أحدث الأخبار مع #خالدالجندى،


اليوم السابع
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
خالد الجندى: "وليتلطف" قسمت القرآن لنصفين لأن الله أراد التقرب لعباده بلطفه
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الكلمة التى قسمت القرآن الكريم إلى نصفين هى قوله تعالى "وليتلطف" فى سورة الكهف، معلقا بأن الله عز وجل اعلم بمراده من هذه الكلمة لكن العلماء يقولوا أنها مركز القرآن الذى تدور حوله آيات القرآن وهى اللطف وعندما يتلطف القران لأن الله أراد أن يتقرب إلى عباده بلطفه ورحمته. وأشار خالد الجندى، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دى إم سى، إلى أن التساؤل أهم مشروع وبناء الأوطان يكون بالتساؤل والقوانين الطبيعية والكونية عرفناها بالتساؤل، موضحا أن التدبر هو الفهم وهو الذى يقود إلى السؤال فى النهاية. وتابع: "الإنسان اللى بيسأل المفروض يكون اللى فاهم واللى يسأل هو اللى فاهم"، موجها نصيحة لكل شاب: "لما حد يعرض عليك حاجة لازم الأول تتدبر وتفهم والجماعات الإرهابية بيجندوا الشباب لأن الشباب لا يتساءل والشاب بيكون راضى أنه يسلم واللى يسلم مش هيسأل على حاجة".


بوابة الفجر
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الفجر
خالد الجندى: البناء الأخلاقى أهم من التعبدى
أوضح الدكتور خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن البناء الأخلاقى يعد أكثر أهمية من البناء التعبدى، مشيرًا إلى أن الأخلاق يجب أن تسبق العبادات في سلم الأولويات، لافتًا إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم، أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم، حيث قال: "يا نساء النبي لستن كأحد النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا وقرن في بيوتكن، ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى، وأقمن الصلاة..." . وأشار "الجندى" خلال برنامج " لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية " dmc" اليوم السبت، إلى أن الترتيب الذي جاء فيه أمر الصلاة في الآية الكريمة يدل على أهمية الأخلاق أولًا، فالبناء الأخلاقى يتقدم على البناء التعبدى، ليُعزز بذلك الفكرة القائلة إن العقيدة تحتل المرتبة الأولى، تليها الأخلاق، ومن ثم العبادات التي تنقسم إلى قسمين: طاعات ومعاملات. وتابع مستشهدًا بآية أخرى: "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين" ، لافتًا إلى أن الخشوع في الصلاة هو المسبق، فالصبر يأتي قبل الصلاة، متناولًا في هذا السياق أهمية الأخلاق، موضحًا أن من يهمل الأخلاق يقع في الإثم، حيث يترتب على تركها خطورة كبيرة، لافتًا إلى أن الناس يتوزعون إلى أربعة أصناف: الأول هو الذي يجمع بين الأخلاق والعبادة، الثاني الذي يفتقر إلى الأخلاق والعبادة، الثالث الذي يمتلك الأخلاق دون العبادة، والرابع الذي يتوفر له العبادة دون الأخلاق. وأكد أن الشخص الذي يملك العبادة دون الأخلاق يعد من المفلسين يوم القيامة، معتبرًا أن من يأتي بعبادة فقط ولا يحسن الأخلاق يكون من الخاسرين في الآخرة، أما من يملك الأخلاق دون العبادة، فقد يكون لديه فرصة للنجاة، رغم أنه يجب السعي لإتمام العبادة مع الأخلاق. ولفت إلى قول الله تعالى: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين" . مؤكدًا أن البنوة في القرآن الكريم تأتي على نوعين: نسبية أو أدبية. إذ يُعتبر الأعْمام والأخوال بمثابة الآباء الأدبيين، بينما الوالد لا يتعدد، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أب لكل مؤمن في المعنى الأدبى، وزوجاته أمهات لكل المؤمنين.


