logo
#

أحدث الأخبار مع #حفتر

رئيس القوات البرية يُشرف على إنشاء أكبر مصنع للحديد المختزل المباشر في العالم ببنغازي
رئيس القوات البرية يُشرف على إنشاء أكبر مصنع للحديد المختزل المباشر في العالم ببنغازي

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • أخبار ليبيا

رئيس القوات البرية يُشرف على إنشاء أكبر مصنع للحديد المختزل المباشر في العالم ببنغازي

بنغازي 18 مايو 2025 (الأنباء الليبية) – أشرف رئيس أركان القوات البرية بالقوات المسلحة الليبية، الفريق ركن صدام خليفة حفتر، يوم السبت، على سير العمل في مشروع إنشاء أضخم مصنع للحديد المختزل المباشر (DRI) على مستوى العالم. جاء ذلك خلال جولة ميدانية قام بها الفريق حفتر إلى موقع المشروع بمنطقة رأس المنقار، الواقعة شرق مدينة بنغازي. واستقبل الفريق ركن صدام حفتر وفدًا رفيع المستوى من شركة توسيالي التركية، الرائدة عالميًا في صناعة الحديد والصلب، حيث رافقه خلال جولته التفقدية لموقع الإنشاء، رئيس ركن القوات البرية، ممثلي الشركة. واطلع الفريق على التقدم المحرز في الأعمال الإنشائية واستمع إلى شرح فني مفصل قدمه الفريق الليبي المشرف على التنفيذ. وقدم خلال الزيارة عددًا من التوجيهات والملاحظات الفنية الهامة. كما أكد على ضرورة دعم هذا المشروع الحيوي من خلال تأسيس أكاديمية مهنية وتدريبية تستهدف تأهيل الشباب الليبي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات القطاع الصناعي المتنامي. يُذكر أن هذا المشروع الضخم، الذي يشرف عليه الجهاز الوطني للتنمية، يمتد على مساحة تقدر بحوالي 380 هكتارًا ويحظى بموقع استراتيجي مطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وبمجرد اكتماله، سيتمتع المصنع بطاقة إنتاجية تصل إلى 7.5 مليون طن سنويًا، مما سيجعله الأكبر من نوعه على مستوى العالم. – مواصفات المشروع ويتميز المشروع بالتزامه بالمعايير البيئية، حيث يهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 25% وخفض انبعاثات الكربون بنسبة 30%، وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يوفر المشروع حوالي 7,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، إلى جانب تحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأجل والمساهمة في تنويع مصادر الدخل وتعزيز البنية التحتية للاقتصاد الوطني. ويشتمل المشروع على ميناء تصدير متكامل بطول 3 كيلومترات، بالإضافة إلى أكاديمية تدريب معتمدة، مما يعكس الرؤية الشاملة لتكامل عناصره الصناعية واللوجستية. الجدير بالذكر أن شركة توسيالي صلب هي الشركة المنفذة لهذا المشروع الطموح، وهي عبارة عن ائتلاف يضم شركة توسيالكي التركية (بحصة 30%) وشركة صلب ليبيا المتحدة (بحصة 70%). ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي الأول في 30 مايو 2027، على أن تكون أولى شحنات التصدير جاهزة بحلول بداية يوليو من العام نفسه. (الأنباء الليبية _ بنغازي) هــ ع يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال

«تشاتام هاوس»: اشتباكات طرابلس تكشف مدى هشاشة الاستقرار في ليبيا
«تشاتام هاوس»: اشتباكات طرابلس تكشف مدى هشاشة الاستقرار في ليبيا

