائي الدولي. وكانت شهدت مدينة كان الفرنسية صباح السبت حادثة انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي تزامنا مع ختام الدورة 78 لـمهرجان كان السينمائي الدولي ما أثار موجة من القلق بين الحضور والمنظمين قبل أن تتضح لاحقا مؤشرات قوية على احتمال وجود عمل تخريبي متعمد وراء الحادثة. ووفقا لتقارير رسمية فقد تسبب تخريب طال محطة كهرباء فرعية وبرجا ناقلا للجهد العالي في منطقة 'الألب البحرية" في جنوب فرنسا إلى شلل مؤقت في إمدادات الطاقة التي تغذي مدينة كان والمناطق المحيطة بها وهو ما أثر على سير الأنشطة المرتبطة بالمهرجان في ساعاته الأخيرة. وشهد المهرجان عودة الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث سلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر، ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية. وشهد افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 يوم 13 مايو الماضي، منح النجم روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريما لمسيرته الممتدة، وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011، وقدمها له ليوناردو دي كابريو.


شفق نيوز
منذ 4 أيام
- علوم
- شفق نيوز
في قلب المعركة الرقمية.. الأمن السيبراني العراقي نحو خط الدفاع الأول ويستعد لهجوم الـAI
شفق نيوز/ في أواخر عام 2022، اتخذت وزارة الداخلية العراقية خطوة غير مسبوقة في سعيها لمواجهة التهديدات الإلكترونية المتنامية، حين أطلقت مركزًا للأمن السيبراني تحول لاحقًا إلى مديرية متكاملة تُدار مباشرة من مكتب الوزير. هذه الخطوة، التي يرى فيها المسؤولون تحولًا هيكليًا في طبيعة الأمن الداخلي، جاءت في لحظة مفصلية تواجه فيها الدولة هجمات رقمية متطورة تتجاوز قدرات الدفاع التقليدية. في مقابلة خاصة مع وكالة شفق نيوز، وصف العميد الدكتور حسن هادي لذيذ، مدير مديرية الأمن السيبراني، القرار بأنه "استجابة استراتيجية للواقع الرقمي المتغير"، مشيرًا إلى أن المديرية باتت اليوم تشكّل حجر الأساس في منظومة الحماية الرقمية للدولة، وتعمل على تطوير بنية دفاعية متعددة المستويات. "تأسيس هذه المديرية ليس مجرد إجراء تقني، بل تحوّل في فلسفة الأمن الوطني"، يقول العميد لذيذ، مضيفًا: "نحن لا نحمي أنظمة الوزارة فقط، بل نُسهم في تحصين الفضاء السيبراني العراقي برمّته". هيكلية جديدة.. وصلاحيات مباشرة المديرية، التي ترتبط مباشرة بمكتب وزير الداخلية، أُنشئت بهدف مركزة جهود الحماية الإلكترونية وتفعيل الاستجابة الطارئة للهجمات. هذا الموقع الإداري الرفيع يمنحها، بحسب لذيذ "صلاحيات تنفيذية واسعة، وسرعة في اتخاذ القرار". وتضم المديرية اليوم أقسامًا متقدمة، منها شعبة الذكاء الاصطناعي، والتحليل الجنائي الرقمي، ومراقبة الإنترنت المظلم، إلى جانب فريق متخصص بفحص الثغرات الأمنية وتقييم التطبيقات الحكومية. منذ تأسيسها، سجلت المديرية إنجازات ملموسة. فقد تم اكتشاف 166 ثغرة أمنية في مواقع حكومية، ورُصد أكثر من 336 نشاطًا إجراميًا إلكترونيًا بالتعاون مع الفريق الوطني للاستجابة للحوادث السيبرانية. كما أطلقت المديرية أول مسابقة وطنية في مجال تحديات الأمن السيبراني (CTF)، وقدمت أكثر من 200 دورة تدريبية استهدفت نحو 9,360 مشاركًا من الكوادر الأمنية والمدنية، في إطار برنامج