أحدث الأخبار مع #حميد

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
لبنان يطلق آلية زراعة "القنّب الهندي" ومعايير تصنيعه
وضع رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، قانون زراعة نبتة القّنب الهندي (نبتة الحشيشة) على سكّة التنفيذ، من خلال تشكيل الهيئة الوطنية الخاصّة بهذا القانون والشروع في تنفيذه. وأعلن عن «إطلاق مسار تشكيل الهيئة الوطنية للقنب الهندي، بهدف تحويل هذه الزراعة من اقتصاد قاتل (زراعة وتصنيع المخدرات) إلى مورد طبي مشروع، يخدم الإنسان، ولا يُدمّره، ويسهم في نمو الاقتصاد الشرعي ضمن إطار قانوني، طبي، وإنساني». تأتي هذه الخطوة بعد مضيّ 5 أعوام على القانون الذي أقرّه البرلمان اللبناني، وشرّع بموجبه زراعة القنب الهندي للاستعمال الطبي والصناعي، لكن الحكومات التي تعاقبت لم تضعه موضع التنفيذ حتى الآن. مسح الصورة السيئة رأى رئيس لجنة الزراعة والسياحة النيابية النائب أيوب حميد أن «المجلس النيابي قام بواجباته في إقرار هذا القانون قبل 5 سنوات، لكن تطبيقه لم يبدأ بعد لأسباب متعددة». وأشار في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «القانون يمسح الصورة السيئة المتصلة بزراعة المخدرات في البقاع ومناطق أخرى». مليار دولار قال حميد: «هذا القانون يمكنه التعويض عن الزراعة الخبيثة (حشيشة الكيف) بعمل ذي فائدة، طابعه طبّي واقتصادي لا يقف عند صناعة الأدوية فحسب، بل يصل إلى صناعة السيارات، ويوفر دخلاً سنوياً يتجاوز المليار دولار أميركي». وأثنى حميّد على خطوة رئيس الحكومة، مشيراً إلى أن سلام «لمس خلال زيارته للبقاع وجع الناس، لا سيما أن هناك آلاف الأشخاص الصادرة بحقهم مذكرات توقيف جراء زراعة الحشيشة ما يثقل كاهل الناس». صحيح أن إعلان رئيس الحكومة قبل أسبوعين عن إطلاق تشكيل الهيئة الوطنية الخاصة بنبتة القنّب الهندي، فتح الباب أمام تطبيق القانون، إلّا أن ذلك سيتطّلب مهلة طويلة للبدء بالتنفيذ. ولفت حميد إلى أن التنفيذ «سيأخذ وقتاً بانتظار تحديد الأراضي التي ستستثمر في هذه الزراعة، وإعطاء التراخيص للمزارعين ومشاركة الناس في الحلول. كلّها خطوات تعدّ مدخلاً إلزامياً لتنفيذ القانون، قد لا تكون سريعة لكننا بدأنا بالمسار الصحيح، وعلينا أن نقتدي بتجارب دول أخرى استفادت من هذه النبتة في كثير من الصناعات». ويؤخذ على الحكومات السابقة تقصيرها في تشكيل الهيئة الوطنية وإصدار المراسيم التطبيقية للقانون، لكنّ الظروف التي استجدت بعد صدوره تسببت في تعليقه، أهمها جائحة «كورونا»، وشغور موقع رئاسة الجمهورية، والحرب الإسرائيلية الأخيرة التي عاش لبنان ظروفها منذ الثامن من تشرين الأول 2023 عندما فتح «حزب الله» جنوب لبنان جبهة مساندة مع غزّة. حل مستدام وفي وقت شككت فيه مصادر بجدوى نجاح هذا القانون وعجز الدولة عن ضبط هذه الزراعة بشكل دقيق، رأى النائب عن منطقة البقاع بلال الحشيمي، أن هذا المشروع «يشكل حلاً مستداماً لأزمة الزراعة في البقاع وللمنطقة التي تعاني حرماناً مستمراً منذ عقود طويلة». وإذ أشار إلى أن «المخاوف مشروعة من التحايل في موضوع زراعة القنب الهندي واستخدامه بطريقة غير مشروعة»، دعا في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، الدولة إلى «إزالة العقبات التي ما زالت تحول دون تنفيذ القانون الذي أُقِرَّ منذ سنوات»، وقال: «مسؤولية الحكومة والهيئة الوطنية التي ستتشكل قريباً أن تضع خطّة لتنظيم هذه الزراعة، وتحديد الآلية ضمن شروط صارمة حتى لا يُستخدم القنب الهندي