logo
#

أحدث الأخبار مع #حلفشمالالأطلسى

معروف بدعمه للغرب.. فوز نيكوسور دان برئاسة رومانيا بأكثر من 54% من الأصوات
معروف بدعمه للغرب.. فوز نيكوسور دان برئاسة رومانيا بأكثر من 54% من الأصوات

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • مصرس

معروف بدعمه للغرب.. فوز نيكوسور دان برئاسة رومانيا بأكثر من 54% من الأصوات

فاز المرشح الرئاسى نيكوسوردان، المعروف بدعمه للغرب، فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية فى رومانيا، بحصوله على أكثر من 54% من الأصوات. ووفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة "CURS"، فى وقت سابق، تصدر دان السباق بنسبة 54.1% متقدماً على منافسه مرشح اليمين المتطرف جورج سيميون، بحسب ما نقلته قناة Antena3. فيما أظهر استطلاع آخر أجرته مؤسسة Avant-garde أن دان نال 54.9% مقابل 45.1% لسيميون.وأفادت الهيئة الانتخابية المركزية بأن نسبة المشاركة فى الانتخابات تجاوزت 64%، فى مؤشر على الأهمية التى توليها شريحة واسعة من المواطنين لهذه الانتخابات التى توصف بأنها من الأكثر حساسية فى تاريخ البلاد الديمقراطى الحديث.وتأتى هذه الجولة الحاسمة بعدما عاد الرومانيون إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة خلال أقل من ستة أشهر، لاختيار رئيس جديد للبلاد، وقد سبق أن أُلغيت الانتخابات الرئاسية السابقة التى جرت فى نوفمبر 2024، بقرار من المحكمة الدستورية، عقب مزاعم بتدخل أجنبى فى العملية الانتخابية، لا سيما من قبل روسيا. وتم منع المرشح المتطرف الفائز آنذاك، كالين جورجيسكو، من الترشح مجددًا.وفى الجولة الأولى من الانتخابات الجديدة التى أُجريت فى 4 مايو، تصدر جورج سيميون السباق بحصوله على حوالى 41% من الأصوات، فيما حل نيكوسور دان فى المركز الثانى بنسبة تقارب 21%، ليخوض الاثنان جولة الإعادة الفاصلة.ويُقدر عدد الناخبين المؤهلين فى البلاد بنحو 18 مليوناً، بينهم 7 ملايين يعيشون فى الخارج، وهو ما يفسر أهمية أصوات الشتات فى ترجيح كفة أى من المرشحين.وتُجرى هذه الانتخابات فى وقت بالغ الحساسية من الناحية الجيوسياسية، إذ تقع رومانيا على الحدود مع أوكرانيا، وتُعد دولة محورية فى حلف شمال الأطلسى (الناتو) والاتحاد الأوروبي. وتكمن أهمية المنصب الرئاسى فى النظام شبه الرئاسى الذى تتبعه البلاد، حيث يتمتع الرئيس بسلطات واسعة تشمل قيادة القوات المسلحة، ورئاسة المجلس الأعلى للدفاع الوطني، وتكليف رئيس الوزراء، والتأثير المباشر على السياسة الخارجية والتعيينات القضائية.يعكس السباق الرئاسى الحالى انقساماً عميقاً بين مرشحين يتبنيان رؤيتين متعارضتين لمستقبل البلاد. فنقطة التباين الأساسية تتمثل فى الهوية السياسية والعلاقات الخارجية: نيكوسور دان، البالغ من العمر 56 عاماً، عمدة بوخارست وعالم رياضيات وناشط مدنى سابق، يُعد رمزاً للتيار المؤيد للتكامل مع الغرب.أما جورج سيميون، البالغ 39 عاماً، فيمثل تياراً قومياً متشدداً، ويقود "تحالف اتحاد الرومانيين"، المعروف بخطابه الشعبوى ورفضه للمؤسسات الغربية.يدعو دان إلى تعزيز الشفافية والإصلاحات، ويدعم استمرار الدعم العسكرى والإنسانى لأوكرانيا، ويؤكد على التزام رومانيا العميق بعضويتها فى الاتحاد الأوروبى والناتو.وفى المقابل، يرفض سيميون هذه السياسات، ويعارض تقديم المساعدات لكييف، كما يُبدى مواقف متشددة من الاتحاد الأوروبي. ويُعرف بإعجابه بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وقد مُنع سابقاً من دخول كل من أوكرانيا ومولدوفا بسبب مواقفه المتعلقة ب"رومانيا الكبرى" التى تشمل مناطق داخل الدولتين الجارتين.ويعتمد دان فى حملته الانتخابية على دعم سكان المدن الكبرى والشباب وشرائح واسعة من الرومانيين المقيمين فى الخارج. فيما يستمد سيميون قوته الانتخابية من الناخبين فى الأرياف والمناطق التى تعانى من تردى الخدمات وتدهور البنية التحتية.ويشير المحللون إلى أن دان يُقدّم برنامجاً يقوم على محاربة الفساد وتحقيق الشفافية الإدارية، إلى جانب الحفاظ على علاقات وثيقة مع الحلفاء الغربيين. أما سيميون، فرغم محاولاته الأخيرة لتخفيف لهجته القومية وتأكيده على بقاء رومانيا داخل الناتو والاتحاد الأوروبي، لا يزال يُنظر إليه بعين الريبة بسبب خطابه الانعزالى ومواقفه الشعبوية.يُفسر العديد من المراقبين صعود سيميون كنتاج مباشر لحالة السخط الشعبى من أداء الحكومات السابقة، واتهامات الفساد التى تلاحق النخبة السياسية. ويرى ألكسندرو داميان، مدير البرامج فى المركز الرومانى للسياسات الأوروبية، أن الحزب الذى يقوده سيميون استغل مشاعر الإحباط الاقتصادى والاجتماعي، مستخدماً وسائل التواصل الاجتماعى لنشر خطاب قومى تحريضى يميل إلى تبسيط المشاكل المعقدة.وأضاف داميان أن اليمين المتطرف قدم نفسه كبديل للمنظومة التقليدية، وهو ما لاقى صدى لدى قطاعات واسعة من المواطنين المتضررين من التضخم وسوء الخدمات وغياب العدالة الاجتماعية. ومع ذلك، حذر من أن فوز سيميون لا يضمن حلولًا عملية أو واقعية، وقد يزيد من الاستقطاب الداخلي.

