logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدالشملان

خالد الشملان: الأساس المالي القوي لـ«بيت التمويل» ورؤيته الإستراتيجية يمكنانه من تحقيق مزيد من الإنجازات
خالد الشملان: الأساس المالي القوي لـ«بيت التمويل» ورؤيته الإستراتيجية يمكنانه من تحقيق مزيد من الإنجازات

الرأي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

خالد الشملان: الأساس المالي القوي لـ«بيت التمويل» ورؤيته الإستراتيجية يمكنانه من تحقيق مزيد من الإنجازات

- خالد الشملان: نعتزم مواصلة النمو المستدام والتركيز على الابتكار وتقديم قيمة مضافة لأصحاب المصلحة - فهد المخيزيم: نموذج أعمالنا يجمع بين الأداء المحلي القوي والتوسّع الدولي الإستراتيجي - يامين عبدالستار: السبب الرئيسي في ارتفاع الأرباح الزيادة في إجمالي الإيرادات التشغيلية قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد الشملان، إن البنك يعتزم خلال المرحلة المقبلة مواصلة النمو المستدام، والتركيز على الابتكار، وتقديم قيمة مضافة لأصحاب المصلحة، مبيناً أنه «بفضل أساسنا المالي القوي ورؤيتنا الإستراتيجية، فإننا قادرون على تحقيق المزيد من الإنجازات في الأعوام المقبلة». كلام الشملان جاء خلال المؤتمر التحليلي لأداء ونتائج المجموعة للربع الأول من 2025، بمشاركة كل من رئيس الإستراتيجية للمجموعة، المهندس فهد المخيزيم، ورئيس المالية للمجموعة بالتكليف مدير عام الاستثمارات والتخطيط والتقارير، يامين عبدالستار. وذكر أن البنك حقق صافي أرباح للمساهمين للربع الأول من 2025، قدرها 168.1 مليون دينار، بنمو 3.2 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، كما بلغت ربحية السهم 9.77 فلس بنمو 3.1 في المئة مقارنة بالربع الأول من 2024. وذكر أن صافي إيرادات التمويل ارتفع إلى 318.9 مليون دينار، بنمو 21.1 في المئة على أساس سنوي، كما ارتفع إجمالي إيرادات التشغيل بشكل كبير إلى 454.9 مليون، بنسبة نمو 15.9 في المئة مقارنة بالربع الأول من 2024. وذكر الشملان أن رصيد مديني التمويل للربع الأول من 2025 ارتفع إلى 19.3 مليار دينار، كما زاد رصيد إجمالي الموجودات إلى 36.9 مليار، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 5.5 مليار، ورصيد حسابات المودعين 19.5 مليار، كما وصل معدل كفاية رأس المال 19.38 في المئة متخطياً الحد المطلوب من الجهات الرقابية، ما يعكس قوة المركز المالي لـ «بيت التمويل». وأضاف أن الأداء المالي لـ «بيت التمويل» يظهر قدرته المتواصلة على تحقيق نمو مستدام في الأرباح، بما يؤكد فاعلية وجدوى الجهود المبذولة على المستويات كافة لتحقيق الأهداف. أرباح مستدامة ولفت الشملان إلى أن «بيت التمويل» واصل إنجاز أهدافه الإستراتيجية المتمثلة في تحقيق أرباح مستدامة وذات جودة، رغم الصعوبات في البيئة التشغيلية، كما أن التوسّع الخارجي اكتسب زخماً كبيراً ونقلة مهمة للبنك، الذي أصبح كياناً مصرفياً عملاقاً تتواجد في 8 دول حول العالم أبرزها الكويت والبحرين ومصر وتركيا وبريطانيا وألمانيا، مدعوماً بشبكة أعمال دولية ضخمة تضم أكثر من 600 فرع، ما يؤكد ريادته في التمويل الإسلامي. وأوضح الشملان أن «بيت التمويل» واصل تصدره كافة البنوك والشركات الكويتية المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية التي تفوق 13 مليار دينار، مبيناً أن الهوية البصرية الجديدة التي أطلقها تحت شعار «آفاق بلا حدود»، تعكس النمو المستدام للبنك والنجاحات الكبيرة والانتشار العالمي الواسع، وتحقيق الطموحات، وتؤكد استمرار البنك في تبنّي التكنولوجيا والتطور والابتكار في عصر الرقمنة، وتعزيز الريادة والتفوق في صناعة التمويل الإسلامي. دعم المبادرين وقال إن «بيت التمويل» يواصل دوره الرائد في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير التمويل للشركات وتقديم الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة، ومشروعات البنية التحتية، إذ يعتبر «بيت التمويل» من أكبر البنوك دعما لشريحة الشركات الصغيرة والمتوسطة في السوق، ويعكس ذلك التزام البنك بتعزيز النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل. وأضاف الشملان أن «بيت التمويل» سعى إلى تنويع مصادر التمويل من خلال نجاحه في الإصدار الثاني لصكوك ذات أولوية غير مضمونة (Senior Unsecured) بقيمة مليار دولار، ولأجل 5 سنوات، تحت مظلة برنامج صكوك بيت التمويل الكويتي، بقيمة إجمالية للبرنامج تعادل 4 مليارات دولار، ويعزز هذا الإصدار سيولة البنك على المدى الطويل، ويدعم مشاريع البنية التحتية، والقطاعات الاقتصادية المنتجة، ويدعم خطط توسع العملاء.وتماشياً مع أهداف الاستدامة، أوضح الشملان أن شركة بيتك كابيتال، الذراع الاستثمارية للبنك، تواصل ريادتها في مبادرات إصدار الصكوك الخضراء، معززة بذلك الالتزام بالاستدامة وتطبيق المعايير البيئية والمجتمعية والحوكمة (ESG). كما يواصل البنك استثماراته في التمويل الأخضر بما يتماشى مع الجهود العالمية في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الصيرفة المسؤولة. وقال الشملان: «في السياق ذاته، حظيت جهودنا في مجال الاستدامة باعتراف عالمي بما في ذلك إدراجنا في سلسلة مؤشرات«فوتسي 4 جود»(FTSE4Good)، وحصلنا على تقييم «A»على مؤشر مورغن ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI ESG Index) الخاص بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات». اقتصاد مرن بدوره، تطرق المخيزيم إلى أبرز ما يتعلق بالبيئة التشغيلية في الكويت مع نظرة عامة على إستراتيجية«بيت التمويل»، إضافة إلى استعراض النتائج المالية لنهاية الربع الأول من 2025. وقال المخيزيم:«على الرغم من عدم اليقين الذي يشهده العالم، إلا أن الاقتصاد الكويتي لايزال مرناً. