أحدث الأخبار مع #حسينالحوثي


اليمن الآن
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
إذاعة إب: من منبر وطني إلى أداة للكراهية والتمشيع
بقلم: صلاح علي القادري تأتي الذكرى الثامنة عشرة لتأسيس إذاعة إب، تلك الإذاعة التي كانت يومًا منارة للوعي، ومنبرًا للرسالة الإعلامية الهادفة النبيلة. لكنها تحل اليوم وهي تحت وطأة الاحتلال الحوثي، الذي حولها من إذاعة وطنية إلى بوق لنشر الخرافة والسموم الطائفية. لقد هيمن المشروع الكهنوتي الحوثي على هذه الإذاعة كما فعل ببقية مؤسسات اليمن، وصادر رسالتها الدينية والاجتماعية والثقافية والوطنية، ليحولها إلى وسيلة لبث برامج التمشيع الخميني، وثقافة العداء، وتفخيخ العقول، ونشر خرافات الجهل والموت، وملازم الهالك حسين الحوثي وسلالته العنصرية. استهدف هذا المشروع عقول الشباب بشكل خاص، فحوّلهم إلى وقود لحروبه، ورصاصات قاتلة في صدور أسرهم ومجتمعاتهم، ليقتل اليمني مرتين: مرة حين يُدفع للقتال، وأخرى حين يُقتل ضحية لهذا الفكر المنحرف. وبهذا يُصادر الحوثي زهرات الطفولة، ومستقبل الشباب، وأحلام اليمنيين في غدٍ آمن ومزدهر. إن الرسالة الإذاعية رسالة وطنية عظيمة، تُسهم في تشكيل الوعي وتعزيز الولاء والانتماء، وترسيخ قيم المحبة والسلام والتعايش. لكن حين تستحوذ عليها مليشيا سلالية عنصرية، فإنها تتحول إلى أداة تهديد للدين، والوطن، والنسيج الاجتماعي، وتصبح خطرًا يُهدد الأجيال ويقوّض مستقبل الأمة. وهنا تبرز مسؤوليتنا الإعلامية والوطنية في مواجهة هذا المشروع الظلامي، وتعزيز وسائل الإعلام الوطنية الحرة والمناهضة لهذا الانقلاب، وتحصين المجتمع من التلوث الحوثي الإيراني الذي يستهدف عقول وأرواح اليمنيين. في ذكرى تأسيس إذاعة إب، نُجدد العهد بأن معركتنا الإعلامية مستمرة، وأن الجبهة الوطنية المناهضة للانقلاب لن تتوقف، مهما كانت التحديات. سنواصل النضال بالكلمة، والوعي، والإيمان بوطن حر ودولة جمهورية يسودها النظام والقانون. ختامًا، تحية حب وامتنان لكل الزملاء والزميلات الذين شاركوا في تأسيس إذاعة إب، وكانوا رسلًا للإعلام الوطني النبيل، وما زالوا أوفياء لعهد الحرية والجمهورية. تعليقات الفيس بوك


شهارة نت
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شهارة نت
لهذا كان الشعار..
بقلم/ عبدالكريم الوشلي لم يكن من شأنِ الهجمة الصهيونية التغريبية الاستكبارية الشرسة والتي وجدت أمتُنا العربية الإسلامية نفسَها في مهبِّها المستكلب المسعور منذ نهايات القرن العشرين الميلادي وحتى اليوم إلا أن تستولدَ ضروبًا من المقاوَمات لغلوائها وردَّات فعل طبيعيةً في مواجهتها رغم ما بدا من استكانة ظاهرة طبعت سطحَ الواقع السائد خُصُوصًا في مستوى النخب الحاكمة.. ظلت تفاعلاتُ التيقظ والاستشعار لمخاطر تلك الهجمة رهينةَ الكمون تحت ذلك السطح لعقود، ومع تطور الأوضاع التي أفضى إليها الواقعُ الصراعي المحتدمُ مع القوى الخارجية والداخلية الضالعة في المشروع التوسعي الهيمني الغربي وأداته الصهيونية الغريبة المباشرة المستزرعة في قلب منطقتنا: الكيانِ الصهيوني وعكاكيزها المتواطئة في الإقليم والدواخل القطرية.. أخذت تجلياتُ الصحوة التحرّرية النهضوية الفاعلة تتبلور أكثرَ في هذا الواقع العربي الإسلامي المحاصر بحبائل الأعداء والمآسي والأوجاع التي أنتجتها على نحوٍ جعل الأُمَّــة بكلها تقريبًا كتلةً عملاقةً من الآهات والآلام والجروح النازفة والمظلوميات، قلبُها فلسطين وأطرافها وبقيةُ أعضائها قلما تجد واحدًا منها