لرفع الوعي العام والمهني بمخاطر الفضاء الرقمي. رغم ذلك تواجه المديرية جملة من التحديات، أبرزها، وفقًا للعميد لذيذ، "تصاعد الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تتطلب تحديثًا دائمًا في أدوات الدفاع، بالإضافة إلى قلة التخصيصات المالية، وصعوبة استقطاب الكفاءات". ويقول: "علينا ألا ننسى أن التكنولوجيا تتطور أسرع من السياسات، وإذا لم نواكبها سنخسر المعركة قبل أن تبدأ". بنية تحتية في طور التحديث إلى جانب الهيكل الإداري الجديد، تجري المديرية تقييماً شاملاً للبنية التحتية الرقمية في وزارة الداخلية. ويجري حاليًا استبدال الأنظمة القديمة وغير المرخصة بأخرى أكثر أمانًا، مع خطط لإنشاء مركز عمليات أمنية (SOC) داخل مركز البيانات المركزي للوزارة. كما تم استحداث شُعب سيبرانية في قيادات الشرطة في المحافظات، بهدف تعزيز الاستجابة السريعة للأزمات المحلية. المديرية، بحسب لذيذ، لا تعمل في عزلة. إذ يجري التعاون مع الجامعات والقطاع الخاص ومؤسسات دولية مثل OffSec لتدريب الكوادر، بالإضافة إلى دورات متقدمة في اللغة الإنجليزية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في العراق، بهدف "رفع كفاءة الكادر وتأهيله للتعامل مع التحديات العالمية". كما سيتم التنسيق قريبًا مع المركز الوطني للأمن السيبراني المزمع تأسيسه من قبل رئاسة الوزراء، لتأمين التكامل بين الوزارات والمؤسسات الأمنية في البلاد. في سؤال حول كيفية مواجهة التهديدات السيبرانية المدعومة من دول أو جهات معادية، أوضح لذيذ أن المديرية تعتمد على شعبة الرصد الإلكتروني وقسم العمليات السيبرانية لصدّ الهجمات وتحديد مساراتها، فيما ستكون الجهود المستقبلية موحدة ضمن غرفة عمليات رقمية وطنية بمجرد إكمال تجهيز مركز العمليات الأمنية. ويختم العميد حديثه بدعوة صريحة للمواطنين والمؤسسات: "الأمن السيبراني ليس مهمة حكومية فقط، بل هو مسؤولية مشتركة. على كل فرد أن يتحلّى بالوعي الكافي، من خلال استخدام كلمات مرور قوية، وتجنّب مشاركة البيانات الحساسة، وتثبيت برامج الحماية". كما دعا إلى التعاون مع المديرية عبر الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه عبر الخط الساخن (911)، أو عبر المنصات الرسمية، والمشاركة في ورش التوعية والتدريب التي تنظمها المديرية. بعيدًا عن العمل المؤسسي، كشف العميد لذيذ عن ابتكار شخصي ساهم به في هذا المجال، وهو الختم الإلكتروني، الذي يوفّر طبقة أمان إضافية للوثائق عبر توليد توقيع رقمي مشفّر يُدمج في رمز QR، مشيرًا إلى أنه "أداة موثوقة لضمان مصداقية الوثائق وحمايتها من التزوير".


جريدة الايام
منذ 5 أيام
- ترفيه
- جريدة الايام
"مملكة القصب" يوصل العراق إلى "كان": حكاية كعكة لعيد ميلاد الرئيس
كان - أ ف ب: بفضل "مملكة القصب"، الذي يُعرض ضمن فعاليات أسبوعَي المخرجين، نجح العراق أخيراً في الوصول إلى مهرجان كان السينمائي. ويتتبع هذا العمل الأول الواعد للمخرج حسن هادي المحاولات الشاقة المبذولة من فتاة صغيرة لتوفير المكونات اللازمة لصنع كعكة احتفاء بعيد ميلاد الرئيس صدام حسين. وبحسب موقع "ديدلاين" الإعلامي المتخصص، فإن هذا الفيلم الذي يحمل بنسخته العالمية عنوان The President's Cake، "يتفوق بشكل كبير" على بعض الأفلام المنافسة على جائزة السعفة الذهبية، و"قد يمنح