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يتعافى نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للكويت إلى 2.6 في المئة (ليصل إلى 40.7 مليار دينار بالأسعار الثابتة في 2025). ومن المتوقع أن ينمو قطاع النفط 3.1 في المئة مدفوعاً بتخفيف تخفيضات إنتاج نفط تحالف أوبك +، الأمر الذي قد يعزز الإنتاج النفطي وإيرادات الصادرات. ومن المتوقع أن ينمو القطاع غير النفطي بواقع 2.1 في المئة بفضل الحوافز المالية التي تؤثر إيجاباً على النمو الاقتصادي». وأضاف المخيزيم:«في نهاية مارس 2025، أغلق سعر برميل النفط الخام الكويتي عند 77.99 دولار، أقل بمعدل 9.7 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وعلى الرغم من هذا الانخفاض، إلا أن الكويت ماضية قُدُماً في خططها لتنويع اقتصادها الأمر الذي يعزز من الأساس الاقتصادي المستقر الذي تتمتع به. من جهة أخرى، انخفض معدل التضخم إلى متوسط ​​سنوي قدره 2.4 في المئة في 2025، من أصل 3 في المئة في 2024، ما يعكس فعالية السياسات النقدية لبنك الكويت المركزي، والتي توازن بين استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي. ومن المتوقع أن يظل التضخم منخفضاً خلال الفترة المقبلة حيث سيتأثر بمجموعة من العوامل المحلية والعالمية، التي تتضمن ديناميكيات سوق النفط، والسياسة النقدية، والاستراتيجيات المالية، والظروف الاقتصادية الخارجية، إضافة إلى الحرب التجارية». وأوضح المخيزيم أن بنك الكويت المركزي خفض في سبتمبر 2024، سعر الخصم بواقع 25 نقطة أساس إلى 4 في المئة، ما عزز النمو الائتماني والاستثمار، إضافة إلى دعم التوسع الاقتصادي. إلى جانب ذلك، تتمتع الكويت بتصنيفات ائتمانية قوية من«ستاندرد آند بورز»عند (A+)، و«موديز»عند (A1)، و»فيتش«عند (AA-)، وجميع هذه التصنيفات تحمل نظرة مستقبلية مستقرة الأمر الذي يعزز جاذبية الاقتصاد الكويتي للمستثمرين العالميين. وتوقّع المخيزيم أن يُحسن قانون الدين العام الصادر أخيراً المرونة الاقتصادية للكويت من خلال تمكين الحكومة من تمويل مشاريع التنمية الإستراتيجية وتسريع جهود التنويع الاقتصادي. كما يفتح هذا القانون آفاقاً جديدة للبنوك وبيت التمويل الكويتي، لتطوير منتجات استثمارية مبتكرة متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وتوسيع محافظ التمويل، وتعزيز الإيرادات من خلال إدارة هذه الأدوات المالية. ويؤكد هذا النوع من الإصلاحات الاقتصادية مدى التزام الكويت بتعزيز بيئة الأعمال وجعلها ديناميكية، ودفع عجلة النمو المستدام، وتعزيز الثقة في أسواقنا المالية. أداء قوي وأشار إلى أن سوق المال شهد أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025. وارتفعت القيمة السوقية لبورصة الكويت بنسبة 10.8 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 47.8 مليار دينار كويتي، كما ارتفع حجم التداول بنسبة 69.3 في المئة ليصل إلى 24.3 مليار سهم. وفي هذا السوق النشط، يواصل بيت التمويل الكويتي هيمنته كأكبر شركة مدرجة، حيث ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 8.9 في المئة لتصل إلى 13.2 مليار دينار كويتي. ويعكس هذا الأداء ثقتنا في توجهنا الاستراتيجي وقدرتنا على تحقيق نتائج متينة. وقال:«على مستوى بيت التمويل الكويتي، كانت البداية هذا العام ممتازة انطلاقاً من الأداء القوي الذي حققناه في 2024. وفي هذا الصدد، تركز إستراتيجيتنا على تدعيم مركزنا المالي، وتوسيع قدراتنا الرقمية، وتعزيز انتشارنا عالمياً. ويواصل نموذج أعمالنا المتنوع حصد النجاح، حيث يجمع بين الأداء المحلي القوي والتوسع الدولي الاستراتيجي». وأضاف:«نحن واثقون من قدرتنا على مواكبة التطورات الاقتصادية المتسارعة. لدينا قاعدة رأسمالية قوية، ومصادر متنوعة من الإيرادات، واستثمارات في التكنولوجيا واستقطاب الكفاءات، مما يمكّننا من اغتنام فرص جديدة. كما يواصل بيت التمويل الكويتي التزامه بتقديم حلول رائدة متوافقة مع الشريعة الإسلامية تلبي احتياجات عملائه، وتدعم في الوقت نفسه التنوع الاقتصادي في الكويت». نهج حذر من جهته، استعرض يامين عبدالستار، الأداء المالي للمجموعة، مبيناً أنها حققت صافي ربح للمساهمين (بعد الضريبة) بلغ 168.1 مليون دينار بزيادة 5.3 مليون دينار ما يمثل نمواً بـ3.2 في المئة مقارنة مع الربع الأول من 2024 الذي بلغ 162.8 مليون دينار. وقال:«يعود السبب الرئيسي في ارتفاع الأرباح إلى الزيادة في إجمالي الإيرادات التشغيلية وقد قابل ذلك جزئياً زيادة في المصروفات التشغيلية والمخصصات المحملة». وذكر عبدالستار أن إيرادات التمويل شهدت زيادة بـ 73.6 مليون دينار، أو 10.9 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من للعام الماضي، حيث يرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الزيادة في معدل