أحدث الأخبار مع #حنانبلخي،


بلدنا اليوم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بلدنا اليوم
برصاص الاحتلال.. استشهاد أكثر من 98 شخصا في غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية
قالت وزارة الصحة في غزة، إن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 98 شخصا خلال الـ48 ساعة الماضية، في الوقت الذي تصعد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على القطاع المحاصر. برصاص الاحتلال.. استشهاد أكثر من 98 شخصا في غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية ومن بين القتلى 15 شخصا قتلوا في غارات إسرائيلية ليلية، من بينهم نساء وأطفال، بعضهم كان يلجأ إلى منطقة إنسانية مخصصة، وفقا لموظفي المستشفى. قُتل ما لا يقل عن 11 شخصًا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، سقط العديد منهم في خيمة بمنطقة المواصي حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين، وفقًا لمسؤول طبي. وقد صنفت إسرائيل المنطقة كمنطقة إنسانية. وقتل أربعة أشخاص آخرين في غارات منفصلة بمدينة رفح، بينهم أم وابنتها، بحسب المستشفى الأوروبي الذي نقلت إليه الجثث. تعهدت إسرائيل بتكثيف هجماتها في أنحاء غزة واحتلال مناطق أمنية واسعة داخل القطاع. كما حاصرت إسرائيل غزة لمدة ستة أسابيع، مانعةً دخول المواد الغذائية وغيرها من السلع. وفي هذا الأسبوع، أطلقت منظمات الإغاثة ناقوس الخطر، قائلة إن آلاف الأطفال أصبحوا يعانون من سوء التغذية ، وأن معظم الناس بالكاد يأكلون وجبة واحدة في اليوم مع تناقص المخزونات، وفقا للأمم المتحدة. حثت الدكتورة حنان بلخي، رئيسة مكتب منظمة الصحة العالمية لشرق البحر الأبيض المتوسط، الجمعة، السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل مايك هاكابي على الضغط على البلاد لرفع الحصار عن غزة حتى تتمكن الأدوية والمساعدات الأخرى من دخول القطاع. وفي أول ظهور له كسفير، زار هاكابي الحائط الغربي، أقدس موقع صلاة يهودي في البلدة القديمة بالقدس. ووضع في الحائط دعاءً قال إنه مكتوب بخط يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد هاكابي بذل كل الجهود الممكنة لإعادة الرهائن المتبقين لدى حماس. منذ ذلك الحين، أودت الحرب الإسرائيلية على غزة بحياة أكثر من 51 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. ودمرت الحرب أجزاءً واسعة من غزة ومعظم قدراتها الإنتاجية الغذائية . كما شردت الحرب حوالي 90% من السكان، حيث يعيش مئات الآلاف في مخيمات ومبانٍ مُدمرة.


رؤيا نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
'حساء السلحفاة': وجبة قسرية على نار الجوع في غزة
في قطاع غزة لم تعد وجبات الطعام ترتبط بالذوق أو العادة، بل بالبقاء. وفي خيمة صغيرة بخان يونس، تقف ماجدة قنان، ذات الـ 61 عاماً، أمام قدر متضرر يغلي على نار الحطب، تطهو ما لم تكن تتخيل يوماً أن تضعه على مائدة العائلة 'لحم سلحفاة'. وتقول ماجدة لوكالة فرانس برس: 'هذه ثالث مرة أطبخ فيها سلحفاة، الأطفال خافوا منها، لكننا أخبرناهم أنها لذيذة وتشبه طعم لحم العجل. بعضهم أكلها، والبعض الآخر رفض'. ومنذ 2 مارس، أعادت إسرائيل فرض حصار شامل على القطاع، ومنعت دخول المساعدات الدولية، وأوقفت محطة تحلية المياه، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني. ومع إعلان نيتها الاستمرار في منع الإمدادات، اتهمتها حركة حماس بـ'استخدام التجويع كسلاح'، معتبرة أن ذلك بمثابة 'إقرار علني بارتكاب جريمة حرب'. وبلغ الوضع حداً مأساوياً، حيث حذّرت منظمات غير حكومية هذا الأسبوع من أن 'المجاعة تتطوّر بسرعة في معظم مناطق غزة'. ففي الأسواق لا وجود لأي نوع من اللحوم، والخضار باتت نادرة وباهظة الثمن. تقول ماجدة: 'نشتري كيسين صغيرين من الخضار بـ80 شيكلاً (نحو 19 يورو)، ونطبخ السلاحف ونقسمها على عدة عائلات. لا نبيعها'. عبد الحليم قنان، قريب ماجدة وصياد، لم يكن يتخيل أن يأكل السلاحف يوماً، لكنه يؤكد أن ذبحها يتم وفق الشريعة الإسلامية. ويقول: 'لا يوجد لحوم ولا دواجن ولا طعام. نبحث عن أي مصدر للبروتين'، مضيفاً: 'لم يعد أمامنا سوى البحر وما يمنحه لنا'. وفي يونيو الماضي، صرّحت حنان بلخي، المديرة الإقليمية في منظمة الصحة العالمية، أن سكان القطاع باتوا مضطرين لشرب مياه ملوّثة وتناول علف الحيوانات. لكن في ظل تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية، ينهار كل شيء ويصبح لحم السلحفاة، على قساوته، وجبة النجاة الوحيدة في غزة الجائعة.