العراق أول ترشيح له لجوائز الأوسكار". يتتبع الفيلم قصة لمياء، وهي فتاة تبلغ 9 سنوات يختارها معلّموها لإعداد كعكة في الصف لمناسبة عيد ميلاد الرئيس صدام حسين. ولا مناص لهذه الطفلة من أداء هذه المهمة تحت طائلة الإبلاغ عنها للسلطات. وتدور أحداث "مملكة القصب" في أوائل تسعينيات القرن العشرين، عندما كان العراق خاضعاً لعقوبات اقتصادية صارمة فرضتها الأمم المتحدة بعد غزوه للكويت. وتكابد الفتاة وجدتها - اللتان تعيشان في مزرعة قصب بجنوب البلاد - لتوفير لقمة العيش. وبينما تنتقلان إلى المدينة، ومعهما ديك لمياء وما تبقى لهما من ممتلكات لبيعها بغية توفير ثمن المكونات باهظة الثمن اللازمة لصنع الكعكة، يستكشف الفيلم الواقع الاجتماعي في العراق خلال التسعينيات، والفساد المستشري في البلاد. لم تتح لحسن هادي فرصة تناول الحلوى في سنوات ما قبل المراهقة، وكان لا بدّ من انتظار رفع العقوبات عن العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 وسقوط صدام حسين. ولعدم توفر السكر الأبيض والبيض، اضطر الأطفال العراقيون إلى الاكتفاء بتناول الكعك المصنوع من التمر المطحون، والذي كانت توضع عليه شمعة في بعض الأحيان. ويقول المخرج لوكالة فرانس برس: "عندما تكون طفلاً، تشعر بالحزن لعدم حصولك على كعكة عيد ميلادك، لكن عندما تكبر، تدرك ما كان على أهلك أن يمروا به لتأمين الطعام الذي تأكله". ويرى الرجل أن العقوبات "هدمت النسيج الأخلاقي للمجتمع" وأعادت البلاد "مئات السنين إلى الوراء"، قائلاً: "لا يتعلق الأمر بعائلتي فقط، بل بكل هؤلاء الناس الذين اضطروا حرفياً إلى بيع كل شيء"، حتى أن بعضهم باعوا "إطارات أبوابهم". ويعتبر هادي أن "العقوبات تقوّي الحكام المستبدين" لأنها تركز الموارد النادرة في أيديهم وتجعلهم "أكثر بطشاً". وصُوّر فيلم "مملكة القصب" بالكامل في العراق، ويجسد بصورة لافتة جمال منطقة المسطحات المائية القديمة في الأهوار جنوب العراق، والتي تُعتبر مهد الإنسانية والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2016. وتعمّد صدام حسين تجفيف المنطقة في تسعينيات القرن العشرين، في محاولة لإخراج المتمردين المختبئين بين القصب. لكن بعد الغزو الأميركي، فتحت السلطات الباب أمام تدفق المياه، ما سمح للأهوار بالازدهار مرة أخرى، رغم أنها أصبحت الآن مهددة بتغير المناخ. وقد اختار حسن هادي هذا الإطار جزئياً للتأكيد على حقيقة أن "الأهوار بقيت" بينما "صدام رحل". ولإعادة تجسيد العراق كما كان في ريعان شبابه، أولى المخرج وطاقمه اهتماماً كبيراً بالتفاصيل، فاستعانوا بملابس قديمة ولجؤوا إلى حلاق لقص الشعر والشوارب حتى للممثلين الثانويين. كما صوّروا مشهداً في مطعم صغير يقال إن صدام حسين نفسه كان يرتاده. ويجسد ممثلون غير محترفين دور العراقيين العاديين، تحت مراقبة أتباع الرئيس الموجودين في كل مكان، فيما تنتشر صوره على الملصقات والإطارات والجداريات. ويقول المخرج: إنه "أمر لا يُصدّق" أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع أنه يعتزم رفع العقوبات عن سورية، بعد أن أطاح المعارضون بقيادة الإسلاميين بالرئيس بشار الأسد نهاية العام الماضي. ويضيف: "لا أعتقد أن العقوبات ساعدت بأي شكل من الأشكال في التخلص من بشار، لكنها بلا شك عززت قدرته على قتل المزيد من الناس وتعذيب المزيد".