العائد. وبلغ صافي إيرادات التمويل 318.9 مليون دينار، بزيادة 55.5 مليون دينار، أو 21.1 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الزيادة في إيرادات التمويل بمبلغ 73.6 مليون دينار والتي قابلتها زيادة في تكلفة التمويل والتوزيعات المقدرة للمودعين بـ 18.1 مليون دينار. كما زادت مساهمة صافي إيرادات التمويل إلى الإيرادات التشغيلية من 67 في المئة في الربع الأول من عام 2024 إلى 70 في المئة في الربع الأول من عام 2025 بسبب زيادة صافي إيرادات التمويل. أوضح عبدالستار أن صافي هامش التمويل للمجموعة للربع الأول 2025 عند 3.44 في المئة أعلى بمقدار 55 نقطة أساس مقارنة مع الربع الأول من 2024. وتحسن متوسط العائد بمقدار 99 نقطة أساس، وزاد كذلك متوسط تكلفة التمويل بمقدار 44 نقطة أساس. وجاء هذا نتيجة تأثير تغيرات سعر العائد وإعادة تسعير الموجودات والمطلوبات خلال الفترة. وبيّن أن إجمالي المخصصات وانخفاض القيمة المحمّل على بيان الدخل للمجموعة زاد 23.9 مليون مقارنة مع الربع الأول من 2024. وذكر أن النهج الحذر الذي يتبعه«بيت التمويل»تجاه المخصصات ساهم في أن رصيد مخصصات التمويل الحالي يتجاوز الخسائر الائتمانية المتوقعة المطلوبة وفق معيار(IFRS9) طبقاً لإرشادات بنك الكويت المركزي، بمقدار 552 مليون دينار كما في 31 مارس 2025. وقد نتج عن تطبيق المعيار المحاسبي (IAS 29) على البيانات المالية لـ«البنك الكويتي التركي للمساهمة» تكبد صافي خسائر نقدية بـ 42.1 مليون دينار خلال الفترة الحالية، بانخفاض 9.4 مليون دينار مقارنة مع الربع الأول 2024، بسبب انخفاض معدل التضخم في تركيا. وزاد إجمالي الموجودات البالغ 36.9 مليار دينار بواقع 0.4 في المئة في مارس 2025 مقارنة مع ديسمبر 2024. وارتفع صافي أرصدة مديني التمويل البالغ 19.3 مليار دينار 1.1 في المئة، مقارنة مع ديسمبر 2024 بسبب الزيادة في محفظة الشركات، كما بلغ رصيد الاستثمارات في أوراق الدين المالية 6.9 مليار دينار بزيادة 1.4 في المئة مقارنة مع ديسمبر 2024. وأضاف عبدالستار:«زاد رصيد الودائع في الربع الأول من 2025 البالغ 19.5 مليار دينار، بنسبة 1.3 في المئة مقارنة مع ديسمبر 2024، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى زيادة ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير (CASA). وبلغت مساهمة ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير (CASA) في إجمالي ودائع المجموعة 45.5 في المئة كما في 31 مارس 2025. وبشكل عام، تواصل المجموعة الاستفادة من مجموعة كبيرة من الودائع منخفضة التكلفة». تعزيز تجربة العملاء بـ 200 خدمة إلكترونية أشار الشملان إلى أن«بيت التمويل»يواصل تعزيز تجربة العملاء من خلال طرح حلول رقمية مبتكرة، مبيناً أن قنوات البنك الرقمية توافر للعملاء أكثر من 200 خدمة إلكترونية مصرفية، تشمل الطباعة الفورية لأنواع البطاقات والسحب النقدي من خلال رمز«QR»، وغير ذلك من الحلول المصرفية المتطورة التي تمنح العميل تجربة مصرفية سهلة، وآمنة، وتنافسية. ولفت إلى أن«بيت التمويل»يولي أهمية كبيرة لموظفيه، باعتبارهم أساس النجاح، حيث يواصل البنك استثماره في تطوير قدراتهم وتمكينهم لدفع عجلة الابتكار والتميز في البنك من خلال مبادرات عدة مثل (تحدي الابتكار) والبرامج التدريبية الشاملة. ريادة في المسؤولية الاجتماعية يواصل البنك ريادته في المسؤولية الاجتماعية، وتمثل ذلك في مساهمته الأخيرة بـ 15 مليون دينار لبناء وتجهيز مركز لأمراض وأبحاث القلب تابع لمستشفى مبارك الكبير بالتعاون مع وزارة الصحة، كما ساهم بمليوني دينار لسداد مديونيات الغارمين ضمن الحملة الوطنية التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية، وكان قبل ذلك قد ساهم بسداد ديون آلاف الغارمين بالتعاون مع وزارة العدل بمساهمة كبيرة تجاوزت 20 مليون دينار. تعكس كل هذه المساهمات الكبيرة للبنك اهتمامه بقضايا المجتمع ورفاهيته والتنمية المستدامة. وقال:«لقد حصد البنك 15 جائزة في العام الجاري تقديراً لأدائه الاستثنائي»، ومن أبرز تلك الجوائز: «أفضل بنك إسلامي على مستوى الشرق الأوسط»، و«أفضل بنك في الكويت»، من مجموعة «إيميا فاينانس» العالمية. وتعكس هذه الجوائز التزامنا الراسخ بالتميز والاستدامة وريادتنا في القطاع المصرفي. كما نال «بيت التمويل» شهادة الآيزو 22301 في مجال إدارة استمرارية الأعمال (BCMS)، ما يعكس قدراته الاستباقية وجاهزيته لمواجهة المخاطر المحتملة، والاستدامة في الأعمال والكفاءة التشغيلية. 2025 سيشهد تقدماً ملحوظاً في خفض الاعتماد على النفط توقع المخيزي أن تحقق الإستراتيجية الاقتصادية للكويت خلال 2025 تقدماً ملحوظاً في خفض الاعتماد على النفط من خلال جملة من الاستثمارات والإصلاحات المستهدفة. وتعتبر قطاعات رئيسية مثل الخدمات المالية والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية والسياحة من بين الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الدولة لتنويع الاقتصاد. وعن كيفية مساهمة«بيت التمويل» في هذا التحول، أشار المخيزيم إلى أن التركيز على المنتجات المالية المبتكرة والحلول الرقمية يتماشى بشكل وثيق مع هذه الأهداف، مدعوماً بالإصلاحات الرقابية التي تعمل على تبسيط إجراءات منح التراخيص وتعزيز أطُر حماية المستثمرين.