مستثنىً من هذا الواقع القاتم! في ظل هذا الواقع المأزوم والمقفل الآفاق تفتحت مسام حركة النهوض المعاكسة لمفاعيل الهجمة العدوانية وتداعياتها وأسفرت شيئًا فشيئًا عن مواليدها الواعدة بدءًا بالثورة الإسلامية في إيران ومُرورًا بالمقاوَمات الفتية في لبنان وفلسطين عبر مسار شهد تحولات عميقة في موازين الصراع مع المشروع الصهيوني الأمريكي التغريبي وأدواته، وتُوِّجَ بالانبثاقة النوعية لمشروع النهوض القرآني التحرّري الحضاري المتكامل من مهاده اليمنية على يد السيد القائد المؤسِّس الشهيد حسين الحوثي (رضوان الله عليه)، الذي تُوجت هُويتُه الحركية والموضوعية رمزيًّا بالشعار الشهير المختزِل لطبيعة صراع الأُمَّــة مع أعدائها واستدعاءاته ومآلاته في الآن ذاته.. هذه هي خُلاصةُ الحامل الموضوعي للوعي المنصِف والمستنير والحصيف، بحقيقة الشعار بشِقَّيْه: السياسي الثقافي (الصرخة) والاقتصادي (المقاطعة) والوعي كذلك بجوهره ومغزاه وفقَ ما بلورته رؤيةُ الشهيد القائد المؤسّس الحكيمة والسديدة. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
شاهد فيديو..خطيب حوثي يزعم تفوق عبد الملك الحوثي على النبي محمد في فهم القرآن
أشعل خطيب من جماعة الحوثي موجة استياء واسعة بين اليمنيين، بعد تصريحات وُصفت بأنها تجديف خطير وتطاول فجّ على مقام النبوة، وذلك خلال خطبة جمعة بثتها وسائل إعلام الجماعة الرسمية من العاصمة صنعاء. الخطيب فاضل الشرقي، وهو قيادي بارز في السلالة الحوثية ومُعيّن إمامًا لمسجد الكور، زعم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يملك فهماً كاملاً وسليماً للقرآن الكريم، مدعيًا أن "أعلام الهدى" من قادة الجماعة – وعلى رأسهم عبد الملك الحوثي وشقيقه حسين الحوثي – يتمتعون بفهم أعمق للقرآن من الأنبياء. هذه التصريحات فجّرت حالة غضب شديدة في الشارع اليمني، ووصفتها شخصيات دينية وسياسية بأنها تجاوز خطير للثوابت الدينية واستغلال مرفوض للمقدسات في خدمة مشروع طائفي ضيق الأفق تدعمه إيران. وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، لم يتأخر في الرد، مؤكدًا أن ما صدر عن الخطيب الحوثي يُجسد عقيدة الجماعة الفاسدة التي تحوّل الدين إلى وسيلة للهيمنة السياسية. وأضاف الإرياني: "عندما تزعم المليشيا أن حسين الحوثي أعلم من الرسول، فنحن أمام طائفة تسعى لتحريف الدين وتقديس زعيمها لفرض الطاعة المطلقة". وأشار إلى أن مثل هذه التصريحات تؤكد أن جماعة الحوثي لا تمثل الإسلام، بل تسيء له، وتغذّي ثقافة الكراهية والتكفير، داعيًا اليمنيين إلى التصدي لهذا الفكر المنحرف الذي يسعى لتدمير العقيدة وتشويه قيم الدين. تتزامن هذه الحادثة مع تكثيف الجماعة لخطاباتها الطائفية على المنابر في مناطق سيطرتها، ما يشير إلى تصعيد متعمد في خطاب الكراهية الديني كأداة لتعزيز النفوذ العقائدي والسياسي في مجتمع يعاني من الحرب والفقر والتشظي.


اليمن الآن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
محامي صالح يتحدث عن فضيحة تشهدها جدران صنعاء (صدمة)
أكد المحامي صالح محمد المسوري أن الشعب اليمني يرفض جماعة الحوثي، مشيرًا إلى ما وصفه بتشويه الجماعة لشعاراتها وصور مؤسسها الراحل حسين الحوثي على الجدران. وقال المسوري: "الشعب اليمني .. يرفض الحوثي"، وأضاف: "شاهدوا كيف شوهوا شعارات الحوثي وصور الهالك حسين الحوثي على الجدران". وختم المسوري منشوره بالتأكيد على أن "الحوثي مرفوض مرفوض مرفوض"، متوقعًا أن "قريباً سينتهي بإذن الله تعالى".