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الوسط

«تشاتام هاوس»: اشتباكات طرابلس تكشف مدى هشاشة الاستقرار في ليبيا

أكد مقال نشره معهد «تشاتام هاوس» البريطاني أن تصاعد الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس خلال الأسبوع الماضي يكشف مدى هشاشة الاستقرار المزعوم في ليبيا. كما يكشف انعدام جدية أي مساعٍ لتحسين وضع الحكومة في البلاد. وحسب المقال الذي كتبه الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيم إيتون، فإن الأحداث التي أشعلت شرارة الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس كانت على ما يبدو نزاعا للسيطرة على مؤسسات الدولة، وأبرزها هيئة البريد وشركة الاتصالات والمعلومات. نزاع السيطرة على المؤسسات الحيوية وأضاف أيضا أن اشتباكات طرابلس تندرج في إطار نزاع أوسع نطاقا بين رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» وغنيوة، للسيطرة على المؤسسات الحيوية، مما فاقم من حدة التوترات بالأونة الأخيرة. وتكهن الباحث ما إذا كان «الدبيبة يسعى إلى تقليد المشير خليفة حفتر في شرق البلاد وجنوبها»، موضحا: «تمكن حفتر والقوات المتحالفة معه من إحكام السيطرة على كل نواحي الحكومة العسكرية والسياسية والاقتصادية». وتابع: «لكن حكومة الدبيبة في الغرب لا تتمتع بالدرجة نفسها من السيطرة، وكانت تعمل على تعزيز سلطاتها عبر تطوير قواتها المسلحة، ولا سيما (اللواء 111) وقوة العمليات المشتركة و(اللواء 444 قتال)، وكان الهدوء النسبي في مناطق الغرب قائما من خلال توزيع الموارد بين الأطراف الرئيسية، وليس عبر سلطة الحكومة نفسها». عمدة طرابلس و أشار المقال إلى لقب «عمدة طرابلس» الذي كان يحمله قائد ما كان يسمى «جهاز دعم الاستقرار» عبدالغني الككلي، المعروف باسم «غنيوة»، الذي عكس حجم السلطة التي كان يتمتع بها في العاصمة. ومنذ العام 2011، جرى دمج قوات «دعم الاستقرار» في الهيكل الأمني للدولة، لكن «غنيوة» لم يكن يتبع في حقيقة الأمر أي تسلسل رسمي للقيادة. وقال إيتون: «تمتع غنيوة بنفوذ في مؤسسات الدولة، مما سمح له بالوصول إلى الموارد والشرعية. كما أن عمله خارج إطار الدولة مكنه من تحقيق أهدافه الخاصة، مما سمح بتنامي نفوذه في السنوات الأخيرة». وأضاف: «قبيل مقتله، بدا أن غنيوة يعمل على تعزيز قدرته للسيطرة على المؤسسات الرئيسية، وكان أحد الموالين له هو المسؤول عن تسليم النقد في المصرف المركزي. كما كان أيضا في طليعة الجهود الرامية إلى استقطاب ديوان المحاسبة من خلال إنشاء هيكل موازٍ، وهو ما كان سيسمح له بالسيطرة على المشاريع الحكومية عن طريق إدارة المدفوعات وتقويض الإشراف». تحول جذري كما أشار المقال إلى أحداث سابقة أفضت عن تفكيك تشكيلات مسلحة، مثل كتيبة «النواصي» أو كتيبة «ثوار طرابلس»، فإنها لم تنته بمقتل أي من قيادات تلك التشكيلات. لهذا أكد أن مقتل غنيوة يمثل «تحولا جذريا»، إذ تبعه استهداف فوري لقوات «دعم الاستقرار» مع الإطاحة بحلفاء رئيسيين في قوات أخرى متحالفة مع حكومة الدبيبة. كما جرت إعادة تنظيم إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية، بهدف منح أنصار حكومة الوحدة سيطرة أكبر. وبدا أن قوات «دعم الاستقرار» قد انهارت بشكل فوري عقب مقتل «غنيوة»، مع هروب عدد من قاداتها، إذ تركزت القيادة بشكل شبه كامل في يد «غنيوة». هل يتدخل حفتر في طرابلس؟ الباحث إيتون أشار في الوقت نفسه إلى أن الأحداث في طرابلس أظهرت بشكل سريع محدودية تحركات حكومة الدبيبة، وقال: «فشلت محاولة كتيبة (444) في فرض سيطرتها، والتحرك السريع لتحقيق أهدافها». وأضاف: «سمح هذا لقوات من مدينتي الزاوية والزنتان بالانضمام إلى القتال، مما زاد الوضع الميداني تعقيدا وزاد من المخاطر. وقد تحالفت جهات أمنية بارزة في الزاوية والزنتان مع قوات حفتر، وسعت منذ فترة طويلة إلى تغيير الحكومة في طرابلس، وقد أدى ذلك إلى تكهنات بأن حفتر قد يسعى إلى التدخل». أما في مصراتة، فقد نأت التشكيلات المسلحة الرئيسية بنفسها عن التدخل. كما رفض المجلس الرئاسي تحركات حكومة الدبيبة لإعادة تنظيم القطاع الأمني. ويشير الكاتب إلى نقاشات نابضة في العاصمة طرابلس بشأن كيفية تشكيل حكومة موقتة تعمل على الإطاحة بعائلة الدبيبة. استقرار قائم على الفساد لم تشهد ليبيا منذ توقيع الهدنة في العام 2020 أي مشاورات جدية لإعادة تنظيم القطاع الأمني، الذي يظل غير خاضع للمساءلة بدرجة كبير. واستند الاستقرار الهش منذ العام 2020 على فساد متنامٍ، بحسب المقال، وتقسيم موارد البلاد بين وسطاء السلطة المتنافسين، مما تسبب في تآكل المؤسسات، وقدرة الدولة على توفير احتياجات السكان. وشاركت دول أخرى بفعالية في هذه الديناميكيات، ومنحت الأولوية لمصالحها السياسية والتجارية. كما أشار المقال إلى وجود أطراف محدودة ضغطت من أجل تغيير سياسي حقيقي، مُفترضة أن التوحد تحت سطوة أصحاب النفوذ الحاليين في الشرق والغرب يتيح أقل مقاومة وأسرع طريق نحو الاستقرار، وهو واقع ثبت خطأه، وقوض نفوذ البعثة الأممية للدعم على النخب المترسخة في البلاد.

