أحدث الأخبار مع #حسينعبدالبصير


الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
حسين عبد البصير عن نقش الأردن: توسّع مصري إمبراطوري في قلب الصحراء العربية
أثار وجود نقش باسم رمسيس الثالث في وادي رم بالأردن العديد من علامات الاستفهام، وفي محاولة لتفسير الأمر التقت الدستور عالم الآثار المصرية الدكتور ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية الدكتور حسين عبد البصير والذي تحدث باستفاضة حول هذا الأمر.. عالم الآثار حسين عبد البصير وقال حسين عبد البصير: "يمثل ذلك النقش دليلًا نادرًا وقويًا على امتداد النفوذ المصري إلى جنوب بلاد الشام وشمال شبه الجزيرة العربية خلال أواخر عصر الدولة الحديثة. وهو جزء من سلسلة نقوش توثق حملة مصرية كبرى انطلقت في العام الثالث والعشرين من حكم رمسيس الثالث، ضمن جهود التوسع التجاري والتعديني والعسكري للدولة المصرية. ويضيف عبد البصير في تصريح لـ"الدستور": "يكشف الاكتشاف أن الحضارة المصرية لم تكن منعزلة، بل كانت منفتحة على محيطها الإقليمي، خاصة في إطار البعثات الاستكشافية إلى مناطق مثل سيناء، التي اشتهرت بمناجم النحاس والفيروز. ويعكس وجود نقوش رمسيس الثالث في الأردن، وفلسطين، وشمال الجزيرة العربية، طموحًا إمبراطوريًا تجاوز الحدود التقليدية. نقوش تذكارية واستكمل عبد البصير قائلا: "ينضم النقش الجديد إلى أربعة مواقع أخرى عُثر فيها على نقوش مماثلة: وادي الحمر، ووادي حجيه، وثميلات راديدي، وواحة تيماء. وتشير هذه المواقع إلى وجود طريق بري طويل ومنظم كانت تسلكه البعثات، غالبًا برفقة وحدات عسكرية، وكان يتم توثيقه بنقوش تذكارية تحتوي على خرطوش ملكي وألقاب مثل "سيد الأرضين" و"قوي عدالة رع"، وهي ألقاب تعزز مركزية السلطة الملكية. وواصل: "كان الطريق، الذي يُعتقد أنه امتد عبر محور سيناء – النقب – تيماء، بربط بين مصادر المواد الخام والمركز المصري، مرورًا بمحطات تموين ومعابد مثل معبد حتحور في سرابيط الخادم، الذي يؤكد بدوره على التنظيم الدقيق للبعثات. وقد كانت النقوش توضع كل 30 كيلومترًا تقريبًا، لتؤرخ للمسار وتؤكد السيطرة المصرية. وتابع: "لا يُثري ذلك الكشف فقط فهمنا للجغرافيا السياسية في العصر المتأخر، بل يسلّط الضوء أيضًا على الدور المزدوج للنقوش الصخرية: كتعبير دعائي عن قوة الدولة، وكدليل ميداني للبعثات الاقتصادية والعسكرية. واختتم:" إن ذلك الاكتشاف يعيد الاعتبار لحضارة مصر كقوة إقليمية كبرى، كانت قادرة على إدارة مسارات التجارة والتعدين عبر صحاري واسعة، ويذكّرنا بأن أحجار الصحراء تحفظ أصداء الملوك وأحلامهم. الاكتشاف الأثري يذكر أن الاكتشاف الأثري الجديد يعيد رسم ملامح النفوذ المصري خارج حدود وادي النيل، وكانت وزارة السياحة والآثار الأردنية قد أعلنت عن العثور على نقش يحمل اسم وألقاب الملك رمسيس الثالث، أحد أعظم ملوك الأسرة العشرين، وذلك في جنوب شرق محمية وادي رم بالأردن.


