أحدث الأخبار مع #حماة


الميادين
منذ 17 ساعات
- ترفيه
- الميادين
ليس جديداً.. ألعاب الأطفال في سوريا كانت تباع قبل 4500 عام!
أظهر اكتشاف أثري 19 خشخيشة طينية صُنعت في مدينة حماة بسوريا خلال العصر البرونزي، أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكاراً حديثاً، بل كان موجوداً في سوريا قبل 4500 عام، وفق باحثة في المتحف الوطني الدنماركي. وقالت المعدّة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة، ميته ماري هالد، لوكالة "فرانس برس": "إذا كان المرء (في ذلك الزمن) يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجراً". لكن حتى في ذلك الوقت قبل 4500 عام، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين". فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعاً من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها. وأوضحت ميته ماري هالد "إلى جانب القطع، يلاحظ أنّ الطين مشغول بالطريقة نفسها تماماً التي تشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون"، مشيرة إلى أنّ جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها. وأملت ميته ماري هالد في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين عن كثب. إذ قد يتبيّن أنّ أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل. وأضافت "غالباً ما تصنّف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عمّا إذا كانت ألعاباً مصنوعة للأطفال، لأنها متنوّعة وتبدو مضحكة جداً". ويصعب التعرّف إلى طبيعة الألعاب إذ نبش معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.


الدولة الاخبارية
منذ 19 ساعات
- سياسة
- الدولة الاخبارية
في رسالة صادقة من نائب لا يعرف التراخي.. أحمد قورة يكشف لأهالي دار السلام بسوهاج ما تحقق على أرض الواقع في مجال التعليم
الإثنين، 19 مايو 2025 06:45 مـ بتوقيت القاهرة أحمد عبد السلام قورة في رسالة لأبناء دائرته بدار السلام .. نعمل ليلًا ونهارًا من أجلكم.. وخدمة المواطن شرف لا يعلوه شرف" وجه النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، رسالة مفتوحة إلى أهالي دائرته بمركز ومدينة دار السلام بمحافظة سوهاج، استعرض خلالها حجم الجهد المبذول والإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في قطاع التعليم العام والأزهري، مؤكداً أن خدمة أبناء الدائرة كانت وما زالت التزاماً وعهداً قطعه على نفسه منذ أن نال شرف تمثيلهم في مجلس النواب. وقال قورة في رسالته، "منذ اليوم الأول لي في البرلمان وأنا أضع نُصب عيني أن أكون خادمًا لأهلي، وساهرًا على مصالح أبناء دار السلام، نعمل ليلًا ونهارًا لا نكلّ ولا نملّ، لأننا نؤمن أن النائب الحق هو من يترجم آمال الناس إلى واقع، ويحمل همومهم إلى أروقة التنفيذ، وهو ما نسعى إليه في كل خطوة وكل ملف". إنجازات مشهودة في التعليم العام.. مدارس جديدة وتوسعات وتدعيمات ملموسة وأكد قورة أنه نجح في تنفيذ عدد كبير من المطالب الجماهيرية في مجال التعليم، بداية من استصدار الموافقات الرسمية لتحويل مدرسة عبد الحميد رضوان الثانوية إلى ثانوي بنات، ومدرسة محمد عبد الحميد رضوان إلى ثانوي بنين، بما يحقق رغبة أولياء الأمور ويوفر بيئة تعليمية أفضل لأبنائنا وبناتنا، إلى جانب إنشاء جناح توسع بكل منهما لتقليل الكثافات داخل الفصول. كما أعلن النائب عن موافقة الهيئة العامة للأبنية التعليمية على إدراج مدرسة هاشم عسيري في خطة الإنشاءات وبدء العمل الفعلي، بعد حل مشكلة التخصيص التي كانت متعثرة منذ 2016. وشدد على أنه يتابع بنفسه ملف الكهرباء بالمدارس، حيث تم حل أزمة فصل التيار الكهربائي عن خمس مدارس من خلال تركيب العدادات اللازمة وتحويلها من نظام "الممارسة" إلى الوضع القانوني السليم. وأضاف: "تقدمتُ بمذكرة لوزير التربية