الوجهان اللذان يقفان وراء النظام العالمى المتغير هل ترامب هو جورباتشوف الجديد!
الوجهان اللذان يقفان وراء النظام العالمى المتغير هل ترامب هو جورباتشوف الجديد!

مصرس

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

الوجهان اللذان يقفان وراء النظام العالمى المتغير هل ترامب هو جورباتشوف الجديد!

هل ترامب هو جورباتشوف الجديد؟ لماذا يُشبّه الروس «ماجا» ب«البيريسترويكا»؟ وهل دونالد ترامب هو عميل روسى فعلى كما أشار مسئول فى مكتب التحقيقات الفيدرالى أندرو مكابى قائلا: نعم نعم؟المقارنة بين جورباتشوف وترامب مثيرة للاهتمام، ففى حين أن هدف ترامب المعلن هو «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، إلا أنه لا يزال من غير الواضح كيف ستحقق سياساته هذا الهدف الخيالى فى ظل قراراته البعيدة عن المنطق. إن التشابه الأكثر شيوعًا بين جورباتشوف وترامب، وكلاهما يمثل النخب الحاكمة، هو نضالهما ضد الأنظمة السياسية فى بلديهما من خلال الإصلاحات.فى أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتى، برز نظام عالمى جديد، أعاد تشكيل ديناميكيات القوة العالمية. مثّل تفكك الاتحاد السوفيتى عام 1991 نهاية الحرب الباردة، ممهدًا الطريق لهيمنة القطب الواحد الأمريكية وتوسع المؤسسات التى يقودها الغرب مثل حلف شمال الأطلسى (الناتو) والاتحاد الأوروبى.وبالمثل، وبينما يمضى ترامب قدمًا فى أجندته الجذرية: تحدى التحالفات التقليدية، وقلب المعايير الدبلوماسية، وإعادة تعريف الدور العالمى لأمريكا، يشهد العالم بروز نظام جيوسياسى جديد، يتميز بتنافس محتدم بين القوى العظمى، وتحالفات متغيرة، وصعود الحركات القومية والشعبوية. دونالد ترامب وميخائيل جورباتشوف- الوجهان اللذان يقفان وراء النظام العالمى المتغيربالرغم من عقود من الزمن وثقل الجغرافيا السياسية التى تفصل بين ميخائيل جورباتشوف والرئيس ترامب. فقد لوحظت بالفعل فى موسكو أوجه التشابه بين قيادتى الرجلين.. كان أحدهما مسئولًا فى الحزب الشيوعى، أدى صعوده إلى السلطة إلى انهيار الاتحاد السوفيتى فى نهاية المطاف أما الآخر فهو رجل أعمال مُتبجّح ومندفع من نيويورك، هزّت عودته الثانية إلى البيت الأبيض واشنطن والعالم من بعده.«زفيزدا»يرى محللون بقناة «زفيزدا»، وهى شبكة تلفزيونية مملوكة لوزارة الدفاع الروسية، أن «ترامب هو جورباتشوف الأمريكى» و«ماجا هى البيريسترويكا الأمريكية»، فى إشارة إلى «إعادة الهيكلة» الاقتصادية للاتحاد السوفيتى التى قادها جورباتشوف وأن سياسات الرئيس الأمريكية فى التجارة والمساعدات الخارجية والتحالفات العالمية قد تُفاقم تدهور أمريكا كما سرّعت «إصلاحات» ميخائيل جورباتشوف انهيار الاتحاد السوفيتى.جورباتشوف!مع اقتراب القرن العشرين من نهايته، وجد الاتحاد السوفيتى، الذى كان قوة عظمى راسخة، نفسه فى حالة اضطراب عميق. فقد دفعه عبء الركود الاقتصادى والاختلال السياسى والإمبراطورية المثقلة بالديون إلى حافة الهاوية.ظهر ميخائيل جورباتشوف، الزعيم السوفيتى صاحب الرؤية الجريئة بصفته الأمين العام للحزب الشيوعى (11 مارس 1985 - 24 أغسطس 1991)، ثم الرئيس الأول والوحيد للاتحاد السوفيتى (15 مارس 1990 25 ديسمبر 1991). سعى جورباتشوف إلى إحياء النظام السوفيتى. وسعت سياساته البارزة، «الجلاسنوست» (الانفتاح) و«البيريسترويكا» (إعادة الهيكلة)، التى طُبّقت فى منتصف الثمانينيات، إلى إصلاح المشهد السياسى والاقتصادى للبلاد.فى نهاية المطاف، كشفت سياسة «الجلاسنوست» عن الفساد المستشرى، وفظائع الحكومات السابقة، والإخفاقات الاقتصادية، مما أجج المعارضة الشعبية والحركات القومية التى أضعفت الوحدة السوفيتية.فى الوقت نفسه، حاولت سياسة «البيريسترويكا» إجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية جزئية، ولكن بدلاً من إنعاش النظام، أدت إلى اضطرابات اقتصادية، وفقدان السيطرة المركزية، وتفكك النفوذ السوفيتى.أمريكا!والآن، فى القرن الحادى والعشرين، تتكشف ظاهرة مماثلة بشكل لافت للنظر- ليس فى موسكو، بل فى واشنطن.فقد شرع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على غرار جورباتشوف، فى «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» من خلال إصلاح جذرى للسياسة الداخلية والخارجية. ومع ذلك، وبينما يتحدى المؤسسات والتحالفات ذاتها التى لطالما دعمت التفوق الأمريكى، يشير المحللون إلى أنه قد يُعجّل، دون قصد، بتراجع «الإمبريالية الأمريكية».