168.1 مليون دينار.. صافي أرباح «بيت التمويل» في الربع الأول
168.1 مليون دينار.. صافي أرباح «بيت التمويل» في الربع الأول

الرأي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

168.1 مليون دينار.. صافي أرباح «بيت التمويل» في الربع الأول

- حمد المرزوق: تحقيق أهداف البنك بتحسين نوعية الأرباح وتحويلها إلى مستدامة - التوسع الخارجي اكتسب زخماً كبيراً ونقلة مهمة في إستراتيجية النمو - تصدر كل البنوك والشركات المدرجة بقيمة سوقية تقارب 13 مليار دينار - مواصلة الدور الرائد بدعم الاقتصاد الوطني وتمويل الشركات - خالد الشملان: مؤشرات الربع الأول عبّرت عن الأداء المتوازن والمتانة المالية - دعم مشاريع البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية المنتجة - حلول رقمية نوعية وتنافسية لتوسيع الحصة السوقية وتعزيز جودة الخدمة - الموارد البشرية محور النجاح ونسعى دائماً للارتقاء بقدراتهم قال رئيس مجلس الإدارة في «بيت التمويل الكويتي»، حمد المرزوق، إنه - بفضل الله وتوفيقه – حقق «بيت التمويل» صافي أرباح للمساهمين للربع الأول 2025، قدرها 168.1 مليون دينار، بنسبة نمو 3.2 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبنسبة نمو بلغت 41.4 في المئة مقارنة بالربع الرابع من العام السابق. وبلغت ربحية السهم 9.77 فلس بنسبة نمو 3.1 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وارتفع صافي إيرادات التمويل ليصل الى 318.9 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 21.1 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. كما ارتفع إجمالي إيرادات التشغيل، مدعوماً بالزيادة في كل الأنشطة الرئيسية ليصل الى 454.9 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 15.9 في المئة مقارنة بالفترة من العام السابق. وكذلك ارتفع صافي إيرادات التشغيل، ليصل إلى 295.7 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 19.4 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وارتفع رصيد مديني التمويل ليصل الى 19.3 مليار دينار، بنسبة نمو بلغت 1.1 في المئة، مقارنة بنهاية العام السابق. كما ارتفع رصيد إجمالي الموجودات ليصل الى 36.9 مليار دينار، بنسبة نمو 0.4 في المئة مقارنة بنهاية العام السابق. كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 5.5 مليار دينار. وكذلك ارتفع رصيد حسابات المودعين ليصل الى 19.5 مليار دينار، بنسبة نمو بلغت 1.3 في المئة، مقارنة بنهاية العام السابق. كما بلغ معدل كفاية رأس المال 19.38 في المئة متخطياً الحد المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد على متانة القاعدة الرأسمالية لـ «بيتك». أرباح مستدامة وأضاف المرزوق، في تصريح صحافي، أن النمو الذي حققه «بيت التمويل» في مؤشراته المالية نهاية الربع الاول 2025، جاء متوافقاً مع الإستراتيجية التي اعتمدها مجلس الإدارة، ومعبّراً عن الأداء الشامل والمتكامل الذي ميّز أعمال البنك، رغم استمرار الصعوبات في البيئة التشغيلية، وما تمثله حركة الأسواق المتأثرة بالتطورات والتحديات السياسية والمستجدات الاقتصادية إقليمياً وعالمياً، معتبراً أن ما تحقق من نمو في كل المؤشرات المالية الرئيسية وجميع بنود الميزانية، يؤكد نجاح تحقيق أهداف البنك في تحسين نوعية الأرباح المتحققة وتحويلها الى مستدامة. وأكد المرزوق، أنه «باستعراض النتائج المالية، يمكننا القول، إن (بيت التمويل) واصل تحقيق نمو مستدام متتال في الأرباح، بما يؤكد فاعلية وجدوى الجهود المبذولة على كل المستويات، لتحقيق الأهداف، ومنها: زيادة الربحية والمحافظة على معدلات نمو مرتفعة، مع الاستمرار في ترشيد النفقات، والارتقاء بمستوى الخدمات، وتبني التكنولوجيا والرقمنة، ومواصلة تعزيز تجربة العميل، من خلال ممارسات عملية محكومة بضوابط دقيقة، تأخذ بعين الاعتبار تصاعد المنافسة، وتزايد تطلعات العملاء، وكذلك من خلال أداء مهني محكم قابل للقياس والتطوير، ومرن يتيح التعاطي مع حركة الأسواق بإيجابيه وسرعة»، مشيداً بوجود إدارة متمرسة تجيد التعاطي مع متغيرات بيئة الأعمال، وتعزز الثقة في البنك. كيان مصرفي عملاق وأوضح المرزوق، أن التوسع الخارجي، اكتسب زخماً كبيراً ونقلة مهمة في إستراتيجية النمو لدى «بيت التمويل»، الذي أصبح كياناً مصرفياً عملاقاً يتواجد في 8 دول حول العالم، أبرزها الكويت والبحرين ومصر وتركيا وبريطانيا وألمانيا، عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم أكثر من 600 فرع، لافتاً إلى أن «بيت التمويل» واصل تصدره كل البنوك والشركات الكويتية المدرجة في بورصة الكويت، من حيث القيمة السوقية التي تقارب 13 مليار دينار حالياً. الهوية البصرية الجديدة وأشار إلى أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة تحت شعار «آفاق بلا حدود»، جاء مواكبة للنمو والنجاحات الكبيرة والانتشار العالمي الواسع، وتحقيق الطموحات، وتأكيداً لاستمرار تبني التكنولوجيا والتطور والابتكار في عصر الرقمنة، وتعزيز الريادة والتفوق في صناعة التمويل الإسلامي. دعم الاقتصاد الوطني وشدّد المرزوق، على مواصلة «بيت التمويل»، دوره الرائد في دعم السوق الكويتي والاقتصاد الوطني وتوفير التمويل للشركات وفق الضوابط والقواعد الائتمانية، في إطار الاهتمام بالخدمات المصرفية للشركات والتمويل المؤسسي، وكذلك الخدمات التمويلية للأفراد، كما يواصل تقديم الدعم والتمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع الجهات المعنية، اذ يعتبر «بيت التمويل» من أكثر البنوك نشاطاً في هذا المجال، ولديه شريحة من الشركات المتوسطة والصغيرة، تجعله الأول على مستوى السوق من حيث عدد المستفيدين من تمويلاته التي يقدمها إدراكاً لأهمية هذه المشاريع في الاقتصاد الوطني، ودورها في تقليص معدلات البطالة ومساعدة الشباب على العمل. «الصكوك الخضراء» وأكد المرزوق، استمرار «بيت التمويل» من خلال ذراعه الاستثمارية شركة «بيتك كابيتال» في إصدار المزيد من الصكوك للحكومات والشركات حول العالم، مع توسيع شريحة الصكوك الخضراء، تماشياً مع إستراتيجية البنك في الاستدامة، وتطبيق المعايير البيئية والمجتمعية والحوكمة «ESG». أداء متوازن ومتانة مالية من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيت التمويل»، خالد الشملان، إن المؤشرات المالية للربع الأول 2025، عبّرت عن الأداء المتوازن والمتانة المالية، وأظهرت الملاءة العالية والنمو مقارنة بالفترة من العام السابق، مشيراً إلى أن زيادة الإيرادات التشغيلية وتنوعها، مع المحافظة على معدلات أداء قوية بمعظم بنود الميزانية، تؤكد الجدارة الائتمانية والموثوقية التي تتمتع بها المجموعة، إضافة الى تنوع مجالات النمو والتطور والتوسع التي تحمل مزيداً من فرص النجاح. تنويع مصادر التمويل ولفت الشملان، إلى نجاح عملية الإصدار الثاني لصكوك ذات أولوية غير مضمونة (Senior Unsecured) بقيمة 1 مليار دولار، ولأجل 5 سنوات، تحت مظلة برنامج صكوك «بيت التمويل»، بقيمة إجمالية للبرنامج تعادل 4 مليارات دولار، مبيناً أن الهدف من الإصدار هو تمويل عمليات البنك، وتنويع مصادر التمويل، وزيادة قدرات البنك التمويلية والاستثمارية، والتوسع في دعم مشاريع البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية المنتجة في دولة الكويت، وكذلك دعم عملاء البنك في توسعاتهم الإقليمية والدولية. حلول رقمية نوعية وأشار إلى أنه في سبيل توسيع الحصة السوقية وتعزيز جودة الخدمة، يواصل «بيت التمويل» طرح خدمات وحلول رقمية نوعية وتنافسية، من خلال «KFHOnline» على الموبايل والموقع الإلكتروني، وأجهزة (XTM) وفروع (KFH-Express) الذكية، مبينا أن البنك يوفر نحو 200 خدمة مصرفية عبر منصاته الرقمية، تشمل حلول السداد والدفع الإلكتروني، وفتح الحسابات، والطباعة الفورية لأنواع البطاقات، وشراء وبيع الذهب، وفتح الودائع والحسابات، وطباعة دفتر الشيكات الفوري، والسحب النقدي من دون بطاقة، وغير ذلك الكثير من الخدمات التمويلية والمصرفية ضمن معايير السهولة والسرعة والأمان. الموارد البشرية.. محور النجاح وشدّد الشملان، على الأهمية التي يوليها «بيت التمويل» لموظفيه وسعيه الدائم للارتقاء بقدراتهم وتطوير أدائهم وتعزيز إمكاناتهم العلمية والعملية، باعتبارهم محور وأساس النجاح، مؤكداً مواصلة دعم جهودهم في ابتكار خدمات وحلول تساهم في تعزيز تجربة العملاء، حيث يتم سنوياً تنظيم مسابقة (تحدّي الابتكار) على مستوى المجموعة، كما ينظم البنك برنامج بعثات دراسية، للموظفين الراغبين في زيادة التحصيل العلمي، إضافة إلى دعم جهود التدريب المباشر والإلكتروني، مع إعداد وتأهيل عناصر قيادية من الشباب الكويتي واعطائهم الفرصة لتحمل المسؤولية وقيادة مسيرة التطوير. ريادة مجتمعية أكد المرزوق، أن الدور المجتمعي الرائد لـ«بيت التمويل»، أحرز تقدماً بشكل كبير خلال الفترة الماضية، من خلال العديد من المبادرات والمساهمات المجتمعية الإستراتيجية، التي كان لها أثر إيجابي كبير على المجتمع، وأحدثها: - مساهمة بمبلغ 15 مليون دينار، لبناء وتجهيز مركز لأمراض وأبحاث القلب تابع لمستشفى مبارك الكبير، بالتعاون مع وزارة الصحة. - مساهمة بمبلغ 2 مليون دينار، لسداد مديونيات الغارمين، ضمن الحملة الوطنية التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية. - سداد ديون آلاف الغارمين، بالتعاون مع وزارة العدل، بمساهمة كبيرة تجاوزت 20 مليون دينار. شكر وتقدير أعرب الشملان، عن تقديره لدعم مجلس الادارة، مثمناً دور بنك الكويت المركزي والجهات الرقابية في دعم القطاع المصرفي. كما أثنى على جهود الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين وكل الشركاء وأصحاب المصلحة، لدورهم الأساسي في تعزيز مكانة بيت التمويل الكويتي وريادته محلياً وعالمياً. تقديرات عالمية ذكر الشملان، أن تفوق «بيت التمويل» كان محل تقدير عالمي، حيث حصد خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 15 جائزة من جهات ومؤسسات دولية رفيعة، ومن أبرز تلك الجوائز: - أفضل بنك إسلامي على مستوى الشرق الأوسط. - أفضل بنك في الكويت من مجموعة «إيميا فاينانس» العالمية. - شهادة «الآيزو 22301» في مجال إدارة استمرارية الأعمال (BCMS)، ما يعكس قدراته الاستباقية وجاهزيته لمواجهة المخاطر، والاستدامة في الأعمال والكفاءة التشغيلية. الاحتفاء بأكثر من 230 موظفاً وموظّفة لفت الشملان، إلى أن «بيت التمويل» يحرص على دعم وتقدير المتميزين من كوادره البشريّة، حيث جرى الاحتفاء بأكثر من 230 موظفاً وموظّفة من المتميزين نهاية العام الماضي، ضمن برنامج «قدها» الذي أطلقه البنك، في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى القطاع المصرفي في الكويت، وتم تتويج البرنامج أخيراً بجائزة ذهبيّة من مجموعة «براندون هول Brandon Hall»، كأفضل برنامج لتقدير الموظّفين على مستوى العالم.