الدستور
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"الذكاء الاصطناعى وما بعد الإنسانية" بالعدد الجديد لمجلة "مصر المحروسة"
يصدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد لمجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، والتي تصدرها هيئة قصور الثقافة، وترأس تحرير الكاتبة هويدا صالح. الذكاء الاصطناعي وما بعد الإنسانية في الرواية يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، ففي مقال رئيس التحرير تكتب الدكتورة هويدا صالح عن "الذكاء الاصطناعي وما بعد الإنسانية في الرواية"، حيث يشير التقاء الذكاء الاصطناعي وما بعد الإنسانية إلى تحول جذري ليس فقط في الواقع، بل في تمثيلنا له أيضًا، فمع تزايد اندماج الذكاء الاصطناعي في حياتنا وعقولنا، تتلاشى الحدود بين الإنسان والآلة، مما يطرح أسئلة فلسفية وأخلاقية وفنية ملحة، وفي الأدب، يُلهم هذا التلاقي أشكالًا جديدة من السرد، ويُحدث ثورة في عملية الإبداع ذاتها. مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية القصص القادمة ستكون عن وعي غير بشري، وهويات سائلة، وعوالم تتشارك فيها الخوارزميات والمشاعر في صياغة التجربة، وفي نهاية المطاف، يدفعنا الذكاء الاصطناعي والمابعد إنسانية إلى إعادة التفكير ليس فقط في طريقة عيشنا، بل في الكيفية التي نحكي بها قصة هذا العيش، وبينما لم يُكتب الفصل الأخير بعد، يبقى الأدب هو المساحة الأهم لاستكشاف كل هذه الاحتمالات. وفي باب "تراث شعبي" بمجلة مصر المحروسة، يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن "الفاسيلوبتا: بين التاريخ والرمزية"، وهو تقليد يوناني أرثوذكسي يحمل دلالات دينية واجتماعية عميقة، يُمارس مع بداية كل عام جديد، ويتميز بدمجه بين الطقوس الروحية والاحتفالات العائلية، يتمثل هذا التقليد في إعداد كعكة تُخبأ داخلها عملة معدنية، حيث يُعتقد أن من يجد العملة سيحظى بالبركة والحظ السعيد طوال العام، وهذا التقليد ليس مجرد طقس ديني بل هي تقليد اجتماعي وثقافي عميق يجسد قيمًا إنسانية وروحية، فتُعتبر هذه الكعكة رمزًا للأمل والبركة، وتُظهر أهمية التراث في توحيد المجتمعات والحفاظ على الهوية. وفي باب "مسرح" يقدم أكرم مصطفى عرضًا لكتاب النّصّ المسرحيّ العربيّ المعاصرُ.. إضاءاتٌ نقديّة"، للباحثة صبحة أحمد علقم، التي تؤكّد من خلال كتابها على قناعتها بدور المسرح التنويريّ والطليعيّ في قيادة المجتمعات نحو الارتقاء بالقِيَم وصولًا إلى المجتمع الحضاريّ. وفي باب "سينما" بمجلة مصر المحروسة، تكتب سماح ممدوح حسن عن مسلسل "لام شمسية" باعتباره "دراما تكسر الصمت عن مأساة التحرش بالأطفال"، حيث يضع المشاهدين أمام واقع لا يمكن إنكاره، واقع يعيشه بعض الأطفال بصمت، وسط مجتمع قد لا يدرك حجم معاناتهم من خلال حبكة درامية قوية وشخصيات تعكس معاناة الضحايا، ويفتح المسلسل باب النقاش حول دور العائلة والمدرسة والمجتمع في حماية الأطفال. وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر، هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولًا متخيلة لما تناقشه من قضايا. وفي ذات الباب تواصل الكاتبة شيماء عبد الناصر حارس، مقالاتها "كي تفهم نفسك.. اكتب"، وتوضح في هذه الحلقة أهمية الكتابة الذاتية للفرد العادي، وللمبدع بصفة خاصة.


