أحدث الأخبار مع #حصار_جوي


الميادين
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
لواء احتياط يعلق على صورة هروب المتنزهين من شاطئ "تل أبيب": تعني أننا لم ننتصر
علّق رئيس شعبة العمليات السابق في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي اللواء في الاحتياط، إسرائيل زيف، على صورة هروب المتنزهين من شاطئ "تل أبيب" في أثناء انطلاق صفارات الإنذار بسبب الصاروخ اليمني، أمس، مؤكّداً أنّها "إشكالية جداً، تساوي ألف كلمة". وفي مقابلة مع "القناة الـ12" الإسرائيلية، قال زيف: "أخشى من أنّ الضرر الذي تحدثه هذه الصور ليس فقط بشأن الحصار الجوي الذي يحدث عملياً، وإنّما بشأن الإنجاز الإسرائيلي، فعندما ترى هذه الصور في وسط تل أبيب، لا يمكنك أن تتحدث عن انتصارات، وقتل حسن نصر الله والتفاخر". وتابع أنّ "صورة واحدة من هذه الصور تساوي أكثر من ألف كلمة، وهي تؤكّد أنّ إسرائيل لم تنتصر"، معتبراً أنّ هذا الأمر "يجب أن يقلق جداً الحكومة، ليس بسبب تهديد الصاروخ المنفرد أو حتى الحصار الجوي، بل لأنّه يوجد هنا تغيير دراماتيكي في صورة انتصار إسرائيل، إلى صورة خسارة". يُذكر أنّ مشاهد مصوّرة أظهرت حالة الهلع في صفوف المستوطنين أثناء هروبهم إلى الملاجئ في "تل أبيب"، أمس، مع استهداف اليمن مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "مطار بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي. 9 أيار 9 أيار لحظة إخلاء شواطئ "تل أبيب" عقب سماع صفارات الإنذار، إثر إطلاق صاروخ من #اليمن #الميادين الإطار، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حصار جوي تخضع له إسرائيل بعد إلغاء شركات الطيران رحلاتها طوال فترة شهر أيار/مايو الجاري"، ما يهدد موسم السياحة الصيفي. وقال مراسل "القناة الـ12" دين فيشر إنّ "شركة وايز العملاقة تلغي رحلاتها بشكل يومي، ما يعني إلغاء آلاف بطاقات السفر، فيما بدأت شركات أخرى تسير في الاتجاه ذاته". كما لفتت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، "للقناة 12"، إلى "استعداد إسرائيل لأن تلغي شركات طيران إضافية رحلاتها إلى إسرائيل" . وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت أنّها "ستعمل على فرض حصار جوي شامل على الاحتلال الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات، وعلى رأسها مطار اللد المسمّى إسرائيلياً "مطار بن غوريون"، في خطوة هي الأولى من نوعها. يأتي ذلك في إطار استمرار موقف اليمن وعملياته دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من عام ونصف العام.


الغد
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
أول تعليق من حماس حول إعلان الحوثيين الأخير
ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضها حصاراً جوياً شاملاً على العدو الصهيوني، رداً على نيات جيش الاحتلال الصهيوني توسيع عملياتها العدوانية ضد غزة". وأضافت حماس في بيان منتصف ليلة الأحد/ الاثنين، أن "تأكيد القوات المسلّحة اليمنية، عدم قبول اليمن الحرّ استباحة الاحتلال للأراضي العربية خصوصاً في لبنان وسوريا، هو تأكيدٌ مسؤولٌ على وحدة المصير، وضرورة توحيد الجهود للتصدي للمخططات الصهيونية الخطيرة التي تستهدف الأمة برمّتها". وتاليا نص البيان بالكامل: "بسم الله الرحمن الرحيم تصريح صحفي تثمّن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضها حصاراً جوياً شاملاً على العدو الصهيوني، رداً على نيات جيش الاحتلال الصهيوني توسيع عملياتها العدوانية ضد غزة. هذا الإجراء البطولي يجسّد عمق انخراط اليمن والإخوة في أنصار الله في معركة