«بيت التمويل» يُكرِّم 230 موظفاً ضمن برنامج «قدها»
«بيت التمويل» يُكرِّم 230 موظفاً ضمن برنامج «قدها»

الأنباء

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء

«بيت التمويل» يُكرِّم 230 موظفاً ضمن برنامج «قدها»

تأكيداً على ريادته بدعم وتقدير الكوادر البشرية، احتفى بيت التمويل الكويتي بأكثر من 230 موظفا وموظفة من المميزين عن العام 2024 ضمن برنامج «قدها» في حفل خاص أقيم في فندق الفورسيزن بحضور الإدارة التنفيذية ممثلة بالرئيس التنفيذي للمجموعة خالد يوسف الشملان وعدد من قيادات بيت التمويل الكويتي. وأطلق بيت التمويل الكويتي برنامج «قدها» في 2022 في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، وتم تتويج البرنامج مؤخرا بجائزة ذهبية من مجموعة «براندون هول» Brandon Hall كأفضل برنامج لتقدير الموظفين على مستوى العالم، كما أن برنامج «قدها» هو المظلة الرسمية لجميع برامج تقدير الموظفين ودعمهم في بيت التمويل الكويتي. جهود استثنائية وفي كلمته التي ألقاها خلال حفل التكريم، هنأ الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي خالد الشملان المكرمين على اختيارهم ضمن المتميزين عن العام 2024. وقال «نثمن جهودكم الاستثنائية التي كان لها أثر إيجابي فيما يشهده بيت التمويل الكويتي من إنجازات ونجاحات.. أنتم الثروة الحقيقية وأهم الأصول، وأنتم الأساس في مواصلة الريادة والتفوق». وأضاف «لقاؤنا بكم اليوم له طابع خاص، حيث يأتي بعد أيام قليلة من إعلاننا عن تحقيق نتائج مالية سنوية قياسية وتاريخية، وتحقيق نمو في جميع المؤشرات المالية الرئيسية. فلقد حقق بيت التمويل الكويتي صافي أرباح بلغ نحو 602 مليون دينار، وهو الاعلى على مستوى القطاع المصرفي الكويتي». وارتفع صافي إيرادات التمويل بنسبة بلغت نحو 18.7% ليصل تقريبا إلى 1.15 مليار دينار، وارتفعت ايرادات التشغيل لتصل إلى أكثر من 1.6 مليار دينار بنسبة نمو 11.6%، وارتفع صافي ايرادات التشغيل ليصل إلى أكثر من مليار دينار بنسبة نمو 9%. وكذلك تصدر بيت التمويل الكويتي جميع البنوك والشركات الكويتية المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية والتي بلغت حاليا نحو 13.6 مليار دينار، وجاء ضمن أكبر 5 بنوك على مستوى الشرق الاوسط من حيث القيمة السوقية حسب التقييمات الأخيرة اللي صدرت عن وكالة S&P. الهوية البصرية الجديدة وتابع الشملان «لقاؤنا بكم اليوم جاء بعد فترة قصيرة من احتفالنا بإطلاق الهوية البصرية الجديدة تحت شعار «آفاق بلا حدود»، والتي ترمز إلى انطلاقة فعلية نحو عصر جديد من العمل المصرفي الإسلامي المتطور، مع المحافظة على الصدارة، وصنع التغيير.. ثم قمنا بتدشين مرحلة جديدة في الصيرفة الإسلامية من خلال إطلاق الهوية البصرية لبيت التمويل الكويتي ـ مصر، وكذلك بيت التمويل الكويتي ـ المملكة المتحدة». وأكد أن تلك النجاحات والإنجازات هي ثمرة جهود الكوادر البشرية لبيت التمويل الكويتي، وهي خطوات في الرحلة الممتدة نحو تحقيق الهدف الإستراتيجي في دخول قائمة أكبر 100 بنك في العالم خلال العقد المقبل. وختم الشملان بالقول «المكرمون اليوم تم اختيارهم من قبل مدرائهم بناء على جهودهم وتفانيهم.. هذا التكريم هو تقدير مستحق، فأنتم الركيزة الأساسية لنجاح هذه المؤسسة العريقة، بكم تستمر ريادتها وانطلاقها نحو آفاق جديدة، وبكم نواصل تفوقنا في الخدمات المصرفية وتلبية طموحات مساهمينا وعملائنا الذين هم على رأس اولوياتنا». معايير برنامج «قدها» الجدير بالذكر ان برنامج «قدها» يتميز بأسس ومعايير دقيقة في عملية تقييم الموظفين واختيار المميزين عبر دراسة الجوانب المهنية والفنية لجميع الموظفين، ومن خلال متابعات وتقييمات دورية، كما أن البرنامج مصمم وفق أحدث الدراسات والممارسات العالمية لمكافأة وتشجيع الموظفين وتقديرهم. وإلى جانب تقدير الكوادر البشرية، يهدف برنامج «قدها» إلى خلق بيئة تنافسية بهدف التطوير والارتقاء بمستوى خدمة العملاء وتعزيز تجربتهم وتحقيق تطلعاتهم في البنك الرائد بالصيرفة الإسلامية على مستوى العالم.

«بيت التمويل الكويتي»: أداء مالي قوي وأرباح تاريخية... ونمو جميع المؤشرات الرئيسية
«بيت التمويل الكويتي»: أداء مالي قوي وأرباح تاريخية... ونمو جميع المؤشرات الرئيسية

الرأي

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

«بيت التمويل الكويتي»: أداء مالي قوي وأرباح تاريخية... ونمو جميع المؤشرات الرئيسية

