أحدث الأخبار مع #حسينالمسلم
البيان
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
45 دولة في اجتماع عمومية «الأولمبي الآسيوي» بالكويت الأحد المقبل
تشارك 45 دولة في الاجتماع الـ45 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، والذي تستضيفه الكويت الأحد المقبل، تحت شعار «آسيا واحدة» لمدة يومين، وأكد حسين المسلم، مدير المجلس الأولمبي الآسيوي، أن الاجتماعات ستشهد حضور 400 شخصية رياضية من المسؤولين الرياضيين في قارة آسيا والعالم، مع إقامة احتفالية ثقافية في مركز جابر الأحمد الثقافي عبر عروض فلكلورية من دول الصين والهند وأوزبكستان وإندونيسيا ولبنان والكويت، في تعبير عن الوحدة الرياضية في القارة الآسيوية. وأضاف: سيتم عقد اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الآسيوي بحضور رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية في دول الأعضاء لبحث تطوير الحركة الأولمبية في القارة، التي تسعى لتعزيز الرياضة والقيم النبيلة القائمة على الصداقة والاحترام، متمنياً نجاح هذا التجمع الرياضي القاري بالخروج بقرارات ترتقي بالرياضة الأولمبية الآسيوية، موضحاً أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني الدكتور توماس باخ، والبطلة الأولمبية السابقة الفائزة بسبع ميداليات أولمبية كريستي كوفنتري من زيمبابوي، سيكونان على رأس قائمة المدعوين إلى جانب حضور عدد كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية الآسيوية وعدد من الشخصيات الرياضية الدولية البارزة. وأوضح المسلم، أن الاجتماع يعد حدثاً رياضياً دولياً بارزاً تستضيفه الكويت، دولة المقر للمجلس الأولمبي الآسيوي، بهدف تعزيز التعاون مع اللجان الأولمبية الوطنية والمجلس، وكذلك دعم الجهود الرامية لتطوير الرياضة في القارة، منوهاً بجهود اللجان الأولمبية الوطنية وتعاونها مع المجلس لإنجاح كل دوراتها الرياضية. وقال مدير المجلس الأولمبي الآسيوي: قارة آسيا باتت رقماً مهماً في الحركة الأولمبية الدولية بدليل استضافة مدنها لسبع دورات أولمبية صيفية وشتوية، كما أن رياضييها متميزين وينافسون بقوة على تحقيق المراكز الأولى في مختلف الدورات الأولمبية، مشدداً على مواصلة العمل للارتقاء أكثر بالحركة الرياضية الأولمبية الآسيوية.
الرأي
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
ناصر الشيخ: المسرح ليس مجرد خشبة... بل مرآة تعكس تطلّعات المجتمعات
أكّد مدير عام الهيئة العامة للشباب بالتكليف ناصر الشيخ أن «المسرح على مرّ العصور لم يكن مجرد خشبة، بل كان وما زال مرآة تعكس تطلّعات المجتمعات وصوتاً حراً يعبر عن أفكار الشباب وأحلامهم وتحدياتهم». كلام الشيخ، أتى خلال افتتاحه الدورة الخامسة عشرة من مهرجان «أيام المسرح للشباب»، الذي تنظمه الهيئة تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والتي تحتفي بالفنانة القديرة حياة الفهد، وتستمر حتى 23 من شهر فبراير الجاري. وشهد الحفل، الذي انطلق أمس، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، حضور كوكبة من المسرحيين والفنانين ومحبي «أبو الفنون»، إضافة إلى نائب المدير العام لقطاع الشباب بالتكليف وليد الأنصاري، إلى جانب رئيس المهرجان الدكتور محمد المزعل، وغيرهم. وعبّر الشيخ، الذي مثّل راعي الحفل عن فخره واعتزازه بافتتاح الدورة الخامسة عشرة من عمر المهرجان، مؤكداً أن هذا الحدث أصبح علامة فارقة في المشهدين الثقافي والفني في دولة الكويت، ونافذة مشرّعة أمام الطاقات الشابة لإطلاق إبداعاتها في أجواء تنافسية تُسهم في إثراء الحركة المسرحية وتعزيز الهوية الثقافية للبلاد. وأضاف اليوم نشهد كيف يقود شباب الكويت مسيرة المسرح ويثبتون عاماً بعد عام أن لديهم القدرة على الإبداع والتجديد لدفع عجلة الفنون والثقافة نحو آفاق جديدة. ولفت إلى أن إطلاق المهرجان في هذا التوقيت يحمل دلالة خاصة، «فهو يأتي بالتزامن مع احتفالية (الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي) وذلك تأكيداً على مكانة الكويت التاريخية كمنارة للفكر والإبداع والإرث الثقافي العريق، الذي ظل على الدوام داعماً للفنون والمبدعين». وختم بالقول: «نؤمن بأن المسرح والفنون جزء لا يتجزأ من المسيرة الثقافية، ونعتبر أن هذا المهرجان خطوة نحو تعزيز دور الشباب في المجال الثقافي، ولقد حرصت الهيئة العامة للشباب بتوجيهات وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري على تطوير المهرجان بأن يكون أكثر من مجرد حدثٍ سنوي، لاكتشاف المواهب، وإنما لخلق فرص حقيقية للنمو والتألق». وشدد الشيخ في ختام كلمته على الالتزام الراسخ في هيئة