الدفاع عن شعبنا وإسناده، في ظل هجمة صهيونية إجرامية تستهدف إبادته وتصفية قضيته. إن اليمن العزيز بمواقفه المشرّفة التي تعبّر عن أصالة شعبه وشجاعة قيادته، يُعيد في هذه المعركة البطولية، الاعتبار لقِيَم الأخوة وروابط الدين والعروبة؛ والالتصاق بقضايا الأمة وشعوبها، ومقدساتها التي تئنُّ تحت وطأة احتلال همجي فاشي. إن تأكيد القوات المسلّحة اليمنية، عدم قبول اليمن الحرّ استباحة الاحتلال للأراضي العربية خصوصاً في لبنان وسوريا، هو تأكيدٌ مسؤولٌ على وحدة المصير، وضرورة توحيد الجهود للتصدي للمخططات الصهيونية الخطيرة التي تستهدف الأمة برمّتها. نجدد نداءنا إلى الأمتين العربية والإسلامية بكافة مكوّناتها، للانخراط في معركة الدفاع عن الأمة واستقلالها، ومواجهة مشاريع الاحتلال الفاشي، والعمل لاقتلاعه عن كل الأراضي العربية المحتلة. حركة المقاومة الإسلامية – حماس الأحد: 06 ذو القعدة 1446هـ الموافق: 04/ أيار 2025م". اضافة اعلان وكان الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) يحيى سريع أعلن فرض حصار جوي شامل على "إسرائيل" ردا على توسيع العمليات في غزة. وقال سريع: "سنعمل على فرض الحصار بتكرار استهداف المطارات خاصة مطار اللد المسمى بن غوريون". ودعا "كل شركات الطيران لإلغاء رحلاتها إلى مطارات العدو حفاظا على سلامة طائراتها". وشدد سريع على أن "اليمن لن يقبل باستمرار الاستباحة التي يحاول العدو فرضها بضرب البلدان العربية".


الجزيرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
هل يستطيع الحوثيون فرض حظر جوي على إسرائيل؟
في تصعيد عسكري لافت، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) سعيها إلى فرض حصار جوي على إسرائيل باستهداف مطار بن غوريون في تل أبيب، عقب نجاح صاروخ فرط صوتي أطلقته الجماعة في تجاوز منظومات الدفاع الجوي، والسقوط قرب المطار، مما أدى إلى تعطيل عمله مؤقتا وإلغاء العديد من شركات الطيران رحلاتها يوم الأحد 4 مايو/أيار. وتثير هذه التطورات تساؤلات حيوية: إلى أي مدى يمكن للجماعة تنفيذ تهديدها وفرض واقع جديد، وهل تمتلك القدرة التكنولوجية والعسكرية لإدامة هذا النوع من الاستهداف؟ وما مدى استجابة شركات الطيران لهذه التهديدات؟ القدرة التكنولوجية رصد الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، فابيان هينز؛ قدرات الصواريخ والطائرات المسيّرة لدى الحوثيين، مشيرا إلى أن الجماعة نجحت في توطين إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة جزئيا داخل اليمن. وأضاف أن الحوثيين يمتلكون قدرة عملياتية لإطلاق صواريخ باليستية ومجنحة تستند إلى مزيج من الصواريخ الإيرانية الجاهزة أو المجمعة في اليمن أو المصنعة جزئيا فيه بالاستفادة من المكونات المتوافرة تجاريا من الصين وسواها، وأن الجماعة تستفيد من التضاريس الجبلية الوعرة التي تجعل مهمة الولايات المتحدة وإسرائيل في ملاحقة هذه الصواريخ أمرا بالغ الصعوبة. وأن هذه المعطيات تمنحهم استقلالية متزايدة وتوسع قدرتهم على خوض حرب استنزاف إقليمية طويلة الأمد، وإن كانت لا تستغني عن الدعم الإيراني في مجال الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، من النوع الذي استهدفت به إسرائيل خلال هذه الحرب. وتعليقا على إصابة الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على مطار بن غوريون، قال الجنرال الأميركي المتقاعد سيدريك لايتون في مقابلة لقناة سي إن إن، أنه إذا كان الصاروخ القادم من اليمن فرط صوتي فعلا، فهذا يشير إلى قفزة تكنولوجية واسعة حصلت بمساعدة إيرانية وربما روسية أيضا. ويرى لايتون، أن هذا سيحدث