أحدث الأخبار مع #حوارالأجيال


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- سياسة
- بوابة الفجر
خالد الجندي: ترك بعض الأمور لحكمة الله ضرورة في زمن تضارب الآراء (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن قصة أصحاب الكهف تحمل رسالة رمزية هامة عن كيفية التعامل مع القضايا الخلافية، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا"، موضحًا أن هذه الآية تشير إلى دعوة بعض الناس إلى غلق الكهف وترك الأمر لحكمة الله، دون الدخول في جدالات لا طائل منها. دعوة للتسليم لحكمة الله وأوضح "الجندي"، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، أن عبارة "رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ" تعكس دعوة قرآنية واضحة لترك بعض الأمور لحكمة الله، خاصةً عندما تتعدد الآراء وتتناقض الرؤى بين الناس. بناء المسجد قرار أولي الأمر وتوقف عند الآية: "قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا"، موضحًا أن "الذين غلبوا على أمرهم" هم ولاة الأمر، أي أصحاب القرار في المجتمع، الذين اختاروا بناء مسجد عند موقع الكهف، ما يعكس دور القيادة في حسم الأمور المصيرية. المساجد قبل الإسلام و أشار الجندي إلى أن المساجد كمفهوم لعبادة الله كانت موجودة قبل بعثة النبي محمد ﷺ، لكنها لم تكن تحمل بالضرورة نفس الشكل أو الوظيفة التي نعرفها اليوم.


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- سياسة
- بوابة الفجر
خالد الجندي: وجود قبر داخل المسجد لا يُبطل الصلاة ولا يُعد شركًا بشرط (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن وجود قبر بجوار المسجد أو داخله لا يُبطل الصلاة ولا يجعلها محرّمة شرعًا، ما لم يكن القبر مقصودًا بالعبادة أو التوجه، مشددًا على أن الأمر يدور حول النية والمقصد، لا مجرد الموقع. فهم خاطئ للحديث النبوي وأوضح "الجندي"، خلال حلقة بعنوان "حوار الأجيال" من برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، اليوم الأربعاء، أن حديث النبي ﷺ: "لعن الله من اتخذ قبور أنبيائه مساجد" يُفهم في ضوء اتخاذ القبر ذاته مكانًا للصلاة أو بناء مسجد عليه، وليس مجرد وجود قبر ملحق بالمسجد أو مجاور له. وأضاف: "الضريح في المساجد لا تُؤدى الصلاة فيه، بل في المسجد المجاور له، وغالبًا تُغلق غرفة الضريح وقت الصلاة"، مشيرًا إلى أن مسجد النبي ﷺ نفسه يضم قبره الشريف، ومع ذلك فإن الأمة تُجمع على صحة الصلاة فيه، ما يؤكد أن وجود الحاجز بين المصلي والقبر يحفظ صحة العبادة. ضوابط شرعية تحمي العقيدة وشدد الشيخ الجندي على أن هناك أربعة ضوابط أساسية تحفظ العقيدة داخل المساجد التي تضم أضرحة، وهي: عدم الطواف حول القبر عدم التمسح بالضريح عدم النذر لصاحب القبر، فالنذر لا يكون إلا لله عدم الاستغاثة بالميت، لأن الاستغاثة لا تجوز إلا بالله وحده وأكد أن هذه الضوابط تحمي من مظاهر الشرك والانحراف، مضيفًا: "الضريح لا يُعبد، ولا يُتخذ واسطة بين العبد وربه، من أراد الدعاء فليدع الله مباشرة، لا وسيط بينك وبين الله، لا ميت ولا حي". دليل قرآني على الجواز واستشهد الجندي بالآية الكريمة: "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا"، معتبرًا إياها دليلًا قرآنيًا على جواز بناء المساجد قرب قبور الصالحين، ما دام لم تتحول إلى أماكن تعبد لغير الله.


بوابة الفجر
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
كيف ميز الصحابة بين الوحي والاجتهاد؟ خالد الجندي يُجيب (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يترددون في سؤال النبي محمد ﷺ عن مصدر ما يقوله، سواء كان وحيًا من الله أم اجتهادًا بشريًا، مشيرًا إلى أن ذلك كان بدافع الفهم وليس الاعتراض. "منك أم من الله؟" أوضح "الجندي" خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" من برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الصحابة تعاملوا مع النبي ﷺ بأدب بالغ، دون أن يتخلوا عن حقهم في السؤال والفهم. جاء ذلك واستدل بموقف كعب بن مالك، عندما بشره النبي بقبول التوبة قائلًا: "أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك". فسأله كعب: "أمنك أم من الله؟"، فرد النبي: "بل من الله"، فـسجد كعب باكيًا فرحًا. غزوة بدر والرأي الصريح كما استشهد الجندي بموقف الحباب بن المنذر في غزوة بدر، عندما سأل النبي ﷺ: "أهذا منزل أنزلكه الله لا رأي لنا فيه، أم هي الحرب والرأي والمكيدة؟"، فأجابه النبي: "بل هي الحرب والرأي والمكيدة"، ليقترح الحباب مكانًا أنسب للنزول، وهو ما قَبِل به النبي. وأكد الجندي: "شوفوا الشجاعة، ما قالش: ما يصحش أسأل النبي! كان فاهم إن ده موقف حرج، وممكن يكون فيه رأي قابل للنقاش". وأشار إلى أن هذا النوع من الأسئلة لم يكن يضايق النبي ﷺ، لأن الصحابة كانوا يسألون ليفهموا إن كان الأمر وحيًا يجب اتباعه، أو اجتهادًا يمكن مناقشته. واستدل بقوله تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم". التمييز بين الوحي والاجتهاد وأكد أن التمييز بين الوحي والاجتهاد أمر أساسي، موضحًا أن النبي ﷺ لا ينطق عن الهوى، ولكن أحيانًا كان يجتهد، والصحابة كانوا يميزون هذه اللحظات بدقة وأدب واختتم الجندي كلامه بالتأكيد على أهمية الفهم العميق للدين، قائلًا: "المهم نعرف إمتى نسأل، وإمتى نسلم... لأن التسليم في محلّه طاعة، لكن الفهم قبل التسليم هو طريق اليقين".