«هدف جورباتشوف كان إنقاذ الاتحاد السوفيتى، لكن سياساته سرّعت انهياره».ويمكن أن يكون للإصلاحات التى تُدفع بها الولايات المتحدة تداعيات مماثلة «وبالمثل، فإن سياسات ترامب- على الرغم من أنها تُصوّر على أنها تهدف إلى جعل أمريكا «عظيمة مرة أخرى» قد تُسرّع فى الواقع من تراجعها من خلال إضعاف المؤسسات، وإجهاد التحالفات، وتقويض الاستقرار الاقتصادى». تشابهيرى محللون أن هناك وجهى تشابه واضحين بين الزعيمين من حقبتين مختلفتين.أولاً، وكما هو الحال مع إصلاحات جورباتشوف الجذرية، تُعتبر سياسات ترامب- من إجراءات الهجرة الصارمة ونهج «أمريكا أولاً» التجارى إلى الانسحاب من الاتفاقيات العالمية- خروجًا عن القيم الليبرالية الأمريكية التقليدية.«بخروجهما الحاد عن الأعراف الراسخة، أضعف كلا الزعيمين، دون قصد، الأطر الداخلية التى كانت تُشكل فى السابق أساس النفوذ العالمى لبلديهما».ثانيًا، مع إبعاد جورباتشوف الاتحاد السوفيتى عن حلفائه، وإعادة تشكيل ميزان القوى العالمى، أدى تشكك ترامب فى المؤسسات متعددة الأطراف الواضح فى موقفه من حلف الناتو والاتفاقيات التجارية إلى إعادة تنظيم التحالفات الأمريكية.«لقد كلفت إصلاحات جورباتشوف الاتحاد السوفيتى مكانته ك«الأخ الأكبر» داخل الكتلة الاشتراكية». خطاب ترامب يدفع الولايات المتحدة نحو العزلة.وبالمثل، فإن سياسات ترامب- على الرغم من صياغتها على أنها تهدف إلى جعل أمريكا «عظيمة مجددًا»- قد تُعجّل فى الواقع من تراجعها من خلال إضعاف المؤسسات، وإجهاد التحالفات، وتقويض الاستقرار الاقتصادى.«المقارنة بين جورباتشوف وترامب مثيرة للاهتمام»، ففى حين أن هدف ترامب المعلن هو «جعل أمريكا عظيمة مجددًا»، إلا أنه لا يزال من غير الواضح كيف ستحقق سياساته هذا الهدف.يشير المحللون إلى وجود وجهتى نظر متوازيتين واضحتين بين الزعيمين من حقبتين مختلفتين.أولاً، وكما هو الحال مع إصلاحات جورباتشوف الجذرية، تعتبر سياسات ترامب من إجراءات الهجرة الصارمة ونهج «أمريكا أولاً» التجارى إلى الانسحاب من الاتفاقيات العالمية- خروجًا عن القيم الليبرالية الأمريكية التقليدية. «بخروجهما الحاد عن الأعراف الراسخة، أضعف كلا الزعيمين، دون قصد، الأطر الداخلية التى كانت تُشكل فى السابق أساس النفوذ العالمى لبلديهما».ثانيًا، مع إبعاد جورباتشوف الاتحاد السوفيتى عن حلفائه، وإعادة تشكيل ميزان القوى العالمى، أدى تشكك ترامب فى المؤسسات متعددة الأطراف- الواضح فى موقفه من حلف الناتو والاتفاقيات التجارية- إلى إعادة تنظيم التحالفات الأمريكية.«لقد كلفت إصلاحات جورباتشوف الاتحاد السوفيتى مكانته ك«الأخ الأكبر» داخل الكتلة الاشتراكية خطاب ترامب يدفع الولايات المتحدة نحو العزلة» وقد تأتى مقامرة ترامب بالرسوم الجمركية بنتائج عكسية على الولايات المتحدة.دروس من «البيريسترويكا»منذ بدء ولايته الثانية فى 20 يناير، أعاد ترامب فرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، وخفض التمويل الفيدرالى للبنية التحتية للسيارات الكهربائية، وضغط على حلفاء الناتو لزيادة الإنفاق الدفاعى، وحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مما أثار مخاوف بشأن القوة الناعمة الأمريكية.بالإضافة إلى ذلك، فرضت إدارته رسومًا جمركية بنسبة 25 % على الواردات الكولومبية، وهددت مؤقتًا بفرض رسوم جمركية مماثلة على كندا والمكسيك- التى أجلتها لمدة شهر بعد محادثات عاجلة مع الجارتين وانسحبت من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.تعكس سياسات ترامب الاقتصادية، خاصة حروبه الجمركية وتراجعه عن التعددية، بعض العواقب غير المقصودة ل«البيريسترويكا»، وفقًا للمحللين. فكما عطّلت إصلاحات جورباتشوف الجزئية للسوق شبكات التجارة السوفيتية، تُرهق رسوم ترامب العلاقات الاقتصادية مع شركاء تجاريين رئيسيين.«إن سياسات ترامب التى تركز على الرسوم الجمركية، وازدراءه للتعاون الدولى- مثل انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ- ستُنفّر حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها ومنافسيها على حد سواء، وستُلحق ضررًا بالغًا بصورة الولايات المتحدة الدولية وقوتها الناعمة، كما ستُلحق الرسوم الجمركية الضرر بالمستهلكين الأمريكيين فى الداخل. من الصعب الاعتقاد بأن سياساته ستُسهم فى تعزيز قوة الولايات المتحدة ومكانتها العالمية».!