والتعليم بشأن العجز الحاد في المعلمين بدار السلام، وقد تمت الاستجابة بتوفير معلمي الحصة وصرف مستحقاتهم، كما تابعت تنفيذ تدبيش كورنيش النيل الملاصق لمدرسة نجع القيزان بتكلفة 10 ملايين جنيه لحماية أبنائنا من خطر نحر النهر، فضلًا عن التوسع في مدارس دار السلام الإعدادية والعرب والعطيات وصديق المنشاوي والصناعية والزراعية، وقد بدأ العمل في بعض المواقع بالفعل". وأكد النائب أنه يواصل متابعة صرف مستحقات معلمي الحصة، وأعضاء غرف العمليات، كما يتابع عن قرب تطبيق الحد الأدنى للأجور للمعلمين والعاملين بالمدارس الخاصة، في إطار حرصه على حقوق كل العاملين في الحقل التعليمي. وأشار إلى أنه تقدم بطلب لتخصيص محطتي مياه مهجورتين في أولاد خلف وجزيرة النصيرات لتحويلهما إلى مدارس تعليم أساسي، وهو ما يعكس إصراره على إيجاد حلول غير تقليدية لمواجهة الكثافات داخل الفصول. في التعليم الأزهري.. قفزة نوعية وتوسع مدروس وحول التعليم الأزهري، فقد كشف" قورة " عن إدراج عدة معاهد جديدة بخطة الإنشاءات، من بينها معهد نجع موسى، ومعهد أولاد يحيى قبلي، ومعهد الشهيد إسلام أحمد عبد المنعم بنقنق، كما تم التقدم بطلبات لإحلال وتجديد معاهد البلابيش بحري، وفتيات الكرنك، وفتيات أولاد خلف، لتكون على مستوى يليق بأبناء الدائرة. رسالة حب ووفاء لأهالي دار السلام واختتم قورة رسالته قائلًا: "أنتم أهل الفضل والوفاء، وما أقوم به هو أقل واجب تجاه من منحني ثقته، وسأظل عند حسن ظنكم ما حييت، لا أبحث عن شهرة أو منصب، بل عن رضا الله ثم رضاكم. كل مدرسة جديدة تُبنى، وكل معلم يحصل على حقه، وكل طفل يجد فصلاً مهيأ له.. هو نجاح لنا جميعًا، وهو ثمرة تعاوننا كنواب ومواطنين ومسؤولين. أعدكم أن القادم أفضل، وأن دار السلام ستظل في القلب والوجدان". وتعكس هذه الرسالة كما وصفها مراقبون للاحداث البرلمانية ،أن النائب أحمد قورة لا يعرف المستحيل، وأنه يمثل نموذجًا للنائب الحقيقي الذي يسابق الزمن لخدمة أهله، ويفتح أبوابه ومكاتبه قبل أن تفتحها الوزارات، وينتقل بهموم الناس من قاعة البرلمان إلى مكاتب الوزراء، ومن الورق إلى التنفيذ على الأرض.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجزيرة
الأكثرية المضطهَدة: من انقلاب 1963 إلى يومنا هذا
شهدت سوريا في القرن العشرين مجموعة من التحولات السياسية، حيثُ عانت من سلسلة من الانقلابات العسكرية بعد انتهاء الانتداب الفرنسي في عام 1946، وجلاء آخر جندي فرنسي عن أراضيها. ومن بين هذه الانقلابات، كان انقلاب عام 1963 هو الأبرز والأخير، حيث وضع سوريا في قبضة عائلة الأسد الحديدية. المُتعارف عليه عبر التاريخ أن الأكثريّة تضطهد الأقليات، والشواهد على ذلك كثيرة في أوروبا، حيث تعرضت الأقليات الدينية والإثنية للقمع والتهميش على مرِّ العصور، ولكن العجيب أن تقوم أقلية باضطهاد الأكثرية! قد يبدو الأمر غير قابل للتصديق عند سماعه للوهلة الأولى، لكنه الحقيقة المرة التي عاشتها سوريا منذ انقلاب عام 1963 وحتى يومنا هذا. انقلاب 1963 واستيلاء حافظ الأسد على السلطة في 8 مارس/ آذار 1963، استولى حزب البعث العربي الاشتراكي على السلطة في سوريا عبر انقلاب عسكري.. استغل الحزب شعارات قومية مثل الوحدة والحرية والاشتراكية، لكنه سرعان ما ركز السلطة في يد نخبة ضيقة من الضباط الموالين له. وفي عام 1970 نفذ حافظ الأسد -وزير الدفاع حينها- انقلابًا داخليًّا في حزب البعث، سمي بـ"الحركة التصحيحية"؛ وسيطر الأسد على كافة مفاصل الدولة، محولًا سوريا إلى دولة بوليسية تعتمد على الأجهزة الأمنية لقمع أي صوت معارض لها. أرسى حافظ الأسد دعائم نظام استبدادي، كانت الأكثرية السنية -التي تشكل غالبية الشعب السوري- من أبرز المتضررين منه. تجلى ذلك في أحداث حماة 1982، حيث واجه الأسد تصاعد المعارضة الشعبية -وخصوصًا من حركة الإخوان