اليمن الآن
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
وزير الأوقاف اليمني يستنكر تصريحات مؤسس جماعة الحوثي: محاولات لتدمير الإسلام وقادته العظماء
في موقف صارم يعكس حجم الاستياء والرفض الواسع لخطاب الكراهية والتضليل، استنكر وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، التصريحات المنسوبة لمؤسس جماعة الحوثي، حسين بدرالدين الحوثي، والتي زعم فيها أن جميع من حكم المسلمين منذ خلافة أبي بكر الصديق وحتى يومنا هذا قد "أضاعوا إيمان الأمة"، باستثناء علي بن أبي طالب وأهل بيته. وفي خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على خطورة هذه التصريحات، نشر الوزير شبيبة اقتباساً مطولاً من أقوال حسين الحوثي، معرباً عن صدمته واستنكاره لهذه المزاعم التي وصفها بأنها "تستهدف سحق الإسلام وحضارة الإسلام وقادة الإسلام". وأكد الوزير أن هذه التصريحات ليست مجرد آراء فكرية، بل هي جزء من مشروع مدمر يسعى لإحداث انقسامات داخل المجتمع الإسلامي وتشويه تاريخه المجيد. "كيف يمكن إنكار دور هؤلاء العمالقة في تاريخ الإسلام؟" في بيانه المستنكِر، وجه الدكتور شبيبة أسئلة حادة تستهدف كشف الخلل الفكري العميق الذي تتضمنه هذه التصريحات. وقال مستنكراً: "يعني أبو بكر الذي اختاره الصحابة فثبت أركان الدولة وقمع المرتدين الذين أرادوا الإطاحة بها؟ وعمر الذي ترنحت على يديه الإمبراطوريتان الفارسية والرومية؟ وعثمان الذي خاض بجيوشه البر والبحر لترسيخ دعائم الإسلام؟ ومعاوية ذو المهابة والحكمة والدهاء الذي لاحق فلول الكفر في الشرق والغرب؟" وأضاف الوزير: "عبدالملك بن مروان؟ عمر عبدالعزيز؟ هارون الرشيد الذي خاطب السحابة؟ عبدالرحمن الداخل؟ صلاح الدين الأيوبي؟ قطز؟ الدولة الرسولية والطاهرية؟ محمد الفاتح؟ السلطان عبدالحميد؟ كل هؤلاء العمالقة الكبار وغيرهم وغيرهم وغيرهم في نظر الهالك حسين الحوثي ضيعوا الأمة بل يقول ضيعوا إيمان الأمة!!" وشدد شبيبة على أن هذه التصريحات لا تحتاج إلى دليل آخر لإثبات أن هدف حسين الحوثي هو "سحق الإسلام وحضارة الإسلام وقادة الإسلام". وأشار إلى أن مثل هذه المزاعم ليست سوى محاولة لنشر الفتنة الطائفية وإضعاف الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع المسلمين. رسالة شديدة اللهجة للمتسننين المؤيدين للحوثيين وجه الدكتور شبيبة رسالة مباشرة وشديدة اللهجة إلى ما وصفهم بـ "بعض المتسننين" الذين يلقبون حسين الحوثي بـ "السيد العلم القائد الشهيد"، وشقيقه عبدالملك بصفات مشابهة. وقال في رسالته: "وما عذر بعض المتسننين الذين يلقبونه بالسيد العلم القائد الشهيد ويلقبون شقيقه عبدالملك الذي يسير وفق خطواته وبناء على توجيهاته؟!" وتابع الوزير قائلاً: "ألا تستحون من أبي بكر؟ ألا تستحون من عمر؟ ألا تستحون ممن تستحي منه الملائكة عثمان بن عفان؟ ألا تستحون قبل ذلك من الله ورسوله؟ حسبنا الله ونعم الوكيل." دعوة إلى اليقظة الفكرية والمجتمعية اعتبر وزير الأوقاف أن التصدي لمثل هذه الأفكار المشوهة لا يكون فقط برفضها، بل أيضاً بتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على وحدة الصف الإسلامي وتاريخه المجيد. ودعا الجميع إلى التصدي لهذه المحاولات التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وزعزعة الثوابت الدينية. وأكد شبيبة أن اليمنيين وكل المسلمين أمام اختبار حقيقي يتمثل في الوقوف ضد أي خطاب يحاول تشويه الدين أو تقسيم الأمة. وطالب الجميع بمراجعة تاريخ الإسلام بكل أمجاده وانتصاراته، مذكراً بأن الأمة الإسلامية كانت دائماً أقوى عندما توحدت حول مبادئها العليا. ختام البيان: حساب الله قريب اختتم الوزير بيانه بعبارة قوية تعكس ثقته بقدرة الأمة على التصدي لهذه التحديات، وقال: "حسبنا الله ونعم الوكيل."، داعياً الجميع إلى الالتزام بالقيم الإسلامية والتحلي بالحكمة والعقلانية في مواجهة أي محاولات للتجزئة أو التشويه.