هل تستطيع محادثات وقف إطلاق النار فى لندن كسر الجمود بـ«أوكرانيا»؟.. «أكسيوس»: خطة سلام أمريكية تتضمن الاعتراف رسميًا بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا
هل تستطيع محادثات وقف إطلاق النار فى لندن كسر الجمود بـ«أوكرانيا»؟.. «أكسيوس»: خطة سلام أمريكية تتضمن الاعتراف رسميًا بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا

البوابة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

هل تستطيع محادثات وقف إطلاق النار فى لندن كسر الجمود بـ«أوكرانيا»؟.. «أكسيوس»: خطة سلام أمريكية تتضمن الاعتراف رسميًا بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا

يجتمع ممثلون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فى لندن، لاستئناف المناقشات مع المسئولين الأوكرانيين بشأن وقف إطلاق نار محتمل فى الحرب، وكان من المقرر أن يحضر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الاجتماع، لكنه أعلن فى اللحظة الأخيرة انسحابه، وسيحل محله مبعوث البيت الأبيض إلى أوكرانيا، كيث كيلوج. أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، بأن كيلوج سيصل بخطة سلام أمريكية-روسية شاملة و"نهائية"، تتضمن، بحسب التقارير، اعترافًا أمريكيًا رسميًا بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، واعترافًا غير رسمى بسيطرة روسيا على جميع المناطق المحتلة تقريبًا منذ بدء الغزو، ونقل أكسيوس عن مصادر مطلعة على المقترح. وأوضح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن كييف لم تكن على علم بأى مفاوضات من هذا القبيل، وقال يوم الثلاثاء: "لا مجال للحديث عن هذا. هذا ينتهك دستورنا. هذه أراضينا، أراضى شعب أوكرانيا". تأتى هذه المرحلة الأخيرة من المحادثات فى أعقاب هدنة مشكوك فيها لمدة ٣٠ ساعة وأسابيع من القصف الروسى المكثف للمدن الأوكرانية، بما فى ذلك ضربة وحشية بشكل خاص أسفرت عن مقتل ٣٥ شخصًا على الأقل فى مدينة سومى فى شمال شرق أوكرانيا يوم أحد الشعانين. لقد أحبطت شهور الجمود ترامب - ففى الأسبوع الماضي، هدد روبيو بأن الرئيس قد يتخلى عن العملية برمتها إذا لم يتم التوصل إلى حل قريبًا. وقال روبيو: "لن نواصل هذا المسعى لأسابيع وشهور متواصلة"، مضيفًا أن الولايات المتحدة لديها "أولويات أخرى يجب التركيز عليها". هل روسيا فى وضع مربح للجانبين؟ فى الأسبوع الماضي، استضاف إيمانويل ماكرون محادثات سلام فى باريس، سعيًا لإعادة تأكيد دور أوروبا فى إنهاء الحرب فى أوكرانيا. وقال الرئيس الفرنسي: "الجميع يريد تحقيق السلام- سلام قوى ومستدام.. المسألة تتعلق بالتدريج". وتشير المحادثات إلى أن ترامب، الذى يزداد إحباطًا من عجزه عن إنهاء الحرب بالطريقة الحاسمة التى وعد بها، يسعى إلى إشراك أوروبا بشكل مباشر أكثر فى المفاوضات- مع أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد تم إحراز أى تقدم حقيقي. روسيا على الطاولة ورغم أن فلاديمير بوتين أعطى خدمة لفظية لفكرة السلام ــ حتى أنه ذهب إلى حد التعبير عن استعداده للدخول فى محادثات ثنائية مع أوكرانيا لأول مرة منذ سنوات ــ فإنه لم يبدُ "جادًا بشكل خاص فى رغبته". كما يقول دان، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن موسكو استمرت فى متابعة أهدافها القصوى المتمثلة فى