لصناعة غير مشروعة». مراقبة التراخيص يُفترض أن تكون للهيئة الوطنية سلطة واسعة لضبط هذه الزراعة، إذ تحدثت معلومات عن تحديد عدد المزارعين الذين ستمنحهم الدولة التراخيص، وأن تستورد وزارة الزراعة بذور هذه النبتة من الخارج، وتسلّمها للمزارعين المرخص لهم، وتراقب عملية الزراعة، وتشتري المحاصيل في نهاية الموسم لاستخدامها في الصناعات المحلية وتصدير ما يتبقى منها إلى الخارج ضمن ضوابط مشددة. ولفت النائب الحشيمي إلى أن «الدولة وحدها المعنية بمراقبة التراخيص والأراضي التي تستخدم لهذه الزراعة، وكمية المحاصيل وجودتها، حتى لا تخرج عن الأطر الطبية والصناعية»، ولا يستبعد «دخول المحاصصة الطائفية والمناطقية في هذه الزراعات». وبانتظار تشكيل الهيئة ووضع الأطر القانونية لعملها، تشكل هذه المسألة حساسية مفرطة لدول عربية وأجنبية عانت من تصدير المخدرات من لبنان إلى أراضيها، وأكد النائب الحشيمي أن «مسؤولية الدولة اللبنانية تطمين الدول الشقيقة والصديقة من هذه الزراعة، وأن تثبت للعالم أنها تعتمد أعلى معايير الرقابة، سواء الرقابة البشرية على الأرض أم استخدام طائرات «درونز» للتصوير والمراقبة الجوية، وخلال مرحل التصنيع». يوسف دياب -الشرق الاوسط انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الدستور
منذ 2 أيام
- رياضة
- الدستور
عبدالرحمن حميد: التتويج بكأس الكؤوس الإفريقية جاء عن جدارة واستحقاق
أكد عبد الرحمن حميد، حارس الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي أن الفريق استحق التتويج ببطولة كأس الكؤوس الإفريقية عن جدارة واستحقاق، بعد المجهود الذي بذله الجميع للفوز باللقب. وقال حميد: 'لقد تعاهدنا قبل البطولة على تقديم أقصى ما يمكن من جهد للفوز باللقب من أجل إسعاد جماهير الأهلي التي ساندت الفريق منذ البداية'. وأضاف: 'نهدي لقب البطولة لجماهير الأهلي الوفية، الشريك الأول في كل البطولات والداعمة والمساندة لنا في كل الأوقات'. وشدد حميد على أن الجيل الحالي من اللاعبين حقق إنجازات عديدة، والجميع لديهم طموحات لا تتوقف عن حصد البطولات والألقاب. حقق رجال الأهلي لكرة اليد فوزًا جديدا معتادًا على حساب الزمالك بنتيجة في نهائي كأس الكؤوس الإفريقية. وواصل الأهلي تفوقه الكبير على غريمه خلال السنوات الأخيرة ليواصل حرمان الأبيض من البطولات المحلية والقارية. واستضاف الأهلي النسخة الحادية والأربعين من كأس الكؤوس الإفريقية لكرة اليد بالإضافة لكأس السوبر الإفريقي في منافسات الرجال والسيدات، في الفترة من الثاني عشر وحتى الثالث والعشرين من مايو الجاري في صالات فرع النادي بالجزيرة.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- رياضة
- بوابة الأهرام
عبد الرحمن حميد: التتويج بكأس الكؤوس الإفريقية جاء عن جدارة واستحقاق
عبد الله عبد المنعم أكد عبد الرحمن حميد، حارس الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي أن الفريق استحق التتويج ببطولة كأس الكؤوس الإفريقية عن جدارة واستحقاق، بعد المجهود الذي بذله الجميع للفوز باللقب. موضوعات مقترحة وقال حميد: لقد تعاهدنا قبل البطولة على تقديم أقصى ما يمكن من جهد للفوز باللقب من أجل إسعاد جماهير الأهلي التي ساندت الفريق منذ البداية. وأضاف: نهدي لقب البطولة لجماهير الأهلي الوفية، الشريك الأول في كل البطولات والداعمة والمساندة لنا في كل الأوقات. وشدد حميد على أن الجيل الحالي من اللاعبين حقق إنجازات عديدة، والجميع لديهم طموحات لا تتوقف عن حصد البطولات والألقاب.


