logo
#

أحدث الأخبار مع #حنانبدوي

بحضور السفير الياباني.. طلاب الترجمة التخصصية يوثقون التبادل الثقافي
بحضور السفير الياباني.. طلاب الترجمة التخصصية يوثقون التبادل الثقافي

الأسبوع

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

بحضور السفير الياباني.. طلاب الترجمة التخصصية يوثقون التبادل الثقافي

جانب من الاحتفال باليوم الثقافي المتميز حنان بدوي مشهد أثار إعجاب الحضور من المستوى المتميز لنطق اللغة اليابانية وتقديم عروض فنية مستوحاة من الثقافة اليابانية واستخدام فن الدوبلاج في تقديم بعض الأعمال الفنية المصرية باللغة اليابانية تلك كانت حصيلة اليوم الثقافي المتميز الذي شهدته قبة جامعة القاهرة في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين مصر واليابان. بحضور رئيس جامعة القاهرة وسفير اليابان وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالسفارة اليابانية والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة لينا علي منسق برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف أقسام اللغة اليابانية من جامعات القاهرة، وعين شمس، والأزهر، وحلوان، والأهرام الكندية، وذلك اليوم الثقافي الذي شهدته قاعة الاحتفالات الكُبرى بالجامعة. تضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تعكس التراث والثقافة اليابانية، بما في ذلك عروض فنية شملت الموسيقى والغناء والرقص التقليدي والشعر، كما تضمنت الفعالية عرض لأنشطة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية وعروض ترفيهية ومسابقات للتعليق الصوتي وللمعلومات العامة «الكانجي». أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق حرص جامعة القاهرة على تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية مع المؤسسات اليابانية، لافتا إلى العلاقات الوطيدة مع الجامعات اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، ومشيرا إلى أن اليوم الثقافي الياباني ليس مجرد احتفال تنظمه الجامعة، بل هو تجسيد للصداقة العميقة بين مصر واليابان، وايمانا واقتناعا بأن التبادل الثقافي هو مفتاح لتعزيز الشراكات والفهم المتبادل. من جانبه، أبدى السفير الياباني أيواي فوميو سعادته بمتابعة الاهتمام الكبير من الطلاب المصريين للثقافة اليابانية، مشيرا إلى أن الفرص متاحة أمام هؤلاء الطلاب للدراسة في اليابان من خلال برامج المنح والتبادل الثقافي. فيما قالت الدكتورة لينا علي أن فعالية «اليوم الثقافي الياباني» هدفها مد جسور التبادل العلمي والثقافي، وبما يتفق مع استراتيجية الجامعة القائمة على تعزيز التعليم القائم على التميز والتعاون الدولي، مشيرة إلى مساهمة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية في تخريج مترجمين متميزين لديهم القدرة على مواكبة متطلبات سوق العمل، ولديهم دراية بالثقافة اليابانية. أكدت لينا سعادتها بأن يكون اليوم الثقافي بهذه الصورة المشرفة والتي أكدت على تميز طلاب برنامج الترجمة التخصصية للغة اليابانية، والذى قامت بتأسيسه سعيدة، قائلة: «وانا أرى طلابي يصلون إلى هذا المستوى العالي من إتقان اللغة اليابانية وفهمهم العميق للثقافة اليابانية، وهو ما يعكس نجاح نظام التعليم المطبق داخل البرنامج منذ نشأته». الطلاب كانوا في غاية السعادة لنجاح اليوم وكانوا فخورين پإشادة السفير الياباني بمستواهم وعروضهم الفنية والثقافية وحرصه على التقاط الصور التذكارية معهم تقول يارا صبري الطالبة بالفرقة الرابعة قدمنا استعراض قمنا بتصميمه انا وزملائي لأغنية «Tsugai Kogarashi» والتي تحمل طابعًا مستوحًى من الثقافة اليابانية التقليدية، سواء من حيث الكلمات، التوزيع الموسيقي، أو الرمزية المستخدمة فيها. وتضيف علياء تعبر الأغنية عن «زوج من الرياح القارصة» «Tsugai Kogarashi»، وهو تعبير شعري يعكس الصبر والتكاتف في مواجهة المصاعب، وهو مفهوم متجذر في الثقافة اليابانية. كما أن استخدام الطيور كرمز يذكر بالأسلوب الأدبي الياباني التقليدي، حيث تُستخدم الحيوانات والطبيعة كتشبيهات رمزية للحياة والمشاعر. تضمنت الاحتفالية تقديم لفن الأوريجامي وهو كما تقول كرمة محمد وسيلة تسلية يابانية لعمل الحيوانات والزهور والكثير من الأشياء الأخرى عن طريق طي الورق. وهذا النشاط يتطلب منك التفكير بتأنّي وتحريك الأصابع بخفة أثناء التركيز على حركة معينة، مع طي جزء معين من الورقة للوصول إلى الناتج النهائي المرجو. ومن هذا المنطلق، يقال أن الأوريجامي له تأثير على تدريب العقل البشري اليوم تضمن عمل مسابقات بين الطلاب، كما تقول ندى أيمن وكنا نشعر بالسعادة ونحن نرى تجاوب الحضور مع الأغاني المصرية التي قمنا بترجمتها إلى اللغة اليابانية. فيما أكدت سارة هشام عن سعادتها هي وزملائها بالبرنامج على أن يتفاعل الجميع مع العروض المقدمة ومنها عروض كوميدية ومسابقات وجوائز من مبتكرات طلاب القسم لفن الأورجامي حيث كان النجاح والتميز الذي تحقق من أجمل الذكريات التي حدثت لهم في الجامعة.