- خالد الشملان: عزّزنا مستقبل التمويل الإسلامي عالمياً بنموذج مستدام - بناء كيان عملاق حول العالم عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم أكثر من 600 فرع - فهد المخيزيم: تصدّرنا أكبر الشركات المدرجة بقيمة سوقية 12.4 مليار دينار - التنمية الاقتصادية بالكويت تركز على التنويع والمرونة بشكل إستراتيجي - شادي زهران: زيادة إيرادات التمويل 31.6 في المئة لارتفاع إجمالي العائد - نمو الإيرادات التشغيلية والتمويل... وملاءة مالية يُعزّزها أداء متكامل عقد بيت التمويل الكويتي المؤتمر التحليلي لأداء ونتائج مجموعة بيت التمويل الكويتي عن السنة المالية 2024، بمشاركة كل من الرئيس التنفيذي للمجموعة، خالد الشملان، والنائب الأول للرئيس التنفيذي للمجموعة – المالية، الدكتور شادي زهران، ورئيس الإستراتيجية للمجموعة، فهد المخيزيم. واستهل الشملان، اللقاء بتسليط الضوء على الأداء المالي للبنك حتى نهاية السنة المالية 2024، مشيراً إلى أن «بيت التمويل» حقّق صافي أرباح للمساهمين بـ2024، بلغت 601.8 مليون دينار، بنمو 3 في المئة مقارنة بـ2023، وهي أرباح قياسية وتاريخية، ووصلت ربحية السهم 36.37 فلس بزيادة 3 في المئة. وارتفع صافي إيرادات التمويل 2024 إلى 1.147 مليون بنمو 18.7 في المئة مقارنة بـ 2023، وأوصى مجلس الإدارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 22 في المئة (متضمنة 10 في المئة التي تم توزيعها خلال منتصف العام). كما اقترح توزيع أسهم منحة بنسبة 8 في المئة، خاضعة لموافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة. نتائج تاريخية وقال الشملان: إن «بيت التمويل» نجح خلال 2024 بتحقيق أداء مالي قوي عبر تسجيل نتائج مالية سنوية قياسية وتاريخية، وتحقيق نمو في الإيرادات التشغيلية وفي الأرباح وفي جميع المؤشرات المالية الرئيسية، كما نجح في تنفيذ الأهداف الإستراتيجية وتعزيز المكانة الرائدة للمجموعة، لاسيما بعد إنجاز أكبر عملية اندماج في تاريخ القطاع المصرفي الكويتي ونجاح تكامل العمليات التشغيلية مع البنك الأهلي المتحد- الكويت سابقاً، ضمن صفقة استحواذ عابرة للحدود خليجياً وقارياً، والتي تعتبر إحدى أكبر عمليات الاستحواذ في المنطقة، وأثمرت عن بناء كيان مالي عملاق يتواجد في 8 دول حول العالم عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم أكثر من 600 فرع، ومهدت لتحقيق طموحه في دخول قائمة أكبر 100 بنك في العالم خلال العقد المقبل. تعزيز التمويل وأضاف أن المجموعة أظهرت قدرتها على تعزيز مستقبل التمويل الإسلامي في العالم، حيث نجحت بإتمام عملية تحويل نشاط البنك الأهلي المتحد- البحرين، والأهلي المتحد- المملكة المتحدة، والأهلي المتحد- مصر إلى الخدمات المصرفية الإسلامية بوقت قياسي وبكفاءة عالية، وقد أتم بيت التمويل الكويتي بنجاح عملية إصدار صكوك ذات أولوية غير مضمونة (Senior Unsecured) بقيمة مليار دولار، ولأجل 5 سنوات، وهذا الإصدار الثاني تحت مظلة برنامج صكوك بيت التمويل الكويتي بقيمة إجمالية للبرنامج تعادل 4 مليارات دولار. الهدف من الاصدار تعزيز مصادر التمويل طويلة الأجل لبيت التمويل الكويتي وتمويل عمليات البنك بشكل عام. إضافة إلى ذلك، قام «بيت التمويل الكويتي» بتوسيع نطاق الصكوك الخضراء، حيث بلغ إجمالي الاستثمار في هذه الصكوك 653.2 مليون دولار في 2024، مقارنة مع 249 مليوناً 2023، بزيادة 162.3 في المئة مقارنة بالعام السابق. أكثر استدامة ولفت الشملان إلى أن «بيت التمويل الكويتي» واصل جهوده في بناء نموذج مصرفي أكثر استدامة يضم الأبعاد البيئية والمجتمعية والحوكمة «ESG»، منوّهاً إلى إدراجه على مؤشّر الاستدامة العالمي «فوتسي 4 جود»، كما حصل على تقييم «A» على مؤشر (MSCI ESG Index)، وشارك «بيت التمويل الكويتي» في المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP16) في الرياض ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD). ووقّع اتفاقية تحالف التكافل العالمي الأولى من نوعها مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة «UNDP». كما أطلق تقرير البصمة الكربونية الأول من نوعه على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، ويواصل إصدار تقارير الاستدامة بما يعكس الالتزام الثابت بالريادة البيئية والصيرفة المالية المسؤولة. دعم الاقتصاد وأضاف أن «بيت التمويل الكويتي» أدى دوراً بارزاً في دعم الاقتصاد المحلي وساهم في تطوير البنية التحتية المحلية عبر تقديم تمويلات لمشاريع واسعة النطاق في مجموعة من القطاعات، كما عزّز مكانته على مستوى القطاع المصرفي في الكويت كشريك إستراتيجي في تنمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مبيناً أن العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدأت قصة نجاحها بدعم تمويلي من بيت التمويل الكويتي. واستمر ببناء الحلول المالية الرقمية لتلبية احتياجات وتطلعات العملاء، حيث نفّذ العديد من مشاريع الخدمات والمنتجات والممارسات المصرفية والتمويلية، مع تطوير البنية التحتية التكنولوجية، ومصدات الأمن السيبراني وتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي. ارتفاع الأرباح من جانبه، تحدّث زهران عن الأداء المالي للمجموعة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، قائلا: حققت المجموعة صافي ربح للمساهمين (بعد الضريبة) للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 بمبلغ 601.8 مليون دينار، بزيادة قدرها 17.3 مليون، ما يمثل زيادة 3 في المئة مقارنة مع 2023، الذي بلغ 584.5 مليون، ويعود السبب الرئيسي في ارتفاع الأرباح إلى الزيادة في إجمالي الإيرادات التشغيلية، وقابل ذلك جزئياً زيادة صافي الخسائر النقدية الناتجة عن تطبيق معيار (IAS-29) «التقرير المالي في الاقتصادات ذات التضخم المفرط» على البيانات المالية لـ«بيت التمويل الكويتي -تركيا» أو (KTPB)، بالإضافة إلى زيادة المصروفات التشغيلية. زيادة الإيرادات وأضاف: شهدت إيرادات التمويل زيادة 692.3 مليون دينار أو 31.6 في المئة، مقارنة بالعام الماضي، حيث يرجع ذلك بشكل رئيسي الى الزيادة في إجمالي العائد. وبلغ صافي إيرادات التمويل 1.147 مليون، بزيادة 181 مليوناً أو 18.7 في المئة مقارنة بالعام الماضي، والسبب الرئيسي في ذلك زيادة إيرادات التمويل 692.3 مليون، قابلها زيادة في تكلفة التمويل والتوزيعات إلى المودعين بمبلغ 511.2 مليون. وبالنظر إلى بيانات إيرادات التشغيل، زادت مساهمة صافي إيرادات التمويل إلى الإيرادات التشغيلية من 66 في المئة في 2023 إلى 70 في المئة في 2024 بسبب زيادة صافي إيرادات التمويل وانخفاض إيرادات الاستثمار. ويُعتبر صافي هامش التمويل للمجموعة 2024 عند 3.12 في المئة أعلى بمقدار 44 نقطة أساس مقارنة بعام 2023. وتحسّن متوسط العائد بمقدار 227 نقطة أساس، بينما