أحدث الأخبار مع #حكومة_موازية


المنار
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
اجتماع الأمم المتحدة بشأن السودان يدين تشكيل حكومة موازية في البلاد
أعرب العديد من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن قلقهم إزاء إعلان قوات الدعم السريع في السودان عن تشكيل حكومة موازية، في حين نفت كينيا، التي اتهمتها الحكومة السودانية، الاعتراف 'بأي كيان' خارج الدولة. وقال نائب المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة جون كيلي إن بلاده تدعم استعادة الحكم المدني في السودان من خلال حوار سياسي سلمي، مشيرًا إلى أن محاولات 'الدعم السريع' لتشكيل حكومة في المناطق التي تسيطر عليها لن تسهم في تحقيق السلام بل تؤدي إلى تقسيم البلاد. من جهتها، قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد إن تعميق الانقسامات في السودان سيزيد من زعزعة استقرار البلاد والمنطقة، مؤكدة على أهمية احترام سيادة السودان ووحدته لضمان إنهاء الحرب بشكل مستدام. من جانبه، أكد فو كونغ، السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، أن إعلان 'الدعم السريع' وبعض الأحزاب السياسية عن نية تشكيل حكومة موازية قد يؤدي إلى مزيد من تفتيت السودان، مشددًا على دعم الصين لسيادة السودان ووحدته. وفيما يتعلق بالموقف الكيني، أكد السفير الكيني لدى الأمم المتحدة إيراستوس لوكال، أن بلاده لم تعترف بأي كيان في السودان أو في أي مكان آخر، مشيرًا إلى أن الاعتراف بالدول هو مسألة قانونية محكومة بالقانون الدولي.


النهار
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
مخاوف في مجلس الأمن الدولي بشأن "تفكك" السودان
أعرب عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي الأربعاء عن قلقهم إزاء إعلان قوات الدعم السريع السودانية تشكيل حكومة موازية، في حين رفضت كينيا الاتهامات بأنها اعترفت بهذا الكيان. واتفقت قوات الدعم السريع وحلفاء عسكريين وسياسيين لها الأحد على تشكيل حكومة منافسة لتلك الموالية للجيش، ما أثار توترات دبلوماسية بين السودان وكينيا. وقال أطراف الاتفاق الذي تم توقيعه خلف أبواب مغلقة في نيروبي، إن الميثاق ينشئ "حكومة سلام ووحدة" في مناطق سيطرتهم. وقال ممثل الولايات المتحدة جون كيلي في اجتماع لمجلس الأمن إن "محاولات قوات الدعم السريع والجهات المتحالفة معها لإنشاء حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في السودان لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في السودان، وتهدد بتقسيم البلاد بحكم الأمر الواقع". كما أعربت السفيرة البريطانية باربرا وودورد عن "قلقها العميق" إزاء هذا التطور. وقالت إن "احترام حقوق السودان المنصوص عليها في الميثاق ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه أمر حيوي وسيكون ضروريا من أجل نهاية مستدامة لهذه الحرب". وأيّد ممثلا فرنسا والصين هذا الرأي، إذ قال السفير الصيني فو كونغ إن الخطوة "تهدد بزيادة تفكك السودان". وحث نائب السفير الجزائري توفيق العيد كودري، متحدثا نيابة عن الأعضاء الأفارقة الثلاثة في المجلس الجزائر والصومال وسيراليون بالإضافة إلى غيانا، "قوات الدعم السريع وحلفاءها على وضع وحدة السودان ومصلحته الوطنية فوق كل الاعتبارات الأخرى". واستنكر السفير السوداني لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد هذه الخطوة ووصفها بأنها "انتهاك غير مسبوق لميثاق الأمم المتحدة ودستور الاتحاد الإفريقي"، واتهم كينيا برعاية "خطوة تهدف إلى تفكيك السودان". لكن نظيره الكيني إيراستوس لوكالي نفى هذا الاتهام. وقال: "أؤكد أن الرئيس وليام روتو وحكومة كينيا لم يعترفا بأية كيانات مستقلة في السودان أو في أي مكان آخر". واندلعت الحرب في السودان التي أودت بحياة عشرات الآلاف بعد تنامي الخلافات بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حول تنظيم الحكومة والقوات المسلحة. وأدت الحرب إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم. ويواجه كلا الطرفين المتحاربين اتهامات بارتكاب فظائع جسيمة ضد المدنيين. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من قادتهما.


المصري اليوم
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
تحركات لتشكيل حكومة «سودانية موازية».. والخرطوم تدين استضافة كينيا «توقيع الاتفاق»
أعلنت قوى سياسية وحركات مسلحة داعمة لتأسيس حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بالسودان عن توقيع وثيقة الميثاق السياسي في العاصمة الكينية نيروبي، وفقا لـ«سكاي نيوز عربية». وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع، مصطفى محمد إبراهيم، في تصريحات، إن هذه الحكومة الجديدة تهدف إلى تحقيق السلام والوحدة. يشار إلى أن هذه التطورات تأتي، بعد أن أعلنت قوى سياسية وحركات مسلحة داعمة لتأسيس حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بالسودان، تأجيل توقيع الميثاق السياسي إلى 21 فبراير الجاري بعد أن كان مقررا، أمس الثلاثاء. وجاء الإعلان خلال فعالية عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي للإعلان عن تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) وهو تحالف يضم قوى سياسية وحركات مسلحة وقوات الدعم السريع ويسعى إلى تكوين سلطة موازية للحكومة القائمة في بورتسودان. في المقابل، عبر السودان عن أسفه لما وصفة بـ«تنكر» الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية وذلك باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين مليشيا الجنجويد الإرهابية، المسؤولة عن جرائم إبادة جماعية مستمرة في السودان وأفراد ومجموعات مؤيدة لها»، وفقا لوكالة السودان للأنباء وأكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان صحفى، أن «هذه التظاهرة الدعائية لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع، في ظل عزم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بجموع الشعب السوداني، على تحرير كل شبر دنسته المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب، والتقدم السريع والمتواصل الذي تحرزه نحو ذلك الهدف». ودعت الوزارة المجتمع الدولي لإدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية، موضحة أنها ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها. كانت قوى سياسية وشخصيات سودانية رفضت مقترح تشكيل حكومة موازية، في وقت سابق، فيما أكدت قوى سياسية وحركات مسلحة وقوات الدعم السريع أنها بصدد توقيع ميثاق سياسي في كينيا، لتكوين حكومة موازية. من جهته، خاطب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، قائلا: «إن الشعب السوداني «لن تُفرَض عليه أي حكومة».