حاتم الروبي: الشباب والعمل التطوعي محركان رئيسيان لمواجهة مخاطر الكوارث
حاتم الروبي: الشباب والعمل التطوعي محركان رئيسيان لمواجهة مخاطر الكوارث

الأسبوع

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

حاتم الروبي: الشباب والعمل التطوعي محركان رئيسيان لمواجهة مخاطر الكوارث

المنتدى الإقليمي العربي السادس حنان بدوي أكد حاتم الروبي رئيس مؤسسة سفراء العمل الطوعي للتنمية المستدامة وممثل الاتحاد العربي للعمل التطوعي في جمهورية مصر العربية، أهمية دور المجتمع المدني والشباب في وضع السياسات ورسم الاستراتيجيات والبرامج الخاصة للحد من الكوارث. وقال خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث بعنوان «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل»، الذي يُعقد في الكويت بالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية. أن المنتدى يتضمن مشاركة المرأة والشباب والمجتمع المدني والأشخاص ذوي الإعاقة والإعلام، الذي يلعب دورًا هامًا في تسليط الضوء على الكوارث والجهود المبذولة للحد منها. كما لفت إلى أن الشباب في المنطقة العربية يلعبون دورًا محوريًا حاليًا في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، من خلال خطط عمل وبرامج تنفيذية، وليس مجرد قرارات وتوصيات. الروبي أكد أن المشاركة في المنتدى تركز على التكامل بين الحد من المخاطر وتغير المناخ والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين الدول العربية. حيث سيقوم المنتدى بتقييم التقدم في تنفيذ إطار سنداي والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، مع تحديد الأولويات الإقليمية للعامين المقبلين، واعتماد إعلان الكويت وخطة العمل للسنوات 2025-2027. وأشار إلى أن مؤسسة سفراء العمل التطوعي أطلقت برنامج الرخصة الدولية لإدارة الكوارث والمخاطر بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة المصرية، وسيتم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالعمل التطوعي وإدارة المخاطر والكوارث، وذلك لتوثيق الجهود المبذولة على المستوى المحلي والدولي. الروبي قال إن البرنامج تنفذه المؤسسة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي في دولة قطر ويستمر لمدة 6 أشهر، حيث يحصل المتطوعون في نهاية البرنامج على جواز العمل التطوعي الذي يوثق كافة البرامج والمشاريع التي شاركوا فيها، بالإضافة إلى مؤهلاتهم في العمل المجتمعي والعمل التطوعي. وأكد الروبي أن الهدف من الرخصة هو تأهيل الكوادر التطوعية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتمكين الأفراد والمنظمات من تنفيذ مشاريع تطوعية ذات أثر مجتمعي. وأضاف أن الوقت الحالي يشهد دعمًا كبيرًا للمجتمع المدني ولجهود الشباب في العمل التطوعي، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر الآن هو توثيق الجهود والخروج بـ آليات تنفيذ فعالة.