الشباب لخلق بيئة حاضنة للطاقات الشابة، «خصوصاً وأننا نؤمن بأن مجال الفنون والثقافة ليس ترفاً بل استثماراً في الإنسان في فكره ووعيه ومستقبله، فالشباب المبدع اليوم هو من سيحمل راية النهضة غداً، ويشكّل وجدان الأمة بوعيه وثقافته». «أرض التعبير» وبدا الافتتاح، بسيطاً ولكنه مُعبّراً، حيث استهل فقراته بالعرض المسرحي «أرض التعبير» من تأليف الدكتورة وفاء الشامسي ومن إخراج الدكتورة خلود الرشيدي، والذي حلّق بالفضاء المسرحي، لتتلاقى الأرواح في الحكايات، فالحياة كما يقول أبطال العرض هي المسرح الكبير، الذي يتخفّى البعض خلف ستائره بقناعٍ مستعار، بينما يطلُّ البعض الآخر بوجهه الحقيقي، ليرى البشر وهم يُغيرون أقنعتهم وقناعاتهم مع كل موقف. «لجنة التحكيم» خلال الافتتاح، الذي كانت عريفته الإعلامية إيمان النجم، تم الكشف عن رئيس وأعضاء لجنة تحكيم المهرجان، وهم: حسين المسلم رئيساً، وعضوية كل من الفنانة هدى الخطيب، الدكتور محمد باقر، الدكتور بدر المهنا والفنان خالد المظفر. «عرس مسرحي» أثنى رئيس لجنة التحكيم الدكتور حسين المسلم على مخرجات الدورات السابقة من مهرجان «أيام المسرح للشباب»، مشيراً إلى أن عشقه لـ «أبو الفنون» يفوق كل شيء، متمنياً المزيد من التقدم والاستمرار لهذا المهرجان، «الذي أعتبره عرساً مسرحياً للشباب». عروض المهرجان تتنافس على جوائز المهرجان 7 مسرحيات من فرق أهلية وخاصة، وهي «سهرة في حالة حرجة» لفرقة المسرح الكويتي، «الطنبورة» لشركة كاتويل، «العائلة الحزينة» لشركة كام ميديا، «صرخة كواليس» لشركة ترند برودكشن، «مخلب القرد» لفرقة مسرح الخليج العربي، «اللعبة في العلبة» لفرقة المسرح العربي، و«جثة على الرصيف» لفرقة المعهد المسرحي.
الجريدة
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة
افتتاح أكبر ألعاب آسيوية شتوية اليوم في هاربين
تتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى مدينة هاربين الصينية، حيث تُفتتح أكبر دورة ألعاب آسيوية شتوية في التاريخ، بمشاركة 1300 رياضي ورياضية يمثلون 34 بلدا آسيويا. وهي النسخة التاسعة من الألعاب الآسيوية الشتوية التي يشرف على تنظيمها المجلس الأولمبي الآسيوي، وتستمر منافساتها حتى الرابع عشر من فبراير الجاري. وأكدت اللجنة المنظمة للألعاب أيضا قبل أيام، أن دورة هاربين تشهد عددا قياسيا من المشاركين، من حيث عدد الرياضيين الذي وصل إلى 1275 رياضيا، 755 في فئة الرجال و520 لدى السيدات، وفي عدد اللجان الأولمبية المشاركة، بواقع 34 لجنة أولمبية آسيوية. وتشهد الألعاب الآسيوية في هاربين منافسات في 6 رياضات، 11 تخصصا و64 حدثا (32 منها على الجليد في هاربين و32 على الثلج في يابولي). حلم الشتاء حفل الافتتاح سيكون بعنوان «حلم الشتاء، الحب في آسيا»، ويشهد كرنفالا ثقافيا يركز على التواصل بين الأشخاص من مختلف مناطق آسيا، مع إظهار الروح القتالية لرياضيي الألعاب الشتوية. وركز رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي راجا راندير سينغ في رسالته السنوية على المشاركة القياسية في هاربين، مسلطا الضوء على جهود المجلس لتطوير الرياضات الشتوية في آسيا، مؤكدا أن «الرياضيين يأتون من بلدان قوية في الرياضات الشتوية من شرق آسيا ووسط آسيا، وأيضا من دول صحراوية في غرب آسيا واستوائية في جنوب شرق آسيا، ما يبرز الوحدة في التنوع بالقارة الآسيوية». وبدوره هنأ المدير العام للمجلس حسين المسلم اللجنة المنظمة للدورة على «العمل الرائع» في استعداداتها لنسخة هاربين 2025. وأعرب المسلم، في مؤتمر صحافي مشترك بين المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة المنظمة في المركز الإعلامي الرئيسي أمس (الخميس)، عن اعتقاده أن الرياضات الشتوية ستستمر في الازدهار في آسيا، مع إقامة الدورة العاشرة للألعاب الأولمبية الشتوية في السعودية عام 2029، حيث من المقرر أن يسلم علم الدورة من هاربين إلى مدينة نيوم في حفل الختام في 14 الجاري. وقال المسلم في هذا الصدد: «يمكنني أن أؤكد لكم أن الاستعدادات لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في السعودية – ولأول مرة في غرب آسيا - تسير على المسار الصحيح وحسب الوقت المحدد، وهذا من شأنه أن يزيد شعبية الرياضات الشتوية في الشرق الأوسط». وعلى صعيد المنافسات، اختتم منتخب الكويت للكيرلنغ مشاركته الأولى في الدورة ضمن المجموعة الأولى لمسابقة الزوجي بعد أن خسر المباراة الأخيرة أمام اليابان (10 - 0) والتي لم تستكمل بسبب إصابة تعرضت لها لاعبة منتخب الكويت فاطمة عبداللطيف كون أن نظام المسابقة لا يسمح بتبديل اللاعبين ليحتل المركز الخامس برصيد ثلاث نقاط.