السيطرة على جميع المقاطعات المحتلة جزئيًا فى أوكرانيا ــ دونيتسك، ولوغانسك، وزابوريزهيا، وخيرسون. ومع ذلك، ووفقًا لتقريرٍ نُشر فى صحيفة فاينانشال تايمز، صرّح الكرملين بأنه سيوقف غزوه لأوكرانيا على طول خط المواجهة الحالى إذا وافقت الولايات المتحدة على أن شبه جزيرة القرم تابعة لروسيا. ورفضت أوكرانيا أى ادعاء روسى بشأن القرم، وأكدت مجددًا أن المناقشات يجب أن تُجرى على طاولة المفاوضات، وليس فى عناوين الأخبار. ربما يكون الاقتراح الأمريكى الشامل، الذى يُعتقد أنه مرتبط بتهديدات ترامب بالانسحاب التام من طاولة المفاوضات، هو المرة الأولى منذ الأيام الأولى للحرب التى تتراجع فيها موسكو عن مطالبها المتطرفة. فإلى جانب "الاعتراف الفعلي" بمعظم الأراضى المحتلة، تتضمن الخطة التى أوردها موقع أكسيوس أيضًا ضمانات لروسيا بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسى (الناتو)، ورفع العقوبات المفروضة عليها، وتوسيع التعاون الاقتصادى بين روسيا والولايات المتحدة. فى محاولة سابقة للضغط على كييف للموافقة على وقف إطلاق نار لمدة ٣٠ يومًا، علق ترامب جميع المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، وحظر وصول شحنات أساسية بمليارات الدولارات. ومن المرجح أن يتجدد الضغط لقبول هذه الشروط الجديدة. ويأتى التغيير فى مطالب روسيا بعد أن التقى مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، الذى اتهمته أوكرانيا بترويج روايات روسية، مع بوتن لعدة ساعات الأسبوع الماضي. ماذا الآن؟ ومن المتوقع أن تنقل الولايات المتحدة بعد اجتماعات اليوم فى لندن رد أوكرانيا على بوتن، كما من المقرر أن يزور ويتكوف موسكو فى وقت لاحق من هذا الأسبوع فى اجتماعه الرابع مع الرئيس الروسي. يبدو أن أولوية أوكرانيا لا تزال تتمثل فى وقف إطلاق النار لمدة ٣٠ يومًا، بدلًا من الالتزام بهذا الإطار الجديد الذى تقوده الولايات المتحدة. ومن غير الواضح كيف ستسير الأمور فى المفاوضات، فى ظل تزايد حدة ترامب. ماذا لو انسحبت الولايات المتحدة؟ لقد ثبت أن إنهاء هذه الحرب أصعب بكثير مما كانت تأمله إدارة ترامب. ويُمثل اقتراح روبيو بأن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة للانسحاب من المحادثات وإخراج نفسها من الوضع تمامًا، التعبير الأوضح عن الإحباط ونفاد الصبر حتى الآن. يقول دان: "إن السعى لإحلال السلام فعل، لكن عدم المشاركة له عواقب أيضًا، وهذا هو ثقل النفوذ الأمريكي". فكيف يبدو ذلك؟ لقد انخفض الدعم العسكرى الأمريكى وتمويله لأوكرانيا بشكل ملحوظ، مع تدخل الحلفاء الأوروبيين لسد الفجوة. ومع ذلك، فإن الانسحاب الكامل من جانب واشنطن قد يكون له عواقب وخيمة. ويضيف دان: "قد يوقفون بعض تبادل المعلومات الاستخباراتية، ويصعّبون على أوكرانيا تشغيل بعض أنظمة الأسلحة التى تزودها الولايات المتحدة، ما سيزيد بالتأكيد من سوء وضع أوكرانيا فى ساحة المعركة، وإن لم يتضح بعد إلى أى مدى سيتفاقم الوضع". "وفى كل الأحوال، فإن ذلك من شأنه أن يؤثر على معنويات الأوكرانيين وعزمهم على مقاومة العدوان الروسي". سواء انسحب ترامب فى نهاية المطاف أم لا، فإن هذا سيناريو مربح للجانبين بالنسبة لروسيا، كما كتب أندرو روث فى تحليله: روسيا "إما أن تقبل صفقة مواتية مع البيت الأبيض أو تنتظر أن يفقد ترامب صبره.