«إعلان الكويت» للحد من مخاطر الكوارث يؤكد على ضرورة الدعم العاجل لتعميرغزة
«إعلان الكويت» للحد من مخاطر الكوارث يؤكد على ضرورة الدعم العاجل لتعميرغزة

الأسبوع

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

«إعلان الكويت» للحد من مخاطر الكوارث يؤكد على ضرورة الدعم العاجل لتعميرغزة

المنتدى الإقليمي العربي السادس حنان بدوي أكد البيان الختامي لـ المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، الذي عقد في الكويت على ضرورة تقديم الدعم اللازم والعاجل للدول العربية المتضررة من الاحتلال الإسرائيلي، وعلى وجه الخصوص دولة فلسطين من خلال المساهمة الفاعلة في دعم جهود الحكومة الفلسطينية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال خطة الإغاثة والتعافي المبكر في قطاع غزة المعدة من قبل الحكومة الفلسطينية والمنظمات الإقليمية والدولية. كما أعرب البيان الصادرعن المشاركين في المنتدى الإقليمي العربي السادس من مخاطر الكوارث عن خالص الشكر والتقدير لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على استضافة وتنظيم المنتدى والشكر للأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث على جهودهما المستمرة في دعم الدول العربية لبناء قدراتها على الصمود في مواجهة الكوارث. عبر البيان عن الوعي الكامل للمشاركين بزيادة تواتر وشدة الكوارث بكافة أنواعها والتي تسبب خسائر بشرية واقتصادية كبيرة وتحد من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية والتأكيد على أهداف وأولويات إطار عمل سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2030/2015 والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030 ومخرجات الإعلانات الإقليمية والدولية السابقة والإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن استعراض منتصف المدة لإطار عمل سنداي. كما أكد البيان على دعم التحول من إدارة الكوارث إلى إدارة شاملة لمخاطر الكوارث من خلال ممارسات تتوافق مع سياسات التنمية المستدامة ووفقا لأولويات إطار سنداي، والدعوة للاستفادة من نتائج الدراسة التي نفذتها الشبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد) عن النزوح بسبب الكوارث في المنطقة العربية بجانب زيادة استخدام العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحسين تقييم المخاطر وأنظمة الإنذار المبكر. وشدد على أهمية الاستفادة من قرارات قمم المناخ والتصحر ذات الصلة بما في ذلك آليات التمويل المناخي لتعزيز الوقاية والاستعداد والاستجابة والتعافي من الكوارث في المنطقة العربية وأهمية تطوير نهج شامل يتضمن الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والمكونات الشبابية والفئات الأكثر قابلية للتضرر والقطاع الخاص ووسائل الإعلام للحد من مخاطر الكوارث في المجتمعات العربية. ودعا البيان الأمانة الفنية لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث بجامعة الدول العربية لإعداد مسودة دراسة تعنى بتأسيس مركز أزمات عربي الاستجابة للأزمات والكوارث في الدول العربية. وأكد البيان على أهمية زيادة الاستثمار في أنشطة الحد من مخاطر الكوارث بالتعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني مع ضرورة دعم الدول للاستفادة من آليات التمويل الدولية وبرامج التخفيف من آثار تغير المناخ والتمويل الأخضر.

رئيس بعثة مصر في منتدى الكويت: الدول النامية تحملت أعباء تغير المناخ والتكاتف الدولي ضرورة لمواجهتها
رئيس بعثة مصر في منتدى الكويت: الدول النامية تحملت أعباء تغير المناخ والتكاتف الدولي ضرورة لمواجهتها

الأسبوع

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

رئيس بعثة مصر في منتدى الكويت: الدول النامية تحملت أعباء تغير المناخ والتكاتف الدولي ضرورة لمواجهتها