بوابة الفجر
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
خالد الجندي: الإسلام لا يطالب بتعطيل العقل.. بل التسليم بعد الفهم والاقتناع (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التسليم الحقيقي لله لا يتنافى مع السؤال والبحث عن الفهم، مشددًا على أن الإسلام لا يطالب الإنسان بتعطيل عقله، بل يحثه على الفهم أولًا ثم التسليم. "اسأل قبل ما تسلّم" وقال الجندي خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، "لو أنا رفعت عليك مسدس وقلت لك ارفع إيديك، طبيعي إنك هتسلم من غير ما تسأل، لأنك تحت تهديد... لكن مع ربنا، مفيش تهديد، الدين مبني على الاقتناع، يعني لازم تسأل قبل ما تسلّم". "العلم قبل الإيمان" وأشار إلى أن القرآن نفسه يدعو للتدبر والتفكر، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ"، موضحًا أن العلم يجب أن يسبق النطق بالشهادة. وأضاف: "ربنا ما قالش: قول لا إله إلا الله وبعدين شوف تفهم إيه... لا، قال: اعلم، افهم، تدبر، وبعدين آمن"، موضحًا أن نطق الشهادتين دون إدراك لمعناهما الحقيقي، لا يترك أثرًا في القلب أو السلوك، قائلًا: "لازم تسأل وتفهم وتتدبر، عشان تسلّم بقلب مرتاح". "أصحاب الكهف مثال للشباب الواعي" واستدل الجندي بالآية الكريمة: "وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم"، مشيرًا إلى أن الله بعث أصحاب الكهف، وهم شباب، كي يسألوا ويتناقشوا، ما يدل على أهمية طرح الأسئلة. ووجه الجندي رسالة صريحة إلى الشباب: "قبل ما تسلّم عقلك لحد، لازم تسأل هو بيقول إيه، وليه؟ والكلام ده هيفيدك في إيه؟ وهل ليه أصل؟". واختتم الجندي حديثه بتأكيد ضرورة التحري والفهم قبل التسليم، داعيًا إلى التحقق من مصدر الفتوى وعدم الاكتفاء بقول "الشيخ فلان قال"، مؤكدًا: "ده اللي عمل المصايب! اسأل وتفهم وتدبر، وبعدين سلّم وأنت مقتنع".

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
الجندي: المجتمع يجب أن يكون قادرًا على التكيف مع التغيرات
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إننا بحاجة إلى فهم كيفية تطبيق حدث تغيير القبلة في واقعنا الحالي والاستفادة منه. وأشار إلى أن هذا الحدث العظيم يحمل دروسًا وعبرًا يمكن أن تفيدنا في بناء مجتمعنا.وأوضح الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتغيير القبلة بعد أن ظل المسلمون يتوجهون إلى بيت المقدس لمدة 13 شهرًا.وأكد أن الأمور تغيرت فجأة بمجرد صدور الأمر الإلهي، وانقسم المجتمع إلى 4 أقسام: فريق ارتضى التغيير وهم المؤمنون، وفريق رفض وأصر على البقاء على ما كان عليه مثل المنافقين واليهود والمشركين.اقرأ أيضا|«الأوقاف»: بث صلاة التراويح من مسجد الحسين بمشاركة كبار الأئمة في رمضانوتابع: "المؤمنون لم يترددوا، بل استقبلوا الأمر بسرعة ودون جدل أو اعتراض. فمجرد أن علموا بتوجيه القبلة الجديدة، استجابوا دون تفكير، حتى وهم في ركوعهم في الصلاة، لم تكن هناك تساؤلات أو محاولات لإيجاد مبررات، كانت قلوبهم ممتلئة بالإيمان الكامل والتسليم لله ولرسوله".وأوضح: "لكن المنافقين كانت لهم نظرة مختلفة؛ فهم كانوا يعتبرون التغيير دليلاً على خطأ النبي صلى الله عليه وسلم، إنهم لا يرون إلا الخطأ في كل شيء، ولا يتقبلون التغيير، وهذا كان هو موقفهم منذ البداية."وأشار إلى أن هذا الحدث يعلمنا ضرورة الاستجابة للأوامر الدينية دون تردد، والتسليم للقيادة الدينية والشرعية، وإذا طبقنا ذلك على واقعنا، نجد أن التغيير يحتاج إلى ثقة في القيادة، سواء كانت دينية أو اجتماعية، وأن المجتمع المؤمن يجب أن يكون قادرًا على التكيف مع التغيرات بحكمة وإيمان.اقرأ أيضا|120 معرضًا جديدًا ضمن مبادرة أهلا رمضان في المحافظات