بديل
منذ 3 أيام
- بديل
الجمعية تتهم شرطيين بتعنيف شاب في زاكورة
وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان شكاية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بورزازات، تطالب فيها بفتح تحقيق في 'اعتداء جسدي ولفظي' مزعوم، تعرض له شاب يدعى 'حميد. ي' على يد ضابطي شرطة تابعين للأمن الإقليمي بزاكورة، مساء يوم الخميس 15 ماي الجاري، أمام مقهى بشارع محمد الخامس. وأفاد فرع الجمعية بزاكورة، ضمن الشكاية التي اطلع موقع 'بديل' على نظير منها، أن الشاب كان جالسا رفقة صديق له بمقهى 'تومبوكتو'، حين طلب منهما عنصران من الشرطة القضائية الإدلاء ببطاقتي تعريفهما الوطنية. وبينما قدم أحدهما بطاقته، أبلغ حميد رجلي الأمن أن بطاقته الوطنية ضائعة، وأنه سبق له التصريح بذلك لدى مصالح الأمن، غير أن المساطر الجديدة تلزمه بإعادة طلبها وفقا للإجراءات القانونية. وتضيف الشكاية أن الشاب وافق على مرافقة الأمنيين بهدوء من أجل التحقق من هويته، لكن عند خروجه من المقهى 'حاولا تصفيده، فرفض بلطف مؤكدا استعداده للذهاب دون قيد'، لتتطور الأمور حسب الشكاية إلى 'اعتداء جسدي عنيف'. وجاء في الشكاية: 'قام أحد الضابطين بالانقضاض عليه من الخلف على مستوى العنق، فيما انهال عليه الثاني بركلات متتابعة على ساقيه، قبل أن يطرحاه أرضا ويوجها له الضرب والركل والصفع والشتائم وهو في حالة استسلام تام'. وتشير الجمعية إلى أن الاعتداء المزعوم وقع في الشارع العام وأمام مرأى من المواطنين، مضيفة أن 'كاميرات المراقبة في المقهى وثقت خروج الشاب بهدوء، وأن شهادات الشهود تؤكد ما تعرض له من عنف جسدي ولفظي'. - إشهار - وتوضح الشكاية أنه بعد حضور عناصر من الدائرة الأمنية الأولى، تم فك الأصفاد عن الشاب ونقله إلى المستشفى الإقليمي بزاكورة، حيث سلمت له شهادة طبية تثبت تعرضه للإصابة وتحدد مدة العجز في 15 يوما. وتفيد الشكاية، رغم حالته الصحية، أن الشاب 'وضع تحت الحراسة النظرية لما يقارب 48 ساعة دون مبرر معقول'، قبل أن يعرض على النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة اعتقال بتهمة 'إهانة موظف أثناء القيام بعمله'، وتحديد جلسة لمحاكمته يوم الاثنين 19 ماي الجاري. واعتبرت الجمعية أن الشاب 'تعرض لاعتداء شنيع ومهين'، مطالبة بـ'فتح تحقيق معمق في هذه الواقعة الخطيرة، ومحاسبة المتورطين فيها'.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- ترفيه
- العين الإخبارية
«امرأة وطفل».. صلاة نازفة على مذبح الوجع
لا شيء في السينما الإيرانية يحدث صدفة. كل صورة تُلتقط وكأنها تُنتَزع من جدار الحياة، وكل سكوت يحمله مخرجها على ظهره كما يحمل عاملُ مناجمٍ ضوءه في العتمة. بينما كانت أبواب الزنزانة تُفتح للمخرج جعفر بناهي، كانت تُغلق خلف المخرج الإيراني سعيد روستايي، الذي لم يُخفِ تمرّده على الأوامر، إذ أصرّ عام 2023 على إرسال فيلمه "إخوة ليلى" إلى مهرجان كان دون إذن وزارة الثقافة. قرار كلّفه تسعة أيام من السجن، لكنه لم يُخمد جمرة الإبداع في روحه، بل كانت تلك الجمرة هي من أضاءت فيلمه الجديد "امرأة وطفل"، والذي يُعرض الآن في مهرجان كان السينمائي 2025. يعود إلى "كان" هذه المرّة، لا ليُعلن موقفًا، بل ليحكي عن امرأة وحيدة، تمرّ بلحظة تصدّع في حياتها، وتنظر إلى العالم من شرفة الأمومة، من نافذة الانكسار، ومن زوايا الحب المربك. في هذا الفيلم، لا توجد شعارات، بل غرف نوم مظلمة، خطوات مترددة، عيون تهرب من الحقيقة، وامرأة تحاول أن تكون كل شيء في وقتٍ لا يسمح بشيء. امرأة تتشح بعباءة القدر في ختام دورة سينمائية، يطل "امرأة وطفل" كأحد أكثر الأفلام ترشيحًا للجوائز، إذ يستقرّ في القلب بلا استئذان. يتكئ الفيلم على شخصية "مهناز" – أرملة