عمان اليومية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- عمان اليومية
51 ألف شهيد منذ بدء العدوان الاسرائيلي و 92 خلال 48 ساعة
51 ألف شهيد منذ بدء العدوان الاسرائيلي و 92 خلال 48 ساعة غزة"وكالات": أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 51 ألفا و157 شهيدا و116 ألفا و724 مصابا منذ السابع من أكتوبر2023. وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، بأن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 1783 شهيدا و4683 إصابة". وأضافت:"وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 92 شهيدا و219 إصابة خلال الـ 48 ساعة الماضية". وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". فيما تكثف إسرائيل هجماتها الإرهابية عبر غزة، في محاولة لزيادة الضغط على حماس كي تفرج عن الرهائن المحتجزين لديها والتخلي عن السلاح. وقالت الفرق الطبية إن الشهداء يشملون 15 شخصا على الأقل، قضوا ليلا، وبينهم نساء وأطفال، وكان بعضهم يتخذ من منطقة إنسانية مخصصة ملجأ.وأضافت الفرق الطبية أن 11 شخصا، على الأقل، استشهدوا في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، كان العديد منهم في خيمة بمنطقة المواصي حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين. وكانت إسرائيل خصصت المواصي منطقة آمنة. واستشهد أربعة آخرون في عمليات قصف منفصلة في مدينة رفح، بما في ذلك أم وابنتها، بحسب المستشفى الأوروبي حيث جرى إحضار الجثامين. وتعهدت إسرائيل بتكثيف هجماتها غزة واحتلال "مناطق أمنية" كبيرة داخل القطاع. وعلى مدار ستة أسابيع حاصرت إسرائيل غزة ومنعت دخول المواد الغذائية، وغيرها من السلع. ودقت جماعات إغاثية الأسبوع الجاري ناقوس الخطر، وحذرت من أن آلاف الأطفال أصبحوا يعانون من سوء التغذية وبالكاد يتناول أغلبهم وجبة واحدة في اليوم فيما يتراجع المخزون، بحسب الأمم المتحدة. وحثت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، حنان بلخي، السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل، مايك هاكابي،اليوم على دفع تل أبيب إلى رفع الحصار عن غزة حتى يتسنى دخول الأدوية وغيرها من المساعدات إلى القطاع. وقالت بلخي: "اتمنى أن يذهب ويرى الوضع بشكل مباشر". وفي أول ظهور لهاكابي كسفير للولايات المتحدة الجمعة، قام اليوم بزيارة حائط المبكى، وأدخل بطاقة تتضمن دعاء في الحائط، وقال إنها مكتوبة بخط يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال إن كل الجهود تبذل لإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس. من جهة أخرى نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو على تلغرام اليوم لرهينة إسرائيلي في غزة وهو على قيد الحياة. وعرّفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية باسم إلكانا بوحبوط الذي خُطف خلال مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل أثناء هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 الذي أدى إلى اندلاع حرب غزة. وتبلغ مدة الفيديو الذي بثته كتائب عز الدين القسام نحو أربع دقائق، ويُظهررهينة يتحدث بالعبرية عبر الهاتف. ويظهر في الفيديو رجل يبدو عليه الإرهاق الشديد، جالسا وهو يتحدث على ما يبدو، عبر هاتف أرضي مع أفراد عائلته وصديق له. ويطلب من صديقه أن يتوجه إلى البيت الأبيض ويأخذ زوجته معه بصفته مواطنا أمريكيا وأن يناشدا الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل من أجل إطلاق سراحه. وهذا هو الفيديو الثالث الذي يظهر فيه إلكانا بوحبوط، علما بأن الفيديو السابق نُشر من قبل كتائب القسام في 29 مارس. وخلال هجوم 7 أكتوبر 2023، خطف مسلحو حماس 251 رهينة لا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قُتلوا.