الأخبار العالمية : روسيا تعليقا على تلويح ألمانيا بنقل صواريخ "توروس" لكييف: يهدف للضغط على واشنطن
الأخبار العالمية : روسيا تعليقا على تلويح ألمانيا بنقل صواريخ "توروس" لكييف: يهدف للضغط على واشنطن

نافذة على العالم

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : روسيا تعليقا على تلويح ألمانيا بنقل صواريخ "توروس" لكييف: يهدف للضغط على واشنطن

السبت 19 أبريل 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن تلويح ألمانيا بنقل صواريخ "توروس" إلى كييف؛ يهدف إلى الضغط على الولايات المتحدة بهدف حصول الاتحاد الأوروبى على مكان وراء طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا. وقال مدير إدارة الشئون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلنيكوف - خلال حديثه بقناة روسيا 24 التلفزيونية - إن هذا الضغط "ليس علينا فقط، بل أيضا على عملية التفاوض، وعلى الأمريكيين، وهذا عنصر مساومة للحصول على مكان خلف طاولة المفاوضات؛ وهو ما تسعى إليه أوروبا بشدة". وأشار إلى أن "المناقشة حول صواريخ توروس تظهر رغبة ألمانيا وحلفائها الآخرين من حلف شمال الأطلسى في مزيد من المواجهة حول أوكرانيا". وكان زعيم كتلة الحزب "الديمقراطي المسيحى/ الاتحاد الاجتماعي المسيحى"، فريدريش ميرتس، قد أشار - في مقابلة مع قناة ARD التلفزيونية - إلى إمكانية قيام ألمانيا بتزويد أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز "توروس"، لكنه قال إنه يتعين الاتفاق على ذلك مع الشركاء الأوروبيين.