رئيس الوفد المصري في المنتدى العربي حنان بدوي أكد اللواء محمد عبد المقصود مساعد الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء لشؤون الأزمات والكوارث ورئيس البعثة المصرية المشاركة في المنتدى العربي السادس للحد من المخاطر والكوارث والمنعقد بدولة الكويت في الفترة من 9 إلى 12فبراير، أن العالم شهد العديد من المتغيرات الطبيعية والمناخية أدت إلى كوارث في الدول النامية التي تحملت أعباء تغير المناخ. وامتد التأثير إلى الدول المتقدمة مثل أوروبا حتى أن دول العالم تحملت 650 مليار دولار تكلفة الخسائر وأكد عبد المقصود، أن هناك العديد من الأنشطة التي تسببت في العديد من الكوارث التي تعرضت لها دول المنطقة بل وأيضا الدول الكبرى ورغم ان الدول النامية ليست هي المتسببة في تغير المناخ فهي الأكثر تضررا ومع ذلك تتحمل أعباء التخفيف والتكيف ولا تستطيع ان تتحمل الخسائر التي يسببها تغير المناخ بشكل مباشر لذلك من الهام ان يكون هناك تكاتف بين كل الدول فيما يتعلق بمواجهة تغير المناخ وتعزيز قدرة الدول النامية على مواجهة اثاره وعلى القوى الدولية الكبرى المتسببة بشكل رئيسي في تغير المناخ أن تكون حريصة على القيام بدورها الطبيعي في مساعدة الدول النامية على تحمل جانب من أعباء التي تتحملها الدول النامية لمواجهة مخاطر تغير المناخ. وألمح عبد المقصود إلى ضرورة التعاون بين الدول على المستوى العالمي والإقليمي بعد أن أصبحت الكوارث تطال الجميع، وضرورة استثمار الزخم المتزايد للتكيف المتكامل مع تغير المناخ بالدول العربية وذلك ارتباطا بعدد من التوجهات ومنها أن يكون تمويل الأنشطة المتعلقة بالتغير المناخي بشروط معادلة للمنح وليس في شكل قروض وذلك لأن أغلب التمويل المناخي يتكون من قروض بأسعار فائدة السوق ويتعين على الدول النامية سدادها، الأمر الذى يحول دون استفادة الدول من الدعم الحقيقي للتمويل المناخي، ويجب أن يكون التمويل المناخي تمويلا إضافيا و يأتي بخلاف الالتزامات والمساعدات الإنمائية الرسمية، ولابد من معالجة الخلل في التوازن بين تمويل إجراءات التكيف من جانب وإجراءات التخفيف من جانب أخر حيث لايزال التمويل المناخي من الدول المتقدمة يميل إلى إجراءات التخفيف من آثار التغيرات المناخية مما لا يلبى احتياجات التكيف الفعلية في الدول الأكثر تضررا. وشدد على ضرورة التركيز على تمويل الأنشطة المتعلقة بالأمن الغذائي لمعالجة أزمة الغذاء التي توثر على الملايين على مستوى العالم حيث تواجه المجتمعات التي عانت من الجفاف وارتفاع درجات الحرارة نقصا في الغذاء، كما يجب زيادة التمويل المناخي الخاص بدعم أنظمة الطاقة المتجددة في المجتمعات الأكثر تضررا مع اتباع نهج يشمل كافة أنشطة المجتمع ويتجاوز فكرة الوقوف عند أنشطة المصانع أو الأنشطة كثيفة الانبعاثات.

وزير الداخلية الكويتي يفتتح أعمال المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث
وزير الداخلية الكويتي يفتتح أعمال المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث

الأسبوع

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

وزير الداخلية الكويتي يفتتح أعمال المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث

النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي حنان بدوي أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، أن المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، والذى تستضيفه دولة الكويت في الفترة من 9 إلى 12 فبراير، يعكس إيمانها الراسخ ببناء القدرات وتوحيد جهود الحد من المخاطر على المستويين الوطني والإقليمي في ظل التحديات البيئية والإقليمية التي تواجه المنطقة. وقال الصباح، خلال افتتاح المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، أن دولة الكويت تسعى إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتقديم نموذج يحتذى به في القيادة والمسؤولية الجماعية. وأوضح الشيخ فهد يوسف، أن الدول العربية تعيش اليوم في عالم يتسم بتزايد وتيرة وتنوع المخاطر الطبيعية والبشرية مما يتطلب منا العمل بشكل مكثف ومتسارع لتعزيز قدراتنا على التكيف والتصدى لهذه المخاطر. وأشار الى أن دولة الكويت اتخذت العديد من المبادرات الوطنية في مجال الحد من مخاطر الكوارث، إذ حققت تقدما ملموسا في تعزيز الحوكمة وبناء القدرات الوطنية فى هذا المجال. من جانبه أكد مدير تدبير المخاطر الطبيعية بوزارة الداخلية الكويتية، عبد الله ناصف، على الدور المهم الذى يلعبه المنتدى الإقليمي العربي في دورته الحالية لتنفيذ إطار سنداى والاستراتيجية العربية للحد من الكوارث وتعميق المشاورات بشأن خطة العمل في المنطقة العربية، كما انه فرصة هامة للبناء على مخرجات المنتدى الخامس الذى عقد بالمغرب ونسعد اليوم بتسليم رئاسة المنتدى لدولة الكويت الشقيقة. وأشار إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار الأولويات الإقليمية للحد من مخاطر الكوارث، وبناء شراكات لتنفيذ إطار «سنداي» لتحقيق اقتصادات مرنة وبناء تنمية مستدامة تأخذ بعين الاعتبار مخاطر الكوارث، وكذا إلى تعزيز التكامل والملاءمة بين الحد من مخاطر الكوارث وتغير المناخ والتنمية المستدامة، ودمج إدارة مخاطر الكوارث في جميع القطاعات الإنسانية والتنموية والصحية ذات الصلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store