أحدث الأخبار مع #حنانحسنبلخي،


فيتو
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
في اليوم العالمي للملاريا.. 4 أعراض للإصابة وهذه طرق الوقاية من المرض
تحيي دول العالم اليوم في 25 إبريل ذكرى التوعية باليوم العالمي للملاريا للكشف عن طبيعة المرض وأعراضه وحث الحكومات والدول على الاهتمام بالمرض وتوفير الرعاية الصحية والدعم لمكافحة مرض الملاريا. اليوم العالمي للملاريا وقالت منظمة الصحة العالمية إن التقديرات أشارت إلى حدوث 10.2 مليون حالة إصابة بالملاريا في إقليم شرق المتوسط، ويُظهِر ذلك زيادة قدرها 137%، إذ قُدِّرت حالات الإصابة بهذا المرض في عام 2015 بنحو 4.3 مليون حالة. وتُظهِر أيضًا تقديرات عدد الوفيات التي بلغت 18300 في عام 2023 زيادةً ملحوظة، إذ قُدِّر عدد الوفيات في الإقليم بنحو 8200 حالة وفاة في عام 2015. خطورة مرض الملاريا وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الملاريا تعرض الصحة للخطر وتسبب إزهاق الأرواح إذ لا يزال المرض متوطنًا في بعض بلدان إقليم شرق المتوسط، والملاريا مرضٌ يمكن الوقاية والشفاء منه فالعلاج المبكر للملاريا يخفف من وطأة المرض، ويقي من خطر الوفاة، ويُسهِم في الحد من انتقال العدوى. أعراض الملاريا الأكثر شيوعًا وكشفت منظمة الصحة العالمية عن أعراض الملاريا الأكثر شيوعًا منها: ١- الحمّى ٢- القشعريرة ٣- الوَهَن ٤- أعراض أخرى شبيهة بالإنفلونزا المعرضون بشدة لخطر الإصابة بالملاريا الأشخاص الذين يعيشون في أشد الأوضاع عُرضةً للخطر هم الأشد تَأثُّرًا على نحوٍ غير متناسب. ويشمل ذلك الفئات التالية: ١- الحوامل ٢- الرُّضَّع ٣- الأطفال دون سن 5 سنوات ٤- اللاجئون، والمهاجرون، والنازحون داخليًا، والمسافرون إلى البلدان الموطونة ٥- السكان الأصليون طرق تشخيص الإصابة بالملاريا توصي منظمة الصحة العالمية بفحص جميع الحالات المشتبه في إصابتها بالملاريا للتأكد من حدوث الإصابة باستخدام الاختبار التشخيصي القائم على الطفيليات إما عن طريق الفحص المجهري أو الاختبار التشخيصي السريع كيف يمكن خفض خطر الإصابة بالملاريا؟ تقليل خطر الإصابة بالملاريا عن طريق تجنُّب لدغات البعوض: ١- استخدام الناموسيات عند النوم في الأماكن التي توجد فيها الملاريا ٢- استخدام طارد البعوض بعد الغسق ٣- استخدام أدوات ومواد طاردة للبعوض مثل أجهزة التبخير الطاردة للبعوض ٤- ارتداء الملابس الواقية ٥- استخدام الحواجز والواقيات على النوافذ ما هو علاج الملاريا؟ الملاريا عدوى خطيرة، وتتطلب دائمًا علاجًا فوريًا بالدواء المضاد للملاريا الموصى به. ونصحت منظمة الصحة العالمية أى شخص يسافر إلى منطقة موطونة بالملاريا، يجب استشارة مراكز الرعاية الصحية المعينة للحصول على المشورة المناسبة قبل السفر. وعند الشعور بحُمَّى أثناء الإقامة في أية منطقة موطونة وبعد العودة إلى المنزل، التمس الرعاية الفورية في مركز الرعاية الصحية وأبلِغ الموظفين الصحيين بسفرك. جدير بالذكر أن الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أكدت: "الملاريا مرضٌ يمكن الوقاية منه وعلاجه. والقضاء على الملاريا ليس مجرد ضرورة صحية، بل هو استثمار في مستقبلٍ أكثرَ صحةً وإنصافًا وأمانًا وازدهارًا لكل أمة. والتدخلات التي ثبتت فاعليتها متاحة وبالعمل معًا، يمكننا أن نضمن عدم تخلف أحد عن الرَكب". ومن أجل تسريع وتيرة التقدم نحو القضاء على الملاريا، تدعو منظمةُ الصحة العالمية والشركاءُ الحكوماتِ والجهاتِ المانحة والقطاعَ الخاص إلى زيادة التمويل لبرامج القضاء على الملاريا ومكافحتها؛ ودعم التجديد الكامل لموارد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا والتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع؛ وتعزيز التمويل المحلي في البلدان الموطونة؛ والاستثمار في التدخلات التي ثبتت فعاليتها مثل الناموسيات المُعالَجة بمبيدات الحشرات، ورَشّ المباني بالمبيدات ذات الأثر الباقي، والوقاية الكيميائية، واللقاحات؛ وبناء نُظُم صحية قوية، لا سيّما للسكان الأكثر تَعرُّضًا للخطر. وتحث المنظمة أيضًا جميع الأطراف المعنية على الانضمام إلى مبادرة "الدَفعة الكبيرة للقضاء على الملاريا"، وهي جهد قُطري يشارك فيه العديد من الأطراف المعنية لوضع خطة شاملة لإعادة تنشيط التقدم نحو القضاء على الملاريا وتنفيذ تلك الخطة من خلال 6 إجراءات ذات أولوية، وهي: تحسين التنسيق بين الشركاء العالميين والإقليميين والقُطريين. دعم القيادة الوطنية والمساءلة مع النهوض بنهجٍ شمولي يشمل المجتمع بأسره. تعزيز نُظُم البيانات وتمكين اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات. زيادة إتاحة التدخلات القائمة وتَقَبُّلها وجودتها. الإعداد والتأهّب لسرعة إدخال أدوات جديدة وتحوّلية. زيادة التمويل المخصص لمكافحة الملاريا، استنادًا إلى توضيح جديد للمشكلة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
الصحة العالمية تطلق حملة عالمية للحد من الملاريا وتحقيق القضاء عليها
في اليوم العالمي للملاريا لعام 2025، أطلقت منظمة الصحة العالمية مع شركائها حملة جديدة تحت شعار "بجهودنا نقضي على الملاريا: بإعادة الاستثمار، والرؤية الجديدة، والعزيمة المُتّقدة". تهدف هذه الحملة إلى إعادة تنشيط الجهود العالمية على مختلف الأصعدة، من السياسات العالمية إلى العمل المجتمعي، لتسريع الوصول إلى الهدف النهائي وهو القضاء على الملاريا.الصحة العالمية: أكثر من 100 ألف شخص حول العالم قد يلقون حتفهم هذا العام بسبب الملارياa href="/5144335" title="" الصحة="" العالمية":="" قصف="" مستشفيات="" غزة="" انتهاك="" صارخ="" للقانون="" الدولي="" والكارثة="" الصحية="" تتفاقم(فيديو)"="""الصحة العالمية": قصف مستشفيات غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي والكارثة الصحية تتفاقم(فيديو)التحديات المستمرة في مكافحة الملاريا على مستوى العالملا تزال الملاريا تشكل أحد أكبر التحديات الصحية على مستوى العالم. في عام 2023، تم تسجيل 263 مليون حالة إصابة بالملاريا في 83 بلدًا حول العالم، مع زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة. وقد ساعدت جهود مكافحة الملاريا على منع 2.2 مليار حالة إصابة و12.7 مليون حالة وفاة منذ عام 2000، حيث استطاعت المنظمة تجنب أكثر من 177 مليون حالة إصابة ومليون حالة وفاة في عام 2023 وحده.