عسكرة أوروبا
عسكرة أوروبا

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

عسكرة أوروبا

قبل مرور شهر على تنصيب «ترامب» رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، اتخذ الرجل عدة مواقف وقرارات تتعلق بالتحالف الغربى الأطلسي: الأمريكى الأوروبي؛ عدت فى مجملها انقلابا على هذا التحالف التاريخى المستقر منذ الحرب العالمية الثانية. عكس هذا الانقلاب حقيقة أن الولايات المتحدة الأمريكية فى «الزمن الترامبي» قد أصبحت لديها رؤية تتناقض مع رؤى الدول الأوروبية الرئيسة حول الأمن الأوروبي. تجلت هذه الرؤية، التى سارع ترامب، وفى زمن قياسى لم يتجاوز الشهر، فى تفعيلها عمليا فى الآتي: أولا: نقد الداخل السياسى الأوروبى بلغة فجة. ثانيا: الإعلان عن ضرورة أن يتحمل الشريك الغربى الأطلسى الأورو بمسئوليته منفردا عن الأمن الأوروبى بزيادة الميزانيات الدفاعية الأوروبية المالية اللازمة. إذ إن الولايات المتحدة الأمريكية غير مستعدة أن تستمر فى دعمها ضمان أمن أوروبا على المستويين المادى والمالي. ثالثا: التواصل المباشر ـ التحريضى للتيار القومى المتشدد فى أوروبا ودعم دوره «التفكيكي» للتركيبة السياسية الأوروبية السائدة منذ الحرب العالمية الثانية.رابعا: الانفراد بالتعاطى مع أمن أوروبا ــ دون الأوروبيين ــ وذلك بالانخراط فى مفاوضات مباشرة ــ منفردة ــ مع روسيا للوصول إلى تسوية حول حرب الأخيرة مع أوكرانيا التى انطلقت قبل ثلاث سنوات. ونتيجة للانقلاب الترامبى الذى اعتبره المراقبون تحولا تاريخيا فى جوهر العلاقة الأمريكية الأوروبية، دعت فرنسا عددا من القيادات السياسية الأوروبية لمناقشة مستقبل الأمن الأوروبى لما اعتبرته تهديدا وجوديا. وهو الاجتماع الذى عُرف «باجتماع باريس» وذلك لمناقشة ما يلي: أولا: كيفية مواجهة الانقلاب الأمريكي. ثانيا: كيف يمكن إعادة صياغة إستراتيجية الأمن الأوروبى المستقبلية فى ضوء التخلى الأمريكى الترامبى عن الاستمرار فى «ضمان الأمن الأوروبي»، انطلاقا مما تردد حول احتمالية أن تتخذ إدارة ترامب قرارا بالانسحاب من حلف شمال الأطلسى أو «الناتو». ما ولد التشكك فى التزام الولايات المتحدة الأمريكية باتفاقيات الدفاع الجماعى حسب المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسى «الناتو» التى تنص على التآزر بين الدول الأعضاء للحلف إذا ما تعرضت إحدى الدول لاعتداء فإنه لزاما على باقى الدول المسارعة على صد هذا الاعتداء. وذلك إعمالا لعقيدة «الناتو»: «الواحد للكل والكل للواحد». توافق المجتمعون فى باريس على أن أوروبا تمر بمنعطف خطير ومن ثم عليها أن تواجه «التقويض الترامبي» للتحالف الغربى التاريخى أو ما وصفته دورية الجارديان الأسبوعية: «نقض العهد» Breach؛وما سيترتب عليه من ضرورة أن تعيد أوروبا بناء قدراتها العسكرية والأمنية بشكل مستقلremilitarization of Europe؛ أو ما بات يطلق عليه فى الأروقة السياسية والإستراتيجية الأوروبية خطة: «عسكرة أوروبا»؛ أو «إعادة تسليح أوروبا» Re – Arm Europe؛ وهى الخطة التى أعلنت عنها، قبل أسبوعين، السياسية الألمانية «أورسولا جيرترود فون دير لاين» رئيسة المفوضية الأوروبية فى نص يقع فى 22 صفحة عنوانه: ورقة بيضاء للدفاع ــ الاستعداد الأوروبى White paper for European Defence – Readiness؛ تنطلق الخطة، بالأساس، من التوافق الأوروبى على بلورة إستراتيجية أمنية أوروبية مستقلة ــ تعوض الغياب الأمريكى تدعم استعداداتها الصناعية والتكنولوجية والبشرية فى مجال العسكرة المستقلة لحماية المصالح الحيوية الأوروبية.