logo
#

أحدث الأخبار مع #حمى_القش

هل تعاني من حساسية الأنف؟ 5 نصائح لنوم أفضل
هل تعاني من حساسية الأنف؟ 5 نصائح لنوم أفضل

الشرق الأوسط

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

هل تعاني من حساسية الأنف؟ 5 نصائح لنوم أفضل

بعد أشهر من الطقس البارد في العديد من الدول حول العالم، يأتي فصل الربيع الدافئ بطعم حلو ومر على المصابين بحمى القش، أو التهاب الأنف التحسسي. يعاني أكثر من 13 مليون شخص في المملكة المتحدة من هذه الحالة، التي تسبب حكة في الأنف وسيلاناً للدموع ونوبات من العطس. وبينما يمكن السيطرة على الأعراض بمضادات الهيستامين أو غيرها من الأدوية المضادة للحساسية خلال النهار، قد يكون التعامل معها ليلاً أكثر صعوبة. يعاني نحو 26 في المائة من البريطانيين من صعوبة النوم ليلاً بسبب حمى القش، ويمكن أن تؤثر الليالي الطويلة وقلة النوم سلباً على الصحة البدنية والنفسية خلال النهار. تتمتع خبيرة النوم الدكتورة ديبورا جين بخبرة تزيد على 20 عاماً في مساعدة الناس على الحصول على ليالٍ هانئة. وتقدم بعض النصائح التي يمكن أن تساعد المصابين على التحكم في أعراضهم من خلال بعض التعديلات السريعة على نمط حياتهم وبيئتهم المنزلية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت»: من أسرع الطرق لإحداث فرق هو استخدام المكنسة الكهربائية وتنظيف سريرك، حيث تتراكم جزيئات الغبار وحبوب اللقاح. تقول الدكتورة جين: «كثيراً ما يُهمل تنظيف الفراش بالمكنسة الكهربائية، أو يُنسى تماماً... باستخدام المكنسة الكهربائية، ستقلل بشكل كبير كمية الغبار وحبوب اللقاح التي تدخلها من الخارج، وتضمن الحد منها في غرفة النوم». وتوضح الدكتورة أن المكنسة الكهربائية المزودة بفلتر جسيمات عالي الطاقة (HEPA) يمكن أن تكون أكثر كفاءة، حيث تلتقط آثاراً دقيقة من الغبار. من الحلول السهلة الأخرى غسل ملابسك عند معاناتك من أعراض حمى القش. فقد تلتصق الروائح والمواد بالملابس، ما يزيد من الانزعاج. وتضيف: «مع أن غسل ملابسك قد يكون آخر ما تفكر فيه، إلا أن القيام بذلك سيساعدك على التخلص من أي حبوب لقاح أو مسببات حساسية عند دخولك المنزل، ويمنعها من الوصول إلى أثاثك». قد يبدو الأمر غريباً في البداية، إلا أن النوم في وضعية مرتفعة قليلاً يُحسّن تجربتك ليلاً. تقول: «يُستخدم العلاج بالسرير المائل لحل العديد من مشاكل النوم، مثل انقطاع النفس النومي. كما يُمكن استخدامه أيضاً لعلاج الحساسية، وتحديداً حمى القش». تُقدم الخبيرة تعليمات حول كيفية القيام بذلك: «ستحتاج إلى وضع بعض الوسائد تحت رقبتك ورأسك قبل النوم، ورفع رأسك بزاوية تتراوح بين 10 و30 درجة. سيساعد هذا جسمك على تصريف أي مخاط من جيوبك الأنفية بشكل أسرع بفضل الجاذبية، مما يُؤدي إلى مجاري هواء أكثر صفاءً قبل النوم. من المفترض أن يُساعدك هذا على التنفس بشكل أفضل إذا كان أحد أعراضك سيلان الأنف». قد يكون مَن يعانون من حمى القش على دراية بهذه النصيحة، لكن جهاز تنقية الهواء قد يُغيّر حياتك إذا كنت تعاني من أعراض مزمنة. تنصح الخبيرة قائلة: «حتى في الليل، يبقى الغبار وحبوب اللقاح في الهواء. يُنصح بشراء جهاز تنقية هواء (صامت)، حتى لا يُبقيك ضجيجه مستيقظاً طوال الليل... يمكن أن يُساعد هذا في تقليل تأثير الحساسية وحمى القش. إن أمكن، شغّله قبل النوم مباشرةً ليبدأ بإخراج مسببات الحساسية قبل الخلود إلى النوم، ويُنقّي الهواء استعداداً للاسترخاء». يُعد تغيير الأغطية استثماراً ذكياً إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم ليلاً بسبب الأعراض. ​​صُممت الأغطية المضادة للحساسية خصيصاً للوقاية من الحساسية. توضح الدكتورة جين: «تستخدم هذه الأغطية الألياف المجوفة بدلاً من بدائل الريش، وتقلل من احتمالية تراكم حبوب اللقاح والغبار ليلاً من خلال منع حبس حبوب اللقاح وغبار المنزل ومسببات الحساسية الأخرى داخل الفراش».