الصديق حفتر يقر بوجود قصور أمني في خطف إبراهيم الدرسي وينفي مسؤولية «أبناء المشير»
الصديق حفتر يقر بوجود قصور أمني في خطف إبراهيم الدرسي وينفي مسؤولية «أبناء المشير»

الوسط

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الوسط

الصديق حفتر يقر بوجود قصور أمني في خطف إبراهيم الدرسي وينفي مسؤولية «أبناء المشير»

قال رئيس الهيئة الوطنية للمصالحة الصديق حفتر، إن خطف النائب إبراهيم الدرسي أمر قد يحدث في أي دولة بالعالم، مضيفا أن هناك حلقة أمنية بها قصور. وأضاف في مقابلة مع برنامج «بلا قيود» المذاع على قناة «بي بي سي عربية»: «النائب إبراهيم الدرسي أخي وقريب منا والذي حدث قد يحدث في أي مكان في العالم.. صحيح فيه حلقة أمنية فيها قصور، لكن هذا لا يعني أن ننسب هذا الفعل إلى المشير خليفة حفتر أو أبناء خليفة حفتر فهذا شيء فيه من التجني الكثير». وعن التعاون مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، قال: «نمد أيدينا للكل، ولدينا مشروع لإقامة ولكن ترى كيف وصلت طرابلس والمنطقة الغربية- للأسف في ظل حكم الدبيبة». الصديق حفتر ينفي رفض قبائل في الجنوب للقيادة العامة ونفى الصديق حفتر أن يكون هناك قبائل في الجنوب الليبي ذات سطوة أو نفوذ تتحدى القيادة العامة، قائلا: هذا الكلام غير موجود فجميع القبائل نؤيد القيادة العامة. وقال إن «معاناة الشعب الليبي هي الدافع وراء سعيه هو ومن معه لتحقيق المصالحة في ليبيا وإنّهم يمدون أيديهم للآخرين للمشاركة، كما يثمنون جهود من سبقوهم في ذلك الشأن». وتابع: «أن المفوضية التي يرأسها ليست بديلا عن المفوضية التي أنشأها المجلس الرئاسي لتحقيق المصالحة، لكن انشغل منذ استلامه مهمة تحقيق المصالحة الوطنية بأمور أخرى وكل ما هنالك أنّ ميزانية تُصرف من أجل المصالحة ولا أثر لها على الأرض الواقع».