رغم ذلك، لا تزال إفريقيا تشهد معظم حالات الإصابة، حيث تمثل 80% من حالات الإصابة و94% من الوفيات بسبب الملاريا.الوضع في منطقة شرق المتوسطارتفع عبء الملاريا في إقليم شرق المتوسط في السنوات الأخيرة، مع زيادة قدرها 137% في حالات الإصابة منذ عام 2015.ويعزى ذلك إلى الفيضانات الكارثية في باكستان، بالإضافة إلى الصراعات المستمرة في السودان واليمن، ما يعوق جهود مكافحة الملاريا.في السودان، بلغ عدد حالات الإصابة بالملاريا في عام 2023 أكثر من 3.4 مليون حالة، مما يجعلها من أعلى المعدلات في الإقليم. وقد تسببت هذه الزيادة في تقليص فعالية جهود المساعدات الدولية، إذ تعاني المنطقة من تعطّل الإبلاغ بسبب الاضطرابات الأمنية.مبادرات جديدة للتصدي للملاريا في الإقليمرغم التحديات، أحرزت بعض الدول في الإقليم تقدمًا في مكافحة الملاريا: * مصر أصبحت ثالث دولة في الإقليم تُمنح شهادة خلو من الملاريا في أكتوبر 2024. * في السودان، بدأت وزارة الصحة بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف في توزيع لقاح الملاريا لأول مرة في نوفمبر 2024، مع استهداف 148،000 طفل في البداية. * جيبوتي اعتمدت نهجًا مبتكرًا باستخدام بعوض أنوفيلة معدّل وراثيًا لمحاربة الملاريا.الاستراتيجيات المبتكرة لمكافحة الملارياتواجه جهود مكافحة الملاريا تهديدات جديدة، مثل المقاومة للأدوية المضادة للملاريا والمبيدات الحشرية، فضلًا عن تأثير تغير المناخ على مواطن البعوض وانتقال المرض. لذلك، هناك حاجة ماسة إلى استراتيجيات مبتكرة تضمن تقدمًا سريعًا نحو القضاء على الملاريا.دعوة لزيادة التمويل لدعم القضاء على الملارياأكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية زيادة التمويل لدعم برامج مكافحة الملاريا، وحثت الدول المانحة والقطاع الخاص على تعزيز الدعم. كما دعت إلى دعم التجديد الكامل لموارد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، إضافة إلى تعزيز الاستثمار في التدخلات الفعّالة مثل الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية واللقاحات. ضرورة العمل الجماعي لمستقبل خالٍ من الملاريامن جانبها، قالت الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن الملاريا مرضٌ يمكن الوقاية منه وعلاجه، القضاء على الملاريا ليس مجرد ضرورة صحية، بل استثمار في مستقبل أكثر صحةً وأمانًا لجميع الدول".واختتمت المنظمة بضرورة التنسيق بين الشركاء على جميع المستويات لدعم مبادرة "الدَفعة الكبيرة للقضاء على الملاريا"، التي تهدف إلى وضع خطة شاملة لمواصلة التقدم نحو القضاء النهائي على الملاريا.