المسلمين- بحملة عسكرية شرسة، بلغت ذروتها في المجزرة التي قُتل ما بين 20,000 و40,000 شخص، ودُمرت أحياء كاملة، لتكون المجزرة رسالة واضحة لأي معارضة. السجون والمجازر: المسالخ البشرية والمقابر الجماعية تحولت السجون السورية في عهد الأسد الأب والأسد الابن إلى مراكز للتعذيب والموت.. كان سجن تدمر العسكري شاهدًا على وحشية النظام، حيث ارتُكبت فيه مجازر بحق آلاف المعتقلين السياسيين. أما سجن صيدنايا في عهد بشار الأسد فقد عُرف بـ"المسلخ البشري"، حيث تعرض المعتقلون لعمليات إعدام جماعي وتعذيب مُمنهج. ومع اندلاع الثورة السورية، بدأت ظاهرة المقابر الجماعية التي دفن فيها النظام ضحاياه لإخفاء جرائمه. وتشير التقارير إلى العثور على أكثر من ثلاثين مقبرة جماعية حتى الآن، تضم رُفات ما يقدر بأكثر من 500,000 شخص، معظمهم من أبناء الطائفة السنية. على الرغم من الدمار الشامل الذي تعرضت له المدن ذات الغالبية السُنّية، لم تعانِ الأقليات مما عانت منه الاكثرية؛ حيث لم تُقصف أحياؤهم بالطائرات، ولم يُجبروا على النزوح أو اللجوء اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، تأثرت سوريا بموجة الربيع العربي.. بدأت الثورة في درعا بعد اعتقال أطفال كتبوا على جدران مدرستهم عبارة: "إجاك الدور يا دكتور"، فأثار ذلك غضب أهالي المدينة، وأُطلقت شرارة المظاهرات السلمية التي امتدت تدريجيًّا إلى باقي المحافظات االسورية. امتددت الثورة، وسرعان ما انتقلت الاحتجاجات إلى حمص، ودمشق وريفها، ثم إلى حماة وحلب، وباقي المحافظات، لتتحول إلى حركة شعبية شاملة طالبت بالحرية وإسقاط النظام السوري. مأساة الأكثرية: القتل والتشريد كانت الأكثرية السُّنّية هي العمود الفقري للثورة، وقد دفعت فيها الثمن الأكبر، وشمل ذلك: التشريد والنزوح: نزح ملايين السوريين إلى دول الجوار، بينما يعيش آخرون في مخيمات داخل البلاد وسط ظروف إنسانية مأساوية. رحلات الموت: حاول الآلاف الهرب إلى أوروبا عبر البحر، لكن كثيرين لقوا حتفهم في أمواج البحر. القصف والتدمير: كانت البراميل المتفجرة والقصف الجوي العشوائي السلاح الأبرز للنظام.. دُمرت مدن بأكملها، وقُتلت عائلات كاملة في منازلها. إعلان وعلى الرغم من الدمار الشامل الذي تعرضت له المدن ذات الغالبية السُنّية، لم تعانِ الأقليات مما عانت منه الاكثرية؛ حيث لم تُقصف أحياؤهم بالطائرات، ولم يُجبروا على النزوح أو اللجوء. تسعى الأكثرية السورية -المتمثلة بأهل السنة- إلى تحقيق العدالة من خلال بناء دولة مدنية ديمقراطية تُمثل جميع مكوناتها؛ إذ تطمح الأكثريةّ إلى تمثيل حقيقي في السلطة، بما يضمن لها حقوقها دون إقصاء أو تهميش موقف الأقليات من حكم الأكثرية على الرغم من أن الأقليات في سوريا قد عبرت عن مخاوف من هيمنة الأكثرية السُّنّية بعد سقوط نظام الأسد، فإن هذه المخاوف غير مبررة؛ فخلال فترة ما قبل حكم حافظ الأسد، تولى أربعة رؤساء من الأكراد ورئيس مسيحي رئاسة الجمهورية العربية السوريّة، ما يدل على أن الأكثرية لم تكن تستأثر بالسلطة بشكل حصري. هذا التنوع في القيادة يعكس التعايش والتعاون بين مختلف المكونات السورية، ويُظهر أن الاكثرية لم تكن تسعى إلى إقصاء الأقليات أو تهميشها. مطلب الأكثرية: العدالة للجميع تسعى الأكثرية السورية -المتمثلة بأهل السنة- إلى تحقيق العدالة من خلال بناء دولة مدنية ديمقراطية تُمثل جميع مكوناتها؛ إذ تطمح الأكثريةّ إلى تمثيل حقيقي في السلطة، بما يضمن لها حقوقها دون إقصاء أو تهميش، مع الحفاظ على حقوق الأقليّات في إطار وحدة الدولة وسيادة القانون. إضافة لفكرة الظلم الذي تتعرض له الأقليات من المعروف تاريخيًّا أن الأكثرية هي التي تقوم في العديد من الأحيان باضطهاد الأقليات، لكن هذا الأمر ليس دائمًا هو الواقع، ففي بعض الحالات، تقوم الأقلية نفسها باضطهاد الأكثرية، وهو ما حدث في سوريا، حيث