تقرير ايطالي : قائد القيادة العامة يُغازل أنقرة ويتواصل مع واشنطن
تقرير ايطالي : قائد القيادة العامة يُغازل أنقرة ويتواصل مع واشنطن

أخبار ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • أخبار ليبيا

تقرير ايطالي : قائد القيادة العامة يُغازل أنقرة ويتواصل مع واشنطن

قال موقع إنسايد أوفر الإيطالي إن 'المشير الليبي خليفة حفتر لم يعد مكتفيا بالتحالف مع موسكو لتحقيق أهدافه في ليبيا'، بل بات يناور بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة ويخلق توازنا في منطقة مضطربة. وقال الكاتب جوزيبي غاليانو في التقرير إن حفتر الذي يُمسك بزمام السيطرة على شرق ليبيا عبر ما يُعرف بـ'الجيش الوطني الليبي'، وصل إلى موسكو في 7 مايو/أيار لحضور احتفالات ذكرى الانتصار الروسي في الحرب العالمية الثانية، واستُقبل باستعراض عسكري وأجندة مليئة بالوعود. ويسعى حفتر -حسب الكاتب- إلى ترسيخ تحالفه مع موسكو، وهو تحالف يعود إلى عام 2017 عندما وقّع أول اتفاق عسكري مع الروس على متن حاملة الطائرات الأدميرال كوزنيتسوف. أما روسيا التي انسحبت جزئيا من سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، فقد اختارت ليبيا كموطئ قدم جديد لها في أفريقيا، والمؤشرات على ذلك واضحة: نحو 30 مدربًا من بيلاروسيا تم نشرهم في قاعدة 'تمنهنت' في منطقة فزّان، إلى جانب 5 رحلات شحن جوية محمّلة بالمعدات لجيش حفتر، يوضح جوزيبي غاليانو. مفاجأة حقيقية وليس هذا فحسب، فقد قام خالد حفتر، نجل خليفة حفتر والمشرف على قوات الأمن في شرق ليبيا، بتجديد اتفاقية تعود إلى عام 2015، تضمن الدعم اللوجستي والتدريب والأسلحة الروسية، يؤكد الكاتب الإيطالي. لكن المفاجأة الحقيقية وفقا للكاتب هي أن حفتر أرسل ابنه صدام إلى أنقرة في أبريل/نيسان الماضي، في خطوة أعادت قنوات الاتصال مع تركيا التي أنقذت حكومة طرابلس عام 2020 من حصار جيش حفتر. وأكد الكاتب أن الاتفاق التمهيدي الذي أبرمه صدام حفتر مع أنقرة شكّل تطورًا غير متوقّع، حيث ينص على تزويد 'الجيش الوطني الليبي' بطائرات مسيّرة تركية، وتدريب 1500 عنصر من قواته، وتنفيذ مناورات بحرية مشتركة. وأضاف أن تركيا، التي تحتفظ بقواعد عسكرية في طرابلس، باتت تطرح نفسها كوسيط لتوحيد القوات المسلحة الليبية، وهو هدف طموح قد يغيّر ملامح الأزمة، وفق تعبير الكاتب. ويتابع جوزيبي غاليانو بأن حفتر بات يتصرف كأنه رئيس دولة، تاركًا القيادة العسكرية لابنيه خالد وصدام، وبالإضافة إلى تحالفاته الدولية والإقليمية، بات اليوم يُغازل أنقرة ويتواصل مع واشنطن، حيث التقى صدام حفتر بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية. تحالف وكان حفتر قد التقى قبل أيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو، كما التقى أيضا وزير الدفاع أندريه بيلوسوف وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو. وتباحث الجانبان بشأن آخر التطورات الإقليمية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري وتنسيق الجهود في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وفق منشور للصفحة الرسمية للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عبر منصة فيسبوك خلال الزيارة. وأعرب الوزير بيلوسوف عن تقديره لدور حفتر، ودعمه المستمر لاستقرار المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي، وفق المنشور. وقد حضر العرض العسكري الذي أقيم في الساحة الحمراء بمناسبة يوم النصر على النازية الموافق 9 مايو/أيار الجاري. وشارك في احتفالات عيد النصر 29 زعيما من أنحاء العالم، بينهم رئيسان عربيان هما الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي. إعلان وأرسلت 13 دولة قوات رمزية للمشاركة في العرض العسكري مع القوات الروسية، وفق إعلام روسي. المصدر : الصحافة الإيطالية + وكالة الأناضول