بوابة الفجر
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الفجر
الصحة العالمية تطلق حملة عالمية للحد من الملاريا وتحقيق القضاء عليها
في اليوم العالمي للملاريا لعام 2025، أطلقت منظمة الصحة العالمية مع شركائها حملة جديدة تحت شعار "بجهودنا نقضي على الملاريا: بإعادة الاستثمار، والرؤية الجديدة، والعزيمة المُتّقدة". تهدف هذه الحملة إلى إعادة تنشيط الجهود العالمية على مختلف الأصعدة، من السياسات العالمية إلى العمل المجتمعي، لتسريع الوصول إلى الهدف النهائي وهو القضاء على الملاريا. التحديات المستمرة في مكافحة الملاريا على مستوى العالم لا تزال الملاريا تشكل أحد أكبر التحديات الصحية على مستوى العالم. في عام 2023، تم تسجيل 263 مليون حالة إصابة بالملاريا في 83 بلدًا حول العالم، مع زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة. وقد ساعدت جهود مكافحة الملاريا على منع 2.2 مليار حالة إصابة و12.7 مليون حالة وفاة منذ عام 2000، حيث استطاعت المنظمة تجنب أكثر من 177 مليون حالة إصابة ومليون حالة وفاة في عام 2023 وحده. رغم ذلك، لا تزال إفريقيا تشهد معظم حالات الإصابة، حيث تمثل 80% من حالات الإصابة و94% من الوفيات بسبب الملاريا. الوضع في منطقة شرق المتوسط ارتفع عبء الملاريا في إقليم شرق المتوسط في السنوات الأخيرة، مع زيادة قدرها 137% في حالات الإصابة منذ عام 2015. ويعزى ذلك إلى الفيضانات الكارثية في باكستان، بالإضافة إلى الصراعات المستمرة في السودان واليمن، ما يعوق جهود مكافحة الملاريا. في السودان، بلغ عدد حالات الإصابة بالملاريا في عام 2023 أكثر من 3.4 مليون حالة، مما يجعلها من أعلى المعدلات في الإقليم. وقد تسببت هذه الزيادة في تقليص فعالية جهود المساعدات الدولية، إذ تعاني المنطقة من تعطّل الإبلاغ بسبب الاضطرابات الأمنية. مبادرات جديدة للتصدي للملاريا في الإقليم رغم التحديات، أحرزت بعض الدول في الإقليم تقدمًا في مكافحة الملاريا: مصر أصبحت ثالث دولة في الإقليم تُمنح شهادة خلو من الملاريا في أكتوبر 2024. في السودان، بدأت وزارة الصحة بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف في توزيع لقاح الملاريا لأول مرة في نوفمبر 2024، مع استهداف 148،000 طفل في البداية. جيبوتي اعتمدت نهجًا مبتكرًا باستخدام بعوض أنوفيلة معدّل وراثيًا لمحاربة الملاريا. الاستراتيجيات المبتكرة لمكافحة الملاريا تواجه جهود مكافحة الملاريا تهديدات جديدة، مثل المقاومة للأدوية المضادة للملاريا والمبيدات الحشرية، فضلًا عن تأثير تغير المناخ على مواطن البعوض وانتقال المرض. لذلك، هناك حاجة ماسة إلى استراتيجيات مبتكرة تضمن تقدمًا سريعًا نحو القضاء على الملاريا. دعوة لزيادة التمويل لدعم القضاء على الملاريا أكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية زيادة التمويل لدعم برامج مكافحة الملاريا، وحثت الدول المانحة والقطاع الخاص على تعزيز الدعم. كما دعت إلى دعم التجديد الكامل لموارد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، إضافة إلى تعزيز الاستثمار في التدخلات الفعّالة مثل الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية واللقاحات. ضرورة العمل الجماعي لمستقبل خالٍ من الملاريا من جانبها، قالت الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن الملاريا مرضٌ يمكن الوقاية منه وعلاجه، القضاء على الملاريا ليس مجرد ضرورة صحية، بل استثمار في مستقبل أكثر صحةً وأمانًا لجميع الدول". واختتمت المنظمة بضرورة التنسيق بين الشركاء على جميع المستويات لدعم مبادرة "الدَفعة الكبيرة للقضاء على الملاريا"، التي تهدف إلى وضع خطة شاملة لمواصلة التقدم نحو القضاء النهائي على الملاريا.


الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
مصر تُحقق إنجازًا مهمًا في مواجهة "الملاريا".. "الصحة العالمية" تكشف التفاصيل
أطلقت منظمة الصحة العالمية، في اليوم العالمي للملاريا 2025، بالتعاون مع شركائها، حملة تحت شعار "بجهودنا نقضي على الملاريا: بإعادة الاستثمار، والرؤية الجديدة، والعزيمة المُتّقدة"، بهدف إعادة تنشيط الجهود العالمية والمحلية لتسريع وتيرة التقدم نحو القضاء على هذا المرض الذي لا يزال يشكل تحديًا صحيًا عالميًا رغم التقدم المحرز في مكافحته. بحسب البيان الصادر عن المنظمة، شهد عام 2023 تسجيل 263 مليون إصابة جديدة بالملاريا في 83 دولة، مقارنة بـ252 مليون إصابة في 2022، و226 مليون حالة في 2015. ورغم هذا الارتفاع، فقد ساهمت الجهود الدولية منذ عام 2000 في تفادي ما يقدر بـ2.2 مليار إصابة، و12.7 مليون وفاة، منها أكثر من مليون حالة وفاة و177 مليون إصابة تم تجنبها خلال عام واحد فقط. ممصر تحقق إنجازًا في مواجهة الملاريا وتستأثر إفريقيا بالعبء الأكبر من المرض، حيث سُجّل 80% من حالات الإصابة و94% من الوفيات في القارة وحدها. أما إقليم شرق المتوسط، فقد شهد تصاعدًا ملحوظًا في الإصابات خلال السنوات الأخيرة، ليصل عدد الحالات في 2023 إلى نحو 10.2 مليون، بزيادة 137% عن عام 2015، ويُعزى ذلك إلى الفيضانات الكارثية في باكستان، والصراعات المستمرة في السودان واليمن. وسجّلت مصر إنجازًا مهمًا في أكتوبر 2024، بحصولها على إشهاد منظمة الصحة العالمية بخلوها من الملاريا، لتنضم إلى الإمارات والمغرب كدول خالية من المرض في الإقليم. في المقابل، يظل السودان من أكثر الدول تضررًا، إذ شهد 3.4 مليون إصابة وقرابة 7900 وفاة خلال عام 2023، وسط صعوبات كبيرة في الإبلاغ بسبب الأوضاع الأمنية. وفي خطوة واعدة، أطلقت وزارة الصحة السودانية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف وتحالف غافي، برنامجًا لتطعيم الأطفال ضد الملاريا في مناطق انتشار المرض، مستهدفة 148 ألف طفل في مرحلته الأولى، مع خطة للوصول إلى 1.3 مليون طفل بحلول 2026. واستعرضت المنظمة نماذج لمبادرات مبتكرة، مثل استخدام جيبوتي لبعوض معدّل وراثيًا في مايو 2024 لمكافحة الملاريا، وتعزيز التعاون الإقليمي عبر تبادل البيانات، ومواجهة تحديات مثل مقاومة الأدوية والمبيدات، وانتشار نواقل جديدة. ودعت المنظمة إلى تعزيز العمل المشترك عبر مبادرة "الدَفعة الكبيرة للقضاء على الملاريا"، التي تركز على ست أولويات استراتيجية، من بينها تحسين التنسيق، وتعزيز القيادة المحلية، والاستثمار في أدوات الوقاية والعلاج، بما يشمل الناموسيات، ورش المباني، والتطعيم، وتقوية الأنظمة الصحية. وأشارت الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إلى أن القضاء على الملاريا ليس فقط هدفًا صحيًا، بل استثمار في مستقبل أكثر إنصافًا وأمانًا. وقالت: "لدينا أدوات فعالة، وإذا عملنا معًا، يمكننا ضمان ألا يتخلف أحد عن الركب". واختتم البيان بدعوة الحكومات والجهات المانحة والقطاع الخاص إلى زيادة التمويل، وتجديد الموارد، ودعم الابتكار لضمان الوصول إلى الأهداف العالمية بحلول 2030، وتحقيق عالم خالٍ من الملاريا.