تغيرا كبيرا في قواعد اللعبة في الشرق الأوسط؛ لأن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية ليست مصممة للصواريخ فرط الصوتية، وخاصة هذا النوع منها الذي يبدو أنه يصل إلى 16 ضعف سرعة الصوت ولديه القدرة على المناورة. ويرى لايتون، أنه إذا كان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع محقا في ادعائه أن الصاروخ فرط صوتي، فإن هناك بعض التغييرات الكبيرة القادمة في الشرق الأوسط، ليس فقط من حيث القدرات الهجومية مثل هذه، ولكن أيضا بالنسبة إلى الإسرائيليين وقدراتهم الدفاعية، إذ سيحتاجون بالتأكيد إلى تغيير ما يفعلونه، وفقا للجنرال المتقاعد. بينما تضم ترسانة الحوثيين أيضا طائرة "شاهد- 136" -الانتحارية الإيرانية، والتي تحمل رأسًا حربيًا متفجرًا وتستخدم توجيه نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" (GPS) للاصطدام بالأهداف. ويبلغ مدى شاهد-136 ما يُقدر بأكثر من 2000 كيلومتر، مما يسمح للحوثيين بتهديد مدن بعيدة مثل تل أبيب (وهذا هو نفس نوع الطائرات بدون طيار الذي زودت به إيران روسيا لاحقًا لاستخدامها في أوكرانيا، مما يؤكد قدرتها على المدى الطويل وتكلفتها المنخفضة نسبيًا). وتتميز الطائرات بدون طيار بدقة إصابتها، إلا أن سرعتها أبطأ من الصواريخ بشكل كبير. إعلان وفي المحصلة يمتلك الحوثيون الآن ترسانة متنوعة تمكنهم من توجيه ضربات على نطاقات ودقة كان يُعتقد في السابق، أنها غير قابلة للتحقيق بالنسبة لجهة فاعلة غير حكومية. ووفقا للباحث فابيان هينز، فإنه على الرغم من أن الصواريخ الحوثية غير دقيقة الإصابة، وتحمل هامش خطأ في حدود مئات الأمتار غالبا، فإن استهداف منطقة حساسة ومترامية الأطراف كالمطار تحمل تهديدا مرتفعا، وتجبر السلطات الإسرائيلية على إغلاق المطار وتدفع شركات الطيران إلى إلغاء رحلاتها. استجابة شركات الطيران في حين استمر تعطيل مطار بن غوريون بفعل الصاروخ اليمني ساعة فقط، فإن تأثير الحدث على حركة الطيران استمر عدة أيام، إذ تحرص شركات الطيران على تفادي العمل في أوقات المخاطر الأمنية، كما أن تكلفة التأمين على رحلاتها ترتفع بشكل كبير في هذه الظروف. فبعد تعطيل كثير من شركات الطيران رحلاتها يوم الأحد، أعلنت العديد من الشركات تمديد تعطيل رحلاتها إلى مواعيد عدة، بينما بقي الآلاف من الإسرائيليين عالقين في الخارج، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية. وبحسب موقع كالكاليست، فإن مجموعة لوفتهانزا -بما فيها الخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، ويورو وينغز- ستمدد تعليق الرحلات الجوية إلى إسرائيل حتى 11 مايو/أيار. وبالمثل، علقت الخطوط الجوية الإيطالية جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى نفس التاريخ. كما مددت شركة "يونايتد إيرلاينز" إلغاء رحلاتها حتى 9 مايو/أيار، بينما أعلنت شركة "ويز إير" المجرية تعليق رحلاتها حتى 8 مايو. في المقابل، أكدت شركات "إيجيان إيرلاينز"، و"الخطوط الجوية البريطانية"، و"دلتا إيرلاينز"، و"ريان إير" تعليق رحلاتها حتى أمس الثلاثاء. وكانت العديد من شركات الطيران، بما فيها الخطوط الجوية الكندية، والخطوط الجوية الفرنسية، والخطوط الجوية الهندية، والخطوط الجوية المكسيكية، والخطوط الجوية الأوروبية، قد ألغت رحلاتها المجدولة يوم الاثنين 5 مايو/أيار. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن آلاف المواطنين الإسرائيليين لا يزالون عالقين في الخارج بسبب الاضطرابات الواسعة النطاق في الرحلات الجوية الدولية. مما دفع شركة طيران "إلعال" الإسرائيلية إلى تحديد سقف سعر منخفض للرحلات باتجاه واحد إلى مطار بن غوريون لمساعدة العالقين على العودة. السياق السياسي أتى استخدام الصاروخ اليمني المتطور تزامنا مع التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، والتصعيد الأميركي في اليمن، بينما تستمر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي، وفي ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي تجاه إيران، والمتمثل بالتهديدات العسكرية، واحتمال توجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني بمعزل عن واشنطن، مما ينشئ حاجة إيرانية إلى ردع دولة الاحتلال، ووصول صاروخ ذي رأس متفجر ضخم إلى قرب مطار بن غوريون يشكل رسالة تهديد فاعلة قد تدفع إسرائيل إلى إعادة تقديراتها بشأن قدرات إيران والحوثيين ومدى قدرتهم على إيقاع الضرر بها. وتبرز أهمية الموقف الإيراني بفعل التقدير بأن الصواريخ المتطورة التي يمكن أن تهدد مطار بن غوريون وسواه من الأهداف الحساسة مصدرها إيران على الأرجح، وأن تزويدها الحوثيين محدود ومتدرج، وفقا لما تشير إليه وتيرة إطلاق الصواريخ. آفاق المستقبل يعتمد مستقبل التهديد اليمني للطيران الإسرائيلي على العديد من العوامل؛ منها: مسار التفاوض الأميركي-الإيراني، ومسار الحرب في غزة، والقدرة العملياتية لدى الحوثيين، وصمود القرار السياسي لديهم رغم الضربات الإسرائيلية والغربية لمقدرات اليمن والحوثيين. وبهذا الصدد أشار المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل إلى أن مزيدا من النجاحات للحوثيين سيلحق ضررا بالغا بالسوق الإسرائيلية، ويترك العلاقة بالعالم الخارجي مرتبطة بشركات الطيران المحلية شهورا عدة على الأقل. وذكر أن نجاح حماس في إيصال أحد صواريخها إلى منطقة قريبة من الجدار الخارجي للمطار عام 2014، وأن ذلك كان كافيا لإدارة الطيران الفيدرالية للولايات المتحدة لكي تعلن وقف الطيران إلى إسرائيل يومين، وكانت هذه الضربة إحدى أصعب الضربات التي تلقتها إسرائيل خلال القتال. وأعرب هرئيل عن شكوكه في وجود أي خطوة يمكن أن تدفع الحوثيين إلى تغيير سياستهم؛ كما تشير تجربة الحملة الأميركية الكثيفة عليهم والمستمرة منذ أشهر. وبالنظر إلى العوامل المؤثرة في مستقبل التصعيد يمكن ملاحظة: 1- مسار الحرب في غزة: مفتوح لمزيد من التصعيد في ضوء عجز الاحتلال عن فرض التهجير أو نزع سلاح المقاومة. 2- مسار التفاوض الأميركي الإيراني: مفتوح على احتمالات الاتفاق أو التصعيد، إلا أن الموقف الإسرائيلي متشدد تجاه البرنامج النووي الإيراني ، مما يرفع احتمالات قيامها بعمل عسكري ضد إيران، وهو ما سينعكس تصعيدا حوثيا بفعل ما يرجح أن توفره لهم إيران من صواريخ ذات مواصفات عالية. 3- القدرة العملياتية للحوثيين: تظهر صمودا على الرغم من أشهر طويلة من الاستهداف الأميركي والبريطاني والإسرائيلي، وبقي التأثير على الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب متأثرا بعمليات الحوثيين طوال فترة الحرب في غزة تقريبا. 4- مدى صمود القرار السياسي: مرتفع وفقا لما تظهره تجربة الحرب في غزة. وتشير مجمل هذه العوامل إلى ارتفاع احتمال تكرار عمليات استهداف المطارات الإسرائيلية، باستخدام صواريخ أكثر تطورا مما كان مستخدما خلال الحرب الجارية، وهو ما يعني مزيدا من الإرباك للطيران المدني الإسرائيلي، ومزيدا من الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة الاحتلال وجيشه ومجتمعه. وفي الخلاصة، فبإمكان الحوثيين على الأرجح تعطيل المجال الجوي الإسرائيلي بشكل متقطع، وإن كان هذا لا يرقى إلى مفهوم الحظر الجوي التقليدي الذي يستلزم تفوقا عسكريا وسيطرة نارية للطرف الذي يفرضه على غيره.