موقع إيطالي: حفتر يسعى لخلق توازن مع قوى كبرى بمنطقة مضطربة
موقع إيطالي: حفتر يسعى لخلق توازن مع قوى كبرى بمنطقة مضطربة

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

موقع إيطالي: حفتر يسعى لخلق توازن مع قوى كبرى بمنطقة مضطربة

قال موقع إنسايد أوفر الإيطالي إن "المشير الليبي خليفة حفتر لم يعد مكتفيا بالتحالف مع موسكو لتحقيق أهدافه في ليبيا"، بل بات يناور بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة ويخلق توازنا في منطقة مضطربة. وقال الكاتب جوزيبي غاليانو في التقرير إن حفتر الذي يُمسك بزمام السيطرة على شرق ليبيا عبر ما يُعرف بـ"الجيش الوطني الليبي"، وصل إلى موسكو في 7 مايو/أيار لحضور احتفالات ذكرى الانتصار الروسي في الحرب العالمية الثانية ، واستُقبل باستعراض عسكري وأجندة مليئة بالوعود. ويسعى حفتر -حسب الكاتب- إلى ترسيخ تحالفه مع موسكو، وهو تحالف يعود إلى عام 2017 عندما وقّع أول اتفاق عسكري مع الروس على متن حاملة الطائرات الأدميرال كوزنيتسوف. أما روسيا التي انسحبت جزئيا من سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد ، فقد اختارت ليبيا كموطئ قدم جديد لها في أفريقيا، والمؤشرات على ذلك واضحة: نحو 30 مدربًا من بيلاروسيا تم نشرهم في قاعدة "تمنهنت" في منطقة فزّان، إلى جانب 5 رحلات شحن جوية محمّلة بالمعدات لجيش حفتر، يوضح جوزيبي غاليانو. وليس هذا فحسب، فقد قام خالد حفتر، نجل خليفة حفتر والمشرف على قوات الأمن في شرق ليبيا، بتجديد اتفاقية تعود إلى عام 2015، تضمن الدعم اللوجستي والتدريب والأسلحة الروسية، يؤكد الكاتب الإيطالي. لكن المفاجأة الحقيقية وفقا للكاتب هي أن حفتر أرسل ابنه صدام إلى أنقرة في أبريل/نيسان الماضي، في خطوة أعادت قنوات الاتصال مع تركيا التي أنقذت حكومة طرابلس عام 2020 من حصار جيش حفتر. وأكد الكاتب أن الاتفاق التمهيدي الذي أبرمه صدام حفتر مع أنقرة شكّل تطورًا غير متوقّع، حيث ينص على تزويد "الجيش الوطني الليبي" بطائرات مسيّرة تركية، وتدريب 1500 عنصر من قواته، وتنفيذ مناورات بحرية مشتركة. وأضاف أن تركيا، التي تحتفظ بقواعد عسكرية في طرابلس، باتت تطرح نفسها كوسيط لتوحيد القوات المسلحة الليبية، وهو هدف طموح قد يغيّر ملامح الأزمة، وفق تعبير الكاتب. ويتابع جوزيبي غاليانو بأن حفتر بات يتصرف كأنه رئيس دولة، تاركًا القيادة العسكرية لابنيه خالد وصدام، وبالإضافة إلى تحالفاته الدولية والإقليمية، بات اليوم يُغازل أنقرة ويتواصل مع واشنطن، حيث التقى صدام حفتر بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية. تحالف وكان حفتر قد التقى قبل أيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو، كما التقى أيضا وزير الدفاع أندريه بيلوسوف وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو. وتباحث الجانبان بشأن آخر التطورات الإقليمية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري وتنسيق الجهود في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وفق منشور للصفحة الرسمية للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عبر منصة فيسبوك خلال الزيارة. وأعرب الوزير بيلوسوف عن تقديره لدور حفتر، ودعمه المستمر لاستقرار المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي، وفق المنشور. وقد حضر العرض العسكري الذي أقيم في الساحة الحمراء بمناسبة يوم النصر على النازية الموافق 9 مايو/أيار الجاري. محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store