اليوم السابع
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
أسبوع التمنيع العالمى 2025.. الوقاية من الأمراض باللقاحات
قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، إنه يجمع أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025، الذي يُحتَفَل به في الفترة من 24 إلى 30 إبريل، المجتمع الصحي العالمي لتسليط الضوء على القوة المنقذة للحياة التي تتمتع بها اللقاحات، والدعوة إلى تجديد الالتزام بتمنيع الجميع. وتحت شعار "بمقدورنا تمنيع الجميع"، تؤكد حملة هذا العام على كيفية حماية الجميع من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، من خلال الجهود الجماعية والاستثمار. وأضافت، إن اللقاحات أحد أعظم إنجازات البشرية، وعلى مدى الخمسين عامًا الماضية، أنقذت اللقاحات الأساسية حياة 154 مليون شخص، وهذا يعني إنقاذ حياة 6 أشخاص في الدقيقة كل يوم على مدى 5 عقود، وقد حققت اللقاحات 40% من التحسّن في بقاء الرُّضّع على قيد الحياة على مدى نصف القرن الماضي، فأصبح بمقدور المزيد من الأطفال أكثر من أي وقت مضى الاحتفال بعيد ميلادهم الأول. وعلى الرغم من هذه المكاسب الكبيرة، فقد توقف التقدم، ففي عام 2023، لم يتلق 14.5 مليون طفل حول العالم، منهم ما يقرب من 3 ملايين طفل في إقليم شرق المتوسط، أية جرعة من اللقاحات الروتينية، ولا تزال أوجه الجور والنزاعات والمعلومات المغلوطة ونقص التمويل تقوّض جهود التمنيع، وهذا يُعرّض الملايين للخطر. ومع بلوغنا نقطة المنتصف في خطة التمنيع لعام 2030، تدعو حملة الأسبوع العالمي للتمنيع الحكومات والشركاء والمجتمعات المحلية إلى التركيز على إمكانات التمنيع في العقود المقبلة، ويشمل ذلك استحداث لقاحات جديدة، وتوسيع نطاق التغطية لحماية الناس من جميع الأعمار، إلا أن بلوغ هدف الإتاحة الشاملة للقاحات المنقذة للحياة بحلول عام 2030 سيتطلب استثمارات كبيرة في برامج التمنيع. أكدت الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظّمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «إن هناك ملايين الأطفال المعرضين للخطر في إقليمنا يعانون الحرمان من الحماية ضد أمراض مثل الدفتيريا وشلل الأطفال والحصبة والتيتانوس، فالنزاعات والنزوح والتردد في أخذ اللقاحات ونقص التمويل كلها عواملٌ تُعطّل خدمات الرعاية الصحية، وقد شهدنا في عام 2024 عودة شلل الأطفال إلى غزة للمرة الأولى منذ 25 عامًا بسبب تراجع معدلات التطعيم، ونحن نؤكد بكل وضوح أن لكل طفل الحق المشروع في الحماية، بغض النظر عن هويته أو مكان إقامته. وأكَّدت الدكتورة حنان على مدى إلحاح الوضع، داعيةً الحكومات إلى إعطاء الأولوية للاستثمارات في مجال التمنيع، وتعزيز التضامن الإقليمي لسد الثغرات، وأشارت أيضًا إلى أن تطعيم جميع الأطفال من خلال جهود التمنيع الروتيني والتكميلي أمر بالغُ الأهمية لوقف فيروس شلل الأطفال البري، الذي لا يزال متوطنًا في أفغانستان وباكستان، ولمنع حدوث مزيد من فاشيات فيروس شلل الأطفال المتحوّر. واللقاحات أنقذت ملايين الأرواح، ولكن الحصول عليها غير متكافئ، وفي عام 2023، لم يتلق أكثر من 22 مليون طفل أية جرعة من لقاح الحصبة، منهم 4 ملايين طفل في إقليم شرق المتوسط، ولا يزال ملايين آخرون لم يحصلوا على التطعيمات اللازمة بسبب تحديات الرعاية الصحية العامة. ولا يزال التفاوت في معدلات