24 القاهرة
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
باحثون يزعمون اكتشاف مدينة أسفل الأهرامات.. وعالم آثار: ليس لدينا أدلة قاطعة
أثار باحثون من إيطاليا واسكتلندا جدلا واسعا خلال الفترة الماضية بشأن زعمهم اكتشاف مدينة ضخمة تحت الأرض تمتد لأكثر من 6500 قدم مباشرة تحت أهرامات الجيزة، مما يجعلها أكبر بعشر مرات من الأهرامات نفسها. ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، يأتي هذا الادعاء المذهل، من دراسة استخدمت نبضات الرادار لإنشاء صور عالية الدقة في أعماق الأرض تحت الأهرامات، بنفس الطريقة التي يُستخدم بها رادار السونار لرسم خرائط أعماق المحيط. من جانبه قال الدكتور حسين عبد البصير عالم الآثار المصرية، إنه لا توجد حتى اليوم أدلة أثرية قاطعة تثبت وجود أي شبكة أنفاق منظمة أسفل هرم خوفو، مضيفا: أي أعمال استكشاف باستخدام لتقنيات مثل المسح الراداري، الموجات فوق الصوتية، لا يمكن تنفيذها إلا بعد الحصول على موافقة رسمية مكتوبة من المجلس الأعلى للآثار، وتحت إشراف مباشر منه. أرقام احتمال وجود شبكة من الأنفاق أسفل أو داخل هرم خوفو وأضاف عالم الآثار المصرية، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه توجد عدد من النظريات والدراسات التي أشارت على مدى العقود الماضية إلى احتمال وجود شبكة من الأنفاق أو الغرف المخفية أسفل أو داخل هرم خوفو، مؤكدًا أن هذه النظريات لم تُثبت بشكل قاطع حتى الآن، لكنها تستند إلى شواهد أثرية، نصوص تاريخية، ملاحظات هندسية، ونتائج بعض المسوحات العلمية الحديثة. وأشار عبد البصير، إلى أنه لا توجد أي أدلة أثرية قاطعة تثبت وجود شبكة أنفاق منظمة أسفل هرم خوفو، لكن هناك تراكمًا من النظريات والنصوص القديمة، وملاحظات هندسية، وقياسات رادارية ومسح ميوني حديث، تُشير إلى احتمال وجود غرف أو فراغات، وربما ممرات خفية. واختتم عالم الآثار حديثه: الاستنتاج النهائي يتطلب مواصلة الدراسات باستخدام تكنولوجيا حديثة، وبإشراف كامل من السلطات المصرية المختصة. بعد عدم توافر سيارات الدفع الرباعي.. غرفة السياحة تبدأ جهود إعادة تطوير السياحة الصحراوية بضوابط محكمة السياحة: عيد الأم يعود إلى أصول وتقاليد مصرية قديمة

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
مكتبة الإسكندرية تنشر كتاب «الموتى» عن أهم النصوص الدينية في مصر القديمة
أصدرت مكتبة الإسكندرية كتاب «الموتى» الفرعوني للدكتور حسين عبد البصير عالم الآثار المصرية ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، ويهدف لتعريف القراء خاصة الشباب والنشء بمضمون كتاب «الموتى» أو «الخروج إلى النهار» بشكل مبسط، كما يتضمن مقتطفات من النصوص الأصلية للكتاب الفرعوني. وقال الدكتور حسين عبد البصير ل«الوطن»، إنّ «كتاب الموتى» من أهم النصوص الدينية في مصر القديمة، حيث يعكس العقائد المرتبطة بالحياة الآخرة، والرحلة التي يخوضها المتوفى للوصول إلى العالم الآخر.ولفت إلى العثور على النصوص مدونة على لفائف البردي، وجدران المقابر، والتوابيت، وتماثيل الأوشابتي. ويُعرف هذا الكتاب في الأصل باسم «الخروج إلى النهار» أو «برت إم هرو»، وهو مجموعة من التعاويذ والتوجيهات التي تساعد الروح في رحلتها بعد الموت.أصول كتاب الموتى وتطورهوأوضح أنّ أصل هذه النصوص يرجع إلى نصوص الأهرامات التي وُجدت على جدران مقابر الملوك في الدولة القديمة، ثم تطورت إلى نصوص التوابيت في الدولة الوسطى، حتى أصبحت تُجمع في كتاب الموتى خلال الدولة الحديثة (حوالي 1550-50 ق.م)، وكانت هذه النصوص تُكتب عادة بالحبر الأسود والأحمر، وتُزين برسوم توضيحية تعرف ب«الفينيت» أو المناظر، التي تساعد القارئ على تصور الرحلة الروحية.