جزايرس
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جزايرس
الحوثيون يعلنون بداية الانتقام الكبير من بني صهيون
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. حصار على المطارات وغارات في قلب تل أبيبالحوثيون يعلنون بداية الانتقام الكبير من بني صهيون أعلنت جماعة الحوثي عزمها فرض حصار جوي شامل على الاحتلال عبر الاستهداف المتكرر لمطاراته وخاصة مطار بن غوريون وقال الناطق باسم قوات الحوثيين يحيى سريع إن القرار جاء ردا على توجه الاحتلال لتوسيع العدوان على قطاع غزة وشدد على أن دعوة كافة شركات الطيران العالمية لأخذ ما ورد في البيان بعين الاعتبار منذ ساعة إعلانه ونشره وإلغاء كافة رحلاتها إلى مطارات العدو المجرم حفاظا على سلامة طائراتها وعملائها . ق.د/وكالاتأظهرت لقطات مصورة انفجارا كبيرا هز مطار بن غوريون الذي يعد المنفذ الجوي الرئيسي والاستراتيجي في دولة الاحتلال. ونقلت وسائل إعلام في الاحتلال عن مصادر أمنية تأكيدها فشل منظومتي الدفاع الجوي حيتس 3 و ثاد الأمريكية في اعتراض الصاروخ قبل وصوله إلى محيط مطار بن غوريون. وقالت القناة 12 في الاحتلال إن الصاروخ اليمني تجاوز أربع طبقات للدفاع الجوي وسقط في قلب مطار بن غوريون. ودوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة في دولة الاحتلال شملت تل أبيب والقدس المحتلة وعددا من مستوطنات الضفة الغربية ما أدى إلى حالة من الذعر وتعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بمدينة اللد. ولاحقا أعلنت العديد من شركات الطيران الدولية وقف رحلاتها إلى مطار بن غوريون بعد الاستهداف الصاروخي. *غارات أمريكية على صعدة وصنعاء الى ذلك شن الطيران الأمريكي فجر امس الاثنين 3 غارات على مواقع شرقي مدينة صعدة شمالي اليمن والتي تعد المعقل الرئيسي للحوثيين. وواصل الطيران الأمريكي استهداف العاصمة صنعاء وريفها حيث استهدف بغارتين شارع الأربعين بمنطقة سعوان في مديرية شعوب شرقي صنعاء كما شن غارات على موقع بالقرب من الطريق العام في شارع المطار - الروضة مديرية بني الحارث شمالي صنعاء. وفي ريف صنعاء شن الطيران الأمريكي 6 غارات على مديرية بني مطر جنوب غربي صنعاء كما شن غارة على منطقة الملكة بمديرية بني حشيش شرقي صنعاء. وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليمنية بشن الطيران الأمريكي غارات استهدفت عدة مدن ومناطق يمنية. وأكدت قناة المسيرة التابعة للجماعة أن الطيران الأمريكي استهدف مدينة صعدة والعاصمة صنعاء ومأرب وذلك بعد وقت قصير من إعلان الجماعة فرض حصار جوي شامل على الاحتلال وقالت القناة عبر تليغرام إن العدوان الأمريكي شن 3 غارات استهدفت شرق مدينة صعدة (شمال غرب البلاد) . وفي منشور آخر ذكرت أن غارات أمريكية استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء. وأشارت إلى أن القصف في صنعاء طاول مديرية بني مطر ب6 غارات ومنطقة الملكة في مديرية بني حشيش بغارة إضافة إلى غارتين على شارع الأربعين بمنطقة سعوان في مديرية شعوب. *نتنياهو يهدد الحوثيين وإيران ب ضربات موجعة من جهته هدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرد على جماعة الحوثي و داعميهم الإيرانيين وفق وصفه بعد الهجوم بصاروخ باليستي على مطار بن غوريون وإصابة إحدى ساحاته وتسببه ذلك بأضرار كبيرة فضلا عن تعطيل الملاحة الجوية. وقال نتنياهو: هجمات الحوثيين تنطلق من إيران سيرد الاحتلال على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي وفي الوقت والمكان اللذين تختارهما وعلى الإيرانيين سادتهم في الإرهاب .وأضاف نتنياهو: عملنا في الماضي ضد الحوثيين وسنعمل في المستقبل . وتابع: الولايات المتحدة بالتنسيق معنا تتحرك ضدهم ولن يكون الأمر مجرد ضربة وانتهى الأمر ولكن ستكون هناك ضربات *طهران تتوعد بردّ قوي على أي هجوم إلى ذلك قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة إن طهران سترد بقوة إذا هاجمتها الولايات المتحدة أو الاحتلال. وأضاف نصير زادة للتلفزيون الإيراني الرسمي إذا بدأت الولايات المتحدة أو الكيان الصهيوني هذه الحرب فستستهدف إيران مصالحهما وقواعدهما وقواتهما أينما كانت وفي الوقت الذي نراه ضروريا .