التمنيع، لاسيّما بين البلدان الغنية والبلدان المنخفضة الدخل وفي مناطق النزاع، يشكل حاجزًا كبيرًا أمام الصحة العالمية. وبرامج التمنيع لا تقتصر على حماية الأطفال فحسب، بل تحمي الناس من جميع الأعمار، من النساء الحوامل إلى الأجداد، ويمكن للقاحات أن تقي من أكثر من 30 حالة عدوى، منها الأمراض التي تهدد الحياة بالخطر مثل الالتهاب الرئوي والإنفلونزا وسرطان عنق الرحم، وتساعد برامج تطعيم الأطفال، مثل البرامج الخاصة بشلل الأطفال والحصبة، على إنقاذ أرواح الشباب بينما يساعد تطعيم البالغين، بما في ذلك التطعيم ضد الإنفلونزا والمكورات الرئوية، على ضمان تمتع الناس بحياةٍ أطولَ وأوفرَ صحة. وقالت الدكتورة حنان بلخي: «أُطلِق الإطار الاستراتيجي لتنفيذ خطة التمنيع لعام 2030 في إقليم شرق المتوسط في أكتوبر 2024، خلال الدورة الحادية والسبعين للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وذلك حتى نظل ثابتين على التزامنا بضمان حصول كل فرد في إقليم شرق المتوسط على اللقاحات المنقذة للحياة، ويقدم الإطار خارطة طريق لتحقيق أهداف خطة التمنيع لعام 2030، من خلال نَهج مُصمَّم خصيصًا بما يتلاءم مع السياق الخاص بكل بلد من بلدان الإقليم". ومن خلال الاستثمار في التمنيع، يمكن للحكومات الوقاية من الفاشيات المدمرة وتخفيف العبء الطويل المدى الواقع على نُظُم الرعاية الصحية واقتصاداتها، ووفقًا لدراساتٍ أجرتها المنظمة، فإن كل دولار يُستَثمَر في اللقاحات يحقق مردودًا يصل إلى 44 دولارًا أمريكيًا من الفوائد الاقتصادية. وأوضحت، إن الأزمات الصحية العالمية، مثل جائحة كورونا وعودة ظهور شلل الأطفال في مناطق النزاع، تجعل تجديد التركيز على التمنيع أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، وقد أدى استحداث لقاحات جديدة للملاريا والفيروس المخلوي التنفسي وفيروس الورم الحليمي البشري إلى توسيع نطاق إمكانية حماية المزيد من الناس على مستوى العالم. ولا يقتصر دور أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025 على إذكاء الوعي بأهمية اللقاحات فحسب، بل يُسلِّط الضوء على كيفية مشاركة الجميع بالعمل، ويمكن للأفراد التأكد من تطعيمهم هم وأسرهم في الوقت المناسب وتبادل الحقائق للمساعدة على تبديد المعلومات المغلوطة، ويمكن للعاملين الصحيين توظيف الفحوص الطبية فرصةً لتذكير مقدمي الرعاية بأهمية حصول الأطفال على جميع التطعيمات بانتظام. ويمكن للمجتمعات المحلية إظهار دعمها بالمشاركة في أسبوع التمنيع العالمي وتعزيز فوائد اللقاحات. وتضطلع الحكومات بدورٍ حاسم، فمن خلال إعطاء الأولوية للاستثمارات في التمنيع على الصعيدين المحلي والوطني، يمكنها تعزيز نظام الرعاية الصحية الأولية وضمان حصول كل طفل على اللقاحات المنقذة للحياة، بغض النظر عن مكان معيشته. والمطلوب من الحكومات أن تستثمر في نُظُم تمنيع قادرة على الصمود، لا سيّما في المناطق ذات التغطية المنخفضة وفي صفوف الأطفال غير الحاصلين على أية جرعات، لضمان حماية الجميع. وكما توضح الحملة: "فإننا نَمرُّ بمرحلة حرجة في مجال الصحة العالمية، ولحماية أحد أعظم إنجازات البشرية، يجب أن نعمل بلا كلل على إيصال اللقاحات إلى كل طفل وكل شخص، من الرُّضَّع إلى كبار السن، ومن المجتمعات الريفية إلى مناطق الصراع، فبمقدورنا أن نحقق التمنيع للجميع، وهو في متناول أيدينا إذا عملنا معًا".