المصري اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المصري اليوم
استشهاد 92 فلسطينيًا خلال 48 ساعة نتيجة الغارات الإسرائيلية على غزة (تفاصيل)
على مدار 48 ساعة استشهد 92 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، حيث يصعد الاحتلال من هجماته ضد المدنيين للضغط على حركة المقاومة حماس لقبول بشروط «تل أبيب» بنزع سلاح الحركة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وبحسب تقارير إعلامية، بين الشهداء 15 شخصا لقوا حتفهم خلال الليل بينهم نساء وأطفال، بعضهم كان يلجأ إلى منطقة إنسانية زعم جيش الاحتلال إنها آمنة. بكاء وحزن خلال وداع عدد من الشهـــداء الذين ارتقوا بغارات الاحتلال على جنوب قطاع غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 19، 2025 وتعهدت إسرائيل بتكثيف هجماتها في أنحاء غزة واحتلال «مناطق أمنية» واسعة داخل القطاع، إلى جانب حصارها القطاع لأسابيع، مانعةً دخول المواد الغذائية وغيرها من السلع. وخلال الأيام الماضية، أطلقت منظمات الإغاثة ناقوس الخطر، قائلة إن آلاف الأطفال أصبحوا يعانون من سوء التغذية، وأن معظم الناس بالكاد يأكلون وجبة واحدة في اليوم مع تناقص المخزونات، وفقا للأمم المتحدة. وأمس الجمعة، طالبت الدكتورة حنان بلخي، رئيسة مكتب منظمة الصحة العالمية لشرق البحر الأبيض المتوسط،، مايك هاكابي، السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل على الضغط على البلاد لرفع الحصار عن غزة حتى تتمكن الأدوية والمساعدات الأخرى من دخول القطاع. و أودى العدوان الإسرائيلي بحياة أكثر من 51 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما دمرت الحرب أجزاءً واسعة من غزة ومعظم قدراتها الإنتاجية الغذائية، إلى جانب نزوح نحو 90% من السكان، ويعيش مئات الآلاف منهم في مخيمات ومبانٍ مُدمّرة.


الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
النظام الصحي بالسودان على شفا الانهيار مع اقتراب موسم الأمطار
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن النظام الصحي في السودان بات على شفا الانهيار، بعد عامين من اندلاع النزاع، ومع اقتراب موسم الأمطار الذي يهدد بمزيد من تفاقم الأزمات الصحية في البلاد، لا سيّما في ظل ضعف خدمات الرعاية الصحية، وتزايد معدلات سوء التغذية، وخطر تفشي الأمراض، واستمرار نقص التمويل. وأوضحت المنظمة، أن أكثر من 30 مليون شخص باتوا في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 20 مليون يحتاجون إلى خدمات صحية عاجلة، إلا أن الوصول إلى الرعاية الطبية أصبح شبه مستحيل بسبب انعدام الأمن، والهجمات المتكررة على المرافق الصحية، والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة أو عملها بشكل جزئي فقط. وفي هذا السياق، قالت الدكتورة حنان بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: إن "هذه الأزمة تمزق النظام الصحي في السودان، فالإمدادات نفدت، والعاملون الصحيون في خطر، والأمراض تنتشر في مناطق يصعب الوصول إليها. ومع دخول موسم الأمطار، ستتضاعف التحديات الصحية، لذا نحن بحاجة إلى وصول آمن وسريع إلى المتضررين، وتمويل عاجل لضمان تقديم الخدمات الأساسية". وأكدت بلخي أن أكثر من ثلثي ولايات السودان تواجه تفشي ثلاث أمراض أو أكثر في الوقت ذاته، من بينها الكوليرا، وحمى الضنك، والحصبة، والملاريا، في ظل تدهور أنظمة الترصد الصحي، وتعطل حملات التطعيم، وانهيار نظم المياه والصرف الصحي، مما يعرض حياة الأطفال بشكل خاص للخطر بسبب أمراض يمكن الوقاية منها. سوء التغذية الحاد الوخيم وأضافت أن سوء التغذية تفاقم بشكل مقلق، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة والأمهات، وقد تم التأكد من وصول 5 مناطق بالفعل إلى مرحلة المجاعة، في حين تشير التقديرات إلى أن المجاعة قد تمتد إلى 17 منطقة تضم 24.6 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان البلاد، منهم 770 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. كما أكدت المنظمة توثيق 156 هجومًا على المرافق الصحية منذ أبريل 2023، أسفرت عن مقتل 318 شخصًا وإصابة 273، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي ويهدد ما تبقى من قدرة النظام الصحي على الصمود. ورغم هذه الظروف، أشارت بلخي إلى أن منظمة الصحة العالمية تواصل تقديم الدعم الميداني، حيث وصلت خدماتها لأكثر من مليون مريض منذ بدء النزاع، وساعدت في استمرار تشغيل 52 مستشفى في 18 ولاية، كما دعمت حملات تطعيم لما يزيد عن 10 ملايين طفل ضد الحصبة، و11.5 مليون ضد شلل الأطفال، وقرابة 12.8 مليون ضد الكوليرا. وفي مجال التغذية، عالجت مراكز الطوارئ المدعومة من المنظمة نحو 50 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم، كما أطلقت المنظمة في نوفمبر 2024 أول حملة تطعيم ضد الملاريا في السودان، استهدفت 148 ألف طفل بولايات الغضارف والنيل الأزرق، وتم تطعيم أكثر من 35 ألف طفل خلال الشهور الأربعة الأولى من الحملة. دعم الخدمات الصحية النفسية وأوضحت المنظمة أنها وسّعت تدخلاتها لتشمل أيضًا دعم الخدمات الصحية النفسية، وتقديم الدعم للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاع والنازحين داخليًا. وفي إطار الاستجابة الطويلة الأمد، أطلقت المنظمة مؤخرًا مشروع "المساعدة الصحية والاستجابة للطوارئ في السودان – SHARE"، بالشراكة مع البنك الدولي ووزارة الصحة السودانية واليونيسف، بهدف إعادة تأهيل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، وتعزيز النظام الصحي لمواجهة التحديات الراهنة. لكن رغم كل هذه الجهود، أكدت منظمة الصحة العالمية أن حجم الاحتياجات يفوق بكثير قدرات الاستجابة، حيث لم يُمَوَّل سوى 20% فقط من خطة الاستجابة الصحية لعام 2025 والبالغة 135 مليون دولار أمريكي. واختتمت:"العاملون الصحيون في السودان يحققون المستحيل في ظروف شبه مستحيلة، ولكن الوقت ينفد. نطالب جميع أطراف النزاع بضرورة ضمان وصول المساعدات دون عوائق، واحترام القانون الإنساني الدولي. الرعاية الصحية ليست فقط حقًا من حقوق الإنسان، بل باتت في السودان شريان حياة مهدد بالخطر".