الدستور
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
خالد الجندى: التجسس على الناس من كبائر الذنوب ومُحرم شرعًا وأخلاقًا
أفاد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بوجود فارق دقيق بين «التحسس» و«التجسس» فى القرآن الكريم، مبينًا أن «التحسس» يكون طلبًا للخير، بينما «التجسس» يكون طلبًا للشر. واستشهد «الجندى»، خلال برنامجه الرمضانى «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة «DMC»، بقول الله تعالى فى سورة «يوسف»: «يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ»، فهنا نبى الله يعقوب أمر أبناءه بـ«التحسس»، أى البحث عن يوسف وأخيه بهدف الخير ولمّ الشمل. بينما جاء فى سورة «الحجرات» قوله تعالى: «وَلَا تَجَسَّسُوا»، وهو نهى صريح عن البحث عن عيوب الناس وأسرارهم بسوء نية. وأضاف: «التجسس هو البحث عن الأخطاء والعيوب لإيذاء الآخرين، وهو من كبائر الذنوب، بينما التحسس هو البحث عن المعلومات لما فيه الخير والمنفعة، مثل السؤال عن شخص بغرض مساعدته، أو التأكد من سلامة الأبناء دون انتهاك خصوصيتهم». وواصل: «هناك فارق بين الأب الذى يتحسس أحوال أبنائه للاطمئنان عليهم، والشخص الذى يتجسس على الآخرين بدافع الشك وسوء الظن، فالأول واجب على المسئول عن رعيته، أما الثانى فهو محرم فى الإسلام». وأكمل: «الإسلام يحث على المسئولية الاجتماعية دون انتهاك الخصوصية، والتحسس المباح هو جزء من هذه المسئولية. أما التجسس المذموم فهو مرفوض شرعًا وأخلاقًا». وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن القرآن الكريم ملىء بالفنون البلاغية التى تعكس إعجازه اللغوى، ومن بينها «المجاز المرسل»، الذى يظهر فى كثير من الآيات القرآنية. وأشار إلى قوله تعالى: «وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِى كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِى أَقْبَلْنَا فِيهَا»، متسائلًا: «هل القرى تُسأل؟ وهل الجِمال تُجيب؟» ثم أجاب: «بالطبع لا، ولكن المقصود هنا أهل القرية وأصحاب العير، وهذا هو المجاز المرسل، إذ استخدمت القرية للدلالة على سكانها، والعير للدلالة على أصحابها، وهذا نوع من البلاغة العظيمة فى القرآن». وأضاف: «القرآن بحر من المعانى، فلماذا ينظر بعض الناس إليه بعيون ضيقة؟ المصيبة فيمن ينكر المجاز فى القرآن، فإذا سألتهم كيف تُسأل القرية أو العير، تجدهم عاجزين عن الرد».


بوابة الفجر
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
خالد الجندى يوضح المعاني المختلفة لكلمة "أمة" في القرآن الكريم
أكد الدكتور خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن كلمة "أمة" في القرآن الكريم تحمل عدة معانٍ دلالية متباينة، تتنوع بين معاني العدد، والفترة الزمنية، والفضائل. وأوضح "الجندى " خلال حوار له مع برنامج " لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "DMC" اليوم الأربعاء، أن كلمة "أمة" قد تطلق على الجماعة الكبيرة أو الصغيرة، وليس بالضرورة أن تشير إلى دولة أو مجتمع بأسره، مشيرًا إلى أنه في سياق الآية الكريمة "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً"، فإن "أمة" هنا تعني "أمة فضائل" و"أمة جسد"؛ إذ كان سيدنا إبراهيم عليه السلام المؤمن الوحيد على وجه الأرض في ذلك الوقت، فكانت "أمة" تعني كل ما يتعلق بالإيمان والفضيلة التي كان يجسدها. وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن من معاني كلمة "أمة" أيضًا هو الزمن أو الفترة الزمنية، مستشهدًا بآية "وَذُكُرَ بَعْدَ أُمَّةٍ" والتي تعني تذكره بعد فترة من الزمن، وكذلك في الآية "وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ" حيث تعني "أمة" هنا "وقتًا محددًا" أو "فترة زمنية معدودة"، حيث يدل استخدام كلمة "معدودة" على التقليل أو التحديد. وأشار إلى أن القرآن الكريم استخدم لفظ "أمة" في هذه السياقات المختلفة لتوضيح معاني متنوعة تتناسب مع السياق القرآني، وتعتبر هذه دلالة لغوية مهمة لفهم النصوص القرآنية بشكل صحيح.


الدستور
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
خالد الجندى: تفضيل الله بنى إسرائيل «مؤقت».. والخير فى المسلمين «مطلق»
أكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مفهوم «حبل الله» فى القرآن الكريم لا يُقصد به الحبل المادى، وإنما هو تعبير مجازى يشير إلى عهد الله وميثاقه مع عباده. وأوضح الجندى، خلال حديثه فى برنامج «لعلهم يفقهون»، على فضائية «دى أم سى»، أن قوله تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا» يعنى التمسك بميثاق الله وهديه، مستشهدًا بحديث النبى صلى الله عليه وسلم: «إن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم»، وقول سيدنا على- رضى الله عنه: «فهو حبل الله المتين ونوره المبين وذكره الحكيم»، ما يؤكد أن «الحبل» هنا معنوى وليس ماديًا. وأشار إلى الفرق بين قوله تعالى «حبل الله» وقوله «حبل من الله» فى الآية: «إلا بحبل من الله وحبل من الناس»، موضحًا أن الأول يشير إلى العهد الإلهى الذى يربط العباد بالله، بينما الثانى يدل على العهود والمعاهدات بين الناس، وتابع أن هناك فرقًا جوهريًا بين «الخيرية» و«الأفضلية»، كما ورد فى القرآن الكريم، موضحًا أن الخيرية مطلقة وثابتة للأمة الإسلامية، فى حين أن الأفضلية نسبية ومقيدة بظروف معينة. أما بالنسبة لقوله تعالى: «وإنى فضلتكم على العالمين» الذى جاء فى حق بنى إسرائيل، فقد أوضح أن هذه الأفضلية مؤقتة ومحددة بزمن معين وظروف خاصة، ولم تكن مطلقة مثل الخيرية الممنوحة للأمة الإسلامية.