زاد متوسط تكلفة تمويل بمقدار 183 نقطة أساس. وجاء هذا نتيجة تأثير تغييرات سعر العائد وإعادة تسعير الموجودات والمطلوبات خلال العام. نهج حذر وأشار إلى أنه بالنظر إلى المخصصات وانخفاض القيمة، زاد إجمالي المخصصات وانخفاض القيمة المحمّل على بيان الدخل للمجموعة بواقع 14.1 مليون دينار مقارنة مع 2023. واعتبر أن النهج الحذر الذي يتبعه «بيت التمويل الكويتي» تجاه المخصصات ساهم في أن رصيد مخصصات الائتمان الحالي يتجاوز الخسائر الائتمانية المتوقعة المطلوبة وفق معيار IFRS9 (طبقاً لمتطلبات بنك الكويت المركزي) بمقدار 539 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2024. وفيما يتعلّق بصافي الخسائر النقدية، نتج عن تطبيق المعيار المحاسبي «IAS-29» على البيانات المالية لـ«بيت التمويل الكويتي- تركيا» وقوع صافي خسائر نقدية بمقدار 155.3 مليون دينار في السنة الحالية، بزيادة قدرها 82.5 مليون مقارنة مع 2023، بسبب استمرار التضخم واستحقاق الكثير من الصكوك المرتبطة بمؤشر أسعار المستهلك خلال الربع الأخير من 2023. المركز المالي وأضاف زهران أنه بالانتقال إلى المركز المالي 2024، نلحظ التالي: - انخفض إجمالي الموجودات البالغ 36.7 مليار دينار وبواقع (3.4) في المئة، بلغ صافي أرصدة مديني التمويل 19.1 مليار (1.8) في المئة، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى بيع «بيت التمويل الكويتي - البحرين»، إضافة إلى تقلب العملات الأجنبية خلال العام. وباستبعاد تأثير هذه العوامل، زادت أرصدة مديني التمويل 5.5 في المئة. - بلغ رصيد الاستثمارات في أوراق الدين المالية 6.9 مليار. وإضافة إلى ذلك، بلغ رصيد الودائع 19.2 مليار. - وصلت مساهمة ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير (CASA) في إجمالي ودائع المجموعة 44.4 في المئة. - بلغت مساهمة ودائع العملاء في إجمالي التمويل 66.5 في المئة مقارنة مع 71.4 في المئة. البيئة التشغيلية من جانبه، تطرّق المخيزيم، إلى أبرز ما يتعلق بالبيئة التشغيلية في الكويت، مع تقديم نظرة عامة على «بيت التمويل الكويتي»، متناولاً إستراتيجيته، إضافة إلى استعراض النتائج بنهاية السنة المالية 2024. وقال إنه في ضوء المتغيّرات التي تطرأ على بيئة السياسة النقدية، قام بنك الكويت المركزي بتطبيق إستراتيجية مدروسة ومتوازنة تماشياً مع الظروف الاقتصادية، وللمحافظة على استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي وتعزيز النمو المستدام. وبناءً عليه، خفّض (المركزي) سعر الخصم خلال 2024 بواقع 25 نقطة أساس، ليصبح 4 في المئة، اعتباراً من 19 سبتمبر 2024. وعلى صعيد الاقتصاد الكلي، من المتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للكويت 39.4 مليار دينار في 2024، بحسب أحدث تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي في أكتوبر 2024. علاوة على ذلك، انخفض متوسط معدل التضخم خلال 2024 إلى 2.9 في المئة، وفقاً لآخر البيانات الصادرة عن الإدارة المركزية للإحصاء. وبلغ سعر النفط الخام الكويتي 74.2 دولار للبرميل الواحد في نهاية ديسمبر 2024، أقل بمعدل 6.7 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. تنويع ومرونة وأشار إلى أن عملية التنمية الاقتصادية لدولة الكويت في 2024 اتسمت بتركيزها اللإستراتيجي على التنويع والمرونة في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، حيث تعمل الحكومة بشكل حثيث على تنفيذ المبادرات التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية من خلال تعزيز دور القطاعات الأخرى كالتمويل، والتكنولوجيا والسياحة. ويُعد الاستثمار في تطوير البنية التحتية أيضاً ضمن أولويات الحكومة، حيث يجري تنفيذ مشاريع كبيرة للنهوض بمنظومة النقل والربط. إضافة إلى ذلك، يتم تصميم السياسات النقدية لبنك الكويت المركزي، بما فيها تعديل سعر الخصم، بطريقة تعزّز استقرار البيئة الاقتصادية وتساعد في تحقيق النمو. ونتيجةً لذلك، تعمل الكويت على ترسيخ مركزها لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمار الأجنبي، مستهدفةً في النهاية اقتصاداً أكثر توازناً وقوةً. 43 جائزةو4 تصنيفات لأداء استثنائي في 2024 تقديراً لجهوده المتميزة، تم تتويج أداء بيت التمويل الكويتي الاستثنائي في 2024 بحصد 43 جائزة و4 تصنيفات مرموقة على مستوى المجموعة من جهات عالمية واقليمية مختلفة، ومن أبرز الجوائز: -أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم، من مجلة «غلوبل فايننس». - أفضل بنك في الكويت، والبنك الأكثر استدامة في الكويت من «يورومني». - جائزة بنك العام- الكويت من «ذي بانكر». - جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات على مستوى الشرق الأوسط من مجلة «إيميافايننس». دعم قدرات المجتمع حول الدور الاجتماعى، قال الشملان إن «بيت التمويل الكويتي» نجح في تنفيذ مبادرات مجتمعية ذات قيمة مضافة تشمل جميع شرائح المجتمع، إذ واصل البنك جهوده في دعم قدرات المجتمع ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وإطلاق الحملات التوعوية، وحماية البيئة، ودعم الممارسات المستدامة وتمكين الشباب ودعم مبادرات الابتكار والمبادرات الصحية والرياضية المختلفة. إعادة إعمار سوق المباركية تم بدء تنفيذ مشروع إعادة إعمار المنطقة المتضررة في سوق المباركية مع مقاول التنفيذ، وبلدية الكويت، وتشمل نحو 17 مبنى، وتطوير بعض المباني المجاورة بمبلغ تقديري يناهز 8 ملايين دينار، الى جانب العديد من المبادرات الإستراتيجية في المسؤولية الاجتماعية. تصنيف قوي ذكر المخيزيم أن الكويت حافظت على ملفٍ قوي بتصنيف ائتماني عند (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة من «ستاندرد آند بورز»، كذلك ثبتت «موديز» تصنيف الكويت عند (A1) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وبالمثل ثبتت وكالة فيتش تصنيف الكويت عند (AA-) مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويحمل التصنيف الائتماني طويل الأجل لبيت التمويل الكويتي درجة (A) من وكالة «فيتش» و(A2) من وكالة «موديز»، مع نظرة مستقبلية مستقرة لكلا التصنيفين. انتشار جغرافي واسع... عالمياً عزّز «بيت التمويل الكويتي» جهوده في إطار الصلابة المالية والنمو المستدام مستفيداً من مرونة نموذج أعماله، وجودة أصول قوية وتوافر السيولة، والتنويع المستمر للتمويل وانتشاره الجغرافي الواسع في مختلف الأسواق العالمية، وأبرزها الكويت، البحرين، تركيا، مصر، المملكة المتحدة، وألمانيا. أكبر الشركات المدرجة تصدّر «بيت التمويل الكويتي» قائمة أكبر الشركات المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية التي بلغت نحو 12.4 مليار دينار كما في نهاية ديسمبر 2024 وفقاً لـ«بورصة الكويت».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store