أربعينية تؤدي دورها باقتدار باريناز إيزاديار – تعيش في طهران المعاصرة، وتكدّ في نوبات عمل مزدوجة كممرضة، لترعى طفلين وحيدين تحت سقفٍ تتقاسمه مع أمها وأختها الصغرى "مهري" (سها نياستي). أما الطفلة "ندى" (أرشيدا دروستكار) فتسكن البراءة، بينما يحمل "عليار" (سينان محبي) – المراهق المتمرّد – في عينيه جذوة عصيان لا تهدأ. في بدايات الحكاية، نرى مهناز تسرق لحظات من الزمن لتواعد "حميد" (بيمان معادي)، سائق إسعاف، رجل يحمل في صوته وعدًا بالسكينة. علاقتهما المخفية تمتد لعامين، وفي لحظة ما، يضغط حميد للانتقال من السر إلى العلن. يريد الزواج، أن تشرق الشمس على حبّهما. غير أن مهناز، التي اعتادت أن تُخفي أكثر مما تُظهر، لم تخبر طفليها بشيء. يتفقان على إقامة حفل خطوبة متواضع في شقتها. يضع حميد شرطاً غريباً: لا يعلم أهله بوجود الطفلين. "سيكتشفون عاجلاً أو آجلاً"، تقول مهناز، لكن الإصرار يُرغمها على إرسال الولدين إلى منزل جدهما من طرف الأب (حسن بورشيراوي)، فتبدأ حكاية من الانكسارات المتتالية. نظرات مسروقة من طاولة الحب لم تكد زهور الخطوبة تذبل، حتى بدأ الانهيار يُلقي بثقله. حميد الأربعيني لا يبدو كما كان، تسرق عيناه نظرات نحو "مهري"، الأخت الأصغر سناً، وكأن الدهشة التافهة قد صفعته وأفقدته اتزانه. ثم يختفي.. لا يرد على اتصالات، ولا يبعث برسالة. وحين تفكّر مهناز في أن تسأل، تأتي الإجابة من والدته كصفعة: حميد لم يعُد مقتنعاً، ويرغب في مهري بدلاً من مهناز. تصبح الخيانة وجهاً آخر للفجيعة. تحاول مهري أن تُصلح ما انكسر، لكن الحب لا يقبل بالوساطة. يسحبها حميد إلى عالمه، وتقع في غرامه، كأنها تسير على جثّة الأخت. وهكذا، تتحوّل العائلة إلى مسرح لدوّامة لا ترحم. حين تصبح الأرض أضيق بالحزن وسط هذه الدوّامة، تسقط الكارثة من السماء: عليار يسقط من نافذة بيت الجد... وتغيب أنفاسه. يتحوّل النصف الثاني من الفيلم إلى مرثية طويلة، حيث تتفتّح مشاعر مهناز كجرح مفتوح. تطالب بفصل المدرّس الذي عاقب عليار، رغم أن التبرير واضح. تذهب أبعد من ذلك، فتقدّم بلاغاً ضد الجد بتهمة القتل، بلا دليل سوى غضبها. تحاول أن تجد العدل بين أنقاض روحها، لكن العدل في هذه البلاد شجرة لا تنبت في يد النساء. وكأن القدر لا يكتفي، تُعلن مهري أنها حامل بصبي، وتُقرر أن تسميه "عليار". اسم يقطر ألمًا على لسان مهناز، ويزيد من شروخها. متى نرى النساء من زجاج معتم رغم تركيزه على "مهناز"، لا يفصل الفيلم نفسه عن العالم الأكبر. ينهش بنية النظام بسخرية موجعة. قضاء يحابي الرجال، ومجتمع لا يغفر للنساء إلا صمتهن. السيناريو ينسج الخيوط بلطفٍ جارح، يفضح الأعراف دون أن يرفع صوته، ويترك للصورة أن تُكمل ما تعجز عنه الكلمات. أداء باريناز إيزاديار ليس تمثيلاً، بل نَفَسٌ داخليٌّ يُحيل العيون إلى مرايا للألم. عيناها الواسعتان لا تحتاجان إلى جمل. أما بيمان معادي، فينقل ببراعة وجه الرجل الذي يتبدل، كما تتبدل الريح. سينان محبي، هو المفاجأة التي تمشي على حافة الطفولة والغضب، في حضور يذكرنا بأفلام "400 ضربة"، عندما كانت المدرسة زنزانة، والمراهقة بركاناً. عدسة تصرخ، ثم تصمت أسلوب روستايي في الإخراج لا يشبه إلا الغضب الجميل. الزووم المفاجئ، اللقطة التتبعية، اللغة البصرية التي تتنفّس بين الواقعية والأناقة. كل مشهد كأنه ضوء يخترق ظلّاً. لكنه لا ينسى الصمت. في مشهد الختام، تتكرر عبارة "امرأة وطفل" ثلاث مرات، كأنها تعويذة، أو صلاة، أو نحيبٌ خافت لا يُريد أن يُفسَّر. يظهر حميد، متجمّداً كتمثال لخيبة الأمل، بينما يقف المتفرج أمام واحد من أقوى مشاهد مهرجان كان لهذا العام، لا ليستمتع، بل ليحزن كما لو أن الحكاية تخصّه. aXA6IDEwNC4yNTIuMTk1LjE0MSA= جزيرة ام اند امز FR