تقوم هذه الإستراتيجية على ما يلي: أولا:بناء صناعات أوروبية دفاعية مبتكرة. ثانيا: سد الفجوات فى القدرات ودعم الصناعة الدفاعية الأوروبية. ثالثا: دعم تنمية الاستثمارات فى الصناعات الدفاعية والابتكارات التكنولوجية لتلك الصناعات من خلال التطور فى مجالى الكم والذكاء الاصطناعى وما توفره الثورة الصناعية الرابعة من إمكانات متقدمة. رابعا:توفير الكادر العسكرى الأوروبى القادر على ضبط مناطق الصراع فى أوروبا من جانب، وحماية المصالح الأوروبية من جانب آخر. خامسا: تعزيز جاهزية أوروبا لأسوأ السيناريوهات عبر تحسين التنقل العسكري، وتخزين المعدات، وتعزيز التعاون العملياتى عبر الاتحاد الأوروبي. ومن أجل تحقيق إستراتيجية «عسكرة أوروبا» ــ فورا ــ فلقد ذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أنه سيتم تخصيص 800 مليار يورو خلال السنوات الأربع القادمة. إضافة إلى 150 مليار يورو تقدم كقروض لصناعة وإنتاج الأسلحة والتطوير التكنولوجى فى هذا المقام ومواجهة حقيقة أن ما يقرب من 75% من الأسلحة تستوردها أوروبا من أمريكا. إضافة إلى ما سبق للعمل الدءوب الذى يجب على الدول الأوروبية أن تقوم به ــ فورا أيضا ــ لتعويض وجود ما يقرب من 100 ألف جندى أمريكى على الأراضى الأوروبية فى حال قرر ترامب سحبهم فى أى وقت. أى أن «عسكرة أوروبا» صارت ضرورة ومن ثم وضعها على قمة جدول الأعمال الأوروبى حتى يتمكن الاتحاد الأوروبى والحلف الأطلسى من جعل الاستقلال الاستراتيجى العسكرى الأوروبى حقيقة مادية وذلك بحلول 2030. وبالرغم من الاستنفار الأوروبى لتجاوز الأزمة التى تعد الأخطر التى تواجه أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية والتوافق العام على ضرورة السير قدما نحو «عسكرة أوروبا» فإنه ينبغى الانتباه إلى جملة من الأمور: أولها: ان ما جرى من انقلاب أمريكى ترامبى على التحالف الغربى الأطلسى العتيد ليس بالأمر البسيط إذ سوف تترتب عليه تداعيات كثيرة فى طبيعة التحالفات الدولية وبالتالى فى تركيبة النظام العالمى من جهة. ثانيها: أن هناك معارضة معتبرة فى الداخل الأوروبى لأى زيادة فى الميزانيات الدفاعية. ناهيك عن أن هناك دولا فى حاجة إلى تعديل قوانينها التى تحول دون اعتماد الميزانيات الدفاعية اللازمة. ثالثها: أن هناك معارضة من بعض القيادات الأوروبية لمبدأ «العسكرة» الذى يناقض المبدأ الذى التزمت به أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية الذى اعتمد إجمالا على تجنب التورط فى الحروب والصراعات وتغليب الحوار والتفاوض وتقديم المبادرات السلامية التنموية لحل النزاعات. رابعها: إن العسكرة ــ وحتى تتم حسبما هو مخطط لها كيفا وكما ــ سوف تفرض على أوروبا أن تسلك سلوكا إمبرياليا لامتلاك المواد والموارد اللازمة للابتكار/للتصنيع فى مجال الصناعات الدفاعية/العسكرية. خامسها: أن هناك دولا أوروبية تطرح تصورا لتشكيل نظام عالمى متعدد الأقطاب قادر على استيعاب الأقطاب العالمية القديمة والبازغة على السواء. وتشير جملة الأمور السابقة إلى أن التراوح بين ضرورة العسكرة وما تتطلبه من إجراءات وبين معارضيها يمثل لحظة تاريخية فارقة ليس فقط لأوروبا، بل للعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store