النهار المصرية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
رحلة ترميم وندوات.. بالصور برنامج حافل بالأنشطة في أول مشاركة رسمية للعراق في كان السينمائي
في أول مشاركة رسمية للعراق في مهرجان كان السينمائي الدولي، تم إطلاق برنامج حافل للجناح العراقي في الدورة الـ78 منمهرجان كان الدولي يتضمن عدد من الندوات التي تناقش مستقبل السينما العراقية وتفتح آفاقا للتواصل بين صناع الأفلام العراقيينونظرائهم الدوليين. ويقدّم الجناح باقة متميزة من الفعاليات التي تسلط الضوء على إنجازات السينما العراقية، وبدأ بحفل استقبال أقيم يوم الثلاثاء الماضي. واليوم الجمعة أقيمت ندوة بعنوان"رحلة ترميم فيلم سعيد أفندي" من الساعة الحاديه عشرصباحًا إلى 12:30 ظهراً، حيث تحدث الفريق المسؤول عن ترميم النسخة النادرة من الفيلم بالتعاون مع المعهد الوطني الفرنسي للسمعي البصري وكيفية إستعادة الشريط السينمائي للفيلم ورقمنته، ومن الساعة الرابعة والنصف إلى 5:30 من بعد الظهرندوة بعنوان "صناع السينما العراقية الصاعدين" للتعريف عنالمخرجين وصناع الأفلام العراقيين الصاعدين. وفي يوم السبت 17 أيار، تقام ندوة من الساعة العاشرة صباحاً حتى الحاديه عشر منه، تسليط الضوء على مؤسسة بغداد للسينماودورها في إعادة إحياء صناعة السينما العراقية، وتحت عنوان"منصات العرض في العراق: رؤية محلية"، تقام ندوة من الساعة الرابعة والنصف من بعد الظهر حتى الخامسة والنصف منه لمناقشة دور المنصات العرض العراقية. ويقام يوم الأحد 18 أيار ندوة عنوان "مبادرة دعم السينما: ريادة حقبة جديدة في السينما العراقية" من الساعة الحاديةوالنصف صباحًا إلى الساعة ١٢ ظهراً، لقاء مع فريق مهرجان بغداد السينمائي من الساعة الرابعة والنصف إلى الخامسةوالنصف من بعد الظهر. ويوم الاثنين 19 أيار يقام لقاء من الساعة العاشرة والنصف صباحاً إلى الساعة الحادية والنصف منه مع فريق عمل فيلم "كعكةالرئيس" للمخرج العراقي حسن هادي والذي اختير في برنامج"أسبوعا المخرجين" حيث يشهد عرضه العالمي الأول، يليه ندوة عن صناعة السينما العراقية من الساعة الثانية ظهراً إلى الساعةالرابعة من بعد الظهر. وفي ختام أنشطة جناح العراقي يوم الثلاثاء 20 أيار تقام الجولةالثانية من النشاطات تبدأ بندوة بعنوان "تسليط الضوء على صناعةالسينما العراقية" من الساعة العاشرة والنصف صباحًا حتى الحادية والصف منه، وتليها ندوة بعنوان "توزيع الأفلام العراقية: المشهد المحلي والعالمي" برعاية سينما فوماكس من الساعة الرابعةوالنصف من بعد الظهر الى الخامسة والنصف منه. تأتي هذه المشاركة التاريخية بتوقيع من "مبادرة دعم السينماالعراقية، وبإشراف مباشر من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتورمحمد شياع السوداني، تأكيدًا على التزام الحكومة العراقيةبنهوض ودور الفنون والثقافة والهوية السينمائية الوطنية. جناح السينما العراقية في مهرجان كان السينمائي تنظمه مبادرةدعم السينما بالشراكة مع نقابة الفنانين العراقيين وبالتعاون مع لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية ومشروع سينماتيك العراق، وبرعاية كل من فوماكس سينما وIDB و1001.


الأنباء العراقية
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء العراقية
مستشفى ميسان يشهد ولادة نادرة لأربعة توائم
شهد مستشفى ميسان للطفل والولادة، اليوم الخميس، ولادة نادرة لأربعة توائم في أول حالة من نوعها خلال عام 2025 . ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وذكر بيان للمستشفى- تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن "مستشفى ميسان للطفل والولادة شهد حدثًا طبيًا نادرًا إثر نجاح عملية قيصرية لولادة أربعة توائم (ثلاث إناث وذكر واحد)، في أول حالة من نوعها خلال عام 2025 ". وبين مدير المستشفى الدكتور حسن هادي- بحسب البيان- أن "الأم كانت تعاني عقمًا لمدة خمس سنوات، ولكن بفضل الله، وبجهود الفريق الطبي، تمكّنت من إنجاب أطفالها بصحة جيدة، وأن العملية تمت بسلاسة ويخضع المواليد والأم حاليًا للمراقبة الطبية الدقيقة؛ لضمان استقرار حالتهم". وأكد الفريق الطبي- بحسب البيان- أن "هذه الولادة تمثل إنجازًا طبيًا بارزًا، يعكس كفاءة وخبرة الكادر الصحي في المستشفى، خاصة في التعامل مع الحالات الطبية المعقدة، ويُعد هذا النجاح خطوة مهمة في تعزيز رعاية الأمومة والطفولة في محافظة ميسان، ويؤكد جاهزية المستشفى لاستقبال الحالات النادرة والمعقدة بكفاءة عالية".