أوقع النظام السوري الظلم على الأغلبية السنية. ويمكننا هنا الإشارة إلى حالة أقلية "الروما" في أوروبا، الذين يبلغ عددهم حوالي 12 مليون نسمة، ويعانون من الاضطهاد والتهميش منذ قرون.. هؤلاء الأشخاص، الذين يطلق عليهم غالبًا "الغجر"، تعرضوا لمعاملة سيئة من الحكومات والمجتمعات، ولا سيما في فترات تاريخية معينة مثل فترة النازية، حيث تعرضوا للاضطهاد والقتل الجماعي جنبًا إلى جنب مع اليهود. لكن الظلم ليس دومًا من الأكثرية ضد الأقلية، بل قد يحدث في ظروف معينة بشكل معاكس، حيث تمارس الأقلية التمييز ضد الأغلبية، كما نرى في التجربة السورية. لقد دفعت سوريا ثمنًا باهظًا بسبب عقود من الاستبداد، ولا تزال الأكثرية تطمح إلى بناء مستقبلٍ أفضل. إن الثورة السورية كانت وما زالت تعبيرًا عن إرادة شعبية لتحقيق الحرية والكرامة لجميع السوريين، مع الحفاظ على وحدة البلاد وإرساء قيم العدل والمساواة دون تمييز.


LBCI
منذ 2 أيام
- علوم
- LBCI
منذ 4500 عام في سوريا... ألعاب الأطفال كانت حاضرة في الأسواق
أفادت باحثة في المتحف الوطني الدنماركي أنه تم اكتشاف 19 خشخيشة طينية صُنعت في مدينة حماة خلال العصر البرونزي أظهرت أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا في سوريا قبل 4500 عام. وقالت المُعدّة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة ميتّه ماري هالد "إذا كان المرء (في ذلك الزمن) يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا". ولكن حتى في ذلك الوقت "قبل 4500 عام"، كان لدى الوالدَين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين". فقد اكتشف الباحثون مصادفةً ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها. وقالت الباحثة "على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تُشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون". وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها. وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل. وأضافت "غالبا ما تُصنّف على أنها تماثيل توضع في معابد (...) لكننا نتساءل عمّا إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا". ويصعب التعرّف على طبيعة الألعاب إذ نُبشَ معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة وكالة فرانس برس

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- ترفيه
- أخبار السياحة
اكتشاف أثري .. ألعاب الأطفال في سوريا كانت تباع قبل 4500 عام
اكتشاف أثري .. ألعاب الأطفال في سوريا كانت تباع قبل 4500 عام أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صنعت بمدينة حماة بسوريا خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا بسوريا قبل 4500 عام وفق باحثة بالمتحف الوطني الدنماركي. وقالت المعدة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة 'تشايلدهود إن ذي باست' العلمية المتخصصة ميته ماري هالد لوكالة فرانس برس 'إذا كان المرء (في ذلك الزمن) يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا'. ولكن حتى في ذلك الوقت قبل 4500 عام، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن 'يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين'. فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها. وأوضحت الباحثة 'على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون'. وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها. وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل. وأضافت 'غالبا ما تصنف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عما إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا'. ويصعب التعرف على طبيعة الألعاب إذ نبش معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.