هل يعالج العسل بالفعل الحساسية الموسمية؟
هل يعالج العسل بالفعل الحساسية الموسمية؟

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

هل يعالج العسل بالفعل الحساسية الموسمية؟

مع حلول فصل الربيع، يعاني ملايين الأشخاص من الحساسية الموسمية، التي تُعرف أيضاً باسم «حمى القش» وهي عبارة عن رد فعل تحسسي لمواد، مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو العفن. ومن أعراض هذه الحساسية حكة في العينين، ونوبات عطس، وضغط في الجيوب الأنفية. ومع لجوء كثير من مرضى الحساسية إلى العلاجات البديلة، يشير بعض الدراسات العلمية إلى أن العسل قد يساعد على تخفيف بعض أعراض الحساسية الموسمية المزعجة. فهل يعالج العسل بالفعل الحساسية الموسمية؟ لم تجد دراسة أجراها باحثون في جامعة كونيتيكت عام 2002 أي تحسن يُذكر في الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الملتحمة التحسسي الناتج عن حبوب اللقاح، أو الحيوانات، أو دخان السجائر، أو مادة الكلور في حمامات السباحة، أو أبخرة السيارات، بعد تناول العسل يومياً لمدة 30 أسبوعاً. إلا أن الدكتور جوزيف ميركولا، الطبيب البشري الأميركي المؤيد للطب البديل، استشهد بدراسات أخرى تُشير إلى أن العسل يمتلك بالفعل خصائص مضادة للحساسية. وقال ميركولا لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «في مراجعة مُصغّرة نُشرت عام 2021 في مجلة (Frontiers in Pharmacology)، فحص الباحثون دراسات أُجريت على البشر والفئران، ووجدوا أن العسل قلَّل من أعراض الحساسية الشائعة مثل العطس واحتقان الأنف والتهاب مجرى الهواء، حتى بعد التوقف عن استخدام مضادات الهيستامين». وأيَّدت مارينا ماركيزي، مؤسِّسة الجمعية الأميركية لتذوق العسل في ويستون بولاية كونيتيكت، كلام ميركولا، مؤكدةً فوائد العسل الصحية المضادة للحساسية الموسمية بفضل تركيبته الكيميائية الفريدة. وأضافت: «إنه غنيٌّ بمضادات الأكسدة، وله خصائص مُضادة للبكتيريا، ويُمكن أن يُساعد على تهدئة التهاب الحلق والسعال». هل جميع أنواع العسل متساوية؟ يُشير ميركولا إلى أن نوع العسل الذي تتناوله يُؤثر في النتيجة. ويضيف: «تشير الأبحاث السريرية وما قبل السريرية إلى أن الأنواع الأكثر فائدة هي تلك الغنية بالمركبات النشطة بيولوجياً مثل حمض الغاليك وحمض الكافيين والكامبفيرول، التي ثبت أنها تُخفف من مسارات الالتهاب وتُقلل من إطلاق الهيستامين». من جانبها، شددت ماركيز على أهمية تجنب العسل المبستر أو المُصفى جيداً، لأنه «يفتقر إلى الإنزيمات والمركبات المفيدة الأخرى». وأوضحت أن كثيراً من أنواع العسل التي تُباع تجارياً في المتاجر الكبرى ليست من أفضل أنواع العسل، حيث تُستورد من بلدان مختلفة وتُخلط وتُعالج بالحرارة على درجات حرارة عالية، مما يُضر بسلامة العسل. ونصحت بشراء العسل الطازج غير المُسخّن وغير المُصفّى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store